JUMPER
3-4-2008, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام عل أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا وحبيبنا محمد صلى لله عليه وسلم
أما بعد ...
بعد غياب عن هذا المنتدى الجميل والرائع , أعود اليوم لكم بموضوع أعتقد أن الكثير منا قد
سأل نفس سؤالي , وها أنا اليوم قد عثرت على الإجابة بعد أن بحثت في كتب كثير , وطبعا
قمت بكتابتها لكم يا أغلى أعضاء , والآن بعد هذه المقدمة المملة هيا بنا إلى الموضوع
كيف يتم إدخال الرصاص في القلم الخشبي
انظر إلى الطرف الذي تكتب به في قلم رصاص جديد قبل جعله حادا , يبدو الغلاف الخشبي كأنه قطعة مصمتة .
وقد يقودك ذلك إلى الظن بأن صناع الأقلام يثقبون فجوة في وسط الخشب ثم يدفعون قضيبا من الرصاص الأولى كانت
تصنع بهذه الطريقة , لكن هذا لا يحدث الأن مع إنتاج الأقلام الرصاص بالجملة.
لكن دعنا نتعرف أولا نتعرف على طبيعة هذا الرصاص .
رصاص الأقلام ليس رصاصا إنه مركب من الجرافيت الأرضي المطحون الناعم وطفل , يتم
خلطهما بالماء وضغطهما معا في درجات في درجات حرارة مرتفعة على هيئة قضبان رقيقة , ونحن نطلق
على المخلوط اسم الرصاص لأن الإنجليز الذين اكتشفوا الجرافيت في البداية أنه رصاص.
وتبعا لمتحف القلم الرصاص في كامبرلاند , ضربت عاصفة شديدة عدة أشجار في بورودال في إنجلترا , فكشفت عن تراكم
مادة كان يعتقد في حينها أنها الرصاص , وبعد أكثر من 200 سنه اكتشف عالم إنجليزي أن هذه المادة ليست
رصاصا لكنها نوع من الكربون وأطلق عليها اسم جرافيت تبعا للكلمة اليونانية القديمة التي تعني * يكتب * حيث الناس استخدموها في الكتابة.
وكانت أقلام الرصاص الأولى أنواعا غير متقنة الصنع بالنسبة لما هو شائع في أيامنا هذه .
وكان القلم الأول مجرد قطعة من الجرافيت استخدمها النجارون والحرفيون لوضع علامات دون نقر على المواد التي كانوا يتعاملون معها.
وحدث التطور المهم بعمل فجوة في عصا من شجرة الأرز وتثبيت قطعة الجرافيت داخلها.
وهي فكرة تعود إلى الإيطاليين.
واستفاد الإنجليز من هذه الفكرة لكنهم طوروا عملية الصناعة إلى حد كبير فبدلا من ثقب قطعة خشبية.
حفروا ببساطة أخدودا في قطعة من الجرافيت ثم جعلوه مستويا مع مستوى الأخدود وبعد ذلك لصقوا شريحة رقيقة من الخشب فوقه لتغليف الجرافيت.
ويتم في الوقت الراهن إنتاج أقلام الرصاص بالجملة من كتل من شجر الأرز يتم قطعها على
هيئة أخاديد , وتحفر مكينة ثمانية أخاديد بمقدار سمك قضبان الجرافيت \ الطفل , في الشرائح ثم توضع القضبان في كل أخدود.
وبمجرد أن تصبح القضبان في مكانها , يتم لصق شريحة أخرى فوقها .
وبعد أن يجف الغراء تنقل الشرائح إلى ماكينة قطع لتقطع الخشب على أشكال مختلفة وتقسم
الشرائح إلى ثمانية أقلام , يتم تلوينها ليصبح لها مظهر مصمت.
وهناك أرقام توضع على الأقلام لتوضح مدى صلابتها ودرجة ودرجة قتامة القلب الجرافيت وكلما ارتفع الرقم كان قلب الجرافيت.
ولأن القلب الأكثر صلابة يترك خليط جرافيت طفل أقل على الورقة فإنه يترك أثرا أقل من
ذلك الذي يتركه القلب الأكثر نعومة.
وفي الختام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
المصدر : المجلة العلمية و مجلة العرب العلمية
وإلى اللقاء بموضوع جميل وشيق
تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
JUMPER
والصلاة والسلام عل أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا وحبيبنا محمد صلى لله عليه وسلم
أما بعد ...
بعد غياب عن هذا المنتدى الجميل والرائع , أعود اليوم لكم بموضوع أعتقد أن الكثير منا قد
سأل نفس سؤالي , وها أنا اليوم قد عثرت على الإجابة بعد أن بحثت في كتب كثير , وطبعا
قمت بكتابتها لكم يا أغلى أعضاء , والآن بعد هذه المقدمة المملة هيا بنا إلى الموضوع
كيف يتم إدخال الرصاص في القلم الخشبي
انظر إلى الطرف الذي تكتب به في قلم رصاص جديد قبل جعله حادا , يبدو الغلاف الخشبي كأنه قطعة مصمتة .
وقد يقودك ذلك إلى الظن بأن صناع الأقلام يثقبون فجوة في وسط الخشب ثم يدفعون قضيبا من الرصاص الأولى كانت
تصنع بهذه الطريقة , لكن هذا لا يحدث الأن مع إنتاج الأقلام الرصاص بالجملة.
لكن دعنا نتعرف أولا نتعرف على طبيعة هذا الرصاص .
رصاص الأقلام ليس رصاصا إنه مركب من الجرافيت الأرضي المطحون الناعم وطفل , يتم
خلطهما بالماء وضغطهما معا في درجات في درجات حرارة مرتفعة على هيئة قضبان رقيقة , ونحن نطلق
على المخلوط اسم الرصاص لأن الإنجليز الذين اكتشفوا الجرافيت في البداية أنه رصاص.
وتبعا لمتحف القلم الرصاص في كامبرلاند , ضربت عاصفة شديدة عدة أشجار في بورودال في إنجلترا , فكشفت عن تراكم
مادة كان يعتقد في حينها أنها الرصاص , وبعد أكثر من 200 سنه اكتشف عالم إنجليزي أن هذه المادة ليست
رصاصا لكنها نوع من الكربون وأطلق عليها اسم جرافيت تبعا للكلمة اليونانية القديمة التي تعني * يكتب * حيث الناس استخدموها في الكتابة.
وكانت أقلام الرصاص الأولى أنواعا غير متقنة الصنع بالنسبة لما هو شائع في أيامنا هذه .
وكان القلم الأول مجرد قطعة من الجرافيت استخدمها النجارون والحرفيون لوضع علامات دون نقر على المواد التي كانوا يتعاملون معها.
وحدث التطور المهم بعمل فجوة في عصا من شجرة الأرز وتثبيت قطعة الجرافيت داخلها.
وهي فكرة تعود إلى الإيطاليين.
واستفاد الإنجليز من هذه الفكرة لكنهم طوروا عملية الصناعة إلى حد كبير فبدلا من ثقب قطعة خشبية.
حفروا ببساطة أخدودا في قطعة من الجرافيت ثم جعلوه مستويا مع مستوى الأخدود وبعد ذلك لصقوا شريحة رقيقة من الخشب فوقه لتغليف الجرافيت.
ويتم في الوقت الراهن إنتاج أقلام الرصاص بالجملة من كتل من شجر الأرز يتم قطعها على
هيئة أخاديد , وتحفر مكينة ثمانية أخاديد بمقدار سمك قضبان الجرافيت \ الطفل , في الشرائح ثم توضع القضبان في كل أخدود.
وبمجرد أن تصبح القضبان في مكانها , يتم لصق شريحة أخرى فوقها .
وبعد أن يجف الغراء تنقل الشرائح إلى ماكينة قطع لتقطع الخشب على أشكال مختلفة وتقسم
الشرائح إلى ثمانية أقلام , يتم تلوينها ليصبح لها مظهر مصمت.
وهناك أرقام توضع على الأقلام لتوضح مدى صلابتها ودرجة ودرجة قتامة القلب الجرافيت وكلما ارتفع الرقم كان قلب الجرافيت.
ولأن القلب الأكثر صلابة يترك خليط جرافيت طفل أقل على الورقة فإنه يترك أثرا أقل من
ذلك الذي يتركه القلب الأكثر نعومة.
وفي الختام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
المصدر : المجلة العلمية و مجلة العرب العلمية
وإلى اللقاء بموضوع جميل وشيق
تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
JUMPER