ThA CaLiPh
9-4-2008, 03:36 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نبذة عن الإستراتيجيات الستة و الثلاثين:
عجز المؤرخون عن تحديد زمن كتابة هذه الباقة من الإستراتيجيات، و لم يجدوا أي دليل يشير إلى هوية مؤلفيها، على أن بعض
هذه الإستراتيجيات ظهرت منفردة في العديد من الكتابات الصينية القديمة،لكن بقيت الإستراتيجية الأخير (36 - الهروب) الأشهر بين أخواتها.
هذا الظهور المتقطع دفع المؤرخين للإيمان بأن تاريخ وضع و جمع الإستراتيجيات الست و الثلاثين يعود لأكثر من 2000 عام.
يعود تاريخ اكتشاف الكتابات الأصلية لهذه الباقة من الإستراتيجيات إلى عام 1941م في منطقة سيشاون (Sichuan) في الصين، لكن تبين
عند اكتشافها أنها لا تزيد عن كونها نسخة من مخطوطة سابقة يعود زمنها لنهاية عهد أسرة مينج أو بدايات حكم أسرة كوينج. جاء النص
الأصلي المُكتشف غاية في القصر، لا يزيد عن 138 حرف/كلمة صينية، يذكر منطوق كل إستراتيجية ثم يتبعها بتفسير قصير مختصر. و أما أول
طباعة حديثة لهذه الإستراتيجيات فصدرت في عام 1979م في العاصمة الصينية بكين، بمجهود الحكومة الصينية.
في حين تركز بقية الكتب الصينية العسكرية (مثل رائعة سون تزو فن الحرب) على التنظيم العسكري للجيوش و طرق القيادة و سبل التفكير
التكتيكي في أرض المعركة، نجد هذه الإستراتيجيات قابلة للتطبيق بشكل أفضل في عالم السياسة و الدبلوماسية و التجسس.
تصنيفات الإستراتيجيات:
جاءت الإستراتيجيات الستة و الثلاثون في ست مجموعات، كل مجموعة منها مقسمة إلى ست إستراتيجيات (وهكذا جاء رقم 36). الثلاثة
الأول مُقسمات إلى الإستراتيجيات المعتمدات على حالات التمتع بالأفضلية، و على انتهاز الفرص السانحة، و على الهجوم، و هذه الثلاثية
تصلح للاستخدام في حالة الإنتصار و الفوز. الثلاثية الثانية -كما هو المتوقع لها- تُستخدم في حالة الدفاع و فقدان الأفضلية، و هي تحديدا
إستراتيجيات الفوضى و الإرباك، ثم الخداع، و أخيراً إستراتيجيات المواقف اليائسة.
لا تفهم من هذا التصنيف أن الإستراتيجيات متلازمات، بل يمكن الأخذ منها بحسب الموقف، و بما يتراءى لك في خط المواجهة، كذلك يمكنك
انتهاج أي إستراتيجية منها بغض النظر عما إذا كنت في موقف المنتصر أو المهزوم أو المقهور. باستثناء الإستراتيجية الأخيرة (ال36) فلا تجد
أحداً يعرف على وجه الدقة المعنى الحقيقي الواضح لكل إستراتيجية، فالتعميم يجعلها تقبل أكثر من تفسير منطقي.
كما كان الحال مع كتاب فن الحرب، تجد هذه الإستراتيجيات قابلة بدورها للتطبيق في عالمنا اليوم في عالم الأعمال و التسويق و المبيعات
بل في كل مجال تقريباً.
لتحميل الكتاب
اضغط هنا (http://up.m5zn.com/154709655485/الإستراتيجيات الـ36 للحرب.pdf)
نبذة عن الإستراتيجيات الستة و الثلاثين:
عجز المؤرخون عن تحديد زمن كتابة هذه الباقة من الإستراتيجيات، و لم يجدوا أي دليل يشير إلى هوية مؤلفيها، على أن بعض
هذه الإستراتيجيات ظهرت منفردة في العديد من الكتابات الصينية القديمة،لكن بقيت الإستراتيجية الأخير (36 - الهروب) الأشهر بين أخواتها.
هذا الظهور المتقطع دفع المؤرخين للإيمان بأن تاريخ وضع و جمع الإستراتيجيات الست و الثلاثين يعود لأكثر من 2000 عام.
يعود تاريخ اكتشاف الكتابات الأصلية لهذه الباقة من الإستراتيجيات إلى عام 1941م في منطقة سيشاون (Sichuan) في الصين، لكن تبين
عند اكتشافها أنها لا تزيد عن كونها نسخة من مخطوطة سابقة يعود زمنها لنهاية عهد أسرة مينج أو بدايات حكم أسرة كوينج. جاء النص
الأصلي المُكتشف غاية في القصر، لا يزيد عن 138 حرف/كلمة صينية، يذكر منطوق كل إستراتيجية ثم يتبعها بتفسير قصير مختصر. و أما أول
طباعة حديثة لهذه الإستراتيجيات فصدرت في عام 1979م في العاصمة الصينية بكين، بمجهود الحكومة الصينية.
في حين تركز بقية الكتب الصينية العسكرية (مثل رائعة سون تزو فن الحرب) على التنظيم العسكري للجيوش و طرق القيادة و سبل التفكير
التكتيكي في أرض المعركة، نجد هذه الإستراتيجيات قابلة للتطبيق بشكل أفضل في عالم السياسة و الدبلوماسية و التجسس.
تصنيفات الإستراتيجيات:
جاءت الإستراتيجيات الستة و الثلاثون في ست مجموعات، كل مجموعة منها مقسمة إلى ست إستراتيجيات (وهكذا جاء رقم 36). الثلاثة
الأول مُقسمات إلى الإستراتيجيات المعتمدات على حالات التمتع بالأفضلية، و على انتهاز الفرص السانحة، و على الهجوم، و هذه الثلاثية
تصلح للاستخدام في حالة الإنتصار و الفوز. الثلاثية الثانية -كما هو المتوقع لها- تُستخدم في حالة الدفاع و فقدان الأفضلية، و هي تحديدا
إستراتيجيات الفوضى و الإرباك، ثم الخداع، و أخيراً إستراتيجيات المواقف اليائسة.
لا تفهم من هذا التصنيف أن الإستراتيجيات متلازمات، بل يمكن الأخذ منها بحسب الموقف، و بما يتراءى لك في خط المواجهة، كذلك يمكنك
انتهاج أي إستراتيجية منها بغض النظر عما إذا كنت في موقف المنتصر أو المهزوم أو المقهور. باستثناء الإستراتيجية الأخيرة (ال36) فلا تجد
أحداً يعرف على وجه الدقة المعنى الحقيقي الواضح لكل إستراتيجية، فالتعميم يجعلها تقبل أكثر من تفسير منطقي.
كما كان الحال مع كتاب فن الحرب، تجد هذه الإستراتيجيات قابلة بدورها للتطبيق في عالمنا اليوم في عالم الأعمال و التسويق و المبيعات
بل في كل مجال تقريباً.
لتحميل الكتاب
اضغط هنا (http://up.m5zn.com/154709655485/الإستراتيجيات الـ36 للحرب.pdf)