؛روح طفله؛
27-4-2008, 10:13 PM
,,*,, الســلأام عليكم ورحمة الله وبركـــاته ,,*,,
http://www.x66x.com/download/22174814cba3a7ea9.gif (http://www.x66x.com)
إليكم أحبتي ما قرأته في أحد الكتب عن نبينا المصطفى " عليه الصلاة والسلام "
فآثرت نقله إاليكم لتعمـ الفائده ..
/
\
لقد أثنى الله عز وجل على نبيه " صلى الله عليه وسلم " بتمام خلقه وكمال شمائله ، فقال الله عنه : { وإنك لعلى خلق ٍ عظيم } [ القلم: 4]
وكم يحار القلم ، ويقف البنان من أن يزيد على هذا المدح والثناء ،
فأي مدح بعد هذا المدح ، وأي ثناء بعد هذا الثناء ؟؟
ولم يألوا أصحاب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " من أن ينقلوا للبشرية من بعدهم وصف ذالك النبي الكريم
فجادت قلوبهم بما ترونه مسطورا بين أيدكم / فهيئوا قلوبكم لاستقباله ،
وجوارحكم لعمــل به ..
/
\
كان عليه الصلاة والسلام .. أشد الناس تواضعاً ، و أحسنهم بشراً، وكان لا يترفع على عبيده ولا إمائه في مأكل ولا ملبس ، ويخدم من خدمه ، ولم يقل لخامه أف قط ،
ولم يعاتبه على فعل شيٍ تركه ، وكان يحب المساكين ويجالسهم ، ويحضر جنائزهم ولا يحقر فقيراً لفقره
وكان يقول محذراً أمته :
(( لا تطروني كما أطرت النصارى مريم ، إنما أنا عبد الله ، فقولوا: عبدالله ورسوله ))
ما أعظم تواضعه ،،
وكان ايضاً" عليه الصلاة والسلام "يدعى إالى خبز الشعير والإهاله السخنه فيجيب ، وكان يكره أن يقوم له أحد ..
وكان في بيته بشراً من البشر ، يفلى ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم أهله ونفسه ،
شرب من القربة البالية ، وحمل مع صحابته اللبن في بناء المسجد ،
ماضرب بيده " عليه ألف الصلاة والسلام " شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا ضرب خادماً ولا أمرأه ، ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والعبد ..
كلن يوقر الكبار ويألف أهل الشرف ، ويكرم أهل الفضل ، ولا يطوي بشره عن أحد ، ولايجفو منه ، وكان يُقبل بحديثه على شرِّ القوم يتألفه بذالك ،
يتفقد أصحابه ويسأل النَّاس عمَّا في النَّاس ، يحسِّن الحسن ويصوِّبه ،
ويقبِّح القبيح ويوهِّنه ،
قد وسع النَّاس بسطه وخلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون عنده بالتقوى ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانه ..
وكان يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها إلى صويحبات خديجة بعد وفاتها وفاء لها ،
وصلى على قتلى أٌحد بعد ثماني سنين من الغزو كالمودع لهم ..
لا تغضبه الدنيا وماكان لها ، أعرض عن هذه الدار وعمل لدار القرار ،
كان يقول " صلى الله عليه وسلم " :
(( مالي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم تركها ))
،، سبحان الله ،،
رقيق القلب مليئ بالرحمة ، إذا سمع بكاء الصبي في الصلاة تجوَّز في صلاته ،
مما يعلم من شدة وجد أمه من يكائه ،
يزور البيقيع فيتذكر الأخرة فيبـــــكي ..
وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ، وكان يفتتح الكلام ويختتمه باسم الله تعالى ..
وكان أشد حياء من العذراء في خدرها ، لايثبت بصره في عين أحد ، يمزح ولايقول إلا حقا،
ويقبل معذرة المعتذر إليه ، وإذا كره شيئا عرف في وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه حب الرمان ..
وكان يكثر الذكر ،ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبه ،
وإذا صلى سمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكـاء ..
// لا حظوا معي .. إخوتي .. يبكــي في صلواته !! يبكــي وهو النبي وهو من قال له الله تعالى غفر ماتقدم من ذنبك وماتأخر .. !! ونحن بالله عليكم كم مرة بكينا في عمرنا كله ..؟؟!! //
يذكر الكتاب أيضاً ..
أنه كان " عليه الصلاة والسلام " ابيض الوجه ، وأحسن الناس وجهاً ، لو رأيته رأيت الشمس طالعه ، وكان إّذا سرُّ استنار وجهه ، حتى كأنه قطعة قمــر ..
""
هذه شذرات من شمائله " صلى الله عليه وسلم "
التي بهرت عقول وقلبوب من قرأ أوسمع عنه ..
( ولن يصلح آخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولهـآ .. )
http://www.x66x.com/download/29314814cc4e59174.gif (http://www.x66x.com)
http://www.x66x.com/download/22174814cba3a7ea9.gif (http://www.x66x.com)
إليكم أحبتي ما قرأته في أحد الكتب عن نبينا المصطفى " عليه الصلاة والسلام "
فآثرت نقله إاليكم لتعمـ الفائده ..
/
\
لقد أثنى الله عز وجل على نبيه " صلى الله عليه وسلم " بتمام خلقه وكمال شمائله ، فقال الله عنه : { وإنك لعلى خلق ٍ عظيم } [ القلم: 4]
وكم يحار القلم ، ويقف البنان من أن يزيد على هذا المدح والثناء ،
فأي مدح بعد هذا المدح ، وأي ثناء بعد هذا الثناء ؟؟
ولم يألوا أصحاب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " من أن ينقلوا للبشرية من بعدهم وصف ذالك النبي الكريم
فجادت قلوبهم بما ترونه مسطورا بين أيدكم / فهيئوا قلوبكم لاستقباله ،
وجوارحكم لعمــل به ..
/
\
كان عليه الصلاة والسلام .. أشد الناس تواضعاً ، و أحسنهم بشراً، وكان لا يترفع على عبيده ولا إمائه في مأكل ولا ملبس ، ويخدم من خدمه ، ولم يقل لخامه أف قط ،
ولم يعاتبه على فعل شيٍ تركه ، وكان يحب المساكين ويجالسهم ، ويحضر جنائزهم ولا يحقر فقيراً لفقره
وكان يقول محذراً أمته :
(( لا تطروني كما أطرت النصارى مريم ، إنما أنا عبد الله ، فقولوا: عبدالله ورسوله ))
ما أعظم تواضعه ،،
وكان ايضاً" عليه الصلاة والسلام "يدعى إالى خبز الشعير والإهاله السخنه فيجيب ، وكان يكره أن يقوم له أحد ..
وكان في بيته بشراً من البشر ، يفلى ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم أهله ونفسه ،
شرب من القربة البالية ، وحمل مع صحابته اللبن في بناء المسجد ،
ماضرب بيده " عليه ألف الصلاة والسلام " شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا ضرب خادماً ولا أمرأه ، ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والعبد ..
كلن يوقر الكبار ويألف أهل الشرف ، ويكرم أهل الفضل ، ولا يطوي بشره عن أحد ، ولايجفو منه ، وكان يُقبل بحديثه على شرِّ القوم يتألفه بذالك ،
يتفقد أصحابه ويسأل النَّاس عمَّا في النَّاس ، يحسِّن الحسن ويصوِّبه ،
ويقبِّح القبيح ويوهِّنه ،
قد وسع النَّاس بسطه وخلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون عنده بالتقوى ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانه ..
وكان يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها إلى صويحبات خديجة بعد وفاتها وفاء لها ،
وصلى على قتلى أٌحد بعد ثماني سنين من الغزو كالمودع لهم ..
لا تغضبه الدنيا وماكان لها ، أعرض عن هذه الدار وعمل لدار القرار ،
كان يقول " صلى الله عليه وسلم " :
(( مالي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم تركها ))
،، سبحان الله ،،
رقيق القلب مليئ بالرحمة ، إذا سمع بكاء الصبي في الصلاة تجوَّز في صلاته ،
مما يعلم من شدة وجد أمه من يكائه ،
يزور البيقيع فيتذكر الأخرة فيبـــــكي ..
وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ، وكان يفتتح الكلام ويختتمه باسم الله تعالى ..
وكان أشد حياء من العذراء في خدرها ، لايثبت بصره في عين أحد ، يمزح ولايقول إلا حقا،
ويقبل معذرة المعتذر إليه ، وإذا كره شيئا عرف في وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه حب الرمان ..
وكان يكثر الذكر ،ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ويقصر الخطبه ،
وإذا صلى سمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكـاء ..
// لا حظوا معي .. إخوتي .. يبكــي في صلواته !! يبكــي وهو النبي وهو من قال له الله تعالى غفر ماتقدم من ذنبك وماتأخر .. !! ونحن بالله عليكم كم مرة بكينا في عمرنا كله ..؟؟!! //
يذكر الكتاب أيضاً ..
أنه كان " عليه الصلاة والسلام " ابيض الوجه ، وأحسن الناس وجهاً ، لو رأيته رأيت الشمس طالعه ، وكان إّذا سرُّ استنار وجهه ، حتى كأنه قطعة قمــر ..
""
هذه شذرات من شمائله " صلى الله عليه وسلم "
التي بهرت عقول وقلبوب من قرأ أوسمع عنه ..
( ولن يصلح آخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولهـآ .. )
http://www.x66x.com/download/29314814cc4e59174.gif (http://www.x66x.com)