زهرة الإسلام
21-5-2008, 09:13 PM
تلك الغالية لسان حالها يقول:
لست منكم فلتغضوا طرفكم................عاشق القيعان يعجزه القمــم
لست منكم إن قدري فوقكم................متعالي فـوق هـامـات الـديـــم
إنـنـي جـوهــرة مــكــنــونـة................في حمى الطهر وأجفان القيم
لست أرضى أن أراني سلعة................كعروض السوق سيمت بالقيم
يـذبل الـورد ويـخـبـو زهـره.................كـلمـا أزداد لــه لــمس وشـــم
فـاطلبوا أخرى تداري نقصها................ظـل يغريها إليـكم كل طـعــم
فـي متـــاهــات الهــوى تابعـة................مـن أمانيـها سـرابـا من عــدم
تـطرد الوهم إلى أن أصـبحـت.................لـذئاب العـهـر نهـبـا مـقســـم
فـاسـمـعي أختاه نـصحي إنني..................ذات قـلـب مـشفق مما يصــم
في رحى الرحمن تـغـدوا عذبه................هـذه الدنيــا وعـمــرا يبتســـم
فــــاحـذري أن تكــونـي لعبــة.................لأولي الفسق فلن يجدي النـدم
وســلي إن شئـت مــاذا قدمـوا..................لـضـحايــاهم سوى عار وهـم
نـزعــوا عـنـهـا حجـابـا طاهرا.................ثـم ألـقوهــا وولــوا أيــن هــم
وبعد ذلك نالت مرادها في الجنة، قال تعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) حتى تقوم على رؤوس
الخلائق هناك يوم التغابن.. يوم تتعانق المتقيات... والمتفلتات الساقطات يتلاعن... فقامت والناس يرتقبونها بأعينهم
وقد فرغت من الحساب... لدى العظيم رب الأرباب... وقد نادى منادٍ على رؤوس الخلائق وهم يسمعون... لقد
سعدت فلانة بنت فلان سعادة لن تشقى بعدها أبدا... (أي لن تحزن بعدها أبدا)... فإذا بذلك الوجه قد تغير... كيف لا
وقد بُشّر... أنه لن يرى بعد اليوم إلا جمال في جمال ونعيم في نعيم... وهناك في جنة الخلد قصورها تنتظرها...
وحليها تتشرف بملامسة عنقها... وأساورها تاقت أن تلتف حول ساعديها... والتيجان تشتاق أيها تختاره ويكون له
الشرف أن يعلو ويزهو فيزداد حسناً فوق رأسها محيطاً بشعرها (إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) فها اشتاقت نفسكِ
لهذا؟؟؟ فلنبدأ من الآن.
منقول من كتاب "لأنك غالية"
لست منكم فلتغضوا طرفكم................عاشق القيعان يعجزه القمــم
لست منكم إن قدري فوقكم................متعالي فـوق هـامـات الـديـــم
إنـنـي جـوهــرة مــكــنــونـة................في حمى الطهر وأجفان القيم
لست أرضى أن أراني سلعة................كعروض السوق سيمت بالقيم
يـذبل الـورد ويـخـبـو زهـره.................كـلمـا أزداد لــه لــمس وشـــم
فـاطلبوا أخرى تداري نقصها................ظـل يغريها إليـكم كل طـعــم
فـي متـــاهــات الهــوى تابعـة................مـن أمانيـها سـرابـا من عــدم
تـطرد الوهم إلى أن أصـبحـت.................لـذئاب العـهـر نهـبـا مـقســـم
فـاسـمـعي أختاه نـصحي إنني..................ذات قـلـب مـشفق مما يصــم
في رحى الرحمن تـغـدوا عذبه................هـذه الدنيــا وعـمــرا يبتســـم
فــــاحـذري أن تكــونـي لعبــة.................لأولي الفسق فلن يجدي النـدم
وســلي إن شئـت مــاذا قدمـوا..................لـضـحايــاهم سوى عار وهـم
نـزعــوا عـنـهـا حجـابـا طاهرا.................ثـم ألـقوهــا وولــوا أيــن هــم
وبعد ذلك نالت مرادها في الجنة، قال تعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) حتى تقوم على رؤوس
الخلائق هناك يوم التغابن.. يوم تتعانق المتقيات... والمتفلتات الساقطات يتلاعن... فقامت والناس يرتقبونها بأعينهم
وقد فرغت من الحساب... لدى العظيم رب الأرباب... وقد نادى منادٍ على رؤوس الخلائق وهم يسمعون... لقد
سعدت فلانة بنت فلان سعادة لن تشقى بعدها أبدا... (أي لن تحزن بعدها أبدا)... فإذا بذلك الوجه قد تغير... كيف لا
وقد بُشّر... أنه لن يرى بعد اليوم إلا جمال في جمال ونعيم في نعيم... وهناك في جنة الخلد قصورها تنتظرها...
وحليها تتشرف بملامسة عنقها... وأساورها تاقت أن تلتف حول ساعديها... والتيجان تشتاق أيها تختاره ويكون له
الشرف أن يعلو ويزهو فيزداد حسناً فوق رأسها محيطاً بشعرها (إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) فها اشتاقت نفسكِ
لهذا؟؟؟ فلنبدأ من الآن.
منقول من كتاب "لأنك غالية"