أبو هاشم
13-6-2008, 07:47 PM
تم التعديل في الموضوع الماضي من اليابان والإسلام
(الموضوع الثاني)
اليابان والإسلام
مشاهدات داعية في اليابان
من عام 1990-2000م
لسيف الله عبد العزيز البلوشي
المناخ :-
يوجد باليابان أربعة فصول في السنة : الصيف , الخريف ,
الشتاء , الربيع .. وأبرد شهر في السنة شهر فبراير .
وأحر شهر أغسطس وموسم الأمطار له أهمية من أجل
محاصيل الأرز وفي شهر فبراير وعندما يشتد البرد يصاب
اليابانيون بمرض يسمى (كافون شو) وهذا المرض غير
معروف لغير اليابانيين , وهو عبارة عن ماء يخرج من أنف المصاب مما يسبب قليلا من انسداد في مجرى التنفس
بسبب البلغم الناشئ عن هذا , كما يخرج ماء من العينين
ويسبب احمرار فيهما . كما يسبب عطاس للمريض وقد
يحس الإنسان القادم من الخارج إلى اليابان بأنه أصيب
بزكام ولكنه في الواقع ليس زكاما ..
أسبابه : هو وجود شجر اسمه "سوقي" يصل طوله إلى
30م . فعند جفاف زهور هذا الشجر تتطاير عبر الجو بفعل
رياح الشتاء مما يسبب انتشار بودرة هذه الزهور الجافة في الهواء وتسمى هذه البودرة "كافون" يستنشقها
الشخص فيصاب بالمرض . وهو يصيب واحد كل خمسة أشخاص حسب معلوماتهم .
طرق الوقاية : وهي لاتتمثل في قطع هذا النوع من
الشجر لأنه شجر يعتبر خشبه غال جدا وتبنى منه
المنازل وذو رائحة جميلة . بل تكون الوقاية باستخدام
نوع خاص من أنواع الرش عند النوم . وعند الخروج من
المنزل يستخدمون كمامات وعند الدخول ينظفوا ثيابهم
ويغسلوا العيني والأنف واليدين ..
وأرى أنهم إذا دخلوا في الإسلام فالوضوء وحده يشفيهم
ويقيهم من هذا المرض , ناهيك عن الصلاة التي سوف
تشفي قلوبهم وأجسادهم "وليتهم يعلمون " .
نستكمل الحديث في الموضوع القادم بإذن الله
(الموضوع الثاني)
اليابان والإسلام
مشاهدات داعية في اليابان
من عام 1990-2000م
لسيف الله عبد العزيز البلوشي
المناخ :-
يوجد باليابان أربعة فصول في السنة : الصيف , الخريف ,
الشتاء , الربيع .. وأبرد شهر في السنة شهر فبراير .
وأحر شهر أغسطس وموسم الأمطار له أهمية من أجل
محاصيل الأرز وفي شهر فبراير وعندما يشتد البرد يصاب
اليابانيون بمرض يسمى (كافون شو) وهذا المرض غير
معروف لغير اليابانيين , وهو عبارة عن ماء يخرج من أنف المصاب مما يسبب قليلا من انسداد في مجرى التنفس
بسبب البلغم الناشئ عن هذا , كما يخرج ماء من العينين
ويسبب احمرار فيهما . كما يسبب عطاس للمريض وقد
يحس الإنسان القادم من الخارج إلى اليابان بأنه أصيب
بزكام ولكنه في الواقع ليس زكاما ..
أسبابه : هو وجود شجر اسمه "سوقي" يصل طوله إلى
30م . فعند جفاف زهور هذا الشجر تتطاير عبر الجو بفعل
رياح الشتاء مما يسبب انتشار بودرة هذه الزهور الجافة في الهواء وتسمى هذه البودرة "كافون" يستنشقها
الشخص فيصاب بالمرض . وهو يصيب واحد كل خمسة أشخاص حسب معلوماتهم .
طرق الوقاية : وهي لاتتمثل في قطع هذا النوع من
الشجر لأنه شجر يعتبر خشبه غال جدا وتبنى منه
المنازل وذو رائحة جميلة . بل تكون الوقاية باستخدام
نوع خاص من أنواع الرش عند النوم . وعند الخروج من
المنزل يستخدمون كمامات وعند الدخول ينظفوا ثيابهم
ويغسلوا العيني والأنف واليدين ..
وأرى أنهم إذا دخلوا في الإسلام فالوضوء وحده يشفيهم
ويقيهم من هذا المرض , ناهيك عن الصلاة التي سوف
تشفي قلوبهم وأجسادهم "وليتهم يعلمون " .
نستكمل الحديث في الموضوع القادم بإذن الله