المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عن اسلام بعض نجوم وعلماء الغرب



بن مالك
19-6-2008, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المفكر الرحالة الفرنسي [ فانسان مونتيه ]
وجدت في كتاب الله ما يتوافق مع الفطرة السليمة
دامت رحلته مع الإسلام ثلاثين عاما من البحث والدراسة والتأمل وفي نهايتها أشهر إسلامه وتسمي [ المنصور بالله الشافعي ]
ولقد دافع الرجل بقوة عن قضايا الإسلام والمسلمين من خلال إبحاثة ومقالاته التي تعدت مائة بحث ودراسة وكتبه التي زادت عن ثلاثين كتابا كان أهمها الملف السري لاسرائيل – الارهاب والصهيونية – الإسلام في أفريقيا السوداء – المسلمون في الاتحاد السوفيتي بجانب ترجمته الرائعة لمقدمة أبن خلدون إلى الفرنسية
ولكن لماذا أسلم هذا الرجل وكيف ؟؟
ولد [ فانسان مونيته ] نصرانيا ولكنه لم يقتنع بالأفكار التي تستند إليها العقيدة النصرانية وبخاصة إسرار الكنيسة السبعة وفكرة الفداء وزعم صلب المسيح عليه السلام وأيضا وجد في طقوس الكنيسة غموضاً لا مبرر له بجانب ما ابتدعته من رهبانية لرجالها ونسائها تداس كل يوم في الخفاء وبسلوكيات غير مقبولة .... وحيث قرا في دراسته في مدرسة ( سان سير ) العسكرية فيما تبين عامي 1934 – 1936 م ترجمة معاني القرآن الكريم للمرة الأولى وجد في كتاب الله ما لم يجده في أناجيل النصارى من إجابات لتساؤلات داخلية عاشت في وجدانه وترددت في صدره ولم يجد لدي القساوسة أو في كتبهم المقدسة ما يروي غليلة ويخرجه من حيرته بإجابات تقنع عقله.
وجد فانسان في النصرانية فكرة ضرورة الإحساس بالذنب للخطيئة الأولى التي ارتكبها " آدم أبو البشر " عليه السلام وتحمل إبناءه تلك الخطيئة ولكن في الإسلام بطبيعته السمحة قد رفض تلك الفترة التي تتلذذ بتعذيب الذات وتحمل النفس البشرية أخطاء غيرها [ ولاتزر وازرة وزر آخري ] فلقد تاب الله علي آدم مما ينفي قطعيا فكرة توريث الخطيئة لأبنائه ............
أكتشف أيضا في القرآن الكريم الحقيقة المنطقية لعيسي عليه السلام بينما تزعم الاناجيل أنه إبن الله هذا الزعم الذي طالما شك فيه فانسان فوجد في القرآن الكريم وصف عيسي عليه السلام إنه روح الله وكلمته
وبحكم عمل فانسان مونتيه ضمن قوات الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة لمس بساطة الإسلام وسماحته وكان شاهداً علي المجازر التي تعرض لها هذا الشعب المسلم من مجازر وقتل وتنكيل من عصابات الصهاينة فعاش آلما لا يطاق حين أكتشف عجزه في الحيلولة بين هذا الشعب والفناء المراد له.
وحين عاد إلى بلاده كان قد عرف كثيراً عن تلك العقيدة الإسلامية بعد أن زار كثير من بلدان العالم العربي المختلفة ومن خلال قراءاته وجد أن النصارى الأوائل عبدوا الله كما يعبده المسلمون حتى عام 325م الذي عقد فيه مجمع " نيقيا " وما نتج عنه من قرارات حرفت النصرانية وأدخلت عليها أشياء مقتبسه من عقائد وثنية فأحالتها مسخا مشوها لا علاقة له بما جاء به عيسي عليه السلام من شريعة إلهية....
أيضا ذادا إقتناعة بزيف النصرانية وتحريفها حين أطلع علي التحديد الذي صدر عام 1215م عن مجمع روما الرابع إذ حدد المجمع كنه الذات الإلهية يقول عنها [ لا تلد ولم تولد ] وجد فانسان أن هذا التحديد مأخوذاً من قوله تعالي في سورة الإخلاص [ قل هو الله آحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ]
وأيضا أتاحت زيارته للبلاد العربية الإسلامية أن يقرأ كثيراً عن الإسلام والمسلمين وعرف فضل الحضارة العربية الإسلامية علي أوروبا التي كانت تعيش في الظلام فترجم مقدمة " أبن خلدون " إلى اللغة الفرنسية كما عكف علي قراءة ترجمات القرآن ومعانيه فأنفعل بشده وسخر قلمه للحديث عن الإنسان المسلم واللغة العربية التي أحبها .........
وقد تبن فانسان قضايا المسلمين ودافع عنها خصوصاً القضية الفلسطينية فوقع في سبتمبر سنة 1972 م مع مجموعة من الكتاب الفرنسيين عريضة تدين الكيان العنصري في فلسطين نشرتها صحيفة " لوموند " وحاولت المخابرات الإسرائيلية " الموساد " تصفيته ولكنها فشلت ولكن نجحت في اغتيال صديقة " محمود الهمشري " ولقد أنزعجت أيضا السلطات الصهوينية حين نشر كتابه " الملف السري لإسرائيل " الذي يحكي عن جرائمهم البشعة ضد الفلسطينيين العزل وبمشاركة صامته من الغرب...........
حاول فانسان التوفيق بين النصرانية وبينه خصوصاً بعد أن أقتنع بالإسلام دينا إلا أنه اكتشف أن أي محاولة للتوثيق لن تزيد إلا مزيداً من الاضطرابات في داخله فاختار الإسلام دينا له ........
وفي " نواكشوط " عاصمة موريتانيا سنة 1977م أشهر إسلامه وأختار أن يتسمي باسم " المنصور بالله الشافعي " ثار المجتمع الفرنسي ضده فحاول بعضهم أن يشكك في انتمائه للمجتمع الفرنسي بالقول أن الإحساس بالوطنية الفرنسية يتعارض مع الاعتقاد بالدين الإسلامي ولكنه رد علي منتقديه بأن الانتماء للإسلام والإحساس بالوطنية الفرنسية لا يتعارض بل علي العكس يتلاقيان في شعور نبيل وحاول البعض أن يرجعوا سبب إسلامه إلى ما حبا الله العرب المسلمين في الخليج بثروة نفطية ولكن زعمهم أرتد عليهم فالرجل في خريف عمره ومعيشته المعتدلة وتخلفه بالأخلاق الإسلامية قبل إسلامه من عدم شرب الخمر أو آكل لحم الخنزير كان رداً كافياً عليهم .....
لقد كانت تلك الافتراءات حافزاً له لكشف زيف القساوسة والمتعصبون فمثلا موضوع الرق أوضح أن الإسلام لم يبتدع الرق بل وجده نظاما قائما فعمل عليه بأكثر من صورة فجعل كفارة ذنوب عديدة تحرير رقبة وفي موضوع تعدد الزوجات أشار أن الشريعة الإسلامية لم تبتدع التعدد ولكنها خطت بالإنسانية خطوة كبيرة حين حددته و أشترطت شرطاً لابد منه وهو العدل ..... وعن موضوع التعصب أشار أن الإسلام ينبذ التعصب بتفضيله المرء بعمله الصالح لا بجنسه أو وطنه ... كما فند اتهاماتهم ما فهم للإسلام بالقسوة قائلا أن الإسلام دين التسامح والسلام والعفو والمغفرة ويتناسون عقوبات النصرانية وجرائمها في الماضي والتي أفرطت في القسوة والتعذيب إلى حد الإحراق حيا وفصل أجزاء الجسم وأيضا حالات الإعدام وهو ما لم يعرفه الإسلام في تاريخه.....
- وأخيراً أن ما قدمة المنصور بالله الشافعي من خدمات جليلة لأمته الإسلامية لجديرة أن تترجم إلى اللغة العربية وأن يحظي باهتمام المسلمين من رؤية إسلامية صحيحة لرجل أوربي نشأ في بيته نصرانية وهداه الله إلى طريق الحق فهو الأجدر علي الرد علي افتراءات وزيف الغربيين وإقحامهم بالمنطق الذي يفهمونه.....



يوسف إسلام : النجم الزاهد
رغم شهرته وثرائ لم أكن سعيداً فقد كنت أفتقد معني الحياة
كان نجماً شهيراً في حياة الغناء كان المعجبون والمعجبات يتمايلون طربا ورقصاً مع غنائه في النادي الليلي ورغم صيته وثرائه إلا أنه كان يحس في داخله بحيرة شديدة عن معني الحياة...
فما هي قصته مع الإسلام؟


نشأ " ديمتري جورجيو في مدنية لندن لاسرة نصرانية شديدة التزمت والتعصب لدينها وأدخلته أسرته مدرسة يديرها الرهبان كانت تلك المدرسة تركز بشكل رئيس علي علوم الدين المسيحي فنشأ ملتزما لكل ما يقوله القسيسين والرهبان حتى لو كانت أقوالهم مخالفة للعقل والمنطق ولكن لأن الله قد حباه بذكاء فطري منذ الصغر كان يتوقف أمام أقوالهم أن الله ثالث ثلاثة في الوقت الذي يعلمونه في حصة الرياضيات أن واحد + واحد يساوي اثنان وثلاثة تساوي ثلاثة.
كان ذلك بداية نمو بذرة الشك داخله ولكنها لم تجد رد فعل إيجابي عنده لعدم معرفته بدين آخر سوي النصرانية........
وبعد إنتهاء مرحلته الثانوية وبسبب عشقه للفن والغناء وتشجيع الأصدقاء والصديقات وإمتلاكه قواما رشيقا كل هذا ساعده بجانب صوته الجميل علي ذيوع شهرته وصار إسمه علي لسان كل إنسان وأختار لنفسه اسما فنيا هو " كات ستيفن " ومع الشهرة وحصار المعجبين والمعجبات وجد طريقه إلى عالم الليل والضياع بمساوئه خاصة في غياب العقيدة التي تحول بين المرء وبين السقوط الذريع ......
فسقط صريع المرض وكان مرضه رحمة به في أن يفكر وهو علي فراش المرض متسائلا عن حياته وما قيمة الشهرة والثروة والمعجبين والمعجبات أن لم يستطيعوا أن يدفعوا عني مرضا ؟ سأل نفسه أيضا ما قيمة الحياة والدنيا نفسها ؟ تذكر قول المسيح عليه السلام ( ماذا يستفيد الإنسان إذا ربحا وخسر نفسه ) كان مرضه فرصة ليراجع نفسه وعاوده التفكير في إدعاء المسيحية بالتثليث ومدي صدق أو كذب هذا الادعاء الذي يخالف الطبيعة ويناقض العقل والمنطق.
وحدث أن زار شقيقه في منتصف السبعينات القدس الشريف وهناك شاهد علي الطبيعة حياة المسلمين وقيمهم وعاد ومعه بعض الكتب عن الإسلام منها ترجمة معاني القرآن باللغة الإنجليزية فأهداها لشقيقه لعلمه بالقلق النفسي الذي يعيشه وحاجته إلى طاقة ومنبع روحي يستمد من خلاله توازنه ...
لم يندهش ستيفن حين وجد أن الكتاب الذي بين يديه لا يحمل اسما لأي مؤلف إذ أيقن أن هذه المعاني لا يستطيع أي بشر أن يأتي بمثلها لقد وجد في كتاب الله المنطق والصدق والروحانية التي لم يكن يحس بها حين يقرأ الإنجيل لقد تيقن أن هذه المعاني لا يأتي بها سوي خالق الكون العلي القدير...
توقف ستيفن كثير عند كلمة إسلام وما توحي به من طاعة رب العالمين وتوقف أكثر عند قوله تعالي [ إن الدين عند الله الإسلام ] آل عمران"19"
فحزم آمره وتوجه إلى المركز الإسلامي في لندن ليشهر إسلامه ويصبح أسمه يوسف إسلام وكان ذلك سنة 1977م .... مرت بعد ذلك سنين طوال وما زادت تلك السنين يوسف إسلام إلا ثباتا واقتناعا فهجر حياة اللهو وقطع كل صله بماضيه واعتبر أن يوم مولده الحقيقي يوم أن أعلن إسلامه فلقد باع دنياه واشتري أخرته وهو يعتبر الآن من كبار رجال الدعوة الإسلامية في بريطانيا وكان سببا في إسلام الكثيرين من الإنجليز وأيضا الجنسيات الأخرى المقيمة أو الزائرة لبلاده ورغم عدم توافر مساجد كثيرة في بلده لأنه بلد غير مسلم فهو كان شديد الحرص أن يؤدي جميع الصلوات في موعدها وفي أقرب مسجد له ....
ولم يقتصر مجهوده في مجال الدعوة فقط فلقد هالة أن يري ( 9000 ) مدرسة نصرانية ويهودية في بريطانيا ولا يوجد مدرسة إسلامية واحدة الأمر الذي يضطر أبناء المسلمين إلى دخول تلك المدارس التي يديرها قسيس ورهبان و تخطي برعاية الكنيسة دفعة هذا إلى إنشاء بعض المدارس الإسلامية حتى لا يضطر أبناء المسلمين دخول مدارس النصارى وما ينعكس عليهم من محاولات التنصير السافرة والمستترة ولقد تعدت في مساهماته أيضا نطاق الجزر البريطانية لتشمل تقديم المساعدات للأخوة المسلمين في كل مكان من خلال مشاركته في تأسيس صندوق للمسلمين في البلاد التي تعرضت لكوارث هذا بجانب إسهامه في مساعده الشعب الأفغاني بإرسال معونات غذائية أنقذت حياة عشرات الألوف هناك هذا جزء من إسهاماته والي كانت محل إشادة الهيئات الإنسانية الدولية حيث منحته منظمة اليونيسكو العالمية سنة 2004م جائزتها للعمل العام وما زال يوسف إسلام مستمراً في أداء رسالته الإنسانية لنصرة الإسلام التي عاهد الله علي أن يتكفل بها ما دام في جسده حياة .........
فماذا فعلت أنت أيها المسلم الذي ولدت ونشأت وترعرعت في دين الأسلام

أبــ عبد الملك ــو
20-6-2008, 06:21 AM
بالله كبر الخط لا تحرمنا القراءة

foofa
20-6-2008, 06:38 AM
الموضوع مره رائع تسلم عليه

بس لو الكلام يكبر ويرتب يكون اكثر من رائع

الله يجزاك الف خير


بجد الاسلام دين الحق بس لو الكفار يقراءونه ويفهمونه

اللهم اعز الاسلام والمسلمين يارب

~قطوطة مسومس~
20-6-2008, 09:38 AM
.. جزاكـ اللهـ خيرا .. وجعلهـ فيـ ميزانـ حسناتكـ ..

shekoforever
20-6-2008, 02:04 PM
أعتقد الخط واضح ! و على العموم كبره شوية
القصة جميلة و هناك قصص الكثير
اللهم استخدمنا و لا تستبدلنا

FLORANDA
20-6-2008, 02:30 PM
نماذج تفرح
اللهم ثبتهم
واجعلنا من الدعاه الى دينك
جزاك الله خير على ذكر مثل هذه النماذج

المؤدب
20-6-2008, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته....
جزاك الله خيرا أخي "بن مالك" على الموضوع القيم, والذي حقيقة نفرح به أشد الفرح عندما تسمع بإسلام شخصية مشهورة وما في إسلامه من تأثير عليه أولا وعلى من حوله من معجبين ومتابعين فيقتدوا به .

ملاحظة: لمن يعاني من مشكلة صغر الخط..اضغط Ctrl و علامة + في نفس الوقت لزيادة الحجم ..و مع علامة - لنقصانه.

راجية الفردوس
20-6-2008, 08:33 PM
جزاك الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك