براق الثنايا
20-6-2008, 03:34 PM
سلام على من هو موقن أنه مفارق لدنياه
وأنه سيذوق سكرات الموت
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذه فائدة
سمعتها للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وهي :" تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر "
كيف يعني ؟
يعني لو فيه شيء المفروض إنه يصير في نهاية الجملة ..
أنت سحبته ورجعته ورا
تستفيد من الحركة هذه : الحصر
الحصر = تخلي الشيء مقصور ومحدود على الفاعل أو المبتدأ .. إلخ
مثال : جملة ( سؤالان عندي )
سؤالان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
عندي : عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه وهو مضاف وَ الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ... وشبه الجملة المكونة من الجار والمجرور في محل رفع خبر للمبتدأ (سؤالان )
الجملة هذه أفادت : أني السؤالان قد يشاركني فيهما أحد .. فالسؤالان قد يكونان غير مختصان بيَ
طيب إيش الحل ؟
اقلبها
تصير
( عندي سؤالان ) >> وليس سؤالين خطأ منتشر
فأنت بهذه الحركة إيش سويت ؟
قدمت (رجعت) ما حقه ( يعني المفروض) التأخير (يعني يجي في نهاية الجملة )
فالجملة الإسمية المعروف أنها مكونة أول شيء مبتدأ ثم خبر
لكن الآن لما قلت ( عندي سؤالان ) قدمت ما حقه التأخير الذي هو الخبر (عندي)
فالفائدة إيش ؟ الحصر
يعني السؤالان هاذان خاصان بي ولم أطلعهما على أحد
أرجو أنكم فهمتم القاعدة
تقديم ماحقه التأخير يفيد الحصر
تقديم المفعول به على الفاعل
تقديم الخبر على المبتدأ
يفيد الحصر
-----
---
كيف نوظف القاعدة هذه في خشوعنا في الصلاة .. في خشوعنا عندما نذكر الله ؟
أنت عندما تقرأ الفاتحة تقول :" إياك نعبد وإياك نستعين "
فأصلها : نعبدك ونستعينك
لكن عندما تقدم ضمائر المغعول ( مفعول به ) على الفاعل ( الذي هو أنت )
المراد : الحصر
يعني لا نعبد أحدا سواك
ولا نتوكل على أحد سواك
ولا نستعين إلا بك
من الذي يغفر لنا إن لم تغفر لنا وترحمنا يالله ؟
ولهذه الآية تفسير عظيم ومعان جليلة
لو فمهناها .. لا أكذب لو قلت أنه سيغمى عليك من الخوف من الله ورجائه ومحبته
أخي في الله ابن القيم ألف أكثر من 1000 صفحة (خط صغير) في فوائد من هذه الآية !
مدارج السالكين في إياك نعبد وإياك نستعين
وفيه فوائد موجزة جدا في كتاب ( زاد المعاد ) ..
وأنصح جدا جدا بسماع تفسير سورة الفاتحة لابن عثمين رحمه الله .
---
هذا أولا
وفيه أمور أخر مثل
قولك : لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
فقدم الخبر ( له ) على المبتدأ ( الملك ) للحصر
يعني أنت يا الله مالك الملك وحدك لا شريك لك .
وأنت يالله لك الحمد على كل شيء لا نصرفه لأحد غيرك
وأنت الذي توفقنا وكل أمر حسن فأنت الذي وفقتنا لا احد شريك معك ولك الفضل وحدك يا الله
وغيرها من المعاني العظيمة الجليلة التي لا أستطيع قولها .. اجلس مع نفسك جلسة محاسبة
ثم تفكر فيها حتى تعرف حلاوة ذكر الله .
---
يا إخوان
أوصيكم بذكر هادم اللذات والإكثار .
واعلموا انما خلقنا للعبادة .. وكل شيء آخر من المباح ( أكل نوم شرب زواج دراسة ...) إنما هو مكمل لما خلقنا من أجله .
تدبروا القرآن ..
والله يحفظك ويرعاكم
والسلام .
وأنه سيذوق سكرات الموت
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذه فائدة
سمعتها للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وهي :" تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر "
كيف يعني ؟
يعني لو فيه شيء المفروض إنه يصير في نهاية الجملة ..
أنت سحبته ورجعته ورا
تستفيد من الحركة هذه : الحصر
الحصر = تخلي الشيء مقصور ومحدود على الفاعل أو المبتدأ .. إلخ
مثال : جملة ( سؤالان عندي )
سؤالان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
عندي : عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحه وهو مضاف وَ الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ... وشبه الجملة المكونة من الجار والمجرور في محل رفع خبر للمبتدأ (سؤالان )
الجملة هذه أفادت : أني السؤالان قد يشاركني فيهما أحد .. فالسؤالان قد يكونان غير مختصان بيَ
طيب إيش الحل ؟
اقلبها
تصير
( عندي سؤالان ) >> وليس سؤالين خطأ منتشر
فأنت بهذه الحركة إيش سويت ؟
قدمت (رجعت) ما حقه ( يعني المفروض) التأخير (يعني يجي في نهاية الجملة )
فالجملة الإسمية المعروف أنها مكونة أول شيء مبتدأ ثم خبر
لكن الآن لما قلت ( عندي سؤالان ) قدمت ما حقه التأخير الذي هو الخبر (عندي)
فالفائدة إيش ؟ الحصر
يعني السؤالان هاذان خاصان بي ولم أطلعهما على أحد
أرجو أنكم فهمتم القاعدة
تقديم ماحقه التأخير يفيد الحصر
تقديم المفعول به على الفاعل
تقديم الخبر على المبتدأ
يفيد الحصر
-----
---
كيف نوظف القاعدة هذه في خشوعنا في الصلاة .. في خشوعنا عندما نذكر الله ؟
أنت عندما تقرأ الفاتحة تقول :" إياك نعبد وإياك نستعين "
فأصلها : نعبدك ونستعينك
لكن عندما تقدم ضمائر المغعول ( مفعول به ) على الفاعل ( الذي هو أنت )
المراد : الحصر
يعني لا نعبد أحدا سواك
ولا نتوكل على أحد سواك
ولا نستعين إلا بك
من الذي يغفر لنا إن لم تغفر لنا وترحمنا يالله ؟
ولهذه الآية تفسير عظيم ومعان جليلة
لو فمهناها .. لا أكذب لو قلت أنه سيغمى عليك من الخوف من الله ورجائه ومحبته
أخي في الله ابن القيم ألف أكثر من 1000 صفحة (خط صغير) في فوائد من هذه الآية !
مدارج السالكين في إياك نعبد وإياك نستعين
وفيه فوائد موجزة جدا في كتاب ( زاد المعاد ) ..
وأنصح جدا جدا بسماع تفسير سورة الفاتحة لابن عثمين رحمه الله .
---
هذا أولا
وفيه أمور أخر مثل
قولك : لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
فقدم الخبر ( له ) على المبتدأ ( الملك ) للحصر
يعني أنت يا الله مالك الملك وحدك لا شريك لك .
وأنت يالله لك الحمد على كل شيء لا نصرفه لأحد غيرك
وأنت الذي توفقنا وكل أمر حسن فأنت الذي وفقتنا لا احد شريك معك ولك الفضل وحدك يا الله
وغيرها من المعاني العظيمة الجليلة التي لا أستطيع قولها .. اجلس مع نفسك جلسة محاسبة
ثم تفكر فيها حتى تعرف حلاوة ذكر الله .
---
يا إخوان
أوصيكم بذكر هادم اللذات والإكثار .
واعلموا انما خلقنا للعبادة .. وكل شيء آخر من المباح ( أكل نوم شرب زواج دراسة ...) إنما هو مكمل لما خلقنا من أجله .
تدبروا القرآن ..
والله يحفظك ويرعاكم
والسلام .