المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة الحقيقة



M!rage
23-6-2008, 05:00 PM
الفصل الاول
واخيرا ها قد وصلت البرقية ............. ما اشد سعادتى ويل تعال وانظر الى هذا.... كان ذلك الصوت هو صوت ايما وهى تنادى على اخاها الصغير وقد اتسعت عينيها الزرقاويتين من الفرحة وبدا شعرها الاشقر وهو يتطاير بفعل الرياح كخيوط ذهبية ذاهبة الى الافق البعيد
- انا قادم ........... حسنا ماذا هناك .. صدر ذلك الصوت من ذاك الصغير ذا العينين السوداوين و الشعر الاشقر كان شديد الشبه باخته على الرغم من انهما لم يكونا شقيقين وقد اثارت تلك الحاله الكثير من الجدل فايما قد عانت من طفولة صعبة فوالدتها كانت عصبية و قاسية وكثيرا ما كانت تضربها. اما والدة ويل فقد كانت طيبة و لطيفة حتى تجاه ايما التى احبتها على غير المتوقع.
- ويل..... تعال بسرعة .......... اه لن تصدق هذا كم هو رائع لقد ارسلت لى كاثرين هذه البرقية وتطلب منى فيها ان اذهب لزيارتها فى منزلها الجديد....وسيذهب الى هناك جميع الاصدقاء .... ********* , جين وايضا ايريك ومن المحتمل ان تاتى كلارا .... اليس هذا رائعا .... خمن من سيكون هناك ايضا انها جدة كاثرين ليزا ...... انها لطيفة جدا و ستكون هناك ايضا السيدة كارى و زوجها السيد فريدريك ان تذكرهما بالطبع اليس كذلك ؟ !
- اجل ... اجابها بانحناءه من راسه
- اليس هذا رائعا
- ولكنه لن يكون رائعا جدا .... لاننى لن اتى معكى... ها
- من قال هذا..... لقد قالت كاثرين ان بامكانى ان اخذ معى من اشاء........... و بالطبع ان ستاتى ..... ثم امسكت بيده ودخلا الى المنزل وكان اول من صادفهما هى مارتا تلك الخادمة الفرنسية كانت طويلة ولها شعر اسود ناعم و طويل
- تبدين سعيدة جدا يا انستى هذا الصباح
- اجل.. لقد وصلتنى برقية هذا الصباح
- انا ساذهب مع ايما الى فلوريدا ... اليس كذلك؟
- ابتسمت ايما ابتسامه صغيرة ثم قالت : ربما .. و الان علينا ان نتحدث مع امى ..... هيا بنا .... امى........ امى .... اين انتى
- انا هنا يا حبيبتى ماذا هناك
- اه انتى لن تصدقى ماحدث لقد وصلت برقية هذا الصباح ........ الخ
- ما هذا الذى تقولينه يا دورثى .... لا يمكن بان اسمح لهما بالذهاب الى فلوريدا هذا مستحيل ......
- اهدا فقط قليلا يا بول ودعنى اشرح لك
- ما تطلبينه مستحيل .......... كيف يمكن ان ادعهما يذهبان ... بمفردهما ...... هذا مستحيل .
- و لماذا تعده مستحيلا ... هذا جيد لايما وخصوصا وقد توفيت جدتها قبل شهرين ... وقد اثر هذا فيها كثيرا ... ثم لا تنسى ان العمة ليزا ستكون هناك صدقنى... ستكون اكثر سعادة هناك مع اصدقائها ...
- اسبوع واحد فقط .... ليس بالمدة الكبيرة . وبمجرد ان خرجت سمعت هذا الكلام :
- حسنا اذا ماذا حدث هل وافق ؟
- هل قال نعم .
- تمهلا قليلا لقد قال بانه سيفكر .
- لابد و انه سيوافق .
- سيوافق.
- اجل.... و الان هيا بنا يا ويليام فانت لم تغسل اسنانك بعد .
- كلا... كلا..... لا اريد.
- اتمنى ان يوافق ابى... فقد بدات اكره هذا المكان ....... ام اننى قد كرته الامر سيان بعد موت جدتى ... زوجة ابى لطيفة و لكن لماذا تعاملنى بلطف هكذا .... هل تريد .... قتلى؟ كلا هذا مستحيل ... انها طيبة جدا .... لا يمكنها حتى ان تؤذى نملة . كانت تلك هى كلمات ايما لقد كانت تمر بذلك الصراع مع نفسها مرة اخرى.
نهاية الفصل الاول


الفصل الثانى
هل يحق لى ان افعل هذا...... اذا فتش احدهم غرفتى فلابد و اننى ساغضب ..... ولكن هذا ضرورى حتى اطمئن فلربما كانت تلك المراة تريد حقا قتلى ..... فمعظم المجرمين العظام هم فى الظاهر ملائكة ولكنهم يخفون تحت ذلك القناع البرئ حقيقتهم المرعبة و نفوسهم المتعطشة للدماء .. حسنا لابد و ان هذا هو المكان الامثل للاخفاء زجاجة سم مثلا . وبحركة سريعة قامت ايما بفتح الدرج .
- سيانيد .......... زجاجة سيانيد.
- ايما ما الذى تفعلينه هنا.
- لا... لا شئ يا امى انا اسفة حقا. ثم قامت باقفال الدرج وانطلقت خارجة .
- حسنا اذا ما الذى كانت تفعله تلك الشيطانه الصغيرة هنا ..... لا باس فهى لم ترى شيئا مهما ... ثم اقفلت الدرج بالمفتاح .
- ولكن على ان اكون اكثر حذرا فى المرة القادمة ........
وفى احد الغرف المجاورة جلست فتاة لم تتجاوز السادسة عشر بعد فى حالة صدمة و كانها قد رات للتو شبحا ترتجف بشدة تحاول ان تتكلم فتذوب الكلمات على شفتيها
- لالا يمكن سيانيد يا الهى ......... لا....... لا .... لا اريد ان اموت الان ........ لماذا... لا يعقل ...... يجب ان ارحل ..... اجل... سارحل ساذهب الى ..... الى فلوريدا ....... مهما كان الثمن .......... لا ..... اريد ان اموت ....... وبدات الدموع تنهمر من عينيها ........... لماذا ......... ما الذى فعلته ........ ما الذى فعلته .....ز ما الذى يحدث من حولى ..... لا يوجد شئ واحد صحيح ........... كل شئ مختلف .... مستحيل هذا مستحيل ..........
نهاية الفصل الثانى

الفصل الثالث
امام ذلك الباب البنى الضخم المصنوع من خشب السنديان العتيق وقفت ايما واضعة يدها على قلبها الذى بدا يخفق بشدة فبعد دقائق ستسمع قرار والدها بالنسبة لها كان قرار مصيرى وفى تلك اللحظات وبينما توجد المئات من الاشياء التى تفكر فيها فتح الباب ببطء و اطل منه الوجه الجميل لزوجة ابيها
- ايما.... عزيزتى تفضلى.
وبخطا بطيئة دخلت ايما تلك الغرفة . كانت غرفة ذات اثاث قديم لكنه فخم وربما كان قدمه هو السبب فى اضفاء جو من العظمة على المكان و هناك فى نهاية الغرفة فوق الشرفة التى تطل على الحديقة علقت صورة لوالدها عندما كان فى ريعان الشباب لقد تغيرت ملامحه كثيرا مع مرور الوقت . فبول واتسن اصبح الان اشيب الشعر ذو وجه به القليل من التجاعيد ولكن الناظر اليه لم يكن ليتخيل انه جاوز الخمسين من العمر . كان جالسا على كرسيه و قد ادار وجهه نحو الشرفة سابحا فى خيالاته و افكاره
- ابى هل وددت رؤيتى .
- ايما..... حسنا............ اعتقد انه من الجيد ان تذهبى لتقضى بعض الوقت مع اصدقائك ....... و لكن يجب ان تعدديننى ان تعتنى بنفسك جيدا ........ و باخاك ايضا ..
- حقا ... واخيرا ساذهب من هنا من هذا السجن ..... اشعر اننى اتنفس الهواء النقى لاول مرة .... وكاننى كنت فى كابوس و استيقظت .... و مع هذا فيجب ان احذر
نهاية الفصل الثالث

الفصل الرابع
كان الصباح قد حل و قد وقفت امام البوابة الكبيرة للمغادرين فتاة شقراء تمسك بيدها اخاها الصغير و قد وقفا هناك لتوديع اهلهما. بدا السيد واتسن فى تلك اللحظة قلق جدا .... مع انها لم تكن المرة الاولى التى تسافر فيها ايما بمفردها فلطالما ذهبت لزيارة والدتها بعد انفصالها عن ابيها و لكن وجه بول فى ذلك الوقت لم يكن نفس وجهه فى المرات السابقة و لكنه لم يرد ان يشعر ولديه بهذا . و بمجرد عبورهما للبوابة ودخولهما لقاعة الانتظار توقف ويليام قليلا ثم ما لبث و ان بدا يبكى بصوت متقطع ((اريد امى )) مما اعاد لايما الكثير من الذكريات.
- اجل انا اذكر هذا المشهد جيدا ...... وكانه انا فى مثل هذا اليوم منذ مايزيد عن العشر سنوات جاء ذلك اليوم الذى لم ارى بعده امى ...... لا ادرى اذا ما كان هذا جيدا ام لا ولكن ورغم قسوتها فقد بكيت كثيرا عندما وقفت هنا لاودعها ... سالت عنها ابى كثيرا بعد ذلك و لكنه لم يكن يجبنى مع مرور الوقت اعتقدت انها ماتت وربما كان هذا صحيحا و ربما لا .... لا يهم فقد حدث هذا منذ زمن ....
- ويليام هيا اعتقد ان هذا هو وقت مغادرتنا حتى لا تفوتنا الطائرة فثمة شعور ما يراودنى بان الخطر يحيط بنا ولكن لا ادرى من اين واين هو موجود ولماذا وماذا يريد وهل هو هنا ام لا
- - ها ..... ماذا تقصدين.... ايما انتى تبكين ........
- -لا .... هيا يجب ان نذهب الان .
-
- نهاية الفصل الرابع

الفصل الخامس
المكان: احد شوارع فلوريدا القديمة
_ لا ادرى لماذا لا يجيب احد ... انا متاكده من ان هذا هو العنوان ...
- ربما يجب ان تتصلى بصديقتك ل ... ها
- مساء الخير ... يا ابنتى كيف استطيع ان اخدمكى
- ما هذا رجل عجوز ... عذرا يا سيدى و لاكن لا يمكن ان تكون انت السيد فريدريك تايلور صحيح؟
- تايلور .... كلا و لكننى سمعت هذا الاسم من قبل .
و فى تلك اللحظة فتح باب احد المنازل المجاورة و خرجت منه فتاة ذات شعر اصهب طويل ... وعينين خضراوين كان اسمها هو كاثرين دييز ... كانت فى نفس طول ايما بل فى العمر نفسه و لكنها كانت ارفع من الثانية بقليل
- اه و اخيرا وصلتى يا عزيزتى .... اه من هذا الصغير لابد و انه ويليام اليس كذلك ... اه كم هو ظريف...
- وجهى ... يا لها من متوحشة ...
- ما الذى تفعلينه هنا يا ايما ...
- حسنا ام تقولى ان منزلك هو رقم 67 .
- اجل و لكن منزلى هو المنزل المجاور لمنزل السيد باتريك .... اوه انا اسفة حقا يا سيدى ... اخشى ان اكون قد ازعجتك .
- لم يحدث ازعاج ... و على اية حال فالخطا خطئى فهذه الارقام تسقط كثيرا و يبدو اننى قد ركبت احدها بشكل خاطئ
- لا باس ... ولكن ارجو ان تتاكد من وضعية الارقام فى المرة القادمة ... و الان هيا بنا يا ايما .
-ويليام اتبعنى.
- حااااااااااضر .
- كاثرين لماذا كنتى تبدين متضايقة كثيرا ... و لمخ تردى الحديث مع العجوز .
- انه ثرثار ...
- ولكن كان عليكى انهاء الحديث بطريقة لبقة ... اراهن انه يشعر بالوحدة ... مثلى
- ماذا
- لا ..... لا شئ .
- جيد و الان ها قد وصلنا ..... اصدقائى يسرنى ان اعلن لكم عن وصول الانسة ايما واتسن
- مرحبا
و هنا تعالت اصوات الجميع بالترحيب ...
- حسنا و لياخذ كل منكم مكانه .... سنبدا الاحتفال
((( الاحداث الجارية وقعت فى 12 و النصف مساء )))
اسمعينى جيدا يا كارى لقد مللت من هذا .... يجب ان تتوقفى ...
- بل انت من يجب ان تتوقف لقد سئمت من تصرفاتك هذه ان تضعنى فى موقف صعب ..
- تبا ليتنى لم .....
- هه ما هذا
- لا شئ لا تقلقى يا عزيزتى انهما فقط عمتى كارى و زوجها يتشاجران كالعادة .... اليس كذلك يا اريك ان تعرف والديك اكثر منى ..
- اجل ... لا ادرى ما الذى حدث لهما لقد تغيرا كثيرا ....
و ماهى الا لحظات حتى دخلت الى الغرفة السيدة كارى كان شرارات الغضب تتطاير من عينيها
- امى ماذا جرى.........
- ابتعد ايها الطفل المدلل ...
- امى....
- انا اسف يا اريك لا ادرى ما الذى حدث لها
- لا اصدق ان عمتى لم تخرج من غرفتها منذ يومين ... هذا غريب ربما علينا ان نتفقدها ... اليس كذلك .... ايما هل تسمعيننى
- ماذا.... اجل اسمعكى ... اعتقد ان هذا افضل ...
و ما هى الا لحظات حتى كان الجميع واقفا امام غرفة السيدة كارى
- كارى.... افتحى الباب نريد ان نطمئن عليكى
- انها لا تجيب .... ربما يجب ان نكسر الباب
- ها يا الهى عمتى .... ماذا جرى ... سيد فريدريك
- لا احد يدخل لقد توفت كارى مطعونة فى قلبها
نهاية الجزء الخامس

الفصل السادس
- ماذا جرى امى...
- ابتعد من هنا لا احد يقترب من هذه الغرفة ... اتريد ايها الاحمق ان تشوه مسرح الجريمة ... كاثرين اتصلى بالشرطة.......
- ح... حاضر
- ايما ... انا خائف ...
- لا باس يا ويليام لا تخف ... سيكون كل شئ على ما يرام ....
وبعد حضور الشرطة
- الضحية هى كارى دييز وقد تغير اسمها بعد الزواج و اصبح كارى ماك كاربينتيير ... عمرها 48 عاما ... لديها طفل واحد ... عاطلة عن العمل ... توفت بطعنة فى القلب حسب قول الطبيب الشرعى السيد فريدريك زوجها ... لا عداوات معروفة باثتثناء تلك مع اخيها الكبير بسبب الميراث ... ولكن لا يمكن ان نعتبر اخيها من المشتبه فيهم لانه يقطن حاليا فى واشنطن وقد تاكدنا من ذلك ... اليس كذلك ..
- اجل هذا صحيح سيدى ....
- سيد فريدريك هل يمكنك ان تحدد لنا وقت الوفاة بالتاكيد .... انه حوالى 6 صباحا ... وهذا ما يشير اليه تصلب الجثة و كذلك درجة تعفنها .
- حسنا اذا ... فى الوقت الحاضر سيكون علينا الاخذ بافادة السيد فريدريك ... الى حين نقل الجثة و عرضها على الطبيب الشرعى التابع للشرطة ... والان اريد منكم الذهاب الى الصالة للاستجواب
- ماذا ... استجواب اتعنى انك تشك فينا انا لن اخضع لاى استجواب ...
- انستى ... لا مجال لهذا الكلام الجميع سيتم استجوابه ..
- ماذا ... يبدو انك لا تعرف من انا ... ان والدى يعمل ..
- اعرف جيدا من انتى يا انسة كلارا .. واعرف ان والدك هو رئيس وحدة مكافحة الجريمة ... وهو شرف لى ان اعرف رجل مثله .. و مع ذلك ستخضعين للاستجواب ..
- ماذا ...
- كلارا هذا يكفى .. يجب ان توقفى هذا ..ز لسنا فى موقف يسمح لكى بابراز نفسه
- حقا ... و ما شانك انت يا ********* ..
- لا تنسى ان تلك السيدة هى والدة ايريك .. وقد قتلت .. و اظن ان علينا ان نراعى مشاعره .. و نساعد فى كشف الحقيقة...
- حقا يا لك من متملق ... تريد ان تظهر نفسك بمظهر جيد امام رجال الشرطة كى تبعد الشبهة عنك ... مع اننا نعلم انك كنت تكره السيدة كارى اكثر من اى شئ اخر .. اليس كذلك ..
- ماذا ... ما هذا الكلام الذى تقولينه هلا توقفتى عن هذا ..
- هاى انتما توقفا ... الموقف لا يحتمل
ثم برز صوت المحقق قائلا ... انسة ايما واتسن .. نود ان نستمع الى افادتك اولا
نهاية الفصل السادس
الفصل السابع
و هناك و من وسط الظلام الذى يحيط بتلك القضية لمعت ابتسامة لامعة راتها ايما بقلبها و هى تدخل غرفة التحقيق
- انستى تفضلى هنا ...
- ش...شكرا .....
- حسنا و الان دعينا نتحدث فى التفاصيل.......... اين كنتى وقت الجريمة اى السادسة هذا الصباح
- فى غرفتى نائمة
- هل لديك دليل
- حسنا...ممم .. اجل ويليام لقد قام هو بايقازى ... فعادة ما يستيقظ هو باكرا
- حسنا سنتاكد من هذا فيما بعد ... هل رايت الضحية اليوم او الامس ..
- كلا ... فبعد ذلك الشجار
- شجار ... اى ... شجار
- انه ذلك الشجار الذى وقع بين الضحية و زوجها قبل يومين ...
- حقا ......... وماذا كان سببه ...
- لا ادرى .... لقد كانا يتشاجران فى الغرفة المجاورة للقاعة الرئيسية ... و لم اسمع شيئا سوى تمتمات بسيطة ...
- و ماذا كانت تلك التمتمات ؟
((اسمعينى جيدا يا كارى لقد مللت من هذا .... يجب ان تتوقفى ...
- بل انت من يجب ان تتوقف لقد سئمت من تصرفاتك هذه ان تضعنى فى موقف صعب ..
- تبا ليتنى لم .....
- هه ما هذا ))
- اهذا هو الحوار الذى دار بينهما ؟
- اجل..
- هل تعلمين اية شجارات اخرى بين الضحية و زوجها او الضحية و شخص اخر...
- كلا ....
- حسنا هل كانت هناك... ثمة مشاكل بينك و بين الضحية؟
- ماذا .. كلا .. لم تكن هناك ثمة معرفة كافية بيننا حتى اكرهها اوان تكون هناك ثمة مشاكل ...
- حسنا.... هل تعلمين شيئا ما عن هوية القاتل ؟..... اعنى شخصا تشكين به ؟
- كلا ... و لكن ثمة شعور ينتابنى بان القاتل هنا .. اجل هنا ............ انا اشعر بذلك
- حسنا اذا تفضلى يا انسة يمكنك الانصراف الان
- شكرا ..
- ماذا تظن حضرة المفتش ؟
- لا اعتقد انها القاتلة .. و لكننى متاكد من ان ثمة شيئا ما تعرفه و لا تريد ان تخبر احدا به او انها تعرف هوية المجرم او على الاقل دافعه و لكن معرفة هذا اغلامر منها لن يكون سهلا ... على اية حال روبرت احضر لى السيدة ليزا للاستجواب ...
الفصل الثامن
- اسمك هو ليزا اوكونيل اليس كذلك؟
- اجل ..
- اود ان اعرف ماذا كنتى تفعلين فى وقت الوفاة
- كنت فى غرفتى نائمة.... فانا عجوز ...
- حسنا... هل توجد ثمة مشاكل بينك و بين الضحية ؟
- كلا ...يا سيدى
- هل لديك شك فى من قد يكون القاتل
- اجل ...
- حقا ؟... ومن هو
- حسنا ... ربما من الافضل ان نتريث ... فمن يدرى قد يكون ... من الخطا التحدث
- حسنا يمكنك الانصراف
- شكرا
- ماذا تظن سيدى ؟ هل تعرف القاتل حقا ...
- كلا لست متاكد من ذلك فربما كانت تفعل ذلك لتجعل لنفسها اهمية ... على اية حال ضعها تحت المراقبة ..
- اجل يا سيدى ......
- لقد تاخر الوقت ساحقق مع البقية فى وقت لاحق ....
خارج مسرح الجريمة
- كلارا .. هل سمعت بما يحدث ..
- كلا .. ولكن ما الذى يحدث على اية حال ...
- اسمعينى جيدا...
- ماذا ...هل جننت من قال لك هذا الكلام ..
- لقد جاء شرطى من مركز الشرطة و قد سمعته يقول هذا للحارث حتى يدخله
- يا لها من مصيبة اسمعنى جيدا يا ********* ... هذا كلام مهم جدا يجب ان لا تخبره لاحد ... اتفقنا ؟
- اجل ..
وبينما هى تهم بالصعود سمعت صوتا
- اذا ماذا كان ذلك الموضوع الهام الذى اخبرك به *********
- موضوع اى موضوع ... عن اى شئ تتحدثين يا جين
- لا تكذبى لقد سمعتك تقولين (( ماذا... هل جننت من قال هذا الكلام ))
- انا لم اقل شيئا كهذا .. و الان اعذرينى ..
- يا لكى من كاذبة .. و لكننى ساعلم
و فى ذلك الوقت وعندما كان المفتش يهم بالمغادره وصل اليه شرطى بدا عليه القلق
- سيدى لقد و صل تقرير الطبيب الشرعى التابع لنا .... الضحية توفيت فى تمام الساعة 9 مساء امس و ليس السادسة كما قال زوج الضحية ...
- ماذا؟!!!!!!!!!
نهاية الفصل الثامن
الفصل التاسع
- سيد فريدريك اود ان تفسر لى ما حدث ؟
- سيدى ان ... ان الضحية هى زوجتى ... فكان لابد و ان اخطئ ... و لكن هذا لا يعتبر سببا لاتهامى ...
- حتى الان جميعكم مشتبهون حتى هذا الطفل الصغير.
- ترى هل يقصدنى
- حضرة المفتش ربما عليك ان تعرف الماضى حتى تعرف الواقع و المستقبل و .. لكن كن حذرا ....
كانت هذه الكلمات تدور فى عقل المفتش السيد ريكى ... ولم يكن يعرف كيف يفسرها ... و خصوصا كلمات تلك العجوز ... ما الذى قصدته هل حل القضية يكمن فى الماضى و اذا كان الامر كذلك .... فلماذا ذكرت كلمة المستقبل ؟.... هل ثمة شيئ ما تعرفه تلك المراة و لا تريد اخباره به شئ ما سيحدث ؟... و ماذا قصدت بالواقع ... لقد كانت تلك العجوز تثير اشتباهه ... و لكن ايمكن ان تكون القاتلة هذا مستبعد ... ثم لماذا كذب السيد فريدريك ايمكن ... ان يكون هو القاتل .. و لكن معظم الادلة تشير الى انه كان يحب زوجته ... هذا ما سمعه من ابنهما ... هل كان الفتى مخطئا ... و ما هو موقعه من ...كل هذا ... واذا كان على البحث فى الماضى ... فعلاما ابحث ... لابد من نقطة بداية ... حسنا ان هؤلاء الاشخاص لا توجد لديهم اى صلة بجريمة قد وقعت من قبل ... ثم ان معظم الحاضرين لم تكن لهم علاقة وثيقة بالضحية باثتثناء زوجها و ابنها و ابنة اخيها و لكن يمكننا ان نستثنى الفتاة الصهباء من هذا الامر اذ انها كانت مع صديقتها فى ذلك الوقت و لكن ماذا عن تلك الفتاة ... انها قادمة من مدينة نيو يورك ..لم ترى السيدة كارى سوى مرة واحدة من قبل و هى عادة ما تكون بصحبة اخيها ... حسنا اذا يتبقى لدينا ثلاثة كلارا ... *********.... وجين ... كلارا يمكن ان نستثنيها فهى ابنة رئيس وحدة مكافحة الجريمة ... و لكن هذا ليس سبب كافى ... على اية حال فقد كانت تتمشى فى الحديقة فى ذلك الوقت كعادتها بصحبة ايما وكاثرين ... و ويل ... حسنا ..هذا دليل جيد على اية حال .... و الان لننتقل الى ********* ... انه شاب فى 18 ... كان فى يوم من الايام خطيب كلارا ...و لكن الخطبة فشلت ... و اصبحت كلارا خطيبة ايريك ... اذا ايعقل انه اراد ان ينتقم من الاخير ... بقتل والدته ... و لكن اليس من الافضل له ان يقتل ايريك ... حسنا رغم كل شئ ... فهو يبدو كشاب لطيف لا يمكنه ان يقتل احدا .... و لكن ان المجرمين العظام هم فى الظاهر ملائكة ولكنهم يخفون تحت ذلك القناع البرئ حقيقتهم المرعبة و نفوسهم المتعطشة للدماء ... ولكن اين سمعت تلك الجملة من قبل ... اجل لقد قالتها تلك الفتاة الشقراء اثناء التحقيق ... عندما سئلتها اذا ما كان من الممكن ان يكون ايريك هو القاتل ... و لكن ... ما الذى عنته .... ... لا باس و الان لننتقل الى الفتاة الاخيرة ... جين هولاند ... مغرورة متعجرفة ... هذه هى صفاتها ... ربما من وجة نظر كلارا ... و لكن كلارا انها متعجرفة و مغرورة ... و لكن بطريقة مختلفة ... جين ... حسنا لنقل انها غير محبوبة جدا .... و لا يرحب الجميع بوجودها ... باثتثناء كاثرين و ايما ... و لكن هذا لا يمكن ان يكون دافعا للجريمة ..
و فى ذلك الوقت فى الخارج و بالتحديد فى الحديقة كانت السماء تمطر بغزارة ....
- ايما ... انظرى ما هذا ...؟
- لا شان لنا يا ويليام ... هيا الى الداخل ستصاب بالبرد هكذا ...
- كلا اريد ان ارى ماذا هناك .... ها ايما ايما انظرى....
و بمجرد ان نظرت جحظت عينيها .... و بدت خائفة جدا ...
- و ........... ويليام هيا بنا الى الداخل ... و لا تخبر احدا بما رايت .... هل تسمعنى
-اجل ..............
نهاية الفصل التاسع

الفصل العاشر
ايما ... انا خائف ... لا استطيع النوم ... فذلك المنظر
- هششششش اخفض صوتك لقد اتفقنا على ان تنسى كل شئ ... حسنا
- و ... ولكن...
- لا اريد ان اسمعك تتحدث عن هذا الامر مجددا ... و الا
- ماذا ...
- قد يكون هذا الامر خطرا جدا و قد نموت
- ... و نصبح مثل ما
- هش .... اجل ... هل تريد هذا ... كلا ... لا اريد ..
- حسنا و الان كن طفلا جيدا ونم ..
- حاضر
- يا الهى ماذا افعل ... ويليام مايزال صغير و لا يمكننى الاعتماد عليه ... ماذا لو عرف شخص ما بما شاهدناه ... ماذا سيحدث ...
وفى تلك اللحظة دوى صوت صراخ قادم من احدى غرف الدور السفلى تردد صداه فى ارجاء المكان
- يا الهى جين ....
- ايما ... كلا انتظرينى انا خائف ... ايما...
- لا باس تعال ....
- جين ... عزيزتى ماذا بكى ... ماذا حدث ...
- لما كل هذا الضجة الا يمكننى ان انام....
- جين ماذا هناك ...
- ان ... انظروا هناك .....
- ماذا ....
- يا الهى
- لا اصدق
- كيف
- ثم دوى صوت صراخ اخر كان صوت كلارا ذات الشعر الاسود .. تبعته همهمات استغراب و اندهاش و خوف ... و هناك و حيث اشارت جين كانت جثة صبى اشقر لم يتجاوز 19 بعد و قد مزقت شر تمزيق ...
نهاية الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
- يا الهى .... ايريك ... ما الذى حدث لك ... ايريك اجبنى ارجوك ...
- كلارا .. ابتعدى من هنا ... لقد توفى ايريك .. اتصلوا بالشرطة ....
- ماذا ... كلا ايريك .... ايريك ....
- ما الذى يحدث هنا هلا اخبرنى احدكم ....
- ********* اين كنت ....
- مذا حدث ....
- لقد توفى ايريك مطعونا
- ماذا ....
- هلا ساعدنى احدكم على نقل هذه الفتاة يبدو انها اصيبت بصدمة ...
- اجل انا ...
- كلا يا ايما ابقى هنا مع ويل ... و حاولى تهدئة كلارا ... ساذهب انا لمساعدة جدتى و الاتصال بالشرطة ...
- حسنا ... لا باس ... يا كلارا ... سيكون كل شئ على ما يرام ... لا باس ...
- ايما انا خائف ...
- كلا لا تخف انت شجاع و قوى و ما حدث لن يحدث مرة اخرى ....
- لا ادرى لماذا قتل ... لم يكن له علاقة بشئ ... اليس كذلك يا ********* ...
- اهدئى قليلا فقط ...
- لم يكن له علاقة بشئ ... اليس كذلك
- هلا هدئتى ... انا لا اعرف عما تتحدثين ....
- ترى ماذا يحدث .... و ما الذى قصدته ...
- اذا اين كنت يا ********* ... لابد و ان هذا سيكون هو السؤال الاول الذى سيطرحه المفتش اليس كذلك
- سيدة ليزا .... الم يكن من المفترض ان تعتنى بجين ..
- كلا فكاثرين تعتنى بها
كانت السيدة ليزا سيدة سمينة و قصيرة و قد تجاوزت 64 من عمرها و قد اصبح شعرها كله باللون الابيض و مع ذلك فقد كانت تفرض وجودها فى اى مكان تذهب اليه ..
- اتعلم ثمة شئ غريب اود ان اعرفه و هو لماذا تاخرت كثيرا مع ان صرخة جين كان من شئنها ان توقظ الموتى ... لماذا لم تستيقظ؟!!
- ماذا ... ما الذى تقصدينه بهذا الكلام
- هدوء لقد وصل حضرة المفتش
نهاية الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
المفتش : اذا هذه هى الضحية الثامنة ... بعد فحص الجثة تبين ان الوفاة حصلت فى تمام الساعة 12 و النصف اى منذ حوالى ساعاتين و نصف ... الجثة تعود الى ايريك فريدريك ... ابن الضحية المقتولة سابقا ... قتل عبر طعنة فى الظهر ثم تم تشويه الجثة ... عمل يدل على الوحشية ....
ايما : بل الكراهية ... الى حد القتل ... لقد فعل القاتل هذا للانتقام ... لسبب ما يبدو انه كان يكره ايريك كرها شديدا ... ان معظم جرائم القتل تكون بسبب المشاعر ... ازرع حقدا تجنى حقدا هذا ما يحدث دائما....
المفتش : ها ماذا تعنين بهذا الكلام...
ايما : اعنى انه علينا معرفة الدافع حتى نصل الى القاتل ....
كاثرين : ما هذا الذى تقولينه يا ايما ؟ ... لا شان لنا بهذه الامور
ايما : اجل ربما .... حضرة المفتش هل يمكننا الذهاب ... فالوقت متاخر جدا
المفتش : حسنا اعتقد ذلك ...
ايما : هيا بنا يا ويليام ...
روبرت : حضرة المفتش .. هل تعتقد انها تعرف شيئا ..
المفتش : بل اعتقد انها تعرف الكثير ... اكثر مما يعرفه اى شخص ...
روبرت : بالنسبة لاى قضية .؟!
المفتش : كلتا القضيتين ..... اه صحيح ماذا عن تلك الفتاة .... السمراء التى اكتشفت الجثة ...
روبرت : لقد اصيبت بصدمة فالمنظر كان مروعا ... و لكنها ستكون بخير .... بحلول الصباح ...
المفتش : اذا سنضتر الى الانتظار ...
روبرت : اجل ...
(( فى غرفة ايما و ويليام ))
كاثرين : و اخيرا نام ويليام لابد و انه خائف انا نفسى كنت خائفة جدا فالمنظر كان بشعا ...
ايما : كاثرين .... اريد ان اخبرك بشئ .... ولكن عدينى الا تخبرى احدا ...
كاثرين : اعدك .... اعتمدى على ...
ايما : حسنا ..... عندما كانت السماء تمطر كنت انا و ويليام فى الحديقة ... و كان هو يلعب فى برك المياه .... و يبدو ان المياه المتساقطة ازالت جزئا من التربة ... خاصة و ان المطر كان غزيرا ... و هناك عثر ويل على صندوق ... يشبه التوابيت لكنه قديم و خشبه مهترء و قد صدئ القفل مما جعل من السهل جدا فتحه و هناك وجدنا ...........
كاثرين : اجل ......... ماذا ؟؟؟؟
ايما: كانت هناك جثة تحولت الى هيكل عظمى ....
كاثرين : ماذا ؟؟؟
نهاية الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
ايما : تعالى ... ها قد وصلنا .... ولكن هل انتى واثقة من انكى تريدين رؤية هذا ؟.....
كاثرين :ممممم اجل بالطبع
ايما :الست خائفة ...
كاثرين : خائفة مما ... انا لا اخاف ... هيا اسرعى و افتحى هذا الشئ ... و لكن لا داعى للسرعة ..
ايما : حسنا ولكن اذا صدمت فلا شان لى ... اتفقنا ...
كاثرين : اوه هيا ... ماذا هناك سوى هيكل عظمى مهما سيكون شكله فسيكون افضل مليون مرة من تلك الجثة التى كانت موجودة فى المدرسة ...
ايما : حسنا .... ها هو ذا الهيكل العظمى
كاثرين : ااااا .....
ايما : كاثرين هل انتى بخير ....
كاثرين : اجل وولكن اغلقيه بسرعه ....
ايما : حسنا ....
كاثرين : الا تظنين انه من الافضل ان نخبر رجال الشرطة ....
ايما : كلا نحن لا شان لنا .... يجب ان يبقى الامر سرا فلربما كان له علاقة بتلك الجرائم ...و الان هيا بنا
وفى وسط الظلام كان هناك شخص ما يراقب تلك الاحداث ثم تسلل فى الظلام الى حيث كان ذلك الصندوق وفتححه ثم التمعت ابتسامة له وسط سكون الليل
وفى الصالة الكبيرة كان الجميع مجتمعون بناء على طلب المفتش
كلارا : اذا من تعتقدون هو القاتل ؟.....
ايما : الا تعتقدين انه علينا ان ننتظر اجابة المفتش
كلارا : ولماذا : اذا كنت اعرف القاتل
ثم اطلقت ضحكة عالية تردد صداها فى انحاء المكان
نهاية الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر


كاثرين : ايما ... انا لا اصدق ... ما الذى جاء بتلك الجثة الى منزلى ... لم اعد افهم شيئا..... وهل كانت موجودة هنا قبل شرائى للمنزل .... وهل لها علاقة بتلك الجرائم .... اه ياالهى .... ايما هلا اخبرتنى ماذا افعل ؟.....
ايما: انا مثلك تماما ...لا اعرف شيئا و لكن ثمة شئ صغير انا متاكده منه ..... و هو ان تلك الجثة موجودة هنا منذ سنوات ... و الدليل الاول هو انها اصبحت هيك عظمى ... اما الاخر فهو مدى تعفن الجثة .... فى راى لقد توفيت تلك السيدة منذ حوالى 8 او عشر سنوات و لكننى ارجح الامر الثانى ....
كاثرين : ايما ... كيف فعلتى هذا ... كيف امسكتى بهيكل عظمى ... متعفن ..
ايما : كاثرين ... هذا ليس وقت هذا الكلام ... ثم ان تلك السيدة كانت فى يوم من الايام بشرا مثلنا ...
كاثرين : مهلا .... كيف عرفتى انها سيدة ...
ايما : من شكل العظام ... و لو كنتى تهتمين بصف الاحياء و ركزت فيما تشرحهه الانسة بيكفرد بدلا من قراءة مجلات الموضة السخيفة لعرفتى هذا ...
كاثرين : مجلات الموضة ليست سخيفة ... ثم ان الانسة بيكفرد تلك تجعلنى اتذكر الدببة ... ها ها ها ... بنظاراتها العجيبة التى تضعها على طرف انفها ... و جسدها الضخم ... الذى يسير على قدميها الصغيرتين الاتى اختفيتا .... من ثقل وزنها ... انها تشبه الكرة البشرية العملاقة ......
ايما : كاثرين.... هذا يكفى ..... لا ينبغى ان تسخرى ممن هم اكبر منكى ... ثم ان الانسة بيكفرد تملك قلبا طيبا ... و تجيد الشرح و هذا هو المهم ..وليس شكلها بل شخصيتها ثم يكفى انها تشرح افضل من الاستاذ بروك ......
كاثرين : طيبة قلبها لقد اضحكتنى .... حقا يا فتاة .... انسيت ذلك اليوم عندما اخذتى قلما منى لانكى نسيتى قلمك عندئذ صرخت فى وجهك و جعلتكى تقفين ووجهك للحائط و ترفعين يديك ...... لقد منظركى مضحكا ....
ايما : حسنا هذا يكفى .. دعكى من هذا و الان يجب ان نفعل شيئا بخصوص تلك الجثة

(( القاعة الرئيسية))
كلارا : ان ما اريده هو شئ واحد فقط .... الا و هو المغادرة ... الا يكفى ما حدث لايريك ... لقد قتل و هذا يعنى ان المكان ليس امن ... و هم يدعون غير ذلك ..ان رجال الشرطة هؤلاء مزعجون ...
********* : هذا يكفى ... اذا قالوا شيئا فعلينا ان ننفذه ... فهم ادرى بعملهم ..
كلارا : ها انت ذا تعود لهذا الكلام ..... مهما فعلت فانت ستظل القاتل ....
********* : و ها انتى ذا تعودين لهذا الكلام الفارغ ... من قال لكى باننى القاتل .... ثم لقد كنت نائما و قت مقتل ايريك ... و كنت معكم وقت مقتل والدته .... فكيف اكون انا القاتل ...
كلارا : حسنا هذا يكفى لا اريد ان اسمع المزيد عن برائته .... ثم انه ليس راى على اية حال و انما هو راى تلك العجوز ليزا ... اما بالنسبة لى فانا اعرف القاتل الحقيقى ...
جين : حقا و من هو ؟....
كلارا : و لماذا اخبركى ها ... افضل ان احتفظ بهذا السر لنفسى ...
********* : و لكن كلارا الا تنوين اخبارى .. انتى تعرفيننى منذ مدة طويلة ...
كلارا : و لهذا السبب بالذات لن اخبرك شيئا ...
ثم اطلقت ضحكة طويلة
جين : دعك من تلك المغرورة ... انا متاكده من انها لا تعرف شيئا ....
((( وفى صباح اليوم التالى )))
ايما : انتظرى ... قليلا .... الا ينبغى بنا .... ان نصتحب كلارا .... ستكون سعيدة بالخروج .. قليلا ... فلابد وان ما حدث قد شكل لها صدمة كبيرة ..
كاثرين: اجل انتى على حق ... كلارا ... هل انتى مستيقظة ... كلارا ...
(( وبمجرد ان دقت على الباب فتح وهناك امامه كانت ثمة فتاة شقراء ممدة على الارض و قدطعنت فى قلبها ))
عندئذ صرخت كاثرين صرخة عالية
نهاية الفصل الرابع عشؤ

المفتش : ها نحن ذا امام ضحية جديدة ... الضحية هى كلارا جوزيف ابنة رئيس وحدة مكافحة الجريمة ... تبلغ من العمر 17 عاما كانت مخطوبة لايريك الذى قتل سابقا و لم يكتشف قاتله ... سبب موتها هو التسمم بالذرنيخ و من التحليل وجد ان الزرنيخ كان موجودا فى القهوة التى شربتها يبدو انها كانت مفرطة فى شرب القهوة و الدليل انها شربت ما يزيد عن 5 اكواب ليلة امس ... القهوة كانت قد اعدتها كلارا بنفسها ... وقت الوفاة هو 3 صباحا ... اخر من شاهدها على قيد الحياة كانا جين و ********* ويبدو ان علاقتها بهما ليست جيدة ... فكل منهما يملك سببا لارتكاب الجريمة ...
جين : عذرا ...ولكن ماذا تقصد بهذا الكلام حضرة المفتش ...لا يوجدثمة سبب يدفعنى لقتلها ؟!!!!
المفتش : كلا لا اظن ذلك .... فتحرياتنا تثبت انها كانت عادة ما تسخر منكى و عادة ما كنتما تتشاجران ...اليس كذلك
جين: حسنا ... لن انكر هذا ... ولكن هذا ليس سببا لكى اقتلها ... ثم ان ********* لديه هو الاخر سبب لقتلها ...
********* : هه ... ماذا ... كلا هذا غير صحيح ... ما حدث قد حدث الماضى .. ثم ان قرارها بانهاء خطوبتنا ... ليس سببا لكى اقتلها لقد حدث هذا سنة تقريبا ...
المفتش : حسنا ..... اذا هذا يكفى ... ايعلم احدكم لماذا قتلت ....
ويليام : حسنا ......... يا سيدى انا اعلم شيئا ...
المفتش: حقا ... ما هو ؟!!!
ايما : ويليام ....
ويليام : حسنا .... لقد سمعت كلارا تقول ان ....
المفتش : ان ماذا ؟..
ويليام : ان ... ..انها.. انها تعرف القاتل ...
المفتش : حقا ؟!
ويليام : اجل ....
المفتش : اذا هذا هو السبب .... اذا فالقاتل هو احد الاشخاص الذين كانوا موجدين حين قالت كلارا هذا الكلام ...
ايما : كلا ليس بالضرورة .... بل قد يكون هناك اكثر من قاتل ....
نهاية الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
المفتش: اسمعونى جيدا يجب ان تبقوا معا هنا ... و ذلك لسلامتكم ... و سيقوم 5 من رجال الشرطة ... بحمايتكم ... و ارجو ان تطيعوا الاوامر ....
جين : واو ... انظروا اصبحنا.. من الشخصيات الهامة ... تماما مثل تلك الحمقاء... التى توفت ....
********* : جين .... هذا يكفى ... توقفى ... لقد ماتت ... كلارا ... و يجب علينا انلا نتحدث عنها بسوء بعد موتها ...
ثم اجهش بالبكاء
كاثرين : ********* ... لا باس .. اعلم ان ما حدث كان صدمة كبيرة ... و لكن علينا تخطيها ....
ليزا : ما حدث قد حدث....... لن نستطيع فعل شئ ... علينا فقط ان ننتظر ...
ايما تخاطب نفسها : كلا بل ثمة هناك ما يمكننا فعله ... واجبنا هو ان نكتشف القاتل تكريما لهؤلاء الضحايا ....... او ربما اكتشاف القتلة ... و ....... ولكن من اين ابدا .... ثمة طريقة واحدة ... الرجوع الى الماضى ... اجل الماضى ... فبه يكمن كل شئ ابتداء من تلك الجثة .. الوجودة فى الحديقة ... الى مصرع كلارا .... الماضى هو مفتاح الاسرار.... وربما على ان ابدا بتفسير ما حدث ... فى تلك الليلة .. التى قتلت فيها السيدة كارى ... ترى ما الذى عنته بكلامها .... ماذا حدث ... لماذا تشاجرا ... لقد قال ايريك انهما ... لم يكونا كذلك فى الماضى اذا ماذا حدث ما الذى غيرهما ... ما سر تلك المشاجرة ... حسنا ثمة شخصين يمكنهما اعلامى بما حدث احداهما كاثرين .. ولكن مهلا .. لا اظن انها تعرف شيئا .... حسنا .. لابد و ان العمة ليزا .. تعرف شيئا .. تلك العجوز ... لا اظن انها مجرد عجوز ماكرة ....لابد و انها تعرف شيئا .. و لكن كيف ساعرف .... حسنا ثمة طريقة واحدة ... فقط ... اجل طريقة واحدة ... ساتحدث معها...............
(( فى غرفة العمة ليزا ))
ليزا : ادخل ...
ايما : سيدتى ...
ليزا : لا باس انا اعرف ماذا تريدين ... حكاية الماضى اليس كذلك ...
ايما : بلى ........ ولكن كيف عرفتى ...
ليزا : لا ادرى ... ربما حاستى السادسة .....
ايما : حسنا و هل ستخبريننى ... بما اريد ...
ليزا : ارى انكى تستحقين ثفتى ... اجل ساخبركى ... بما لم اخبر به المفتش ...... اسمعينى جيدا ...
نهاية الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
(( فى الغرفة الرئيسة ))
المفتش : يبدو اننى ساقوم باعتقالكم جميعا من اجل التحقيق ..
الجميع : ماذا ...
ايما : عذرا .. حضرة المفتش ... ثمة هناك ما اقوله ..
المفتش :حقا ...
ايما : اجل اعرف من هو القاتل ...
الجميع : ماذا ....
كاثرين : ايما اانتى واثقة ؟
ايما : اجل ..
جين : اذا اتحفينا ... بما لديكى ..
ويليام : اختى بطلة ...
ايما مبتسمة : ليس تماما ... ولكنى اود ان اشكر السيدة ليزا لانها ساعدتنى ...باخبارى بما حدث فى الماضى ...
فريدريك : حقا ..... وماذا حدث ...
المفتش : حسنا .. هدوء ...دعونا نستمع ..
ايما: شكرا ... حضرة المفتش ... دعونا نبدا بالضحية الاولى السيدة كارى ... بدا الامر قبل ما يزيد عن 8 سنوات عندما كان ايريك لا يزال طفلا ... بدا الامر كالاتى ... فى ذدلك الوقت كان السيد فريدريك يعمل .. فى احد المستشفيات ... وكان لا يزال طبيبا صغيرا ومن سوء حظه ان طلب منه تشريح جثة شخص كان ضحية جشع و طمع من رئيس السيد فريدريك وقد مناه ذاك الاخير بانه اذا ما قام بتزوير وقت الوفاة ... فسيعطيه نصف مليون دولار ... وامام اغراء المال وافق على التزوير و بالطبع فقد برء المدير ... و تحطمت حياة شخص اخر برئ ... لا علاقة له .... و لكن وعلى غير المتوقع وقبل المحاكمة طلبت الشرطة شهادة شخص اخر ... وكان هذا الشخص هو السيدة كارى .... التى كانت تعمل فى نفس المجال ... و بالطبع فانها عرفت وقت الوفاة الحقيقى ...
المفتش : مهلا كيف عرفتى هذا ...
ايما : السيدة ليزا اخبرتنى ......
اليزا : لقد كانت كارى امراة جيدة من داخلها ... و كنت انا بالنسبة لها بمثابة والدتها... اذكر انها فى ذلك الوقت ... اخبرتنى بما حدث معها ... بطريقة غير مباشرة ... ولكننى استنتجت .. ان هذه قصتها ... وخاصة اننى اعرف فريدريك جيدا ...
فريدريك : كذب ...كله كذب لم يحدث شيئا ..كهذا
ايما : حقا ... اذا ..لماذا قتلتها ...
فريدريك : قتلتها ... من قال لكى هذا الكلام ...
ايما : ساخبرك .... خلال تفتيش الغرفة لم يعثر الضباط على اية ادوية لمعالجة التشنجات العصبية ... اليس كذلك حضرة المفتش ؟
المفتش : اجل ... هذا صحيح
ايما : اذا سيد فريدريك اليس هذا غريبا ؟
فريدريك : لماذا.... وما علاقته بما حدث ؟
ايما : علاقته كبيرة ... بل انه المحور الرئيسى لمقتل السيدة كارى .... لقد كانت الضحية مصابة بنوع من التشنجات العصبية ... و هذا يفسر تشنج الجثة الغريب ... لم تمت زوجتك بسبب طعنة سكين بل بسبب عدم تناولها للدواء ... مما ادى الى اصابتها ... بنوبة حادة .... فريدريك : و ما دليلك على هذا ....
ايما : اليس غريبا عدم وجود دماء على قبضة السكين .... بل لماذا لم تلطخ الدماء ثياب الضحية ... الجواب بسيط .. وهو انها قد توفيت قبل طعنها بوقت طويل .... اردت ايهامنا بانها توفت بسسب طعنة غادرة .. ولكنك لم تنتبه لهذا الامر ... فلو انها ماتت بسبب الطعنة ...
للوثت الدماء مقبض السكين ...
فريدريك : حقا ... وما دليلك على اننى انا القاتل ...
ايما : حسنا ... لا توجد جريمة كاملة ... فلابد وان المجرم سيبقى خلفه دليل يدينه ... اعترف ان الامر لم يكن سهلا .... ولكن الدليل يكمن فى السكين التى قتلت بها الضحية ... لم تكن سكينا عادية ... بل هى من النوع الذى يستخدم فى تشريح الجثث ... وهذا النوع لا يمكن امتلاكه بسهوله ...... كذلك فقد حفر عليه اسم المشفى الذى تعمل به حاليا ... ولا اظن ان القاتل قد غامر بسرقة سكين من المشفى لارتكاب جريمته فقد كان بامكانه ارتكابها باى سكين ......
فريدريك : و ماذا يعنى هذا ؟ ربما سرقها احد منى ...
ايما : لقد وقعت فى الفخ ... لا اظن انه من المصرح اخذ ادوات العمل خارج ابواب المشفى كذلك فقد كانت الطعنة من شخص اعسر .. و انت الوحيد الذى يستخدم يده اليسرى بدلا من اليمنى .....
فريدريك : ربما كان شخصا اخر من الخارج ...
ايما : شخصا اخر .... جاء لقتل السيدة كارى ... بدون ان يجلب معه سكين .... ويقوم بسرقة علبة دوائها ... حتى تصاب بصدمة و تموت ... لا اظن ان شخصا اخر كان يعلم باصابتها ... بهذا المرد سوى انت و السيدة ليزا و طبيبها ....
فريدريك : اذا اى منهم يمكن ان يكون القاتل ...
ايما : كلا ... فطبيبعا ليس اعسر ... و السيدة ليزا ليست كذلك ثم انها لا تستطيع المشى انت الوحيد الذى كان قادرا على قثلها ... اخفيت الدواء .. حتى تموت ... ثم قمت بطعنها لتغير مجرى القضية ..
فريدريك وقد بدا ينهار : حسنا ... هذا يكفى اعترف اننى انا القاتل ... اجل قتلتها ولكن ليس باخفاء علبة الدواء لقد بدلت دوائها باخر يمكنه ان يسبب نوبة صرع و بذلك تموت ... ولكن كان من شان التشريح ان يظهر تناولها لهذا الدواء .. لهذا قررت ان اطعنها حتى اصرف نظر الشرطة عن تسممها ... لقد ظننت بانهم سيوكلون الى مهمة تشريحها ولكننى لم اكن واثقا فطعنتها ... ثم قمت بتزوير موعد الوفاة حتى اضمن براتى ولكنهم استعانو بطبيب اخر ظننت انهم لن يفعلوا ... لاننى طبيب مشهور .... و لكن يبدو ان توقعى كان خاطئا و لكن تلك المراة تستحق ما حدث لها .. لقد جعلت حياتى كابوسا لا يطاق .. بعد معرفتها لهذه الصفقة اتفقت معى انها سترفض الظهور امام المحكمة بحجة انها مريضة و سترسل طبيب اخر بدلا عنها و سيقوم ذلك الشخص بتايد كلامى ... مقابل ان نتقاسم المبلغ ... و بالطبع فلم يكن لدى حل اخر سوى هذا فوافقت ...... لان عدم موافقتى كانت تعنى ذهابى الى السجن ... ولكن و مع مرور الايام بدات تستغل هذا السر لمصلحتها ... لقد كنت على وشك الافلاس بسبب ابتزازها .... و فى المرة الاخيرة هددتنى باننى اذا لم ادفع لها 5 ملايين فستفشى السر .. و تخبر الشرطة ... فقررت ان اتلها و اريح نفسى من هذا الامر ..... و ها انا ذا ساقدم للمحاكمة بتهمتيمن .... و سيكون مصيرى الاعدام .......
ايما : ان القتل هو اسوء جريمة يمكن للشخص ان يرتكبها .....
كاثرين : انا .... لا اصدق .... انت قتلت كلارا ... وايريك ..
فريدريك : كلا ...... صدقونى ... لم افعل .....
ايما : هذا صحيح ليس هو القاتل ... بل القاتل شخص اخر
نهاية الففصل السابع عشر

الفصل الثامن عشر
جين : اذا من هو القاتل ...
ايما : انه الشخص الوحيد الذى تمنيت ان يكون بريئا ... لا ادرى لماذا فعل هذا .... اشعر بلالم يعتصر قلبى ... سامحينى يا كاثرين و لكن قاتل ايريك هو انتى .............
كاثرين : ما هذا الكلام السخيف .. يا ايما ... لا داعى للمزاح فهذا الامر جدى ...........
ايما : كلا ... انا لا امزح ... صدقينى لقد تمنيت .. ان لا تكونى انتى ... ولكن يجب ان تكشف الحقيقة فى النهاية ...
كاثرين : لا .. اعلم ... عما ... تتحدثين ....
ايما و قد بدات دموعها تنزل : ساخبركم بما حدث و لكننى احتاج الى القليل من المساعدة منك حضرة المفتش ...
المفتش : بالطبع سوف اساعدكى... ماذا تريدين ..
ايما : شكرا ... يجب ان ننتقل جميعنا الى المطبخ .... حيث حدثت الجريمة ...............
(( فى المطبخ ))
ايما : هنا عثرنا على جثة ايريك مقطعة .. بسبب طعنات السكين ... و الان حضرة المفتش .. فى تقرير الطبيب الشرعى .. هل كانت جميع الطعنات من سكين واحدة ام من عدة سكاكين ...
المفتش : من عدة سكاكين ... تطابق تماما وصف السكاكين التى كانت موجودة فى المطبخ ... ما عدا سكين واحدة لم نجد لها اثر فى جسد الضحية
ايما : حسنا ... لقد كانت تلك السكاكين هى اداة الجريمة .... وقد حدث الامر كالتالى قامت كاثرين باستدعاء ايريك الى المطبخ ... ثم طلبت منه ان يناولها زجاحة العصير الموجودة على الدرج و بمجرد امساكه بها انتلقت السكاكين ... مقطعة جسدة .... اجل خطتها كانت كالتالى قامت اولا بربط مجموعة من السكاكين بزجاجة العصير ثم قامت بتعليقها فى السقف ... بحيث انه اذا ما امسك احد ما بهذه الزجاجه تنطلق تجاهه السكاكين القاتلة .....
كاثرين : حقا و كيف كنت ساعلم بان الشخص الذى سيمسك الزجاجة هو ايريك ... و ليس احدا غيره ...
ايما : حسنا ... انتى تعرفين طباع الجميع هنا فلا احد يحب عصير التفاح سوى ايريك ... بالطبع كان فى الامر مخاطرة ... و لكنك اعتمدتى على حظك ...
كاثرين ... حقا .. ولكن ... فرضا ان هذا الكلام صحيح ............ فلماذا انا كان من الممكن ان يقوم اى شخص بهذا ليس انا فقط ... ثم ما ادراكى ان هذا هو ما حدث ....
ايما : من قبضة السكين لقد لطختها الدماء ما عدا جزء صغير منها يشبه الحلقة ... مما يعنى ان ثمة شئ ما ربط بها ....
كاثرين : و اذا افترضنا ان هذا صحيح ... فلماذا انا ؟... اى شخص اخر كان من الممكن ان يفعلها ... ********* مثلا ...
********* : مااااااااذا ..انا ...
ايما : كلا ليس ********* ... او اى شخص اخر لانكى الوحيدة التى جرحت يدها من مصل السكين التاسع الذى لم يصب ايريك ...
(( ثم قامت برف كم كاثرين ))
ايما : هذا هو الجرح ... وانا واثقة من انه سيكون مطابقا مع مصل السكين ..... ما حدث هو انكى ارتكبتى خطئا فى حساباتك فبدلا من ان تصيب السكين ايريك اصابتكى انتى ثم اتجهت نحو حافة الدرج الذى كانت تعلوه الزجاجة .. و هذا هو الخدش الذى سببته السكين ... اجل انتى هى القاتلة يا كاثرين انتى هى ....
كاثرين وقد انهارت: اجل انا ... انا قتلته ... لقد كنت بلهاء ... ولكن لن يدفعنى الندم لقد قتلته انتقاما لاخى ... الذى مات منذ 3 سنوات بسبب ذلك الوغد ... لم يكن يهتم لاى شئ سوى نفسه ... قبل 3 سنوات كان يتعاطى المخدرات بل و يتاجر بها و كشفه اخى الذى كان فى 10 بالصدفه اثناء مهاتفته لاحد اصدقائه ... فققر ان يقتله حتى لا يعرف احد .. و لم يكن اخى يجيد السباحة فانتهز فرصة وقوفة امام حمام السباحة ... وقام باغراقه فيه ... بكل برود .. ولم يرحم توسلاته ... ذلك المتوحش .... قتل اخى الصغير قتله بلا رحمة ... ثم بعد ذلك بمدة وقبل ثلاثة اشهر كان مع مجموعة مع اصدقائه الذين لا يختلفون عنه و سمعته يحكى لهم ما حدث فقررت ان اقتله .... و ليتنى ما فعلت ...
ايما : لا باس انا واثقة من انه سيكون لديكى فرصة لمراجعة نفسكى فى السجن ... لقد تمنيت الا تكونى انتى ... اعذرينى يا كاثرين ..
كاثرين : ايما .. لو لم تخبرى الجميع اننى انا القاتلة لكنت قد اخبرت الجميع ... فلم اعد احتمل ... وجود الدماء على يدى ....
المفتش : ولكن من هو قاتل كلارا ... اذا
نهاية الفصل الثامن عشر

الفصل التاسع عشر
ايما : كلارا ..... حسنا ..... جميعنا نعلم انها ماتت بسبب الزرنيخ الموجود فى القهوة ..... اليس كذلك ؟....
الجميع : اجل .....
ايما : حسنا .... و جميعكم تعرفون ان السيدة ليزا لا تهتم كيرا بوضع اشيائها فى المكان المخصص ..... اليس كذلك ؟
الجميع : اجل ...
ايما : كذلك فهى عادة ما تستخدم الزجاجات الفارغة لوضع اشياء اخرى بداخها ...
الجميع : اجل ...
ايما : اذا هل تعرفون الجريمة التى يكون فيها القاتل هو الضحية ... او بمعنى اخر ... الضحية هى القاتل ....
المفتش : .... انها جريمة الانتحار اليس كذلك ؟....
ايما : اجل .... لم تقتل كلارا .... بل قتلت نفسها ....
جين : حقا ... و ما الذى سيدفع تلك المغرورة الى الانتحار ....
ايما : ومن قال انها انتحرت ....... لقد قتلت نفسها خطئا ....
الجميع : ها .........
ايما : اليكم ما حدث ... جميعكم تعرفون ان كلارا كانت مفرطة فى شرب القهوة .... اليس كذلك ؟....
الجميع : اجل ..
ايما : حسنا ... لقد فتحت الدرج ... لتاخذ منه علبة السكر .. ولكن تلك العلبة لم تكن تحتوى السكر بل الذرنيخ ... الذى وضعته هناك السيدة ليزا بعد نفاذ السكر ... لذلك منعت ويليام من تناول هذا السكر ...... اليس كذلك يا ويل ؟...
ويليام : بلى ... و قد وبختنى ........
ايما : هذا هو ما حدث ... قتلت كلارا نفسها بنفسها .....
المفتش : و ماهو دليلك على هذا ....
ايما : البصمات .... الموجودة على العلبة ... لا توجد سوى بصمات كلارا .. و ويل ... و العمة ليزا ... وكذلك فلا توجد على الكوب سوى بصمات كلارا ..... و لا اظن ان القاتل سيرتدى قفازات امام الضحية .....
المفتش : هكذا اذا .... لقد انتهينا هكذا من هذه القضية ...
ايما : ليس تماما .... ففى الحديقة توجد جثة .... مدفونة
المفتش : ماذا ؟!!!!!!!!!!!
ايما : حسنا ... ليست جثة تماما فى الحقيقة انها هيكل عظمى لسيدة ما ... وجده ويليام مدفونا هناك بالصدفة ... و لكن ذلك الهيكل اظن ان السيد فريدريك كان يخطط لبيعه لاحد طلاب جامعات الطب ... اليس كذلك ؟
فريدريك : بلى ... يبدو انكى كشفتى كل اوراقى ......
المفتش : يا لك من مزعج ... ما كل هذه الجرائم ... الا تكفيك جريمة واحدة .... هيا خذوهم ..
ايما : عذرا حضرة المفتش ولكن هل يمكننى ان اتحدث مع كاثرين قليلا ..
المفتش : حسنا ... اعتقد انه .. يمكنكى ....
ايما : كاثرين ... عزيزتى ... انا ... اسفة ... حقا ... اعذرينى ... و لكن ..... كان على قول الحقيقة ...
كاثرين : انا اعلم تماما .............مدى صعوبة هذا عليكى .....
المفتش : هيا يجب ان نذهب ...
ايما : كاثرين ... سانتظرك ... وستبقين دائما ... صديقتى المقربة .....
كاثرين : اجل ....
ايما : لا اصدق ان كل هذا انتهى ....
ويليام : بلى ... لقد انتهى ... والان سنعود الى نيو يورك .. لقد اشتقت الى امى كثيرا ........
(( امام منزل ايما ))
ويليام : ها ما هذا ... ما يوجد كل رجال الشرطة هؤلاء ...
ايما : لا ادرى... ولكن هيا بنا لندخل ...
الشرطى : عذرا ... ولكن لا يمكنكما المرور .....
ايما : ولكن هذا هو منزلنا .... ماذا يحدث فى الداخل ..
الشرطى : اتبعانى .....
ويليام : ايما .......... ماذا هناك ....
ايما : لا ادرى ....
الشرطى : سيد ارلك ... هذان هما الطفلان ...
ارلك : حسنا ... ارسل الطبى الى والدته اما انتى فلابد و انكى ايما ... اليس كذلك ...
ايما : بلى ..
ارلك : يؤسفنى اخبارك ... بهذا الامر .. و لكن لقد مات والدكى منتحرا ....
ايما و قد انهارت : ابى ... كلا لابد وانك مخطئا ...
ارلك : انستى ارجوكى تمالكى ...
دورثى : ايما .............. عزيزتى .. تماسكى ... يا الهى ... ايما ... ارجوكى ... لابد وانكى ستكونين بخير ...
ايما : كيف حدث كل هذا ... لماذا ....
دورثى : ساخبرك عندما تتعافين
نهاية الفصل التاسع عشر

الفصل العشرون
ايما : حسنا .... لقد اصبحت بخير هلا اخبرتينى بما حدث ...
دورثى : اجل .... لقد حان الوقت لاخبرك بما حدث .... قبل مايزيد عن العشر سنوات ..... كان بول شخصا مختلفا تماما .... فلم يكن رجل اعمال ناجحا ... بل العكس تماما ... كان فقيرا متسكعا فى الشوارع طيلة النهار ...... و كان عادة ما يشرب السجائر ... بل وصل به الامر الى تعاطى المخدرات ... و كان يحصل على هذا المال من زوجته السابقة التى هى والدتك ... كانت امراة مكافحه ... تعمل بكد ليل نهار لكسب قوت يومها ... و كثيرا ما كانت تصبر على بطش ابيكى الذى كان كثيرا ما يضربها ضربا مبرحا ... و لكنها كانت تستحمل كل هذا من اجلك يا ايما ... حتى جاء ذلك اليوم الذى عاد فيه والدك كان سبه غائب عن الوعى بسسب تلك الاشياء التى يتعاطاها .... كانت والدتك غاضبة ... فتشاجرا معا ... و انتهى ذلك الشجار بانه القى مياه ساخنة على وجهها احرقت نصفه و اصيب النصف الاخر بحرق من الدرجة الاولى ... عندئذ لم تحتمل والدتك المزيد .... فقررت ان تترك المنزل ... و كانت تلك هى المرة الاخيرة التى رايتيها فيها يا ايما ............ اليس كذلك ؟...
ايما : لا اذكر الكثير .. عنها .. و لكن اجل لم ارها منذ ان منت فى مثل عمر ويليام تقريبا ....... و لكن ما علاقة هذا بما حدث لابى
دورثى : بعد ان سافرتى ... بيومين ... جاء الى المنزل رجل غريب لم اره من قبل ... كان طويلا احمر الشعر ... بمجرد ان رايته تذكرت امك ... كان يشبهها بطريقة ما طلب منى ان ... يقابل بول ... قائلا انه واحد من معارفه القدامى ... رفض التصريح باسمه ... لانه يريد ان يجعلها مفاجاة ..... طلبت من مارتا ان تدخله الى الصالة .... ثم توجهت الى بول و كان جالسا فى مكتبه يطالع بعض الكتب ... اخبرته ان ثمة شخص يريد مقابلته .......... و بمجرد ان راه تغيرت ملامح وجهه اصبح بها مزيجا .. من الغضب و الفرحه ....... بينما صاح الغريب ... لقد تغيرت كثيرا يا بول ... ثم ذهبا معا الى المكتب و اغلق الباب خلهما بقيا هناك حوالى ربع ساعة ... ثم سمعت اصوات صراخ و شجار .. و ما هى الا لحظات ... حتى رايت الغريب يغادر الغرفة ..... ثم سمعت بول يطلق عليه اللعنات .. فرد عليه الغريب بالفاظ سيئه .. ثم غادر المكان و ماهى الا لحظات حتى سقط بول مغشيا عليه ... و بقى على هذه الحال ... حتى صباح الامس حينما افاق كان وجهه شاحبا كمن .... قد راى شبحا .... ثم قال لى كلمات لن انساها (( دورثى ... ثمة ما اريد ان اخبرك به ... واريد ان تخبرى به ايما بعد وفاتى ... ثمة انسانة قد دمرت حياتها بسببى .... انها زوجتى السابقة .... لقد توفت منذ اسبوع بسبب جراحها لقد اصيبت بعاهة مستديمة ... جعلتها اشبه بمسخ بعد ان كانت امراة رائعة الجمال ......... اشعر ان على ان انهى حياتى .... ))...و لكننى لم اهتم فى ذلك الوقت بما قاله ... ولكن بعد وفاته عرفت ان ذلك الغريب كان شقيقها و قد جاء الى هنا لاخبار زوجى بوفاتها ... و تذكيره بما فعله فى الماضى و قد طلب منه دفع فدية باهظة لانه اعتبره المسؤل عن مقتل اخته .... لقد دفع والدك ثمن ما فعله فى الماضى ... فلقد انهى حياته بيده ....
ايما : ولكن كيف مات ...
دورثى ... وقد توجهت ناحية الباب لتخرج : بحبوب السياميد التى كنت اريد ان اقتله بها ,,, انتقاما لتلك المراة التى دمرت حياتها ,,, فتلك الضحية كانت اختى الكبرى ... و لكنه نفذ انتقامى عوضا عنى ..... يبدو ان حبوب السيانيد تلك كان من شانها ان تقتله فى جميع الاحوال ... ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بهدوء ... وفى اليوم التالى وجدت دورثى منتحرة فى غرفتها ... وفى يدها رسالة الى ايما ... كان محتواها كالتالى (( لقد انهيت مهمتى فاملى الوحيد كان هو الانتقام من ذلك المجرم .. وقد حدث ومات ارجو ان تعتنى بويليام جيدا ))
ايما : انا اشعر الان اننى فقدت امى الحقيقية .... التى لا يمكننى تعويضها ....
نهاية الفصل العشرون