المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين الرأفة باليتيمـ..



コナン
27-6-2008, 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه
وتركته وحيداً
احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
وأتى بولده ليعيش معه ..
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت
وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم
وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد
يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ

جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا
أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية
رسول
الله صلى الله عليه وسلم باليتيم...



الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو
البارد....
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة
أن
تنظف البيت...
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير ...!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري
هل
معها أم لا )
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه
للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
>>(((خلاص الولد
جاني)))
فاستيقظ مرعوبا وأخذ
يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن
جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد
أكل بعضه....

هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم

أمة اللـه
28-6-2008, 09:03 PM
لا اقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل

الفراشة
28-6-2008, 09:10 PM
قصه محزنه جداً

جزاك الله خيرا

عابرة سبيل
28-6-2008, 10:36 PM
لا حول ولا قوة الا بالله ....أين هذا الأب من ابنه ألم يتفقده على المائدة ألم يشعر به كل هذا الوقت ..انا لله وانا اليه راجعون.

Ayato
29-6-2008, 01:53 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

القصة محزنة جدآ ... فعلآ اين الرأفة

حسبنا الله ونعم الوكيل

:(

ZOoOorOoOoO
29-6-2008, 02:02 AM
القصة مؤثرة جدااا
مشكووورة ع القصة المؤثرة
تابعي تمييزكِ
تحياتي
زووووروووو

أبوعبدالرحمن
29-6-2008, 02:07 AM
لا حول ولا قوة الا بالله ,هذا مثال صارخ لعقوق الاباءللابناء وحسبنا الله ونعم الوكيل

آكيرا
29-6-2008, 02:21 AM
لا حول و لا قوة إلا بالله...للأسف سارت الرحمة في قلوب الناس مفقودة

،، سيجان ،،
30-6-2008, 07:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يهمل رعيته ويكسر بنفوسهم

توفي اليتيم ولحق بامه ... ارى ان ربي سبحانه وتعالى ارحم به من خلقه

سبحانك ربي مالطفك واكرمك .. اين مفر هؤلاء وامثالهم من انتقام العزيز الجبار ..؟؟

لاحول ولاقوة الابالله ... قد يكون يتيما فهو قدره ... اما ان يموت ابن الاربعة اعوام

وهو ينازع قرصات الشتاء في ساحة المنزل .. لاادري اهي قلة غرف في البيت ..؟؟!!!

حسبي الله ونعم الوكيل

مجاهد
30-6-2008, 06:39 PM
جـــــــــــــزاك الله خيــــــــر أخي علي هذه القصة المؤثــــرة

بنت مجهولة
2-7-2008, 02:47 AM
اعرفها قالتها امي وكان عمري 8 سنوات icon5501

سر الليل
3-7-2008, 12:52 PM
لاحول ولا قوة الابالله والله قصة مؤثرة جدا
بارك الله فيك على القصة

arwa-h-m
3-7-2008, 02:36 PM
لا حول ولا قوة إلا باللـــه ..

ضعف الوزاع الديني وعدم الخوف من اللــه سيبب مثل هذي الحالات

حسبنا الله ونعم الوكيل

! Nadaw
5-7-2008, 09:59 PM
.
.
لاآ حول و لاآ قـ/ـوة إلاآ بالله ، والله قصهـ تصيـ،ـح

وييين رحمة هالحرمهـ باليتيم هذاآ .. سبحاآنهـ ماآ بينساهاآ من عقاآبهـ .و هو أعلم بالمعاملهـ اللي

كاآنت اتعاملهـ بهاآ ><" ، سلمتوو ع الموضوع و ربي لاآ هاآنكم .. ،
.
.
.
.