ThA CaLiPh
28-6-2008, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين
إخواني الموضوع يتحدث عن الموت
و أنواعه و عن المفهوم الديني للموت و عن طقوس الموت.
تعريف الموت:
هو حالة توقف الكائنات (الحية) نهائيا عن النمو و الاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس و الأكل والشرب والتفكر والحركة و...إلخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر.
أنواعه:
الموت السريري:هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الاوعية الدموية و التنفس و الوعي. في أحيان قليلة يمكن بواسطة انعاش القلب والرئتين احياء شخص ميت سريرياً. نقطة مهمة هنا وهي اذا لم يتم التدخل بسرعة في الانعاش فأن الشخص سيدخل حالة الموت البيولوجي.
الموت البيولوجي:أو احيانا يسمى الموت الدماغي أيضا هو حالة انعدام وظائف الدماغ وساق الدماغ Brain Stem والنخاع الشوكي بشكل كامل ونهائي. وهذه الأعضاء الثلاثة المذكورة لن ترجع اليها وظائفها أبداً (على الأقل وفقا لمعلوماتنا العلمية والتقنية الحالية) ظهر هذا المصطلح في ستينيات القرن العشرين حين أمكن إنعاش بعض المرضى وإبقاء القلب و التنفس يعمل بالشكل الطبيعي.
حسب تعريف الموت البيولوجي فأن الشخص الميت بيولوجيا (دماغيا) يمكن أن يعمل قلبه لبرهة من الزمن حتى بعد موته لأن القلب يدق بنفسه دون أن يكون هناك دماغ شغّال ، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذلك نسبة الأوكسجين في الدمٍٍٍ تقل بشكل تدريجي وسريع مما يؤدي بالنهاية إلى توقف القلب أيضا عن العمل بسبب قلة الأوكسجين اللازم لعضلات القلب.
أي شخص يتنفس بنفسه دون وجود التنفس الاصطناعي فإن هذا يعني أن هذا الشخص غير ميت بيولوجيا (دماغيا).
قانونياً يمكن ازالة أعضاء اشخاص ميتين دماغيا وزرعها في أشخاص مريضين بحاجة اليها بشرط أن يكون قلب ورئتي الشخص الميت دماغيا تعملان بشكل اصطناعي طبعا لأن التنفس مستحيل طبيعيا في حالة الموت الدماغي.
الجسم الميت يبدأ تدريجيا بفقدان درجة الحرارة ويصبح الجسم بارداً و يتحلل تدريجيا بمرور الزمن وتنبعث منه أيضا رائحة كريهة.
الموت وفقا للمفهوم الديني:
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان و الإنتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى التي تكون فيها الحياة مخلدة إلى ما لا نهاية وتكون الروح في حالتين اما في النار واما في الجنة وذلك حسبما فعل الإنسان في حياته.
أغلب الاديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأن هذا سرّ من أسرار الإله الخالق سبحانه و تعالى.
يؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة،
يؤمن أتباع الديانة البوذية بدورة من الولادة، الموت وإعادة الولادة لا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود. وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح.
علميا ليس هناك تعريف للروح لأسباب عديدة منها لأنها شيء غير ملموس وتدخل عالم الميتافيزيقيات.
طقوس الموت:
تتنوع الطقوس المرتبطة بالموت بحسب الثقافات المختلفة، ولكن السواد الأعظم من هذه الثقافات تعمل على التخلص من جثّة الميت إما بدفنها أو بحرقها، كما قامت حضارات قديمة بتحنيط الجثث وذلك لأسباب عقائدية في الغالب.
يقوم أتباع بعض الديانات كالإسلام بغسل جثّة الميت قبل دفنه وتكفينه بقماش أبيض ودفنه و الصلاة عليه جماعة، بإستثناء حالات معينة يدفن الميت دون غسل مثل حالة الشهيد بحسب المعتقد الإسلامي.
وفي الثقافات الغربية عموما، يتم تجهيز الميت باشكال مختلفة منها الاحراق أو الدفن لمعتنقي الديانة المسيحية وكل ذلك يحصل في إطار طقوس توديعة وإلقاء النظرة الأخيرة.
اما في الهند بالنسبة للهندوس فهناك طقوس للميت حيث يجتمع اقاربه في المحرقه ثم يحضر خشب بوزن خاص ويوضع بشكل طولي بين اعمدة من الحديد مثبته في الأرض خصيصا لهذا الغرض و ويضع هذا الخشب ثم يؤتى بالميت ويدهن وجهه بقليل من المواد المساعدة على الأحتراق ثم يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا ثم يوضع فوقه بقيه الخشب ثم يبدء بالحرق ويوضع بعض من روث البقر (أكرمكم الله) اعتقادا منهم ببركتها للميت ثم ياتي الأقارب ويبدؤن برمي بعض الأشياء الصغيرة من روث وغيرة وهذا بعد ان يحترق اغلب جسدة ثم تاتي عائلته وتأخذ رماد جسدة وتتجه به نحو النهر المقدس ثم ينثر هناك الجدير بالذكر انه في السابق فأن الرجل الهندي الهندوسي عندما يموت فيحرق فان الزوجه تحرق معه..وبعد ان جاءت الدوله الهنديه الحديثه منعت ذلك وعاقبة من يفعله بشدة,,ولكن الهندوس اعقبوا بأن من تخلص لزوجها فأنها ولا شك بأنها ستحرق نفسها معه.
إنتهى
أرجو أنه قد حاز على رضاكم و استحسانكم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين
إخواني الموضوع يتحدث عن الموت
و أنواعه و عن المفهوم الديني للموت و عن طقوس الموت.
تعريف الموت:
هو حالة توقف الكائنات (الحية) نهائيا عن النمو و الاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس و الأكل والشرب والتفكر والحركة و...إلخ) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر.
أنواعه:
الموت السريري:هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الاوعية الدموية و التنفس و الوعي. في أحيان قليلة يمكن بواسطة انعاش القلب والرئتين احياء شخص ميت سريرياً. نقطة مهمة هنا وهي اذا لم يتم التدخل بسرعة في الانعاش فأن الشخص سيدخل حالة الموت البيولوجي.
الموت البيولوجي:أو احيانا يسمى الموت الدماغي أيضا هو حالة انعدام وظائف الدماغ وساق الدماغ Brain Stem والنخاع الشوكي بشكل كامل ونهائي. وهذه الأعضاء الثلاثة المذكورة لن ترجع اليها وظائفها أبداً (على الأقل وفقا لمعلوماتنا العلمية والتقنية الحالية) ظهر هذا المصطلح في ستينيات القرن العشرين حين أمكن إنعاش بعض المرضى وإبقاء القلب و التنفس يعمل بالشكل الطبيعي.
حسب تعريف الموت البيولوجي فأن الشخص الميت بيولوجيا (دماغيا) يمكن أن يعمل قلبه لبرهة من الزمن حتى بعد موته لأن القلب يدق بنفسه دون أن يكون هناك دماغ شغّال ، لكن الشخص الميت دماغيا لا يستطيع التنفس لذلك نسبة الأوكسجين في الدمٍٍٍ تقل بشكل تدريجي وسريع مما يؤدي بالنهاية إلى توقف القلب أيضا عن العمل بسبب قلة الأوكسجين اللازم لعضلات القلب.
أي شخص يتنفس بنفسه دون وجود التنفس الاصطناعي فإن هذا يعني أن هذا الشخص غير ميت بيولوجيا (دماغيا).
قانونياً يمكن ازالة أعضاء اشخاص ميتين دماغيا وزرعها في أشخاص مريضين بحاجة اليها بشرط أن يكون قلب ورئتي الشخص الميت دماغيا تعملان بشكل اصطناعي طبعا لأن التنفس مستحيل طبيعيا في حالة الموت الدماغي.
الجسم الميت يبدأ تدريجيا بفقدان درجة الحرارة ويصبح الجسم بارداً و يتحلل تدريجيا بمرور الزمن وتنبعث منه أيضا رائحة كريهة.
الموت وفقا للمفهوم الديني:
الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان و الإنتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى التي تكون فيها الحياة مخلدة إلى ما لا نهاية وتكون الروح في حالتين اما في النار واما في الجنة وذلك حسبما فعل الإنسان في حياته.
أغلب الاديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأن هذا سرّ من أسرار الإله الخالق سبحانه و تعالى.
يؤمن أتباع الديانات السماوية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة،
يؤمن أتباع الديانة البوذية بدورة من الولادة، الموت وإعادة الولادة لا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود. وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح.
علميا ليس هناك تعريف للروح لأسباب عديدة منها لأنها شيء غير ملموس وتدخل عالم الميتافيزيقيات.
طقوس الموت:
تتنوع الطقوس المرتبطة بالموت بحسب الثقافات المختلفة، ولكن السواد الأعظم من هذه الثقافات تعمل على التخلص من جثّة الميت إما بدفنها أو بحرقها، كما قامت حضارات قديمة بتحنيط الجثث وذلك لأسباب عقائدية في الغالب.
يقوم أتباع بعض الديانات كالإسلام بغسل جثّة الميت قبل دفنه وتكفينه بقماش أبيض ودفنه و الصلاة عليه جماعة، بإستثناء حالات معينة يدفن الميت دون غسل مثل حالة الشهيد بحسب المعتقد الإسلامي.
وفي الثقافات الغربية عموما، يتم تجهيز الميت باشكال مختلفة منها الاحراق أو الدفن لمعتنقي الديانة المسيحية وكل ذلك يحصل في إطار طقوس توديعة وإلقاء النظرة الأخيرة.
اما في الهند بالنسبة للهندوس فهناك طقوس للميت حيث يجتمع اقاربه في المحرقه ثم يحضر خشب بوزن خاص ويوضع بشكل طولي بين اعمدة من الحديد مثبته في الأرض خصيصا لهذا الغرض و ويضع هذا الخشب ثم يؤتى بالميت ويدهن وجهه بقليل من المواد المساعدة على الأحتراق ثم يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا ثم يوضع فوقه بقيه الخشب ثم يبدء بالحرق ويوضع بعض من روث البقر (أكرمكم الله) اعتقادا منهم ببركتها للميت ثم ياتي الأقارب ويبدؤن برمي بعض الأشياء الصغيرة من روث وغيرة وهذا بعد ان يحترق اغلب جسدة ثم تاتي عائلته وتأخذ رماد جسدة وتتجه به نحو النهر المقدس ثم ينثر هناك الجدير بالذكر انه في السابق فأن الرجل الهندي الهندوسي عندما يموت فيحرق فان الزوجه تحرق معه..وبعد ان جاءت الدوله الهنديه الحديثه منعت ذلك وعاقبة من يفعله بشدة,,ولكن الهندوس اعقبوا بأن من تخلص لزوجها فأنها ولا شك بأنها ستحرق نفسها معه.
إنتهى
أرجو أنه قد حاز على رضاكم و استحسانكم