الـمـتـوفـى
3-7-2008, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة.. وبعد:
بيني وبين الأمير خالد الفيصل.. ( بل استمروا )
قبل البدء أريد أن أزيل الغموض عن عنوان الموضوع.. فأقول:
أن كل ما كتب باللون (الأزرق) هو من قول الأمير خالد الفيصل في أمسيته الشعرية والتي أقيمت في القاهرة عام 1415هـ _ 1995م
وبالتالي ما كتب باللون (الأحمر) فهو خاص بـالـمـتـوفـي..
وبيني وبين الأمير خالد الفيصل..
_ __________________________________________________ ______ _
كلنا كنا طلبة.. وكلنا نعرف أحلام الطلبة..
أحلام الشباب وطموحاته.. ورغبات الفتيات وآمالها..
أحلام جميلة.. وطموحات أحلى.. ورغبات غالية.. وآمال أغلى..
كل شاب وفتاة أثناء الدراسة سواءً كانت في الثانوية أو الجامعية, وحتى المتوسطة..
يحلـم بأنه يتخـرج وأن يفعل كـذا.. ويعمل كـذا.. وتبدل كـذا.. ( كله للأصلح ولله الحمـد )..
لكن المشكل إذا تخرج من الجامعة.. يصدم بالواقع.. لأن واقع الحياة غير أحلام الدراسة والشباب والفتيات..
فالمستقبل المرسوم.. تارةً بألوان الطيف المشرقة.. وتارةً بكلمات الوجد المنمقة.. وتارةً بكل الحب والتفاني..
( يصدم بواقع الحياة.. فنفجع حينها.. ) حتــى:
يصاب الطموح بانهيار في قواه العقلية.. مع سكون في العين.
وحينها تصاب الأحلام بفقدان الوعي.. وعدم القدرة على الحركة.
ويموت الأمل.. فتفقد الحياة بصرها..
( لتولد لحظة الضياع.. ولتشرق شمس الوداع.. )
اللي أطلبه من الطلبة.. إنهم عندما يتخرجوا من الجامعة.. ويصدموا بهذا الواقع الغير مثالي لأحلامهم..
أن لا ييأسوا.. وأن لا يقفوا.. وأن لا يتركوا أحلامهم.. ( بل يستمروا.. )
( وليحذروا كل الحذر من أن يجمعوا بين ناريين.. نار الحرمان و نار الجهل.. )
يوم أنا طالب هقيت إني عرفـــت _._ كل ما في الكون من سر الحياة
يوم أنا طالب تحمست ووعدت _._ إني أصلح ما تبين لي خطاه
يوم أنا طالب على الغيمة رسمـت _._ ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طـــالب تخــيلت وحلـــمت _._ إني ألبس من هدب شمسي عباه
يوم أنا طالب حسبت إني وصلت _._ أثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الأحلام وظــهرت _._ أصدم الواقع ويصدمني عطاه
ينجرح شوف العـيون إذا التفــت _._ كن في حجر العيون أكبر قذاه
إن بغيــت أمشـي لقيـــت إني وقفـــت _._ وإن رفعت الصوت ما جاني صداه
الحـــقايـــق فاجـأتنــــي ما بــــــدأت _._ والزمان أسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت _._ والتوى صدري على تسعين..آه
لكـن إني رغــم هــذا ما انهزمـــت _._ واستمريت أدعس الشوك بحفاه
كلما زادت مـــواجيعي صبــرت _._ بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبــت الوقت لكـــنما انغلبـــت _._ اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوقٍ عشـــقت _._ ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالــي أحبابي دفنـــت _._ وفي سماها أجمع الحلموهواه
وليكن شعارك..
( مهما تكن الظروف قاسية.. فلن تستطيع النيل مني.. لأنني حتماً سأكون الأقوى..
وسأجعل الظروف دافعاً لي نحو النجاح.. وسأترك العقبات في هامش حياتي..
حتى أصل إلى القمة.. بأعلى همة.. )
_ __________________________________________________ _______ _
وتقبلوا فائق تحياتي..
الـ ـمـ ـتـ ـو فـ ـي
تحية طيبة.. وبعد:
بيني وبين الأمير خالد الفيصل.. ( بل استمروا )
قبل البدء أريد أن أزيل الغموض عن عنوان الموضوع.. فأقول:
أن كل ما كتب باللون (الأزرق) هو من قول الأمير خالد الفيصل في أمسيته الشعرية والتي أقيمت في القاهرة عام 1415هـ _ 1995م
وبالتالي ما كتب باللون (الأحمر) فهو خاص بـالـمـتـوفـي..
وبيني وبين الأمير خالد الفيصل..
_ __________________________________________________ ______ _
كلنا كنا طلبة.. وكلنا نعرف أحلام الطلبة..
أحلام الشباب وطموحاته.. ورغبات الفتيات وآمالها..
أحلام جميلة.. وطموحات أحلى.. ورغبات غالية.. وآمال أغلى..
كل شاب وفتاة أثناء الدراسة سواءً كانت في الثانوية أو الجامعية, وحتى المتوسطة..
يحلـم بأنه يتخـرج وأن يفعل كـذا.. ويعمل كـذا.. وتبدل كـذا.. ( كله للأصلح ولله الحمـد )..
لكن المشكل إذا تخرج من الجامعة.. يصدم بالواقع.. لأن واقع الحياة غير أحلام الدراسة والشباب والفتيات..
فالمستقبل المرسوم.. تارةً بألوان الطيف المشرقة.. وتارةً بكلمات الوجد المنمقة.. وتارةً بكل الحب والتفاني..
( يصدم بواقع الحياة.. فنفجع حينها.. ) حتــى:
يصاب الطموح بانهيار في قواه العقلية.. مع سكون في العين.
وحينها تصاب الأحلام بفقدان الوعي.. وعدم القدرة على الحركة.
ويموت الأمل.. فتفقد الحياة بصرها..
( لتولد لحظة الضياع.. ولتشرق شمس الوداع.. )
اللي أطلبه من الطلبة.. إنهم عندما يتخرجوا من الجامعة.. ويصدموا بهذا الواقع الغير مثالي لأحلامهم..
أن لا ييأسوا.. وأن لا يقفوا.. وأن لا يتركوا أحلامهم.. ( بل يستمروا.. )
( وليحذروا كل الحذر من أن يجمعوا بين ناريين.. نار الحرمان و نار الجهل.. )
يوم أنا طالب هقيت إني عرفـــت _._ كل ما في الكون من سر الحياة
يوم أنا طالب تحمست ووعدت _._ إني أصلح ما تبين لي خطاه
يوم أنا طالب على الغيمة رسمـت _._ ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طـــالب تخــيلت وحلـــمت _._ إني ألبس من هدب شمسي عباه
يوم أنا طالب حسبت إني وصلت _._ أثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الأحلام وظــهرت _._ أصدم الواقع ويصدمني عطاه
ينجرح شوف العـيون إذا التفــت _._ كن في حجر العيون أكبر قذاه
إن بغيــت أمشـي لقيـــت إني وقفـــت _._ وإن رفعت الصوت ما جاني صداه
الحـــقايـــق فاجـأتنــــي ما بــــــدأت _._ والزمان أسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت _._ والتوى صدري على تسعين..آه
لكـن إني رغــم هــذا ما انهزمـــت _._ واستمريت أدعس الشوك بحفاه
كلما زادت مـــواجيعي صبــرت _._ بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبــت الوقت لكـــنما انغلبـــت _._ اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوقٍ عشـــقت _._ ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالــي أحبابي دفنـــت _._ وفي سماها أجمع الحلموهواه
وليكن شعارك..
( مهما تكن الظروف قاسية.. فلن تستطيع النيل مني.. لأنني حتماً سأكون الأقوى..
وسأجعل الظروف دافعاً لي نحو النجاح.. وسأترك العقبات في هامش حياتي..
حتى أصل إلى القمة.. بأعلى همة.. )
_ __________________________________________________ _______ _
وتقبلوا فائق تحياتي..
الـ ـمـ ـتـ ـو فـ ـي