LAROUSSE
5-7-2008, 05:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيــــم
:::
:::
:::
( العبرة بالنهاية )
{ عجائزنا و عجائزهم ^^ مقارنة واقعية !! ..}
أبو أحمد شايب عربي من إحدى دولنا العربية الكثيرة ( دون تحديد ^^ ) يبلغ من العمر (71) سنة > منتهي ..
يستيقظ أبو أحمد وكما جرت العادة على ربتات من كف أم أحمد لتوقظه لصلاة الفجر وذلك بعد أن أعدت القهوة لأبوأحمد والحليب لها ولمن بقي في المنزل من أبنائها .. ينفض أبو أحمد الفراش سريعا وذلك حسب القوة المتوفرة لديه يتوضأ يرتدي ثيابه ثم :
طق .. طق .. طقطق .. طاخ .. طع بوم .. سالم يا سالم قم الفجر الصلاة يا سالم إن ماشفتك في المسجد ترى لا تلوم إلا نفسك ..
ويمضي بعد ذلك في طريقه ليقابل أبو سعد جارهم متجها هو الآخر للمسجد يسلم عليه ويقطعان الطريق معا في أحاديث جانبية متنوعة .. ثم يدخل أبو أحمد المسجد ليصلي ويتعبد ..السلا عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله يلتفت أبو أحمد بعد السلام من الصلاة يلتفت خلفه باحثا عن سالم ليفاجأ بقبلة تطبع على رأسه من الجهة اليسرى ليجد سالم بجواره ..
بعد ذلك يتجه نحو المنزل ليجلس مع أم أحمد ( والتي كانت هي الأخرى قد نالت قبلة الرأس من سالم ) يشربون
القهوة ويتبادلون أطراف الحديث ..
مستر جون لونج .. هو الآخر شايب غربي من إحدى الدول الغربية أو لنقل من أمريكا ( بالتحديد ^^ ) يبلغ من العمر ( 53 ) عاما > موب كبير مره ^^
يستيقظ مستر جون يوميا في السابعة والنصف وذلك عن طريق ساعة المنبه الحديــــــثة التي اشتراها من محلات الساعات المجاورة ..
و لا إراديا يقوم جون بإنقلابة لطيفة للناحية الأخرى ليضم الهواء إعتقادا منه أن مسز لونج(48 عاما) ( زوجته ) لاتزال موجوة في الجانب الآخر من السرير الفخم لكن تذكر مستر جون أن مسز جون والتي تزوجها قبل 20 سنة بعد أن قابلها في إحدى الرحلات السياحية و بالتحديد في الدرجة الأولى من الرحلة المتوجهة إلى جزر هاواي ( هي جزر وإلا لا^^ ) تذكر أنها تبيت الآن مع مستر هاوارد (51) جارهم الجديد والذي وقعت زوجته معه في حب من أول نظرة ( strike ^^ ) ..
يذهب جون لغرفة ابنته ثم :
طق .. طق .. طق .. ثم تفتح ابنته بري ( 18 عاما ) الباب وتصرخ في وجهه قائلة : ألم أخبرك بأن صديقي سينام الليلة معي فلا تزعجني يرد عليها جون قائلا ( إن لم يعجبك نظام المنزل فتفضلي للخارج ( الباب يوسع بعير ^^ ) ويذهب عائدا لغرفته منزعجا ويتتم في نفسه بأنه إن مات لن يعطيها لاهي ولا زوجته فلسا من الإرث وسيمنحه لجمعية رعاية المتضررين من حوادث استنشاق غاز (الهيليوم ^^) .. إلخ
ختاما :
فهل لا زلنا نحن المتخلفين ؟؟!!
:::
:::
:::
( العبرة بالنهاية )
{ عجائزنا و عجائزهم ^^ مقارنة واقعية !! ..}
أبو أحمد شايب عربي من إحدى دولنا العربية الكثيرة ( دون تحديد ^^ ) يبلغ من العمر (71) سنة > منتهي ..
يستيقظ أبو أحمد وكما جرت العادة على ربتات من كف أم أحمد لتوقظه لصلاة الفجر وذلك بعد أن أعدت القهوة لأبوأحمد والحليب لها ولمن بقي في المنزل من أبنائها .. ينفض أبو أحمد الفراش سريعا وذلك حسب القوة المتوفرة لديه يتوضأ يرتدي ثيابه ثم :
طق .. طق .. طقطق .. طاخ .. طع بوم .. سالم يا سالم قم الفجر الصلاة يا سالم إن ماشفتك في المسجد ترى لا تلوم إلا نفسك ..
ويمضي بعد ذلك في طريقه ليقابل أبو سعد جارهم متجها هو الآخر للمسجد يسلم عليه ويقطعان الطريق معا في أحاديث جانبية متنوعة .. ثم يدخل أبو أحمد المسجد ليصلي ويتعبد ..السلا عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله يلتفت أبو أحمد بعد السلام من الصلاة يلتفت خلفه باحثا عن سالم ليفاجأ بقبلة تطبع على رأسه من الجهة اليسرى ليجد سالم بجواره ..
بعد ذلك يتجه نحو المنزل ليجلس مع أم أحمد ( والتي كانت هي الأخرى قد نالت قبلة الرأس من سالم ) يشربون
القهوة ويتبادلون أطراف الحديث ..
مستر جون لونج .. هو الآخر شايب غربي من إحدى الدول الغربية أو لنقل من أمريكا ( بالتحديد ^^ ) يبلغ من العمر ( 53 ) عاما > موب كبير مره ^^
يستيقظ مستر جون يوميا في السابعة والنصف وذلك عن طريق ساعة المنبه الحديــــــثة التي اشتراها من محلات الساعات المجاورة ..
و لا إراديا يقوم جون بإنقلابة لطيفة للناحية الأخرى ليضم الهواء إعتقادا منه أن مسز لونج(48 عاما) ( زوجته ) لاتزال موجوة في الجانب الآخر من السرير الفخم لكن تذكر مستر جون أن مسز جون والتي تزوجها قبل 20 سنة بعد أن قابلها في إحدى الرحلات السياحية و بالتحديد في الدرجة الأولى من الرحلة المتوجهة إلى جزر هاواي ( هي جزر وإلا لا^^ ) تذكر أنها تبيت الآن مع مستر هاوارد (51) جارهم الجديد والذي وقعت زوجته معه في حب من أول نظرة ( strike ^^ ) ..
يذهب جون لغرفة ابنته ثم :
طق .. طق .. طق .. ثم تفتح ابنته بري ( 18 عاما ) الباب وتصرخ في وجهه قائلة : ألم أخبرك بأن صديقي سينام الليلة معي فلا تزعجني يرد عليها جون قائلا ( إن لم يعجبك نظام المنزل فتفضلي للخارج ( الباب يوسع بعير ^^ ) ويذهب عائدا لغرفته منزعجا ويتتم في نفسه بأنه إن مات لن يعطيها لاهي ولا زوجته فلسا من الإرث وسيمنحه لجمعية رعاية المتضررين من حوادث استنشاق غاز (الهيليوم ^^) .. إلخ
ختاما :
فهل لا زلنا نحن المتخلفين ؟؟!!