nomk
9-7-2008, 04:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جيتكم يا أعضاء المنتدى المفضل عندي بأحلى قصة ألفتها , كانت البداية عندما طلب مني مدرس التعبير - في المتوسطة - أن أكتب له قصة قصيرة , طبعا أنا دخت وتعقدت Icon083لأنها كانت أو تجربة في مجال القصص
, و تذكرت حلم يراودني كثيرا في الأيام الأخيرة , بعدين صغته بأسلوب أدبي , و قدمتها لكم
نوع القصة : أكشن , غموض , مغامرة .
نبـــــــــــــــــــــــــــدأ :
يوم صاخب في حياتي
كان يوما عاديا , لا يختلف فيه شيء , وهأنذا جالس خلف مكتبي , أحتسي كوبا من القهوة الساخنة , وأتنهد في ملل بين الفينة والأخرى , إلى أن جاء هذا النداء , الذي تضمن أمرا بالتحرك السريع , وجمع رجال الشرطة , لمواجهة ثلة من الإرهابيين ,يحاصرون عددا من الأبرياء في مركز تجاري , وبصفتي ملازما أول في الشرطة كان علي تولي قيادة العملية , فارتديت قبعتي , وأنا أحمل في قلبي شعورين : الاستياء لهذا الخبر السيء , والفرح لأني تحركت من مكتبي , لأني في العادة أكره العمل المكتبي , سحبت مسدسي في سرعة , ودسسته في حزامي بعد أن استدعيت رجال الشرطة , وركبت السيارة في طريقي إلى الهدف المنشود , وقلبي ينبض بالحماسة , وبعد 3 دقائق وصلنا إلى ذلك المركز الكبير , وما إن دخلنا حدوده حتى انطلقت من الجوار رصاصة باتجاه السيارة , ومن حسن حظي أن السيارة مصفحة , لأن الرصاصة أتت في موقع خزان الوقود , وارتدت عنه بطنين مزعج , فسحبت مسدسي في حزم , وضغطت الزناد , وما لبث حاجباي أن انعقدا في شدة , وأنا أنظر إلى خيط الماء الرفيع ,الذي انبعث من فوهة المسدس .
لعبة ؟! مسدس لعبة ؟! كيف حصل ذلك؟! انطلق من حلقي ذاك النداء في استنكار , وأنا أكاد أنفجر كبركان ثائر , خاصة بعد أن بدأ الرجال تبادل إطلاق النيران مع الخصم , اندفعت في إصرار نحو المبني , واقتحمت بوابته , وإذا بي ألتقي وجها لوجه مع عصابة الإرهابيين , الذين بلغ عددهم 20 رجلا – تقريبا - , ومن حسن الحظ أن الرهائن كانوا في الطابق العلوي , لأن الإرهابيين بدءوا إطلاق النار في غزارة باتجاهي فقفزت في خوف , نحو أقرب حاجز أستطيع الاختباء وراءه , ارتجفت في عنف , وأنا لا أعرف ما الذي علي فعله , وضعت يدي على حزامي في أسى ,فلقد فقدت مسدسي المضحك , ولكن ما لبثت أن اتسعت عيناي في دهشة , فلقد وجدت في حزامي قنبلة ضوئية معلقة فيه , فارتفعت يدي حاملة القنبلة , وفي حركة لاإرادية , انتزعت فتيلها , وألقيتها بكل قوتي نحو الإرهابيين , فأغشت أعينهم ,عندها انطلقت بحركات لم أعهدها من قبل , ورحت أقاتل الإرهابيين , بكل ما بقي في قلبي من غريزة البقاء ,فرحت ألكم هذا , وأركل ذاك , وأفجر لكمة كالقنبلة في فك أحدهم , وتغوص قدمي في معدة الآخر , ثم أميل في مرونة , وأضرب من خلفي بركلة فنية , ولم تمض دقيقة , إلا وقد أرديتهم فاقدي الوعي , مهشمي الأنوف والفكوك والأسنان ,فلهثت في شدة , وخرجت في زهو وخيلاء , لأعلن انتصاري على الملأ , ولم انتبه إلى أن أحد أولئك الإرهابيين واقف خلفي , ويستعد للكمي مباشرة , ولم انتبه إلى ذلك إلا متأخرا , فلقد رأيت قبضته تتجه نحو فكي في بطء , كمؤثرات إحدى الأفلام الهزلية , و......
آآآآآآآآآآآآآه !!
انطلقت هذه الصرخة من حلقي , وأنا ارتفع من فراشي , وعلى وجهي ينهمر العرق بغزارة , مع خوفي الشديد , وسرت في جسدي قشعريرة باردة كالثلج , وأنا أقول :-
- كابوس؟! وياله من كابوس !!! .
عدت إلى فراشي مبتسما , فلقد كان هذا أغرب ما رأيت في حياتي , وفي الصباح , أخبرت رفاقي بما رأيت , فانفجروا ضاحكين , وفسروا لي هذا بأني – تناولت عشاء ثقيلا !! – لم أقتنع بهذا التفسير , خاصة بعد تكرار هذا الكابوس , فهل وجدت –عزيزي القارئ – تفسيرا له؟!!
النهايــــــــــــــــــــــــــــة .
ملاحظة : كل ما ورد في هذه القصة مشتق من حلم واقعي رأيته في نومي , صغته بأسلوب تعبيري , وقدمته بشكل أدبي .
قرأتوها ؟ باستنى ردودكم ورأيكم بقصتي البلهاء Icon498
اليوم جيتكم يا أعضاء المنتدى المفضل عندي بأحلى قصة ألفتها , كانت البداية عندما طلب مني مدرس التعبير - في المتوسطة - أن أكتب له قصة قصيرة , طبعا أنا دخت وتعقدت Icon083لأنها كانت أو تجربة في مجال القصص
, و تذكرت حلم يراودني كثيرا في الأيام الأخيرة , بعدين صغته بأسلوب أدبي , و قدمتها لكم
نوع القصة : أكشن , غموض , مغامرة .
نبـــــــــــــــــــــــــــدأ :
يوم صاخب في حياتي
كان يوما عاديا , لا يختلف فيه شيء , وهأنذا جالس خلف مكتبي , أحتسي كوبا من القهوة الساخنة , وأتنهد في ملل بين الفينة والأخرى , إلى أن جاء هذا النداء , الذي تضمن أمرا بالتحرك السريع , وجمع رجال الشرطة , لمواجهة ثلة من الإرهابيين ,يحاصرون عددا من الأبرياء في مركز تجاري , وبصفتي ملازما أول في الشرطة كان علي تولي قيادة العملية , فارتديت قبعتي , وأنا أحمل في قلبي شعورين : الاستياء لهذا الخبر السيء , والفرح لأني تحركت من مكتبي , لأني في العادة أكره العمل المكتبي , سحبت مسدسي في سرعة , ودسسته في حزامي بعد أن استدعيت رجال الشرطة , وركبت السيارة في طريقي إلى الهدف المنشود , وقلبي ينبض بالحماسة , وبعد 3 دقائق وصلنا إلى ذلك المركز الكبير , وما إن دخلنا حدوده حتى انطلقت من الجوار رصاصة باتجاه السيارة , ومن حسن حظي أن السيارة مصفحة , لأن الرصاصة أتت في موقع خزان الوقود , وارتدت عنه بطنين مزعج , فسحبت مسدسي في حزم , وضغطت الزناد , وما لبث حاجباي أن انعقدا في شدة , وأنا أنظر إلى خيط الماء الرفيع ,الذي انبعث من فوهة المسدس .
لعبة ؟! مسدس لعبة ؟! كيف حصل ذلك؟! انطلق من حلقي ذاك النداء في استنكار , وأنا أكاد أنفجر كبركان ثائر , خاصة بعد أن بدأ الرجال تبادل إطلاق النيران مع الخصم , اندفعت في إصرار نحو المبني , واقتحمت بوابته , وإذا بي ألتقي وجها لوجه مع عصابة الإرهابيين , الذين بلغ عددهم 20 رجلا – تقريبا - , ومن حسن الحظ أن الرهائن كانوا في الطابق العلوي , لأن الإرهابيين بدءوا إطلاق النار في غزارة باتجاهي فقفزت في خوف , نحو أقرب حاجز أستطيع الاختباء وراءه , ارتجفت في عنف , وأنا لا أعرف ما الذي علي فعله , وضعت يدي على حزامي في أسى ,فلقد فقدت مسدسي المضحك , ولكن ما لبثت أن اتسعت عيناي في دهشة , فلقد وجدت في حزامي قنبلة ضوئية معلقة فيه , فارتفعت يدي حاملة القنبلة , وفي حركة لاإرادية , انتزعت فتيلها , وألقيتها بكل قوتي نحو الإرهابيين , فأغشت أعينهم ,عندها انطلقت بحركات لم أعهدها من قبل , ورحت أقاتل الإرهابيين , بكل ما بقي في قلبي من غريزة البقاء ,فرحت ألكم هذا , وأركل ذاك , وأفجر لكمة كالقنبلة في فك أحدهم , وتغوص قدمي في معدة الآخر , ثم أميل في مرونة , وأضرب من خلفي بركلة فنية , ولم تمض دقيقة , إلا وقد أرديتهم فاقدي الوعي , مهشمي الأنوف والفكوك والأسنان ,فلهثت في شدة , وخرجت في زهو وخيلاء , لأعلن انتصاري على الملأ , ولم انتبه إلى أن أحد أولئك الإرهابيين واقف خلفي , ويستعد للكمي مباشرة , ولم انتبه إلى ذلك إلا متأخرا , فلقد رأيت قبضته تتجه نحو فكي في بطء , كمؤثرات إحدى الأفلام الهزلية , و......
آآآآآآآآآآآآآه !!
انطلقت هذه الصرخة من حلقي , وأنا ارتفع من فراشي , وعلى وجهي ينهمر العرق بغزارة , مع خوفي الشديد , وسرت في جسدي قشعريرة باردة كالثلج , وأنا أقول :-
- كابوس؟! وياله من كابوس !!! .
عدت إلى فراشي مبتسما , فلقد كان هذا أغرب ما رأيت في حياتي , وفي الصباح , أخبرت رفاقي بما رأيت , فانفجروا ضاحكين , وفسروا لي هذا بأني – تناولت عشاء ثقيلا !! – لم أقتنع بهذا التفسير , خاصة بعد تكرار هذا الكابوس , فهل وجدت –عزيزي القارئ – تفسيرا له؟!!
النهايــــــــــــــــــــــــــــة .
ملاحظة : كل ما ورد في هذه القصة مشتق من حلم واقعي رأيته في نومي , صغته بأسلوب تعبيري , وقدمته بشكل أدبي .
قرأتوها ؟ باستنى ردودكم ورأيكم بقصتي البلهاء Icon498