sherlock-kudo
12-7-2008, 10:04 AM
موقف ( مسبق الدفع )
عند أي قضية عائمة تقع في الوسط الثقافي فإنه غالباً
ما يكون انقسام الآراء حولها تابعاً لشعارات التيارات الثقافية و ألوانها .
و كل رأي يكون مناضلاً عن توجهه و مصلحته بغض النظر عن اقتناعه
بهذا الرأي أو لا .
إن هذا الأسلوب في بناء النقاش و الحوار غالباً ما يأتي مُصَاحب
اً بتصنيفات التيارات ( مسبقة الدفع ) كذلك , بل لنا أن نقول أن تلك
التصنيفات هي من المواقف ( مسبقة الدفع ) .
و بلاشك أن علاج كل قضية إذا كان مبنياً على تصورات سابقة و
مواقف شخصية ( بمعنى أن نعالج القضية : فنكون قد جهزنا أحكامنا
قبل أن نسبر أغوارها لمعرفة حقائقها و أبعادها ) سيكون علاجا
قاصرا مليئا بالسلبيات و النقائص من أوجه كثيرة .
و من سمة تلك المواقف أنها تكون غير قابلة للتغير و لا للتبديل مهما
حصل من النقاش و الاستدلال , و هذا يكون سلبياً إن كان التبديل
للأفضل و للأحق .
بل إن كثيراً ممن ينتهج هذا المذهب لا يكون لديه قابلية للحوار و
( الأخذ و العطاء ) , هذا إن لم يعوض غياب هذه القابلية بالانتقاص
من الآخرين و تجريمهم بالحق أو بالباطل .
إن كان الكثيرون يقولون بأهمية الحوار الثقافي كموجّه و مقيّم
للعقلية الثقافية فإن هذه المواقف في كثير من صورها لابد أن تكون
عائقاً له عن أداء رسالته و إيصال فائدته التطويرية لشريحة المهتمين
و المتابعين للثقافة و الأدب .
و الانفكاك من هذا المذهب يحتاج إلى بسط كلام فلعلي أجعله في مقال آخر :)
عند أي قضية عائمة تقع في الوسط الثقافي فإنه غالباً
ما يكون انقسام الآراء حولها تابعاً لشعارات التيارات الثقافية و ألوانها .
و كل رأي يكون مناضلاً عن توجهه و مصلحته بغض النظر عن اقتناعه
بهذا الرأي أو لا .
إن هذا الأسلوب في بناء النقاش و الحوار غالباً ما يأتي مُصَاحب
اً بتصنيفات التيارات ( مسبقة الدفع ) كذلك , بل لنا أن نقول أن تلك
التصنيفات هي من المواقف ( مسبقة الدفع ) .
و بلاشك أن علاج كل قضية إذا كان مبنياً على تصورات سابقة و
مواقف شخصية ( بمعنى أن نعالج القضية : فنكون قد جهزنا أحكامنا
قبل أن نسبر أغوارها لمعرفة حقائقها و أبعادها ) سيكون علاجا
قاصرا مليئا بالسلبيات و النقائص من أوجه كثيرة .
و من سمة تلك المواقف أنها تكون غير قابلة للتغير و لا للتبديل مهما
حصل من النقاش و الاستدلال , و هذا يكون سلبياً إن كان التبديل
للأفضل و للأحق .
بل إن كثيراً ممن ينتهج هذا المذهب لا يكون لديه قابلية للحوار و
( الأخذ و العطاء ) , هذا إن لم يعوض غياب هذه القابلية بالانتقاص
من الآخرين و تجريمهم بالحق أو بالباطل .
إن كان الكثيرون يقولون بأهمية الحوار الثقافي كموجّه و مقيّم
للعقلية الثقافية فإن هذه المواقف في كثير من صورها لابد أن تكون
عائقاً له عن أداء رسالته و إيصال فائدته التطويرية لشريحة المهتمين
و المتابعين للثقافة و الأدب .
و الانفكاك من هذا المذهب يحتاج إلى بسط كلام فلعلي أجعله في مقال آخر :)