راجية الفردوس
24-7-2008, 12:40 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اختى فى الله ما رأيكِ ان نقف مع انفسنا و نعيد بعض حسابتنا ؟ ما بالكِ ؟.... ما الذى حدث للفتيات ؟ ما هذه الجرأه المقيته ؟..... اختى ان حياؤك هو منبع جمالك و رمز لرقتك و عفتك ووقارك فلماذا استهنتِ به و اهملتيه حتى صار الناس لا يفرقون فى المعامله بينك و بين الشاب ؟ . ما الاشياء التى تهدم حياؤك ، ساذكر بعضا منها :
اولا : الصوت المرتفع و الضحك و كأنهن لسن فى الشارع يسمعهن الشباب
ثانيا: الملابس الضيقه و التى تكشف اكثر مما تستر
ثالثا : الالفاظ السيئه و التى نتعجب ان تخرج من فتاه !
لقد صارت الفتيات الان ليس جميعهن بالطبع يلبسن ما يشاؤون بحجه الجمال و تناسين امر الله و رسوله بالحجاب الشرعى الصحيح ، الا تستحين من الله اختى و انتِ تمشين مبرزه لمفاتنكِ تفتنين هذا و ذاك ؟ الا تحسين انكِ متبجحه حين تبداين انتِ و تسعين لتكلمى فلان ؟ بالطبع لا اقصد ان تنتظر الفتاه حضره المحترم لياتى ليقيم علاقه معها و نسمع بعد ذلك الرد الذى يثير الاعصاب حين تسالين احداهن لماذا تمشين مع هذا الشاب ؟ الا تعلمين ان ما تفعلينه حرام !؟ فترد اننا مرتبطان و على وشك الزواج عندما تنتهى الدراسه . اتضحكين على نفسكِ ؟ أما سمعتِ عن قصص و ماسِ عن فتيات ضاعت عفتهن و طهارتهن بسبب هذا الشخص التى كانت تدعوه صديقى ؟ اختى اعلم ان بكِ خير كثير و انكِ تودين ان تقدمى شيئا لامتكِ و لكنكِ تتسائلين كيف السبيل الى ذلك؟ اختى بمقدورك و استطاعتك ان تخدمى دينك و ذلك بمنع فتنتك ، نعم اننا نستهين بهذا الامر و لكنه يأتى من وراؤه اذا فعلتيه اختى منافع كثيره ، فعندما يرى الطفل الصغير أمه و قد تبرجت و تزينت و فعلت بنفسها الافاعيل فانه يشب على ذلك و يتعود على النظر الى هذه و تلك و لكن ان رأى أماً صالحه تتقى الله فماذا سيكون مصيره ؟ انتِ ساهمتِ اختى بافساد المجتمع و لا تقولى لى انى أبالغ بل انظرى الى حال الشباب الان و اسالى نفسكِ من السبب فى ضياعهم و بعدهم عن الدين ؟ . ألست انتِ بخروجك متبرجه تعينييهم على المعصيه ؟ أما سمعتِ اختى قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( و الحياء شعبه من شعب الايمان ) و قوله عليه الصلاه و السلام ( ان مما أدرك الناس من كلام النبوه الأولى ، اذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . أما ان الأوان لكى نستفيق ونرد كرامتنا و نعيد و نحيي حياؤنا الذى داست عليه الاقدام ؟. أختاه.... ، لقد اصبح واقعنا مرير و انى لأحزن على حالى و حال نساء المسلمين من الجرى وراء الشهوات و الموضه و التشبه بالغرب فأين ذهبت هويتنا ؟ نعم فنحن مسلمون و لله الحمد فماذا فعلنا لنحقق اسلامنا ؟؟؟؟ أرجو اخواتى ان لا تكونوا مللتم من كثره المواضيع التى تتحدث اليكِ و لكننى اردت ان اركز على الحياء الذى قلّ هذه الايام . دمتم بخير و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
اختى فى الله ما رأيكِ ان نقف مع انفسنا و نعيد بعض حسابتنا ؟ ما بالكِ ؟.... ما الذى حدث للفتيات ؟ ما هذه الجرأه المقيته ؟..... اختى ان حياؤك هو منبع جمالك و رمز لرقتك و عفتك ووقارك فلماذا استهنتِ به و اهملتيه حتى صار الناس لا يفرقون فى المعامله بينك و بين الشاب ؟ . ما الاشياء التى تهدم حياؤك ، ساذكر بعضا منها :
اولا : الصوت المرتفع و الضحك و كأنهن لسن فى الشارع يسمعهن الشباب
ثانيا: الملابس الضيقه و التى تكشف اكثر مما تستر
ثالثا : الالفاظ السيئه و التى نتعجب ان تخرج من فتاه !
لقد صارت الفتيات الان ليس جميعهن بالطبع يلبسن ما يشاؤون بحجه الجمال و تناسين امر الله و رسوله بالحجاب الشرعى الصحيح ، الا تستحين من الله اختى و انتِ تمشين مبرزه لمفاتنكِ تفتنين هذا و ذاك ؟ الا تحسين انكِ متبجحه حين تبداين انتِ و تسعين لتكلمى فلان ؟ بالطبع لا اقصد ان تنتظر الفتاه حضره المحترم لياتى ليقيم علاقه معها و نسمع بعد ذلك الرد الذى يثير الاعصاب حين تسالين احداهن لماذا تمشين مع هذا الشاب ؟ الا تعلمين ان ما تفعلينه حرام !؟ فترد اننا مرتبطان و على وشك الزواج عندما تنتهى الدراسه . اتضحكين على نفسكِ ؟ أما سمعتِ عن قصص و ماسِ عن فتيات ضاعت عفتهن و طهارتهن بسبب هذا الشخص التى كانت تدعوه صديقى ؟ اختى اعلم ان بكِ خير كثير و انكِ تودين ان تقدمى شيئا لامتكِ و لكنكِ تتسائلين كيف السبيل الى ذلك؟ اختى بمقدورك و استطاعتك ان تخدمى دينك و ذلك بمنع فتنتك ، نعم اننا نستهين بهذا الامر و لكنه يأتى من وراؤه اذا فعلتيه اختى منافع كثيره ، فعندما يرى الطفل الصغير أمه و قد تبرجت و تزينت و فعلت بنفسها الافاعيل فانه يشب على ذلك و يتعود على النظر الى هذه و تلك و لكن ان رأى أماً صالحه تتقى الله فماذا سيكون مصيره ؟ انتِ ساهمتِ اختى بافساد المجتمع و لا تقولى لى انى أبالغ بل انظرى الى حال الشباب الان و اسالى نفسكِ من السبب فى ضياعهم و بعدهم عن الدين ؟ . ألست انتِ بخروجك متبرجه تعينييهم على المعصيه ؟ أما سمعتِ اختى قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( و الحياء شعبه من شعب الايمان ) و قوله عليه الصلاه و السلام ( ان مما أدرك الناس من كلام النبوه الأولى ، اذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . أما ان الأوان لكى نستفيق ونرد كرامتنا و نعيد و نحيي حياؤنا الذى داست عليه الاقدام ؟. أختاه.... ، لقد اصبح واقعنا مرير و انى لأحزن على حالى و حال نساء المسلمين من الجرى وراء الشهوات و الموضه و التشبه بالغرب فأين ذهبت هويتنا ؟ نعم فنحن مسلمون و لله الحمد فماذا فعلنا لنحقق اسلامنا ؟؟؟؟ أرجو اخواتى ان لا تكونوا مللتم من كثره المواضيع التى تتحدث اليكِ و لكننى اردت ان اركز على الحياء الذى قلّ هذه الايام . دمتم بخير و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.