المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .:ربط المصيبة بالجنة :.



ياقوت
11-8-2008, 04:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي , العليم بما تخفي الصدور وتبديه من كل شيء , أحمده على نعمه ,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , الذي هدانا إلى الرشد على رغم أنف أهل الغي ,
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , الذي جعله بشيرا ونذيرا , وأظل أمته من ظل هديه, صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه من كل قبيلة وحي .



عند ولادة الإنسان
وفي سنواته الأولى لا يحمل هماً سوى طعامــه وشرابه
ذلك جل همه وما يعيش من اجله

وكل ما تقدم بالعمـر تفرعت تلك الهموم وزادت حتى شملت كل جوانب الحياة
ومن الهموم التي تشغل تفكير الإنسان هي إيجاد مسكناً خاص يريحــه من عناء التنقل من مكان إلى آخر ومن عناء الأعباء المالية

ويالها من فــرحة عندما يتمكن الإنسان من الحصول على ذلك المسكن ويسعى إلى تجهيزه استعداد للانتقال إليه
فتجد حاله في مسكنه القديم والذي يبقى فيه لفترة وجيزة حتى ينتهي من ذاك الجديد المنتظر
تجده لا يهتم بما يخرب أو يعدم اي جزء من اجزاء المسكن القديم
فكلما حصل شئ أو تضرر شئ
يقول لأهله صبرا احبتي فقريباً سننتقل إلى منزل أفضل وأحسن

فكانت المصائب التي تنهال عليهم من أضرار ذلك المسكن تهون وتتلاشى أمام
مستقبل قريب مشرق بمسكن جديد يترقبونه
فما فعل صاحب المنزل ليهون على أهله تلك الهموم هو ربطها بالانتقال إلى منزل جديد


وكذلك الهموم الأخرى فلو تعلم المسلم ربط كل ما يتعرض له في الدنيا بالجنة
ربطا حقيقيا بيقين
لهانت عليه أمور كثيرة ولأصبحت الدنيا صغيرة في نظره

قال بعضهم - وقد مات ابن له:
وهون ما ألقى من الوجد أنني *** أجاوره في داره اليوم أو غدا

هذا الرجل تذكر أن هذه الحياة معبر وطريق إلى الآخرة، وأن الجميع مسافرون إليها. وسيستقرون هناك، في دار عدن بإذن الله تعالى
فيها ملتقى الأحبة والإخوة
وحينئذ يجتمع المسلم بكل من يحب في الجنة في نعيم دائم لا انقطاع له ولا زوال، وحياة أبدية فسل نفسك وعللها بقرب اللقاء،
فالموعد هناك إن شاء الله تعالى،فربط مصيبته بفقد ابنه للقياه يوم الخلود


وقال عليه الصلاة والسلام: (( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة )) [رواه مسلم

فلما الحزن^_^

يعقوب عليه السلام وطال عليه الأمد لم ييأس من الفرج، ولما أُخذ ولده الآخر لم ينقطع أمله من الواحد الأحد، بل ربط مصيبته بقوله تعالى أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

وما ضاع يونس في بطن الحوت لانه ربط أمره بقول لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87]
يقول العلماء: ( ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه)

وايوب عليه السلام الذي صدق فيه قول الله تعالى (((إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ))
ايوب كان ذا مال وبنين ابتلي بالمرض لاكثر من 13 عاما ففقد المال والاولاد
واعتزله الناس وعاش وحيدا فقط مع امراته التي لم تتخلى عن زوجها لحظة
فذات يوم كانت امرأته تأتيه بالرماد تفرشه تحته، فلما طال عليها
قالت: يا أيوب لو دعوت ربك لفرج عنك،
فقال: قد عشت سبعين سنة صحيحاً، فهو قليل لله أن أصبر له سبعين سنة


المرأة المصابة بالصرع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وكلنا يعلم بمـرض الصرع وقسوته على الإنسان
ذهبت فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت المنزل الدائم عن المنزل الفاني
وهو أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة

قال الله تعالى " لقد كان في قصصهم عبرة "


عروة بن الزبير أحد علماء وعباد التابعين , وهو أحد أبناء الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه ( حواري الرسول عليه الصلاة والسلام ) , وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ( ذات النطاقين ) وخالته عائشة بنت أبي بكر رضي الله ( أم المؤمنين زوج رسول الله عليه الصلاة والسلام ) وأخوه الأكبر عبدالله بن الزبيرالصحابي العالم المجاهد

في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك , فقد طلب الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية , فتجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي .

انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً ) ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله , فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) .

اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك , وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً , وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه .

في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة , وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!!

فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه , واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه , ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه .

ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق , فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك .
: فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
. قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك .
فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ,

فربط عروة ذلك كله بقوله :
أعطاني سبعة وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .

ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم .

بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى , فدخل ذات مرة مجلس الخليفة , فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!! .
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟
فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً


سبحان الله اقوام عرفوا اين هي منازلهم حقا فعملوا له وبذلوا الجهد لاجل اعمارها وتجهيزها


وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب).

فسواء صبرنا ام جزعنا الأقدار مكتوبة والابتلاء حاصل لا محالة
فربط دنيانا باخرتنا خير معين للصبر على هذه الدنيا
فهي كالبسلم الشافي
فالله سبحانه وتعالى خلقنا وهو اعلم بحالنا وما ينفع لنا ويسعدنا


وقد جمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم،

قال تعالى: وَبَشّرِ الصّابِرينَ (155) الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ [البقرة:155-157].

فقال بعض السلف وقد عُزِي على مصيبة وقعت به: ( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها)

- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) وقال أيضاً: ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً)


وقال علي رضي الله عنه: ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد ). ثم رفع صوته فقال

وقال الحسن: ( الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده. )

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه )

- وقال سليمان بن القاسم رحمه الله: ( كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر(

- وقال ميمون بن مهران رحمه الله: ( الصبر صبران: فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عن المعصية ) وقال أيضاً: ( ما نال أحد شيئاً من جسم الخير فما دونه إلا بالصبر))

وقال اخــر:
وإذا عرتك بلية فاصبر لها *** صبر الكريم فإنه بك أعلمُ
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحمُ


وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: {.. ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر } [رواه البخاري ومسلم].

ودخول الجنة وسلام الملائكة عليهم، إنما نالوه بالصبر، كما قال: وَالملائكةُ يَدخُلُونَ عَلَيِهِم مِن كُلِ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيكُم بِمَا صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ [الرعد:24،23].



ولنتذكر احبتي في الله ان الطريق الى الجنة كما قال نبي الاولين والاخرين ((حفت الجنة بالمكاره.. } [رواه مسلم]
أي بالأمور التي تشق على النفوس.http://www.mexat.com/vb/images/smilies/gooood.gif


وفي نهاية كلامنا نذكــر قول لابن القيم رحمــه الله تعالى
اذا أصبح العبد وأمسي وليس همه الا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته وان أصبح وأمسي والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله الى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره لكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلى بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته قال تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) قال سفيان بن عيينة لا تأتون بمثل مشهور للعرب الا جئتكم به من القرآن فقال له قائل فأين في القرآن اعط أخاك تمرة فان لم يقبل فاعطه جمرة فقال في قوله (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا) الآية


والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين




بقلم ياقوت + الاستعانة بالمواقع الاسلامية

خرافي
11-8-2008, 06:58 AM
جزاك الله كل خير أختي ...

وإن شاء الله بأقرأ الموضوع بتمعن .. ^^

شكراً ..

ماقنم
11-8-2008, 08:13 PM
http://www.viafy.com/uploads/10a6041e43.gif (http://www.viafy.com)

صقار
11-8-2008, 11:00 PM
سلمت ي خوي ع الموضوع

و مشكور

سلام من صقارIcon-clab0

راجية الفردوس
12-8-2008, 07:31 AM
جزاكِ الله خيرا أختى و جعله فى ميزان حسناتِك
ياليتنا نطبّق هذا الحديث ( و من يتصبر يصبره الله ) فلن يفيد الجزع شيئاً الإ الحرمان من الأجر و الثواب .

ياقوت
14-8-2008, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يرضى عليكم يارب

Mr-Tooth
16-8-2008, 05:39 PM
جزاكي ربي الجنة
موضوع رائع جدا

إمآرآتيہ كشخہ
16-8-2008, 08:34 PM
مشكـــوورهـ اختيـــ " يــآآقــووت " ع المـــوضووع ..

يـزآآج اللهـ خيــر ..

ولآآ ننعـــــــدمـ من اليــــديد ..

تقبــــلي مروووري ..

**oـنّـggg**
16-8-2008, 09:36 PM
إي والله صدقتي أختي,,
أعجبني موضوعك جـــــدًا,,
وإذا تكرمت عندي طلب وأرجو أن لا تخيبي املي,,
هـــل تسمحين لي بنسخ هذا الموضوع وإرسالة كعزاء لشخص غالي علي؟
ولك الأجر بإذن الله,,
وأشرك مرّة أخرى على ذوقك الرآقي,,
تقبلي مروري,,
أختك**منّــggg**

،، سيجان ،،
16-8-2008, 10:02 PM
وعليكم السلام ورحمــة الله وبركاته .........^


جزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح الطيب .....


صدقتِ والله مهما تعاظمت الخطوب واشتدت المحن ... كما قال صلى الله عليه وسلم ..


" إن الله حيي كريم , يستحي إذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفرا ً خائبتين ..."


ولهذا يقول بعض السلف : " لولا مصائب الدنيــا لوردنــا القيامة مفاليس ... "


أما قصة عروة بن الزبيــر فقد تجلى فيها الصبــرفي أعظم صوره .......


فجزاكِ الله عنــا الجنة وبارك فيكِ وكثر من أمثالك .......


في حفظ الله ورعايتــه ........,,

Bheeg Kun
17-8-2008, 02:49 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله اختي على الموضوع .. اعجبني كثيرا
وليس لدي ما اضيفه

في امان الله

بنت السعوديه
17-8-2008, 05:39 AM
كفيــتي وفيــتي وجــزاكـ الله خير


وجعلها في موازييــن حسنـــاتكـ



دمتــِ بوود



http://www4.0zz0.com/2008/08/17/01/503893495.gif (http://www.0zz0.com)

AASTMT
17-8-2008, 07:02 AM
جزاك الله خيرا اختي على الموضوع ..

ياقوت
17-8-2008, 08:11 AM
جزاكي ربي الجنة
موضوع رائع جدا

واياك يارب

ياقوت
17-8-2008, 08:12 AM
مشكـــوورهـ اختيـــ " يــآآقــووت " ع المـــوضووع ..

يـزآآج اللهـ خيــر ..

ولآآ ننعـــــــدمـ من اليــــديد ..

تقبــــلي مروووري ..

العفو بارك الله بك

ياقوت
17-8-2008, 08:15 AM
إي والله صدقتي أختي,,
أعجبني موضوعك جـــــدًا,,
وإذا تكرمت عندي طلب وأرجو أن لا تخيبي املي,,
هـــل تسمحين لي بنسخ هذا الموضوع وإرسالة كعزاء لشخص غالي علي؟
ولك الأجر بإذن الله,,
وأشرك مرّة أخرى على ذوقك الرآقي,,
تقبلي مروري,,
أختك**منّــggg**

اهلاً اختي الكريمة
الموضوع تحت تصرفكِ يا عسل

ياقوت
17-8-2008, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشكر إدارة المنتدى
جزاكم الله خيراً
لتوجود رابط الموضوع في واجهة المنتدى
بارك الله فيكم

n 4 u
17-8-2008, 09:44 AM
icon180موضوووع حلو

يزاج الله خير

أمة اللـه
17-8-2008, 10:47 AM
جزاك الله خيرا ونسأل الله ان يرزقنا الصبر على طاعته

بن مالك
17-8-2008, 12:37 PM
شكرا
الموضوع فعلا في قمة الروعة
جزيت خيرا

TheHunterd1
17-8-2008, 01:47 PM
شكرااا على الموضوع

ولكن احنا في زمن مختلف احتاجات غير الاحتاجات والنظرة للحياة غير النظرة

واظن ان هذا رأي الجميع

واكيد كله ماعندوش صبر......

نجم الابداع
17-8-2008, 05:32 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً ياقوت على الموضوع




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Juliet chan
17-8-2008, 09:05 PM
جزاك الله خير وجغله فى ميزان حسناتك

كاتمة أعذار
17-8-2008, 11:36 PM
مشكوووورهـ علـى الموضوع المميـز ... جـزاكِ الله كـل خيـر ...

تحيــــاتي لكِ ,,,,, ~^^~ ,,,,,

سمو الأموره
18-8-2008, 03:12 AM
ما شاء الله عليكِ ياقوت مثل عادتك مواضيعك دائماً تحفــــه ^_^
الله يعطيكِ العافيه يارب ,,,
أتمنى لكِ التوفيق ,,, ^_^

silent flower
18-8-2008, 04:32 AM
قال بعضهم - وقد مات ابن له:
وهون ما ألقى من الوجد أنني *** أجاوره في داره اليوم أو غدا


جزاك الله خيرا على الموضوع الرااااائع...
وجعله الله في ميزان حسناتك...

*****

انا الان في اكثر الاوقات حاجة اليه...
وارغب بإرساله الى انسانة غالية علي هي اشد مني حاجة لمثل هذه الكلمات
فهل تسمحين لي؟؟

ياقوت
18-8-2008, 05:24 AM
قال بعضهم - وقد مات ابن له:

وهون ما ألقى من الوجد أنني *** أجاوره في داره اليوم أو غدا


جزاك الله خيرا على الموضوع الرااااائع...
وجعله الله في ميزان حسناتك...

*****

انا الان في اكثر الاوقات حاجة اليه...
وارغب بإرساله الى انسانة غالية علي هي اشد مني حاجة لمثل هذه الكلمات


فهل تسمحين لي؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر للبقية ساعود لكم لاحقاً


اكيد اخي الكريم
نسمح لك بذلك والله يفرج همهما يارب

khleel2005
18-8-2008, 06:30 AM
جزاكي ربي الجنة
موضوع رائع جدا

~S.Kudo~
18-8-2008, 07:45 AM
جزاك الله خير عــ الموضوع
و الله يــــــــــعطيك العافية

nour al3mr
19-8-2008, 01:19 AM
جزاك الله الف خير يا أخيتي ياقوت على هذا الطرح الرائع للموضوع..........
أسأل الله العلي العظيم ان يبارك لك في رزقك وفي عملك وفي جهدك ...
واسال اللع ان يجعلك شعلة منيرة في سبيل الدعوة ....

أبو الحصين
19-8-2008, 10:07 AM
ما شاء الله عليك زي الدولار في كل مكان