MoOn WolF
23-12-2006, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشلونكم شخباركم عسى بألف خير .... .:)
أنا اليوم يبت لكم موضوع عن الأساطير.. وأتمنى أن يعجبكم ...:rolleyes2:
بسمـــــــ اللـهـ ...
أولا :
الأسطورة فن من الفنون الأدبية التي عرفها الأدب منذ فجر التاريخ ويبدو أن الأسطورة قد كان لها فضل السبق من بين باقي الفنون الأدبية التي ظهرت قديما .
وقد كان للأسطورة بشتى ألوانها وأشكالها محبون و عشاق منذ القدم حيث كانت الأسطورة تشكل لونا من ألوان الثقافة الإنسانية التي تبعث في النفس نشوة المجهول و البحث عن كل شيء غريب في هذه الدنيا .
فالقصص واقعة أو خيالية إذا كانت تعتمد الرواية و المشافه فهي مطلب يحتاجه الشخص , وقد تؤثر القصص أو الأساطير إذا كانت تتلى على مجموعة من الناس أو على فئة من المستمعين فهي بلا شك سوف يكون تأثيرها أكثر من القصص و الأساطير التي تقرا .
نحن نعلم بان الكتابة و القراءة كانت متأخرة عن ظهور الأسطورة ولهذا كان للأسطورة دور كبير في مخاطبة الناس حيث أن هذا اللون من القصص لاقى قبولا خاصا في البيئات الشعبية التي تؤمن بالخرافات و الأساطير التي تعتمد على المبالغة و الخيال فألهبت مشاعرهم .
وقد ظلت الكثير من الأساطير رغم طول عهدها شائعة بين كثير من الناس حتى يومنا هذا , وهذا يدل على أن هذا النوع من القصص له عشاقه الذين يريدون و يطمعون في سماع قصصه بشتى أنواعها , و إلا بماذا تفسر قصة الزير سالم وعنترة بن شداد و سيف بن ذي يزن و الشاطر حسن وغيرها من القصص التي مازالت موجودة بأحداثها بين الكثير من الفئات و الطبقات الشعبية وخاصة الدنيا منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ثانـيا :
كثير ما نسمع حكايات من حكايات الجدات فنجد كأنما زرعت في منطقة معينة من بلادنا , ففيها أوصاف معينة و نماذج حياة محددة في صنوف البشر و ألوان من الحيوان و الطير و النبات , ومنطق فكري هو السمة الغالبة على أهل هذه المنطقة , ثم تمر فترة فنقر أشيئا من حكايات اليونان أو الرومان أو الهند أو الزنوج الأفريقيين في الزولا أو المازوري فإذا الحكاية تروى إما ذاتها أو مقاطع كاملة منها , وهذه حيرة يحس بها متلقي الحكاية وتصيب الدراسيين بالإرباك فتتشعب مدارسهم حول الموطن الأول للحكاية .
إن الرواة عناصر هامة في رواية الحكايات الخرافية , وقد كانت الأسرة في العصور الوسطى في أوربا تنتظر وصول الراوي إلى القلعة فيخرج إليه الخدم يحملون المشاعل ويقودونه بين ممراتالقلعة ليصل به إلى حجرة واسعة يجلس فيها رب القصر النبيل الاقطاعي و بجانبه زوجته و أولاده و اقاربه و خدمه والكل شاردون بعيونهم و أعصابهم لمشاهدة الراوي وهو يحكي و يمثل بحركات الوقائع المختلفة .
أما في البلاد العربية فلطالما اجتمع الأهل و الأقارب بعد غروب الشمس ليستمعوا إلى الجد أو الجدة أو إحدى الرواة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالـثا :
ترتبط كلمة الأسطورة ببدائية البشر حيث كانوا يمارسون السحر و يؤيدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعيا فكريا لتفسير ظواهرالطبيعة كما يقال , وكما يراه ادوارد تيلور و جيمس فريزر .
أما ليفي بروني فيقول :
" لم تنشأ الأساطير و الطقوس الجنائزية و عمليات السحر والزراعة- فيما يبدو- عن حاجة الإنسان البدائي لتفسير ظواهرالطبيعة قائمة على العقل لكنها نشأت استجابة لعواطف الجماعة القاهرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعا :
(أنواع الأساطير) ولتقيم الأساطير نجد أن هنالك تقسيمات كثيرة لها ولكن أهمها :
1. الأسطورة الطقوسية .
2. الأسطورة التعليلية .
3. الأسطورة الرمزية .
4. الأسطورة التاريخية .
فأما النوع الأول فهي التي ارتبطت بعمليات العبادة بأشكالها و طرائقها و عنيت بالجانب الكلامي من الطقوس قبل أن تصبح حكايات لتلك الطقوس .
و الأسطورة الثانية فلم تظهر إلا بعد أن ظهرت فكرة وجود كائنات روحية خفية في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد السحر الذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة و التفسير .
أما الأسطورة الثالثة فلا بد أن يكون الإنسان قد التمائم و السحر و حفظ أدعية الكهان الذين كانوا يجعلونه دائما على اتصال مباشر بالطبيعة .
وأما الأسطورة الرابعة (التاريخية) تشتمل على الخوارق من ناحية وكون بطلها مزيج من الآلة و الإنسان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
خامسا :
في كتاب "ميثولوجيا اليونان وروما لخص توماس بولفينش اصل الأسطورة : "الأولى دينية : تقرر أن حكايات الأساطير كلها مأخوذةمن الكتاب المقدس مع الاعتراف بأنها غيرت أو حرفت .
والثانية تاريخية : تذهب إلى أن أعلام الأساطير عاشوا فعلاو حققوا سلسلة من الأعمال العظيمة .
والثالثة رمزيـــــة : وتقوم على أن كل أساطير القدماء لم تخرج على أن تكون في شتى أشكالها الدينية و الأخلاقية و الفلسفية و التاريخية مجرد مجازات فهمت على غير وجهها أو فهمت حرفيا .
والرابعة طبيعيـــة: وبمقتضاها تشخص عناصر الكون منهواء و نار وماء , أو تتحول إلى كائنات حية أو تختفي وراء مخلوقات خاصة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سادسا :
من الوجهة العربية تقر أن البشر جميعا عاشوا على أرض الجزيرة أو الشام أو اليمن -قبل أن يتفرقوا- و حيث وجدوا وجدت الشائعاتوما بني عليها من حكايات خرافية .
أنهذا يفسر نجاح العرب في خلق الكائنات الخرافية لان فيأرضهم ألقيت بذورها الأولى . وهذا ما اثر في نتاج الأوروبيين طوال عصر النهضة وبعده .
ورغم أن الحكايات الشعبية جاءت باللهجة العامة إلا أن وجود خرافات باللسان الفصيح كان موجودا كالغابولات الإغريقوديكاميرون و بكاتشيو. إلا أن الأسطورة تنتمي لعهد ما قبل الديانات السماوية بينما ترتبط الخرافة بعهود ما قبل الوثنية .
هنا لا بد من الإشارة إلى أن الحكايات الخرافية إذا تضمنت موضوعا دينيا فهي تقع ضمن الأساطير الالهة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات ::nerd2:
1 . الموضوع غيــــــــــر منقول...
2 . يوجد تابع (بعض أساطير الدول ).........:biggrin3:
:laugh2::cool3: والســــلاااااامــــــــــــ ..... :cool3: :laugh2:
اشلونكم شخباركم عسى بألف خير .... .:)
أنا اليوم يبت لكم موضوع عن الأساطير.. وأتمنى أن يعجبكم ...:rolleyes2:
بسمـــــــ اللـهـ ...
أولا :
الأسطورة فن من الفنون الأدبية التي عرفها الأدب منذ فجر التاريخ ويبدو أن الأسطورة قد كان لها فضل السبق من بين باقي الفنون الأدبية التي ظهرت قديما .
وقد كان للأسطورة بشتى ألوانها وأشكالها محبون و عشاق منذ القدم حيث كانت الأسطورة تشكل لونا من ألوان الثقافة الإنسانية التي تبعث في النفس نشوة المجهول و البحث عن كل شيء غريب في هذه الدنيا .
فالقصص واقعة أو خيالية إذا كانت تعتمد الرواية و المشافه فهي مطلب يحتاجه الشخص , وقد تؤثر القصص أو الأساطير إذا كانت تتلى على مجموعة من الناس أو على فئة من المستمعين فهي بلا شك سوف يكون تأثيرها أكثر من القصص و الأساطير التي تقرا .
نحن نعلم بان الكتابة و القراءة كانت متأخرة عن ظهور الأسطورة ولهذا كان للأسطورة دور كبير في مخاطبة الناس حيث أن هذا اللون من القصص لاقى قبولا خاصا في البيئات الشعبية التي تؤمن بالخرافات و الأساطير التي تعتمد على المبالغة و الخيال فألهبت مشاعرهم .
وقد ظلت الكثير من الأساطير رغم طول عهدها شائعة بين كثير من الناس حتى يومنا هذا , وهذا يدل على أن هذا النوع من القصص له عشاقه الذين يريدون و يطمعون في سماع قصصه بشتى أنواعها , و إلا بماذا تفسر قصة الزير سالم وعنترة بن شداد و سيف بن ذي يزن و الشاطر حسن وغيرها من القصص التي مازالت موجودة بأحداثها بين الكثير من الفئات و الطبقات الشعبية وخاصة الدنيا منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ثانـيا :
كثير ما نسمع حكايات من حكايات الجدات فنجد كأنما زرعت في منطقة معينة من بلادنا , ففيها أوصاف معينة و نماذج حياة محددة في صنوف البشر و ألوان من الحيوان و الطير و النبات , ومنطق فكري هو السمة الغالبة على أهل هذه المنطقة , ثم تمر فترة فنقر أشيئا من حكايات اليونان أو الرومان أو الهند أو الزنوج الأفريقيين في الزولا أو المازوري فإذا الحكاية تروى إما ذاتها أو مقاطع كاملة منها , وهذه حيرة يحس بها متلقي الحكاية وتصيب الدراسيين بالإرباك فتتشعب مدارسهم حول الموطن الأول للحكاية .
إن الرواة عناصر هامة في رواية الحكايات الخرافية , وقد كانت الأسرة في العصور الوسطى في أوربا تنتظر وصول الراوي إلى القلعة فيخرج إليه الخدم يحملون المشاعل ويقودونه بين ممراتالقلعة ليصل به إلى حجرة واسعة يجلس فيها رب القصر النبيل الاقطاعي و بجانبه زوجته و أولاده و اقاربه و خدمه والكل شاردون بعيونهم و أعصابهم لمشاهدة الراوي وهو يحكي و يمثل بحركات الوقائع المختلفة .
أما في البلاد العربية فلطالما اجتمع الأهل و الأقارب بعد غروب الشمس ليستمعوا إلى الجد أو الجدة أو إحدى الرواة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالـثا :
ترتبط كلمة الأسطورة ببدائية البشر حيث كانوا يمارسون السحر و يؤيدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعيا فكريا لتفسير ظواهرالطبيعة كما يقال , وكما يراه ادوارد تيلور و جيمس فريزر .
أما ليفي بروني فيقول :
" لم تنشأ الأساطير و الطقوس الجنائزية و عمليات السحر والزراعة- فيما يبدو- عن حاجة الإنسان البدائي لتفسير ظواهرالطبيعة قائمة على العقل لكنها نشأت استجابة لعواطف الجماعة القاهرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعا :
(أنواع الأساطير) ولتقيم الأساطير نجد أن هنالك تقسيمات كثيرة لها ولكن أهمها :
1. الأسطورة الطقوسية .
2. الأسطورة التعليلية .
3. الأسطورة الرمزية .
4. الأسطورة التاريخية .
فأما النوع الأول فهي التي ارتبطت بعمليات العبادة بأشكالها و طرائقها و عنيت بالجانب الكلامي من الطقوس قبل أن تصبح حكايات لتلك الطقوس .
و الأسطورة الثانية فلم تظهر إلا بعد أن ظهرت فكرة وجود كائنات روحية خفية في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد السحر الذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة و التفسير .
أما الأسطورة الثالثة فلا بد أن يكون الإنسان قد التمائم و السحر و حفظ أدعية الكهان الذين كانوا يجعلونه دائما على اتصال مباشر بالطبيعة .
وأما الأسطورة الرابعة (التاريخية) تشتمل على الخوارق من ناحية وكون بطلها مزيج من الآلة و الإنسان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
خامسا :
في كتاب "ميثولوجيا اليونان وروما لخص توماس بولفينش اصل الأسطورة : "الأولى دينية : تقرر أن حكايات الأساطير كلها مأخوذةمن الكتاب المقدس مع الاعتراف بأنها غيرت أو حرفت .
والثانية تاريخية : تذهب إلى أن أعلام الأساطير عاشوا فعلاو حققوا سلسلة من الأعمال العظيمة .
والثالثة رمزيـــــة : وتقوم على أن كل أساطير القدماء لم تخرج على أن تكون في شتى أشكالها الدينية و الأخلاقية و الفلسفية و التاريخية مجرد مجازات فهمت على غير وجهها أو فهمت حرفيا .
والرابعة طبيعيـــة: وبمقتضاها تشخص عناصر الكون منهواء و نار وماء , أو تتحول إلى كائنات حية أو تختفي وراء مخلوقات خاصة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سادسا :
من الوجهة العربية تقر أن البشر جميعا عاشوا على أرض الجزيرة أو الشام أو اليمن -قبل أن يتفرقوا- و حيث وجدوا وجدت الشائعاتوما بني عليها من حكايات خرافية .
أنهذا يفسر نجاح العرب في خلق الكائنات الخرافية لان فيأرضهم ألقيت بذورها الأولى . وهذا ما اثر في نتاج الأوروبيين طوال عصر النهضة وبعده .
ورغم أن الحكايات الشعبية جاءت باللهجة العامة إلا أن وجود خرافات باللسان الفصيح كان موجودا كالغابولات الإغريقوديكاميرون و بكاتشيو. إلا أن الأسطورة تنتمي لعهد ما قبل الديانات السماوية بينما ترتبط الخرافة بعهود ما قبل الوثنية .
هنا لا بد من الإشارة إلى أن الحكايات الخرافية إذا تضمنت موضوعا دينيا فهي تقع ضمن الأساطير الالهة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظات ::nerd2:
1 . الموضوع غيــــــــــر منقول...
2 . يوجد تابع (بعض أساطير الدول ).........:biggrin3:
:laugh2::cool3: والســــلاااااامــــــــــــ ..... :cool3: :laugh2: