أبــ عبد الملك ــو
15-8-2008, 01:04 PM
الحمد لله الكريم المنان عظيم الاحسان خلق الخلق ليشهدوا بربوبيته ويقروا بألوهيته
أنعم علينا بكل نعمه ظاهرة وباطنه وأيبغها بمنه وإحسانه والصلاة والسلام على معلم الناس الخير
الذي لم يترك طائرا يطير في السماء إلا ولمنا خيره علمه من علمه وجهله من جهله وعلى اله وصحبه ومن اقتفى أثره واستن بسنته الى يوم الدين وبعد..
مواقف:
الموقف الأول:
قالت لي عمتي في مكالمة: فتح التليفيزيون جدتك ستظهر فيه لتتكلم في ظاهرة الزواج العرفي من وجه نظر علماء النفس والاجتماع
واتصلت بجدتي فوجدتها سعيدة لذلك ولم أناقشها....
الموقف الثاني: على الشبكة المعلوماتيه ....
كل كاتب موضوع يفتخر به ويطمح في تثبيته وينافح عن رأيه وينشره باسمه
الموقف الثالث:
في الكلية أحد الزملاء دائم الحديث أنه من نشر الأسئلة التي جاء بعضها في الامتحان
الموقف الرابع: أنا شخصيا!!!!
أسأل الله أن يخلصنا من هذا الداء ويبعدنا عنه
حب الشهرة...
لماذا؟!
لماذا نحب الشهرة؟ هل هو دائ في القلوب؟
أم فطرة جبلت عليها النفوس؟
هل هي غريزة بشرية؟
أم شهوة بهيمية؟
هل هي مغنم إسلامي؟
أم مغرم يحط عليك في ميزانك؟
هل لها علاقة بالرياء؟
أم أن الرياء جزء منها؟
هل حذر منها الشرع الحكيم ؟
أم حث عليها؟
كل هذه الأسئلة جالت بخاطري واستحثت أناملي للكتابة
وجلست أقكر وأتأمل محاولا البحث عن إجابة لتلك الأسئلة
وكعادة كل مسلم ... يستهل أفكاره بنظارته ... نظارة الإسلام
التي لا يرى الوجود إلا بها
ولا يحنكم إلا إليها
ولا يرى بغيرها
فتفكرت في أحاديث الرياء والسمعة ووجدت أن حكمة الإسلام ..هي بناء مجتمع رباني صرف
لا يعامل الرجل أخاه إلا بتقوى من الله
وفي المقابل نجد الشارع الحكيم يأمر المحسن إليه أن يشكر من أحسن إليه ليتم بناء المجتمع
تفكرت في حديث الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: إن لي قرابة أحسن إليهم ويسيئون إلي وأخلم عنهم ويجهلون علي فرد صلى الله عليه وسلم : لئن كنت كمت كنت فكأنما تسفهم المل ولا يزال الله ظهير لك عليهم أو نحوما قال صلى الله عليه وسلم
فالرجل حينما يبذل شيئا فلا يبذله إلا لله
لا يريد شكرا من أحد
بل هو يتخفى كي لا يظهر أمام الناس أنه محسن
فكمال الاخلاص يقتضي أن تخفي أعمالك لغير معبودك
لا تشهر بنفسك ولا تطلب لها شهرة
وكما قال ابن الجوزي رحمه الله في وصفه المخبتين: إلا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض
بواطنهم كسرائرهم بل أجلى....................
وسرائرهم كعلانيتهم بل أحلى...............
وهممهم عند الثريا بل أعلى........
إن عرفوا تنكروا .....
وإذا رئيت لهم كرامة أنكروا ........
فالناس في غفلاتهم .....
وهم في قطع فلاتهم ......
تحبهم بقاع الأرض......
وتفرح بهم أفلاك السماء
فاللهم اجعلنا منهم
نسأل الله أن يجعل مانكتب زادا إلى حسن المصير إليه وعتادا إلى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل ..هو حسبنا ونعم الوكيل
أنعم علينا بكل نعمه ظاهرة وباطنه وأيبغها بمنه وإحسانه والصلاة والسلام على معلم الناس الخير
الذي لم يترك طائرا يطير في السماء إلا ولمنا خيره علمه من علمه وجهله من جهله وعلى اله وصحبه ومن اقتفى أثره واستن بسنته الى يوم الدين وبعد..
مواقف:
الموقف الأول:
قالت لي عمتي في مكالمة: فتح التليفيزيون جدتك ستظهر فيه لتتكلم في ظاهرة الزواج العرفي من وجه نظر علماء النفس والاجتماع
واتصلت بجدتي فوجدتها سعيدة لذلك ولم أناقشها....
الموقف الثاني: على الشبكة المعلوماتيه ....
كل كاتب موضوع يفتخر به ويطمح في تثبيته وينافح عن رأيه وينشره باسمه
الموقف الثالث:
في الكلية أحد الزملاء دائم الحديث أنه من نشر الأسئلة التي جاء بعضها في الامتحان
الموقف الرابع: أنا شخصيا!!!!
أسأل الله أن يخلصنا من هذا الداء ويبعدنا عنه
حب الشهرة...
لماذا؟!
لماذا نحب الشهرة؟ هل هو دائ في القلوب؟
أم فطرة جبلت عليها النفوس؟
هل هي غريزة بشرية؟
أم شهوة بهيمية؟
هل هي مغنم إسلامي؟
أم مغرم يحط عليك في ميزانك؟
هل لها علاقة بالرياء؟
أم أن الرياء جزء منها؟
هل حذر منها الشرع الحكيم ؟
أم حث عليها؟
كل هذه الأسئلة جالت بخاطري واستحثت أناملي للكتابة
وجلست أقكر وأتأمل محاولا البحث عن إجابة لتلك الأسئلة
وكعادة كل مسلم ... يستهل أفكاره بنظارته ... نظارة الإسلام
التي لا يرى الوجود إلا بها
ولا يحنكم إلا إليها
ولا يرى بغيرها
فتفكرت في أحاديث الرياء والسمعة ووجدت أن حكمة الإسلام ..هي بناء مجتمع رباني صرف
لا يعامل الرجل أخاه إلا بتقوى من الله
وفي المقابل نجد الشارع الحكيم يأمر المحسن إليه أن يشكر من أحسن إليه ليتم بناء المجتمع
تفكرت في حديث الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: إن لي قرابة أحسن إليهم ويسيئون إلي وأخلم عنهم ويجهلون علي فرد صلى الله عليه وسلم : لئن كنت كمت كنت فكأنما تسفهم المل ولا يزال الله ظهير لك عليهم أو نحوما قال صلى الله عليه وسلم
فالرجل حينما يبذل شيئا فلا يبذله إلا لله
لا يريد شكرا من أحد
بل هو يتخفى كي لا يظهر أمام الناس أنه محسن
فكمال الاخلاص يقتضي أن تخفي أعمالك لغير معبودك
لا تشهر بنفسك ولا تطلب لها شهرة
وكما قال ابن الجوزي رحمه الله في وصفه المخبتين: إلا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض
بواطنهم كسرائرهم بل أجلى....................
وسرائرهم كعلانيتهم بل أحلى...............
وهممهم عند الثريا بل أعلى........
إن عرفوا تنكروا .....
وإذا رئيت لهم كرامة أنكروا ........
فالناس في غفلاتهم .....
وهم في قطع فلاتهم ......
تحبهم بقاع الأرض......
وتفرح بهم أفلاك السماء
فاللهم اجعلنا منهم
نسأل الله أن يجعل مانكتب زادا إلى حسن المصير إليه وعتادا إلى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل ..هو حسبنا ونعم الوكيل