المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .::. بـوح من الواقع المؤلم .::. قصة واقعية بقلمي



ناعسة الطرف
24-12-2006, 06:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أضع لكم قصة .. قصة نحتها قلبي وعزفت أناملي ألحانها الحزينة .. أتمنى أن تنال إعجابكم .. أنتظر نقدكم البناء بفارغ الصبر .. ( ^ ^ أول قصة لي ) ..


بدأت يومي متفائله... أرسم أحلامي بالعيد... كنت سعيدة .. في غاية السعادة .... اليوم يوم اللقاء ... اليوم يوم تجمعنا جميعا لنلقي الأحقاد في جانب ونبدأ أياما جميله .. لقد خططت لهذا اليوم ورسمت أحلاما وعشتها ...


اللواتي يجهلن مكنون صدري
((كم هي جميلة إبتسامتك المشرقة ... عندما أراك أحس بالحيوية ... وجودك يجعلني أحس بدفء الطفولة ... إنك مشعة بالطفولة والبراءة ...))


اللواتي يعلمن مافي صدري من جراح
(( كم أحب إبتسامتك المشرقة وكأن شيئا لم يكن ... أحب فيك قوتك في مواجهة الصدمات ... كم أنتي صلبه
كم أتمنى لو أمتلك صمودك ونسيانك السريع ... كم أحب طيبتك ومسامحتك للآخرين ))


كنت فرحه بالعيد .. أجل كنت فرحه به ..



لكنكم قتلتم فرحتي ... قتلتموني ... لم أعد قادرة على التصنع ... زادت طعناتكم في قلبي ...
كنتِ تزفين لهم الخبر وانتِ في غاية السعادة ... وأنا بينهم ... كنتُ بينهم ... كنتُ مشغولة في أمر ... سمعت إسم زلزل كياني فأصغيت لكِ وانا كلي إهتمام ... لم أستوعب ... فأخذ الجميع يبارك لكِ ... عندها إتضح الأمر كله ... إسودت الدنيا في عينيَ ... لازلت أبتسم وأنا أنظر للحضور ... مقلتاي غرقتا بدموع قلبي الذي إنفجر جرحه ... خرجت للباحة لكي لا ينفضح سري ... وإبتسامتي لازالت على وجهي ... ودموعي تترقرق على خدي ... كنت أحس بالبروده تسري في جسدي المنهك ... يااااالهي لماذا هي ؟؟
كيف تكون ابنتها ؟ ومتى ؟ أين ؟ ... أسئلة كثيره حاصرتني ... لكن لم أعد أستطيع حمل جسدي فجلست ..


صوت دافئ وصل إلى مسامعي : لماذا أنت جالسة هنا ؟ تعالي معي ..
نظرت إليها وأنا أستغيث بها .. أخذتني لمكان آمن كنا أنا وهي وحدنا .... كنت أريد أن أقول لها ماذا حصل ولكنها صعقتني بقولها : كنت أعلم ياحبيبتي .. كنت أعلم ... لم أرد أن يصل الخبر لكِ ...
بعد هذا الكلام بدأت بالبكااء المرير ... لأول مرة في حياتي أبكي بهذه الطريقة ... صوتي الذي تتداخل بصوت بكائي : كـ .. كــ .. كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟ كيف حصل هذا ياخالتي كيف ؟ أرجوك أجيبي ؟ لماذا ؟ متى؟ لماذا هي وابنتها ؟ هل هو من أراد هذا ؟ أرجوووووووووووووووك أجيبيني ... لماذا لم تخبروني ؟ لماذا تكذبون علي دوماااااا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا أنا التي تتعذب في هذه العائلة ؟؟


كانت تمسح بيدها على شعري : لا تهدري دمعك ياحبيبتي .... إنه لا يستحق .. ثقي بي .. إنه يريد أن ينساك بها .. إنه يريد أن يزيل طيفك من مخيلته ...


وضعت رأسي على صدرها الحنون وبدأت بالبكااء ...
قلت لها : ولكنه قال لن يتزوج أبدا إذا لم أكن له ... قال كلاما كثيرا ... أنا لا أصدق مايحصل أنا أحلم أم ماذا ؟ ... لا أصدق ؟؟ قال إنني الوحيده التي إستولت على قلبه ؟ قال لا توجد في الدنيا من تمتلك صفاتي واخلاقي .. كان يقول إنني ملاكا .. كان يقول إنني ملاكه ياخالتي ؟ كيف ؟؟؟ لماذا ؟؟ ......


تنهد صدرها الحنون : يا قلبي .. إنه معذب .. لايعرف ماذا يفعل ... إنه يهيم على وجهه .. إنه لايريدها وأنا متأكده ... انه يريد نسيانك ونسيان الامر ..
قلت وأنا أصرخ باكية : لماذا هي ؟؟ لماذا هي ؟؟ لماذا إبنتها ؟؟ لماااذا ؟ .. لا أصدق أكااد أجن من هذا التناقض .. هل انا أحلم ؟؟ ألم تكن هي أول المعارضين على زواجي به ؟ ألم تقل إنه لايستحقني ؟ ألم تقل إنه لا يستحق واحدة مثلي ألم تقل ؟؟ لماذا الآن وااافقت على أن يكون زوج إبنتها ؟؟


ضمتني خالتي بقوة إلى صدرها : ياحبي ... لا تبكي أرجوكِ .. إنظري إلى عيناك الجميلتين الصافيتين أصبحتا مدمومتين ( لونهما أحمر) من شدة البكاء ... لا حول ولا قوة إلا بالله
قلت وانا منهارة من البكاء : لماذا لم تراعي وجودي ؟ لماذا زفت الخبر وأنا بينهم ؟ لمااذا ؟ لماذا طعنتني وسطهم ؟
خالتي : لانهم عديمي الإحساس .. جميعهم عديمي الإحساس .. أريد أن أرى إبتسامتك الجميلة ... إبتسمي يا حبيبتي ..
فكرت في نفسي وقلت تريدين أبتسامتي ...تريدين ابتسامتي؟؟
"إبتسامتي :
إبتسامة أمل في أن تتبدل الأتراح إلى أفراح ... إبتسامة أحاول فيها التستر على قلبي الذي يحتضر وسط أحبابه ... إبتسامة أحاول فيها كسر الحواجز والتوغل إلى قلوب الغير ... إبتسامه أبتسمها على حساب نفسي لأسعد الغير ... إبتسامه أتحدى فيها طاعني قلبي الصغير ... لكنني اليوم أقول لكم جميعا :
إنني آسفه لم اعد أتحمل ... إنني اليوم في إنهيار بطئ ... لم أعد كسابق عهدي ... لم أعد أميرتكم الطيبه ... ليس في وسعي التبسم بعد اليوم ... ليس في وسعي التستر ... ليس في وسعي التحدي ..."


أمضيت برفقت خالتي ساعتين من البكاء المتواصل .. ثم بعد ذلك هدأتُ ... خرجت إليهم وأنا أصطنع الفرحه والإبتسامه وكان شيئا لم يكن ... واصلت صمودي وصبري على الألم .. ولكن ما إن إلتقت عيني بعينيها تلاشت إبتسامتي .. لم يكن بمقدوري التبسم .. بادرتني بإبتسامه أشحت بوجهي عنها لعلي أهدئُ نفسي ..
قالت " هي نفسها التي زفت الخبر إليهم " : ماذا بكِ ؟ هل أنت مريضه اليوم ياحبيبتي ؟
قلت في نفسي وأنا مندهشة "حبيبتك ؟؟ من هي حبيبتك ؟ هل هذا الكلام لي ؟ .. لا تعرفين ما بي ؟ ألا تعرفين أنك قتلتني اليوم .. وقتلت ثقتي فيكِ .. " أجبتها ولأول مره أنظر بإشمئزاز إلى من هم أكبر سنا مني : أجل إنني مريضه .. إنني مريضه كثيراا ..
أجابت وهي تبتسم : لا باس طهور إن شاء الله ..........


لماذا تحاول أن تكون طيبة.. لماذا ؟ ... أمرها غريب .. ماالذي يجري هنا .. خرجت من الغرفة لعلي أنسى ماحصل .. ولكن هيهات .. ذهبت إلى الغرفة الأخرى .. كانت إبنة خالتي وصديقة عمري جالسة فيها .. نظرت إلي .. جلست بجانبها وأنا أبتسم ..


قالت لي: .. علمتي ما حصل ؟؟ أعلم إنكِ علمتي لا تنكري .. عيناك تحكيان مكنون صدرك .. ياإلهي كم هما منتفختان ... لم أكن أريدك أن تعلمي ... أنا لا أريد هذا الزواج أن يتم .. ليس من أجلك .. بل لانني لا أريدها ان تكون زوجة أخي .. لانني أعلم أنه يريدك ويحبك .. وأعلم بحبك له


قلت لها وأنا أعبث بأصابعي : نعم علمت .. ولكن لا يهمني الامر ... انا ام أعد أحبه .. وإن ما حصل اليوم يدل على مدى كذبه ...لا أريد أن أتكلم فالموضوع ..
في نفس الوقت دخلت هي ..
قالت لابنة خالتي وصديقة عمري : أين نسيبي؟ لماذا لم يأت اليوم ؟ إنه العيد ؟ أين زوج إبنتي ؟ هههه .. أرجوك إتصلي به .. وقولي له أن يأتي .. العيد ليس له معنى من دون وجوده بيننا ؟ .. ...... وأخذت تتابع كلامها
فلم أعد قادرة على التحمل خرجت إلى حديقة المنزل تاركة لها كل المنزل .. جلست في الحديقة وقلبي ينزف .. وعيناي تحكيان قصتهما لي ... جلست إلى أن حان موعد الغداء ..
جاءت أمي إلي :. أين كنت .. لم أرك اليوم .. مابالك ؟؟ هل سمعت الخبر ؟؟ هههههه .. هل سمعت الخبر ؟؟


قلت في نفسي " ياااااه .. كم هو مضحك هذا الأمر ؟ .. هل تضحكين وأنتي تعلمين تماما مابي .. " فأجبتها : كنت جالسة هنا أستمتع بالطبيعه .. هههه ( وانا أتصنع الضحك ) .. أي خبر ؟؟ لم أسمع أي أخباار ؟؟
أمي : أهااا هكذا إذا .. لم تسمعي أي خبر ؟؟ مابال عينيك ؟؟
اجبتها : لاشي أنا مريضه فقط .. أحس بالحمى .. جسدي منهك .. ولكن أي خبر الذي تتحدثين عنه ( أتظاهر بالغباء وأنا أعلم تماما أنها تعلم مابي وتعلم أنني سمعت الخبر )


أمي : لا عليك .. إذهبي وأستريحي .. سوف أطلب من الخادمة أن تضع لك الغداء فالغرفة لوحدك ..
قلت : لااا لااا .. لا أريد أن آكل .. لقد أكلت للتو ( أكلت القهر والعذاب )
مرت فترة الظهيره وأنا أسمع كلاما كالسم .. كلاما ينطلق إلى صميم قلبي .. لكنني كنت أتجاهل الجميع وأبتسم للكل ... إلى أن نفذ صبري .... خرجت أبحث عن صدر يضمني ... مر أمامي شريط حياتي " عندما خطبني لم اصدق لانني لم اتصور انه يريدني ... لم اتصور انه يفكر فيني كزوجه .. كنت أعتبره كأخ لم أفكر فيه كزوج أبدا ... خطبني اول مره فاجابوه بالرفض والسبب مشوورتها هي ... خطبني مره اخرى ولكن هذه المره تعلقت به كثيرا .. لانني رايت مدى صدقه وحبه وتمسكه بي .. خطبني واعلن الخبر للجميع .. لم يكونوا يرودوننا ان نستمر ... لم يكونوا سعيدين بالامر ... عندما حانت اللحظه ..عندما أراد الزواج ... تدخلوااا وتلاشى كل شي بلمح البصر ... لازلت اذكر الموقف جيدا .. كاانت جالسه امامي وامي جالسه بجانبي .... قالت : ان الفتيات هذه الايام لاا يفكرن بعواطفهن ...لكنني استغرب منك وانت المتعلمه الذكيه كيف تريدين الارتباط به وهو لا يملك شهادة جامعيه ؟؟ وانت الآن فالجامعه لا تفكري بعواطفك .. فكري بعقلك ..لوكانت فتاة غيرك لقلت لاباس لكنك انت الذكيه ؟ لا اصدق ..
وانا كنت اعبر عن نفسيي بالدموع .. فقلت لامي : الم تقولي انني محظوظه به لانه يملك مااهو ااهم من الشهاده الم تقولي انه يملك الحنان والطيبه .. الم تقولي انه يحبني وهذا يكفي ...
قاطعتني امي : هل الحب والحناان والطيبه ستأكلك لقمة العيش ... لا اعرف كيف تفكرين ..
تركهماا وخرجت باكيه لا اعرف كييف استطيع ان اعيش مع تناقضهم .. لا اعرف الى متى سوف يجعلونني اعيش حسب مايرغبون ..." ... تذكرت هذا االموقف .. وانا احاول ان اافهم هذا التناقض .. رفضت زوااجي به .. ووافقت على خطبته لابنتها ..
ذهبت الى غرفة الأطفال .. لم يجذبني شي فيها كالسابق كنت اراها جميله بالرسومات والالعاب ورائحة الاطفال ... اما الآن فاراها مظلمه معتمه .. لاأستطيع التنفس فيها ... جلست فيها بكيت وبكيت الى ان احسست بالوهن ... جائتني زوجة خالي وهي متالمه .... جلست ووضعت راسي في أحضانها ..
أبعدتها عني وصرخت فيها : أنا أكرهكم ...أكرهكم جميعكم ... ابتعدي عني ارجوك ابتعدي ... مامعنى الذي يحصل معي .. مامعنى أن تقولي انك تريديني لاخيك .. هل كنت تتسترين على الامر .. هل تتسترين على خطبة محمد ... انني اكرهكم .. أخذت ابكي ووابكي وابكي .ز.
أجابتني وهي تبكي : أقسم بالله لا علاقة خطبته بما أاخبرتك به ... أنا لا اريد أن اتستر على خطبته ..بل أنا اريدك لاخي ..حقا اريدك لاخي ...إنك جوهره أقسم لك إنك جوهره لهذا السبب أريدك أن تكوني لاخي ... انا اعلم أانك متألمه لم أكن اريدك أن تعلمي بخطبته ...
قلت لها وأنا أصرخ باكيه : لماذا لا تريدونني ان اعلم ؟؟؟؟؟ لماذا تخبؤن عني ؟؟ ان لم اعلم اليوم سأعلم غدا .... انا اكرهكم جميعكم ... كنت سعيده جدا عندما قلتي لي انك تريدنني لاخاك .. لانني كنت اتوقع انه لو علم محمد بالامر لسوف يجن جنونه ... ولكنني مخطئه ... هو لم يعبئ بي .. انه يعيش حياته باستمتاع .. لقد خطبهااا .. آآه ياااربي كم اتعذب... انني اتعذب
قالت زوجة خالي : أعلم والله إنني اتعذب بعذابك ... لا تعلمين كم أتعذب لاجلك ..
قلت : انني اتعذب من اقرب الناااس .. كنت فرحه بالعيد ..لم ااعلم انني ساعاني .. أعاني من جفاائهم لي ... انا اعلم حقا ان امي تعلم مابي لكنهاا تتجاهلني انها لاتستطيع مواجهتي بعد الذي حصل... كنت امامها كانت تنطر إلي ... هم هكذا دوما .. يجعلونني اواجهه مصيري وحدي ... يأخذونني الى البحر .. يشاركونني صفائه ونقائه في لحظه سكونه .. لكنهم ما ان تتشد الرياح ويعصف البحر .. يتركونني اصارع امواجه لوحدي ... لايأبهون بجراحي بل يستصغرونها ثم يتهمونني بالسذاجه والتعقد ..
خرجت من الغرفه وانا اعلم انه علي مواجهه جراحي لوحدي .. وإعادت ترميمها بنفسي ...



...انه العيد وهذا مااحصل في العيد ...



همسه : ماأجمل الإبتسامة التي تشق طريقها وسط الدموع



ودمتم بود ^ ^

شجرة الكرز
24-12-2006, 11:56 PM
اسلوبك رائع جداً...

أتمنى لو أنك وظفتيه في قصة أكثر روعة...

:wink2:أكثر إفادة لنا وللمنتدى...:wink2:

في انتظار جديدك...

تحياتي لك...

Ayato
25-12-2006, 12:21 AM
ماشاء الله اسلوبك راائع جدآ أختي ناعسة الطرف ...
مااقول الا ابدااع ^^
الله يعطيك العاافيه ...
وان شاء الله تستمري بهذا الأسلوب وتتقدمي أكثر ،،،
دمتي بخير ^_^

ka!to fan
25-12-2006, 04:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قصة رائعة و أسلوبك أروع ماشاء الله ^^

حقاً لقد تفاعلت مع الأحداث كثيراً لدرجة أنني كرهت الأم كثيراً ><

لديك موهبة رائعة أتمنى أن نرى المزيد من كتاباتك أخيتي ^^

و إلى ذلك الحين أتمنى لك التقدم و الوصول إلى القمة ^^

/(^_^)\

H_Assassin19
25-12-2006, 11:43 AM
قصة رائعة والاسلوب اروع:smug2:
يخلينا انتفاعل مع القصة :yes2:
وعجبني اسلوب التشويق اللي في البداية اللي يخلينا نبي نعرف شالسالفة:yes3:

شكرا اختي على القصة :)
وننتظر المزيد من ابداعاتج:):)

keko
25-12-2006, 07:26 PM
بصراحة الاسلوب خيااااااااااااااااااااااااااااااااال,...

تسلمين خيتي...

يعطيج العاااااااافيه...

تحيااااااااااااااااااتي...

ابن الوليد المصري
25-12-2006, 08:21 PM
اعانك الله لما يحبه ويرضاه

نور الهدى
26-12-2006, 05:02 AM
الاسلوب رائع جدا جدا ..
ينقلنا إلى واقعكِ الذي عشتيه ..

وجميل كبداية أن تكتبي عن نفسك ..

وتنقلي أحسيسها .. ولكن تذكري سنظل نتمنى أن نرى الابتسامة المخلصة على وجهكِ ..
وقبل ذلك أجعل قلبك هو من يبتسم أولا .. حتى يتسنى لكِ أن تبتسمي الابتسامة الحقه ..
عزيزتي .. لا أدري من خلال كتابتكِ لا أشعر إلا أنكش
متفائلة متميزة .. مبدعة مخلصة .. وأكثر
فكوني كذلك مدى الحياة لمن يعرفوكِ ويحبوكِ .

بوركت أناملك وزادها الله إبداعا ..

وأهلا ومرحبا بكِ أختا لنا في مدينتنا الجميلة وتذكري إذا أحتجت لشيئ فأنا حاضرة ..