تكاكي
18-8-2008, 05:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم قررت أسوي موضوع في قسم نادرا ما أدخله لكن لعلها لا تكون الأخيره
قد يكون عنوان مألوفا لدى البعض ومجهولا لدى البعض الآخر
هذه قصه حكيت لي من قبل شخص أأنس بقصصه وينشرح صدري لها
بحثت عنها في النت ورأيت روايات مختلفه لها
ما سأحكيه لكم هذه المره هي القصه التي قصها لي ذلك الصديق من غير زياده ولا نقصان وآمل أن تكون فيها العضه والعبره
كان يا ماكان في سالف الأزمان
كان فيه رجل لم يفلح في عمل .... جرب كل المهن ولم يفلح فيها ...... وفي الماضي كانوا الناس يرتحلون لطلب الرزق ....فقرر صاحبنا سلك هذا الطريق...... أخذ ما تبقى من ممتلكاته وتوكل على الله .... وفي طريقه لقي رجل ..... فسأله إن كان يريد أن يرفقه ويأنسه في سفره ...فواق بطل هذه القصه ..... وعندما مر الوقت سئل صاحبنا عن اسمه .....فعرف عنها
بطلنا :أنا أسمي أبو نيه ... وما أسمك ؟
المسافر الآخر ظن أنه يتهكم عليه فقرر أن يماشي طنه
فقال
أنا اسمي أبو نيتين
مر الوقت ونفذ الماء منهما... ولحسن حظهما كان هناك بئر قريب ...لكن لم يكن له دلو ...فقال أبو نيه ....أنزل أنا أولا وأملء القرب ثم تنزل بعدي لتشرب وتملأ قربك... لم يرق هذا لأبو نيتين .... فقترح أن يكون هو الأول ....فوافق أبو نيه بحسن نيه
بعد ما نزل أبو نيتني وخلص ...نزل أبو نيه في البير ..... إلى وأبو نيتين رامي الحبل على صاحبنا وماخذ حلاله
مر يوم و أبو نيه يستنجد لعل أحد يسمعه ..... لكن مافيه فايده
في ذيك الليله سمع صوت غريب .... كان يعرف أن الوادي إلي هم فيه مسكون.....وأنصت لهذا الصوت الغريب
كان هذا الصوت من عفريتين إلتقيا في أعلى البئر.... عفريت جالس في الجهه الشماليه من البئر.... و الآخر في الجهه الجنوبيه منه ... وكل واحد منهما لا يستطيع أن يدخل منطقة الآخر
العفريت الشمالي سأل العفريت الجنوبي عن أخبار منطقته ....فقال أن في منطقته ملكا له ابنه فائقة الجمال وهي حوهرته في الدنيا لا يملك غيرها ... لكنها عمياء وفعل المستحيل لكي تشفى ... أحظر الكثير من الاطباء لعلاجها ولكن دون جدوى .... ولجمالها قرر أن كل من يراها ولا يشفيها يقتل .... ومن يشفيها يزوجها إياه ويعطه نصف مملكته .... أكمل الجني الجنوبي قائلا أنا الوحيد الذي يعرف علاجها .... لو هم وضعوا أوراق شجرة "وسمها وذكر أين هي " لشفيت من فورها
وسأل العفريت الجنوبي الشمالي عن أخبار منطقته فقال ...... أن هناك قرية جفت بئرها وتركها أهلها .... ولكن بها كهف لو حركوا حجر من داخله لتدفق الماء..... ولو حركوا حجر آخر لإنكشفت لهم كنوز الأرض من الذهب
وبعدها تواعدا أن يتقابلا في نفس المكان في السنة القادمه
وبعد يوم أتت قافلة وأنقذت صاحبنا "أبو نيه " ... ثم توجه إلى الجنوب حيث يقع ذلك الملك الذي سمع عنه ... فطلب مقابلته .... وقال له أنه يريد أن يعالج ابنته .... فسأله الملك إن كان يعرف الشرط ...فقال نعم
وحينما عمال أبو نيه بنفس ما سمعه من العفريت الجنوبي شفيت الأميره من فورها .... وأعجبت بأبونيه ... وتزوجا..... فقال الملك سأعطيك نصف ملكي ... فرفض وقال أنه يريد القريه الفلانيه " التي في سمع عنها من العفريت الشمالي " ...فستغرب الملك من الطلب ...وحين رأى إصراره أعطاه إياها .... ومرت الأيام وتجهز مسكن أبو نيه وزوجته ... وحين وصل ذهب إلى الكهف الذي سمع به ... وحرك الحجره وتدفقت المياه ....وحرك الحجر الآخر وظهرت كنوز الذهب .... وأصبح أبو نيه من أغنى الناس في المملكة
مرت الأيام ....وكان أبونيه يغدق على المسافرين الذين يمرون بتلك القريه ... فلما سمع أبونيتنين بذلك الأمير الذي ينعم على المسافرين قرر زيارته .... وحينما زاره لم يعرفه ... فأغدق الأمير "أبو نيه" علىه أي إغداق ... فستغرب أبو نيتنين ... فقد أغدق عليه أكثر من غيره ... فسأله عن السبب ...فقال أنه هو صاحبه "أبونيه " ولا الله ثم تركه له في البئر لما كان هنا .... فقال له كل السالفه .... وفقال أنهما سيجتمعان قريبا في ذلك البئر ...فقرر أبونيتين أن يذهب إلى ذلك البئر
وأتت تلك الليله .... وإختبأ أبو نيتنين في البئر .... وقدم العفريتان في الموعد ...قال العفريت الجنوبي ... حدثتك عن ابنة الاميره العمياء ... قبل سنه قام شخص بشفائها بالطريقه التي أعرفها أنا وأنت فقط .... وقال العفريت الجنوبي ... تذكر القريه التي حدثتك عنها ...فقد قام شخص بإخراج الماء والذهب بالطريقه التي ذكرتها لك .... فقالا إننا نثق ببعضنا ... والسماء من فوقنا والبئر بيننا .... فالسبيل الوحيد لكشف سرنا هو البئر .... فدخلى البئر فوجدا أبونيتنين مختبئ ..... فقررا أن يأخذ كل عفريت أبو نيتين من طرف ويشده
توته توته خلصت الحدوته
من البديهي أن القصه ليست حقيقه وإنما من نسج الخيال
ولكن يستنبط المرء منها العبر
منها النيه الصافيه عادة ما تساعد صاحبها . وللأسف أن " الشخص إلي على نياته " يعتبر ضعيف في هذا الزمن
اليوم قررت أسوي موضوع في قسم نادرا ما أدخله لكن لعلها لا تكون الأخيره
قد يكون عنوان مألوفا لدى البعض ومجهولا لدى البعض الآخر
هذه قصه حكيت لي من قبل شخص أأنس بقصصه وينشرح صدري لها
بحثت عنها في النت ورأيت روايات مختلفه لها
ما سأحكيه لكم هذه المره هي القصه التي قصها لي ذلك الصديق من غير زياده ولا نقصان وآمل أن تكون فيها العضه والعبره
كان يا ماكان في سالف الأزمان
كان فيه رجل لم يفلح في عمل .... جرب كل المهن ولم يفلح فيها ...... وفي الماضي كانوا الناس يرتحلون لطلب الرزق ....فقرر صاحبنا سلك هذا الطريق...... أخذ ما تبقى من ممتلكاته وتوكل على الله .... وفي طريقه لقي رجل ..... فسأله إن كان يريد أن يرفقه ويأنسه في سفره ...فواق بطل هذه القصه ..... وعندما مر الوقت سئل صاحبنا عن اسمه .....فعرف عنها
بطلنا :أنا أسمي أبو نيه ... وما أسمك ؟
المسافر الآخر ظن أنه يتهكم عليه فقرر أن يماشي طنه
فقال
أنا اسمي أبو نيتين
مر الوقت ونفذ الماء منهما... ولحسن حظهما كان هناك بئر قريب ...لكن لم يكن له دلو ...فقال أبو نيه ....أنزل أنا أولا وأملء القرب ثم تنزل بعدي لتشرب وتملأ قربك... لم يرق هذا لأبو نيتين .... فقترح أن يكون هو الأول ....فوافق أبو نيه بحسن نيه
بعد ما نزل أبو نيتني وخلص ...نزل أبو نيه في البير ..... إلى وأبو نيتين رامي الحبل على صاحبنا وماخذ حلاله
مر يوم و أبو نيه يستنجد لعل أحد يسمعه ..... لكن مافيه فايده
في ذيك الليله سمع صوت غريب .... كان يعرف أن الوادي إلي هم فيه مسكون.....وأنصت لهذا الصوت الغريب
كان هذا الصوت من عفريتين إلتقيا في أعلى البئر.... عفريت جالس في الجهه الشماليه من البئر.... و الآخر في الجهه الجنوبيه منه ... وكل واحد منهما لا يستطيع أن يدخل منطقة الآخر
العفريت الشمالي سأل العفريت الجنوبي عن أخبار منطقته ....فقال أن في منطقته ملكا له ابنه فائقة الجمال وهي حوهرته في الدنيا لا يملك غيرها ... لكنها عمياء وفعل المستحيل لكي تشفى ... أحظر الكثير من الاطباء لعلاجها ولكن دون جدوى .... ولجمالها قرر أن كل من يراها ولا يشفيها يقتل .... ومن يشفيها يزوجها إياه ويعطه نصف مملكته .... أكمل الجني الجنوبي قائلا أنا الوحيد الذي يعرف علاجها .... لو هم وضعوا أوراق شجرة "وسمها وذكر أين هي " لشفيت من فورها
وسأل العفريت الجنوبي الشمالي عن أخبار منطقته فقال ...... أن هناك قرية جفت بئرها وتركها أهلها .... ولكن بها كهف لو حركوا حجر من داخله لتدفق الماء..... ولو حركوا حجر آخر لإنكشفت لهم كنوز الأرض من الذهب
وبعدها تواعدا أن يتقابلا في نفس المكان في السنة القادمه
وبعد يوم أتت قافلة وأنقذت صاحبنا "أبو نيه " ... ثم توجه إلى الجنوب حيث يقع ذلك الملك الذي سمع عنه ... فطلب مقابلته .... وقال له أنه يريد أن يعالج ابنته .... فسأله الملك إن كان يعرف الشرط ...فقال نعم
وحينما عمال أبو نيه بنفس ما سمعه من العفريت الجنوبي شفيت الأميره من فورها .... وأعجبت بأبونيه ... وتزوجا..... فقال الملك سأعطيك نصف ملكي ... فرفض وقال أنه يريد القريه الفلانيه " التي في سمع عنها من العفريت الشمالي " ...فستغرب الملك من الطلب ...وحين رأى إصراره أعطاه إياها .... ومرت الأيام وتجهز مسكن أبو نيه وزوجته ... وحين وصل ذهب إلى الكهف الذي سمع به ... وحرك الحجره وتدفقت المياه ....وحرك الحجر الآخر وظهرت كنوز الذهب .... وأصبح أبو نيه من أغنى الناس في المملكة
مرت الأيام ....وكان أبونيه يغدق على المسافرين الذين يمرون بتلك القريه ... فلما سمع أبونيتنين بذلك الأمير الذي ينعم على المسافرين قرر زيارته .... وحينما زاره لم يعرفه ... فأغدق الأمير "أبو نيه" علىه أي إغداق ... فستغرب أبو نيتنين ... فقد أغدق عليه أكثر من غيره ... فسأله عن السبب ...فقال أنه هو صاحبه "أبونيه " ولا الله ثم تركه له في البئر لما كان هنا .... فقال له كل السالفه .... وفقال أنهما سيجتمعان قريبا في ذلك البئر ...فقرر أبونيتين أن يذهب إلى ذلك البئر
وأتت تلك الليله .... وإختبأ أبو نيتنين في البئر .... وقدم العفريتان في الموعد ...قال العفريت الجنوبي ... حدثتك عن ابنة الاميره العمياء ... قبل سنه قام شخص بشفائها بالطريقه التي أعرفها أنا وأنت فقط .... وقال العفريت الجنوبي ... تذكر القريه التي حدثتك عنها ...فقد قام شخص بإخراج الماء والذهب بالطريقه التي ذكرتها لك .... فقالا إننا نثق ببعضنا ... والسماء من فوقنا والبئر بيننا .... فالسبيل الوحيد لكشف سرنا هو البئر .... فدخلى البئر فوجدا أبونيتنين مختبئ ..... فقررا أن يأخذ كل عفريت أبو نيتين من طرف ويشده
توته توته خلصت الحدوته
من البديهي أن القصه ليست حقيقه وإنما من نسج الخيال
ولكن يستنبط المرء منها العبر
منها النيه الصافيه عادة ما تساعد صاحبها . وللأسف أن " الشخص إلي على نياته " يعتبر ضعيف في هذا الزمن