مدهشة
27-12-2006, 02:47 PM
كنت أقرأ كتاب أسعد امرأة في العالم لـ ( عائض القرني )
وأنصحكم بقرائته .. لأنه كتاب رائع بمعنى الكلمة ..
غير فيني أشياء كثيرة .. المهم
كنت اقرأ هذه الكلمات :
" سلي نفسك هذه الأسئلة وأجيبي جواب العاقلة المتزنة:
- هل تعلمين أنك ستسافرين سفراً بلا رجعة؟ .. فهل أعددت العدة لهذا السفر ؟
- هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
- كم عمرك ؟ وكم ستعيشين؟ ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة ونار ؟
- هل تخيلت عندما تنزل الملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
- هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك,ساعة فراق الأهل والأولاد, فراق
الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته, إنه المـــوت .. إنه المـــوت... "
هنا أنا توقفت للحظات .. تأملت تلك الكلمات ..
حقاً .. ما الذي قدمته أنا في حياتي .. هل أستعددت لذلك اليوم !!
لا أعرف كيف كان شعوري .. فعيوني كانت تدمع .. قررت أن اتغير ..
كنت بحاجة إلى تذكير إلى من ينبهني ..
أعلم أنكم كثيراً ما .. سمعتم تلك الكلمات .. ربما تأثرتم بها لفترة .. ثم
عدتم إلى ذلك الروتين الذي تعودتم .. وتناسيتم ما عزمتم عليه ..
والبعض .. حققوا ما عزموا عليه واسئل الله الثبات لهم ..
فأنا أكتب كلامي هذا .. إلى أولئك الذين بحاجة إلى تذكير
لقوله تعالى (( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )) ..
أخي /أخيتي :
نحن الآن نعيش على هذه الدنيا .. ونعلم أنها زائلة ..
قال تعالى: (( كل من عليها فان { } ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))
فهل فكرت يوما بالخلود ..
خلود دائم لا يزول .. تأملي تلك كلمات للحظات ..
فكري .. خلـــود .. خـــــلود
حياة ما بعدها موت .. ونعيم مقيم .. لا يفنى .. نــعم
كــلـــه في جنة عرضها السماوات و الأرض ..
تخيل/ـي معي الأمر ..
أنت الآن تصبح/ـين في يومك مؤمن/ـة بأنك قد لا تمسي/ـن
قد لا تعيش/ين إلى الغد .. قــد .. وقد ,, تموتــ/ين
ثم ..ماذا بعد الموت ؟
مصيرك إلى القبر ..
حفرة ضيقة .. مظلمة .. والكفن الأبيض ..
ثم ملكان يسئلانك .. عن ربك , ودينك , ونبيك ..
ثم عذاب القبر ( أعاذنا الله منه ).. أو نعيمه ( نسأل الله أن نكون من اهل النعيم )
فإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ..( اللهم إجعل قبرنا روضة من رياض الجنة )
فمن سينير قبرك .. غير عملك الصالح ..
نعم .. عملك الصالح في الدنيا يتمثل لك في صورة رجل حسن ..
فماذا أعددت من العمل الصالح .. ليكون أنيساً لك في قبرك ؟؟
أخي/أخيتي :
\
عودوا إلى الله .. وراجعوا حساباتكم .. وجددوا توبتكم ..
وقووا علاقتكم بربكم .. فباب التوبة مفتوح ..
فكلنا نذنب ونخطئ .. لكن خير الخطاؤون التوابون ..
والله يفرح بتوبة عبده .. أقرئوا معي هذا الحديث القدسي :
قال عليه السلام : ((الله أشد فرحة بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض
دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه, فنام واستيقظ وقد ذهبت
فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام
حتى الموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته
وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحة بتوبة عبده المؤمن من هذا
براحلته وزاده )).
فلا تيأسوا من رحمة الله وتوبوا إليه كلما أذنبتم ولا تجترئوا على معصيته,
لقد أطلت عليكم الموضوع .. ولكن أتمنى أن تنالوا الفائدة
فيا مقلب القلوب , ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا اللهم توبة
نصوحا, اللهم أغفر الذنوب, اللهم استر العيوب, اللهم آت نفوسنا
تقواها وزكها أنت خير من زكاها, ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر
لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين, وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. آمـــيــن
.....
وأنصحكم بقرائته .. لأنه كتاب رائع بمعنى الكلمة ..
غير فيني أشياء كثيرة .. المهم
كنت اقرأ هذه الكلمات :
" سلي نفسك هذه الأسئلة وأجيبي جواب العاقلة المتزنة:
- هل تعلمين أنك ستسافرين سفراً بلا رجعة؟ .. فهل أعددت العدة لهذا السفر ؟
- هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
- كم عمرك ؟ وكم ستعيشين؟ ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة ونار ؟
- هل تخيلت عندما تنزل الملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
- هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك,ساعة فراق الأهل والأولاد, فراق
الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته, إنه المـــوت .. إنه المـــوت... "
هنا أنا توقفت للحظات .. تأملت تلك الكلمات ..
حقاً .. ما الذي قدمته أنا في حياتي .. هل أستعددت لذلك اليوم !!
لا أعرف كيف كان شعوري .. فعيوني كانت تدمع .. قررت أن اتغير ..
كنت بحاجة إلى تذكير إلى من ينبهني ..
أعلم أنكم كثيراً ما .. سمعتم تلك الكلمات .. ربما تأثرتم بها لفترة .. ثم
عدتم إلى ذلك الروتين الذي تعودتم .. وتناسيتم ما عزمتم عليه ..
والبعض .. حققوا ما عزموا عليه واسئل الله الثبات لهم ..
فأنا أكتب كلامي هذا .. إلى أولئك الذين بحاجة إلى تذكير
لقوله تعالى (( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )) ..
أخي /أخيتي :
نحن الآن نعيش على هذه الدنيا .. ونعلم أنها زائلة ..
قال تعالى: (( كل من عليها فان { } ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))
فهل فكرت يوما بالخلود ..
خلود دائم لا يزول .. تأملي تلك كلمات للحظات ..
فكري .. خلـــود .. خـــــلود
حياة ما بعدها موت .. ونعيم مقيم .. لا يفنى .. نــعم
كــلـــه في جنة عرضها السماوات و الأرض ..
تخيل/ـي معي الأمر ..
أنت الآن تصبح/ـين في يومك مؤمن/ـة بأنك قد لا تمسي/ـن
قد لا تعيش/ين إلى الغد .. قــد .. وقد ,, تموتــ/ين
ثم ..ماذا بعد الموت ؟
مصيرك إلى القبر ..
حفرة ضيقة .. مظلمة .. والكفن الأبيض ..
ثم ملكان يسئلانك .. عن ربك , ودينك , ونبيك ..
ثم عذاب القبر ( أعاذنا الله منه ).. أو نعيمه ( نسأل الله أن نكون من اهل النعيم )
فإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ..( اللهم إجعل قبرنا روضة من رياض الجنة )
فمن سينير قبرك .. غير عملك الصالح ..
نعم .. عملك الصالح في الدنيا يتمثل لك في صورة رجل حسن ..
فماذا أعددت من العمل الصالح .. ليكون أنيساً لك في قبرك ؟؟
أخي/أخيتي :
\
عودوا إلى الله .. وراجعوا حساباتكم .. وجددوا توبتكم ..
وقووا علاقتكم بربكم .. فباب التوبة مفتوح ..
فكلنا نذنب ونخطئ .. لكن خير الخطاؤون التوابون ..
والله يفرح بتوبة عبده .. أقرئوا معي هذا الحديث القدسي :
قال عليه السلام : ((الله أشد فرحة بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض
دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه, فنام واستيقظ وقد ذهبت
فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام
حتى الموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته
وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحة بتوبة عبده المؤمن من هذا
براحلته وزاده )).
فلا تيأسوا من رحمة الله وتوبوا إليه كلما أذنبتم ولا تجترئوا على معصيته,
لقد أطلت عليكم الموضوع .. ولكن أتمنى أن تنالوا الفائدة
فيا مقلب القلوب , ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا اللهم توبة
نصوحا, اللهم أغفر الذنوب, اللهم استر العيوب, اللهم آت نفوسنا
تقواها وزكها أنت خير من زكاها, ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر
لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين, وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. آمـــيــن
.....