med-bel
28-12-2006, 05:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد طالما سمعنا عن قصص غريبة في مجتمعنا وهي مشهورة و معظمنا سمع عنها , و هي قد انتقل تداولها من جيل إلى جيل , و لكن لم يكن هناك أي تفسير شاف لوقوع مثل هذه الأشياء الغريبة إلا أن الناس كانوا أميين أو أنهم كانوا بعيدين عن تعاليم ديننا الحنيف أو كان منهم من يمارس السحر و الشعوذة مما يجعل الجن يعتدي على الإنسان في مواقف كثيرة. و مثل ذلك ما نسمعه عن قصص الأشباح و الأطباق الطائرة و عيشة قنديشة و ما إلى غيرها.
و من هذه القصص واحدة معروفة و مشهورة , فقد أصبحنا لا ننظر إليها أهي حقيقة أم خرافة , فقد أصبحنا نقولها لمن يجهل بها كأنها نكتة و هي :
أن رجل استيقض في الصباح الباكر و الظلام لا يزال حالكا للذهاب إلى حمام عمومي
فلما دخله لاحظ شيئا غريبا جعله يرتعد من الخوف , فقد لاحظ أن جميع من في الحمام لديهم رجل عادية و رجل أخرى تشبه أرجل الماعز , فحاول ما أمكن أن يخفي ما أصابه من الرعب و أن يخرج من دون أن ينتبه إليه أحد ,ففعلها و هو يتصبب عرقا , فارتدى بعض الملابس بأسرع ما يمكن, و قبل أن يخرج , ذهب ليحذر صاحب الحمام مما رآه. فقال له و هو يهمس له حتى لا يسمعه أحد:
هيا يا صاحبي أسرع و انجو بنفسك , فإن ما رأيته في الداخل كان فضيعا.
أجاب صاحب الحمام:هون عن نفسك يا صاحبي , ما الذي يمكن أن تراه , أتمنى أن تكون على ما يرام
أجابه الرجل:جميع من في الحمام لديهم رجل كأرجل الماعز , و إن شئت فلا تصدقني , فقد قمت بواجبي و حذرتك
أجاب صاحب الحمام و هو يضحك:ها ها ها ها ها....... أرجل كأرجل الماعز ؟
ثم فاجئه قائلا له و هو يشير إلى رجله :أ هي مثل هذه؟؟؟ (هو أيضا له رجل كأرجل الماعز)
فسقط الرجل مغشيا عليه.
و القصة تكون مضحكة أكثر عندما نصفها أكثر مما هي مكتوبة لما تحتويه من عنصر المفاجأة
و شكرا على تطلعكم.
قد طالما سمعنا عن قصص غريبة في مجتمعنا وهي مشهورة و معظمنا سمع عنها , و هي قد انتقل تداولها من جيل إلى جيل , و لكن لم يكن هناك أي تفسير شاف لوقوع مثل هذه الأشياء الغريبة إلا أن الناس كانوا أميين أو أنهم كانوا بعيدين عن تعاليم ديننا الحنيف أو كان منهم من يمارس السحر و الشعوذة مما يجعل الجن يعتدي على الإنسان في مواقف كثيرة. و مثل ذلك ما نسمعه عن قصص الأشباح و الأطباق الطائرة و عيشة قنديشة و ما إلى غيرها.
و من هذه القصص واحدة معروفة و مشهورة , فقد أصبحنا لا ننظر إليها أهي حقيقة أم خرافة , فقد أصبحنا نقولها لمن يجهل بها كأنها نكتة و هي :
أن رجل استيقض في الصباح الباكر و الظلام لا يزال حالكا للذهاب إلى حمام عمومي
فلما دخله لاحظ شيئا غريبا جعله يرتعد من الخوف , فقد لاحظ أن جميع من في الحمام لديهم رجل عادية و رجل أخرى تشبه أرجل الماعز , فحاول ما أمكن أن يخفي ما أصابه من الرعب و أن يخرج من دون أن ينتبه إليه أحد ,ففعلها و هو يتصبب عرقا , فارتدى بعض الملابس بأسرع ما يمكن, و قبل أن يخرج , ذهب ليحذر صاحب الحمام مما رآه. فقال له و هو يهمس له حتى لا يسمعه أحد:
هيا يا صاحبي أسرع و انجو بنفسك , فإن ما رأيته في الداخل كان فضيعا.
أجاب صاحب الحمام:هون عن نفسك يا صاحبي , ما الذي يمكن أن تراه , أتمنى أن تكون على ما يرام
أجابه الرجل:جميع من في الحمام لديهم رجل كأرجل الماعز , و إن شئت فلا تصدقني , فقد قمت بواجبي و حذرتك
أجاب صاحب الحمام و هو يضحك:ها ها ها ها ها....... أرجل كأرجل الماعز ؟
ثم فاجئه قائلا له و هو يشير إلى رجله :أ هي مثل هذه؟؟؟ (هو أيضا له رجل كأرجل الماعز)
فسقط الرجل مغشيا عليه.
و القصة تكون مضحكة أكثر عندما نصفها أكثر مما هي مكتوبة لما تحتويه من عنصر المفاجأة
و شكرا على تطلعكم.