المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلادة واقعنا المرير



بن مالك
25-10-2008, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البلادة وهي الافة التي اصابت مجمتمع امة محمد صلي الله عليه وسلم وبها زادت العاصي وانتشرت الموبقات

والبلادة هي ان تري الخطأ ولا تتكلم أو تراه شيئا عاديا يمكن ان يمر وكأن شيئا لم يكن وهذا هو حالنا في مجتمعنا

انتشرت المعاصي والموبقات ظهرت عيانا في الشوارع وكل الاماكن
أنا اتكلم عن مجتمعنا هنا في
مصر
صرت اتعجب قلب الحق باطل والباطل حقا
تستعجب إن رأيت من يتلوا القران في احد الاماكن وينظر إليه نظرة شاذة اما من يستمع إلي الاغاني ليل نهار فهذا هو المألوف لماذا
ألفنا هذا المنكر ولم يعد احد ينكره بتاتاً
بل صار عاديا عند المجتمع المصري (الاسلامي) وكأن الاغاني
لم تحرم ولم يذكرها النبي صلي الله عليه وسلم
وقس هذا علي كل المعاصي من افلام وتمثليات
لماذا يا أمة الاسلام الم يعد الامر يهمنا الم نعد نغار علي ديننا هل وصل بنا الامر إلي هذه الدرجة دين الله تنتهك حرمة وكأن هذا شيء هين
والله اسير في الشارع واري الطفل لم يبلغ الخامسة من عمره ويسب دين الله ويلعنه وهو يتشاجر وبجانبه والده يسمع ويري وكأن شيئا لم يكن وتري الناس تمشي في الشوارع وتسمع وتري ولا أحد ينكره او ينهره
والادهي انه من الممكن إن تكلمت ونهرته ان يخطأك الناس ويقولون ما شأنك انت بما يفعل
لماذايا مسلم لماذا لا تغضب لله والله لو انتهكت حرمتك انت او حرمة احد اقربك لأقمت الدنيا ولم تقعدها هل صار دين الله وسنة نبيه لايساوون شيئا عندك هكذا بل والادهي حينما تكلم شخصا او تنصحه يصر علي خطأه ففي الماضي لم يكن الشاب يجرؤ علي ان يمشي مع فتاه لا يعرفها ويستخفي من الناس حتي لايلحقه ويلحقها عار في العرف اما الان يأخذها معه البيت وتأخذه معها وحينما يسأل من في البيت من هذا أو هذه صديقي او صديقتي في الدراسة حتي البلادة في الغيرة لم يعد هناك من يأمر بمعروف او ينهي عن منكر بل صار المأوف ايضا ان يأمر بمنكر وينهي عن معروف
اخي
اغضب لله
اخي إذا رأيت منكرا فغيره بيدك فإن لم تستطع فبلسانك فإن لم تستتطع فبقلبك0
سئل رسول الله انهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث
واراد الله ان يهلك قرية فقال يا جبريل عليك بهذة القرية فقال يا رب إن بها عبدك الصالح فلان الذي يصلي ويوصوم ويعبدك فقال يا جبريل (به فبدأ) قال لما يا رب قال لأنه الف النكر ولم يتغير وجهه (لم يغضب)من اجلي
هذا هو حالنا الفنا المنكر ولم تعد تحركنا حمية الدين بتاتا إلا من رحم ربي
حتي عندما شتم نبينا اشتد علينا الامر في اوله ولكن في المرة الثانية وكأن شيئا لم يكن
اخي لاتسكت عن منكر مهما بلغ صغر مادام باستطاعتك ان تغيره
فإن لم تستطع ان تغيره فبقلبك علي الاقل فهذا اضعف الإيمان وامر بمعروف مهما صغر واحتسب الاجر عند الله فيما يلحقك من استهذاء وسخرية .
ولكن إذا كان الامر بمعروف والنهي عن منكر سيؤديان إلي منكر اشد فلا تفعل فمثلا وهذا شائع عندنا عندما تأتي وتنصح احد تراه يستهزئ بك بل ومن الممكن ان تقوم مشاجرة وسب ولعن لمجرد نصيحة القيتها ثم اتسأل
(هل هذا حقا مجتمع "إسلامي")
أين الدين النصيحة

إن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع عظيم، جدير بالعناية؛ لأن في تحقيقه مصلحة الأمة ونجاتها، وفي إهماله الخطر العظيم والفساد الكبير، واختفاء الفضائل، وظهور الرذائل

.


وقد أوضح الله جل وعلا في كتابه العظيم منزلته في الإسلام، وبيّن سبحانه أن منزلته عظيمة، حتى إنه سبحانه في بعض الآيات قدمه على الإيمان، الذي هو أصل الدين وأساس الإسلام، كما في قوله تعالى
: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
[آل عمران:110].


ولا نعلم السر في هذا التقديم، إلا عظم شأن هذا الواجب، وما يترتب عليه من المصالح العظيمة العامة، ولا سيما في هذا العصر، فإن حاجة المسلمين وضرورتهم إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شديدة؛ لظهور المعاصي، وانتشار الشرك والبدع في غالب المعمورة
.



اخي إنها تذكرة

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين‏


والسلام

ابداع انثى
25-10-2008, 10:33 PM
جزاك الله خير الجزاء..................وبوركت وجعله في ميزان حسناتك...
ولو تكلمنا وأكثرنا في هذا من سيسمع...لكن كما قلت في النهاية
الذكرى تنفع المؤمنين...لعل الله أن ينفع بها.......

GUMUS
27-10-2008, 05:03 AM
جزاك الله خيراً

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

أمة اللـه
27-10-2008, 12:18 PM
نعم لنا الخيرية ما دمنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولكن .........؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك

حامية الاسلام
1-11-2008, 08:57 AM
جزاك الله خيرا