المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين الأبيضِ والأسودِ..و اختيارِ ما لا نريد.. ستُبعَثُ امرأةٌ ويموتُ رجل!! ..|||(طلاســم 3)|||



وحي القلم
23-11-2008, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




قد نبئت بأن طلاسمي الثانية كانت أخف وطأً عليكم من أختها الأولى..فلذا
توعدتكم بهذه ولتعلموا بأن مفاتحها لتنوء بالعصبة..فردوها علي إن كنتم فاعلين.. ^^



إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،
فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،
قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..
لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره
فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .


يقول أحدهم :
" خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "


و أقول:
بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،
وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..
كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..
ومثال ذلك..


المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)


أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.


وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


كل ما أريده أن يكتب كل شخص رؤيته.. وفهمه الخاص
للموضوع.. بحسب الطريقة التي يراها مناسبة
حتى نستفيد من خبرة الجميع
وحتى نوسع مداركنا
ونرى الأمور من زوايا عدة
ونكتسب طرقا أخرى للتفكير.. والتحليل


وحي القلم


كنت هنا،،

~ MissCloud ~
23-11-2008, 03:16 AM
السلام عليكم أخي وحي...

تنتوي لنا على نية...

لا بأس...

لن أدعي فهم هذه ...

ولا تلك...

ولا أي طلسم قد كتبته...

فكل ما كتبته أخي..أردته بنكهة قلمك ...

لذا قلمك فقط هو من سيملك التفسير....

ولكن هذا لن يمنعني في الغوص في غمار هذا البحر..




إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،

سأكون كاذبة إن قلت أني لا أحاول صنع الاثارة من أول عنوان الموضوع إلي ما يحويه والختام..
لذا لن أستغفرعلى صنعك لها ..لاني بشكل ما لا أراه ذنب ..




فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،
قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..
لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره


فقط لسنا مجبرين على الاختيار وهذا بكل تأكيد يشعرك بالحرية ...
فقط أنت مهدت لعناصر قد تكون ذنبا ...
ونحن إخترنا المشاركة بهذا الذنبــ ..
وبتمديد صفحاته ..
أصبحت فرصة ظهوره أكبر..




فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .



كما أن للقلب كلمات تأسره بدون جنازير...
فإن بإمكانك قيادة عقول الاخرين بطريقة أشبه بالا وعي...
وبدون أن تقول قفوا ..تجد كثيرون قد وقفوا..
وهنا ليس للعقل من إختيار...



يقول أحدهم :
" خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "

و أقول:
بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،
وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..
كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..


ومع ذلك تجد البعض يلومك على إختيار لم تختره..
الفستان الابيض لن يبدو أبيض الا إذا كان من سيحشى به أبيض...
وطالما حلت شهوة غير مرخصة في فستان ..
فلن يفيد أبدا الابيض...
بل سيبدو التناقض رهيبا ...



ومثال ذلك..

المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)


عندما وعت عيني طفلة ...
كبرت لتصبح مرأة ..
أدركت أن عليها دفن الانثى في الطين وإظهار أنها رجـــــل...
حــــقــــيقي...

وإن أبت الانثى إلا أن تنهض من قبرها ..عود إليه ملطخة بالطين مرة أخرى ..

وأخـــيــــــــرة ......





أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،


نعم إني ومازلت رافضة تصديقه..
رافضة فية تحميلها المسؤلية ...وهو الرجل...
عفوا ..بل الذكر
فليس كل رجل ذكر أرجوك لاتظنني أدافع أو أهاجم فكلاهما يدفع
الثمن ...فقد قادت هي _ورغم موته _كما قلت جنازته!!



ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.



ربما لأنها بقع لا تمحى سوادها...
بقع في القلب هي ..بقع في الروح...
نعم كان أحمق عندما ظن أنه نسي...
وأنها...
نسيـــــــت.



وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.



فقط تذكرت ...

"ومهما كانت عند إمريء من خليقة :::::::وإن خالها تخفى على الناس تعلم ِ




وحي القلم


كنت هنا،،




فقط هذا بحر خضت فيه حتى الغرق ولا أتمنى الخروج...

فشكرا جزيلا لك...

أتوقف عند هذا القدر

يوتشيها ساسكي !

molan1
23-11-2008, 03:35 AM
محقوووووووووووووز

cherry.b
23-11-2008, 09:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرفع راية انهزامي ( ما يهون هزيمتي أن المعنى دائما في بطن الشاعر وحده )

رغم إني أُعيب على الناس عدم ثقتهم في أنفسهم الا أنني لست بريئة من عيبهم ، و فاقد الشيء قد يعطيه

قبل أن أكتب ما فهمته من طلاسمك لدي سؤال لاتجب عليه : هل تغير شيء في حياتك مؤخرا ؟؟؟

اولا : شد انتباهي استخدامك لمفردات موجودة في القرآن الكريم ( هيت لك ، تنوء بالعصبة ، إن كنتم فاعلين ) لا اقول بأنها مفردات خاصة بالقرآن فقد نزل بلسان عربي ...لكنه شيء لا حظته وحسب

ثانيا : أظن بأنك تتحدث عن حال الناس اليوم من نساء ورجال ولأوضح اكثر


المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،

دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ،
فبعض النساء هذه الأيام وجدن أنفسهن في موقف يتطلب التخلي عن رقتهن للقيام بمهام الرجل
العمل، الصرف على البيت ، متابعة الإجراءات في الدوائر الحكومية وغيرها حتى أن الواحدة منهن تشعر أحيانا بتجردها من أنوثتها وإن كانت بينها وبين نفسها تأسف على ما آلت اليه حالها وتحلم بمن يشعرها برقتها وأنوثتها وتغبط من لسن في ظروفها


والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)
هل تتحدث هنا عن المرأة التي انبعث فيها جانب الرجل أم من تتلذذ تلك المرأة بضعفهن ؟

لا أدري فقد أوحت الي (تؤدي طقوس إنكار السواد بجسد غير منكر لكنهه ) بالعباءات المخصرة التي تفضح أكثر مما تستر ، أتقصد بها النساء اللاتي يجدن وقتا واللاتي يُتلذذ بضعفهن ؟
أم المرأة الاولى التي في خضم حياتها تتزين يائسه بما تظنه اقترابا من عالم الأنثى ؟icon-??


أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد

أما الرجل فقد وجد نفسه في ظروف أجبرته أن يسلك طريقا مأهولا آمنا قد يتعارض وبشدة مع ما يريده لأوضح اكثر قد يريد شخصا ما ان يتخصص مثلا في الرسم ولكنها مهنة (لا تفتح بيت ولا تأكل عيش ) فيضطر لدخول أقسام لها مستقبل كما يقال ( طب ، هندسة ، وأي شيء له علاقة بالكمبيوتر )
متجاهلا ما يحبه حقا و ملغيا جزءا رائعا من شخصيته ثم يعود اليه بين الحين والآخر
حينها قد يجد بأنه فقده أو لم يعد حبه كما كان فيشعر بأنه جسدا خاويا لا حياة فيه ( زومبي ^ــ^)
أوقد يغريه حبه القديم للعودة اليه فيستسلم للإغراء


وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت

هنا حقيقة الأشخاص .... ما يظهرون وما يخفون (ان كانت هذه الجملة صحيحة فتفسيري باكمله خاطئ )
أو ما يجبرون على إظهاره و إخفائه ( هذه تؤيد تفسيري )

باختصار أشعر بانها رؤية سوداء أو لنقل واقعية لحالنا اليوم وحال الناس من حولنا

أخيرا : شكرا على إمتاعنا بطلاسمك المبهمة والحمد لله استجاب لإستسقائي

هذا ما شعرتُ به


أدام الله وحي قلمك

Ðreams Prince
23-11-2008, 02:02 PM
•[ السّلامـ، عليكمـ، و الرحمـ،ـة ] ~

أهــلاً , أخـيـِ ,,
بداية و قبلـ، البدإ في التحليلـ، أود أنـ، أنوه على أنـ،َّ لـ كلـ، جانبـ، ذكرته حيثياتـ، و و تناقـضـ،
لكنـ، ليسـ، بـ تناقضـ، سلبيـِ كما يجرفكـ، به التفكير ,,
بـلـ، هو تناقضـ، نوعاً مـآ ,, حلو في رشفــــه ,,
؛

الطلسمة و الحكمــة , هذان الكلمتانـ، رغم أن بينهما شتانـ، إلاً أنـ، ما يهدفــآنـ، إليه واحــد ,,
التلعثم و الفصاحـة , البعد بينهمــآ يستحيلـ، إنكاره أو نفيه ,, إلا لـ من يرى الأمور من جوانبـ، معقدة
و هذا ما أدعوه حكــمة و طلسمة في نفس الوقتـ،
لعل البشر بطبعهم و غريزتهم يبحثون دائما عن الأمور المفهومة ,
و إبتعادهم عن الغموض , لأن الغموض يسبب الإرباكـ، و الإرباكـ، مدعات شؤمـ،
هذا ما جذبنـــي لموضوعكـ،

[ الطلسمة و الحكمة و الغموض و الفصاحة ]

لمـ، أكنـ، أدري في بادئ الأمر المغزى المراد تحقيقــه ,, لكنـ، الآن الفرقـ، واسعـ،

قلت بأنـ، المرأة تكسبـ، رجولة عند الموتـ، ,, لست أدري تماماً المقصد , لكنـ، أعتقد أن تحمل المسؤولية الكاملة تعتبر رجولة , كأنـ، الأمر مزيجـ، منـ، الفكاهة و الحكمة ,

لـ وهلة إعتقدت أن هناكـ، سبباً ما لـ كتابتكـ، هذا ,,
قـالإنسانـ، بطبعه لآ أريد أن أقول [فضولــيـِ]
لكن يمكـنـ إعتباره شوقـ، و تطلعـ، ,

عمومـآ لقد إكتشفتـ، ما أريد ,, و لآ داعي لطلسمة مبالغـ، بهـــآ

[ كن بخيـــــــــر ]

Irma~
23-11-2008, 03:20 PM
سلآمـ عليك !

أعترف أني قرأت وقرأت وقرأت ..
رغم ذلك كُلِه لم أفهم ولو شيئاً يسيراً من طلآسمك الممتعه !
أقول ممتعه رغم عدم فهمي لها ..

بوركتَ
أدام الله طلاسمكَ!

Demor
23-11-2008, 05:32 PM
وحي القلم ... قرأت كل الطلاسم ... Icon40

لكن إلى الآن لم أفهم شيئاً icon93

هل هذا غباااء iconbaye4

Ic-Graduate0يبدو بأن تفكيرك واااسع وخيااالك أوسع .. بارك الله فيك ^ــ^

،، سيجان ،،
23-11-2008, 06:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




قد نبئت بأن طلاسمي الثانية كانت أخف وطأً عليكم من أختها الأولى..فلذا
توعدتكم بهذه ولتعلموا بأن مفاتحها لتنوء بالعصبة..فردوها علي إن كنتم فاعلين.. ^^



أدام الله هذه الروح التي جعلتني ابتسم ملأ الفم ِهنا ^_^


في كل نفس تستقر امرأة و رجل ..


نفس ضعيفة كلما حاولت النهوض بنفسها وجدت من يقمعها حتى آثرت الانسحاب بالكلية


وكرهت حتى أن تقتنع بانسانيتها من شدة الاعياء ولمانزل بها من ضيم ..


ونفس اختارت طريقا ً مختلفة رغم صعوبتها فما لقيت دعما ً ولا أملا ً لاكمال المسير


فسارت بمسالك الآخرين لان الموت مع الجماعة رحمة ..


ولكن الإباء وحلاوة الأحلام تستدركها فتعود إلى تلك الطريق الطويلة الصعبة لتخلق الأمل بنفسها ..


لأنها نفس ناضجة لاتقبل التقليد وان اعترتها لحظة يأس ..


أن لم تتسلح النفس بماتريد وبكامل قناعتها فلن يفيدها التظاهر بالجأش أبدا ً وستخور سريعا ً


وقد يستوي الخير والشر في نفس المسألة ..


النفاق والتظاهر بالطيب قد يُفضَح وتظهر علاماته على المرء مهما أتقن التمثيل ..



ما بين الأبيضِ والأسودِ..و اختيارِ ما لا نريد.. ستُبعَثُ امرأةٌ ويموتُ رجل!! ..


ربما المقصود في حين التردد بين رغبتين قد تفلح الأماني الضعيفة مع الاصرار وتدفن آمالٌ عظام


اختارت التبعية ..


( وحي القلم )


مايُحيرني أنك تتعمد تسمية الطلاسم وأنا لاأراك إلا وقد أغرقتنا في بحر الفوائد ..


أعرف بأن مرادك هذا أعمق من مجرد الغموض .. وكل تفسير أدلى به الأعضاء برأيي صحيح ..


.....


أمتعتنا وأفدتنا وحركت العقول وحيرتها فشكرا ً لك ولاعدمناكَ قائدا ً هنا ..


حفظكَ ربي ووفقك لكل خير


.........

اسيره الاحزان
23-11-2008, 07:12 PM
محجوووووووز

Mss.lonLy
23-11-2008, 07:31 PM
فهمت الكلام ولكنني لم استطع ان اكتب شيئا ( راسي اليوم مسكر )

ولا اظن اني ساعرف لاني ما عرفت شو بالضبط ماذا سأكتب او ما تريده المهم اني فهمت واعتقد انه يهمك انت ان تفيد

*+ Be Mad About KID +*
23-11-2008, 07:34 PM
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاتـهـ

^__________^"

واللهِ -- وبكسـر الهــاء >>> قـرأت الموضوع كــــذهـ مـره ^^" بس مافهمت ولا شي منـــه ^^"

ولا حتـى الفكرهـ الأساسيـــــه >.< يمكن ثـانوي وصل تـأثيـرهـ إلى هنـا أيضـاً XDDD

لكَ شكري أخـي العزيز :) لربمـا قد فهمـت 5% من الموضوع ..

فجزاك الله خيـراً أخـي وحي القلـم ^^ ووفقكَ دومـاً لما يحبه ويرضـاهـ ^_^


دمـتَ بود :)

وفي أمـان الله ~

الفجر القريب
23-11-2008, 07:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله زبركاته..

أخي العزيز وحي القلم (http://www.msoms-anime.net/member.php?u=4015)

شممت من الطلاسم شيئاً لكني لا اظمن مالمقصود

الطلاسم في النهاية طلاسماً فتؤخذ من عدة أبواب

لا أكتمك سراً أني لم اقهم سوى الرسالة الأخيرة

فأنا نمطي ليس من تلك الأنواع والتشبيهات المجازية

لكن مع هذا فالحرج علي وليس عليك

قال حامد لأبي تمام : لم لا تكتب ما يُفهم فأجاب : لم لا تفهم ما يقال

شاكر لك فقد أغمرتني وأجبرتني في الخوض في هجوم ذهني

تقبل هذا المرور الذي وجوده كعدمه

في حفظ الله

بَلْسَم،،
23-11-2008, 08:08 PM
نقلتها في قصاصاتي لأتمعن فيها بعناية ..
ولم أقرأ مشاركات الاخوة ..
لي عودة لقراءتها باذن المولى ..
بعد وضع أولى محاولتي ..

دمت في حفظ الله ..
*_*

وحي القلم
24-11-2008, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..

أظن وإن بعض الظن لإثم,, أني قد أثقلت
عليكم بطلاسمي..
وكأن الجميع ينادي بصوت يخترق كل ضوضاء الكون..
محترقاً ..عابر كل أبعاد الأثير..إلى عوالم المحسوسات.. صارخاً
ارجع .. ارجع
لسابق عهدك..
اكتب خاطرة أو فاصلة.. بيتاً أو بيتين..
مما يعقله بنو البشر..
وابتعد عن المجهول فإنه..يؤخذ
بنية الشر.. حتى يتم يقينه..

لن أرد بكيف ولم ربما..ليت لعلهم أنهم و كأنّ..
فلكم ما أردتم وعلي ما غويت.. به
من هوى نفسي والشيطان..
وبما أن من مضمون نصوص حريتي هنا..
هي اختيار ما لا أريد.. "و يا للمفارقة.."
قد نويت اعتزال الطلاسم لفترة..

من المعلوم بأن الجهر بالنية
في كثير من الأمور يعد بدعة ..
فهل يبطل ذلك كل ما خط أعلاه..؟؟


وحي القلم

كنت هنا،،

بَلْسَم،،
25-11-2008, 12:25 AM
لن أرد بكيف ولم ربما..ليت لعلهم أنهم و كأنّ..
فلكم ما أردتم وعلي ما غويت.. به
من هوى نفسي والشيطان..
وبما أن من مضمون نصوص حريتي هنا..
هي اختيار ما لا أريد.. "و يا للمفارقة.."
قد نويت اعتزال الطلاسم لفترة..

من المعلوم بأن الجهر بالنية
في كثير من الأمور يعد بدعة ..
فهل يبطل ذلك كل ما خط أعلاه..؟؟

هل هذا يعني أن لا أكتب ما توصلت إلى فهمه
وأن أترك ما حيرني ولا أعيد النظر فيه؟؟؟

أو أن أنسى الموضوع وأقرأ مشاركات الاخوة ..

أو أنك تقصد أنك لن توضح ما المراد مما كتبت ؟؟؟

استفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااام عريض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحي القلم
25-11-2008, 01:09 AM
أختي secret_88
أنا بانتظار استنتاجاتك..

ماقصدته هنا أني ربما قد أتأخر عن وضع السلسلة
الرابعة من الطلاسم ,, أو قد لا أضعها نهائياً..وأعود لكتاباتي
العادية من خواطر وفواصل و غيرها,,,

على كل ٍ
بانتظار .. ما يدور بخلدك..

وحي

كنت هنا،،

molan1
25-11-2008, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..




أظن وإن بعض الظن لإثم,, أني قد أثقلت
عليكم بطلاسمي..
وكأن الجميع ينادي بصوت يخترق كل ضوضاء الكون..
محترقاً ..عابر كل أبعاد الأثير..إلى عوالم المحسوسات.. صارخاً
ارجع .. ارجع
لسابق عهدك..
اكتب خاطرة أو فاصلة.. بيتاً أو بيتين..
مما يعقله بنو البشر..
وابتعد عن المجهول فإنه..يؤخذ
بنية الشر.. حتى يتم يقينه..


لن أرد بكيف ولم ربما..ليت لعلهم أنهم و كأنّ..
فلكم ما أردتم وعلي ما غويت.. به
من هوى نفسي والشيطان..
وبما أن من مضمون نصوص حريتي هنا..
هي اختيار ما لا أريد.. "و يا للمفارقة.."
قد نويت اعتزال الطلاسم لفترة..


من المعلوم بأن الجهر بالنية
في كثير من الأمور يعد بدعة ..
فهل يبطل ذلك كل ما خط أعلاه..؟؟



وحي القلم


كنت هنا،،






لاتقل هذا أخى وحى لابأس بالتغير فنحن نقدر كتاباتك وما يخطه قلمك Icon33 ،،،


ولكن لاتحرمنا ابداعك وأمتعنا بطلاسمك من فترة لأخرى^__^..

لى عودة قريبا لفك الطلاسم

مولان1،،

~ MissCloud ~
25-11-2008, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..



أظن وإن بعض الظن لإثم,, أني قد أثقلت
عليكم بطلاسمي..
وكأن الجميع ينادي بصوت يخترق كل ضوضاء الكون..
محترقاً ..عابر كل أبعاد الأثير..إلى عوالم المحسوسات.. صارخاً
ارجع .. ارجع
لسابق عهدك..
اكتب خاطرة أو فاصلة.. بيتاً أو بيتين..
مما يعقله بنو البشر..
وابتعد عن المجهول فإنه..يؤخذ
بنية الشر.. حتى يتم يقينه..


لن أرد بكيف ولم ربما..ليت لعلهم أنهم و كأنّ..
فلكم ما أردتم وعلي ما غويت.. به
من هوى نفسي والشيطان..
وبما أن من مضمون نصوص حريتي هنا..
هي اختيار ما لا أريد.. "و يا للمفارقة.."
قد نويت اعتزال الطلاسم لفترة..


من المعلوم بأن الجهر بالنية
في كثير من الأمور يعد بدعة ..
فهل يبطل ذلك كل ما خط أعلاه..؟؟



وحي القلم


كنت هنا،،






هذا الصوت المفسد مرة ثانية...

كنت أتمنى ألا تنشيه بإستسلام كهذا ...

وعذرا لتدخلي...

أتوقف عند هذا القدر

يوتشيها

cherry.b
25-11-2008, 07:42 AM
السلام عليكم


أظن وإن بعض الظن لإثم,, أني قد أثقلت
عليكم بطلاسمي..
وكأن الجميع ينادي بصوت يخترق كل ضوضاء الكون..
محترقاً ..عابر كل أبعاد الأثير..إلى عوالم المحسوسات.. صارخاً
ارجع .. ارجع
لسابق عهدك..
اكتب خاطرة أو فاصلة.. بيتاً أو بيتين..
مما يعقله بنو البشر..
وابتعد عن المجهول فإنه..يؤخذ
بنية الشر.. حتى يتم يقينه..

لا تعمم فإن التعميم في نظري إثم


وبما أن من مضمون نصوص حريتي هنا..
هي اختيار ما لا أريد..
^ــ^

لو توقفت عن كتابة طلاسمك وابداعاتك سأشتكيك في محكمة البلعسي لأنك تحرمنا من نصوصك

فمهما زادت نصوصك غموضا أعدك بانني لن أفوتها قدر ما أستطيع


من المعلوم بأن الجهر بالنية
في كثير من الأمور يعد بدعة ..
فهل يبطل ذلك كل ما خط أعلاه..؟؟

أجل نوعا ما وإن كنت قد استمتعت بمعرفة نيتك

شكرا لك وأرجو ألا تتأخر في طلاسمك الرابعة
وادام الله وحي قلمك

أبــ عبد الملك ــو
25-11-2008, 07:53 AM
شوف يا وحي
لا أقول الا جملتين
الأولى : أنك موهوب بحق >> وهذه لن تقدم شيئا ولن تؤخر لكنها فعلا ما شعرت به حال القراءة
الثانية : طوبى لتلك الأنامل ان كتبت ما ينصر الدين
فلله درها

أبــ عبد الملك ــو
27-11-2008, 06:46 AM
لكن اصبر علينا بعد امتحانات النساء
بإذن الله نرد طلاسمك بتكأكؤات تبدو لكن فحواها طلاسم

هيتومي
27-11-2008, 02:02 PM
إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،
فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،
قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..
لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره
فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .



صراحة لفت انتباهي اسم الموضوع
لم اتوقع فيه الاثارة
لكن توقعت ان اجد فيه طرقا ملتوية للكلام
وامور مبهمة تنتظر التوضيح
فاجمل شيء هو الوضوح حتى تستطيع مناجاة قلب من تخاطب
لا انكر ان الغموض جميل لكن الوضوح اجمل



يقول أحدهم :
" خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "




قد يكون التفائل جميلا ومطلوبا لكن ليس على حساب الحق
وربما كان التشائم مذموماً ومرفوضاً لكن قد يكون مفيداً في بعض الاحيان



و أقول:
بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،
وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..
كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..



صحيح ان كل شخص له الحق في الاختيار
لكن بميزان الطهارة فالقلب كالصحيفة البيضاء يزداد بياضاً كلما انتقيت له الطهر
قد لا يعبر الفستان عن صاحبه لكن لونه وحاله تجسد قلب صاحبه
فان القلب يكون ابيض صافيا وما ان ترتكب خطيئة حتى تنكت فيه نكته سوداء
وكلما تعمق القلب وانغمس في الشهوات ازداد سواده واصبح ملطخا كثوب ابيض قد علاه الطين
ثم يزداد شيئاً فشيئاً الى ان يصبح اسود لا ينفع به نصح او معه صلاح




المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)




المرأة : ذلك الملاك الرحيم الذي طالما تألم ليسعد غيره
تلك الشمعة المضيئة التي يستنار بنورها ويستضاء بها وهي تتألم وحدها
لايشعر بها احد او يحس بألمها احد فالكل سعيد بما تقدمه من نور وهي تتألم وتحترق وحدها
ومع ذلك فهي سعيدة بألمها ومستمرة بالاحتراق تنتظر ان ترى من يحمل عنها الالم
هي تلك البنت الغالية التي ابهجت اهلها وهي الزوجة الودود التي اسعدت زوجها
وهي الام الحنون التي سهرت على راحة ابنائها وهي الجدة الطيبة التي تحكي لاحفادها القصص
فهي طهر وبياض تزينت بالتقوى ضفائرها العفاف يعد حنانها ضعفا ورقتها انكسار اما سلاحها فهو الدموع




أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.





الرجل : قد يكون مدعياً يصيح ان الحياة اخذته
لكن ما كان ادعاءه الا لامل في قلبه
لولد هو فلذة كبد او بنت هي ريحانة عمره مع علمه بان نهايته قريبة
ولكن مع ذلك يعمل ليهيء لمن يعول بداية قد لايسعد هو بها
وهو يحاول جاهدا وهو مؤمن بان الحياة حلوة خضرة
قد تغر من يتعها لكن قد تكون هي تابعة لمن ينبذها
ومع ذلك فهو على علم بان ليس كل بياض خادع
ومهما كانت بقع السواد منتشرة فهو يستطيع تجنبها بذكرى
امسه وعمله ليومه وامله بغده





وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه حتما سيظهر يوما ما شئت ذلك أم أبيت.




حتى وان قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
فاقول ... لا تنس انك مهما ادعيت القسوة في ظاهرك فان باطنك طيب
ومهما احببت الغموض فعليك ان تكون واضح
واياك والركون الى الدنيا فانها غدارة تغدر بمن يواليها
فاعمل واعلم ان كل عمل مقرون بالنية وسترى انه لن ينفعك الا نتائج عملك
ومهما حاولت ان تخفي عملك فحتما سيظهر يوماً ما
شئت ذلك ام ابيت وعلى رؤوس الاشهاد

وحي القلم
27-11-2008, 07:30 PM
أشكر كل من خاض ,, غمار هذا الموضوع..
سواء أكان ممن أخطأ أو أصاب..
وبانتظار البقية..

وحي القلم

كت هنا,,

بَلْسَم،،
17-12-2008, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..

أعتذر حقاً لقد تأخرت كثيراً جداً..
كلما هممت بكتابة ما توصلت إليه أتكاسل لطول ما سآكتب ..
ولكن بعد آن رآيت موضوعك طلاسم أربعة ..
قررت أخيراً الكتابة ..
وعذراً ان وجدت أخطاء املائية ..
فلا أدري ماذا حدث للوحة المفاتيح => (عقابي ههه..)
.
.





بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.msoms-anime.net/images/msomscreative_3_7/misc/quotes/quot-top-left.gif اقتباس: http://www.msoms-anime.net/images/msomscreative_3_7/misc/quotes/quot-top-right.gif

http://www.msoms-anime.net/images/msomscreative_3_7/misc/quotes/quot-top-right-10.gif




قد نبئت بأن طلاسمي الثانية كانت أخف وطأً عليكم من أختها الأولى..فلذا


توعدتكم بهذه ولتعلموا بأن مفاتحها لتنوء بالعصبة..فردوها علي إن كنتم فاعلين.. ^^

http://www.msoms-anime.net/images/msomscreative_3_7/misc/quotes/quot-bot-left.gif
http://www.msoms-anime.net/images/msomscreative_3_7/misc/quotes/quot-bot-right.gif


بالفعل كانت طلاسمك الثانية أسهل فهماً من سابقتها ..
وياله من توعد .. عانيت معها ..
فهمت المقصد بشكل عام ولكن التفاصيل لم أتوصل لكثير منها ..
المهم سأبدأ.. بسم الله..




إن العين التي اختارت قراءة موضوعي.. قد شاركت في إثم الإثارة ،




ربما قصدت أن كل من وقعت عينه على هذه الطلاسم قد شارك في اثارة الموضوع وحماسه
وذلك بالتنافس في فك الغموض وبيان المغزى ..
ولكن لا أفهم لِمَ وَضعْتَ كلمة الإثم ؟؟
فالاثم هو كل ما حاك في النفس وخشيت أن يطلع عليه الغير ..
لم أفهمها حقاً بعد أن تم عصر جميع خلايا المخ عصراً..




فهناك ووصولاً إلى الطرف الآخر البعيد عن حدود المقالة،


قد نتسآءل مالذي ولد ذلك الاختيار ،و ما الذي جعله متمكناً..


لدرجة أنه خلق فرصة لظهوره



توقفت لبرهة ..
فبالفعل الكل يتساءل ما الذي ولَدَ ذلك الاختبار؟؟
لماذا كتبت هذه الطلاسم التي تبدو كاختبار يتسابق الجميع لحله ..
قلت لنفسي : ربما تفكير عميق ،، خيال واسع ،، ابداع فاق الحدود ،،
حب بل عشق للقلم والكتاب .. => ولد هذا الاختبار ..
.
.
أما التساؤل الآخر .. ما الذي جعله متمكناً لدرجة أنك وضعته لنراه وبذلك خلقت فرصة ظهوره ؟؟
لا أعلم اجابة له .. (( ربما لأنك أردت أن ترى مايمكن أن تصل له أذهاننا عند قراءته ,, ))
.
.

ثم قرأت ..




فالعقل لا تحده إرشادات المرور عبر طرق التفكير الحر..
وهو لا يقرأ " قف " ممارسا إيها ومن ثم يغادرها دونما أي تحريك..
حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .



فقلت أن هذه قد تحمل بمعناها اجابة التساؤلات؟؟ كيف ؟؟
فالذي ولد هذا الاختبار وجعله متمكناً ..
أن العقل المتفكر بحرية تامة لاتحده ولاتوقفه ارشادات المرور كَكَلِمة قِف
(( وهنا أظنه تشبيه أو كناية على ما أذكر ))
فهو لن يقرأها ويمارسها بتلقائية ولكنه .... سيرفض ،، سينقد ،، ووو
فلو قيل لك مثلا : لا تقرأ هذا المقال => فبالطبع لن تنفذ بصمت دون أن تحرك ساكناً ..
سيدفعك الفضول فتقرأه أو قد يدفعك التحدي أحياناً وهكذا ...


حتى ولو كان افتراضياً لجنبات الموضوع .
لم أفهمها ...






يقول أحدهم :
" خير لك أن تَكون متفائلا غير مصيب على أن تكون متشائما على حق .. "




ألخص معنى هذه العبارة
بحديثٍ فيما معناه ..
(( إن الله يحب الفَأل الحسن ))..





و أقول:
بأنه له الحق في قول مايريد فهي حرية مكفولة له،

صحيح .. فَلَه الحق في قول ما يريد فهي حرية مكفولة له ..



وبالتالي لن يلومك أحد لو اخترت ما لا تريد أيضا !..
لا أظن .. فلو اخترت ما لا تريد لأي سبب جعلك تختار ما لا تريد
فإن هناك من سيلومك ..وهي نفسك ..






كفستان عرس حملت حشوته إلى احتفال .. أجوف
وعلى الرغم من أن ابيضاضه يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة التوسخ في انعكاس شهوته الجامحة ،
فتبدأ تلك الرغبة بجذب كل نقطة سوداء
بدقة تجعل منها فاضحة المغزى..على صفحة مهولة من الفراغ..
ومثال ذلك..

فستان العرس الأبيض ناصع البياض لا تشوبه شائبة .. والذي يرمز للطهارة والفرح..
إلا أنه قد يحمل رغبة في التوسخ ..
أي أن له مطلق الحرية أن يبقى نظيفاً لا تشوبه شائبة أو أنه يبدأ بجذب النقط السوداء التي تغير من مظهره ..

هنا أضرب مثلاً توارد إلى ذهني عند قراءتي لهذه الفقرة ..
هناك عمل ما دخله هذا وذاك كُلٌّ بمظهر ناصع البياض (( كمظهر الكسب الحلال أو العملالشريف ))
ثم وبمرور فترة زمنية يظهر البعض بمظهره الحقيقي الذي يحول ذاك الابيضاض إلى نقطٍ سوداء
ما تلبث أن تفضح صاحبها وتُظْهِر مغزاه وهدفه (( وهو الطمع وجمع المال بطرقٍ شتى المشروع منها وغير المشروع ..








المرأة : فالمـوت يبعـث فيها جانـب الرجـل ،
دافعاً إياها إلى كـره ضعـفها وانكسـارها ،
وعلى الحافة تراها تستلقي فلعل الطين أن يبتلعها أو يجف عليها..
هي يتيمة حتى من ذات نفسها المنقوعة في تفاصيل القوة والقسوة ،
ومشاعـر تلذذها بضعف مثيلاتها ، والتزين بجدائل زائفة ربت
من بصيلات الجنوح إلى أن تلتمس مع خطوط لا تمت للفضيلة بقريب أو بعيد.
لتؤدي طقوس إنكار للسواد.. بجسد غير منكر لكنهه . (أي حقيقته ومعناه)




ربما قصدت هنا النفس ..
فشبهتها بالمرأة في حالة ضعفها وانكسارها ..
حين تكون هذه النفس بعيدة عن الله تراها تستلقي باستسلام وانكسار لحالها وهي على حافة الهاوية ..
فلعل الشهوات أن تبتلعها فتنغمس فيها أو تجف على حالها التي هي عليه ..
حتى وإن كانت تتصور أنها قوية متشبعة بقسوة القلب ..
ومشاعر فرحها وتلذذها بضعف مثيلاتها وانجرافهن في نفس تيار البعد والضياع ،،
ومحاولتها في التزين بمظهرٍ جذاب وبريقٍ زائف ..
فهي يتيمة تشعر بالوحدة والانكسار وعدم الأمان والطمأنينة ،، حتى وإن أدَّت مع مثياتها طقوس الانصياع للسواد ..
إلا أنها لا تنكر حقيقة ومعنى وجودها ..






أو الرجل :الذي يصيح مدعيا أن الحياة أخذته رغم أنفه،
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ،
ثم يأتي ليتلحف بشيء من البياض ..مقترباً من..
نهاية لبداية قد مضت ويأمل ببداية مستخدمة..
قد اسعدت من قبله ..حتى لو عتى على تاريخها دهر ليس بقريب...
ثم يخطو خطوات رقيقة ليدرك شيئاً من لحظات
أنس قد ولت ..فتتعثر بين يديه قائدةً جنازته قبل موته ،
ثم تندفع نحوه مستجدية إياه عمرا قليلا ليلمح
منها أجمل فصول النضوج ، فلعله يشتاق لها
أخرى فيلح بالبقاء نافياً كل بياض خادع
في مجهريته الحمقاء متجاهلا كل بقع السواد.

أن النفس عند تذكيرها لتستيقظ من غفلتها ،، تصيح مُدَّعِية أنّ الحياة بملذاتها وشهواتها
قد أخذتها وسَلَبَتها عقلها رغم أنفها ..
رافضةً تصديقه ، متهمة إياه بخذلانها ، => تقصد هنا
الصحبة السيئة سحبت نفسه معها في طريق الملذات والشهوات رغم أنفها رافضة الاستماع للنصح ..
أو حتى تصديق اعتذاره بل ومتهمة إياه بالخذلان والخيانة ..
(( مثلاً ترك أحدهم صحبته السيئة فما يلبث أن يُتَّهَم بالخيانه ولا يصدقوا اعتذاره
وأنه يريدهم في الطريق الصحيح معه ))
.
.
ثم يأتي ليتلحف بشيء من الطمأنينة والأمان والراحة والطهر والعفاف بتركه لطريق الزلل أو
الضلال ( رفقاء السوء) ،، شعورها بظمئها لحلاوة الطاعة والقرب من الله والعودة لرحابة الطاعة ودفئها ..

مقتربة من نهاية طريق مظلم قد مضى ابتداؤه ويأمل ببداية مشرقة أسعدت من قبله ممن سبقوه فيها ،،
حتى لو عتى على تاريخ هذه البداية المشرقة أّمَدٌ بعيد ..
.
.
ثم عندما بدأ بِخَطْوِ خطوات رقيقة لِيُدرِكَ شيئاً من لحظات الأنس التي قد فاتته حال ضياعه ،،
اندفعت دنياه نحوه مُسْتَجدية إياه أن يعيش اجمل فصول النضوج في حياته أو أن يمنحها عمراً
قليلاً فَتُمَتِّعه بشبابه ،،
فهي تُغريه ببريقها الزائف عَلَّه يشتاق لها مرة أخرى ..

لكنه ألحَّ على البقاء في كَنفِ الطاعة نافياً كل بريقٍ وبياضٍ خادع ..
في مجهريته الحمقاء ،، من الجهر أي أنه أصبح ظاهراً واضحاً جليا أمام ناظريه ..

متجاهلاً كل مغريات الدنيا وبياضها الأحمق ..



وفي ختامي ..رسالة إلى كائن ما :
فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..
وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك
فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل

ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.



ملخص موضوعك يكمن في هذه الفقرة ..






فقد قالوا..لا تتيبس في ظاهرك فأنت مهشم في باطنك ..



أي لا تحاول أن تكون يابساً جامداً في ظاهرك .. لأن هذا الظاهر يُخفي باطنه المهشم ..


وأقول: دع للبياض ادعاء فضيلته ... لأن ظلك الأسود دليل إدانتك

أي لا يدعي البياض في اتصافه بالفضيلة لأن ظله الأسود ( أعماله وأقواله ) تُدينُه وتدل على استتاره بالبياض ..


فكل دافع كامن خلف أي عمل.. سيختبئ وراء نتائج ذلك العمل
ولكنه سيظهر حتما يوما ما شئت ذلك أم أبيت.
أراها واضحة ..
الدافع يولد عمل => و هذا الدافع له نتائج تختبئ بستار العمل ..
ولكن ستظهر هذه النتائج حتماً _ وإن اختفت قليلاً _ يوماً ما تظهر للعَلَن شئت أم أبيت ..





كل ما أريده أن يكتب كل شخص رؤيته.. وفهمه الخاص
للموضوع.. بحسب الطريقة التي يراها مناسبة
حتى نستفيد من خبرة الجميع
وحتى نوسع مداركنا
ونرى الأمور من زوايا عدة
ونكتسب طرقا أخرى للتفكير.. والتحليل



قد كتبت ما فهمته وما لا فهمته ..
علماً بأن أختي قدمت لي المساعدة في فقرتي المرأة والرجل ..
و لا أظن أن هناك فائدة مما كتبت فهي محاولات وليست خبرة ..






ــــــــــــ ـــــــــــــ

وحي القلم


كنت هنا،

دمت أخي وحياً للقلم دوماً ..
وفقك المولى وفي حفظ الله ..

.
.

أخيراً وليس آخراً ..
أريد تفسيرك لطلاسمك هذه ..
انا لم اقرأ بعد ردود الاخوة والأخوات ..
سأقرأها ان شاء الله ولي عودة أتمنى أن تكون قريبة ..
.
.

الحمد لله انتهى وانتهيت معه
*_*

بَلْسَم،،
17-12-2008, 01:52 AM
راجعت ردي بعد اضافته ..
هناك بعض الأخطاء الكيبوردية ..
سأقوم بتعديلها لاحقاً إن شا الله ..
لأن صفحة التعديل لا تفتح معي الآن ..
.
.
أنتظر تفسيرك أخي وحــــــــــــ القلمـ ـــــــي ..
دمت بخير ..
*_*

وحي القلم
17-12-2008, 02:08 PM
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته..

أهلا أختي secret
أشكر لك.. تحليلك الجميل لجنبات الموضوع..
ومثابرتك على الاستنتاج.. والاستدراك..
بالفعل فلقد خلصت إلى خلاصة جميلة..في محتواها..
متجانسة في تركيبها وتنظيمها..
أما بالنسبة للشرح..لهذه الطلاسم..
اعلمي بأني لا أترك موضوعاً للطلاسم
دونما استيفاء لحقه.. فلقد أكملتِ
حلقة النقص هنا.. فكل الطلاسم..
قد فكت على أيديكم.. وزيادة..
وإن لم تخلصوا لاستنتاج.. ساعدتكم..
كما في طلاسم 4.. شرحت جزاء منها..

دمت على خير.. والمهم هو وصولك حتى لو كان متأخراً..

وحي

كنت هنا،،

بَلْسَم،،
18-12-2008, 03:08 AM
وأشكر لك ردك الجميل أخي وحي القلم ..
فقد رفعت من معنوياتي ..
على الرغم أن أهم جزء في الترجمة
كان بمساعدة من أختي ..

ولكن ان شاء الله يكون المقبل كله من جهدي ..

.
.
قصدت بتفسيرك ...
أنه بعد انتهاء مناقشات الاخوة ..
تكتب ردا بأسلوبك يحوي ملخصاً لجميع ما كتب ..
لتفسير هذه الطلسمة ..
_ لأنقله في مذكرة مسومس التي بدأت بطلسماتك .. هههه _

.
.

لي عودة لقراءة الردود في طلاسم 4 فلم أقرأها بعد ..

.
.
دمت على خير ..
في رعاية الله ..
*_*