المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ]



+دراغون بول+
25-11-2008, 09:44 PM
[هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ]



عندما نفكر بعصر التكنلجيا وحاولنا مقارنته بالسنوات السابقة لاصبنا بالدهشة و الاستغراب !


فقديما كان العلماء يحلمون بوسيلة مواصلات اسرع من الدابة ! الى ان اخترعو السيارات !


ولكنهم ارادة وسيلة اسرع من السيارات ايضا ... ! حتى اخترعو القطارات !


وارادو ايضا وسيلة اسرع من القطارات ... ! فخترعو الطائرة ! وهي اسرع المواصلات لدينا الان !


واخرون فكرو بجهاز يحفظ المعلومات ويقوم بالعديد من الادوار و العمليات الحسابية و يخزنها !


حتى وصلو الى الاختراع الذي هو الان اما عينيك وتستخدمه :: الكمبيوتر ::


كيف استوحى هؤلاء العلماء أفكارهم ؟ هل هو ذكاء ؟ أم الهام فطرى ؟ أم قدرات خاصة ؟


الاجابة يا عباد الله اسوتحو افكارهم العبقرية والتي اذهلت الناس من خلق وابداع الله تعالى !


نعم جميعها ماخوذة من خلق الله الطائرة البيوت الحاسوب كلها سواء ماخوذة من ابداع الله !


ولا ننسى ان لولا ان الله اعطانا عقلا نفكر به لنميز به و نبتكر به و نتامل به و نتفكر به !


ومع كل اسف ان الناس اتخذو بهذه الاختراعات ترك القران و خصوصا التلفاز و الحاسوب ؟!


ولكن الم تفكرو يوما ان كل تلك الاختراعات و الابداعات افضل من خلق الله الاساسي !


لا والف لا ان الله هو الخالق المدبر المصور العزيز الجبار الغفور الرحيم !


ولاتنسى انه هو من خلقك و صورك ولن يستطع شخص ولو بمقدار ضليل خلق ما يشبهك !


ولاتقل لي ان كل هذا من الطبيعة ! بل قلي من خلق الطبيعة ! من خلقها ؟ من ... ؟


وما اعجب الكفار بعضهم يعبدون الاصنام ! الاحجار و الاشجار ! النار ! الشمس و القمر !


انظر انظر انظر الى السماء و الارض و ما بينهما !


انظر انظر انظر الى عينيك اذنيك قدميك يديك اصابعك قلبك جلدك فمك لسانك اسنانك !


بل انظر الى عقلك الذي لولاه لما انت اما هذا الحاسوب لولاه لكنت ذا حياة كحياه الحيوانات !


والاهم ان تعلم ان كل ماحولك من هذه الابداعات اساسها ماخوذة من خلق و ابداع الله !


واذا اردت الدليل هو جسمك ! عقلك ! السماء و الارض ومابينهما ! الشمس و القمر !



[هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ]