أمة اللـه
28-11-2008, 03:15 PM
http://www.up.alammod.com/uploads/ea93d9aa74.gif (http://www.up.alammod.com/)
لقاء الحج
من شعائر ديننا الحنيف ما شرع ليتخلل الحياة اليومية العادية ، يبعث فيها الطاقة الإيمانية ساعة بعد ساعة ، مع سعى الإنسان فى عمله ، وذلك كالصلاة فى مواقيتها ، ومن الشعائر ما اتجه إلى تغيير أسلوب الحياة تغييرا كاملا مباشرا ، مثل فريضة الصيام ، ومن الشعائر ما يتجه الى تغيير المكان والحياة ، وهذه فريضة الحج ، هى الرحلة الفريدة فى عالم الأسفار ، الرحلة الى الصحراء ، فى زى مخصوص ، ويمتنع طوال هذه الرحلة فى فترة الإحرام عن أعمال معينة ، فهو فى قمة الإخلاق والسلم و الأمان مع جميع خلق الله " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج " ولا يقطع شجرا ، ولا يروع طيرا ، ولا يقتل حيوانا .
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
إننا نجد ارتباطا كاملا بين شعائر الإسلام والحياة ، فليست الشعائر مطلوبة أو مقصودة لذاتها ، فإن لم ينعكس أثر الصلاة والصيام والحج على واقع حياة المصلين والصائمين والحجاج فإنهم لم يعرفوا الطريق بعد ، الشعائر مدرسة أخلاقية وتربية اجتماعية ، وتعويد على الصبر والاحتمال ، وفى الحج نرى معنى وحدة المسلمين فلا إقليمية ، ولا عنصرية ، ولا عصبية للون أو الجنس ، وفى الحج معنى المساواة الحقة ، فاللباس البسيط ، هو للأمير والملك والمسكين والفقير ، ولقد وقف النبى صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس فى أيام التشريق ويذكرهم بمبدأ الإسلام العالمى فى المساواة فقال : " يأيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربى على عجمى ، ولا لعجمى على عربى ، ولا لأحمر على أسود ، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى . أبلغت ؟ فقالوا : بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
لقد أثبت التاريخ أن هذه الأمة قد تضعف ولكنها لا تنهار ، وقد يشتد كربها ولكنها لا تموت ، لسبب بسيط : أنها تحمل رسالة خاتمة خالدة ، فهى من ثمََََََََََّ باقية ما بقيت ، وما من فترة تاريخية ضعف فيها المسلمون ضعفا ضاقت به صدور المؤمنين الصادقين ، إلا وأتى فرج الله تعالى ، وانبعثت هذه الأمة من جديد ، تحمل رسالتها وتحافظ على حقها وتصون كرامتها وعزتها .
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
فيا حجاج بيت الله " ويا كل مسلم " اذكروا ما قاله أحد المبشرين فى تقرير له : ـ
" سيظل الإسلام صخرة عاتية تتحطم عليها سفن التبشير المسيحى ، ما دام للإسلام هذه الدعائم الأربع : القرآن .. ومؤتمر الحج السنوى .. واجتماع الجمعه الإسبوعى .. والأزهر "
إن عدوكم يعرف مكامن الخطر عليه فى حياتكم فاقدروا هذا الأمر واتقوا الله ، واستفيدوا من شعائر دينكم ولعلكم تفيقون قبل فوات الأوان .
لقاء الحج
من شعائر ديننا الحنيف ما شرع ليتخلل الحياة اليومية العادية ، يبعث فيها الطاقة الإيمانية ساعة بعد ساعة ، مع سعى الإنسان فى عمله ، وذلك كالصلاة فى مواقيتها ، ومن الشعائر ما اتجه إلى تغيير أسلوب الحياة تغييرا كاملا مباشرا ، مثل فريضة الصيام ، ومن الشعائر ما يتجه الى تغيير المكان والحياة ، وهذه فريضة الحج ، هى الرحلة الفريدة فى عالم الأسفار ، الرحلة الى الصحراء ، فى زى مخصوص ، ويمتنع طوال هذه الرحلة فى فترة الإحرام عن أعمال معينة ، فهو فى قمة الإخلاق والسلم و الأمان مع جميع خلق الله " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج " ولا يقطع شجرا ، ولا يروع طيرا ، ولا يقتل حيوانا .
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
إننا نجد ارتباطا كاملا بين شعائر الإسلام والحياة ، فليست الشعائر مطلوبة أو مقصودة لذاتها ، فإن لم ينعكس أثر الصلاة والصيام والحج على واقع حياة المصلين والصائمين والحجاج فإنهم لم يعرفوا الطريق بعد ، الشعائر مدرسة أخلاقية وتربية اجتماعية ، وتعويد على الصبر والاحتمال ، وفى الحج نرى معنى وحدة المسلمين فلا إقليمية ، ولا عنصرية ، ولا عصبية للون أو الجنس ، وفى الحج معنى المساواة الحقة ، فاللباس البسيط ، هو للأمير والملك والمسكين والفقير ، ولقد وقف النبى صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس فى أيام التشريق ويذكرهم بمبدأ الإسلام العالمى فى المساواة فقال : " يأيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربى على عجمى ، ولا لعجمى على عربى ، ولا لأحمر على أسود ، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى . أبلغت ؟ فقالوا : بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
لقد أثبت التاريخ أن هذه الأمة قد تضعف ولكنها لا تنهار ، وقد يشتد كربها ولكنها لا تموت ، لسبب بسيط : أنها تحمل رسالة خاتمة خالدة ، فهى من ثمََََََََََّ باقية ما بقيت ، وما من فترة تاريخية ضعف فيها المسلمون ضعفا ضاقت به صدور المؤمنين الصادقين ، إلا وأتى فرج الله تعالى ، وانبعثت هذه الأمة من جديد ، تحمل رسالتها وتحافظ على حقها وتصون كرامتها وعزتها .
http://www.up.alammod.com/uploads/c74f77d188.gif (http://www.up.alammod.com/)
فيا حجاج بيت الله " ويا كل مسلم " اذكروا ما قاله أحد المبشرين فى تقرير له : ـ
" سيظل الإسلام صخرة عاتية تتحطم عليها سفن التبشير المسيحى ، ما دام للإسلام هذه الدعائم الأربع : القرآن .. ومؤتمر الحج السنوى .. واجتماع الجمعه الإسبوعى .. والأزهر "
إن عدوكم يعرف مكامن الخطر عليه فى حياتكم فاقدروا هذا الأمر واتقوا الله ، واستفيدوا من شعائر دينكم ولعلكم تفيقون قبل فوات الأوان .