مشاهدة النسخة كاملة : لـ نقرأ لـ نُناقش معاً !~2
Irma~
30-11-2008, 03:25 PM
http://images.msoms-anime.com/16/.png (http://images.msoms-anime.com/#.png)http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Pxx47658.png (http://www.arb-up.com/)
كيـف حالكمـ يا عُشاق القراءه ؟!
فـكره الموضوع:إختيـار كِتاب يتم مناقشته لمده "أسبوع"فقط..
هدف الموضوع:التواصل مع مُحبين القراءه والإستفاده مما قرأوه سابقاً !
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Ojz47713.png (http://www.arb-up.com/)
http://images.msoms-anime.com/12/.png (http://images.msoms-anime.com/#.png)
1-أن يكون الكِتاب غير مُخلٍ بالأدآب
2-أن يكون الكِتاب لا يتكلمـ عن الاديان أو المذاهب
3-يُسمح بالكتب الأجنبيه بشرط أن تكون مترجمه باللغه العربيه
4-على من يُريد مناقشه كِتاب معين إرسال رساله خاصه إلي {لـ يكون الموضوع أرتب وأفضل} وأيضاً إرفاق رابط للكِتاب حتى يستطيع الأعضاء أن يشاركون في المناقشه وإن لم يستطع يرفق صوره لغلآف الكِتاب
5-عدم مناقشه كُتب قد تمت مناقشاتها سابقاً {في الموضوع القديـم} أو في نفس هذا الموضوع
ملآحظه:
على من يريد المشاركه في المناقشه الإلتزام بهذه الشروط حتى لا يُقفل الموضوع..
وأرجو كُل من يريد المشاركه بإن لا "يشتت" الموضوع بسؤاله عن كُتب سابقه قد تمت مناقشتها
ورجاء أخير روايات "رجل المستحيل،نبيل فاروق"..سـ يتم مناقشتها ولكن بحدود لن يكون جميع المناقشان عن هذه الروايه :)
http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=29300
لا أنسى أن أشكر Keko..على الفوآصل الجميـله :)
كُونو بخير~
Icon-flowers0
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/rQk47780.png (http://www.arb-up.com/)
http://images.msoms-anime.com/9/.png (http://images.msoms-anime.com/#.png)
Lion-Step
30-11-2008, 11:39 PM
مشكورة أختي ع الموضوع أود أن أشارك في المناقشة
BlUe_WiNtEr
1-12-2008, 01:22 AM
السلام عليكم
موضوع جميل لا ادري لما لم يلفت نظري سابقا
سقى الله تلك الأيام التي كنت فيها دودة كُتب
اتمنى ان يرجع عهد ادماني للقرأة كالسابق
لكن مشاغل الوظيفة و الانترنت جعلت وقتي اضيق من ان اسمح لنفسي بالانغماس بها
لست متأكدة ان كان يجب ان اطرح اسم الكتاب هنا او ارسله برسالة
لكن لدي مجموعة اسماء لروايات وكتب تحكي عن واقعنا , جميلة وممتعة لكتاب مبدعين عاشوا في بيئتنا و نقلوها كما هي بطريقة واضحة جريئة و مؤلمة
~ MissCloud ~
1-12-2008, 03:07 AM
السلام عليكم عزيزتي إيرما ..
أرى العضوية القديمة عادت ..
مبـــــ،،،ــــــارك عزيزتي ..
أمم "حراام " لا نقاش لرجل ..
ومع ذلك فاسمحيلي بنزولي ضيفة دائمة على مناقشاتكم في الكتب الفادمة
~ MissCloud~
غريب الأندلس :)
حياك أخي..
لست متأكدة ان كان يجب ان اطرح اسم الكتاب هنا او ارسله برسالة
يجب إرسالها لي :)
مبـــــ،،،ــــــارك عزيزتي ..
أمم "حراام " لا نقاش لرجل ..
ومع ذلك فاسمحيلي بنزولي ضيفة دائمة على مناقشاتكم في الكتب الفادمة
لوول :)
قُمت بتعديل الموضوع رجائي أن تريه مره أخرى
حياكِ
بانتظــار رسائلكمـ الخاصه ..
بالكُتب المقترحه :)
~ MissCloud ~
2-12-2008, 01:36 AM
تم إرسال الرسالة عزيزتي إيرمـــا
دمت بود..
أتوقف عند هذا القدر
~ MissCloud ~
||.Ro0oZy.||
5-12-2008, 10:55 AM
: ) ..
أهلًا إيرمُو .. عُدتِ للقراءة ! .. مَاشاء الله :d ..
مَوضُوع مُفيد - جدًا - لعشَاق الكُتب ..
بالنسبة للكتاب الذي سأقترحُه ..
أعتقد أنّه يجبُ على المُشَاركين في هذا المَوضُوع إختيار ماهيّة الكتَاب ..
كالأدب والشعر .. أو التَاريخ والسيرة .. ورُبمَا الأدب الروائي ..
كتَابي المُقترح .. - أدب - ..
ديوَان الشَاعر عبدالله الرشُود ..
عينَاهَا وكُوب قهوة ..
بإنتظَار الموَافقَة عليه :d ..
.. ~
Sweet Dark
5-12-2008, 12:17 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً إيرما .. كيف هي أحوالكِ ..؟.. عساج بخير و عافية ..
سأكون بإذن الله متابعة لكم و لمناقشاتكم الرائعة ..
لن أستطيع المشاركة لأني لم أقرأ سلسلة رجل المستحيل أو أياً كان اسمه إلى الآن ..
بالتوفيق لكم ..
أهلاً روزي :)
كتَابي المُقترح .. - أدب - ..
ديوَان الشَاعر عبدالله الرشُود ..
عينَاهَا وكُوب قهوة ..
ألم تتركي الشِعر بعد !b:
أهلاً سويت نورتِ حبيبتي :)
سـ نُكمل إن شاء لله بعد العيد :)
opqr968
8-12-2008, 03:14 PM
Your order iswow account (http://www.mygamesale.com/wow-account/)important to us. We makewow account (http://www.accountol.com)every endeavor to get you your products aswow account (http://www.ga-sale.com)quickly and efficientlywow account (http://www.igs.com)as possible. UsuallyWoW power leveling (http://www.wowpoweron.com)it takes only few minutes.
Irma~
21-12-2008, 02:57 PM
مرحباً ~
تمـ أختيار روايه "رَائِحَهُ المـَوُتْ"
صـوره للروآيه:
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/LuE60631.jpg (http://www.arb-up.com/)
قالو عنها:
• نصك جميل ولغته عذبة .. أنصحك بنشرها
[ الدكتور محمد الحضيف .. كاتب و روائي ]
• رواية مؤثرة ، تأثرت بها كثيرا ، جميل أن يبقى الأمل في قلوبنا ، والأجمل أن يكون إيماننا بقضاء الله وقدره كبيرا .
[ إبراهيم المعطش .. رئيس تحرير مجلة نون ]
• " رائحة الموت " سيرة واقعية لوالد واجه انتكاسة صحية شديدة ألمت بابنته التي لم تبلغ السنتين من عمرها، استطاع مؤلفها الأستاذ عبدالله الداوود أن يصف من خلال أحداثها المتلاحقة وحواراتها المباشرة التي دار معظمها في أروقة المستشفى وممراته اضطرابات المشاعر الأبوية وحيرتها في مواجهة أخطاء التشخيص الطبي.
[ عبدالوهاب المكينزي .. أديب وكاتب ]
• عشتُ رائحة الموت برائحة المسك في رائعة خطتها أناملك ، فقد أحسستُ بمعاناة تلك الطفلة وعشتها بلحظتها وهذا نادر ما تلمسه في كاتب يجبرك ألا تفارق عينك روايته ، إني واثق جدا بأن اسم عبدالله الداوود سيكون لامعا في يومٍ من الأيام، وهذا لا يتحقق إلا بالجد والصبر والكفاح ، فإلى الأمام أبا رياض وسلمك الله من كل سوء ومكروه .
[ خالد الباز -مخرج تلفزيوني ومسرحي ]
* عمل رائع أعجبني كثيرا ، أستطيع أن أقول أنه لو حول إلى عمل درامي لحقق نجاحا كبيرا ، فهو يتطرق إلى مسألة اجتماعية إنسانية من واقع الحياة .
[ محمد آل عبدالكريم مخرج ومنتج تلفزيوني ]
* لغتها جميلة وعذبة.. وأسلوبها رائع وشيق.. تستطيع أن تكتب الأحزان كما تصيب النفوس.. تصف حالات الحزن حتى أكاد أن ابكي.. ثم ترخي عنان النفس قليلاً ليعود بصيص الأمل.. الألم والألم ثم قليلاً من الأمل.. ثم تعيد الكرة مرة أخرى.. حتى نعود للسعادة.. وهذه هي الدنيا.. ألم وأمل .
[ محمد الحمد – قارئ من السعودية ]
بآنتظآر نقآشكمـ ~
amer11
21-12-2008, 07:15 PM
السلام عليكم
قرات ملخص الرواية
وقد اعجبني جدا
هل يوجد روابط لتحميل الرواية؟؟
حتى اشارككم في نقاشها
~ MissCloud ~
22-12-2008, 06:16 PM
للأسف لم أقرأ تلك الرواية عزيزتي إيرما..
كما قال أخي أمير ..
لو هنالك رابط للقصة لكي أشاركم النقاش ..
لك مودتى ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
||.Ro0oZy.||
22-12-2008, 09:55 PM
: ) ..
عُدْنَا . .
أخيرًا . . تَم إخْتِيَارُ الكِتَاب . .
رائِعَة عَبْدَالله الدَاوود .. مُدْهِشَةٌ هَذِه الرِوَاية ..مُذْهِلَة . .
فِي مَعْرِض الكِتَابْ الدُوَلي بالريَاضْ . . حَضَر الكَاتِب لتَوْقِيعِ كِتَابِه .. وكُنْتُ مِمَن تُوِجَ بهذَا الشرَفْ :d
أيْضًا . . قِيلَ لِي بأنّهَا قِصَةٌ - حَقيقيّة - .. لَكِن لا أعْلَم مَدى صِحَةِ هَذَا الأمْر !
إسْتَطَعْتُ أنْ أجْلِبَ لَكُم مَقَاطِع مِن الرِوايَة .. مِن مَوْقِع الكَاتِبْ . .
من الرواية :
- غرفة رقم 7 -
وصلنا إلى المكان المحدد ، استقبلتنا ممرضة ، فأخذت بعض البيانات ، ثم اتصلت بقسم التنويم لتستفسر عن رقم السرير الخالي .
طلبت زوجتي مني إحضار بعض الملابس لها وللطفلة ، وأن أضع ندى عند أختي ، فقد يطول تنويم غادة ، ثم سكتت قليلا لتقول بصوت خافت :
- لقد توقعت هذا التنويم .. قلبي كان يقول لي ذلك .
طلبت الممرضة من زوجتي أن تتبعها إلى الغرفة التي ستنوَّم فيها ، مشت الأم مترنحة ، وكأنها تسير على أرض لينة ، أم في مقتبل عمرها ، ذاقت قسوة الدنيا سريعا ، فبعد أن ذاقت مرارة موت أمها قبل بضع سنين ، هاهي تحمل بين يديها طفلتها الثانية ، تحملها إلى المصير المجهول ، لا تدري أتعود بها منه بسلام أم لا ، طفلة كانت قبل أشهر سعيدة بمقدمها، تلاعبها وتلاطفها ، وتطعمها بيدها ، و تلبسها ملابسها ، وتفرح مع كل كلمة “ماما ” تقولها .. وقبل أيام كانت تملأ البيت صراخا ولعبا وركضا وجريا ، تحملها ولا تدري أي شيء سيقابلها ، وأي أمر اجتاح البنت فجعلها كسيحة لا تمشي !
وقفت أنظر إليهما وهما تختفيان أمام عيني ، وندى ممسكة بيدي حائرة ، لا تدري أتبقى ممسكة بها أم تتركها لتجري نحو أمها التي نسيتها ، ومشت حاملة أختها وتركتها .. وأخذتا تبتعدان بعيدا عنها .
وقفت مشدوهة تنظر إلى أختها الصغيرة التي انفصلت عنها ، بعد أن كانت تلعب معها ، تؤنس وحدتها وتسليها ، وقفت تبكي بصمت مثل والدها الذي تجمد في مكانه يراقب المشهد الحزين قبل إسدال الستارة ، لينتظر بدء مشهد جديد لا يدري ماذا سيكون في أحداثه ؟! وما الدور الذي سيلعبه؟!
عدتُّ للطبيب الذي استقبلنا أولا ، وسألته عن حقيقة مرض ابنتي ، لم يذكر شيئا ، بل قال هناك أسباب كثيرة لعدم المشي ، وأن الأشعة والفحوصات والتحاليل ستبين كل شيء .
زاد قلقي ، وصار قلبي يخفق بشدة ، وأخذت الاحتمالات السيئة تلوح في ذهني .
أمسكت بيد ندى ، وبدأت أسير في ممرات المستشفى بلا هدى ، كنت كالمخنوق ، وكأن الأوكسجين نضب منه ، لم أحس بقدمَيَّ ، كنت كمن يسير على الهواء ، كانت أحداث المستشفى كحلم مزعج أعاني آثاره السيئة .
ضاع تركيزي وتفكيري ، ركبت السيارة وانطلقت بها بفكر تائه ، بدت لي الشوارع متشابهة ، خيل لي أني أسير في طرق غير مألوفة ، أصبحت المعالم جديدة ، وهي التي كنت أمر عليها عشرات المرات .
فقدت إحساسي بكل شيء ، أحسست أن الحزن يلف الشوارع ويلفحها بالسواد ، وأن الجميع حولي ينظرون إلي بعطف وشفقة ، ويعرفون قصة ابنتي وعدم مشيها ، وكأنهم يرقون لحالي .
لا أدري سر هذا الخوف الذي أصابني ، وهذا الحزن الذي اعتراني ، أتراه بسبب عدم تقديري لهذا المرض ؟ أم تراه كونه أول مرض بهذه النوعية يصيب أطفالي ؟ أم أنه فتح بابا مغلقا في نفسيتي يبين مدى حبي وخوفي عليهما؟ أم أنه إحساس خفي يخبر عن أيام حالكةٍ قادمة ؟
انتبهت على صوت ندى بجانبي ، تسألني :
- لماذا تركنا ماما وغادة هناك يا بابا ؟ لماذا غادة ما تمشي مثل أول يا بابا ؟ ولماذا أخذوها ؟
ثم أخذت تكرر السؤال الأخير مرارا ..
كانت تسأل بلا كلل ، فزادت بأسئلتها وببراءتها آلامي، حاولت أن أشرح لها و بأسلوب مبسط تفهمه ابنة الأربع السنوات والنصف ، أن غادة وماما ستعودان غدا ، كنت أشرح ذلك وأنا مشفق عليها ، فقد وجدت نفسها فجأة بلا أم ولا أخت وقريبا بلا أب .
مقطع آخر ..
في صباح يوم غدٍ ، قرر الأطباء إجراء أشعة مقطعية للمخ، فجاءت ممرضة وأشارت للأم أن تتبعها .
مشت الأم حاملة ابنتها على كتفها ، بيدها التي ترتعش وعينيها اللتين تتقلبان ، سارت بها في ممرات المستشفى نحو غرفة الأشعة ، تحملها إلى عالم مجهول ، وإلى مصير غامض، تحملها وتطبق يديها على ذلك الجسد الصغير وكأنها لا تريد أن تفقده ، أو هي تخشى أن يأتي يوم وينزع منها بالقوة .
سارت الأم تتبع الممرضة بجسد بلا روح ، وبأقدام تسير بلا وعي ، سوى أنها تتبع خيالا أبيض يسير أمامها .
فتحت الممرضة باب غرفة الأشعة ، وأمسكت بالباب حتى تدخل الأم وابنتها ، لكن الأم وقفت مترددة ، شيء ما منعها من الدخول .
وبعد ثوانٍ من التردد دلفت إلى الغرفة ، وسلمتها إلى ممرضة أخرى ، وابتعدت الأم وقد أطبقت بيديها على وجهها ، تكتم بكاء جارفا هجم عليها .
وخلف لوحٍ من الزجاج وقفت تراقب الجسد الصغير وهو يحقن بإبرة مخدرة ثم يوضع في جهاز الأشعة الذي أخذ يدور محدثا ضجة كبيرة ، مخبرا عن حساسية هذه الأشعة وحساسية مكانها .
أخذ الجهاز يدور بالبنت ويلتقط صورا مختلفة ، ومعه دارت الذكريات بأمها ، وتذكرت أياما سعيدة عاشتها غادة ، تذكرت تلك اللعبة الكهربائية التي كانت تحبها ، فما إن تنزل منها حتى تطلب أن تعود إليها ، تتكور داخلها ثم تظل اللعبة تدور بها وتدور ، والبنت تضحك وتصرخ في سرور .
توقف جهاز الأشعة ، وحملت الممرضة غادة ، وناولتها أمها قائلة : النتيجة ( غدا ) ..
قالت جملتها تلك وتركتنا نرقب الزمن الطويل .. نحصيه ساعة بعد ساعة .. زمنا طويلا ممتدا بلا نهاية ..
وكأن ( الغد ) مثل الغريب .. لا تدري هل تفرح بمجيئه أم تتمنى لو أنك لم تره .. !
أو هو كساعٍي بريد لا تعرف هل يحمل في حقيبته خبرا سعيدا أم سيئا .. !
لم أكن أعرف أن الصبح يحتاج إلى وقت طويل كي يظهر .. وأن الشمس لابد أن تدور على مهل حتى تشرق .. وأن الليل بساعاته الطويلة كطريق ممتد بلا نهاية !
ومضت ساعات تلك الليلة ، ونحن نسأل أنفسنا ببلاهة : متى ستشرق الشمس ؟
مقطع أخير ..
بعد نصف ساعة من نهاية موعد الزيارة ، خرجت أجرجر قدمي ، ركبت سيارتي ، كم هو مر طعم الموت ، تذكرت أن أمي تجرعته مع أطفالها سبع مرات ، كانت في لحظات حزنها تحكي لي قصصا لفقدها لواحد من أطفالها السبعة ، كلهم ماتوا وهم صغار ، في المهد أو يمشون ، كانت تذرف الدموع وهي تتحدث عن بنت لها جميلة ، كان عمرها سنتين ونصفا ، كانت جميلة هادئة ، تمشي وتلعب عندها ، ارتفعت حرارتها ذات يوم ، ثم ماتت بعد يومين ، كانت أمي تحكي لي ذلك وهي تبكي ، على الرغم من مرور عقود من الزمن على موتهم ..
***
في صباح يوم الخميس استيقظت على رنين الهاتف ، كانت الساعة تشير إلى العاشرة أو تزيد ، رفعت السماعة ، فجاءني صوت أم ندى وهي تنشج وتبكي .
***
كانت تحاول أن تخبرني شيئا ما ، قلت لها : هدئي من روعك وقولي ما بك ؟
- إني خائفة عليك .. هناك خبر سيئ ..
- ( بصوت مخنوق ) وما هو ؟
- لقد عرفوا مرض غادة ..
- غير معقول ! وما هو ؟ وكيف ؟
- لقد حضر طبيب ، وكشف عليها وقال ..
ثم أجهشت في بكاء حاد ..
- اهدئي .. وقولي ما الأمر ؟
_____________________
عُذْرًا . . فَهَذَا كُلُ مَاكُتِب هُنَاك .. حَاوَلتُ البَحْثَ عَن رَوابِط لتحمِيلِهَا لَكِن .. لَمْ أفْلَح !
. . ~
Irma~
22-12-2008, 10:24 PM
أمير 11 ~
مس كلود ~
عُذْرًا . . فَهَذَا كُلُ مَاكُتِب هُنَاك .. حَاوَلتُ البَحْثَ عَن رَوابِط لتحمِيلِهَا لَكِن .. لَمْ أفْلَح !
آسفه حقاً :( !
بحث أنا قبل أن تبحث روزي :d
لكن لم أجد لها أي رآبط "وجه مقهور"
أمير ، مس كلود أعتذآري الشديد لكمآ
أي أقتراح بنقاش روايه بعد هذه يُرسل أسم الروآيه إلي :)
~ MissCloud ~
22-12-2008, 10:31 PM
إيــرما ..
أممم ..لا بأس عليكِ غاليتي ..
صراحة تحمست لقراءة الكتاب ..
لكن حصل خير ..سأحــاول المناقشة على ضوء ما كتبت لي عزيزتي روزي ..
وجزيل الشكر لك غاليتي ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
Irma~
22-12-2008, 10:45 PM
أكمل آلنقاش بعد روزي ~
آلروآيه حقيقيه حدثت للكآتب نفسه ،مليئه بآلحزن والألم ..ممم لكن مآنلبث أن يُبعث الأمل من جديد وتشفى صغيرته "غآده" أحببت لغه الكآتب فـ هي رقيقه جداً أيضاً تجسيدهُ لألمه ووصف حالته بحد ذاته إبداع !
أتذكر أني كِدتُ أبكي حينما قرأت الروايه :d
لا أنسى أيضاً مقطع من الروآيه نسيته لكنه يصف حال أبنته كانت قراءه تِلك الكلمات أشبه بـ "أن تجرح نفسك أكثر من مره" فكأنه يصف أحاسيسي وألمي حينما رأيت أشخاص أُحبهم يحتضرون وهم في طريقهم للموت :(
أشفقت على الأم كثيراً وتفهمت بكائها لدرجه أنني وأنا أقرأ "أقول لآ بأس لآ بأس بعد الشده الفرج" !
وكأنها تسمعني XD
<<شـ نسوي بعد هذا الي يتأثر بسرعه XD
أنصحكم بشراء الروآيه من جرير ~
Irma~
22-12-2008, 10:46 PM
لكن حصل خير ..سأحــاول المناقشة على ضوء ما كتبت لي عزيزتي روزي ..
بآنتظآركِ:)
Good feeling
22-12-2008, 10:49 PM
اممم إن شاء بشتري هاذي الروايهـ أنا أميل للراويات الحزينة
Irma~
22-12-2008, 10:58 PM
اممم إن شاء بشتري هاذي الروايهـ أنا أميل للراويات الحزينة
إن شآءلله :)
~ MissCloud ~
22-12-2008, 11:09 PM
ع ـــدنا ..
الأسلوب يبدو مترابطــاً جداً ..
معبراً جداً ..
حزيناً جداً ..
بدا لي كبداية أن ماكتبته روزي كثير ..وما إن إندمجت حتى بدت أسأل نفسي لم أكتفت ببضع كلـــ م ـــات ؟!
ثم أن توقفها يحرق أعصابي ..
ما هو الخبر السيء ..ما هو ؟!
بإنتظاركم ..
حتى يحين ذلك الوقت ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
amer11
23-12-2008, 12:02 AM
ايرما وروري وميس كلاودي:
وانا اعمل سيرتش على الرواية
حصلتها في منتدى خاص فقط للبنات
وشروط التسجيل كانت مكتوبة بخط كبير
( اقسم باني فتاة ولست شاب) ههههههههههههه
فصرفت نظر عن الموضوع ههههههههههه
،، سيجان ،،
23-12-2008, 01:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعتذر عن الحذف السابق لخطأ ما قد حصل ..
رفعتها لكم لتعم الفائدة ويحلو النقاش
هنا (http://www.mediafire.com/?sharekey=17ebb82ebd9a22a7d2db6fb9a8902bda)
لي عودة بعد الانتهاء من القراءة ..
~ MissCloud ~
23-12-2008, 02:41 AM
السلام عليكم مجدداً ..
ع ـــودة بعد القراءة ..
أنقذتنا يا سيجو ..
آه ..نسيت أن أقول ..الملف ينزل بهيئة ال rar ولا يعمل بأدوبي ريدر ، ما الحل ؟!
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
BlUe_WiNtEr
23-12-2008, 02:56 AM
السلام عليكم
عبدالله الدواود من كتاب والدي المفضلين
اتعلمون اين استطيع ايجاد هذه الرواية في مكتبات الرياض .؟
amer11
23-12-2008, 02:58 AM
سيجان:
الف شكر لك اخي الكريم
لكن هل الرواية كاملة
لاني اشعر بان النص قليل ؟؟
ميس كلاودي:
ايوة الملف بصيغة الوينرار
بعد ما تحملي الملف فكي الضغط
وبيظهر لك ملف txt اي انه يفتح الملف
ببرنامج المفكرة notepad
~ MissCloud ~
23-12-2008, 03:05 AM
السلام عليكم مجدداً ..
أخي أمير ..
جــزاك ربي كل خير تم فك الضغط والحمد لله ..لكن هناك إستفسار بعد إذنك ..
أمم الكتابة تظهر بلغة غير مفهومة ما نوع الخط المستخدم في الfonts ..
وعذراً حقاً للإزع ــاج ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
amer11
23-12-2008, 03:18 AM
ميس كلاود:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو ما عملت شيء ^^
هممممممممم
عندما تواجهني هذه المشكلة احاول فتح
الملف ببرنامج الورد
وبيظهر الكلام باللغة العربية
بس حقلك شو هو نوع الخط
نوع الخط هو Lucida Console
ولما تروحي عند file وبعدين save as
عند واحد من الاعداد الي بتظهر تحت
بجانب كلمة Encoding لازم يكون مكتوب ANSI
حاولي بواحدة من الطرق هذه وان شاء الله بيزبط معك الملف ^^
تعديل:
يؤيؤيؤ توي انتبه ان اسمك ميس كلاود
ما ادري من وين جبت ميس كلاودي سوري ^^"
~ MissCloud ~
23-12-2008, 03:49 AM
ميس كلاود:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو ما عملت شيء ^^
هممممممممم
عندما تواجهني هذه المشكلة احاول فتح
الملف ببرنامج الورد
وبيظهر الكلام باللغة العربية
بس حقلك شو هو نوع الخط
نوع الخط هو Lucida Console
ولما تروحي عند file وبعدين save as
عند واحد من الاعداد الي بتظهر تحت
بجانب كلمة Encoding لازم يكون مكتوب ANSI
حاولي بواحدة من الطرق هذه وان شاء الله بيزبط معك الملف ^^
تعديل:
يؤيؤيؤ توي انتبه ان اسمك ميس كلاود
ما ادري من وين جبت ميس كلاودي سوري ^^"
أمم تم تجربة الطريقتين ..لكن للأسف لم أستطع تغييير الخط ..
حتى بعد إستخدام خطوط ع ــربية يظهر..
http://images.msoms-anime.com/42/f3d9d4782d8f529b01795226cd12d306.gif
هـــكذا !!
لا داعي لمزيد من الجهد سأحــاول تنزيل الرواية مجدداً ..
وأعتذر من غاليتي إيرما خربت عليكِ النقاش ..
أه ..لا مشكلة أخي أمير تحدث أشياء مثل هذه ..
أتوقف عند هذا القدر..
MissCloud
amer11
23-12-2008, 04:25 AM
ميس كلاود:
غريبة ما نفع معك حتى يوم فتحتي الملف
ببرنامج الورد ؟؟
سوف احاول البحث عن حل ^^
،، سيجان ،،
23-12-2008, 09:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..
عدتُ إليكم بعد الانتهاء من القراءة في رائحة الموت تمام الساعة التاسعة صباحا
اممم حسنا قبل النقاش سأرد على البعض ..
كلاودي
حتى أنا مافتح معي الوورد وقرأتها على المفكرة لكنها مثيرة إلى حد تنسيكِ سوء الخط Icon-yes0
أمير
امم يبدو أنك تحب الروايات حسناً فلتشاركنا هنا دائما ولنخلق بنقاشاتنا جو المتعة مع الفائدة
حتى وان كان عددنا قليل ...
والرواية 12 فصل وهي كاملة وتسمى بالرواية القصيرة وتأكدت من المصدر الناشر
وبالمناسبة تفحص الظاهر من ملفي الشخصي قليلا icon114
بلو
الأعضاء هنا ذكروا أنها موجودة في جرير ووجدت بالمنتديات نزولها بمكتبة العبيكان كذلك
وأهلا بك معنا
........................
ربما تتفاجأ ايرما اليوم بعدما قطعت الأمل في نقاش الرواية وخصوصا أنني أول المبتدئين بالنقاش
قرأتها في ساعة صباح ممتعة جدا ورأيي موجود بالسبويلر ورجاء من لم يكمل القراءة فلا يفتح أدناه !
أعجبتني المقدمة والكاتب يمثل حياة أسرته الهادئة والبسيطة
وذكر التفاصيل كان ممتعا فيما بين الأختين والتغيرات التي طرأت عليها حتى الجزء الثاني
من الجزء الثالث تبدأ المعاناة وفعلا أتقن وصف حالة الذعر لأبوين هادئين يخوضان تجربة مريرة
الرابع أكثر تأثيرا عند عودة الأب للبيت وهو خالي
رحماك يا الله .. ذهبنا أربعة وعدنا اثنين ، وبعد قليل سنتفرق أكثر .. بنت مريضة في المستشفى الله أعلم بحالها ، وأم قلبها منفطر مع ابنتها ، وبنت أخرى صغيرة ستعيش بعيدا عن أمها وأبيها ، وأب قلبه منقسم بين الجميع
فعلا الاضطراب المفاجئ يفعل أكثر من هذا ..
الخامس والسادس
فقد لاحظنا أن عيونها بدأت تتقلب ، حيث يختفي سواد العين ثم يعود مرة أخرى
عشت معهم رعب الموقف والحمد لله على العافية
والسابع كان يحكي عن تأزم الحالة وأكثر ماآلمني محاولة الطفلة بنطق كلمة بابا
ونرفزني ذاك الذي يدعوه لمناسبة وابنته بين الحياة والموت حتى وان كان للتخفيف
وفي الثامن أكثر مانرفزني هو انتشار البكتريا أعوذ بالله حالة يرثى لها ومن ثم تطور مرض غادة
وفي التاسع أكثر ماهزني هو تكرار رائحة الموت على لسان الكاتب
ومن العاشر فقدت السيطرة على دمعتي icon114
خصوصا هنا
التفت يسار شاهدت طفلة في عمر غادة ، كانت تلعب في الخلف ، تضحك وتبتسم وتتكلم بلكنة جميلة ، تذكرت غادة كانت تلعب مثلها ، وكانت تتكلم وكانت
وبدأ حبس الأنفاس إلى آخر جزء عند اكتشاف المرض حتى أنا خفت من اسمه والى ان تم الشفاء ولله الحمد
امممم ندى كانت تعور القلب وهي لاتعرف مالذي يجري تبكي مع أمها وبس
فعلا هادئة ولطيفة
وأكثر ماأعجبني حب الأب لعائلته واهتمامه بها بكل جوارحه واحاسيسه كان مثالي فعلا
وصفه وتعبيره يدل على مدى رقة قلبه ومعاناته في الازمة
صراحة أب بمعنى الكلمة عجبني جدا جدا وأحييه على أبوته وعاطفته الرائعة
هههه أصلا هو أكثر من حزني بالرواية
والاهم عرفنا شيء عن المرض وانتبهنا لخطورة الزكام عافانا الله وجميع المسلمين
وأعجبتني خاتمة غادة كلامها حلو
انتهيت icon114
ألقاكم مع رواية أخرى وإلى ذلك الحين دمتم في حفظ الله ورعايته ..
Irma~
23-12-2008, 11:32 AM
أمير ~
جُزيت خيراً لمساعده الأعضاء :)
مس كلود ~
لآبأس بالاستفسار من أجل الروايه :)
بلو ~
تزجد في جرير وتوجد في العبيكان :)
"الي ماقرأ الروايه لا يقرأ الكلآم الي تحت S:"
ربما تتفاجأ ايرما اليوم بعدما قطعت الأمل في نقاش الرواية وخصوصا أنني أول المبتدئين بالنقاش
فعلاً :d
سأعقب على ماكتبتِ
فقد لاحظنا أن عيونها بدأت تتقلب ، حيث يختفي سواد العين ثم يعود مرة أخرى
هُنا فقط أحسست بالرعب من حولي ..تسائلت هل ستموت أبنته !
كِدت أن اغلق الروايه لشده الخوف icon114
ونرفزني ذاك الذي يدعوه لمناسبة وابنته بين الحياة والموت حتى وان كان للتخفيف
وددتُ لو أنه أمامي لـ أشبعته ضرباً :d
أيضاً ذالك الدكتور البارد ..لآ أذكر المقطع بالظبط للاسف الروايه ليست معي الآن لكن أذكر أنه قال المسؤل عن مثل هذه الأمراض هو الدكتور فلان لكنه مسافر ..يالها من خيبه !
ووصفه لبروده ذالك الدكتور جعلني أشتعل غضباً :d
التفت يسار شاهدت طفلة في عمر غادة ، كانت تلعب في الخلف ، تضحك وتبتسم وتتكلم بلكنة جميلة ، تذكرت غادة كانت تلعب مثلها ، وكانت تتكلم وكانت
هُنا تألمت كثراً S:
ياله من موقف !
لآ أنسى طفلته ندى كما قلتِ "تعور القلب" S:
تحسينها مو فاهمه السالفه بس حاسه بأمها ويالسه تبكي معها :(!
وأكثر ماأعجبني حب الأب لعائلته واهتمامه بها بكل جوارحه واحاسيسه كان مثالي فعلا
وصفه وتعبيره يدل على مدى رقة قلبه ومعاناته في الازمة
صراحة أب بمعنى الكلمة عجبني جدا جدا وأحييه على أبوته وعاطفته الرائعة
هههه أصلا هو أكثر من حزني بالرواية
فعلاً تحسينه أب حقيقي :)
كما كُنت أقول وصفه لمشاعره بحد ذاته إبداع !
ههههه فعلاً
أيضاً الأم رحمتها بجد كل شوي تبكي S:
تحسين أن مالهم حيله بهـ الأمر :(
لكن نهايه الروايه جعلتني أقفز في أرجاء البيت كُله icon114
وأرسلت لروزي عن هذه الروايه وهي بـ التالي أشترتها وأيضاً وقع لها "فيس مقهور":d
أستمتعت بالنقاش معكِ سيجو :)
وشكراً لـ رابط الروايه الذي وضعته Icon-flowers0
amer11
23-12-2008, 08:53 PM
السلام عليكم
سجيان:
انا اسف جدا
ما ادري كيف ما انتبهت >.<
امس ابد ما كنت صاحي ههههههههه
ان شاء الله دائما يكون هناك رواية
ونتشارك بنقاشها ^^
ايرما:
العفو ما عملت شيء ^^
الف شكر للعضوة سيجان على رابط الرواية
ميس كلاود:
هل استطعتي قراءة الرواية؟؟
اذا لم تستطيعي ....
بعد اذن ايرما يمكننا كتابة الرواية هنا فهي
ليست كبيرة جداً
الحين وقت تعليقي على الرواية
ابد ما توقعت اني راح اندمج بهذا الشكل مع الرواية
لدرجة اني شعرت باني داخل الرواية وكنت اذهب مع الاب
الى كل مكان تواجد فيه حتى المشفى وشكله الموحش جدا >.<
الكاتب ابدع جدا في اختياره للكلمات الرائعة والمعبرة
وقد عرف كيف يوصل لنا مشاعر الاب ومشاعر الام وحتى
مشعر الطفلة الصغيرة ندى وبرائتها وتساؤلاتها
بداية القصة عجبتني كتييير
خاصة انه كان يوصف الفرح والسعادة والهدوء التي كانت
تعيشه هذه العائلة .... وهذا الي ساعدنا باننا نندمج اكتر
ونتاثر اكتر خاصة التحول الي حدث لدى العائلة
الي ممكن نقول عنه حدث بين ليلة وضحاها
عندما بدا مرض غادة بالتطور شعرت بالم كبير
وكم كنت خائف من ان تكون نهاية مرضها الموت
اكتر ما خلاني اعصب هو عدم معرفة الاطباء للمرض
وكل مرة يعملوا فحص جديد وللاسف لا يظهر شيء
او بالاصح مثل ما قال الاب ما يدري اذا يفرح او يحزن >.<
قريب العائلة الي كان يبي ياخذ الاب لمناسبة برضه
عصبني يعني مهما كانت الظروف وحتى لو راح للمناسبة
راح يعتقد انه مثلا راح يندمج معهم او يفرح ؟؟
هذه بنته من لحمه ودمه ومب معروف شو فيها !!!!
يوم جا ينقلها وتم رفض الطلب برضه عصبت
حسيت انه شو تبون تموت البنت عشان تستقبلوها بالمشفى ؟؟
يوم قال الطبيب للاب انه بيعتقد ان المرض بالمخ
وبيسبب الموت في النهاية وايد صعب علي الاب
وبرضه وايد زعلت كان عندي امل بسيط انها تعيش
او يصير شيء ما يخليها الموت بس الطبيب هذا جا وحطم امالي
ما يكفي انه من بداية الرواية رافع ضغطي
بالنهاية يوم اتصلت الام وكانت تبكي
قلت خلاص ماتت البنت وبديت اجهز نفسي للصدمة
لكن يوم شرح الطبيب المصري سبب المرض وانه راح تشفى
بعد 4 اسبابيع وايد فرحت صديق حسيت كاني اعرف البنت
واتمنى شفائها بعد المعاناة الي عشناها بـ11 فصل
بس كان لسه عندي تخوف خاصة ان الاب كان يتكلم وهو فرحان
كنت خايف من صدمة كبيرة بالنهاية خاصة بعد الخطا الي عملته الممرضة
قلت ما يكفي مرض البنت الي ما عرفتوا سبب الحين جيتوا لنا بهذا الخطا
لكن الحمد لله جاءت النهاية السعيدة
ويوم قريت الكلام الي قالته غادة حسيت بقشعريرة بكل جسدي
وبدات دموعي تنزل دون اذن مني >.<
وااااااايد فرحت وبنفس الوقت تاثرت وبنفس الوقت شعرت برحمة الله سبحانه وتعاله
الرسالة الي كتبتها غادة بالنهاية هي اكثر شيء اثر فيني
رواية رائعة جدا انصح الجميع بقرائتها
في انتظار الرواية القادمة للنقاش ^^
أسـدُ الإسـلام
23-12-2008, 09:17 PM
.:.:|l السلام عليكم ورحمة الله بركاته l|:.:.
شكراً إيرما على هذا الموضوع الرائع حقاً
مؤسف أني فوّت الجزء الخاص بمناقشات رجل المستحيل
المهم لي رجعه بإذن الله للموضوع بعد التفرغ وقراءة القصه
وفقكم الله جميعاً
~ MissCloud ~
23-12-2008, 11:07 PM
السلام عليكم مجدداً ..
فرحة شديدة ..الحمد لله عثرت على الرواية ..
بإذن الله جـــار السهر عليها ..
أخي أمير جزاك ربي الجنة على مجهودك ..
لي عودة بإذن الله ..
لكن أولاً ..
لأتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
راجية الفردوس
24-12-2008, 12:03 AM
جزاكم الله خيراً لإتاحة الفرصه لقراءة تلك الروايه الحزينه و المؤثره
اندمجت مع الروايه من أولها لاخرها و عشت ذلك الجو الكئيب الذى يوحى دائماً إن غاده ستموت حتى حينما اتصلت الأم لم أتوقع إلا إنها تخبر عن وفاتها . بالرغم من كلمات الأب التى يصبر فيها الأم لم أشعر بتفاؤله و ثقته فى شفاء ابنته و هذا ( اى وجود الأمل الضئيل )يجعل القارىء فى حالة توتر من أول الروايه لاخرها. سعدت بمعرفة الطبيب لماهية مرضها اخيراً إذ انى لم أستبشر خيراً و حقيقة كنت أتخيل إن الأمر نفسى إذ ان الأب أوحى بذلك فى قوله لعلكِ تخبرينا ما بكِ و ظل يكررها فظننت إن البنت قد حدث لها شىء و ترفض البوح به. شىء اخر ظننته : حينما ذهب الوالد بندى للمطعم و ذكر إن به بعض الألعاب الكهربائيه توقعت إن هذا له صله بمرض غاده حيث إن فى الفصل الأول على ما أعتقد ذكر إن الأختان كانا يلعبان و كانت الألعاب كهربائيه فظننت إنه قد حدث لها شىء و هى تلعب فى إحدى تلك الألعاب، لا ادرى لم ربطت بينهما و لكن فى النهايه خاب ظنى. شخصية ندى أثرت فىّ إذ إنها بالرغم من صغر سنها إلا إنها تفاعلت مع حزن العائله و أخذت تسأل أسئله فى براءة تعرف ببراءه الأطفال. خوف الأب من أخذ العينه و تفشى تلك الباكتريا بين الأطفال ذكرنى بمدى الإهمال التى تعانى منه بعض المستشفيات و الذى يتسبب فى موت الكثير . فى النهايه الروايه ككل تعبر عن مشاعر رائعه ظهرت من خلال صمود الأب إلى النهايه رغم خوفه و قلقه على ابنته و الأم فى بكائها و حزنها و الأخت التى تبكى لبكاء أمها و غاده بفرحها لرؤية أباها و حزنها عندما يغادر المشفى لانتهاء الزياره.
هذا ما فى ذهنى الان و قد اعود مره أخرى. شكراً لكِ أختى ايرما و لكِ سيجان لتوفير الرابط. فى حفظ الله
~ MissCloud ~
24-12-2008, 06:12 AM
السلام عليكم جميعـــاً ..
عدت مجددا ً ..
أحمل لكم مفاجآة في نهاية ردي بإذن الله ..
القصة كانت رائعة وقعها شديد في النفس لواقعيتها المطلقة ..
والصدق الشديد في الإحساس ..
الجو الديني للقصة بدا شائعاً وهذا بكل تأكيد أضفي على القراء حالة من الطمئنينة النفسية ..
مما إستوقفني فيهــا..
ووجدنا أنفسنا أمام طبيبة ،سألتنا عن نوع شكوانا ، فحكيت لها قضية المشي . كان يقف بجانب الطبيبة طالبان من كلية الطب بدا أنهما في سنة الامتياز ، فقد أخذت تشرح لهما عن حالة غادة ، حيث أخذت تخلط العربية بالانجليزية ، قائلة إن شكوى الأب بأن ابنته لا تمشي ، بينما هي خائفة وتطبق برجليها على جسم أبيها ..
أثارت الطبيبة غضبي ، فقد أخذت تشرح للطالبين ، ولم تراعي تلك الحالة السيئة التي كنا فيها ، وخاصة أنها كانت تشير بقلم رصاص على قدمي غادة التي ممسكة بي
ربــاه !! ألهذه الدرجة يفقد الأطباء إحساسهم بالمرضى ؟!
نعم ..وهذا ما بت أكره الطب والأطباء بشأنه فهذا المريض ما هو إلا " حـــالة " تنفي نظرية لهم أو تثبتها !!
ملاحظة أكدتها بقوة وبكل واقعية تلك التفصيلة في القصة ..
لكن ولسوء الحظ ، قابلني معلم كثير الأسئلة
آه ..هذه نقطة أود أن أعلق عليها ..لنقل درس توقفت عنده
جميل أن نطمئن على الأخرين ..
لكن حين نرى أنهم بحالة تسمح بالكلام ..أمــا إسالتهم ب" تحقيق " على حد وصف الكاتب عنهم
فكل ما نفعله هو الضغط على آلام الأخرين ..
وبقوة ..
وربما أحياناً لا لشيء إلا لإشبع فضول بشر كريه !! " لا أقصد أحداً أبداً بكلامي إنما هي عبرة توقفت عندها " ..
ذهبت إلى أمها كانت صامتة وبجانبها غادة نائمة وقد غدت هيكلا بسبب ما أصابها من المايكروب ، جلست فترة أتأمل ذلك الوجه وكأني أودعه وأرمقه بالنظرات الأخيرة
أن تتأمل وجه ..تعرف بعد أيــام أنك مفارقه ..وفي ذكرى اللحظــات الأخيرة ..وكرهي لكلمات الوداع وسطور النهاية ..
كان لابد من نزول العبرات ..
الموت ..ضيف نكرهه ج ــميعاً
حتى قال أحدهم في بيت شعري وهل ذاق الموت ما هو فاعله ..
أتمنى أن أسألك حقاً يا موت : هل ذقت يومــاً ما أنت فاعله !! واللهم لا إعتراض,,
كانت في لحظات حزنها تحكي لي قصة فقدها لواحد من أطفالها السبعة ، كلهم ماتوا وهم صغار ، في المهد أويمشون ، كانت تذرف الدموع وهي تتحدث عن بنت لها جميلة ، كان عمرها سنتين ونصف ، كانت جميلة هادئة ، تمشي وتلعب عندها ، ارتفعت حرارتها ذات يوم ، ثم ماتت بعد يومين ، كانت امي تحكي لي ذلك وهي تبكي ، رغم مرور عقود من الزمن على موتهم
وهل ينسينا الزمن مرارة فقد الأح ـــبة !!
أم أنهم سيطلبون مني أن أحمل ابنتي وأرحل من هنا ، فقد فضح مرضها مستواهم المهني .؟!
نعم ..هذه كانت لفتة جميلة جداً من الكاتب ..ففي النهاية الله هو من يملك الشفاء "وإذا مرضت فهو يشفين "
لا الطبيب أو الدواء !!
هذا يكفي ..
أه ..
كلمـــات على لسان الكاتب عبد الله الداوود..
قبل نشر القصة ..
"أحب أن أقدم شكري وتقديري لكل من قرأ وأشاد وشجع هذا الموضوع وهذه القصة ..
أعرف ما سببته لكم هذه القصة من ألم ، ومن حزن ، لا أراكم الله مكروها في عزيز عليكم .
وأحب أن أنوه على أمور وهي :
- القصة واقعية مئة بالمئة لا زيادة فيها أو تطويل .
- لم أتعمد في يومٍ من الأيام أن ألعب بأعصابكم أو أتلكأ في كتابتها ، وكلما في الأمر أني أكتب وأنشر في نفس اليوم ، فالقصة أجزاء كما تشاهدون ، وعند كتابتها كنت أشعر بألم يجعلني أتركها ، لأعود إليها فيما بعد رغبة مني في تدوين هذه المرحلة القاسية من حياتي .. فضلا عن نيتي إخراجها في مجموعة قصصية ( أحتاج إلى آرائكم حول ذلك ) "
....................................
السلام عليكم ..
أنا غادة ..
لقد طلب مني أبي أن أتحدث إليكم هنا ..
أنا الآن عمري إحدى عشرة سنة ، وأدرس في الصف السادس ، يسرني أن أخبركم أن يدي لم تعد ترتعش ، وعيناي لم تعد تتقلب ، بل أني عدت سليمة تماما بعد مرور ثلاثة أسابيع تقريبا من تلك الوعكة التي مررت بها كما يذكر والداي ..
أعرف أني قد سببت ألما لأمي وأبي ، لكن لم يكن ذلك بيدي ، بل هو أمر قضاه الله سبحانه وتعالى كي يزيد في حسناتهما أو يمحو من سيئاتهما ..
أنا الآن سليمة تماما ، قدماي لم تعد مقوستين ، كما أن صحتي رائعة ولله الحمد والمنة .
لكن أبي مازال يعاني آثار ذلك المرض ، فقد شاهدته عندما يمرض أحد أخوتي الصغار كيف كان يقلق ويطالب أمي أن توليهم اهتمامها ..
أصبح أبي لا يطيقنا نمرض ، يفزع و يخاف أن تتكرر تلك الحادثة .. هذا ما أثرته تلك القصة على أبي ..
أما أمي .. فقد لاحظتها عندما كان أبي يسألها عن تفاصيل معينة في قصة مرضي عندما قرر الكتابة عنها كانت تصمت أحيانا تتدافع عبراتها وأحيانا تنفجر باكية رغم مرور عشر سنوات على تلك الحكاية أو تطالب أبي بعدم نبش الماضي المر لنعيش الحاضر الحلو ..
لقد لاحظت أبي وهو يكتب كان يشعر ببعض الألم ، كان يكتب يوما ليتوقف أياما ثم يعود مرة أخرى للكتابة ، كان كمن يشعر بألم ليتوقف كي يزول ثم يعاود مرة أخرى ..
لا أطيل عليكم آمل أن قصتي لم تسبب لكم ألما أيضا ، وأنها أضافت لكم شيئا .. والسلام عليكم .
بإنتظـــــاركم ..أه لي عودة ثانية إن إستطعت للنقاش حول ما طرحتم من نقـــاط ..
حتى ذلك الوقت ..
أتوقف عند هذا القدر..
~ MissCloud ~
Irma~
25-12-2008, 01:18 AM
الجميـع :)
تمتعت بقراءه نقاشاتكم عن الروايه :)
جزيل الشُكر لكم لأنكم نشطتم الموضوع فعلاً أنا سعيده :)
دمتم بخير~
ملحوظة:يوم الأحد القادم نهاية مناقشه هذه الروايه أي إقتراحات
بأسماء روايات أرجو إرسالها إلي 3>
Powered by vBulletin® Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir