الـمـثـابـر
3-12-2008, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق لله المرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد:
كان إمام المحدثين الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يجوب البلاد والتلاد يتحرى فيه الأحاديث الصحيحه عن رسول لله صلى الله عليه وسلم وكان يجد في ذلك المتاعب والمشاق والصعاب والإنهاك والنصب ولكن على كل هذا يتحمل ويصطبر من أجل حديث رسول لله صلى الله عليه وسلم فلما إن أنتهى من جمع الأحاديث الصحيحه وجمعها في كتابه ( صحيح البخاري ) الذي هو أصح الكتب الإسلامية بعد القرآن الكريم رجع إلى بلده ومكان نشأته رجع إلى بخارى فلكم سر الناس بعودة إمامهم إلى بخارى وكيف أن الشباب والشيوخ والنساء والإطفال أستقبلوه بالحفاوة الإكرام والتقدير والإجلال...
فلقد كان في ذلك الزمن يقدر ويبجل ويحترم العلم والعلماء وكانت لهم المكانة العالية في نفوس الناس.. وأما أولئك السذج التافهون الفاسقون المطربون لا ينظر إليهم ولا يلتفت لهم لأنهم حثالة المجتمع ومخلفات أردى الأمور وأفسقها..
لكن الآن في زماننا هذا والله المستعان إنعكست الأحوال وأنتكست وانقلبت رأساً على عقب وأختلت الموازين فأصبح المطرب نجم والفاسق علم والمفلس التافه أشهر من علم ... وإذا ذهبو إلى بلد معين استقبلوهم بالإحضان والورود رحبو بهم وهشو في وجوههم وبشو...فيا ترى ماذا حدث في عقول الناس !! أجنت عقولهم ؟ أم عميت قلوبهم ؟ ألا يعرفون كيف يميزو بين الغث والسمين والصالح والطالح أم ماذا ؟؟؟
فالآن أصبح في عصرنا هذا أن المنحرف أخلاقياً يشار إليه بالبنان ألم ترى إلى ابن اللقيطة يوم وضع قدمه في دبي استقبلوه الشباب والفتيات بالتصفيق والتصفير وهتفو بصوت عالي ( مهند مهند مهند ) و أيضاً أصبح الفاشل في حياته يمدح في كل مكان لأنه أخذ المكرفون وصعد على خشبة المسرح وصدح بصوته المزعج فأطربت النفوس وتمايلت الرؤس ولتفت الناس حوله والتمت حتى أصبح بقدرة قادر ( نجم العرب ) و أيضا المفلس فكرياً وعلمياً وثقافياً أصبحت كتبه تباع في المكتبات وتتداول بين أيدي الناس ألم ترى إلى كتاب السر وصاحبه كيف أصبحو في ليلة وضحاها في الإعلانات والصحائف والمجلات ومواقع الشبكة العنكبوتيه وأيضاً فوق هذا كله أصبح الحثالة يكرم بالجوائز والأموال والعطايا والهبات ألم ترى إلى نجيب محفوظ يكرم بجائزة نوبل الأدبيه لأنه أستهزء بالخالق ورسله في روايته الكفريه...
والأطم من ذلك كله... أن يقال لهم أحسنتم أجدتم صنعاً أنتم رائعون متميزون أنتم نجوم تتلألأ في السماء... يالله ماذا حدث في زمننا هذا... هل إختربت العقول حتى أصبح النكره يحترم ويقدر والمعرفه يهمش ويسفه...
يا شباب ... أريد جواباً لسؤالي ألا وهو:
كيف أصبح عندكم المطربون نجوم وللاعبون قدوة والممثلون رموز ... كيف أصبحو مشهورين بعد ان كانوا في وحل الخيبة والفشل... هل بعلمهم وأدبهم وثقافتهم وهذه لا تكاد توجد فيهم أم بشكلهم ومظهرهم أم بنتنهم وعفنهم أم ماذا... ؟؟؟
أعطوني جواباً شافياً كافياً يروي غليلي ونهمي .. !!
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق لله المرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما بعد:
كان إمام المحدثين الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يجوب البلاد والتلاد يتحرى فيه الأحاديث الصحيحه عن رسول لله صلى الله عليه وسلم وكان يجد في ذلك المتاعب والمشاق والصعاب والإنهاك والنصب ولكن على كل هذا يتحمل ويصطبر من أجل حديث رسول لله صلى الله عليه وسلم فلما إن أنتهى من جمع الأحاديث الصحيحه وجمعها في كتابه ( صحيح البخاري ) الذي هو أصح الكتب الإسلامية بعد القرآن الكريم رجع إلى بلده ومكان نشأته رجع إلى بخارى فلكم سر الناس بعودة إمامهم إلى بخارى وكيف أن الشباب والشيوخ والنساء والإطفال أستقبلوه بالحفاوة الإكرام والتقدير والإجلال...
فلقد كان في ذلك الزمن يقدر ويبجل ويحترم العلم والعلماء وكانت لهم المكانة العالية في نفوس الناس.. وأما أولئك السذج التافهون الفاسقون المطربون لا ينظر إليهم ولا يلتفت لهم لأنهم حثالة المجتمع ومخلفات أردى الأمور وأفسقها..
لكن الآن في زماننا هذا والله المستعان إنعكست الأحوال وأنتكست وانقلبت رأساً على عقب وأختلت الموازين فأصبح المطرب نجم والفاسق علم والمفلس التافه أشهر من علم ... وإذا ذهبو إلى بلد معين استقبلوهم بالإحضان والورود رحبو بهم وهشو في وجوههم وبشو...فيا ترى ماذا حدث في عقول الناس !! أجنت عقولهم ؟ أم عميت قلوبهم ؟ ألا يعرفون كيف يميزو بين الغث والسمين والصالح والطالح أم ماذا ؟؟؟
فالآن أصبح في عصرنا هذا أن المنحرف أخلاقياً يشار إليه بالبنان ألم ترى إلى ابن اللقيطة يوم وضع قدمه في دبي استقبلوه الشباب والفتيات بالتصفيق والتصفير وهتفو بصوت عالي ( مهند مهند مهند ) و أيضاً أصبح الفاشل في حياته يمدح في كل مكان لأنه أخذ المكرفون وصعد على خشبة المسرح وصدح بصوته المزعج فأطربت النفوس وتمايلت الرؤس ولتفت الناس حوله والتمت حتى أصبح بقدرة قادر ( نجم العرب ) و أيضا المفلس فكرياً وعلمياً وثقافياً أصبحت كتبه تباع في المكتبات وتتداول بين أيدي الناس ألم ترى إلى كتاب السر وصاحبه كيف أصبحو في ليلة وضحاها في الإعلانات والصحائف والمجلات ومواقع الشبكة العنكبوتيه وأيضاً فوق هذا كله أصبح الحثالة يكرم بالجوائز والأموال والعطايا والهبات ألم ترى إلى نجيب محفوظ يكرم بجائزة نوبل الأدبيه لأنه أستهزء بالخالق ورسله في روايته الكفريه...
والأطم من ذلك كله... أن يقال لهم أحسنتم أجدتم صنعاً أنتم رائعون متميزون أنتم نجوم تتلألأ في السماء... يالله ماذا حدث في زمننا هذا... هل إختربت العقول حتى أصبح النكره يحترم ويقدر والمعرفه يهمش ويسفه...
يا شباب ... أريد جواباً لسؤالي ألا وهو:
كيف أصبح عندكم المطربون نجوم وللاعبون قدوة والممثلون رموز ... كيف أصبحو مشهورين بعد ان كانوا في وحل الخيبة والفشل... هل بعلمهم وأدبهم وثقافتهم وهذه لا تكاد توجد فيهم أم بشكلهم ومظهرهم أم بنتنهم وعفنهم أم ماذا... ؟؟؟
أعطوني جواباً شافياً كافياً يروي غليلي ونهمي .. !!