المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أحسن ما وقفت عليه من المقالات الساخرة ::(( دعوة تحرير الرجل .. بطلها قاسم أمين آخر !! فاسمعوا ما يقول ؟!))



أحمر العين
15-12-2008, 12:01 PM
من أحسن ما وقفت عليه من المقالات الساخرة ::(( دعوة تحرير الرجل .. بطلها قاسم أمين آخر !! فاسمعوا ما يقول ؟!))



دعوة تحرير الرجل .. بطلها قاسم أمين آخر !! فاسمعوا ما يقول ؟!



*******************************************
كتبه سليمان بن صالح الخرشي
******************************************


بسم الله الرحمن الرحيم

لنتخيل خروج قاسمٍ أمين آخر لتحرير " الرجل " هذه المرة ، وليس المرأة ، متفقًا مع صاحبه القديم في النظر إلى الرجل والمرأة وأحكامهما في الشريعة الإسلامية بنظرة ( المساواة ) ..

ولهذا أظنه سيقول في كتابه : " تحرير الرجل " :

( أيها السادة والسيدات ، لابد من تحرير الرجل المسلم ، ورفع الظلم عنه ، ومنع استئثار المرأة دونه ، بسبب تمسك المجتمع " الأنثوي " بالعادات البالية ، والتقاليد المتخلفة ، وإليكم أنواع الظلم الذي حلت بالرجل ؛ لعدم مساواته بالمرأة ؛ لعلنا نتعاون في رفعها عنه ؛ ولو بالتعاون مع : " المؤتمرات الدولية " و " القوى الخارجية " !

1- ياسادة : المرأة تستطيع أن تلبس الذهب والفضة، ولو كثر ، وهما من أجمل الجواهر ، وسواء كان محل اللبس الآذان أو العنق أو الصدر أو المعاصم أو الرأس أو الأصابع ؛ وسواء كان الحلي من القلائد والأقراط والجواهر والفتخ والخواتم والخلاخل ، فكل ذلك مباح لهن. أما الرجل المسكين فإنه لا يستطيع التزين بحلي الذهب والفضة ، ولا يلبس من ذلك شيئاً إلا ما استثني كالخاتم من الفضة فقط .

2- ياسادة : للمرأة أن تلبس الحرير ، وهو من أنفس الألبسة وأنعمها و أجملها ، ولكنه محرم على الرجل المظلوم إلا لعذر من مرض أوحكة.

3- ياسادة : لا تجب صلاة الجمعة ولا الجماعة على المرأة ، فأما الرجل فيجب عليه حضورها في المساجد خمس مرات في اليوم والليلة ، ولا يخفى ما في هذا من التعب والمشقة .

4- ياسادة : لقد اتفق الفقهاء على أن الزوج لا يدفع زكاة ماله إلى زوجته الفقيرة لوجوب نفقتها عليه ، بعكس المرأة التي يجوز لها أن تدفع زكاة مالها لزوجها .

5- ياسادة : هل تعلمون أن زكاة الفطر تجب على الزوج دون الزوجة ؟!

6- ياسادة : يسقط عن المرأة الحائض والنفساء طواف الوداع ولا تقعد في مكة لأجله. أما الرجل فيجب عليه ، ولا يخفى عليكم ما في هذا من مشقة ومزاحمة .

7- ياسادة : الجهاد بالنفس مأمور به الرجال دون النساء ، ولا يغيب عنكم ما فيه من تعريض النفس للمخاطر ، أما المرأة فتكسب أجر الجهاد العظيم بمجرد الحج ، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.

8- ياسادة : الرجل المحارب يُقتل ، ومثله من يُعين برأي أو مكيدة من الرجال الشيوخ ، أما المرأة فلا تُقتل في الحرب .

9- ياسادة : القرار في البيت وتدبير شؤون الزوج والأولاد وظيفة أولى للمرأة ، قال تعالى: ( وقرن في بيوتكن ) .. الآية، أي : الزمن البيوت ولا تخرجن ، وكن فيها أهل وقار وهدوء وسكينة. أما الرجل المسكين فهو مطالب بالخروج ، والكدح ، والتعب .

10- ياسادة : المرأة أولى بالحضانة من الرجل. لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص: "أن امرأة قالت: يا رسول الله : إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وحِجري له حواء ، وثديي له سقاء ، وزعم أبوه أنه ينزعه مني. فقال: "أنتِ أحقُ به ما لم تنكحي". فلماذا يُحرم الرجل من فلذة كبده ؟!

11- ياسادة : المرأة إذا قَتلت قتلَ خطأ فإنها لا تدفع من الدية شيئاً ، وإنما العاقلة - وهم العصبات الذكور - هم الذين يحملون الدية عنها في قتل الخطأ.

12- ياسادة : " القسامة " في باب الجنايات تختص بالرجال ، دون النساء .
والقسامة هي أن يوجد رجل مقتول بين قوم متشاجرين أو بين حيين ولا يُعلم مَن قتله. فيُطالب " الرجال " من أوليائه بالقَسَم أن فلانًا قتله – إذا ماكانت هناك قرينة على القتل - . أما المرأة فقد ارتاحت من هذه الأمور .

13- ياسادة : الفقهاء مجمعون على أن المهر حق للمرأة ، وهو واجب على الزوج. ولكم أن تتخيلوا مقادير المهور التي يدفعها الرجال ، وقد أعفيت منها النساء .

14- ياسادة : النفقة حق من حقوق الزوجة على الزوج ، يدفع لها ما يكفيها من الطعام والكسوة ويُعد لها السكن المناسب لبيئتها . أما المرأة فلا حق له عليها .. ( يُذكر أن أكثر من نصف عقارات الرياض بأسماء نساء ! اللهم زد وبارك ) .

15- ياسادة : المرأة لايجب عليها أن تنفق على أولادها بوجود الزوج ، وكذلك لا تنفق على أقاربها إلا من باب البر والإحسان فقط . بخلاف الرجل .
هذا ياسادة غيض من فيض ، مما حل بالرجل المنتهك الحقوق ، في مجتمعات " أنثوية " لا تعترف إلا بحقوق المرأة . فساهموا – رعاكم الله – في رفع الظلم عنه ؛ ولو بكلمة أو مقال أو اقتراح ؛ إلى أن تنجلي الغمة ، ونفرح بتحرره من القيود . أخوكم : قاسم أمين ) .
********


تعليق [لنفس الكاتب]


- نظر قاسم أمين " الأول " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة " ؛ فوجد شيئًا من التفاوت ، فظنه من الظلم ؛ فقرر أن يُحرر " المرأة " ؛ فأوقع الأمة في فتنة وصراعات مفتعلة ..

- ونظر قاسم أمين " الثاني " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة " ؛ فوجد شيئًا من التفاوت ، فظنه من الظلم ، فقرر أن يُحرر " الرجل " ؛ فسيوقع الأمة فيما أوقعها صاحبه الأول ..


وكلاهما مخطئ ..

لأن الإسلام دين ( العدل ) لا دين ( المساواة ) ..

- بل إن ( المساواة ) بين الأشياء المختلفة – فضلا عن إنكار الشرع لها - مما تُنكره العقول السليمة ، والفِطَر المستقيمة . فالشمس غير القمر ، والسماء تختلف عن الأرض .. وهكذا ؛ لكل خلقٍ طبيعته ووظيفته . وما حال من يساوي بين الأشياء المختلفة إلا كمن يقول : سأقطع اللحم بالكأس وأشرب بالسكين !

- ولو نظر الاثنان بنظرة " العدل " - مستحضرَيْن قوله تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .. وحذرَيْن من قوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .. وقوله تعالى : ( فلاوربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما ) - لأراحا أنفسهما وأراحا الأمة من شرور كثيرة ..
والله الهادي ..
************
انتهى المراد منه




ومن مقال آخر لنفس الكاتب :
*********************


هل تصدق ؟ ( زوجة قاسم أمين تغطي وجهها ! ودُرية شفيق انتحرت ! )






حدثني أحد الإخوة أن إحدى الكاتبات الداعيات إلى تغريب المرأة المسلمة في بلادنا متزوجة من أحد الأطباء النفسيين ، فكانت إذا اتصلت به إحدى النساء تطلب رأيه أو استشارته في مشكلة ما ترفض هذه الكاتبة أن تسمح برد زوجها على النساء مباشرة إنما تكون وسيطًا بينهما ! كالمترجم !

حدثني بهذا الخبر الموثق - لأن بينه وبين الكاتبة نسبًا - وهو متعجب من هذا التناقض بين الفكرة والواقع الذي يعيشه هؤلاء .



فقلت له : لاتعجب ! فبعض المنحرفين يعلم خطأ ما يقوم به أو يدعو إليه .. ولكنه ينساق مع شهوته - والعياذ بالله - .

فتجده يرضى للآخرين ما لايرضاه لنفسه أو لأهله وأحبابه .

ولهذا تجد من حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه من يريد الزنا أن ذكره بهذه القضية ؛ وهي أنه لايرضى الزنا لأهله وقراباته ؛ فانتهى الرجل .

وأضيف إلى هذا التناقض الذي يعيشه هؤلاء المفسدون هذين الخبرين اللذين رواهما شاهد عيان ؛ وهو الصحفي الشهير مصطفى أمين الذي تربى منذ صغره في بيت سعد زغلول لقرابة بينهما :

*************************



الخبر الأول عن زوجة من يسمى ( محرر المرأة ) ! قاسم أمين :





يقول مصطفى في كتابه " من واحد لعشرة " ( ص 119-120) متحدثًا عن واقع بيت سعد زغلول الذي كان إسلاميًا ثم انتكس وتمت صناعته صناعة ( عصرية ) ( تنويرية ) ! :



( كان غريباً في تلك الأيام أن يدعى رجل من غير أفراد الأسرة للجلوس على مائدة واحدة مع سيدات الأسرة، ولكن الفلاح الأزهري القديم سعد زغلول كان لا يجد غضاضة في أن يجلس أصدقاؤه المقربون مع أسرته لتناول الغداء والعشاء.

وكانت هذه ظاهرة غريبة في بيت سعد زغلول! إن معاصريه ما كانوا ليسمحوا لزوجاتهم برؤية أصدقائهم، ولا يذكر أحد من أصدقاء عدلي يكن باشا أنه رأى وجه زوجته، ولا يذكر أقرب صديق لحسين رشدي باشا أنه تناول معه الغداء في حضور زوجته.. بل الأغرب من هذا كله أن قاسم أمين زعيم تحرير المرأة، كان يتردد باستمرار على بيت سعد زغلول ويتناول الغداء معه ومع صفية، ولكن زوجة قاسم أمين لم تحضر هذا الغداء الدوري مرة واحدة!

ويذكر الطفلان ( أي مصطفى أمين نفسه وأخاه علي أمين ) بعد وفاة قاسم أمين بعشر سنوات أن زوجته كانت تأتي بين وقت وآخر لزيارة صفية زغلول، فلا تكشف وجهها أمامهما، بل إنها إذا تناولت الغداء مع صفية، كانت تُعد لهما مائدة في غرفة أخرى، وتُناول سعدًا الطعام وحده، ذلك أن قاسم أمين الرجل الذي دعا المرأة المصرية إلى نزع الحجاب فشل في إقناع زوجته بأن تنزع حجابها، وظلت متمسكة بوضع الحجاب على وجهها ) .


********************************



الخبر الثاني : عن داعية شهيرة من داعيات تغريب المرأة ( درية شفيق ) :



قال مصطفى الذي كان جارًا لهافي كتابه " شخصيات لا تنسى " ( ص 257 وما بعدها ) ونقله عنه صاحب " لماذا انتحر هؤلاء " ( ص 113-118) :



( صدرت جريدة "الأهرام" ذات صباح، وفي صدر الصفحة الأولى صورتان كبيرتان بعرض أربعة أعمدة بعنوان "قران سعيد"، ودهش القراء، فهذه أول مرة تنشر جريدة الأهرام صورة عروسين في الصفحة الأولى ، حتى خبر زواج الملك فؤاد من الملكة نازلي نشرته جريدة الأهرام الوقورة في صفحة المحليات في داخل الجريدة.

وتضاعفت دهشة القراء عندما قرأوا أن العريس هو الكاتب الشاب المحبوب أحمد الصاوي محمد، الذي يكتب باب "ما قلّ ودل" في الصفحة الأولى من الأهرام، وقد كان الصاوي يومئذ أحد نجوم الصحافة الموهوبين وكانت كتاباته وقصصه موضع إعجاب السيدات والآنسات فقد كان ينصر المرأة، ويؤيد تعليمها، ويحيي نجاحها في جميع الميادين، وكانت العروس هي الآنسة "درية شفيق" التي تحمل شهادة في الآداب والتي حصلت على (الليسانس) من جامعة السوربون في باريس، والتي تحدث المجتمع عن جمالها ونبوغتها.

ثم زاد ذهول القراء عندما قرأوا في النبأ أن حفلة عقد القران تمت في قصر السيدة "هدى شعراوي" زعيمة النهضة النسائية في مصر، وأن قيمة الصداق كانت خمسة وعشرين قرشاً مصرياً فقط !!

وكان هذا الزواج هو زواج الموسم وخاصة أن بطليه كانا من أنصار المطالبة بحقوق المرأة، وتم عقد الزواج بسرية تامة، ولم يتسرب النبأ أو الإشاعة إلى جريدة أو مجلة ، وانفردت الأهرام وحدها بنشر الخبر الخطير.

ولكن الزواج الذي أحدث ضجة كبرى لم يستمر، بل حدث الطلاق قبل الزفاف، فقد كان أحمد الصاوي أوروبياً من الخارج وصعيدياً من الداخل ( يعني مسلمًا !!)، ولد في مدينة أسوان وتعلم في باريس، فهو متحرر في كتابته ومحافظ في بيته، وكانت درية شفيق متأثرة بدراستها في السوربون، تطالب للمرأة المصرية بكل حقوق المرأة الفرنسية، تريدها ناخبة ونائبة ووزيرة ، وكان الصاوي لا يمانع أن تكون كل امرأة في مصر وزيرة وسفيرة ما عدا زوجته هو فإن مكانها في البيت ! وتم الطلاق، وعندما تزوج أحمد الصاوي محمد بعد ذلك بأكثر من عشر سنوات رفض أن تُنشر صورة زوجته في الصحف، ولم تظهر حتى الآن صورة زوجة الصاوي الثانية على صفحات الصحف ، بينما مضى على زواجهما أكثر من خمسة وثلاثين عاماً !!
***
إلى أن يقول :

***

وذهلتْ دُرية في وحدتها : أنصارها تخلوا عنها، صديقاتها انقطعن عن زيارتها، والصحف منعت من ذكر اسمها حتى وهي تذكر القرار بمنح المرأة المصرية حق الانتخاب ودخول نائبات في البرلمان وتعيين وزيرة في الوزارة، نسي الناس اقتحامها البرلمان سنة 1951 مطالبة بحق المرأة في الانتخاب، ونسوا أنها فقدت حريتها وصحفها وما لها وزوجها لأنها طالبت بمزيد من الديمقراطية.


وبقيت درية شفيق شبه مسجونة في شقتها في الدور السادس بعمارة وديع سعد طوال 18 عاماً، لا تزور أحداً ولا يزورها أحد!


وكنتُ أراها من وقت لآخر في مصعد العمارة –لأنها كانت جارتي- بلا زينة ولا طلاء، في فستان قديم، وقد كانت قبل ذلك ملكة للجمال وملكة للأناقة، وجهها شاحب، عيناها تبكيان بلا دموع، شفتاها ترتعشان بلا نطق، قلبها ينزف بلا دم، روحها تصرخ بلا صوت، كانت هذه المرأة أشبه بالشيخ، امرأة ميتة تمشي خرساء برغمها...


وبعد ظهر يوم 20 أيلول (سبتمبر) 1975 عدتُ إلى بيتي بعد أن تناولت الغداء في أحد الفنادق، وفي ردهة العمارة رأيت جمعاً من الناس يلتف حول ملاءة بيضاء، وسألت : ماذا حدث؟ قالوا: إن سيدة ألقت بنفسها من شرفة الطابق السادس.

ورفعتُ الملاءة البيضاء ووجدت جثة جارتي "درية شفيق"! ).

******

انتهى كلام مصطفى أمين ؛ وفيه عبرة وموعظة لما يعيشه هؤلاء من تناقض وصراع نفسي بين ما يعرفونه من دين الإسلام ، وبين ما يشتهونه ... قد يؤدي ببعضهم إلى ( الانتحار ) - عياذًا بالله - ( يذكر البعض أن قاسم أمين نفسه قد انتحر أيضًا ) .


أسأل الله أن يتوفانا مسلمين ، وأن يجنبنا حال دعاة الفساد



***************************

والله الموفق لكل خير ...

عثمان بالقاسم
17-12-2008, 01:16 AM
جزاك الله خيرا يا أخي على الموضوع.
المساواة هذا لفظ غير شرعي ، وسبحان الله تجد من الناس السذج من يقول لك الإسلام دين المساواة، بل الإسلام دين العدل، أعطى لكل ذي حق حقه، أعطى للرجل حقه وأعطى للمرأة حقها، بل إن المرأة في الإسلام كرمها الله عز وجل وصانها بعد أن كانوا يقتلونها حية في الجاهلية، فسبحانك يا الله ما أعظم دين الإسلام لو أن له رجالا، ومما يؤلم القلب أنك ترى بنات المسلمين قد انساقوا وراء الغرب ووراء العلمانيين الخبثاء والمنافقين ، الذين يرفعون لافتات حقوق المرأة، حقوق الإنسان، المرأة مظلومة، حرية المرأة .
فهل الحرية هي أن تنزع المرأة حجابها وتتسكع في الشوارع ترتمي من حضن ذئب بشري إلى ذئب آخر ثم إذا قضى منها وطره رماها رمية الكلاب، أهذه هي الحرية التي يدعون.
وما هذه الديمقراطية التي يدعون، ألا تعلمون أن الديمقراطية كفر بالله عز وجل.
فالديمقراطية تقول أن الذكر كالأنثى، والله عز وجل يقول{وليس الذكر كالأنثى}.
والديمقراطية تقول أن الحكم للشعب، والله عز وجل يقول{إن الحكم إلا لله}.
والديمقراطية تقول أن الفاسق والكافر كالمؤمن ، والله عز وجل يقول{أفمن كان مومنا كمن كان فاسقا لا يستوون}.
فاحذروا من هؤلاء الحاقدين العلمانيين، ومن هنا أحيي المرأة السعودية، لا تنزعي حجابك ، لا تفعلي كما فعلت المرأة في الكثير من البلدان فندمت ، فأصبحت سلعة رخيصة لا ينظر إليها أحد.

abdo333
17-12-2008, 06:09 AM
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته
من هنا بدأت الثغرة
لا شك ان الله أعدل العادلين (و ما الله بظلام للعبيد)
و كما أعطي المرأة أشيائا لم يعطها للرجل كذا أعطي الرجل الكثير
فلا يجب الاعتراض علي الله (وليس الذكر كالأنثى)__
هذا الموضوع من أفضل ما قرأت بارك الله فيك

إسلام 2006
17-12-2008, 06:44 AM
جزاك الله خيرا

موضوع جميل جدا

أسأل الله تعالى ان يثيبك على مشاركتك لنا به

rule of rose
17-12-2008, 08:27 AM
اعجبني الموضوع جدا^^
خصوصا اول مقالة لتحرير الرجل..جعلتني انفجر ضحكا...
الله اعطانا حقوقنا..بل اننا لدينا حقوق في الاسلام لا نستطيع الحصول عليها في مجتماعتنا الحالية..اه والله العظيم
وبالطبع المرأة في المجتمعات الغربية مظلومة اشد الظلم..والله اشفق عليهم..هناك مجبرين لا مخيرين حتى على العمل لاجل الانفاق على اولادهم...احد اصدقاء ابي عاش 13 سنة في امريكا..عندما عاد قال ان الفتيات هناك على استعداد للزواج باي شخص تضمن الا يتركها وحدها لتعمل وتنفق على ابنائها..ما هذا الظلم!!..تخيل فتاة تعمل سائقة واخرى تعمل شرطية
فقدت فطرتها وطبيعتها..والله شيء محزن !!
اود ان اضيف ايضا ان الامر الشعور بالاضطهاد تم بمساعدة رجال المسلمين..بالفعل تجد رجال المسلمين يستغلون بعض الاحاديث التي لها تفسيراتها المختلفة عن مافي اذهانهم في النيل من المرأة..الله ورسوله بريئان منما يفعلونه
مشكور اخي على الموضوع
والسلام عليكم

أحمر العين
17-12-2008, 09:36 AM
شكراً لكم جميعاً على المرور ـ عافاكم الله وبورك فيكم

http://www.grooor.com/up/uploads/7a3b86dcc5.gif


http://www.te3p.com/vb/uploaded2/117033_01176044610.gif

فلسطينية محبة
17-12-2008, 03:24 PM
موضوع رائع جدا
ومشكور جدا على هذا المشكور
لكني سمعت ان قاسم امين تاب قبل وفاته بعامين والله اعلم
تحياتي

فلسطينية محبة
17-12-2008, 03:27 PM
موضوع جدا رائع
ومشكور كتير عالمجود الكبير
لكني سمعت ان قاسم امين قد تاب قبل وفاته بعامين والله اعلم
تحياتي

infofst
17-12-2008, 05:29 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الموضوع الطيب أسأل الله أن يثيبك عليه
من الجميل جدا أن نرى فتياتنا متيقظات لمكر المحتالين من دعاة "تحرير" المرأة وأسأل الله العلي القدير أن يحفظهن ويتوب عليهن، ووالله لا أجد ما أصف به دعاة تغريب المرأة إلا بقوله تعالى في سورة البقرة:
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ"

infofst
17-12-2008, 05:36 PM
موضوع جدا رائع
ومشكور كتير عالمجود الكبير
لكني سمعت ان قاسم امين قد تاب قبل وفاته بعامين والله اعلم
تحياتي

أنا لا أظن أنه تاب وإلا فأين ردوده على فسقه القديم؟
عموما لا أجزم بشيء وأمره إلى الله

أحمر العين
17-12-2008, 06:09 PM
شكراً لكم على الرد والمرور ..

http://www.te3p.com/vb/uploaded2/117033_01176044610.gif

وأما بالنسبة لتوبته قبل عامين من موته ..

فهذا خبر لم أقف له على أصل يعتمد ..

ولم ينقل عنه لا من أنصاره ولا من مخالفيه ..

وقد بحثت في المقالات المترجمة للرجل .. فلم يشار لتوبته قط ..

بل الناظر في ترجمته يزداد تحققاً من شخصية الرجل وانحرافه عن الإسلام..

على أنه لو ثبتت توبته لتغنى بها أنصاره في محاولة لوقف سيل الردود والهجوم على سيدهم .. ولم يحصل هذا ..

وهب أنه قد حصل .. : فإن توبته بينه وبين ربه ..
أما ما ورثه للأمة من الويلات والمحاربة للدين فلابد من كشف زيفها ونقضها وتعليم الناس وتنويرهم حتى يفرقوا ويعرفوا من يتكلم باسم الدين وهو يحاربه بأفكار قاسم الهدامة ..

والله الموفق ..

*******

وشكراً لكم مرة أخرى على التفاعل والردود

conan-ko
18-12-2008, 08:59 AM
مشكور أخي الله يجزاك خير
عسى الله أن يهدي أصحاب الأفكار الضالة والذين يدعون لتحرير المرأة (أو الرجل)إلى ما فيه خير لهم وللأمة الإسلامية

أحمر العين
18-12-2008, 12:28 PM
http://pic.ksb7.com/images/fvtudjmwq00pp8przo8w.gif (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%70%69%63% 2e%6b%73%62%37%2e%63%6f%6d%2f&titlet=)