زبادي المراعي
18-12-2008, 08:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين_رحمه الله تعالى_
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول:"رمضان كريم"فما حكم هذه الكلمة؟وماحكم هذا التصرف؟
فأجب فضيلتة بقوله:
حكم ذلك ان كلمة"رمضان كريم"غير صحيحه،وانما يقال:"رمضان مبارك"وما اشبه ذلك،لان رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريما،وانما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل،وجعله شهرا فاضلا،ووقتا لاداء ركن من اركان الإسلام،وكأن هذا القائل يظن انه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي،وهذا خلاف ما قاله اهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل ،عكس ما يتصوره هذا القائل،قالوا:يجب على الانسان ان يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان،ولا سيما في الزمان والمكان الفاضل،
وقد قال الله عز وجل{يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
وثبت عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-انه قال"منلم يدع قول الزور،والعمل به،والجهل،فليس لله حاجه في ان يدع طعامه وشرابه"
فا الصيام عباده لله،وتربية للنفس وصيانه لها عن محارم الله،وليس كما قال هذا الجاهل:ان هذا الشهر لشرفة وبركتة يسوغ فيه فعل المعاصي.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين"(20\السؤال رقم254)".
منقووول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين_رحمه الله تعالى_
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول:"رمضان كريم"فما حكم هذه الكلمة؟وماحكم هذا التصرف؟
فأجب فضيلتة بقوله:
حكم ذلك ان كلمة"رمضان كريم"غير صحيحه،وانما يقال:"رمضان مبارك"وما اشبه ذلك،لان رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريما،وانما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل،وجعله شهرا فاضلا،ووقتا لاداء ركن من اركان الإسلام،وكأن هذا القائل يظن انه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي،وهذا خلاف ما قاله اهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل ،عكس ما يتصوره هذا القائل،قالوا:يجب على الانسان ان يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان،ولا سيما في الزمان والمكان الفاضل،
وقد قال الله عز وجل{يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
وثبت عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-انه قال"منلم يدع قول الزور،والعمل به،والجهل،فليس لله حاجه في ان يدع طعامه وشرابه"
فا الصيام عباده لله،وتربية للنفس وصيانه لها عن محارم الله،وليس كما قال هذا الجاهل:ان هذا الشهر لشرفة وبركتة يسوغ فيه فعل المعاصي.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين"(20\السؤال رقم254)".
منقووول للفائدة