المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وشهد شاهد منهم على بطلان دينهم ... النصرانية !!



أحمر العين
20-12-2008, 05:48 PM
وشهد شاهد منهم على بطلان دينهم ... النصرانية !!

وقفت على مقالٍ جميلٍ جداً هو كما قال الله عز وجل (( وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) :::

كاتب نصراني يثبت تحريف كتابهم المقدس .. وإليك المقال :
***********************

اكتشاف مخطوط في دير سانت كاترين ، يشير إلى وجود تحريف في الأناجيل


إعداد محمد حارس



http://www.55a.net/firas/ar_photo/1223545490_45076850_biblecloseup466pa.jpg



صورة لمخطوط الإنجيل المكتشف في دير سانت كاترين في سيناء

استاذ فيزياء نظرية في الجامعة اللبنانية
كتب الكاتب البريطاني المعروف Roger Bolton بتاريخ 6 أكتوبر الماضي، مقالة على موقع BBC التابع لهيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية مقال مهم حول تحريف الإنجيل بعنوان The rival to the Bible أحببنا ترجمته كاملاً كما هو بدون زيادة ليطلع عليه أكبر عدد ممكن من الناس.
يمكن الإطلاع على النص الإنكليزي للمقالة على موقع BBC على الرابط التالي:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/magazine/7651105.stm (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%6e%65%77% 73%2e%62%62%63%2e%63%6f%2e%75%6b%2f%32%2f%68%69%2f %75%6b%5f%6e%65%77%73%2f%6d%61%67%61%7a%69%6e%65%2 f%37%36%35%31%31%30%35%2e%73%74%6d&titlet=)
الترجمة :
منافس الكتاب المقدس:
إن ما يعتقد أنه أقدم كتاب مقدس معروف تتم معالجته رقميا و تجميع قطعه المبعثرة لأول مرة منذ اكتشافه منذ 160 سنة. و هو مختلف إلى درجة ملحوظة عن نظيره الحالي. ما الذي بقي إذا؟؟
بدأت معالجة الكتاب المقدس الأقدم في العالم.
لمدة 1500 سنة, بقيت مخطوطات سيناء مخفية في كنيسة سيناء إلى أن اكتشفت, أو سرقت, كما يقول أحد الرهبان في 1844 وتوزعت بين مصر, روسيا, ألمانيا وبريطانيا.
الآن يتم تجميع هذه القطع المبعثرة , و ابتداء من تموز المقبل سيكون بإمكان أي شخص من الوصول إليها عبر شبكة الانترنت و يطالع النص الكامل وترجمته.
لمن يعتقدون أن الكتاب المقدس هو كلمة الرب الغير المبدلة والغير المحرفة سيكون عليهم الاجابة على الكثير من الأسئلة المزعجة. فالمخطوطات تظهر آلاف من الاختلافات مع الكتاب المقدس الحالي.
المخطوطات والتي يعتقد أنها أقدم كتاب مقدس موجود, تحتوي على كُتب (أسفار) غير موجودة في الكتاب المقدس الموجود بين أيدي المسيحيين اليوم, و هي لا تحتوي على نصوص و إصحاحات مهمة جدا بالنسبة لقيامة المسيح.
الكتابات المعادية للسامية
مجرد نجاة هذا الكتاب يُعد معجزة:
قبل اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر من قبل أحد أهم المستكشفين في عصره, بقي هذا الكتاب مخفي في دير السيدة كاترين منذ أواخر القرن الرابع.
و يعود سبب نجاته إلى المناخ الصحراوي الذي يُعد مثاليا للحفظ, ولأن الدير, المتواجد على جزيرة مسيحية في منطقة مسلمة بقي سليما وعلى حاله تماما, ودون أن يتعرض لأي غزو.
اليوم يوجد ثلاثون راهباً أرثوذكسي, متفانين في صلاتهم, يتعبدون هناك, وهم يتلقون المساعدة كما منذ عصور خلت, من بدو مسلمين. هذا المكان مقدس للأديان العظمى الثلاث: اليهودية, المسيحية, و الإسلام, حيث لا تزال تستطيع رؤية الشجرة المقدسة حيث كلم الرب موسى .
الدير نفسه يملك أعظم مكتبة للمخطوطات خارج الفاتيكان, تضم حوالي 33000 مخطوطة بالإضافة إلى مجموعة رموز.
ليس من المفاجئ أن ينتمي هذا المكان اليوم للتراث العالمي, وهو الذي أتى بكنوز روحية سلمت عبر القرون المتقلبة. بالنسبة لكثير من الناس الكنز الحقيقي يقبع في المخطوطات المكتوبة في زمن الإمبراطور المسيحي الأول قسطنطين.
عندما سوف يتم تجميع القطع رقمياً في العام القادم, يمكن لأي شخص مقارنة المخطوطات مع العهد القديم.





http://www.55a.net/firas/ar_photo/1223545523300px-katharinenkloster.jpg

صورة لدير سانت كاترين في سيناء


أولا المخطوطات تحتوي على كتابين (سفرين) من العهد الجديد غير موجودتين في العهد الجديد الحالي.
أولهما هو "الراعي هرمس" ,الغير المعروف, مكتوب في روما في القرن الثاني , أما الآخر فهو "رسالة برنابا".الذي يظهر يظهر الاختلاف عبر الادعاء بأن من قتل المسيح هم اليهود وليسوا الرومان, بالإضافة إلى أنه مليء بالتعابير المعادية للسامية .
التناقضات
مع بقاء هذا في النسخ اللاحقة, "كان من الممكن أن تكون معانات اليهود في القرون المتتالية أسوء" كما يقول الباحث المميز في للعهد الجديد البروفيسور "بارت ايرمان"
مع أنه الكثير من الاختلافات الآخرة هي صغيرة, إلى أنها قد تحتاج الى تبرير من الذين يعتقدون أن كل كلمة تأتي من الرب .
مع وجود نصوص مختلفة: أيها الأصلي الموثوق؟
السيد ايرمان ولد مسيحيا انجيليا يؤمن بالكتاب المقدس حتى قرأ النصوص اليونانية الأصلية ولاحظ بعض الفروقات.
الانجيل الذي نستخدمه اليوم لا يمكن أن يكون كلمة الرب الغير المبدلة يقول الاستاذ "ايرمان" لأنه ما لدينا اليوم ما هي أحيانا الا كلمة مضلة نسخت من كتابات قابلة للخطأ
عندما يسألني الناس هل الكتاب المقدس هو كلمة الرب أن أجيبه "أي كتاب مقدس منهم"
المخطوطات و الكتابات القديمة لا تذكر شيئا عن صعود المسيح إلى السماء, و أسقطت دليل مهم جدا للقيامة والصعود, وهو ما يعتبره بعض الأساقفة الأساس في الإيمان المسيحي.
بعض الاختلافات الآخرة تتعلق بتصرفات المسيح. في أحد المقاطع من المخطوطات, يظهر المسيح على أنه غاضب عندما شفى أحد الأشخاص, أما الكتابات الحديثة فتظهر أنه يشفي بلطف.
و كذلك نجد اختفاء قصة المرأة الزانية التي كادت ترجم لولا نطق المسيح بجملته الشهيرة "من كان منكم بلا خطية فليرجمها"
كذلك لا نجد أثر لما قاله المسيح على الصليب "أبي سامحهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون
من يعتقد بأن كل كلمة في الكتاب المقدس هي حقيقية, قد يجد بأن هذا الاختلافات غير مطمأنة.
ولكن الصورة معقدة, حيث يجادل البعض بأن المخطوطات الفاتيكانية هي أقدم. و يوجد نصوص أقدم لمعظم الإصحاحات, ولكن لم يتم جمعها سويا
الكثير من المسيحيين اعتقدوا طويلا بأن الكتاب المقدس هو كلمة الرب المجزوم بها, ولكن اليد البشرية لطالما ارتكبت الأخطاء.
"يجب أن يعامل على أنه نص حي, شيء يتغير باستمرار مع تعاقب الأجيال التي تحاول فهم ما يفكر به الرب"كما يقول دايفد باركر, مسيحي يعمل على معالجة المخطوطات رقمياً.
أما بعضهم فقد يأخذ هذا كدليل بأن الكتاب المقدس هو كلمة الإنسان, لا الرب.
قال الله تعلى في كتابه العزيز : (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) – آية 13(المائدة)
******************
****************************
************************************
انتهى المراد نقله ...
************************************
****************************
*******************
وللفائدة أقول لمن يشارك في غرف الحديث المسماة بالبالتوك والخاصة بفسقتهم من المتخصصين بالسب والقذف وإطلاق سيل الشتائم التي لا يوافقها عليهم رهبانهم وقساوستهم ..
أن القوم لا دين عندهم وإنما هم أمة علمانية محضة لم يكن همهم سوى ادعاء الاعتزاز بما ولدوا عليه رغم أنهم لا معرفة لهم بدينهم ولا تدين وليس عندهم إلا حقداً على المسلمين الذين يشاركونهم اللغة والأرض ..
وكل كلامهم يخالف جميع اعترافات علمائهم الغربيين الذين يشاركونهم الاعتقاد !! ويتصفون بالموضوعية في التفكير ::

وبعد هذا فاسمحوا لي أن أقول : اعلموا أمة الإسلام ،، وأضيفوا إلى معلوماتكم لتكونوا على بينة من أمر دينكم ويزداد إيمانكم بربكم سبحانه ما يلي :

- الكل يعلم أن القرآن الكريم منزل من الله سبحانه وتعالى أوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
وقد اعترف بذلك كثير من خصومنا على مر التأريخ ومنع بعضهم من الإسلام الكبر والمحافظة على الهيبة وما إلى ذلك من الأسباب .
وأسلم منهم آخرون آثروا الإنصاف والبحث عن الحقيقة ، ومنهم د/ موريس بوكاي وسبب إسلامه قد شرحته مفصلاً في هذا المنتدى انظره على هذا الرابط :

http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=64715 (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=64715)

- الكل يعلم أن الإسلام هو الدين الوحيد الموعود بالحفظ في قول الله سبحانه فيه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ولا يدعي أهل أي ديانة أن عندهم وعد في كتابهم كهذه الآية فلله الحمد سبحانه .

- بقي أن تعلم أن الدين الذي جاء به المسيح قد انقرض وانتهى بعد رفعه صلى الله عليه وسلم بمدة يسيرة وحل محله ديانة أخرى مخالفة لتعاليمه ومنتسبة إليه زوراً وذلك للأدلة التالية :

· معرفتهم هم أن كتابهم الذي بأيديهم ليس هو النص الرباني بل هو مؤلف.

· فالأربعة الأناجيل المتداولة عندهم والمسماة بإنجيل يوحنا و متى ومرقس ولوقا ،، لم تؤلف في زمن المسيح عليه السلام ، بل لم يدرك أحد من هؤلاء زمن المسيح أصلاً .

· والناظر فيها يرى أنها أشبه بكتب السيرة منها بكتاب الله المقدس ، إذ أنها غير مبنية على الوحي والإلهام (انظر دائرة المعارف البريطانية ، مقال لشارلس أندرسن سكات 13/171)

· ومن نظر في تأريخ قسطنطين ودور بولس في الدين المسيحي فهم المزيد ، فقسطنطين ملكٌ تنصر ، وبولس القديس أسس الديانة وفرضها قسطنطين وقمع كل معارض ومخالف لما قرروه في عقيدتهم . وهذا ما يقرره مايكل هارت في كتابه الأوائل المائة الذي سطر فيه عظماء العالم ، (وللعلم أن بولس هذا له حوالي 14 رسالة في كتابهم المقدس !!)

· وعقيدة الصليب والخنزير وغيرها من الشعارات المستحدثة ليست من أصول دينهم وإنما هي دخيلة عليهم . فإنهم أرادوا مخالفة أعداءهم اليهود والذين كانوا على بقية من شريعة موسى فأخذوا يخالفونهم في كل أمر فصلوا إلى الشرق لأن اليهود تصلي لبيت المقدس واتخذوا الخنزير شعاراً مباحاً لأن اليهود تستخبثه جداً وقدسوا الصليب لأن اليهود كانت تعتقد أنه لعنة ومن يصلب فيه *************** وهلم جرا ، رغم أن المسيح أتى بإقرار التوراة في كثير من الأمور ..

· واسمع لمقالة أحد علماء النصارى – w.wrede- يقول : إن بولس قد غير المسيحية بدرجة أنه أمسى مؤسسها الثاني ، إنه في الواقع مؤسس المسيحية الكنسية التي تختلف عن المسيحية التي جاء بها يسوع المسيح تمام الاختلاف ، ولا يمكن الجمع بينهما في العمل في وقت واحد انتهى

· ويقول آخر وهو Ernest de Bunseh : إن العقيدة والنظام الديني الذي جاء في الإنجيل ليس الذي دعا إليه السيد المسيح بقوله وعمله ، وإن مرد النزاعه القائم بين المسيحيين اليوم وبين اليهود والمسلمين ليس إلى المسيح ، بل إلى دهاء بولس ذلك المارق اليهودي والمسيحي وشرحه للصحف المقدسة على طريقة التجسيم والتمثيل انتهى نقلاً عن مقدمة أبي الحسن الندوي لكتاب ما هي النصرانية ؟ وأحال على كتاب Islamor Thue Christianitg صفحة 128..

************************
والله الموفق ...

ساكورا ساما
14-4-2010, 07:47 PM
جزك الله كل خير و وفقك الله في الدنيااا و الاخره

دعواتي لك بتوفيق