ran angel
25-12-2008, 03:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله
أقدم لكم هذه الأسطورة اليابانية أتمنى أن تعجبكم:
جال العجوز <<يوشيدا>> في أنحاء الغابة فأدركه التّعب والعطش، فنحا نحو النّبع واغترف قليلا من الماء،فشرب منه قطرات معدودة.ياللعجب!! ما إن بلع تلك القطرات حتّى استحال شابّا قويّا... نظر إلى نفسه في صفحة الينبوع الصّافية صفاء المرآة المصقولة، فأنكر نفسه، وبدا له أنّه تغيّر كلّ التّغيّر، فشعره عاد أسود فاحما، ووجهه خلا من التّجاعيد، وعضلاته أضبحت بارزة توحي بالقوّة..
لقد عاد <<يوشيدا>> شابّا في العشرين من العمر، لأنّه شرب، دون أن يعلم، من ماء ينبوع الشّباب، وتأمّل نفسه فرحا مسرورا، فإذا هو قويّ البنية مفتول العضلات، خفيف الحركة، فتوجّه إلى منزله في خطوات عاجلة سريعة.
ورأت (فومي ) زوجته العجوز شابّا جميلا قويّا يدخل إلى منزلها دون استئذان، فاضطربت لتلك المفاجأة، وصاحت مستغربة، ثم استولت عليها دهشة عظيمة منعتها عن الحركة واستوللا عليها قلق مؤلم،فقد استقرّ في ذهنها أنّها فقدت صوابها، وأضاعت اتّزانها.
وأدرك <<يوشيدا>> مايجول في خاطرها فأقبل عليها يهدّئ من روعها، ويدعوها إلى السّكون والطّمأنينة، ويخبرها بتلك المعجزة الّتي خصّه بها القدر، وبذلك الينبوع العجيب الّذي يكفي أن يشرب المرء من مائه قطرات قليلة حتّى ينقلب فتى في ريعان الشّباب.
انتــــــــــــــــــــــــــهــــى
أقدم لكم هذه الأسطورة اليابانية أتمنى أن تعجبكم:
جال العجوز <<يوشيدا>> في أنحاء الغابة فأدركه التّعب والعطش، فنحا نحو النّبع واغترف قليلا من الماء،فشرب منه قطرات معدودة.ياللعجب!! ما إن بلع تلك القطرات حتّى استحال شابّا قويّا... نظر إلى نفسه في صفحة الينبوع الصّافية صفاء المرآة المصقولة، فأنكر نفسه، وبدا له أنّه تغيّر كلّ التّغيّر، فشعره عاد أسود فاحما، ووجهه خلا من التّجاعيد، وعضلاته أضبحت بارزة توحي بالقوّة..
لقد عاد <<يوشيدا>> شابّا في العشرين من العمر، لأنّه شرب، دون أن يعلم، من ماء ينبوع الشّباب، وتأمّل نفسه فرحا مسرورا، فإذا هو قويّ البنية مفتول العضلات، خفيف الحركة، فتوجّه إلى منزله في خطوات عاجلة سريعة.
ورأت (فومي ) زوجته العجوز شابّا جميلا قويّا يدخل إلى منزلها دون استئذان، فاضطربت لتلك المفاجأة، وصاحت مستغربة، ثم استولت عليها دهشة عظيمة منعتها عن الحركة واستوللا عليها قلق مؤلم،فقد استقرّ في ذهنها أنّها فقدت صوابها، وأضاعت اتّزانها.
وأدرك <<يوشيدا>> مايجول في خاطرها فأقبل عليها يهدّئ من روعها، ويدعوها إلى السّكون والطّمأنينة، ويخبرها بتلك المعجزة الّتي خصّه بها القدر، وبذلك الينبوع العجيب الّذي يكفي أن يشرب المرء من مائه قطرات قليلة حتّى ينقلب فتى في ريعان الشّباب.
انتــــــــــــــــــــــــــهــــى