المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء إلى أئمة المساجد .. ليقنت الجميع



أبــ عبد الملك ــو
30-12-2008, 05:19 PM
السلام عليكم

الحمد لله الذي أعز المجاهدين بطاعته

وأذل القاعدين بحكمته

أبرم للأولين خير الألوية وأعظم لهم المثوبة

سبحانه لا اله الا هو

والصلاة والسلام على من نستحي أن نلقاه ونحن في هذا الحال من الخور

معلم الناس الخير

صلوات ربي وسلامه عليه

أما بعد ..

فقد شرع ربنا سبحانه وتعالى لنا أن نقنت حال نزول نازلة بالمسلمين

ولا يخفى على من له عقل ما نحن فيه من بلاء

فالبعض يعد ما يحل بغزة نازلة ومصيبة وهو فعلا كذلك

لكنني أرى أن الأعظم منه ما نحن فيه من مهانة واستكانه

لقد حق لرجالنا أن يلبسو النقاب

وفي كل نازله ...

نقول :

أن القنوت مشروع عند النازلة لحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم




قنت شهرا حين قُتِل القُُراء ، فما رأيته حزن حزنا قط أشد منه .




-و حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله




عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من




الفجر يقول :




( " اللهم العن فلاناً وفلانا وفلانا "




بعدما يقول :




سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد )




- و حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله




عليه وسلم كان إذا قال :




( سمع الله لمن حمده ، في الركعة الآخرة من صلاة العشاء




قنت :



" اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج الوليد بن الوليد




اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين "




- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :




( قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا




في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل




صلاةٍ إذا قال :




سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة يدعو عليهم يدعو




على حي من بني سليم ، على رِعل وذَكوان وعُصَية




ويؤمِّن من خلفه )




- حديث خفاف بن إيماء الغفاري رضي الله عنه قال :




( ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رفع رأسه فقال :




" غِفار غَفر الله لها ، وأسلم سالمها الله، وعُصية عصت الله




ورسوله ، اللهم العن بني لِحيان ، والعن رِعْلا وذَكوان "




ثم وقع ساجدا.




قال خُفاف : فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك )



وصفة الدعاء








قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :




( فسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين




تدل على شيئين :




1- أن دعاء القنوت مشروع عند السبب الذي يقتضيه ، ليس




بسنة دائمة في الصلاة.




2- أن الدعاء فيه ليس دعاء راتبا ، بل يدعو في كل قنوت




بالذي يناسبه ، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم أولا




وثانياً كما دعا عمر وعلي رضي الله عنهم لما حارب من




حاربه في الفتنة ، فقنت ودعاء بدعاء يناسب مقصوده




والذي يبين هذا أنه لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت




دائما ، ويدعو بدعاء راتب ، لكان المسلمون ينقلون هذا




عن نبيهم ، فإن هذا من الأمور التي تتوفر الهمم والدواعي




على نقلها ، وهم الذين نقلوا عنه في قنوته ما لم يداوم




عليه ، وليس بسنه راتبه ، كدعائه على الذين قتلوا أصحابه




ودعائه للمستضعفين من أصحابه ، ونقلوا قنوت عمر وعلي




على من كانوا يحاربونهم )




أي تدعو بما يناسب النازلة بادئا دعائك بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري

ففيه: لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا

الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم


ثم تدعو بما يناسب


والدعاء سلاح غريب عجيب


وليس كما يحسب البعض هو حيلة العاجز


لا


بل هو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم


وسلاحنا القوي


فقط اخلصو لله


وادعو بصدق وبالحاح


فلابد لمدمن الطرق على الأبواب أن يلجا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك

آمـــــال
31-12-2008, 10:58 PM
كثير اللي اشوف المساجد قنوت :)

ياليتني طفل
1-1-2009, 12:41 AM
يعطيك العافية