الـمـثـابـر
7-1-2009, 07:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين "
ومن أظلم : أي لا أظلم فلا أحد أعظم جرما من هؤلاء الذين ......
هذه الآية قيل في سبب نزولها
1- أنها نزلت في بختصر الملك البابلي العراقي ، حيث أنه غزى بيت المقدس وخربه ولم يبق حجر على حجر كما جاء في الأخبار ... وكان بمعاونة من النصارى
2- أنها في قريش حينا صدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم عن عمرة البيت العتيق في السنة السادسة ( عمرة الحديبية ) " هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام ".. وحيث أنهم أفسدوا في المسجد الحرام بالأصنام التي وضعوها عنده " وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه "
" وسعى في خرابها "
خراب المساجد يكون بأمرين
1- تخريب بنيانها
2- صد من يذكر الله فيها
" أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين "
توعد الله سبحانه لهم أنهم لن يدخلوا تلك المساجد إلا وهم خائفين : من الجزية والقتل .. كما حدث للنصارى ، فأصبحوا لا يدخلون بيت المقدس إلا على وجه الذل والخوف من بطش المسلمين بهم ، وكذا كفار قريش .. فأصبحوا بعد فتح مكة لا يدخلون المسجد الحرام إلا وهم في ذل وصغار وخوف من المسلمين ورهبة
قال السدي رحمه الله :"
فليس في الأرض رومي يدخله اليوم إلا وهو خائف أن يضرب عنقه أو قد أخيف بأداء الجزية فهو يؤديها"
فهذا أشبه ما يكون ببشارة الله سبحانه لحزبه وأوليائه
فقد ضربت لنا أمثال القوم
فلنعتبر
هؤلاء اليهود ، كما سمعنا ورأينا ، أحد عشر مسجدا يقصف !
فقبل الهجوم على غزة قد منعوا عباد الله مساجد الله
من الخوف
ومكث الناس في بيوتهم
ثم هم الآن يقصفونها !!
فمنعوا مساجد الله ان يذكر فيها اسمه
وسعوا في خرابها
يا إخوان
هذا إملاء الله سبحانه لهم
فثقوا بموعود الله سبحانه في كتابه
وكذا الأمريكان لعنهم الله وخسف بهم
استرجع تاريخهم في أفغانستان وفي العراق وفي الصومال وغيرها
وكذا الروس
وكل الظلمة " ومن أظلم "
" سيهزم الجمع ويولون الدبر "
-----
فما تركوا من تخريب المساجد شيء إلا أتوه
أكملوا الآية
" لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم "
لهم خزي
إي وربي إن لهم خزيا
كتاب ربي .. والله إنه لشفاء ورحمة وهدى للمؤمنين
لمن تدبر
" تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم "
" إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "
دعواتكم يا إخوان
والسلام عليكم .
" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين "
ومن أظلم : أي لا أظلم فلا أحد أعظم جرما من هؤلاء الذين ......
هذه الآية قيل في سبب نزولها
1- أنها نزلت في بختصر الملك البابلي العراقي ، حيث أنه غزى بيت المقدس وخربه ولم يبق حجر على حجر كما جاء في الأخبار ... وكان بمعاونة من النصارى
2- أنها في قريش حينا صدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم عن عمرة البيت العتيق في السنة السادسة ( عمرة الحديبية ) " هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام ".. وحيث أنهم أفسدوا في المسجد الحرام بالأصنام التي وضعوها عنده " وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه "
" وسعى في خرابها "
خراب المساجد يكون بأمرين
1- تخريب بنيانها
2- صد من يذكر الله فيها
" أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين "
توعد الله سبحانه لهم أنهم لن يدخلوا تلك المساجد إلا وهم خائفين : من الجزية والقتل .. كما حدث للنصارى ، فأصبحوا لا يدخلون بيت المقدس إلا على وجه الذل والخوف من بطش المسلمين بهم ، وكذا كفار قريش .. فأصبحوا بعد فتح مكة لا يدخلون المسجد الحرام إلا وهم في ذل وصغار وخوف من المسلمين ورهبة
قال السدي رحمه الله :"
فليس في الأرض رومي يدخله اليوم إلا وهو خائف أن يضرب عنقه أو قد أخيف بأداء الجزية فهو يؤديها"
فهذا أشبه ما يكون ببشارة الله سبحانه لحزبه وأوليائه
فقد ضربت لنا أمثال القوم
فلنعتبر
هؤلاء اليهود ، كما سمعنا ورأينا ، أحد عشر مسجدا يقصف !
فقبل الهجوم على غزة قد منعوا عباد الله مساجد الله
من الخوف
ومكث الناس في بيوتهم
ثم هم الآن يقصفونها !!
فمنعوا مساجد الله ان يذكر فيها اسمه
وسعوا في خرابها
يا إخوان
هذا إملاء الله سبحانه لهم
فثقوا بموعود الله سبحانه في كتابه
وكذا الأمريكان لعنهم الله وخسف بهم
استرجع تاريخهم في أفغانستان وفي العراق وفي الصومال وغيرها
وكذا الروس
وكل الظلمة " ومن أظلم "
" سيهزم الجمع ويولون الدبر "
-----
فما تركوا من تخريب المساجد شيء إلا أتوه
أكملوا الآية
" لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم "
لهم خزي
إي وربي إن لهم خزيا
كتاب ربي .. والله إنه لشفاء ورحمة وهدى للمؤمنين
لمن تدبر
" تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم "
" إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "
دعواتكم يا إخوان
والسلام عليكم .