ماشيرا
9-1-2009, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أود أن أقول أن كثرة الحديث عن ما يحدث الأن قد يأتي بنتيجة عكسية غير ما يريده العلماء والدعاه والعامة من الشعوب ولكن ما أريد أن أوضحه للشباب حتى لا يحدث إكتئاب أو خزي هو أن ما يحدث الأن قد حدث من قبل وأكثر.
1:- فانظر الى التتار عند دخولهم الى العراق قاموا بقتل 2 مليون مسلم حتى ان الرجل كان يختبأ تحت المجارير واذا سمع بذهاب التتار كان يصعد ويقول ابن كثير :-
ان الرجل عندما كان يصعد ويشم الرائحة ( رائحة الموتى والدم ) كان يموت في ساعتها
2:- أريد منك أن تنظر الى الصلبيين عند دخولهم القدس ودام إحتلالهم له 90 عام وقد وقع الأسلام بين فكي الكماشة ولكن ماذا حدث ؟
أجمع سيف الدين قطز المسلمين وقام بالقضاء على التتار بل هناك من دخل الاسلام من التتار .والصلبيين تم القضاء عليهم كما نعلم وتم أسر أحد ملوكهم في المنصورة بداخل مصر .
أود أن أقول أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مرت بأربع مراحل ألا وهي :-
1:- كف الأيدي
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء77
كف الأيدي عن قتال الكفار لما طلبوه بمكة لأذى الكفار لهم وهم جماعة من الصحابة وذلك لأن نتيجة قتل الكافر وقتها كانت قتل الأسرة بأكملها في مكة. رغم ان هذا ليس من شيم العرب وهي ألا يردوا.
2:- الأذن وليس الأمر
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
أي للمؤمنين أن يقاتلوا وهذه أول آية نزلت في الجهاد لظلم الكافرين إياهم
3:- القتال
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
4:- العدة
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
فلننظر الى أنفسنا اولًا لعل تمكين المسلمين سيكون فتنة للكافرين بحالنا هذا ..وذلك ما إستعاذ به سيدنا إبراهيم عليه السلام
{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الممتحنة5
أي لما يروا حالنا هذا على ما نحن فيه أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتنوا أي تذهب عقولهم بنا ويقولوا: لو كان هؤلاء على حق, ما أصابهم هذا العذاب, فيزدادوا كفرًا, واستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها ربنا, إنك أنت العزيز الذي لا يغالَب, الحكيم في أقواله وأفعاله.
فلابد من التطهير من الداخل حتى ينشأ جيل يعد العدة الصحيحة ورحم الله السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بعد ان أصابها العمى وكانت تتحسس إبنها فكان يلبس درع للحرب فقالت له ليس هذا بلباس من يطلب الشهادة في سبيل الله ( أو كما قالت رضي الله عنها ).
واعلم اخي وحبيبي أن الأمة الأسلامية منصورة قال تعالى :-
{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }المجادلة21
وما أمة محمد إلا أتباع للرسل
قال تعالى :-
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
واللام هناك للقسم بمعنى والله لينصر الله من ينصره
فهلم نطهر أنفسنا من الداخل حتى نعد العدة ونمكن في الأرض ..قال تعالى :-
{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
وللأمانة فكرة الموضوع مأخوذة من خطب أحد مشايخي الشيخ عادل السيد
كنت أود أن أقول أن كثرة الحديث عن ما يحدث الأن قد يأتي بنتيجة عكسية غير ما يريده العلماء والدعاه والعامة من الشعوب ولكن ما أريد أن أوضحه للشباب حتى لا يحدث إكتئاب أو خزي هو أن ما يحدث الأن قد حدث من قبل وأكثر.
1:- فانظر الى التتار عند دخولهم الى العراق قاموا بقتل 2 مليون مسلم حتى ان الرجل كان يختبأ تحت المجارير واذا سمع بذهاب التتار كان يصعد ويقول ابن كثير :-
ان الرجل عندما كان يصعد ويشم الرائحة ( رائحة الموتى والدم ) كان يموت في ساعتها
2:- أريد منك أن تنظر الى الصلبيين عند دخولهم القدس ودام إحتلالهم له 90 عام وقد وقع الأسلام بين فكي الكماشة ولكن ماذا حدث ؟
أجمع سيف الدين قطز المسلمين وقام بالقضاء على التتار بل هناك من دخل الاسلام من التتار .والصلبيين تم القضاء عليهم كما نعلم وتم أسر أحد ملوكهم في المنصورة بداخل مصر .
أود أن أقول أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم مرت بأربع مراحل ألا وهي :-
1:- كف الأيدي
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء77
كف الأيدي عن قتال الكفار لما طلبوه بمكة لأذى الكفار لهم وهم جماعة من الصحابة وذلك لأن نتيجة قتل الكافر وقتها كانت قتل الأسرة بأكملها في مكة. رغم ان هذا ليس من شيم العرب وهي ألا يردوا.
2:- الأذن وليس الأمر
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
أي للمؤمنين أن يقاتلوا وهذه أول آية نزلت في الجهاد لظلم الكافرين إياهم
3:- القتال
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
4:- العدة
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
فلننظر الى أنفسنا اولًا لعل تمكين المسلمين سيكون فتنة للكافرين بحالنا هذا ..وذلك ما إستعاذ به سيدنا إبراهيم عليه السلام
{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الممتحنة5
أي لما يروا حالنا هذا على ما نحن فيه أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتنوا أي تذهب عقولهم بنا ويقولوا: لو كان هؤلاء على حق, ما أصابهم هذا العذاب, فيزدادوا كفرًا, واستر علينا ذنوبنا بعفوك عنها ربنا, إنك أنت العزيز الذي لا يغالَب, الحكيم في أقواله وأفعاله.
فلابد من التطهير من الداخل حتى ينشأ جيل يعد العدة الصحيحة ورحم الله السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بعد ان أصابها العمى وكانت تتحسس إبنها فكان يلبس درع للحرب فقالت له ليس هذا بلباس من يطلب الشهادة في سبيل الله ( أو كما قالت رضي الله عنها ).
واعلم اخي وحبيبي أن الأمة الأسلامية منصورة قال تعالى :-
{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }المجادلة21
وما أمة محمد إلا أتباع للرسل
قال تعالى :-
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
واللام هناك للقسم بمعنى والله لينصر الله من ينصره
فهلم نطهر أنفسنا من الداخل حتى نعد العدة ونمكن في الأرض ..قال تعالى :-
{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
وللأمانة فكرة الموضوع مأخوذة من خطب أحد مشايخي الشيخ عادل السيد