القلعة 7
14-1-2009, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن العنوان الانهزامي والمحبط
.....الصراحة سبب كتابتي للموضوع هو انني عندما التقيت بصديقي لي فوجدته مشغل ام بي اثري ويسمع اغاني وهو الذي كان قبل ايام يبكي بحرقة على غزة ويدعو لها وكان يقول لازم ننصر اخواننا بكل ما نستتطيع ولو باضعف الايمان فاستغربت حالته هذه وقلت له ليش تسمع الاغاني مو حرام وقلت له ونحن الي كنا ندعو لغزة قبل ايام فكيف بربك يستجاب لنا فرد علي برد المنهار والمهزوم والمحبط الى اقصى الحدود وقال لي انا كرهت مشاهدة الاخبار وانا مرضت نفسيا من احداث غزة وانا الان احوال انسي نفسي الاحداث الي تحدث في غزة باللهو والمرح و سماع الاغاني و..icon108...!!!
واريد ان اقول لصديقي ولكل من هو على شاكلته :
رجاء!! لا تتحسروا ولا تنهاروا فإن اليهود من أجل ذلك يقومون ...وإنهم ليسوا إلا أرذل البشر ....وان بعد الانهيار الى العصيان وكثرو الذنوب
الله الواحد القهار له الأمر من قبل و من بعد ..وإن له لحكمة من كل هذا ...
قال الله تعالى {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }
وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
اذا سوف يغلبون لا محالة فلماذا الاحباط اليس الاقبال الى الله افضل !!!
إن الناس في غزة يجاهدون فلا تعاملوهم كالمتسولين فهم خير منا ونحن في ديارنا سالمين آمنين ! وليس علينا ان ننهار الى درجة العصيان
لَن أبكيك غزة فدُموعي أغلى من أن يُذرِفها عُملاءٌ ساقوكِ جارِيةً مستباحةً لِيَهود ...
ولا أبكي أطفالَك غزة فهم طيورٌ من أطيار الجنة بإذن الله و قد سلِموا من زمنِ الفتن هذا
و لا تحزني غزة فأمواتُك بإذن الله في الجنة و ما هي إلا دنيا فانية!
إن كانت نار غزة أكلت كبدك و أثارت حميتك و ربما أسالت دمعك ..و نار العجز تقتلك ! و قلة الحيلة تخنقك ...
فتأكد بأن غزة لن تموت
.. اذا الشعب يوما اراد الحياة ~ فلابد ان يستجيب القدر ..
.. ولابد لليل ان ينجلي ~ ولابد للقيد ان ينكسر ...
و أنا و أنت و كل مسلم سلمت عقيدته و قريحته يدعو الله أن يقضي أمرا كان مفعولا و يحنق على من زادوا ذلنا ..
فلنسائل فقط أنفسنا هل استطعنا جهاد أنفسنا الذي لا إكراه فيه و لا دم و لا نار و لا عذاب .. !! ..فقط سؤال! هل أحصينا كم الذنوب التي على ظهورنا ...طيب أليس كلها يمكن جهاد النفس فيه !!
لقد درس الكفار شخصية ونفسية المسلم في زماننا واطمأنوا أنّ أغلبية المسلمين لن يقلقوهم كثيرا، ذلك أنهم عرفوا أنهم يندفعون وراء عواطفهم الجياشة وأنهم لن يطول بهم الوقت إلا ويرجعون إلى سباتهم.وان احباطهم هو الحل لابقائهم نائميين .
نعم اعدؤنا يريدونا ان نشعر بالاحباط لانهم يعرفون بإن املنا في الله كبير فهم يريدون ان نكفر بهذا الامل وبالتالي نكفر بالله
وفي وقتنا هذاقد نزلت الشدائد والبلايا بالمسلمين، فاحتُلَّت كثير من أراضيهم، وقُتل كثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم، ونُهبت كثير من ثرواتهم، واعتُدي على دينهم وعقائدهم، كما قد فُتح على بعض منهم حتى غدا يرتع ويلعب وكأن ليس بعد اليوم غد، ولن ندفع بلاء الشدة ولا بلاء الرخاء إلا بمعرفة سنة الله - تعالى - في ذلك حتى لا تحملنا أمواج الأماني والغرور أو اليأس والقنوط، وليس هناك نُجْحٌ إلَّا بالتذلل والخضوع والتضرع لله وطلب هدايته الصراطَ المستقيم، والعمل بما نعلم من الخير والصبر عليه، واجتناب ما علمنا من الشر والصبر عنه. نسأل الله بفضله ومنِّه أن نكون ممن اختبرهم فوجدنا أحسن عملاً، وأن يرزقنا الثبات على ذلك حتى الممات، اللهم آمين!
فلا لليأس والقنوط وهيا بنا الى جهاد النفس فهو الفلاح
الموضوع مجهود شخصي مني فاعتذر ان كان هناك عدم تنسيق في النص لانني الصراحة ضعيف في التعبير عن مشاعري واتقبل انتقاداتكم فو الله لم استطيع السكوت على ماقاله لي صديقي واذا كان هناك المزيد لتضيفوه لكي نرفع من عزيمة المنهزميين والمحبطين فالرجاء ان تضعوها فهناك الكثير ممن اعرفهم بدؤا بالبرود وان كنت مخطئا فالرجاء ابلاغي
و لا تنسوا اخواننا في غزة الدعاء الدعاء
وليس الاحباط والانهيار بل ترك الذنوب والاقبال الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن العنوان الانهزامي والمحبط
.....الصراحة سبب كتابتي للموضوع هو انني عندما التقيت بصديقي لي فوجدته مشغل ام بي اثري ويسمع اغاني وهو الذي كان قبل ايام يبكي بحرقة على غزة ويدعو لها وكان يقول لازم ننصر اخواننا بكل ما نستتطيع ولو باضعف الايمان فاستغربت حالته هذه وقلت له ليش تسمع الاغاني مو حرام وقلت له ونحن الي كنا ندعو لغزة قبل ايام فكيف بربك يستجاب لنا فرد علي برد المنهار والمهزوم والمحبط الى اقصى الحدود وقال لي انا كرهت مشاهدة الاخبار وانا مرضت نفسيا من احداث غزة وانا الان احوال انسي نفسي الاحداث الي تحدث في غزة باللهو والمرح و سماع الاغاني و..icon108...!!!
واريد ان اقول لصديقي ولكل من هو على شاكلته :
رجاء!! لا تتحسروا ولا تنهاروا فإن اليهود من أجل ذلك يقومون ...وإنهم ليسوا إلا أرذل البشر ....وان بعد الانهيار الى العصيان وكثرو الذنوب
الله الواحد القهار له الأمر من قبل و من بعد ..وإن له لحكمة من كل هذا ...
قال الله تعالى {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }
وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
اذا سوف يغلبون لا محالة فلماذا الاحباط اليس الاقبال الى الله افضل !!!
إن الناس في غزة يجاهدون فلا تعاملوهم كالمتسولين فهم خير منا ونحن في ديارنا سالمين آمنين ! وليس علينا ان ننهار الى درجة العصيان
لَن أبكيك غزة فدُموعي أغلى من أن يُذرِفها عُملاءٌ ساقوكِ جارِيةً مستباحةً لِيَهود ...
ولا أبكي أطفالَك غزة فهم طيورٌ من أطيار الجنة بإذن الله و قد سلِموا من زمنِ الفتن هذا
و لا تحزني غزة فأمواتُك بإذن الله في الجنة و ما هي إلا دنيا فانية!
إن كانت نار غزة أكلت كبدك و أثارت حميتك و ربما أسالت دمعك ..و نار العجز تقتلك ! و قلة الحيلة تخنقك ...
فتأكد بأن غزة لن تموت
.. اذا الشعب يوما اراد الحياة ~ فلابد ان يستجيب القدر ..
.. ولابد لليل ان ينجلي ~ ولابد للقيد ان ينكسر ...
و أنا و أنت و كل مسلم سلمت عقيدته و قريحته يدعو الله أن يقضي أمرا كان مفعولا و يحنق على من زادوا ذلنا ..
فلنسائل فقط أنفسنا هل استطعنا جهاد أنفسنا الذي لا إكراه فيه و لا دم و لا نار و لا عذاب .. !! ..فقط سؤال! هل أحصينا كم الذنوب التي على ظهورنا ...طيب أليس كلها يمكن جهاد النفس فيه !!
لقد درس الكفار شخصية ونفسية المسلم في زماننا واطمأنوا أنّ أغلبية المسلمين لن يقلقوهم كثيرا، ذلك أنهم عرفوا أنهم يندفعون وراء عواطفهم الجياشة وأنهم لن يطول بهم الوقت إلا ويرجعون إلى سباتهم.وان احباطهم هو الحل لابقائهم نائميين .
نعم اعدؤنا يريدونا ان نشعر بالاحباط لانهم يعرفون بإن املنا في الله كبير فهم يريدون ان نكفر بهذا الامل وبالتالي نكفر بالله
وفي وقتنا هذاقد نزلت الشدائد والبلايا بالمسلمين، فاحتُلَّت كثير من أراضيهم، وقُتل كثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم، ونُهبت كثير من ثرواتهم، واعتُدي على دينهم وعقائدهم، كما قد فُتح على بعض منهم حتى غدا يرتع ويلعب وكأن ليس بعد اليوم غد، ولن ندفع بلاء الشدة ولا بلاء الرخاء إلا بمعرفة سنة الله - تعالى - في ذلك حتى لا تحملنا أمواج الأماني والغرور أو اليأس والقنوط، وليس هناك نُجْحٌ إلَّا بالتذلل والخضوع والتضرع لله وطلب هدايته الصراطَ المستقيم، والعمل بما نعلم من الخير والصبر عليه، واجتناب ما علمنا من الشر والصبر عنه. نسأل الله بفضله ومنِّه أن نكون ممن اختبرهم فوجدنا أحسن عملاً، وأن يرزقنا الثبات على ذلك حتى الممات، اللهم آمين!
فلا لليأس والقنوط وهيا بنا الى جهاد النفس فهو الفلاح
الموضوع مجهود شخصي مني فاعتذر ان كان هناك عدم تنسيق في النص لانني الصراحة ضعيف في التعبير عن مشاعري واتقبل انتقاداتكم فو الله لم استطيع السكوت على ماقاله لي صديقي واذا كان هناك المزيد لتضيفوه لكي نرفع من عزيمة المنهزميين والمحبطين فالرجاء ان تضعوها فهناك الكثير ممن اعرفهم بدؤا بالبرود وان كنت مخطئا فالرجاء ابلاغي
و لا تنسوا اخواننا في غزة الدعاء الدعاء
وليس الاحباط والانهيار بل ترك الذنوب والاقبال الى الله