L.A.M
15-1-2009, 02:53 AM
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
السلامـ عليكمـ..
هذي قصه من تأليفي اتمنى تعجبكم..
القصة بعنوان:
..عالم لريدميال..Icon30
حيث وجود الاشباح والجن
القصه فيها بعض السحر والسحره
ولاكني سأثبت فيها انهم فقط
يستغول الناس ويكذبون عليهم
المهم نبداء في القصة
.......................................
اعيش في هذا المكان منذ سنوات هذا المكان الذي عرف في المدينة بلردميال أي منطقة الاشباح والجن لم يجرؤ
احد على الاقتراب من هذه المنطقة سوى القليل من الناس في المدينة لما سمع عنها من شائعات بوجود الاشباح والجن لم يكن يقطن في
المنطقه سوى السحراء والكهنة ولايوجد بها سوى البيوت القديمة والمهجورة وغابة مضلمه تعج
بالاشجار الكبيره وباصوات طيور البوم والغربان ودائما يسمع بها صوت غناء في منتصف الليل يقال
انها روح فتاة ماتت قبل ستين سنه لحادث مأساوي اعيش في احدى البيوت في المنطقة وقد تعودت على
وجود الاشباح منذ ان احضرتني رفيدا وهي ساحرة اشترتني من والدي الذي كان مدمن للمخدرات وفقير
جدا لم اشعر نحوه بأي حب منذ صغري كان يعاملني واخوتي الصغار بقسوة منذ وفاة والدتي المريضه
وتركنا نعاني من الجوع لفترات ومات احدى اخوتي بعد الاصابة بالسل جراء الغذاء الملوث والرديء الذي
كنا نأكله وبعد ان تعرض لخسارة كبيره في امواله في لعب الميسر قام بحبسنا ومن ثم بيعنا، بعد ان اشترتني
هذه العجوز القاسية وعملت عندها لسنتين توفيت بعدها وبقيت اعيش وحدي في منزلها في حقيقه لم اكن لوحدي
كانت هناك اشباح اعتدت على وجودها وتحدث احينا معها اعمل حاليا في مخزن رفيدا ابيع بعض المستحضرات
الغريبة التي كانت تصنعها وقد عرفت صناعتها من رفيدا التي علمتني ذالك ومن كتبها التي بدأت افهم
مع الوقت بعض جمله الغريبه وساعدني ريد الشبح الصغير في احضار بعض المتطلبات من الغابه ، هذا الشبح
الذي منذ ان جئت الى بيت رفيدا كان يبكي طيلة الوقت في الليل وقد تجرائت وقتها لمعرفة مصدر
الصوت والذي كان يصدر من احد الغرف في البيت اتجهت نحو الصوت الذي كان يأتي من الطابق العلوي
وصلت للمصدر فتحت الباب توقف الصوت فجأة مشيت عدت خطوات ثم التفتت ببطى لارى طفل يضع رأسه
على ركبتيه كانت ملابسه متشققه ويديه وقدميه متجرحة رفع رأسه ببطى كانت عينيه وسيعتان وشديدة السواد
نظر الي نظرة غريبه اغشي علي بعدها استيقظت على صوت رفيدا: ماذا تفعلين هنا...
هيا اخرجي حالا ولا تغادرين غرفتك الا بأذني..ذهبت بعد ذالك لغرفتي وتوجهت نحو السرير
لاكني شاهدت احدا فيه وقد تغطى بكامل ولم يظهر سوى رأسه فتحت الغطاء بسرعة فلم اجد احدا شعرت
بتعب شديد بعد طريق الطويل لوصول لهذا البيت فغلبني النوم برغم الخوف والقلق استيقظت في الصباح
على صوت رفيدا فتحت عيناي ببطى بسب الارهاق كانت روفيدا تنظر لي بحدة قالت بصوت خشن : انتهى
وقت النوم قومي للعمل حالا...ذهبت لاغسل وجهي والبس ملابسي وبينما كنت افتح خزانة الملابس سمعت
صوت خلفي فالتفت فرئيت وجه رفيدا ويكاد وجهها يلتصق بوجهي ومعها ملابس وقبعة سوداء كالتي يلبسها
السحرة قالت: من الان عليك لبس هذا.. ، ارتديت ماطلبته مني ونزلت حالا لمعملها السفلي حيث كانت هي
رفيدا: جئت اخيرا...عليك الان تعلم ماسأقوله لك والحذر في استخدام المواد فهمتي؟
اديم:نعم , رفيدا: الان احضري تلك العلبة الخضراء واشارت نحو احد الرفوف , وبينما كانت اديم ذاهبت
لاحضار العلبة كانت هناك قطة سمينه نائمة تحت طاولت قريبة من الرف المطلوب لم تنتبه اديم لوجودها
وطئت ذيلها وصرخت القطه:نيااااااو رفيدا:ماذا فعلت؟ اديم:انا اسفه لم انتبه لوجودها, نضرت القطة
لاديم بحقد وزمجرت وهجمت على اديم الا انها ابتعدت على الفور وصدمت القطة بدلاب وسقطت المحاليل
والخلطات صرخت رفيدا :هيلي..الم اقل لك ان لا تثيري الفوضى في المكان..اخرجي حالا واخذت القطه
تسير ببطئ وغيظ اخذت رفيدا المكنسة وضربتها مما أودا بها في الخارج رفيدا: قطة غبيه..هل بقي شي سليم؟
اديم:لا اظن.. روفيدا:لا اريد ظنك ابحثي حالا عن العبوات التي لم يصيبها الضرر واجميعها في احد الصناديق
الفارغه وعندما تنتهين عليك الصعود لطابق العلوي واحضار...قاطعتها اديم:توقفي..لقد رائيت البارحة قاطعتها
رفيدا:اعلم مارئيتي طفل متشرد انه جني يسكن في الطابق العلوي منذ اكثر من 20 عاما لا تكترثي لوجوده اديم:
لاكن لماذا كان يبكي.. رفيدا:لاادري اديم:هل قاطعتها رفيدا بصوت عالي:والان كفي عن السؤال واحضري
ماطلبته.. اديم:لاكنك لم تقولي لي ماذا افعل بما تبقى من العبوات رفيدا: صحيح اسألتك التافهة انستي...ستجدين
في الطابق بعض العبوات القديمه الفارغة احضري بعضها ثم قالت بصوت عالي:والان اذهبي اديم: حاضر
كانت اديم خائفة من الصعود لذالك المكان واخذت يدها ترتجف وهي تصعد الدرج وبينما شرفت على الوصول
فجاة ظهرت هيلي في وجهها وصرخت :نياااو مما جعلها تسقط ثم تصرخ بصوت عالي وبعد ان استوعبت ماحدث
قالت:اهذه انتي.. اخذت هيلي تزمجر واصلت اديم الصعود ورأسها يؤلمها من السقوط اخذت تمسح على رأسها
وعندما وصلت الى الدرج المؤدي لطابق العلوي وقفت قبل الصعود ونظرت الى اعلى الدرج الذي كان مخيفا
ومظلما..اديم: ماذا سأفعل الان ثم اغمضت عينيها وشدة قبضت يدها ثم قالت لنفسها:تشجعي
ــ بقيت القصه بعد الردود ــ
السلامـ عليكمـ..
هذي قصه من تأليفي اتمنى تعجبكم..
القصة بعنوان:
..عالم لريدميال..Icon30
حيث وجود الاشباح والجن
القصه فيها بعض السحر والسحره
ولاكني سأثبت فيها انهم فقط
يستغول الناس ويكذبون عليهم
المهم نبداء في القصة
.......................................
اعيش في هذا المكان منذ سنوات هذا المكان الذي عرف في المدينة بلردميال أي منطقة الاشباح والجن لم يجرؤ
احد على الاقتراب من هذه المنطقة سوى القليل من الناس في المدينة لما سمع عنها من شائعات بوجود الاشباح والجن لم يكن يقطن في
المنطقه سوى السحراء والكهنة ولايوجد بها سوى البيوت القديمة والمهجورة وغابة مضلمه تعج
بالاشجار الكبيره وباصوات طيور البوم والغربان ودائما يسمع بها صوت غناء في منتصف الليل يقال
انها روح فتاة ماتت قبل ستين سنه لحادث مأساوي اعيش في احدى البيوت في المنطقة وقد تعودت على
وجود الاشباح منذ ان احضرتني رفيدا وهي ساحرة اشترتني من والدي الذي كان مدمن للمخدرات وفقير
جدا لم اشعر نحوه بأي حب منذ صغري كان يعاملني واخوتي الصغار بقسوة منذ وفاة والدتي المريضه
وتركنا نعاني من الجوع لفترات ومات احدى اخوتي بعد الاصابة بالسل جراء الغذاء الملوث والرديء الذي
كنا نأكله وبعد ان تعرض لخسارة كبيره في امواله في لعب الميسر قام بحبسنا ومن ثم بيعنا، بعد ان اشترتني
هذه العجوز القاسية وعملت عندها لسنتين توفيت بعدها وبقيت اعيش وحدي في منزلها في حقيقه لم اكن لوحدي
كانت هناك اشباح اعتدت على وجودها وتحدث احينا معها اعمل حاليا في مخزن رفيدا ابيع بعض المستحضرات
الغريبة التي كانت تصنعها وقد عرفت صناعتها من رفيدا التي علمتني ذالك ومن كتبها التي بدأت افهم
مع الوقت بعض جمله الغريبه وساعدني ريد الشبح الصغير في احضار بعض المتطلبات من الغابه ، هذا الشبح
الذي منذ ان جئت الى بيت رفيدا كان يبكي طيلة الوقت في الليل وقد تجرائت وقتها لمعرفة مصدر
الصوت والذي كان يصدر من احد الغرف في البيت اتجهت نحو الصوت الذي كان يأتي من الطابق العلوي
وصلت للمصدر فتحت الباب توقف الصوت فجأة مشيت عدت خطوات ثم التفتت ببطى لارى طفل يضع رأسه
على ركبتيه كانت ملابسه متشققه ويديه وقدميه متجرحة رفع رأسه ببطى كانت عينيه وسيعتان وشديدة السواد
نظر الي نظرة غريبه اغشي علي بعدها استيقظت على صوت رفيدا: ماذا تفعلين هنا...
هيا اخرجي حالا ولا تغادرين غرفتك الا بأذني..ذهبت بعد ذالك لغرفتي وتوجهت نحو السرير
لاكني شاهدت احدا فيه وقد تغطى بكامل ولم يظهر سوى رأسه فتحت الغطاء بسرعة فلم اجد احدا شعرت
بتعب شديد بعد طريق الطويل لوصول لهذا البيت فغلبني النوم برغم الخوف والقلق استيقظت في الصباح
على صوت رفيدا فتحت عيناي ببطى بسب الارهاق كانت روفيدا تنظر لي بحدة قالت بصوت خشن : انتهى
وقت النوم قومي للعمل حالا...ذهبت لاغسل وجهي والبس ملابسي وبينما كنت افتح خزانة الملابس سمعت
صوت خلفي فالتفت فرئيت وجه رفيدا ويكاد وجهها يلتصق بوجهي ومعها ملابس وقبعة سوداء كالتي يلبسها
السحرة قالت: من الان عليك لبس هذا.. ، ارتديت ماطلبته مني ونزلت حالا لمعملها السفلي حيث كانت هي
رفيدا: جئت اخيرا...عليك الان تعلم ماسأقوله لك والحذر في استخدام المواد فهمتي؟
اديم:نعم , رفيدا: الان احضري تلك العلبة الخضراء واشارت نحو احد الرفوف , وبينما كانت اديم ذاهبت
لاحضار العلبة كانت هناك قطة سمينه نائمة تحت طاولت قريبة من الرف المطلوب لم تنتبه اديم لوجودها
وطئت ذيلها وصرخت القطه:نيااااااو رفيدا:ماذا فعلت؟ اديم:انا اسفه لم انتبه لوجودها, نضرت القطة
لاديم بحقد وزمجرت وهجمت على اديم الا انها ابتعدت على الفور وصدمت القطة بدلاب وسقطت المحاليل
والخلطات صرخت رفيدا :هيلي..الم اقل لك ان لا تثيري الفوضى في المكان..اخرجي حالا واخذت القطه
تسير ببطئ وغيظ اخذت رفيدا المكنسة وضربتها مما أودا بها في الخارج رفيدا: قطة غبيه..هل بقي شي سليم؟
اديم:لا اظن.. روفيدا:لا اريد ظنك ابحثي حالا عن العبوات التي لم يصيبها الضرر واجميعها في احد الصناديق
الفارغه وعندما تنتهين عليك الصعود لطابق العلوي واحضار...قاطعتها اديم:توقفي..لقد رائيت البارحة قاطعتها
رفيدا:اعلم مارئيتي طفل متشرد انه جني يسكن في الطابق العلوي منذ اكثر من 20 عاما لا تكترثي لوجوده اديم:
لاكن لماذا كان يبكي.. رفيدا:لاادري اديم:هل قاطعتها رفيدا بصوت عالي:والان كفي عن السؤال واحضري
ماطلبته.. اديم:لاكنك لم تقولي لي ماذا افعل بما تبقى من العبوات رفيدا: صحيح اسألتك التافهة انستي...ستجدين
في الطابق بعض العبوات القديمه الفارغة احضري بعضها ثم قالت بصوت عالي:والان اذهبي اديم: حاضر
كانت اديم خائفة من الصعود لذالك المكان واخذت يدها ترتجف وهي تصعد الدرج وبينما شرفت على الوصول
فجاة ظهرت هيلي في وجهها وصرخت :نياااو مما جعلها تسقط ثم تصرخ بصوت عالي وبعد ان استوعبت ماحدث
قالت:اهذه انتي.. اخذت هيلي تزمجر واصلت اديم الصعود ورأسها يؤلمها من السقوط اخذت تمسح على رأسها
وعندما وصلت الى الدرج المؤدي لطابق العلوي وقفت قبل الصعود ونظرت الى اعلى الدرج الذي كان مخيفا
ومظلما..اديم: ماذا سأفعل الان ثم اغمضت عينيها وشدة قبضت يدها ثم قالت لنفسها:تشجعي
ــ بقيت القصه بعد الردود ــ