akishk
18-1-2009, 05:48 AM
بســــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
×oOــ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ــOo×
احدى خواطرى قد كتبتها من مده ولكن رأيت انه كان يجب ان تُكتب الآن
من..؟ أرُيد أن أعرفه..من هو..لا أراه..
إنه يحومَ مِن حولى..يُصاحبنى ,لا اراه..
يقودنى إلى تلك المصير..أراه.. إنه الهاويه..اراه على مد بصرى..
كلانا بالطريق انا وهو ولكنى لا أراه
يدفعنى إليه اقاومه فيتوسل الى..ابتعد عنه..يلاحقنى..
أجرى هروباً..مبتعداً..عنه
و لا أكد أن أصل إلى رُشدى..
فيهوى عقلى ,بصرى..
فأجد نفسى فى تلك الطريق معه..
مَن هو..لا أراه..أُريد أن أعرفه..
!!!!ماهذا الطريق..إنه مُنحدر!!مُنحدر بشده .
..فياله من طريق يودى الى النهايه
فكأننى أهوى..إننى هاوٍ حقا
.ولكنى لا أشعر..فإنتى أهوى برفق..
فهو يحتضننى بين ذراعيه..
يهون على اللطّمات واحده تلو الآُخرى..
أستيقظ فجأة!!بعد لطمة لم يقوى الوجه عليها..
فأحاول الرجوع..الرجوع الى رُشدى
ولكنه صعب.
فلم يعد ذلِكَ الطريق المُنحدر
بل اصبح جبلاً قائماً راسخاً
تمتد جذوره الى قلبى
يحوم الظلام فى رُشداه
فأحُول ببصرى بعيداً
فأجدهُ..تلك المصير..
إنه الهاوية..ولكن!!
ماذا!! إنهم..من هم؟..من!!
..فيعتصر قلبى حسره
انهم..
من اعتصر قلبى بحبهم فى دنياه..
انهم بها لقد احتضنتهم الهاويةُ من قبلى .
انهم بها ولا يشعرون ,
يدعونى اليها..كأنها جنة!!
اراها..وهم..لا يشعرون
اناجيهم ..لا يسمعون
ضحكات تعلو وتعلو ولكنها..
ليست ضحكات افواههم
بل هى صريخ قلوبهم وعقولهم..
ولكنهم لا يسمعون..
أُحاولَ رُشدى مرةً
تلوها الاخرى..
لا أُريد تلك المصير ..
ولكن..
من قُبلة وَجهى يدفعُنى
وهم يجرون من خلفى
اتشبس بالارض..
فانتظر......
ألا بايدى تنصرنى..!
ولكن يبدو على الوجوه..
ألا نصره لك اليوم..
إنهم حولى من أمامى..من خلفى..من فوقى..
أكاد أن أختنق..أموت..
إبتعدوا..
يصرخ قلبى..
ولكن لاترى لهم سمع الا معه..
مَن؟ لا اراه...من هو..؟
ملحوظه :
الخاطره كُتبت وانا فى قمه يأس فخرجت على حال ولكن عندما اردت ان اعرضها عليكم قمت بالتعديل الطفيف لتخرج على تلك الروح من اليأس
ولكنى لم أيأس من رحمه الله ونصر الله ..استغفر الله..ولكنى يأست منهم..مِن مَن لا ينصرون
وإن كنت ارى وميض التفاؤل..
وان لم يكن فيهم..
فانى اراه فيكم
ارى قلوبا ..بينكم..تومض بالتفاؤل لأمتنا ولديننا
وإن كنا قله والله اعلم فلن ينال منى اليأس فالإسلام بدأ قله..
فعدونا هو اليأس
للنقاش
تساءلت كثيرا فى نفسى من هو..ولكنى توصلت الى عده..فمن هو..الذى انت/ى تراه/يه..؟
هل يأست/ى ؟ وهل تمكن منك/ى؟
هل فقدت/ى رشدك وحاولت/ى العوده..؟
كيف تنظر/ى الى ذنوبك..؟
وسلامى لكم جميعاَ
×oOــ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ــOo×
احدى خواطرى قد كتبتها من مده ولكن رأيت انه كان يجب ان تُكتب الآن
من..؟ أرُيد أن أعرفه..من هو..لا أراه..
إنه يحومَ مِن حولى..يُصاحبنى ,لا اراه..
يقودنى إلى تلك المصير..أراه.. إنه الهاويه..اراه على مد بصرى..
كلانا بالطريق انا وهو ولكنى لا أراه
يدفعنى إليه اقاومه فيتوسل الى..ابتعد عنه..يلاحقنى..
أجرى هروباً..مبتعداً..عنه
و لا أكد أن أصل إلى رُشدى..
فيهوى عقلى ,بصرى..
فأجد نفسى فى تلك الطريق معه..
مَن هو..لا أراه..أُريد أن أعرفه..
!!!!ماهذا الطريق..إنه مُنحدر!!مُنحدر بشده .
..فياله من طريق يودى الى النهايه
فكأننى أهوى..إننى هاوٍ حقا
.ولكنى لا أشعر..فإنتى أهوى برفق..
فهو يحتضننى بين ذراعيه..
يهون على اللطّمات واحده تلو الآُخرى..
أستيقظ فجأة!!بعد لطمة لم يقوى الوجه عليها..
فأحاول الرجوع..الرجوع الى رُشدى
ولكنه صعب.
فلم يعد ذلِكَ الطريق المُنحدر
بل اصبح جبلاً قائماً راسخاً
تمتد جذوره الى قلبى
يحوم الظلام فى رُشداه
فأحُول ببصرى بعيداً
فأجدهُ..تلك المصير..
إنه الهاوية..ولكن!!
ماذا!! إنهم..من هم؟..من!!
..فيعتصر قلبى حسره
انهم..
من اعتصر قلبى بحبهم فى دنياه..
انهم بها لقد احتضنتهم الهاويةُ من قبلى .
انهم بها ولا يشعرون ,
يدعونى اليها..كأنها جنة!!
اراها..وهم..لا يشعرون
اناجيهم ..لا يسمعون
ضحكات تعلو وتعلو ولكنها..
ليست ضحكات افواههم
بل هى صريخ قلوبهم وعقولهم..
ولكنهم لا يسمعون..
أُحاولَ رُشدى مرةً
تلوها الاخرى..
لا أُريد تلك المصير ..
ولكن..
من قُبلة وَجهى يدفعُنى
وهم يجرون من خلفى
اتشبس بالارض..
فانتظر......
ألا بايدى تنصرنى..!
ولكن يبدو على الوجوه..
ألا نصره لك اليوم..
إنهم حولى من أمامى..من خلفى..من فوقى..
أكاد أن أختنق..أموت..
إبتعدوا..
يصرخ قلبى..
ولكن لاترى لهم سمع الا معه..
مَن؟ لا اراه...من هو..؟
ملحوظه :
الخاطره كُتبت وانا فى قمه يأس فخرجت على حال ولكن عندما اردت ان اعرضها عليكم قمت بالتعديل الطفيف لتخرج على تلك الروح من اليأس
ولكنى لم أيأس من رحمه الله ونصر الله ..استغفر الله..ولكنى يأست منهم..مِن مَن لا ينصرون
وإن كنت ارى وميض التفاؤل..
وان لم يكن فيهم..
فانى اراه فيكم
ارى قلوبا ..بينكم..تومض بالتفاؤل لأمتنا ولديننا
وإن كنا قله والله اعلم فلن ينال منى اليأس فالإسلام بدأ قله..
فعدونا هو اليأس
للنقاش
تساءلت كثيرا فى نفسى من هو..ولكنى توصلت الى عده..فمن هو..الذى انت/ى تراه/يه..؟
هل يأست/ى ؟ وهل تمكن منك/ى؟
هل فقدت/ى رشدك وحاولت/ى العوده..؟
كيف تنظر/ى الى ذنوبك..؟
وسلامى لكم جميعاَ