Sir-End
22-1-2007, 02:03 AM
هذه قصة قصيرة من تأليفي عن شاب يتكلم عن نفسه
تقول القصة
كان هناك شاب يعيش في أحد العواصم الكبرى كانت حياته مليئة بالأعمال والمشاكل وكان معتادا
على الذهاب في يوم إجازته إلى مقهى قريب من بيته يحكي هذا الشاب ويقول في أحد أيام إجازتي
وبينما أنا جالس في المقهى أحتسي فنجان من القهوة وأقرأ الجريدة وإذا بفتاة فاتنة تمر بجانبي
لفتت إنتباهي فجلست أمعن النظر فيها من غير أن تشعر هي وبينما أنا أنظر إليها ذكرتني بفتاة في طفولتي
عندما كنت صغيرا كانت هناك فتاة جميلة جدا كانت تعيش بالشقة المجاورة كان إسمها جوري هي وشقيقتها التوأم لا أعرف ما اسمها
وكانت مرحة جدا مسلية بعكس شقفيقتها كانت دائما ما تأتي مع أمها لتلعب معي فقد كنت وحيد الأبوين
بعس شقيقتها التي كانت منطوية كانت كثيرا ما تجلس في البيت كانت تتردد زيارتها لنا بسس أن والدتها
كانت صديقة لوالدتي وفي أحد الأيام وأنا عائد من المدرسة سمعت صوت عاليا ينبعث من شقة جوري
وعندما دخلت البيت سألت أمي قالت لي لقد تشاجت صديقتها مع زوجها بعد أن علمت أنه تزوج عليها
وقدد قررا الإنفصال بحيث تأخذ هي جوري ويأخذ هو البنت الأخرى وقد قررت صديقتي ((أي صديقة ولدتي))
الإنتقال إلى مدينة صغيرة بحجة أن في العاصمة الإجارات غالية وأنها وجدت فرصة عمل هناك
حزنت كثيرا لإنتقالهم وجلس مدة مكتئب وحزينا جدا على فراقها وقد كنت في ذاك الوقت في الصف السادس الإبتدائي
استطعت أن أقاوم الصدمة وقطعت عهدا على نفسي أنه في كل ربيع تزهر فيه الأزهار أسمي أول زهرة أقطفها جوري
مرة السنين وذكراها لا تزال في خاطري
حتى صرت في سن التخرج من المرحلة الثانوية
وفي تلك السنة تعرض والداي لحادث مروع وهما عائدان من أحد الحفلات وتوفيا إثر ذلك
لم أستطع أن أتحمل فأصبت بإنهيار أرقدني في المشفى مدة أسبوع كامل وبعد خروجي كنت
حزينا ومكتئبا لم تكن لي الرغبة بشيئ لا المذاركة ولا أي شي يذكر سوى البكاء على والدي
جاءة فترة الإمتحان الصعب حين يكرم المرأ ؟أو يهان حاوت قصار جهدي أن أبذل على مجهود كبير لكي أحقق
حلم أبواي في أن أصبح رساملا ومنتجا لأفلام الإنمي التي كنت أعشقها كثيرا وبعد صدور النتائج حصلت على مجموع عالي
استطعت من خلاله أن ألتحق بإحدى كبرى الجامعات في الخارج مكثت هناك مدة 7 سنوات في الدراسة
ثم انتقلت إلى دولة أخى للعمل هناك مكثت فيها سنة واحدة ثم عدث
وأنشأت شركة كبيرة لإنتاج الإنمي كثرة مشاغلي يوما بعد يوم وبدأ صيتي يعلى ورأيت في أحد المجلات
فتاة تمدحني كثيرا وتطري علي وهي تسمي نفسها الزهرة الجورية
اعتقد أنها الفتاة التي كانت تسكن بجانبنا فحاولت البحث عنها ولكن دون جدوى
وبينها أنا أتذكر كيف كنت أبحث عنها إذ الفتاة التي كانت تجلس بالطاولة المجاورة إقتربت مني
بعدما أحست أني أمعن النظر فيها وقالت لي ما بك ؟؟.. فلم أرد فقالت أنت ..!! ما بك ؟؟
فقلت وبكل حياء ...لا شي لا شي أنا آسف
فقالت هلى هناك شي بي
فقال لا إلا أنكي تذكرينني بشخص أحببته وأخلصت له حتى الأن فتاة كانت تعيش بجانبنا كان اسمها جوري
وأخذت أسرد لها الحكاية وفجأة
وجدتها تبكي ..؟؟!!
فقلت ما بك ؟؟؟
فقالت تلك الفتاة هي شقيقتي التوأم ولقد توفيت منذ بضعة أشهر بعدما كنت تعمل في إحدى المجلات
وكانت متلهفة لرؤيتك ولكن القدر لم يشأ ذلك
فبكيت وبكيت حتى كدت أن أجن
فقلت لي إهدء وكفكف دموعك فما ذهب لا يمكن أن يسترد ولكن قل إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفي خيرا منها
فسكت وسكت مره لحظة صمت
ثم قالت لي عليك أن تكون وفيا لحبكم الضائع
فقلت وأقسمت أني لن أنساهة وستظل زهرة جورية مغروسة في صدري إلى أن أموت
وأنه عندما يأتي الربيع سوف أزرع الزهور في حديقة بيتي وأسمي أول زهرة جوري وسوف أخلد
ذكراها في خاطري مدى الحياة
تقول القصة
كان هناك شاب يعيش في أحد العواصم الكبرى كانت حياته مليئة بالأعمال والمشاكل وكان معتادا
على الذهاب في يوم إجازته إلى مقهى قريب من بيته يحكي هذا الشاب ويقول في أحد أيام إجازتي
وبينما أنا جالس في المقهى أحتسي فنجان من القهوة وأقرأ الجريدة وإذا بفتاة فاتنة تمر بجانبي
لفتت إنتباهي فجلست أمعن النظر فيها من غير أن تشعر هي وبينما أنا أنظر إليها ذكرتني بفتاة في طفولتي
عندما كنت صغيرا كانت هناك فتاة جميلة جدا كانت تعيش بالشقة المجاورة كان إسمها جوري هي وشقيقتها التوأم لا أعرف ما اسمها
وكانت مرحة جدا مسلية بعكس شقفيقتها كانت دائما ما تأتي مع أمها لتلعب معي فقد كنت وحيد الأبوين
بعس شقيقتها التي كانت منطوية كانت كثيرا ما تجلس في البيت كانت تتردد زيارتها لنا بسس أن والدتها
كانت صديقة لوالدتي وفي أحد الأيام وأنا عائد من المدرسة سمعت صوت عاليا ينبعث من شقة جوري
وعندما دخلت البيت سألت أمي قالت لي لقد تشاجت صديقتها مع زوجها بعد أن علمت أنه تزوج عليها
وقدد قررا الإنفصال بحيث تأخذ هي جوري ويأخذ هو البنت الأخرى وقد قررت صديقتي ((أي صديقة ولدتي))
الإنتقال إلى مدينة صغيرة بحجة أن في العاصمة الإجارات غالية وأنها وجدت فرصة عمل هناك
حزنت كثيرا لإنتقالهم وجلس مدة مكتئب وحزينا جدا على فراقها وقد كنت في ذاك الوقت في الصف السادس الإبتدائي
استطعت أن أقاوم الصدمة وقطعت عهدا على نفسي أنه في كل ربيع تزهر فيه الأزهار أسمي أول زهرة أقطفها جوري
مرة السنين وذكراها لا تزال في خاطري
حتى صرت في سن التخرج من المرحلة الثانوية
وفي تلك السنة تعرض والداي لحادث مروع وهما عائدان من أحد الحفلات وتوفيا إثر ذلك
لم أستطع أن أتحمل فأصبت بإنهيار أرقدني في المشفى مدة أسبوع كامل وبعد خروجي كنت
حزينا ومكتئبا لم تكن لي الرغبة بشيئ لا المذاركة ولا أي شي يذكر سوى البكاء على والدي
جاءة فترة الإمتحان الصعب حين يكرم المرأ ؟أو يهان حاوت قصار جهدي أن أبذل على مجهود كبير لكي أحقق
حلم أبواي في أن أصبح رساملا ومنتجا لأفلام الإنمي التي كنت أعشقها كثيرا وبعد صدور النتائج حصلت على مجموع عالي
استطعت من خلاله أن ألتحق بإحدى كبرى الجامعات في الخارج مكثت هناك مدة 7 سنوات في الدراسة
ثم انتقلت إلى دولة أخى للعمل هناك مكثت فيها سنة واحدة ثم عدث
وأنشأت شركة كبيرة لإنتاج الإنمي كثرة مشاغلي يوما بعد يوم وبدأ صيتي يعلى ورأيت في أحد المجلات
فتاة تمدحني كثيرا وتطري علي وهي تسمي نفسها الزهرة الجورية
اعتقد أنها الفتاة التي كانت تسكن بجانبنا فحاولت البحث عنها ولكن دون جدوى
وبينها أنا أتذكر كيف كنت أبحث عنها إذ الفتاة التي كانت تجلس بالطاولة المجاورة إقتربت مني
بعدما أحست أني أمعن النظر فيها وقالت لي ما بك ؟؟.. فلم أرد فقالت أنت ..!! ما بك ؟؟
فقلت وبكل حياء ...لا شي لا شي أنا آسف
فقالت هلى هناك شي بي
فقال لا إلا أنكي تذكرينني بشخص أحببته وأخلصت له حتى الأن فتاة كانت تعيش بجانبنا كان اسمها جوري
وأخذت أسرد لها الحكاية وفجأة
وجدتها تبكي ..؟؟!!
فقلت ما بك ؟؟؟
فقالت تلك الفتاة هي شقيقتي التوأم ولقد توفيت منذ بضعة أشهر بعدما كنت تعمل في إحدى المجلات
وكانت متلهفة لرؤيتك ولكن القدر لم يشأ ذلك
فبكيت وبكيت حتى كدت أن أجن
فقلت لي إهدء وكفكف دموعك فما ذهب لا يمكن أن يسترد ولكن قل إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي واخلفي خيرا منها
فسكت وسكت مره لحظة صمت
ثم قالت لي عليك أن تكون وفيا لحبكم الضائع
فقلت وأقسمت أني لن أنساهة وستظل زهرة جورية مغروسة في صدري إلى أن أموت
وأنه عندما يأتي الربيع سوف أزرع الزهور في حديقة بيتي وأسمي أول زهرة جوري وسوف أخلد
ذكراها في خاطري مدى الحياة