تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من تأليفي بعنوان ^ كلنــــا لها ^ ..



الدرة المصونة
13-2-2009, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


أخواتي إخواني أعضاء منتدى مسومس المبدعين ،، هذه أول مشاركة لي في هذا القسم الرائع ،، وأرجو أن تنال مشاركتي اعجابكم ،،


هذه قصة قمت بتأليفيها قبل فترة قصيرة ،، وأردت أن أسمع آراءكم بها وانتقاداتكم لها ،،
قراءة ممتعة ^^




كلنـــــا لها ،،


كان مزعجاً ذاك الحلم الذي أجبرني على الاستيقاظ فزعة في ساعة متأخرة من الليل ، إذ رأيت كابوساً مزعجاً .. لم أستطع استيعاب ما حدث فيه ، ولكنه كان سيئاً ومخيفاً جداً ، خشيت أن يلحق بهذا الكابوس خبر مؤلم ، ومع ذلك رميت تلك الأحاسيس وراء ظهري وألقيت بذلك الحلم بعيداً وتفاءلت ولم أعره بالاً..!



أكملت ذلك الليل الطويل متقلبة على سريري ، فقد بقيت ساهرة طوال الليل ولم يزر النوم عيناي مطلقاً إلى أن بدأت الشمس تمد خيوط أشعتها الذهبية من نافذة غرفتي تنبؤني بمجيئ الصباح ! ومع بداية شروق الشمس بدأتُ أشعر بالنعاس ، وهمّت عيناي أن تغفو ، ولكن قاطع بداية غفوتي صوت رنين الهاتف ، تفاجأت ..! فالوقت ما زال مبكراً على استقبال المكالمات.. رفعت السماعة وأجبت ، سمعت صوتاً ليس بغريب عني ، ألقى إلي بضع كلمات وأقفل الخط !!


تشنجت مكاني برهة لهول ما سمعت إذ كانت تلك الكلمات تخبرني بخبر سيئ ، ذلك الخبر الذي كان الأسوأ في حياتي وكان أقبح خبر تلقيته مطلقاً ، كانت مفاجأة ، ولكن من نوع آخر !!


ارتديت ملابسي مسرعة ، وهممت لأخرج من المنزل لأذهب إلى ذاك المكان ، ولكن كان صوت أمي أسرع من خروجي : إلى أين يا عائشة ؟! التفت إليها بفزع إذ لم أكن ألحظ وجودها ولم يكن ناظري إلا على الباب ! وعندما أخبرتها بوجهتي أصرّت على القدوم معي ومرافقتي إلى هناك ، إلى ذاك المكان الذي لا أطيق الدخول إليه ..


كانت الدقائق التي أمضيتُها في طريقي إلى هناك طويلة جداً ، شعرت بأن المسافة قد طالت بالرغم من قصرها ، وأن السيارة بطيئة جداً بالرغم من سرعتها !!


وصلنا إلى هناك.. حيث كانت الفتاة التي أنارت حياتي تتمدد على سرير في أحد غرف المشفى ، مضمدة من كل ناحية ، غائبة عن الوعي ، على جانبها الأيمن أمها تمسك بيدها وعلى الجانب الآخر شقيقتها التي حدثتني .


عندما لَمَحَتها عيناي تسمرت مكاني من الدهشة ، لقد أردت أن ألقاها ولكن على غير هذه الحال ، وأردت أن تلتقلي عيناي عينيها ولكن وهي تقف أمامي وتحدثني كعادتها ..!


اقتربت منها والخوف يمزّق جسدي ولا أدري لماذا !! ربما لأنني خشيت فقدها ! سألت عن حالها ، ولكنه لم يكن مطمئناً أبداً .. أخبِروني ، ما السبب ؟؟


أجابتني شقيقتها والحزن بادٍ على صوتها : أُصيبت زينب بحادث سيارة ، والأخطر من هذا أن إصابتها كانت في الجهة السفلى من رأسها .. ومنذ أن نُقِلت إلى هنا لم تحرّك ساكناً ، ولم تهمس بكلمة ، فقط ، كانت تتمتم باسمك يا عائشة ! وقد أخبرنا الطبيب أن هذه اللحظات قد تكون الأخيرة لها في هذه الدنيا !!


كانت كل كلمة من كلمات شقيقة صديقتي تنزل عليّ كالصاعقة ! لم أستطِع استيعاب ما حدث ، لقد تغيّر كل شيء فجأة ، كانت معي بالأمس بكامل صحتها وحيويتها ونشاطها المعهود ، تجاذِبُني أطراف الحديث .. هل من الممكن أن يكون حديثي معها بالأمس هو آخر حديث ؟! هل يا ترى ستأتي لزيارتي ثانية ، أم كانت زيارتها لي بالأمس هي آخر زيارة ؟؟!


فجأة !! قاطع حبل أفكاري وتساؤلاتي صوت زينب المتقطع الضعيف الذي يخرج من أعماقها .. نعم ، لقد تكلمت أخيراً ، فتحت عينيها الجميلتين ونظرت إليّ ، وعندما التقت عيناي عينيها تبسمت ، فهي كعادتها ما زالت تبتسم حتى وهي تصارع الموت !! دنوت منها أكثر ، أمسكتُ بيديها الباردتين ، هَمَسَت بصوت متقطع : سيكون لقاؤنا القادم هناك يا عائشة ، في جنة عرضها السماوات والأرض .. ثم نظرت لمن كان حولها وتمتمت بكلمات لم تصل إلى مَسمَعي ، ثم شَخَصَت بِبَصَرها إلى السماء ، وأغمضت عينيها ثانية ، ولكن هذه المرة نامت من غير أمل في اليقظة أبداً ..! نعم ، ماتت زينب ! ماتت من أنارت حياتي بروعتها وحنانها ، ماتت التي أضاءت دروب حياتي بإيمانها ، ماتت تلك التي كانت كلماتها تغمرني بالفرحة والسعادة والأمل كلما سمعتها ، ماتت الفتاة التي كانت أوفى صديقة عرفتها ، وأروع أخت قابلتها ، وأعز شخص رافقني أيام حياتي منذ الصِغَر ، ماتت أختي التي قاسمتني الأحزان والأفراح وقاسمتني الألم والراحة ، والسعادة والتعاسة ، ماتت تلك الفتاة التي كانت الابتسامة لا تفارق شفتيها والتي كانت تملأ قلبي سعادة بتلك الابتسامة ..


نعم ماتت ولكنها لم تمت في قلبي ولا في ذاكرتي ، مات جسدها ولكن روحها ستبقى معي دائماً.. ستبقى تواسيني عندما أحزن ، وستبقى تبعث الأمل في نفسي عندما أيأس .. هي لن تموت أبداً في مخيلتي وستبقى خالدة في ذاكرتي إلى الأبد !!


مضى ذلك اليوم سريعاً ، دُفِنَت زينب .. اليوم هو أول يوم لها في ذلك المكان الضيق الموحش ، اليوم هو اليوم الذي ستُسأل فيه .. الليلة هي أول ليلة تبيت بها على سرير وغطاء من تراب بلا ضوء ولا هواء ولا ماء ..!


أمضَيتُ الليل أدعو لها ، لم تتوقف عبراتي عن التدفق لحظة ، حتى أني خشيت أنها لن تتوقف أبداً !! ولكن لابد لي من متابعة حياتي ..!




يتبـــــــــــــــــــع ،،

_Love Angel_
13-2-2009, 05:45 PM
http://www.s7r.net/up/uploads/a3c4b23648.gif


الأخت الكريمة

والقلم الجميل

الدرة المصونة

أولا دعيني أقدم لك تهنئتي على قلمك الجميل

الذي يدل على قاموس ذاتي ثري لديك

وواضح أنها ليست تجربتك الأولى في الكتابة

لكن أرجو أن تتقبلي نقدي البسيط بالروح التي أحسبها عندك إن شاء الله

كما تعلمين غاليتي أن أساس جمال النص هو اتساق معناه مع صواب لفظه وصياغته

وقد شاب بعض نصك أخطاء طفيفة سواء في اللغة أو الإملاء

مثل: ولم يزر النوم عيناي مطلقاً
والصواب (عينيّ)

و: تملؤ قلبي

والصواب (تملأ)

و: وأردت أن تلتقلي عيناي عيناها - عندما التقت عيناي عيناها

والصواب: وأردت أن تلتقلي عيناي (عينيها) - عندما التقت عيناي (عينيها)

لأن المثنى كما تعلمين علامة نصبه الياء

وهذا ربما كان نتيجة السرعة في النشر

إذ إن أغلب نصك صحيح ولا غبار عليه ويدل على حرصك على لغتك

الأمر الثاني غاليتي

هو أن النص على ما يحمل من جمال السرد وقوة العاطفة

إلا أنه يفتقد إلى الإيحاء

فالقصة إذا كانت تعتمد المباشرة فقط وتعطي القارئ الفكرة دون أن يكون له دور في استنشاقها

فهي قصة تفتقد أقوى مقوماتها الدلالية

طبعا هذا يحتاج إلى تدريب طويل ومستمر

لذا فأنا على يقين أن كتاباتك القادمة إن شاء الله ستكون أفضل وأروع

وأنا بإذن الله منتظرة

لك خالص ودي واحترامي لقلمك الجميل


http://www.s7r.net/up/uploads/a3c4b23648.gif

الدرة المصونة
13-2-2009, 07:41 PM
التكملة ،،



مضى يوم ويومان ، وأسبوع وأسبوعان لم تذق فيهم عيناي طعم النوم أبداً .. فقد كنت أقضي ليلي كاملاً ساهرة ، تارة أدعو لزينب ، وتارة تنهمر العبرات من عيني بلا توقف ، وتارة أخرى أصلي عدة ركعات ، وتارة أستعيد تلك الأيام والذكريات الجميلة التي قضيتها مع زينب ، أتذكر كيف كانت تنصحني باستمرار ، كيف كانت دائماً ما تذكرني عندما أغفل ، كيف كانت توقظني لأصلي ركعتين في جوف الليل ، كيف كانت تشجعني لحفظ كتاب الله ، كيف كانت تمسح دموع الأسى والحزن عن خدّي . لقد كانت أكثر من صديقة ، بل وأكثر من أخت .. والآن أين هي ؟! إنها تحت الأرض وأنا فوقها !! لقد أبعد الموت جسدها عني لكنه لم يبعدها عن ذاكرتي وقلبي ..



أحياناً كنت أتساءل ، كيف سأتابع بقية حياتي من دونها ؟! هل أستطيع على المتابعة بقوة بدون تلك الشمعة التي كانت تنير لي الطرق وسط الظلمة !! وبعد هذه التساؤلات يأتيني الجواب من أعماق نفسي .. أسمع صوتاً دافئاً يخرج من داخلي .. يقول لي : ستكملين الطريق، نعم ستكملينه، فأنت لست وحدك ، رب البرية معك دائماً وزينب بقربك أيضاً وطالما أنك لم تنسها فهي ستبقى بجوارك باستمرار ..


وفي يوم مشمس دافئ ، ذَهَبَت بي أمي إلى بيت خالتي لكي أقضي معهم اليوم بأكمله على أمل أن يذهب ما بي من حزن وكآبة ، وكالعادة ومنذ وفاة زينب بقيت صامتةً غارقةً في بحر الذكريات،


ولم أهمس بكلمة !! وبعد مرور عدة دقائق توجهت إلى الشرفة لأتأمل المناظر التي تطل عليها.. كانت شرفة منزل خالتي تطل على مقبرة قديمة جداً ، لم تعد ملامحها إلا كحديقة مهجورة ، ولكن شد نظري في تلك المقبرة قبر مُسَوَّر يتوسط ما بها من أشجار .. بقيت أتأمل ذلك القبر .. فتذكرت صديقتي الحبيبة التي تسكن الآن في مكان مشابه ، واستعدت ذلك المنظر المؤلم ، منظر زينب بالكفن !! ثم تذكرت العبارة التي كانت ترددها زينب دائماً (تمضي بنا الأعمار ومصيرنا القبور .. هل حفرة من نار أم روضة من نور!! ).. فقلت في نفسي : بل روضة من نور بإذن الله يا زينب ..


وفي هذه الأثناء اقتربت مني ابنة خالتي ، وضعت يدها على كتفي ، ربتت عليه بحنان وقالت : أيعجبك المنظر من هنا يا عائشة ؟! فأجبت بصوت منخفض : ليس كثيراً ، ولكنه أعاد إلي بعض الذكريات !! ثم أردَفَت حديثها قائلة : لا تحزني يا عائشة ولا تيأسي ، لن تكون زينب سعيدة إن رأتك هكذا ! هذه هي حال الدنيا يا عزيزتي ، لن يبقى الأصدقاء معنا إلى الأبد ولا حتى الأهل ! لذلك اعملي جاهدة لكي تنالي الجنة ورضا المولى سبحانه وتعالى ..


بعد أن سمعت تلك الكلمات ، نظرت إليها ، وتبسمت ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أبتسم بها بعد تلك الحادثة ، ثم قلت في نفسي : لن يكون ذلك اللقاء هو الأخير يا زينب ،بل لقاؤنا القادم هناك ، تحت عرش الرحمن بإذن الله تعالى ، لن أيأس ولن أجعل الحزن يسيطر على حياتي ، سأبقى أذكرك ما حييت يا زينب ، ثم سيأتي اليوم الذي سألحق بك فيه إلى هناك ، نعم سألحق بك ، فهذه هي حالنا جميعاً ، وكلنا لها ..





انتهت قصتي ،، أتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم ،، والسلام عليكم ورحنة الله وبركاته ،،


في أمان الله ،،

الدرة المصونة
13-2-2009, 07:45 PM
أختي _Love Angel_ جزاك الله خير على النقد ،، أفادك الله كما أفدتني ،،

والله حاولت قدر الامكان أراعي النحو ،، لكن -__- في المرة القادمة أكون أكثر حرص ان شاء الله ،،

وان شاء الله أحاول أحسن من أسلوبي وطريقتي في الكتابة ،،

بالنسبة للإيحاء يا أختي ،، كنت أحاول أدخله لكن محور القصة وفكرتها أحس أن صعب أدخل فيها الايحاء ،، كنت أحاول أخلي هناك نوع من النشويق ليجذب القارئ إلى القراءة ،،،، في النهاية هذا ما جاد به فكري ^^

جزيت الجنة يا فاضل ،،

في أمان الله ،،

oosheen
13-2-2009, 07:47 PM
تم فك الحجز :)

شوفي دره القصه صراحه أكثر من روعه انا اتأثرت كتيير بيها

وصراحه بها شيئان مميزان عن كل القصص اللي قرأتها بهالمنتدى

أول شئ ان بيها مواعظ مفيده بس بطريقة غير مباشرة بحيث تفسد القصة

ثاني شئ انك ما عذبتينا حتى نكمل القصه وهو ما بفعله الـكثير الأعضاء هنا مما جعلني قررت التوقف عن قرائه القصص في هالمنتدى(ولكن بالطبع قرأت هالقصه لأنها من تأليفك )


أها نسيت هناك شئ مميز ثالث نسيته هو ان الدره المصونه هي من كتبتها ^_*

الدرة المصونة
13-2-2009, 07:53 PM
محجووووووووووووووووووووووووووووووووووووز


icon31icon31 اهلا بالغوالي

بانتظارك Icon0e0

muslema
14-2-2009, 02:25 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يا مرحبا اختى الدرة المصونة

لى عودة بعد اكمال القراءة

الدرة المصونة
14-2-2009, 01:10 PM
تم فك الحجز :)






شوفي دره القصه صراحه أكثر من روعه انا اتأثرت كتيير بيها


وصراحه بها شيئان مميزان عن كل القصص اللي قرأتها بهالمنتدى


أول شئ ان بيها مواعظ مفيده بس بطريقة غير مباشرة بحيث تفسد القصة


ثاني شئ انك ما عذبتينا حتى نكمل القصه وهو ما بفعله الـكثير الأعضاء هنا مما جعلني قررت التوقف عن قرائه القصص في هالمنتدى(ولكن بالطبع قرأت هالقصه لأنها من تأليفك )




أها نسيت هناك شئ مميز ثالث نسيته هو ان الدره المصونه هي من كتبتها ^_*


تسلميلي ياااعسل انتي ،، يسعدك ربي ^^

أخجلتِ تواضعي icon152 ،، خخخخخخـ
والشيء الرابع المميز إنك انتي قرأتيها :D

جزاك ربي خير على ردك الأكثر من رائع ،، ( رفعتِ معنوياتي ^__^ الله يخليكِ )

في أمان الله ،،

yasmeenuta
16-2-2009, 12:39 AM
السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وأنا عبقول :شو هالنور اللى بمنتدى قلم الأعضاء
وأخيرا عرفت ^^

ما شـاء الله ما شـاء الله ..شو هالإبداع يا بنت؟!!

القصة جميــــــــــــــله بكل معنى الكلمه

عن جد أعجبتني جداااا...ومتل ما قالت الأخت أوشين المواعظ اللى بالقصة مهمة ومفيده كتير

يعطيكي العافيه على وضعها هنا يا مبدعة

وبانتظار جديــد قلمك الرائع

وآسفين عالتأخير في الرد ^^

في أمان الله ^.^

أنا وأختي
16-2-2009, 03:28 PM
رأيي في القصة..

جميلة جدًا..ومؤثرة لكن لو جعلتِ من مات شخص أقرب..أمها مثلاً أو أختها..

حتى تكون أكثر واقعية..لكن يبدو أن الذي جمع عائشة وزينب لم تكن صداقة فقط, بل حب في الله ^_^

وحب نادر أيضًا!

أكثر مشهد مؤثر:



وفي هذه الأثناء اقتربت مني ابنة خالتي ، وضعت يدها على كتفي ، ربتت عليه بحنان وقالت : أيعجبك المنظر من هنا يا عائشة ؟! فأجبت بصوت منخفض : ليس كثيراً


ليس كثيرًا!!

يالها من صابرة!
<عاشت جو ^^


بالطبع ننتظر جديدك


: )

الدرة المصونة
16-2-2009, 06:38 PM
السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وأنا عبقول :شو هالنور اللى بمنتدى قلم الأعضاء
وأخيرا عرفت ^^

ما شـاء الله ما شـاء الله ..شو هالإبداع يا بنت؟!!

القصة جميــــــــــــــله بكل معنى الكلمه

عن جد أعجبتني جداااا...ومتل ما قالت الأخت أوشين المواعظ اللى بالقصة مهمة ومفيده كتير

يعطيكي العافيه على وضعها هنا يا مبدعة

وبانتظار جديــد قلمك الرائع

وآسفين عالتأخير في الرد ^^

في أمان الله ^.^
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ،،
يا هلاااااااااااااااا ياسمينوتا ^^
منور بوجودك يا عسل :)

جزاك الله خير على ردك الرائع ،، وكلامك الجميل ،،

يسعدك ربي ^___^
" لا تنسيني من دعائك يا حلوة ^^ اشتقت أدردش معك ^^ "


رأيي في القصة..

جميلة جدًا..ومؤثرة لكن لو جعلتِ من مات شخص أقرب..أمها مثلاً أو أختها..

حتى تكون أكثر واقعية..لكن يبدو أن الذي جمع عائشة وزينب لم تكن صداقة فقط, بل حب في الله ^_^

وحب نادر أيضًا!

أكثر مشهد مؤثر:



ليس كثيرًا!!

يالها من صابرة!
<عاشت جو ^^


بالطبع ننتظر جديدك


: )

بالضبط أخي الكريم ،، انه الحب في الله ،، وقد تكون رابطة الأخوة في الله أقوى من رابطة الدم ان كانت صادقة ،، جزيت خبرا على الكلام الطيب ،،

في أمان الله ،،