Nonati
19-2-2009, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت أنزل لكم موضوع كما موضح في العنوان
ملاحظة( أرجو ان تنشروا الموضوع^_^)
نبدأ على بركة الله
خص الله تعالى نبيه محمداً_ صلى الله عليه وسلم _بخصائص كثيرة , فهو ولد آدم وخاتم النبيين, ومرسل إلى
الناس أجمعين , قال تعالى:{قل يا أيها الناس ني رسول الله عليكم جميعاً } (سورة الأعراف: آية 158)
ومما لاشك فيه, إن علينا تجاه رسولنا_ صلى الله عليه وسلم _ واجبات كثيرة , يجب القيام بها وتحقيقها, فلابد
من تصديقه فيما أخبر,وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
وكذلك مما يجب علينا تجاه رسولنا _ صلى الله عليه وسلم _ أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً عملاً, ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم _(لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)رواه البخاري ومسلم.ومن المعلوم أن من أحب شئاً آثره وآثر موافقته وإلا لم يكن صادقاً في حبه وكان مدعياً لمحبته, فالصادق في محبة النبي _ صلى الله عليه وسلم _ تظهر علامة ذلك عليه.
وإليكـ أخي القارئ وأختي القارئة بيان تلك العلامات الدالة على محبته_ صلى الله عليه وسلم _ :
* أول تلك العلامات الإقتداء به _ صلى الله عليه وسلم _والتمسك بسنته ,واتباع أقواله وأفعاله, وطاعته , واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه في عسره ويسره , ومنشطه ومكرهه ,وشاهد هذا من كتاب الله ومن سنة نبيه _صلى الله عليه وسلم _ فمن الكتاب, قوله سبحانه:{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعواني يحببكم الله}(سورة آل عمران:اية31) وقال تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم اللآخر وذكر الله كثيراً}(سورة الأحزاب:21) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم(لايؤمن أحدكم حتى هواه تبعاً لما جئت به)صححه النووي في الأربعين وضعفه آخرون.
*ومنها الإكثار من ذكر, والتشوق لرؤيته , فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه, قال ابن القيم رحمه الله :"كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه, واستحضار محاسنه ومعاينه الجالبة لحبه, تضاعف حبه له, وتزيد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه".
*ومن علامات محبته_صلى الله عليه وسلم _الثناء عليه هو وأهله, وأبلغ ذلك ما اثنى عليه ربه جل وعلا به, وما أثنى به هو على نفسه ,وافضل ذلك :الصلاة والسلام عليه, لأمر الله عز وجل, وتوكيدهـ قال سبحانه وتعالى :{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} (سورة الأحزاب اية56) ففي هذه الآية أمر بالصلاة عليه, ولهذا قال النبي _صلى الله عليه وسلم _(البخيل من ذٌكِرت عنده فلم يٌصلِ علي)رواه الترمذي.
*ومنها التحاكم إلى سنته_ صلى الله عليه وسلم _ قال الله تعالى"{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} (سورة النساء اية65)
*ومنها محبة من أحب النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من آل بيته وصاحبته من المهاجرين والأنصار, وعداوة من عاداهم , والبض من أغبضهم وسبهم , والدفاع عنهم , والهتداء بهديهم والأقتداء بسنتهم.
*ومن تلك العلامات الذُّبُّ والدفاع عن سنته - صلى الله عليه وسلم _ذلك بحمايتها من انتحال المبطلين , وتحريف الغاليين وتأويل الجاهلين, ورد شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم.
*ومنها التأدب عند ذكره _صلى الله عليه وسلم _ فلا يذكر إسمه مجرداً بل يوصف يوصف بالنبوة أو الرسالة ,فيقال:نبي الله ,رسول الله , ونحو ذلك, والصلاة عليه عند ذكره, والإكثار من ذلك في المواضع المستحبة.
*ومنها نشر سنته _ صلى الله عليه وسلم _وتبليغها وتعليمها للناس, فقد قال _صلى الله عليه وسلم _( بلغوا عني ولو آية)رواه البخاري ومسلم.
فتأمل أخي القارئ وأختي القارئة تلك العلامات , واحرص على تحقيقها وتعظيمها, واعلم أن المحبة ليست ترانيم نغنى, ولا قصائد تنشد, ولا كلمات تقال, ولكنها ظاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل واتباع , وتمسك واقتداء , نسأل الله أي يعيننا وإخواننا على التزام سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ما حيينا.
حبيت أنزل لكم موضوع كما موضح في العنوان
ملاحظة( أرجو ان تنشروا الموضوع^_^)
نبدأ على بركة الله
خص الله تعالى نبيه محمداً_ صلى الله عليه وسلم _بخصائص كثيرة , فهو ولد آدم وخاتم النبيين, ومرسل إلى
الناس أجمعين , قال تعالى:{قل يا أيها الناس ني رسول الله عليكم جميعاً } (سورة الأعراف: آية 158)
ومما لاشك فيه, إن علينا تجاه رسولنا_ صلى الله عليه وسلم _ واجبات كثيرة , يجب القيام بها وتحقيقها, فلابد
من تصديقه فيما أخبر,وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
وكذلك مما يجب علينا تجاه رسولنا _ صلى الله عليه وسلم _ أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً عملاً, ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم _(لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)رواه البخاري ومسلم.ومن المعلوم أن من أحب شئاً آثره وآثر موافقته وإلا لم يكن صادقاً في حبه وكان مدعياً لمحبته, فالصادق في محبة النبي _ صلى الله عليه وسلم _ تظهر علامة ذلك عليه.
وإليكـ أخي القارئ وأختي القارئة بيان تلك العلامات الدالة على محبته_ صلى الله عليه وسلم _ :
* أول تلك العلامات الإقتداء به _ صلى الله عليه وسلم _والتمسك بسنته ,واتباع أقواله وأفعاله, وطاعته , واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه في عسره ويسره , ومنشطه ومكرهه ,وشاهد هذا من كتاب الله ومن سنة نبيه _صلى الله عليه وسلم _ فمن الكتاب, قوله سبحانه:{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعواني يحببكم الله}(سورة آل عمران:اية31) وقال تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم اللآخر وذكر الله كثيراً}(سورة الأحزاب:21) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم(لايؤمن أحدكم حتى هواه تبعاً لما جئت به)صححه النووي في الأربعين وضعفه آخرون.
*ومنها الإكثار من ذكر, والتشوق لرؤيته , فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه, قال ابن القيم رحمه الله :"كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه, واستحضار محاسنه ومعاينه الجالبة لحبه, تضاعف حبه له, وتزيد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه".
*ومن علامات محبته_صلى الله عليه وسلم _الثناء عليه هو وأهله, وأبلغ ذلك ما اثنى عليه ربه جل وعلا به, وما أثنى به هو على نفسه ,وافضل ذلك :الصلاة والسلام عليه, لأمر الله عز وجل, وتوكيدهـ قال سبحانه وتعالى :{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} (سورة الأحزاب اية56) ففي هذه الآية أمر بالصلاة عليه, ولهذا قال النبي _صلى الله عليه وسلم _(البخيل من ذٌكِرت عنده فلم يٌصلِ علي)رواه الترمذي.
*ومنها التحاكم إلى سنته_ صلى الله عليه وسلم _ قال الله تعالى"{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} (سورة النساء اية65)
*ومنها محبة من أحب النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من آل بيته وصاحبته من المهاجرين والأنصار, وعداوة من عاداهم , والبض من أغبضهم وسبهم , والدفاع عنهم , والهتداء بهديهم والأقتداء بسنتهم.
*ومن تلك العلامات الذُّبُّ والدفاع عن سنته - صلى الله عليه وسلم _ذلك بحمايتها من انتحال المبطلين , وتحريف الغاليين وتأويل الجاهلين, ورد شبهات الزنادقة والطاغين وبيان أكاذيبهم.
*ومنها التأدب عند ذكره _صلى الله عليه وسلم _ فلا يذكر إسمه مجرداً بل يوصف يوصف بالنبوة أو الرسالة ,فيقال:نبي الله ,رسول الله , ونحو ذلك, والصلاة عليه عند ذكره, والإكثار من ذلك في المواضع المستحبة.
*ومنها نشر سنته _ صلى الله عليه وسلم _وتبليغها وتعليمها للناس, فقد قال _صلى الله عليه وسلم _( بلغوا عني ولو آية)رواه البخاري ومسلم.
فتأمل أخي القارئ وأختي القارئة تلك العلامات , واحرص على تحقيقها وتعظيمها, واعلم أن المحبة ليست ترانيم نغنى, ولا قصائد تنشد, ولا كلمات تقال, ولكنها ظاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وعمل واتباع , وتمسك واقتداء , نسأل الله أي يعيننا وإخواننا على التزام سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ما حيينا.