Amural
22-2-2009, 04:20 PM
http://www.up-00.com/czfiles/qPB60514.bmp (http://www.up-00.com/)
اهلاً باحبابي.. اعضاء منتدى مسومس
نبدأ...^^"
[ بلحظات الذكرى تذرف الدموع
وبلحظات تهم بأخراج نفسك من كومه الألم
فتسرع إلى مخزن الذكرياتك وتتعمق به
ثم تعود وقد أنهكت بلألم
ترقب مخيف ... وزفرات متقطعه
أرتعاشات يد جعلت المكان أكثر خوفآ
خطوات مترنحه وجسد هزيل
يقترب من زواية المنزل
خوف أسر القلب ... ودمع فضح العين
ولعاب قدتصلّب على شفتان أصبحتا جافتين من شدة الرعب
طرقات ذكرى متتواليه ونظرات ثاقبة تبث الخوف في قلب
صرخت بألم دعوني لا أريد الحياه لا أريد السعاده
أريد فقط الأمان
بيداي المرتعشتان قبضت خيطي حقيبتي
فضممتها إلى صدري
فأغمضت عيني لأمنع دمعاتي من السقوط
حبست أنفاسي
عقدت على أن أفتح تلك الحقيبة الباليه لأخر مره
وسأدمرها بعدها
لعلي أنهي مستعمرة الحزن بداخلي
فتحتها مسرع ويداي تزداد أرتعاشه
وجسدي يتصبب عرقآ
وقلبي يكاد يخرق جسدي ويسقط على تلك الأرض البارده
أخرجت يدي من الحقيبه ووضعت يدي بين قدماي لأخفف شي من أرتعاشتها
ولأبث لها شي من الدف
لكنني سخرت من حماقة فعلتي
كنت مسرعاً
وحككت أنفي وبحركة سريعه
بللت شفتاي المتشققه
وتنفس بعمق
وأدخلت يدي بالحقيبه
ووقعت يداي على صندوق خشبي
يكاد يخيل لي أنه يتدلى منه ورقة مهترئه
أخرجتها
وأعتدلت بجلستي
وأتردد في فنح تلك الورقة التي لم يبقى بها مكان إلا وقد وغطت بالدموع
وبصوت راجف خائف متردد
قرأتها ولأخر مره :
لقد سعدت حقآ برؤيتك وسارحل وأنا مطمئن
سيدفن حسدي تحت الرمال لكنك لا تزالين معشوقتي
أرجوك لاتحزني فقط تذكريني وتذكرني أنني أحببتك حتى النهايه
وبلحظات تعالت شهقاتي وهطلت دموع ساخنه بللت عنقي
خبأت رأسي بداخل تلك الحقيبه
تملكني المزيد من البكاء
وأستوفاني الحزن
صرخت قائلاً لن أستطيع العيش ولن أستطيع تحطيم الألم
لن أتخلص من الحزن
ولن أرى البسمه أيدآ بل أنني لن أتذوقها
سأريح نفسي وألقي بها لذالك العالم الأخر
لعالم أنتقل إلي ذالك الأنسان الحاني
لعلي أجد هناك مأمن من الحزن ولعل يداي تتوقفان عن الرعشان
لعل ولعل ....
ولكنني تذكرت للحظه ذكرى مر بحياتي
فأسرعت نحو الوقود وسكبته على تلك الحقيبه
وحملت بيدي شعله وهممت بإلقاءها
إلا أنني لم أتمكن من أخماد أخر شعلة من ذكرياتي
فأطفأت الشعله وحملت تلك الحقيبة التي أسرت حياتي بالألم
ودخلت غرفتي وعلى سريري ألقيت بجسدي المنهك
وسمحت لشعري بالهو على وساده حضنت أعذب الذكريات
وذهبت في سبات عميق
طغى على عقلي الغباء
فسمحت لحقيبة باليه
أن تدمر حياتي
لكنني سعيد بها لأنني
لم أتخلص من أعز ذكرياتي ]
بقلمي: Amural
http://www.up-00.com/czfiles/GbT60515.bmp (http://www.up-00.com/)
اهلاً باحبابي.. اعضاء منتدى مسومس
نبدأ...^^"
[ بلحظات الذكرى تذرف الدموع
وبلحظات تهم بأخراج نفسك من كومه الألم
فتسرع إلى مخزن الذكرياتك وتتعمق به
ثم تعود وقد أنهكت بلألم
ترقب مخيف ... وزفرات متقطعه
أرتعاشات يد جعلت المكان أكثر خوفآ
خطوات مترنحه وجسد هزيل
يقترب من زواية المنزل
خوف أسر القلب ... ودمع فضح العين
ولعاب قدتصلّب على شفتان أصبحتا جافتين من شدة الرعب
طرقات ذكرى متتواليه ونظرات ثاقبة تبث الخوف في قلب
صرخت بألم دعوني لا أريد الحياه لا أريد السعاده
أريد فقط الأمان
بيداي المرتعشتان قبضت خيطي حقيبتي
فضممتها إلى صدري
فأغمضت عيني لأمنع دمعاتي من السقوط
حبست أنفاسي
عقدت على أن أفتح تلك الحقيبة الباليه لأخر مره
وسأدمرها بعدها
لعلي أنهي مستعمرة الحزن بداخلي
فتحتها مسرع ويداي تزداد أرتعاشه
وجسدي يتصبب عرقآ
وقلبي يكاد يخرق جسدي ويسقط على تلك الأرض البارده
أخرجت يدي من الحقيبه ووضعت يدي بين قدماي لأخفف شي من أرتعاشتها
ولأبث لها شي من الدف
لكنني سخرت من حماقة فعلتي
كنت مسرعاً
وحككت أنفي وبحركة سريعه
بللت شفتاي المتشققه
وتنفس بعمق
وأدخلت يدي بالحقيبه
ووقعت يداي على صندوق خشبي
يكاد يخيل لي أنه يتدلى منه ورقة مهترئه
أخرجتها
وأعتدلت بجلستي
وأتردد في فنح تلك الورقة التي لم يبقى بها مكان إلا وقد وغطت بالدموع
وبصوت راجف خائف متردد
قرأتها ولأخر مره :
لقد سعدت حقآ برؤيتك وسارحل وأنا مطمئن
سيدفن حسدي تحت الرمال لكنك لا تزالين معشوقتي
أرجوك لاتحزني فقط تذكريني وتذكرني أنني أحببتك حتى النهايه
وبلحظات تعالت شهقاتي وهطلت دموع ساخنه بللت عنقي
خبأت رأسي بداخل تلك الحقيبه
تملكني المزيد من البكاء
وأستوفاني الحزن
صرخت قائلاً لن أستطيع العيش ولن أستطيع تحطيم الألم
لن أتخلص من الحزن
ولن أرى البسمه أيدآ بل أنني لن أتذوقها
سأريح نفسي وألقي بها لذالك العالم الأخر
لعالم أنتقل إلي ذالك الأنسان الحاني
لعلي أجد هناك مأمن من الحزن ولعل يداي تتوقفان عن الرعشان
لعل ولعل ....
ولكنني تذكرت للحظه ذكرى مر بحياتي
فأسرعت نحو الوقود وسكبته على تلك الحقيبه
وحملت بيدي شعله وهممت بإلقاءها
إلا أنني لم أتمكن من أخماد أخر شعلة من ذكرياتي
فأطفأت الشعله وحملت تلك الحقيبة التي أسرت حياتي بالألم
ودخلت غرفتي وعلى سريري ألقيت بجسدي المنهك
وسمحت لشعري بالهو على وساده حضنت أعذب الذكريات
وذهبت في سبات عميق
طغى على عقلي الغباء
فسمحت لحقيبة باليه
أن تدمر حياتي
لكنني سعيد بها لأنني
لم أتخلص من أعز ذكرياتي ]
بقلمي: Amural
http://www.up-00.com/czfiles/GbT60515.bmp (http://www.up-00.com/)