Winter Bells
28-1-2007, 04:16 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركـاته
اعـتذر...لاني (اغرقتكم)..بما اكتب..
هذه قصه ..كتبتها منذ مده طويله جدا..عندما كان عمري..13 سنه..اتمنى ان تعجبكم..
_________________
في ذلك الوقت....لم اعرفك..
مع انني امضيت 17 سنه معك..لكني في تلك اللحظه لم اعرفك..صدقا..
بدوت..كشخص اخر..
انهار الدموع الحارة تتقافز على لحيتك السوداء..لتنتهي الى ثوبك الابيض..كنقاءك..
تعيدت كل قوانين الرجوله التي كنت تحدثني عنها..
كنت تقول لي:الرجل ياهدى..لايبكي ابدا..ومهما حصل..
لكنك كسرتها الان..ولكن ليس امام وجهي..بل امام قلبي..
عندما سمعت ماقيل..ابيت بقوو ان تبكي وتضعف امامهم..
رايتك تركض بسرعه ..وجبال الحزن متربعه على وجهك قبل قلبك..
لم اركض وراءك..لاني لن احتمل رؤيتك ضعيفا ومهزوما ..
لاني لو رايئتك هكذا..سااسقط عند رجليك..وابكي بحرارة..
لذا اكتفيت بنظرة الم..وذهبت لغرفتي..
* * *
اترى..حدث لي..ماحدث لك تماما!
فقدت حلمي..
لم اقاوم..مع انك كنت بالغرفه معي..فقط انا وانت..
جثوت ارضا ..
واخذت ابكي..بمرارة..
لم انظر الى تعابير وجهك حينها..
لكنك تركت المقعد..وجثوت بجانبي..
لا ادري لم..ولكن..احسست بك تبكي..
احسستك تبكي بصمت..بكاء القلب..
قطعت نشيجي حين قلت:
-هدى..مابك..؟؟..
اخذت اجمع انفاسي..ولم ارد..
-هدى..
-حلمي..حلمي ياناصر ..سرق مني..
صمت قليلا..ثم خرجت من الغرفه..بهدوء ..
ازاداد نشيجي وبكائي..ياه يااخي ..اخي....او تتركني انت ايضا؟!....مابقي لي؟؟..
دخلت الغرفه بقوه..وقد رفعت ثوبك وامسكته بيدك..
-هيا..هيا ايتها{الدلوعه}..تعالي..
قلت بصوت ضعيف:تعجبت..لكني واصلت بكائي..
-هدى هيا..الن تذهبي لتلعبي معي{بلاي ستيشن}؟؟
تعجبت..رجل في الـ25 من العمر..ويلعب!
-لا..
رفعت ثوبك اكثر..ومشيت ناحيتي..
امسكت يدي..جررتها بقوه..ثم اخذت تركض وتسحبني معك..
لم اقاوم..لكني كنت متفاجئه..
وقفت عند علاقه الملابس..
-ارتدي عباءتك ..اسرعي..
نظرت اليك بعجب..وبعض الدموع تقطر ..
-كلا ..لااريد ان اخرج..
-لاتريدين؟
-لاريد..
نظرت الي بتحدي..خفت كثيرا من هذه النظرة..لاني اعرف ان ثمه فكره مجنونه داخل راسك!
قلتَ بثقه:
-حسنا اذن..
اخذت عباءتي والبستها علي بسرعه..ومع انها كانت مقلوبه..الا انك لم تنتبه.. وسحبتني الى خارج المنزل..الى السيارة..
اركبتي في المقعد الامامي..وركبت انت..
في الطريق كنت اختلس بين الفينه والاخرى نظرة خاطفه اليك..
مع انك فقدت حلمك..لكن ..لم تزل كما كنت..
اي رجل انت؟!
-هدى..
التفت اليك..
-ماذا..؟؟
-هدى..حتى لو فقدتي حلمك..ومهما حصل..لاتتغيري ..ارجوك..
كانت نظرة الالم واضحه من عينيك..وهذا مازادني الما..
قلت:
-لكن يااخي..
ولم اكمل..وصلنا ..اوقفت السيارة..
هبطت منها..وكذلك انا..
رايت..المكان...واي مكان..
اه!لن تتغير ايها الابله..ابدا يااخي..
-ارايت..؟؟ انت تبتسمين..
اتعرفون ماالمكان..؟؟
انه..بيت جدتي..
انه حلمي..
كان حلمي ان ازور هذاا المنزل بعد وفاتهما.....
لكن ..امي قالت لي انه سيتم هدمه قريبا جدا..
وهاانت ياناصر حققته لي..
-هذا حلمي ايها الغبي..انه مابكيت عليه للتو..
نظرت الي بدهشه لاتعلوها دهشه..
طبيعي..اختك احلامها صغيره..وبريئه جدا..
ابتسمت ..بل ضحكت..ثم قلت:
-اختي..صدقيني..يمكننا خلق السعاده او على الاقل البسمه.. في احلك الظروف..
انتهت..
انتظر..ضوئكم..
اعـتذر...لاني (اغرقتكم)..بما اكتب..
هذه قصه ..كتبتها منذ مده طويله جدا..عندما كان عمري..13 سنه..اتمنى ان تعجبكم..
_________________
في ذلك الوقت....لم اعرفك..
مع انني امضيت 17 سنه معك..لكني في تلك اللحظه لم اعرفك..صدقا..
بدوت..كشخص اخر..
انهار الدموع الحارة تتقافز على لحيتك السوداء..لتنتهي الى ثوبك الابيض..كنقاءك..
تعيدت كل قوانين الرجوله التي كنت تحدثني عنها..
كنت تقول لي:الرجل ياهدى..لايبكي ابدا..ومهما حصل..
لكنك كسرتها الان..ولكن ليس امام وجهي..بل امام قلبي..
عندما سمعت ماقيل..ابيت بقوو ان تبكي وتضعف امامهم..
رايتك تركض بسرعه ..وجبال الحزن متربعه على وجهك قبل قلبك..
لم اركض وراءك..لاني لن احتمل رؤيتك ضعيفا ومهزوما ..
لاني لو رايئتك هكذا..سااسقط عند رجليك..وابكي بحرارة..
لذا اكتفيت بنظرة الم..وذهبت لغرفتي..
* * *
اترى..حدث لي..ماحدث لك تماما!
فقدت حلمي..
لم اقاوم..مع انك كنت بالغرفه معي..فقط انا وانت..
جثوت ارضا ..
واخذت ابكي..بمرارة..
لم انظر الى تعابير وجهك حينها..
لكنك تركت المقعد..وجثوت بجانبي..
لا ادري لم..ولكن..احسست بك تبكي..
احسستك تبكي بصمت..بكاء القلب..
قطعت نشيجي حين قلت:
-هدى..مابك..؟؟..
اخذت اجمع انفاسي..ولم ارد..
-هدى..
-حلمي..حلمي ياناصر ..سرق مني..
صمت قليلا..ثم خرجت من الغرفه..بهدوء ..
ازاداد نشيجي وبكائي..ياه يااخي ..اخي....او تتركني انت ايضا؟!....مابقي لي؟؟..
دخلت الغرفه بقوه..وقد رفعت ثوبك وامسكته بيدك..
-هيا..هيا ايتها{الدلوعه}..تعالي..
قلت بصوت ضعيف:تعجبت..لكني واصلت بكائي..
-هدى هيا..الن تذهبي لتلعبي معي{بلاي ستيشن}؟؟
تعجبت..رجل في الـ25 من العمر..ويلعب!
-لا..
رفعت ثوبك اكثر..ومشيت ناحيتي..
امسكت يدي..جررتها بقوه..ثم اخذت تركض وتسحبني معك..
لم اقاوم..لكني كنت متفاجئه..
وقفت عند علاقه الملابس..
-ارتدي عباءتك ..اسرعي..
نظرت اليك بعجب..وبعض الدموع تقطر ..
-كلا ..لااريد ان اخرج..
-لاتريدين؟
-لاريد..
نظرت الي بتحدي..خفت كثيرا من هذه النظرة..لاني اعرف ان ثمه فكره مجنونه داخل راسك!
قلتَ بثقه:
-حسنا اذن..
اخذت عباءتي والبستها علي بسرعه..ومع انها كانت مقلوبه..الا انك لم تنتبه.. وسحبتني الى خارج المنزل..الى السيارة..
اركبتي في المقعد الامامي..وركبت انت..
في الطريق كنت اختلس بين الفينه والاخرى نظرة خاطفه اليك..
مع انك فقدت حلمك..لكن ..لم تزل كما كنت..
اي رجل انت؟!
-هدى..
التفت اليك..
-ماذا..؟؟
-هدى..حتى لو فقدتي حلمك..ومهما حصل..لاتتغيري ..ارجوك..
كانت نظرة الالم واضحه من عينيك..وهذا مازادني الما..
قلت:
-لكن يااخي..
ولم اكمل..وصلنا ..اوقفت السيارة..
هبطت منها..وكذلك انا..
رايت..المكان...واي مكان..
اه!لن تتغير ايها الابله..ابدا يااخي..
-ارايت..؟؟ انت تبتسمين..
اتعرفون ماالمكان..؟؟
انه..بيت جدتي..
انه حلمي..
كان حلمي ان ازور هذاا المنزل بعد وفاتهما.....
لكن ..امي قالت لي انه سيتم هدمه قريبا جدا..
وهاانت ياناصر حققته لي..
-هذا حلمي ايها الغبي..انه مابكيت عليه للتو..
نظرت الي بدهشه لاتعلوها دهشه..
طبيعي..اختك احلامها صغيره..وبريئه جدا..
ابتسمت ..بل ضحكت..ثم قلت:
-اختي..صدقيني..يمكننا خلق السعاده او على الاقل البسمه.. في احلك الظروف..
انتهت..
انتظر..ضوئكم..