المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الإحتفال بالمولد النبوي



عثمان بالقاسم
10-3-2009, 01:36 AM
رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "


الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .

والجواب أن يقال :
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( سورة ا( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) لبقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .

السندباد2
11-3-2009, 11:29 PM
جزاك الله الف خير
وابعدنا الله عن البدع واهلها
تحياتي لك

عثمان بالقاسم
12-3-2009, 02:51 AM
حياك الله أخي السندباد، وبارك الله فيك

الفجر القريب
12-3-2009, 02:59 AM
كتبت فأحسنت ..

بارك الله فيك

rakan_018
12-3-2009, 06:31 AM
بوركت يا أخي جزاك الله خيرا

عثمان بالقاسم
12-3-2009, 12:46 PM
فتى المجهول والأخ راكان، جزاكما الله خيرا ، وأبعدنا الله وإياكم من البدع.
وكل خير في اتباع من سلف---وكل شر في ابتداع من خلف

بي بي بو
12-3-2009, 01:46 PM
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته ..

جزاك الله خير....

مشكور وايد ع الموضوع المهم ,,وصلى الله عليه وسلم ...

Kimberly
12-3-2009, 02:55 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
و جعله فى موازين حسناتك
فى رعاية الله

عاصفة الاقنعة
12-3-2009, 03:35 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.....

جزاك الله خير على هذه المعلومة الرائعة ويا حبذا تعلم امارة ابوظبي بهذا حتى لا تقوم بالاحتفال بالمولد وشكرا ...

عثمان بالقاسم
13-3-2009, 01:09 AM
جزاكم الله خيرا على مروركم وبارك الله فيكم

إسلام 2006
13-3-2009, 03:15 PM
جزاك الله خيرا أخي عثمان وبارك فيك وجعلك مفتاحا للخير مغلاقا لكل شر ولكل مداخل الشيطان للنيل من هذا الدين العظيم :)

~Lamar~
13-3-2009, 05:30 PM
بارك الله فيك اخي..

جزاك الله خيراً...:)

فانتوم
13-3-2009, 10:12 PM
السلام عليكم
الف شكر لك اخي عثمان على هذه الفتوى المفيده
هؤلاء مدعون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو انهم اكتفوا بتطبيق السنه لكان خيرا لهم

عثمان بالقاسم
14-3-2009, 09:39 AM
إسلام، لامار،والأخت فوشي جزاكم الله خيرا على مروركم وبارك الله فيكم

عثمان بالقاسم
14-3-2009, 06:24 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله ، منين طلعت لنا، الموضوع كان ماشي تمام.
أولا هذا الموضوع غير مختلف فيه، فالذين يحتفلون بالمولد النبوي هم ممن يبتدعون في الدين ، وإني أعجب أن تقول هذا الكلام وأنت من بلاد التوحيد ، ولكن هناك من المتطفلين على تلك البلاد الذين يخفون عقيدة التقية، فهيا أخرج ما في جعبتك.
وثانيا: هذا ليس كلامي وإنما كلام الشيخ المجدد ابن باز رحمه الله ، ولكني أعلم أن هناك أناسا من أهل التشيع لا يحبونه لأنه فضحهم رحمه الله.
وثالثا: فالأخت فوشي جزاها الله خيرا تدعو إلى تطبيق السنة وترك البدعة، أم أن السنة لا تعجبك فلتذهب إلى منتديات البدع ، فهذا منتدى لأهل السنة والجماعة أنصار محمد عليه الصلاة والسلام ومحبي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وكم لوقع هذه الأسماء على بعضهم.
ورابعا: لم الشمل يكون بالإلتزام بكتاب الله وتعالى وبتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم على فهم سلف الأمة، وليس بالإجتماع مع أهل البدع والأهواء الذين هم أنفسهم الذين يفرقون ويشتتون كلمة المسلمين، أما أهل السنة فهم من يجمعون الناس على كلمة التوحيد وعلى الدين الصحيح.
وأخيرا أرى أن كلامك هو الذي عليه أن يحذف، وأبشر وأمل فلن يحذف هذا الموضوع بفضل من الله عز وجل إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
15-3-2009, 08:11 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ، لماذا تجعلني عدوا، أذلك لأني دعوت إلى السنة و حذرت من البدعة، ألم تعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
أي مردود عليه فلن يقبل منه، والإحتفال بالمولد النبوي هو من البدع التي أحدثتها بعض طوائف أهل البدع، فلم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام والتابعين ، وأتحداك أن تأتي بدليل ولو ضعيف على ذلك ، فلن تستطيع ، قل هاتوا برهانكم إن كنتم تعلمون.
وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وفي الأخير أقول أنني لم أسأ إليك، بل أنت الذي فعلت ذلك، وأقول لك بأن الموضوع لن يحذف إن شاء الله لأن هذا المنتدى هو منتدى أهل السنة والجماعة ولا مكان للبدعة وأهل البدع فيه.
واعلم أننا إذا حذرنا من البدع وأهلها ، فوالله ما أردنا إلا الخير وخشينا على إخواننا أن يكونوا ممن يطردهم النبي صلى الله عليه وسلم عن حوضه لما أحدثوه من البدع.
واعلم بأن البدعة أشد وأعظم ذنبا من المعصية.

روَاء
15-3-2009, 08:07 PM
جزاك الله خيرا ..
وسدد الله خطاك على دروب الخير ..


اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..

عثمان بالقاسم
15-3-2009, 09:09 PM
جزاك الله خيرا أخت secret86_1وبارك الله فيك.
ويبدو أن الردود التي أرادت التشويش علينا قد حذفت والحمد لله .

أبويوسف
17-3-2009, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله وبعد :

أشكرك أخي عثمان جزيل الشكر , وجزا الله القائمين على المنتدى خير الجزاء بحذفهم لمثل هذه الردود وإنا والله لنفخر بإخوانٍ لنا يعنيهم أمر التوحيد ويهمهم ويدافعون عنه نصر الله أهل السنة وقمع أهل البدعة ....,

عثمان بالقاسم
17-3-2009, 07:03 PM
بوركت أخي أبو يوسف، وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ع ـفـآأإريتــ
19-3-2009, 04:47 PM
جزآكـ آلله خيـــر ..

~

عثمان بالقاسم
20-3-2009, 12:39 AM
وجزاكم ، وبارك الله فيك

عُبيدة
20-3-2009, 01:53 AM
http://www.z7mh.net/upfiles/NbR17695.gif (http://www.z7mh.net/)

ونونه
20-3-2009, 12:04 PM
جزاك الله خير ..

عثمان بالقاسم
20-3-2009, 08:04 PM
وجزاكم، وبارك الله فيكم

آى هيبـــارا
21-3-2009, 09:35 PM
جزاك الله خير ع الطرح

عثمان بالقاسم
21-3-2009, 09:46 PM
وجزاكم وبارك الله فيكم

المنبع الصافي
22-3-2009, 12:02 AM
جُوزيتَ خيراً إن شاء الله


قرأت الموضوع .. ورأيت أنه ليس من الأفضل حذف الردود المخالفة


حيث أن لها عدة فوائد لا تخفى


و الأمر الآخر


دُوَلُنا الإسلامية ( منها المملكة العربية السعودية ) تحتفل بيومها الوطني
ولا توجد مخالفة على هذا الاحتفال من خلال العلماء
بينما الاحتفال بذكرى ميلاد نبينا ومنقذنا وشفيع ذنوبنا رسول الرحمة محمد "صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأخيار" لا يجوز





هذا هو الإشكال الذي مرّ علي ،،


محبكم : المنبع الصافي



** الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية **

عثمان بالقاسم
22-3-2009, 02:51 AM
جزاك الله خيرا
ولكن اختلفو العلماء في هذا
ألا يجوز الاحتفال بذكرى المولد بقراءة القرآن الكريم مثلا
أو أناشيد إسلامية على النبي صلى الله عليه وسلم
أو مواضيع دينية تخص النبي صلى الله عليه وسلم
.......

هناك إختلاف يا أخ
وجزاك الله خيرا أخي على الموضوع


وإياك يا أخي ، أقول لك بأن أفضل القرون هم الصحابة والتابعين بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم، فهل نحن أفضل من الصحابة حتى نحتفل بهذا اليوم ونفعل شيئا لم يفعلوه، فهم رضوان الله عليهم اعتبروا هذا اليوم يوم عادي كسائر الأيام فلا يجوز الإبتداع في الدين، وأما تخصيص هذا اليوم بقراءة القرآن أو مواضيع دينية فما ينبغي فهل القرآن يتلى فقط في مثل هذا اليوم ، فالقرآن يتلى في سائر الأيام ، وأعياد المسلمين التي شرعها الله سبحانه وتعالى هي عيد الفطر وعيد الأضحى إضافة إلى عيد المسلمين وهو الجمعة، أما أن نبتدع في الدين وننسب له أعياد ما أنزل الله بها من سلطان ، فهذا كأنك تتهم الله بالنقص في دينه وهو القائل سبحانه:{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام} فالدين كامل مكمول من عند الله عز وجل فمن نحن حتى نشرع ونزيد وننقص من الدين، وحسبنا قدوة ما كان عليه صحابتنا الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.








جُوزيتَ خيراً إن شاء الله




قرأت الموضوع .. ورأيت أنه ليس من الأفضل حذف الردود المخالفة


حيث أن لها عدة فوائد لا تخفى


و الأمر الآخر


دُوَلُنا الإسلامية ( منها المملكة العربية السعودية ) تحتفل بيومها الوطني
ولا توجد مخالفة على هذا الاحتفال من خلال العلماء
بينما الاحتفال بذكرى ميلاد نبينا ومنقذنا وشفيع ذنوبنا رسول الرحمة محمد "صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأخيار" لا يجوز




هذا هو الإشكال الذي مرّ علي ،،


محبكم : المنبع الصافي




** الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية **


وأنت من أهل الجزاء، وبالنسبة للردود التي تحذف فلا تحذف عبثا، وإنما يكون فيها استهزاء أو افتراء، أما النقاش الهادف فنحن نرحب به ليتبين للمخطئ الصواب والرجوع للحق.
وبالنسبة لليوم الوطني فهذا لا علاقة له بالدين ، أما الإحتفال بالمولد النبوي فهو من البدع التي أحدثت ونسبت للدين ، وهذا ما لا نقبله، ومن يدعون حب النبي صلى الله عليه وسلم فليتبعوا سنته، لكنهم عندما لا يستطيعون، يقومون بالإبتداع واتباع أهوائهم.
نسأل الله أن يرد المسلمين إللى السنة وأن يجنبهم البدعة، فالبدعة تقطع الطريق عمن أراد الوصول.








بسم الله الرحمن الرحيم ..،،..
من باب أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بحمل أخيك المؤمن على سبعين محمل ..
رايت أنه يبدو أن المحتفلين بالمولد النبوي الشريف قد يكونوا استدلوا بجواز الإحتفال ،، بعنواوين اكبر ..
فالفرح بخروجنا من الظلمات الى النور ،، قد تجدده هذه المناسبة ،، ففي هذا اليوم انطفات نار كسرى ،، وانهدمت الأوثان عند الكعبة ..

أقول هذا لسبب أراه مهما ،،

عندما يكفر السني أخاه الشيعي -في الإسلام- فلن يخسر إلا المسلمون ،،

فمن يفرح بفرقة المسلمين هم اليهود وحسب ،،

ثم إني لا أود ان تنتشر الطائفية في هذا المنتدى ،، وفي غيره

وفي الحديث عن الرسول أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .. ولا أظنك تشك أن شيعيا واحد لا يقول بها .. والسلام ،،

إن كنت تفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم فلتتبع سنته، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يحب من يبتدع في الدين ، وكم حذر عليه الصلاة والسلام من البدعة، فاحذروا بارك الله فيكم من البدعة.
وبالنسبة للتكفير فله ضوابطه وشروطه يقررها العلماء، فكيف تقول بمن يسب الصحابة رضوان الله عليهم الذين زكاهم الله من فوق سبع سماوات، وكيف تقول بمن يتهم أمهات المؤمنين كذبا وزورا، وقد طهرهم الله سبحانه وتعالى وجعلهم أمهات المسلمين،أم كيف تقول بمن يقول بأن القرآن محرف، وغير ذلك من الكفر الصراح فلا شك أنهم غير مسلمين.
وشيء آخر أهل السنة هم من يوحدون المسلمين على كلمة التوحيد وعلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أما أهل البدع هم الذين يفرقون المسلمين باتباع أهوائهم، لكنهم يرموننا بأدوائهم، وكما قيل : رمتني بدائها وانسلت، ولأضرب لك مثالا على ذلك: لو افترضتنا أن بيتا فيه أربعة إخوة إثنان منهم صالحين وإثنان منهم فاسدين قد غادروا المنزل فهل نقول للصالحين عليكم الإنضمام للفاسدين ، كذلك من ترك السنة فعليه الرجوع للسنة إن أراد التوحد، فأهل البدع هم من فرقوا المسلمين بأهوائهم .
وبالنسبة للحديث لا تشرحه على هواك، فكلمة لا إله إلا الله يجب تحقيق معانيها وشروطها، وكم من قائل لها وهوفي أسفل دركات جهنم والعياذ بالله.

عثمان بالقاسم
22-3-2009, 05:37 PM
الرد على شبه من أجاز الإحتفال بالمولد


بيان أن الاحتفال بالمولد النبوي لم يقع من السلف الصالح وأنه من البدع

اتفق أهل العلم ممن قال بجوازالاحتفال بالمولد ومن قال بعدم جواز الاحتفال به علىأن السلف الصالح رضي الله عنهم لم يحتفلوا به ومن تصريحاتهم بذلك مايلي:
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولدالنبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619)لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاًلكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنماكمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناًوظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ.
2- قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21)لا أعلم لهذا المولد أصلافي كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة).
3- قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله - في "المدخل" (2/312) نقلاً من "القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" للعلامة الأنصاري رحمه الله (ص57)فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان،
وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهوبدعة بنفس نيته فقط، إذ إن ذلك زيادة
في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشدالناس اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وتعظيماً له ولسنته صلى الله عليه وسلم، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعناما وسعهم... الخ).
4- قال العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في "حكم الاحتفال بالمولد النبوي وغيره"‏ ضمن "أربع رسائل في التحذير من البدع"‏ (ص3)الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله - أي المولد النبوي -، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم... الخ).
5-وقال الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري في "السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات" (ص138-139)فاتخاذ مولده موسماً والاحتفال به بدعة منكرة ضلالة لم يرد بها شرع ولا عقل، ولو كان في هذا خير كيف يغفل عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة والتابعون وتابعوهم والأئمة وأتباعهم؟).
وفيما يلي أنقل أقوالاً لبعض من يرى مشروعية الاحتفال بالمولد يتضح من خلالها كذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بالمولد وأنه لم يكن من فعل السلف:
1- قال السيوطي - رحمه الله - في "حسن المقصد"ضمن "الحاوي للفتاوى" (1/189):
(أول من أحدث فعل ذلك - أي فعل المولد- صاحب إربل الملك المظفر).
2- قال أبو شامة - رحمه الله - في "الباعث على إنكار البدع والحوادث" (ص95):
(ومن أحسن! ما ابتدع في زماننا من هذا القبيل: ما كان يفعل بمدينة إربل جبرها الله تعالى كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي من الصدقات والمعروف، وإظهار الزينة والسرور... الخ).

3- قال الإمام السخاوي - رحمه الله - نقلاً من ‏"المورد الروي في المولد النبوي" لملا علي قارى (ص12)أصل عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدها بالمقاصد الحسنة).
4- قال محمد بن علوي المالكي في "حول الاحتفال بالمولد" (ص19)فالاحتفال بالمولد وإن لم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم، فهوبدعة، ولكنهاحسنةلاندراجها تحت الأدلة الشرعية،والقواعد الكلية).
5- قال يوسف الرفاعي في "الرد المحكم المنيع" (ص153)إن اجتماع الناس على سماع قصة المولد النبوي الشريف، أمر استحدث بعد عصر النبوة، بل ما ظهر إلا في أوائل القرن السادس الهجري)!.
(وبهذه النقول يتضح أن السلف الصالح لم يحتفلوا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بل تركوه، وما تركوه
لا يمكن أن يكون تركهم إياه إلا لكونه لا خير فيه كما أوضحه ابن الحاج في "المدخل"
(‎4/278)؛ حيث قال بصدد استنكاره لصلاة الرغائب ما نصه :ما حدث بعد السلف رضي الله عنهم لا يخلو إما أن يكونوا علموه وعلموا أنه موافق للشريعة ولم يعملوا به؟!
ومعاذ الله أن يكون ذلك، إذ إنه يلزم منه تنقيصهم وتفضيل من بعدهم عليهم، ومعلوم أنهم
أكمل الناس في كل شيء وأشدهم اتباعاً.
وإما أن يكونوا علموه وتركواالعمل به؟ ولم يتركوه إلا لموجب أوجب تركه، فكيف يمكن فعله؟! هذا مما لا يتعلل.
وإما أن يكونوا لم يعلموه فيكون من ادعى علمه بعدهم أعلم منهم وافضل واعرف بوجوه البر وأحرص عليها!
ولو كان ذلك خيراً لعلموه ولظهر لهم ومعلوم أنهم أعقل الناس وأعلمهم…الخ).
وفيه دليل من ناحية أخرى على أن ما تركه السلف الصالح لابد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد تركه وتركه صلى الله عليه وسلم للشيء مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه سنة كما ان فعله سنة فمن استحب فعل ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم كان كمن استحب ترك ما فعله ولا فرق)
ولا يقول قائل ما هو الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لم يحتفلوا بالمولد لأنه لو وقع لنقل إلينا، ولذكره من يحتفل بالمولد النبوي لأن الحجة تكون حينئذ أقوى.
ومما يدل كذلك على أن السلف الصالح لم يحتفلوا بيوم المولد النبوي اختلافهم في تحديد اليوم الذي ولد فيه النبي ، وقد بسط الكلام على ذلك الخلاف الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية" (‎2/260 - 261).
ولتنتظر، فلتبشر من المزيد من الأدلة الدالة على أن المولد النبوي من البدع المحدثاث، فلا يزال البحث جاريا، وكم أعجب لهؤلاء يحتفلون بيوم هو أصلا مختلف فيه بين السلف هل ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم أم لا.

فارس الاسلام
22-3-2009, 09:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخى
اللهم بارك لك على هذه المعلومات القيمة المفيدة
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا

canariood
22-3-2009, 10:39 PM
جزاك الله خيرا - أخي عثمان بالقاسم - على هذا الموضوع الطيب الذي لا اشك أنك ما أردت فيه إلا اعلاء كلمة الله ونصيحة المسلمين ...

ارى انه من الأفضل أن لا تناقش هذه الأمور هنا وليعمل كل باقوال الثقات الذين يقتنع منهم .

ثم الحوار القائم على المحبة في الله عز وجل والذي يريد كل طرف فيه ارضاء الله عز وجل هو حوار مرغوب يجب أن نسعى له دائما فنزداد علما برأي من خالفنا .

واضح ان الخلاف في المسألة هو في تحديد معنى البدعة فلو كان لدينا تعريف دقيق اتفق عليه العلماء لما كان هذا الخلاف .

وهذا الخلاف ليس شيئا سيئا مادام لا يحوم حول عقيدة الانسان بربه و ببشرية رسوله
قد تقول لا يوجد خلاف بالاصل لكني أقول لك بل هناك خلاف ولكنه لم يتسبب في العداوة بين العلماء الثقات الكبار أبدا وهذا ما يجب أن نتبعه خصوصا في هذا الوقت العصيب على أمة الاسلام
التي اكلت من كل جانب ..

أعود فاقول ان كثيرا من الموالد يحدث بها مخالفات شرعية -ولو اني لا يجوز أن أقول هذا الكلام فلست بعالم ولكن هذا رأيي- مثل اعتقاد حضور النبي صلى الله عليه وسلم في الاحتفال

فهذه لا اتحدث عنها إنما أتحدث على الموالد التي يقصد منها تذكير المسلمين الغافلين بالله و باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم و بتكريم حفاظ القران و بتحريض الناس على الخير

فالقصد منها اجتماع على الطاعة من ذكر وتذكر لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة والصلاة عليه و تكريم لحفظة القران الكريم وما إلى ذلك من العبادات المشروعة

أليس لهذه أصل في الدين حض الناس على الا جتماع لتذكر سيرة حبيبهم صلى الله عليه وسلم
والكثير مقصرون - مافي وقت كونان أولا ^_^ - في ذلك فكيف نتبعه ونحن مبتعدين عن سيرته

هذا راي لا أدري صحته من خطأه فلا تشنعوا بي جزاكم الله خيرا فما أردت إلا النصيحة

أخوكم

عثمان بالقاسم
23-3-2009, 04:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخى
اللهم بارك لك على هذه المعلومات القيمة المفيدة
اللهم انفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاكم وبارك الله فيك

عثمان بالقاسم
23-3-2009, 05:06 AM
جزاك الله خيرا - أخي عثمان بالقاسم - على هذا الموضوع الطيب الذي لا اشك أنك ما أردت فيه إلا اعلاء كلمة الله ونصيحة المسلمين ...

ارى انه من الأفضل أن لا تناقش هذه الأمور هنا وليعمل كل باقوال الثقات الذين يقتنع منهم .

ثم الحوار القائم على المحبة في الله عز وجل والذي يريد كل طرف فيه ارضاء الله عز وجل هو حوار مرغوب يجب أن نسعى له دائما فنزداد علما برأي من خالفنا .

واضح ان الخلاف في المسألة هو في تحديد معنى البدعة فلو كان لدينا تعريف دقيق اتفق عليه العلماء لما كان هذا الخلاف .

وهذا الخلاف ليس شيئا سيئا مادام لا يحوم حول عقيدة الانسان بربه و ببشرية رسوله
قد تقول لا يوجد خلاف بالاصل لكني أقول لك بل هناك خلاف ولكنه لم يتسبب في العداوة بين العلماء الثقات الكبار أبدا وهذا ما يجب أن نتبعه خصوصا في هذا الوقت العصيب على أمة الاسلام
التي اكلت من كل جانب ..

أعود فاقول ان كثيرا من الموالد يحدث بها مخالفات شرعية -ولو اني لا يجوز أن أقول هذا الكلام فلست بعالم ولكن هذا رأيي- مثل اعتقاد حضور النبي صلى الله عليه وسلم في الاحتفال

فهذه لا اتحدث عنها إنما أتحدث على الموالد التي يقصد منها تذكير المسلمين الغافلين بالله و باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم و بتكريم حفاظ القران و بتحريض الناس على الخير

فالقصد منها اجتماع على الطاعة من ذكر وتذكر لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة والصلاة عليه و تكريم لحفظة القران الكريم وما إلى ذلك من العبادات المشروعة

أليس لهذه أصل في الدين حض الناس على الا جتماع لتذكر سيرة حبيبهم صلى الله عليه وسلم
والكثير مقصرون - مافي وقت كونان أولا ^_^ - في ذلك فكيف نتبعه ونحن مبتعدين عن سيرته

هذا راي لا أدري صحته من خطأه فلا تشنعوا بي جزاكم الله خيرا فما أردت إلا النصيحة

أخوكم


وأنت من أهل الجزاء يا أخي ، ولا شك أنك من إخواني الذين أحبهم في الله ، وممن يرجعون للصواب ويتبعون الحق نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا ، فأنت لست ممن جعلوا عصابة على أعينهم واتبعوا أهوائهم مع معرفتهم للحق فهذا شأن أهل البدع ، لذلك أنصحك يا أخي المتابعة جيدا واتباع ما كان عليه السلف الصالح ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ.....
لذلك أدعوك يا أخي بالعض بالنواجذ على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابتنا الكرام، واترك عنك ما ابتدعه الخلف فلن ينفعهم ذلك ، فالنجاة النجاة في الإتباع والخزي والخسران في الإبتداع وكما قيل : وكل خير في اتباع من سلف---وكل شر في ابتداع من خلف.

وإليكم الفصل الثاني في الرد على شبه من أجاز المولد النبوي

عثمان بالقاسم
23-3-2009, 05:33 AM
الردعلى الشبهات التي اعتمد عليها من قال بمشروعية



الاحتفال بالمولد النبوي

لقد استدل من يرى مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي ببعض الشبه؛ وفي هذا الفصل اذكر تلك الشبه مع ردود العلماء عليها.
ولكن قبل ذكر الشبه التي استند إليها من يقول بجواز إقامة الموالد؛ أنقل تنبيه مهم لأهل العلم متعلق باستدلال أهل البدع على بدعهم عموماً، وقد ذكره الشيخ علي الحلبي في "علم أصول البدع"‏ (ص137-145) حيث قال:
(يستدل كثير من الناس بالنصوص العامة لتمشية بدعهم، والتدليل على واقعهم!
وفي هذا خطأ كبير، يناقض قاعدة مهمةً في علم الأصول، سيأتي تقريرها - بعد - إن شاء الله.
فمثلاً: لو أن عدداً من الناس قَدِموا مسجداً للصلاة فيه، فما إن دخلوا؛ حتى اقترح أحدهم عليهم أن يصلوا تحية المسجد جماعة!!
فجابهه بعض أصحابه بالإنكار و الرد!!
فاستدل عليهم المقترِح بحديث: صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل i!!
فافترقوا رأيين!!
بعضهم وافق على هذا الاستدلال، والبعض الآخر خالف؛ لأن هذا الدليل إنما مورده في
غير هذا المقام! فما هو القول الفصل؟
قال الإمام ابن تيمية في "مقدمة في أصول التفسير" (ص8-9)يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه، فقوله تعالى:}وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ
مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ{]النحل:44[ يتناول هذا وهذا، وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن - كعثمان بن عفان وعبد الله بن
مسعود وغيرهما - أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن و العلم جميعاً.
ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.
وقال أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جلَّ في أعيننا.
وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين – قيل ثمان سنين – ذكره مالك.
وذلك أن الله تعالى قال:}كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِه{]ص:29[ وقال:
}أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن{]النساء:82[ وقال:}أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ{]المؤمنون:68[.
وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن.
وكذلك قال تعالى:}إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{]يوسف:2[، وعقل الكلام متضمن لفهمه ومن المعلوم أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك.
وأيضاً فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوه
فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟) اهـ.
وقال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (3/72) رداً على من يستدل بالأدلة العامة على خلاف فهم السلف؛ والدعاء إلى العمل به على غير الوجه الذي مضوا عليه في العمل به ماملخصه:لو كان دليلاً عليه؛ لم يعزب عن فهم الصحابة والتابعين ثم يفهمه هؤلاء، فعمل الأولين كيف كان مصادم لمقتضى هذا المفهوم ومعارِض له، ولو كان ترك العمل.
فما عمل به المتأخرون من هذا القسم مخالف لإجماعِ الأولين، وكل من خالف الإجماع؛ فهو مخطئ، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالةٍ، فما كانوا عليه من فعلٍ أو تركٍ؛ فهو السنة
والأمر المعتبر، وهو الهدى، وليس ثم إلاَ صواب أو خطأ فكل من خالف السلف الأولين؛ فهو على خطأ، وهذا كافٍ… ومن هنالك لم يسمع أهل السنة دعوى الرافضة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي أنه الخليفة بعده؛ لأن عمل كافة الصحابة على خلافه دليل على بطلانه أو عدمِ اعتباره؛ لأن الصحابة لا تجتمع على خطا.
وكثيراً ما تجد أهل البدعِ والضلالة يستدلون بالكتاب والسنة؛ يحملونهما مذاهبهم، ويغبرون بمشتبهاتهما على العامة، ويظَنون أنهم على شيء).
ثم قال (3/77):فلهذا كله؛ يجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون، وما كانوا عليه في العمل به؛ فهو أحرى بالصواب، وأقوم في العلم والعمل).
وقال الإمام الحافظ ابن عبد الهادي - رحمه الله - في "الصارم المنكي في الرد علىالسبكي"‏(ص318):ولايجوز إحداث تأويل في آيةٍ أو سنةٍ لم يكن على عهد السلف
ولا عرفوه ولا بينوه للأمة؛ فإن هذا يتضمن أنهم جهِلوا الحق في هذا، وضلوا عنه، واهتدى
إليه هذاالمعترض المستأخر) اهـ.
وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة"
(2/128مختصره):إن إحداث القول في تفسير كتاب الله الذي كان السلف والأئمة على خلافه يستلزم أحد أمرين:
إما أن يكون خطأ في نفسه، أو تكون أقوال السلف المخالفة له خطأ ولا يشك عاقل أنه أولى بالغلط والخطأ من قول السلَف).
إلا عند ساقطٍ رقيعٍ يقول في مثل هذا المقام: "نحن رجال وهم رجال"!!
فمثل هذا المغرور قد سقطَ معه الخطاب، وسد في وجهه الباب!!
والله الهادي إلى نهج الصواب!
قلت - مازال الكلام للشيخ علي الحلبي-: فإذا وضحت هذه القاعدة ظهر لك أي الفريقين أهدى في المثال الذي صدرنا لك الكلام به!
إذ ذاك الدليل العام لم يجرِ عليه عمل السلف رضي الله عنهم أو فهمهم؛ استدلالاً به على الجماعة في غيرِ الوارد؛ كالفرائض أو التراويح ونحوهما.
فهو جرى - إذاً - على جزءٍ من أجزاء عمومه لا على جميع أجزائه.
ومثال آخر تطبيقي سلفي:
روى أبو داود في ‏"سننه"‏ (رقم 538) بسند حسن عن مجاهد؛ قال:كنت مع ابن عمر،
فثوب رجل في الظهرِ أو العصر، فقال: اخرج بنا؛ فإن هذه بدعة)!
و(‏معنى التثويب: هؤلاء الَذين يقومون على أبواب المساجد، فينادون: الصلاة؛ الصلاة) كما قال الطرطوشي في "الحوادث والبدع" (ص149).
فلو جاء أحد قائلاً: هل من ضيرٍ على من ذكر بالصلاة والله سبحانه يقول:}وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ{]الذريات:55[؟! لما قبل قوله، بل رد عليه فهمه، إذ لم يفهم السلف رضي الله عنهم من هذه الآية هذا الإطلاق وهذا العموم، ومعلوم عن ابن عمر رضي الله عنهما شدة اتباعه، ودقة التزامه.
ومثال آخر وهو ما رواه الترمذي، والحاكم وغيرهما عن نافع أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: الحمد لله، والسلام على رسوله قال ابن عمر:وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حالٍ) .
فقد أنكر ابن عمر رضي الله عنهما على هذا الرجل مع أن عموم قولِ الله تعالى:}إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{]الأحزاب:56[ تدخل فيه تلك الصلاة!
ولكن، ما هكذا فهمها الصحابة فمن بعدهم وما هكذا طبقها السلف الصالح رضي الله عنهم، وفهمهم أولى، ومرتبتهم أعلى.
ورحم الله الإمام الأوزاعي حيث قال:اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح؛ فإنه يسعك ما وسعهم).
وعليه؛ نقول:"الحذر الحذر من مخالفة الأولين! فلو كان ثَمَّ فضل ما؛ لكان الأولون أحق به، والله المستعان ") انتهى كلام الشيخ علي الحلبي حفظه الله بتصرف يسير.
فكن أخي القارئ على ذكر لهذا الكلام لان مناقشة الشبهات ستكون في البداية بالإحالة
عليه غالباً.
وبعد بيان ما سبق؛ أذكر الشبه التي اعتمد عليها من قال بجواز الاحتفال بالمولد مع ردود أهل العلم عليها بالتفصيل، علماً أني في بعض الشبه أكتفي بنقل الشبهة دون الإحالة على مرجع لانتشار هذه الشبهة أما إذا كان هناك خطأ آخر متعلق بالشبهة فسوف أنقل من ذكر الشبهة وأنقل كلام أهل العلم في الرد على كلامه.

وانتظروا الشبهة الأولى والرد عليها

smouhab
23-3-2009, 03:21 PM
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد

قمر الكون
23-3-2009, 05:48 PM
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )

فيجب علينا تنبيه الناس من هذا الشيء ولا نعينهم عليها ...
فإن من يدل على الخير كان له مثل أجر صاحبه ....

وجزاك الله خيرا اخي

عثمان بالقاسم
23-3-2009, 05:50 PM
أولا لن أناقشك ، لأن هذا الأمر معروف ، لذلك سأستمر في البحث الذي يبين بطلان ما ذهبتم إليه.
وثانيا : تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة، فهذا تقسيم باطل ، فالبدعة في الدين كلها ضلالة، والكل من صيغ العموم فلتقرأ أصول الفقه إن كنت جاهلا، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: كل بدعة ضلالة، وكل من صيغ العموم، ولم يرد تخصيص ذلك.
وثالثا: أطالب من الإدارة حذف كلام رضوان وبحر الأسرار، لأنهم يقومون بالتشويش على الموضوع وإلقاء الشبه والبدع فيه ، لأن الحق واضح جلي في هذه المسألة ، والإدارة تعلم أنه من البدع وأنه من فعل أهل البدع من صوفية وشيعة وغير ذلك، لذلك أطالب الإدارة بحذف ردود هؤلاء لأنهم يدعون إلى الفتنة وتفريق الأمة بنشرهم للبدع ، أما نحن والحمد لله نسعى جاهدين لجمع كلمة المسلمين على التوحيد والإلتزام بالسنة ونبذ البدعة.
والحمد لله أني لم أخالف القوانين، فأنتم من خالفتم ذلك، بالتشويش على الموضوع، وإحداث البلبلة ، لذلك فأبشروا وأملوا فلن يحذف الموضوع إن شاء الله ، لأني أعلم أن هذه الإدارة المباركة تعدل في مثل هذه الأمور فهم من أهل السنة ، ولا مكان للبدعة هنا.
وانتظروا الشبهة الأولى مع الرد عليها.

قمر الكون
23-3-2009, 06:15 PM
سؤال
هل بناء مدارس تحفيظ القرآن (بتخصيص الأيام الخمسة في الأسبوع ووقت الحضور والانصراف ونظام الدراسة الذي لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم) هل بناءها عبادة؟
إذا كان جوابك نعم، فأقول لك(هل كان هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة؟) ستقول لا أكيد..
إذا، لماذا ليس من الابتداع في الدين بناء مدارس تحفيظ القرآن؟icon301
لأن لها أصلا من الكتاب والسنة، ولا يلزم أن تكون كل جزئياتها مستندة، فلا نقول اوقات الدوام وأيام الدراسة...إلخ، فهي في الجملة مستندة إلى أصل من الكتاب والسنة..


أولا أخي طلب العلم عبادة , قال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريق يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنه..



وهكذا المولد تماماً، ليس بذاته عبادة وإنما بما فيه من تلاوة للقرآن وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واجتماع المسلمين، فهو بهذا مستند على أصل من الكتاب والسنة..
والسيوطي رحمه الله تعالى يقول ذلك أيضاً

ثانيا أخي ذكر الله يكون في جميع الاوقات , وكذلك قراءة القران ونحو ذلك
ولا يكون في يوم معين قال تعالى {فاذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم} اي عند القيام والقعود وذلك يشمل جميع الاوقات



قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم؟ فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم، وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى أي يوم من السنة، وفيه ما فيه.فهذا ما يتعلق بأصل عمله.

ثالثا أخي لم ياتي عن الصحابه رضوان الله عليهم أنهم فعلوا ذلك , وهم يعلمون ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم..

ارجو ان يكون قصدي من الكلام واضحا اخي

mohamez
23-3-2009, 08:50 PM
جزاك الله خيرا . فلوا أن الاحتفال بالمولد النبوي مشروع لأقامه الصحابة رصوان الله عليهم .

عثمان بالقاسم
23-3-2009, 10:08 PM
أنا لست هنا بصدد نقاشك، وإنما أبين الحق وأرد على الشبه التي ينشرها من يريد التلبيس على المسلمين في دينهم ، وكذلك غايتي نبذ البدعة ونشر السنة، فلا مكان للبدعة بيننا.
ويا سبحان الله فالحق أبلج والباطل لجلج.
وأشكر الأخت قمر الكون والأخ محمد على إضافتهم ، فالحق واضح والحق دائم ، أما الباطل فعاقبته إلى زوال، وأهل البدع إلى زوال ، فانظروا أين هم المعتزلة ، هم في المقابر الآن ، أما أهل السنة فهم موجودون في كل عصر للتصدي لأهل البدع، وأهل البدع لا يذكرون بمجرد موتهم فهم في مزبلة التاريخ، أما علماء أهل السنة فانظروا فإن ذكرهم لا ينقطع كابن تيمية وابن القيم وابن كثير ومحمد بن عبد الوهاب قامع البدعة والشرك وناشر السنة والكثير الكثير من العلماء وإن ماتوا فهم أحياء بعلمهم ، ولكن الجاهلون لأهل العلم أعداء.
سأتغيب لفترة ، لبضعة أيام ، وسأعود لأكمل البحث إن شاء الله تعالى.

قمر الكون
23-3-2009, 10:09 PM
شكرا لقمر الكون على الكلام الهادئ والذي لا يحمل أي تجريح

شكرا أخي


ولن أتناقش بعد الآن بسبب تطاولك علينا، وأصلا ما دامت ردودنا ستحذف ولن تبقى سوى ردودك فلماذا النقاش؟
ولم يعد هذا نقاش ما دمت ترى انني القي بشبهي ولا اناقشك

أخي إن النقاش شيء مهم حتى تصل المعلومة ونستوعبها ولولا ذلك لن يفهم بعضنا قصد بعض...
وأخي عثمان لم يقصد شيء

nosa-chan
24-3-2009, 11:50 AM
...
فعلا معلومة مفيدة
جزاك اللـــه خيرا
وحمانا من فتن الدنيا
في امان اللـــــه
...

قمر الكون
24-3-2009, 12:49 PM
وأود أن أنبهك يا أختي الفاضلة أن الآية التي كتبتها (اذكروا الله قياماً) كتبتها بطريقة خاطئة، فالصحيح (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم) فأرجو منك تعديلها..
اولا أخي إن في المصحف الكثير من الآيات المتشلبه
اخي الآيه صحيحة لكنها ليست اولها راجع المصحف سورة النساء صفحة95



أما بالنسبة لكلامك يا أخت قمر الكون
فأنت قلت أن طلب العلم عبادة
وهو عبادة، لكن هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم والصحابة يتعلمون بهذه الطريقة؟
أكيد، لا
وليس معنى أننا قمنا بعمل المدارس أننا لا نتعلم إلا بالمدارس، لا، فالعلم أيضاً يكون بطريقة العلماء، فليس إذا قمنا بعمل شيء بطريقة أن ذلك ينفي الطرق الأخرى.
وهكذا المولد تماماً، أليس الذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة؟وليس معنى أننا إذا قمنا بتلاوة القرآن في المولد أننا لا نقرأ في بقية العام، فهذا بالضبط كالمدارس، ليس معنى أننا إذا تعلمنا في المدارس أننا لا نتعلم عند الشيوخ وفي المساجد.
وليس إذا ذكرنا الله في الموالد أننا لا نذكره في سائر الأوقات..
بل إن المولد أصلاً لتشجيع الناس على ذكر الله في سائر الوقت، فهو كالموعظة والتذكير للناس..
والمدارس لم تكن بهذه الطريقة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكنها ليست بدعة، لأن التعبد من بناء المدارس ليس ببناء المدارس وإنما بما يكون فيها، فهي إحداث للدين وليس إحداثاً في الدين(والفرق واضح بين (في) و(لـ).
وكذلك الموالد، ليست بذاتها عبادة وإنما بما فيها من العبادات المعروفة التي لا ينكرها مسلم من ذكر لله...إلخ
فهي كذلك إحداث للدين وليست إحداث في الدين (والفرق واضح بين (في) و(لـ).
والمنهي عنه في الحديث الإحداث في الدين..
أرجو أن يكون كلامي واضحاً..


ثانيا أخي إذا أردت أن تذكر الله في هذا اليوم فلا تذكره لأنه يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ...
كمن يبر أمه في يوم عيد الام فإنه لا يبرها لانه يوم عيد وكذلك لايترك برها...

وكذلك اخي في عصر السلف رضوان الله عليهم كانوا يسافرون لطلب العلم إلى بلاد بعيدة ولكن من فضل الله علينا أن جعل المدارس متوفرة للتعليم المنظم حتى لا تكون مشقه في الدراسة ....أي أن المدارس ليست المهم وإنما مافيها كما قلت...


وأرجو أن تكون وجهة نظري قد وضحت

قمر الكون
24-3-2009, 02:00 PM
وتقبليها مني بصدر رحب^_^




أكيد أخي , فمن اسلوب الحوار والنقاش تقبل اراء الغير ...



الظاهر انا غلطت اني دخلت هذا الموضوع اساسا
يااخ عثمان عيب عليك تفتح موضوع ولا ردين على موضوعك وماعجبك الرد تطلب حذف الردود وهذا مو نقاش زي ماقال العضو اللي قبلي واحنا ماستهزانا باحد ولافيك
فقط قلنا راينا اللي يقول رايه هاذي الايام يكفر الظاهر
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام



اما أختي بحر الاسرار فأنت لم تخطئي بالعكس يجب عليك طرح وجهة نظرك حتى نستطيع ان نوضح الخطا من الصواب


وتقبلوا مروري

قمر الكون
24-3-2009, 02:36 PM
أخواني وأخواتي إذا لم تقتنعوا بحرمته فاتركوه أولى ...
أي اتركوا الاحتفال به ولكن اذكروا الله في هذا اليوم كأي يوم ولكن لا تذكروه لانه يوم المولد ونحوه

اسال الله ان يوحد كلمتنا وان يبين لنا الصواب من الخطأ ..

Smow
24-3-2009, 04:11 PM
أرجو للجميع الهداية و أختم كلامي بأنه من الأفضل للمسلمين البعد عن الفتن الطائفية لأن المستفيد الأول هو اسرائيل
و أما لو كان جميع المسلمين متفقون و بلا خلاف فلا أستبعد أن يأتي يوم يقضون فيه على أمريكا و اسرائيل و يستعيدون فلسطين

1- واني لارجوها لك من قلب صادق
2- ممم تقول الافضل للمسلمين البعد عن الفتن الطائفيه < اش حقه بس نبتعد ليش ما تقول نبذل جهد بتغيير هالفتن وبذل الاسباب والمستحيل ع اساس تتوحد الكلمة ع الشريعة المحمدية
كلامك بجد غريب !
3- اسرائيل ايييييييه اونه مبسوطة وتطبل ع هالحالة العجيبة الله يكفينا شرها وشر من اراد المسلمين بفتنة واظلال
4- هع ! من قال ان جميع المسلمين متفقون ! اذا انت تشوف المذاهب مجتمعة ع انهم مسلمين فانت غلطان يا باشا فصحح معلوماتك : السنة وحدها هي اللي تستطيع ان تجتمع ع كلمة وحدة لان الكلمة وحدة والشريعة واضحة لكن ان اجتمعت معها واختلطت بمذاهب منحرفة اونه فسدت وبطلت فاين لها القوة وكيف لها ان تتفق والمذاهب مختلفة !
الصوفية غير والرافضة غير و و و وان تقول ع ذولا مسلمين < رفقا بعقلي !
5- اخر الزمان ستكثر الفتن وسيكثر اهل الاظلال - سترك يالله -
الله يجعلنا من القابضين ع دينهم الثابتين ع كلمة الحق حتى الممات واساله الثبات فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض الاكبر
فالحق حالك واستدرك ما فاتك عل الله يدركك قبل ان يدركك هادم اللذات مفرق الجماعات - اسال الله الثبات -
6- اوجه جزيل الشكر للغيورين لمن يحملون امر هذا الدين بارك الله فيكم يا اسود

shinge
24-3-2009, 04:23 PM
الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ


سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله كما في " فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 ) :
ما الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي ؟
فأجاب فضيلته :
( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم

مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )

shinge
24-3-2009, 04:24 PM
هدا هداالصواب والسلام عليكم اخوكم عمر

قمر الكون
24-3-2009, 06:06 PM
أولا :سؤال لأخواني الاعزاء الذي يرون آن الاحتفال بالمولد ليس بدعة


1-أليس هذا من الغلو في الرسول صلى الله
قال الله عز وجل : (( يا أهل الكتاب ، لا تغلوا في دينكم ، ولا تقولوا على الله إلا الحق ))
وعن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم . إنما أنا عبدٌ ، فقولوا : عبد الله ورسوله ))
2- اليس من الاولى لو كان يجب علينا الاحتفال يكون الا حتفال بوقت نزول الوحي ع الرسول لان في هذا الوقت بدأ انتشار هذا الدين الكريم


ثانيا أخواني : إن أول ما اوقع قوم نوح في الشرك هو مغالتهم في الصالحين وتصويرهم لهم


كما أن السيوطي خالف رأي العلماء ..فكيف نترك رأي جمهور العلماء
أخواني هناك أمور كثيرة اختلف فيها العلماء ولكننا بالعادة نأخذ براي جمهور العلماء
وليس لأن شيخاً أخطأ في مسألة نقول بأنه ليس عنده علم، أو ليس فيه خير، أو كذا
ولكننا نترك هذا الامر


وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .


وإني والله لا أقول هذا الكلام إلا خوفا عليكم من الوقوع في نهى الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن أخواني لو انكم تركتم الاحتفال بالمولد حتى ولو ليس بدعة
فمن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه
(رغم أقتناعي بانه بدعة )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام )



ياأخواني إن كل العلماء يقولون : إذا اختلف أهل العلم في أمر بين التحليل والتحريم فاجتنبه خروجاً من الخلاف .. فلماذا نتخذ الخلاف وسيلة إلى إرضاء شهواتنا ؟! ولانبحث عن البراءة عند الله ؟



ولا تغضبوا مني إن كنت أساءت لكم في شيء لكني والله اخاف عليكم


اسال الله لي ولكم أن يهدينا إلى الطريق المستقيم

nastorm
25-3-2009, 07:58 AM
أليس هذا من الغلو في الرسول صلى الله
نحن لم نغالي و نضع الرسول في أعلى مما هو عليه
فلم نقل بأن الرسول إله أو ما شابه
بل هو أفضل خلق الله و أعظمهم و لا أحد في البشر أفضل منه من السابقين أو اللاحقين و لا أحد يمكن له أن يصبح أفضل من النبي عليه و على آله الصلاة و السلام
و هو لدينا أفضل الخلق ليس فقط من البشر بل من كل شيئ فهو أفضل من الملائكة أيضا
و أيضا نعتقد بعصمته صلى الله عليه و آله من الصغائر و الكبائر و في تبليغه للوحي

و أما بخصوص المغالاة في النبي بالمولد
فكما ذكرت سابقا ما يحتوي عليه المولد و لا أرى أي شيء يمكن أن يكون فيه مغالاة للنبي فما نذكره عن النبي إما أنه وارد في القرآن أو في الروايات التي يعتقد بصحتها

و لكن البعض يأخذ فكرة خاطئة عن المولد فيقول أن به مغالاة أو اختلاط النساء بالرجال أو شرب المسكرات و المخدرات و ما إلى ذلك مما لا يمت إلى الواقع بصلة
فلو افترضنا بأنه لا توجد روايات أو ما شابه على شرعية المولد نقول أيضا أنه لا يوجد روايات مثلا على أن النبي أمر مثلا بالاحتفال سنويا بفتح مكة و ها نحن نرى الآن احتفالات العيد الوطني و الجنادرية, أنا لا أقول بوجود حرمة في هذه الأشياء لكن المولد النبوي ليس أسوء حالا حتى يكون محرما
لنرى ما يحتوي عليه المولد كما ذكرت في ردي السابق:

للعلم أخي الكريم ما نقوم به في الإحتفال لا يخرج عن نطاق التالي:
- في البداية و هذا دائما قرائة آيات ميسرة من القرآن الكريم و عادة نختار آيات يوجد فيها ذكر للنبي و عظمته
- ذكر بعض الروايات المعتبرة التي تبين إيثار النبي و تفانية و عظمة خلقه و رحمته على أمته و كيف أنه سيشفع للمسلمين يوم القيامة
- إلقاء قصيدة أو أكثر في مدح للنبي و قد يحتوي أيضاً على أنشودة
و قد يتخلل الفقرات دعاء و صلوات على النبي اللهم صلِ و سلم عليه و على آله

فهل ترى وجود فقرة فيها بدعة أو مغالاة أو شيء من هذا القبيل

تخيل أننا خصصنا ليلة من الليالي لعمل ندوة عن النبي و عظمته و لكن عملناها سنوية و حددنا تاريخها في مولد النبي هذا باختصار المولد النبوي

اعصار مدريد
25-3-2009, 10:11 AM
الله يجزاك الف خير

قمر الكون
25-3-2009, 11:52 AM
يااخت فمر الكون واللي ردو قبلها انتي قلتي رايك واحترمناك واحنا قلنا راينا




واحترموا راينا عاد ترى طولتوها وهي قصيره سويتوها غلو ومادري ايش

بعد بتقولون والمولد النبوي مافيه الخرابيط اللي الفتوها وصدقتوها واساسا
انتوا صراحه الكلام والحوار ضايع معاكم وماراح ارد على هالموضوع مره
ثانيه وفعلا انا زعلانه لاني اشوف هالردود في هذا المنتدى اللي حبيته
وماادخل غير فيه اصلا انا مادخل هذا القسم وش دخلني فيه مادري
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام



أختي العزيزه أولا أنا أحترم رأيك ولكني اعارضه بطريقه ليس فيها من التخديش شيئا


ولقد عرضت هذا الامر ع أحد الشيوخ رغم أني واثقه من رأيي


واخبرته بما قال السيوطي وقال ان الاحتفال بالمولد بدعة كما قال كما ذكرت سابقا أن
كيف نترك رأي جمهور العلماء هناك أمور كثيرة اختلف فيها العلماء ولكننا بالعادة نأخذ براي جمهور العلماء وليس لأن شيخاً خالف في مسألة نقول بأنه ليس عنده علم، أو ليس فيه خير، أو كذا



اخواني واخواتي والله ما أقوله إلا لمصلختكم
وأنا من أكثر الناس الذي يحترمون آراء الاخرين
ولكني أردت فقط أن أنبه لهذا الامر


ولكن إن لم تقبلوا رأيي فلن أتناقش في الامر
الا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد

قمر الكون
25-3-2009, 12:11 PM
ساشرح لكم وجهة نظري فأرجو أن تقراوها بتمعن:
1- من الجيد انك تذكر الرسول فمن صلى ع الرسول صلى الله عليه وسلم صلاه صلى الله بها عليها عشر ... كما أن محبة الرسول فوق كل محبه ماعدا محبة الله ,, فكيف نفعل مالم يأمر به تعالى , وليس خطا ان تستمع إلى السيرة والمدائح النبوية وتطعام الطعام وتدخال البهجة إلى قلوب الأمة .... ولكن ذلك يكون في جميع أيام السنه وفقط ابتغاء مرضات الله
2- قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( أفضل الأعمال أداء ما افترض الله، والورع عما حرم الله وصدق الرغبة فيما عند الله )أليس أولى أن نؤدي الفرائض ونبتعد عن ماحرم الله في بادىء الامر ثم نفكر بالنوافل صحيح ان الله قال "ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه" ولكنه قال أيضا ( ما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ) وليس هذا مافرضه سبحانه صحيح ان محبة الرسول واجبه لكن ليس الاحتفال به فلو أنه من الفرائض لفعله الصحابه والسلف لأنهم من اشد الناس ورعا... اخواني هذه هي وجهة نظري ... فما كان من توفيق فمن الله وحده وماكان من خطا فمن نفسي والشيطان




اسال للجميع الهدايه
وإني والله ليتقطع قلبي حزنا ع تفرق هذه الأمه

عاشقة الانم
25-3-2009, 12:44 PM
جزاك الله كل الخير

ويجعله في ميزان حسناتك

ho ha
25-3-2009, 01:51 PM
جزاك الله خير على هذا الطرح الجميلIcon33
وهدى الله المسلمين لما يحبه ويرضاه

Smow
25-3-2009, 02:10 PM
ماهو رأيك لو دعيتِ إلى ندوة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفي تلك الندوة قامت بعض الفتيات بالإنشاد ومدحنه صلى الله عليه وسلم، ثم قامت امرأة وقرأت عليكن سيرته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فما حكم هذه الندوة؟ هل هي بدعة؟
المولد تماما كهذا، وإن رأيت بعض الناس يفعلون المحرمات والاختلاط فإن هذا جهل وخطأ ولا دخل للبقية به، ولم أحضر في حياتي كلها مولدا فيه اختلاط او محرمات او غيره، بل إن من سماته الوقار والهدوء والانصات، وفعل البعض لا يعمم على الكل..
فهل يصح أن نقول إن الإسلام يأمر بمشاهدة المسلسات والأفلام لأني رأيت بعض المسلمين يفعل ذلك؟ بالطبع لا..فهكذا إن أخطأ البعض وقام بالمحرمات فهو مخطئ وحده ولا يخطئ كل من فعل المولد ويقال إنه اختلاط وخمور...إلخ
اخي الكريم رفقا لا تخلط الحابل بالنابل !
من قال ان الندوة بدعة ! او من قال ايضا المدائح والاناشيد صلوات ربي وسلامه عليه ايضا بدعة !
ترفق ولا تخلط !
اخي الكريم قلنا المولد النبوي محدد بيوم ومقر بنية فهنا الاشكالية !
فلو وافق هذا كله بهذا اليوم دون اخذ الاعتبار ع انه احتفال بالمولد النبوي لخلا من الاشكالية لكن ان يخصص هذا اليوم لمثل هذه الفعال فهذه من الطوام !
ثم انك قلت لم تحضر في حياتك مولدا فيه اختلاط او محرمات وان من سماته الوقار والهدوء والانصات !
عجبي !
لم اسمع بهذا المولد وسمته بمثل وصفك !
بل وان خلا فانه لا ينزه عن كونه بدعة وتركه اوجب
يكفي العقلاء اتباع سنته صلوات ربي وسلامه واتباع هديه وهدي صحابته وان التفتنا لهذا لوجدنا خلوهم من هذه البدعة !
لنكن واقعيين ولا ان نخلط الاسباب المؤثرة لنجمل البدع في صورة فهذه عقيدة والقابض ع دينه كالقابض ع الجمر
اللهم اني اسالك الثبات الثبات الثبات الثبات فوق الارض وتحت الارض ويوم لقاك يوم العرض

قمر الكون
25-3-2009, 02:21 PM
أختي الفاضلة
من قال أن المولد من الفرائض؟
وهل إذا كان العمل ليس من الفرائض نتركه ولا نعمل به؟
ومن قال أن على المسلم أن يحضر الموالد؟
لا يجب على المسلم أن يعمل المولد، وإذا عمله فله أجر إن شاء الله..
ومن أسمى مقاصد المولد غرس محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم في القلوب وتذكير الناس به وتعليم الناشئة سيرته -التي وللأسف يجهلونها هذه الأيام-.
أو ليست محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة؟

اولا اخي أنا لم أقل إنه من الفرائض .....

ثانيا إني قلت (ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه )
فأنا أعني أن تترك ما اختلف فيه العلماء وتعمل من النوافل المتفق عليه

ثالثا الا يوجد طرق اخرى لتعلم السيرة كقراءة كتب السيرة او البحث عنها عبر الإنترنت

قمر الكون
25-3-2009, 03:01 PM
السؤال
ما حكم الدين في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وإقامته في كل مناسبة، بحيث إذا أرادوا شكر الله أو الاحتفال بمناسبة معينة، كزواج أو سابع مولود، أقاموا المولد، وما هو الرد على القائل بأن المولد إنما هو لتذكير الناس بسيرة الرسول. أرجو الرد سريعاً، إذا أمكن.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بمولد غيره من الناس لم يكن من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه رضوان الله عليهم.
وقد تقرر أن العبادة مبناها على التوقيف، وأن الشرع ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن كل عبادة تركها النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها وعدم المانع من فعلها، فتركها سنة وفعلها بدعة مذمومة. وهذا أدق ضابط لتعريف البدعة. أما المقتضي فهو محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وشكر الله على وجوده ومولده وبعثته، أو إظهار الفرح بذلك أمام المشركين واليهود والنصارى كما يقوله البعض، فهذا كله كان موجوداً في زمنه صلى الله عليه وسلم،ولم يكن ثمة مانع من إقامة هذا الاحتفال في عصره أو في عصر الخلفاء الراشدين وهم يفتحون البلدان ويحاربون أهل الكفر التي تعظم رجالها وتحتفل بهم. فلما لم يكن شيء من ذلك في عهدهم، لم يكن لأحد بعدهم إحداثه، والله اعلم.
أما التذكير بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بتدريس هذه السيرة وشرحها والحديث عنها في المساجد ودور التعليم، وليس في سردها في ليلة أو ساعة، أو إنشادها على أنغام الأوتار المحرمة، أو ختمها بنقض التوحيد الذي بعث به صلى الله عليه وسلم ، كالاستغاثة والتوجه بالدعاء إلى غير الله من نبي أو ولي. وقانا الله وإياكم شر البدع والحوادث. والله أعلم

قمر الكون
25-3-2009, 03:27 PM
اخي العزيز ماهو اليوم الذي تحتفلون به بمولد النبي أليس 12 من ربيع الاول

مما لا خلاف فيه: أنه ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين

قال صلى الله عليه وسلم عن يوم الاثنين : ((ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل علي فيه))
ولكن الشهر الذي ولد فيه وتاريخ هذا اليوم فقد اختلف فيه العلماء، فقال ابن إسحاق: ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل(5 (http://www.islamprophet.ws/ref/220#_ftn5)).
وقال ابن كثير: ولد -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول وقيل ثامنة، وقيل عاشرة، وقيل: لثنتي عشرة منه.

وقد قيل ايضا ان 12 من ربيع الاول هو يوم وفاته

اخي انا لم اقصد كل الامور التي اختلف فيها العلماء ولكني قصدت هذا الاختلاف لان من المعروف ان كل بدعة ضلاله

وكل كلمه عامه

قمر الكون
25-3-2009, 03:43 PM
اسال الله ان يغفر ما كان مني من خطأ

هذه اخر مشاركه لي في الموضوع

فإني أخاف ان اقع في شيء من ما حرم الله

وارجوكم سامحوني ع ما كان مني من خطا

ولكنني مازلت مقتنعه برأي

so0so0 dala
25-3-2009, 04:08 PM
جزاك الله خيرا على الموضوع
وبارك الله في جهودك

يوفنتوس
26-3-2009, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل ربي زدني علما
انا لا املك العلم الواسع بالدين لاكن استطيع تميز الخطأ من الصواب و الحق من الباطل قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله
اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعة و ارني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابة
جزاك الله خيرا وكف المسلمين شر اهل البدع

عثمان بالقاسم
27-3-2009, 10:48 AM
عدت ولله الحمد من السفر، ويبدو لي أن بعضهم قد خلا لهم الجو وكما يقال:
خلا لك الجو فبيضي واصفري---ونقري كيف شئت أن تنقري
لكن والحمد لله أشكر الأخت قمر الكون وباقي الأعضاء للتصدي للشبه.
وأقول لبعض من يتهمني بأني لا أقبل الحوار، فأنا لا أقبله في مسألة قام الدليل على بدعيتها وأجمع عليها علماء أهل السنة ، فلو كانت مسألة فقهية مثلا فيها خلاف كاختلاف الصحابة في بعض الأمور مما لا يفسد للود قضية لسلمت لك بذلك، أما وهذا وأن تأتي بالبدع وتشوش على المسلمين فأبشر بالذي لن يسرك.
وبالنسبة للإمام السيوطي رحمه الله ، فقد أخطأ ونحن لسنا مأمورين باتباع الأشخاص ، وإنما نتبع الدليل وما كان عليه السلف الصالح.
ولن أناقشكم ، لأن هذه المسألة محسوم فيها الأمر ، وسأبين ذلك ، ولن يسركم ذلك، لأنكم ما ابتغيتم اتباع الحق.
وأقول لبعض الرافضة الخبثاء الذين دخلوا إلى الموضوع، أخرجوا يا أعداء الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، لأذكرن أسماء الصحابة رضوان الله عليهم ، فلتموتوا غيظا يا أيها المنافقين المتسترين تحت عقيدة التقية ، ولأحذرن منكم شر تحذير ، ولأزيدن في فضحكم.
اللهم ارض عن أبي بكر الصديق، وعن عمر بن الخطاب، وعن عثمان بن عفان، وعن علي بن أبي طالب وعن الصحابة أجمعين رضوان الله عليهم، نحبهم والله وكيف لا وقد أثنى عليهم رب العزة والجلال من فوق سبع سموات في كتابه الكريم وليعلون اسمهم إلى قيام الساعة أحب من أحب وكره من كره والنصر والعزة لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والخزي والنار لمن حاد عن طريقهم ، فالله عز وجل وعد بتمكين أهل الحق، وأهل الباطل إلى زوال.
اللهم ارض عن أمنا عائشة رضي الله عنها، وعن سائر أمهات المؤمنين.
وقد عدت والحمد لله كالشوكة في حلوق أهل البدع والأهواء.
وفي الأخير انتظروا تتمة البحث والرد على الشبه.

عثمان بالقاسم
28-3-2009, 12:20 AM
يا أخي عبد الحميد ، هذه القضية لا خلاف فيها، قل بالله عليك أنحن أفضل من الصحابة والتابعين حتى نفعل ما لم يفعلوه، هم مدحهم الله سبحانه وتعالى في كتابه ، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباعهم، وأما ما يفعله بعض المغاربة فهو من بدع الصوفية ، ولتعلم أن ما يفعلوه من قصائد عن النبي صلى الله عليه وسلم هي مليئة بالألفاظ الشركية، إضافة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب المدح، وهل سيرته تتلى في هذا اليوم، وفي سائر الأيام لا، وإنما سيرته عليها أن تكون في قلوبنا في سائر الأيام وعلينا العمل بها.

عثمان بالقاسم
28-3-2009, 12:34 AM
شبهة والرد عليها: أن الموالد اجتماع ذكروصدقة ومدح وتعظيم للجناب النبوي وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحث عليها.
الجواب:
قال العلامة إسماعيل الأنصاري - رحمه الله - في "القول الفصل"الجواب عن هذه الشبهة بأمورأحدها:ماأوضحه السيد رشيد رضا في الجزء الخامس من "الفتاوى" وهو أن الإنكار على إقامة المولد وإن كان يحتوي على بعض الأمور المشروعة يرجع إلى ذلك الاجتماع المخصوص بتلك الهيئة المخصوصة في الوقت المخصوص وإلى اعتبارذلك العمل من شعائرالإسلام التي لا تثبت إلا بنص الشارع بحيث يظن العوام والجاهلون بالسنن أن عمل المولد من أعمال القرب المطلوبة شرعاً.
وعمل المولد بهذه القيود بدعة سيئة وجناية على دين الله وزيادة فيه تعد من شرع
ما لم يأذن به الله ومن الافتراء على الله والقول في دينه بغير علم.
قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله - في "المدخل"(2/312):فإن خلا - أي عمل المولد - منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليهالاخوان، وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهوبدعة بنفس نيته فقط، إذ إن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشدالناس اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيما له ولسنته صلى الله عليه وسلم، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا
ما وسعهم...الخ).
وقال أيضاً فيمن اقتصر في عمل المولد على إطعام الاخوان ليس إلا ونوى بذلك المولد:
(هذا - أي قراءة البخاري عوضاً عن تلك الأعمال بنية المولد- وإن كانت قراءة الحديث في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخير الكثير لكن إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي كما ينبغي لا بنية المولد ألا ترى أن الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير الوقت المشروع لها لكان مذموماً مخالفاً فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة فما بالك بغيرها)) انتهى النقل عن"القول الفصل" باختصار.
فالأعمال الصالحة لا تقبل إلا بشرطين كما قال أهل العلم: الإخلاص ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وللبحث صلة إن شاء الله

wow1
28-3-2009, 09:24 AM
جزاكم الله خيرا واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

عثمان بالقاسم
28-3-2009, 08:18 PM
سأكتب شيئا في عجالة، ثم أعود فيما بعد للرد على ترهاتك، يبدو أنك تتكلم كلاما لا يمت للعلم بصلة، وأقول لك بأن الدين ليس لعبة، يتكلم فيه كل من هب ودب، وبالنسبة لقولك بأن العلماء أجازوا ذلك ، فأقول لك أن هؤلاء ليسوا علماء فهم إما من أهل البدع أو علماء حقا لكنهم جانبوا الصواب في هذه المسألة، فلو قلت لك هناك عالم يحلل الربا ، والله عز وجل حرمها في كتابه فمن تتبع ، إما أن تكون متبعا لكلام الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، أو أن تكون ضالا متبعا لهواك.
ومسألة أخرى فأنت تتهمني بالتشدد، وتقول لي بأني علي أن أكون مطلوقا، أتريدني أن أرتكب الحرام والبدع ليقال عني مطلوق، تبا لذلك، فليقولوا عني إرهابي أو متشدد أو أي شيء من تلك التهم المعلبة، فلكم أفخر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة، وكم أفخر باجتناب البدع والمحدثات.
ولن ولن يذوق حلاوة الإيمان إلا من عبد الله كما شرع الله، وأما من يتقلب في البدع ليل نهار فهو من ضنك إلى ضنك، قال تعالى: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.
وسنظل بإذن الله في بلادنا المغرب طهرها الله من المشركين ، نحذر من الصوفية عبدة القبور والأضرحة، وندعو للتوحيد الخالص الذي جاءت به الرسل ، ونحذر من البدعة والمبتدعة، وندعو إلى السنة المحمدية.
وللبحث صلة إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
28-3-2009, 11:29 PM
هل أنا قلت لك أنك مبتدع
أرجوك أنا أيضا يقولو عني أشياء ولكن أعيش الحمد الله بخير
يا أخي أنا لم أقصد الإسائة بك
أنت هل عالم لكي تقول بأن العلماء الذين قالو ..... ليس علماء
هم معروفون يا أخ
بالإضافة ليس هناك عالم أحل الربا
أنت تقصد الرضاوي
القرضاوي لم يحلها

قضية المغرب أنت قلت في الأول أن المغرب يتبع بدع الصوفية
يا أخ
لكلحاجة اختلاف حتى الصلاة فيها اختلاف بطريقة آدائها
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله، لماذا تجعلني عدوا وتفتري علي مالم أقله، هل قلت لك أنك مبتدع؟ وإنما قلت أن من يحتفل بهذا المولد هم أهل البدع والجهلة ، وأقول لك بأن هناك الكثير ممن أحل الحرام ممن يدعون العلم ، أو خطأ منهم الله أعلم بنياتهم .
وبالنسبة للصلاة، أقول سبحانك هذا بهتان عظيم ، أتريدون جعل الخلاف في كل شيء ، هناك أصول لا يجوز الخلاف فيها، وبالنسبة للصلاة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: صلوا كما رأيتموني أصلي.


مهلا هداك الله يا عثمان!!
أهكذا أمر الله ان يخاطب المخالفون؟!!
ألم يقل الله تعالى لموسى وأخاه هارون لما بعثهما إلى فرعون (اذهبا إلى فرعون انه طغى*فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى)
هل هذا هو القول اللين؟
هل هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه بل ويدعو المشركين؟
وإذا كنت ترى ان احدا أخطأ عليك (ولا أرى ذلك) فهل تقابله بالسيئة ام ترد باللين كي يلين قلبه؟
قل لي ما هدفك من هذا الحوار؟
ان كان هدفك هو الانتصار لنفسك فاغضب وسابب وبدع..
اما ان كان هدفك الدعوة إلى الله تعالى والنصح للمسلمين فخاطب بقول لين، لأن القلوب تميل الى القول اللين، ليس ليّناً بمعنى ان تداهننا أو تخطب ودنا..
أخي عثمان، هل لا تحاورنا لأنا ترانا من أهل البدع؟
ألم يحاور سيدنا إبراهيمُ عليه السلام النمرودَ؟
ألم يحاور سيدنا أبوبكر رضي الله عنه سيدنا طلحة قبل إسلامه عن اللات والعزى (فمن أمهن؟) فمن ثَمّ أسلم سيدنا طلحة واهتدى بفضل الله ثم بفضل سيدنا أبي بكر والحوار؟

أنا ولله الحمد ما سببت أحدا وما بدعت أحدا، بل أنتم الذين تهجمتم علي ، ومنكم من وصفني بالمتشدد وبأني غير مطلوق ومع ذلك ما رددت على أحد انتصارا لنفسي ، لكن لن أسمح لشخص بالإفتراء على دين الإسلام، وردودي والحمد لله لا أحذفها فلتبقى شاهدة .


السلام عليكم
نعم أخي رضوان نريد أن يغلق الموضوع
أخي عثمان أنت قلت لا حوار مع أهل البدع وكأك نسيت أن الله أمرنا حتى بالتحاور مع أهل الكتاب وأن سيدنا ابراهيم عليه السلام حاور النمرو.... ألا تتذكر الآية القرآنية
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن
المم أنت خذ دينك كما تعرفه
نحن نريدك أن تتقبل رأينا ولا تمسح ردودنا
الدين النصيحة و الدين معاملة
ولا أريد أن أكثر لأن لا حياة لمن تنادي
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وأريد أن يقفل الموضوع
وشكرا

وأنا أيضا آخر رد لي إلا الضرورة

أبشر بالذي لن يسرك ، بإذن الله عز وجل لن يغلق الموضوع إن شاء الله تعالى لأني لم أخالف القوانين، ولا سببت أو شتمت أحدا ، وردودي شاهدة، لن أحذفها فلتبقى شاهدة، لذلك أطالب الإدارة بحذف ردودكم المليئة بالإفتراءات والتشويش على الأعضاء.
وبالنسبة لردودكم فلست أنا الذي يحذفها، وإنما يحذفها أهل الغيرة على دينهم ممن سخرهم الله عز وجل للدفاع عن دينه في هذا المنتدى المبارك من التاويلات الفاسدة والشبه المضللة.
وبالنسبة لرسالتك التي قلت فيها بأنك من حركة التوحيد والإصلاح التابع لأحد الأحزاب، فأنا والحمد لله لا أومن بتلك الأحزاب التي تفرق كلمة المسلمين وتشتتهم، حركية مقيتة تفرق المسلمين فرقا ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن أمته ستفترق إلى ثلاثة وسبعين فرقة.
وكم أفخر أن أكون فردا من المسلمين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولن ولن أكون تحت راية حزبية تفرق كلمة المسلمين طرائق قددا.
وفي الأخير أقول سبحانك هذا بهتان عظيم.
سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.
وللبحث صلة إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 12:25 AM
أنا أعرف حركة التوحيد والإصلح جيدا وهي حركة تابعة لحزب العدالة والتنمية، وأنا ما سببتها ، لكني ضد التحزب ، والدين دين الجميع لكن تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله نتعاون وليس تحت شعارات وأحزاب.

ثم يا أخي بارك الله فيك ألا تجيد سوى النسخ واللصق .
وللبحث صلة إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 12:58 AM
خذ كلام أهل العلم والرد على الشبه:

شبهة والرد عليها: أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر استحسنه العلماء وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من أثر ابن مسعود رضي الله عنه :ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهوعندالله قبيح).
وردالاستدلال بهذا في رسالة محمد بن علوي المالكي "حولالاحتفال" (ص15).
كما يورد البعض أقوال لبعض أهل العلم صرحوا فيها بجواز الاحتفال بالمولد!
الجواب:
أولاً: أن المقصود بقول ابن مسعود رضي الله عنه الصحابة لأنه قال هذا القول استدلالاً على إجماع الصحابة على اختيار أبى بكر الصديق رضي الله عنه للخلافة.
ومن توسع في الاستدلال بهذا الأثر قصد به الإجماع، (فقد بوب له جماعةٌ من أهل الحديث في"باب الإجماع"، كما في"كشف الأستارعن زوائد البزار" ‏(1/81)،و"مجمع الزوائد"‏(1/177)، وغيرهما.
واستدل به كثيرمن العلماءعلى الإجماع:
قال ابن كثير: "وهذاالأثرفيه حكايةُ إجماعٍ عن الصحابة في تقديم الصديق،والأمر كما قاله ابن مسعودٍ".
وقال ابن القيم في"الفروسية"(ص60)بعدإيراده،رداًعلى المستدلين به:"في هذاالأثردليل على أن ماأجمع عليه المسلمون ورأوه حسناً؛فهوعندالله حسن،لامارآه بعضهم!فهوحجةعليكم".
وقال ابن قدامة في"روضة الناظر"(ص86): "‎الخبردليل على أن الإجماع حجة،
ولاخلف فيه".
وقال الشاطبي في"الاعتصام" (2/655)إن ظاهره يدل على أن مارآه المسلمون بجملتهم حسناً؛فهوحسنٌ،والأمة لاتجتمع علىباطلٍ، فاجتماعهم على حسن شيءٍ يدل
على حسنه شرعاً؛ لأن الإجماع يتضمن دليلاً شرعياً")
‎وقال الإمام ابن حزم في"الإحكام في أصول الأحكام"(6/197):بعد أن ذكرأثرابن مسعود رضي الله عنه:‎فهذا هو الإجماع الذي لا يجوز خلافه لو تيقن، وليس ما رآه بعض المسلمين أولى بالاتباع مما رآه غيرهم من المسلمين، ولو كان ذلك لكنا مأمورين بالشيء وضده، وبفعل شيء وتركه معاً، وهذا محال لا سبيل إليه)اهـ.
وقال العزبن عبد السلام في"فتاوى الع زبن عبد السلام"(ص379): "إن صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمراد بالمسلمين أهل الإجماع"اهـ.
ثانياً: قال الإمام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم"‏(2/613- 614) في كلامه على المواسم المبتدعة من موالد وغيرها:إذا فعلها قوم ذوو فضل ودين فقد تركها في زمان هؤلاء، معتقداً لكراهتها، وأنكرها قوم إن لم يكونوا أفضل ممن فعلها؛ فليسوا دونهم. ولو كانوا دونهم في الفضل فقد تنازع فيها أولو الأمر، فترد إلى الله والرسول.وكتاب الله وسنة رسوله مع من كرهها، لا مع من رخص فيها.
ثم عامة المتقدمين، الذين هم أفضل من المتأخرين؛ مع هؤلاء) اهـ.
ثالثاً: قال العلامة ابن منيع - حفظه الله - في "حوار مع المالكي" (ص90):نقول للمالكي وأمثاله من أول من استحسن المولد من العلماء، هل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قطعاً: لا..
هل هم التابعون؟
قطعاً: لا..
هل هم تابعو التابعين؟
قطعاً: لا...
هل هم قادة القرامطة والفاطميين والرافضة بمختلف طوائفهم ونحلهم؟
اللهم: نعم..
هل هم أهل الطرق الصوفية؟
اللهم: نعم) انتهى كلامه بتصرف.
(فهل نقبل أمرا أتى به شر من وطأ الحصا، القرامطة والفاطميون وغيرهم، ممن يشهد التاريخ الإسلامي بتدنيسهم محيا الإسلام، ونترك ما عليه أصحاب القرون الثلاثة المفضلة، من صحابة وتابعين وعلماء إجلاء، لهم أقداحهم المعلاة في العلم والتقى، والصلاح والاستقامة وسلامة المعتقد، ودقة النظر وصدق الاتباع والاقتداء بمن أمرنا الله تعالى أن نجعله أسوة لنا وقدوة لمسالكنا وهو رسولنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم).
وللبحث صلة إن شاء الله .

ويا سبحان الله فالحق واضح جلي ، ولكن ليس بعد الهدى إلا الضلال، فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 03:01 AM
هههه، إن من شر البلية ما يضحك، يبدو أنك مبتدئ هداك الله، ألا تعلم أن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه هو غير الإمام مالك بن أنس عالم المدينة صاحب الموطأ ، يا أخي تعلم ، إقرأ ، إبحث، ولا تتكلم إلا بعلم.

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 03:13 AM
يا أيها الكذبة الذين تكذبون على شيخ الإسلام ابن تيمية خذوا:
1.كلام شيخ الإسلام في المولد:
فقد بسط القول في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم" في ذم أعياد المشركين من أهل الكتاب والأعاجم وغيرهم، ثم قال بعد ذلك: (وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى -عليه السلام-، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم- وتعظيماً، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم- عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف -رضي الله عنهم- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان).وقال أيضاً: (وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يُقال: إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر ذي الحجة، أو أول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها).
يا متعصبة المالكية خذوا أقوال علماء المالكية التي تدعون:
2.قال تاج الدين عمر بن علي اللخمي السكندري المشهور بالفاكهاني من متأخري المالكية في كتابه (المورد في الكلام على عمل المولد): فإنه تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعضُ الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولم ينقل عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً أو مندوباً أو مباحاً أو مكروهاً أو محرماً، وليس بواجب إجماعاً ولا مندوباً لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون ولا العلماء المتدينون فيما علمت. وهذا جوابي عنه بين يدي الله –تعالى- إن عنه سئلت، ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين، فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً أو حراماً، وحينئذ يكون الكلام فيه على فصلين، التفرقة بين حالين:
أحدهما: أن يعمله من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام ولا يقترفون شيئاً من الآثام، وهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام.
والثاني: أن تدخله الجناية وتقوى به العناية حتى يعطى أحدهم الشيء ونفسه تتبعه لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء بآلات الباطل من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، والرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف، وكذلك النساء إذا اجتمعت على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، وهذا لا يختلف في تحريمه اثنان... إلى أن قال: هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه - صلى الله عليه وسلم- هو ربيع الأول هو بعينه الشهر الذي توفي فيه فليس الفرح فيه بأولى من الحزن فيه، انتهى المقصود من كلامه ملخصاً
3.وممن أنكر بدعة المولد السيد محمد رشيدرضا في صفحة 111 من الجزء السابع عشر من المنار، وهو أيضاً في صفحة 1242-1243 من المجلد الرابع من فتاوى رشيد رضا. فقد سُئل عن قراءة القصص المسماة بالموالد هل هي سنة أم بدعة؟ ومن أول من فعل ذلك؟ فأجاب بقوله: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد النبوي أحد ملوك الشراكسة بمصر).

4.وممن كتب في إنكار بدعة المولد وذمها محمد بن عبد السلام خضر الشقيري في كتابه المسمى (بالسنن والمبتدعات) قال فيه: (فصل) في شهر ربيع الأول وبدعة المولد فيه، لا يختص هذا الشهر بصلاة ولا ذكر ولا عبادة ولا نفقة ولا صدقة ولا هو موسم من مواسم الإسلام كالجمع والأعياد التي رسمها لنا الشارع صلوات الله وتسليماته عليه وعلى سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، ففي هذا الشهر ولد - صلى الله عليه وسلم- وفيه توفي، فلما يفرحون بميلاده ولا يحزنون لوفاته؟ فاتخاذ مولده موسماً والاحتفال به بدعة منكرة ضلالة، لم يرد بها شرع ولا عقل، ولو كان في هذا خير فكيف يغفل عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة والتابعين وتابعيهم والأئمة وأتباعهم، لا شك أنه ما أحدثه إلا المتصوفون الأكَّالون البطالون أصحاب البدع، وتبع الناس بعضُهم بعضاً فيه إلا من عصمه الله، ووفقه لفهم حقائق دين الإسلام.
خذوا كلام الإمام الشاطبي المغربي
5.وممن أنكر بدعة المولد من أكابر العلماء والمحققين الإمام إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي -رحمه الله- فقد ذكر بعض أنواع البدع في أول كتابه "الاعتصام" وعد منها اتخاذ يوم ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم- عيداً وكلامه في ذم المولد في صفحة 53 من الجزء الأول المطبوع في مطبعة دار ابن عفان تحقيق: سليم الهلالي.
6العلامة الألباني رحمه الله:
قال: (ونحن -وإياهم- مجمعون على أن هذا الاحتفال أمر حادث لم يكن، ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم، بل ولا في عهد القرون الثلاثة، ومن البدهي أن النبي في حياته لم يكن ليحتفل بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفه الإسلام مطلقاً في القرون المذكورة..) [من شريط بدعة المولد].

وللبحث صلة إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 03:45 AM
إليكم هذه المطوية التي يحسن نشرها خاصة في المغرب العربي عن المولد النبوي،

وهي تفضح هؤلاء المتعصبة الذين يدعون أنهم من المتبعين لمذهب الإمام مالك، كبرت كلمة تخرج من أفواههم، إن يقولون إلا كذبا


http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=1178&stc=1&d=1236458241


http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=1179&stc=1&d=1236458342

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 04:12 AM
إلى من يجهل تعريف البدعة وخطورتها

البدعة في اللغة مأخوذة من البدع ، وهو الاختراع على غير مثال سابق . ومنه قوله تعالى : ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) . أي : مخترعها على غير مثال سابق . وقوله تعالى : (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) . أي : ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد . بل تقدمني كثير من الرسل ، ويقال : ابتدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها . فالشاطبي عرف البدعة في الدين بقوله: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه. وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية لكنها في الحقيقة مضادة لها، وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شبعان وقيام ليلته. انتهى
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) . وفي رواية : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فدل الحديث على أن كل محدث في الدين فهو بدعة . وكل بدعة ضلالة مردودة . فكل البدع في العبادات والاعتقادات محرمة ، ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة ، فمنها ما هو كفر صراح ؛ كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها ، وتقديم الذبائح والنذور لها ، ودعاء أصحابها والاستغاثة بهم . وكمقالات غلاة الجهمية والمعتزلة ، ومنها ما هو من وسائل الشرك ؛ كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها ،ومنها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقادهم المخالفة للأدلة الشرعية ، ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائما في الشمس ، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع انظر الاعتصام للشاطبي ( 2 \ 37 ) . .
من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو غالط ومخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم : (فإن كل بدعة ضلالة) ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : فقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) ، فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه . وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة جامع العلوم والحكم ص 233 . . انتهى .

alfars
29-3-2009, 08:25 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

قمر الكون
29-3-2009, 01:08 PM
حمد لله ع السلامة أخي عثمان

انا فقط اود ان اشكرك ع جهدك

لكن اخي ارجو أن تكون اكثر حلما وليونه

حتى تلقى القبول

واسفه لو اني قلت شيء يزعج

و اخي انا صراحة اعجبني الموضوع

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 04:42 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

عليه الصلاة والسلام، جزاك الله خيرا يا أخي




حمد لله ع السلامة أخي عثمان



انا فقط اود ان اشكرك ع جهدك


لكن اخي ارجو أن تكون اكثر حلما وليونه


حتى تلقى القبول


واسفه لو اني قلت شيء يزعج



و اخي انا صراحة اعجبني الموضوع


الله يسلمك، وجزاك الله خيرا على نصيحتك، لكن أخت قمر الكون بارك الله فيك، ألم تري أنهم هم من تهجموا علي ، ألم تقرئي الردود التي حذفت ومنهم من وصفني بالمتشدد وغير ذلك ومع ذلك لم أنتصر لنفسي، إضافة إلى أنهم يكذبون على العلماء، وهذا لا نقبله فأي لين مع هؤلاء ، فهم ما أرادوا الحق ، وإنما يدافعون عن بدعتهم بلا دليل حتى أدى بهم ذلك إلى الكذب على العلماء، وآخر كذبهم على العلامة الفوزان ، سبحانك هذا بهتان عظيم ، وسأبين كذبهم على هذا العالم الجليل ، فالشيخ الفوزان من أشد المنكرين لبدعة الإحتفال بالمولد النبوي.
ولا تأسفي فما أزعجني ذلك ، لكن كونوا مع إخوانكم في الحق ولا تكونوا ضدهم مع الباطل، وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك.
وللبحث صلة إن شاء الله

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 05:05 PM
يا من تكذبون على الشيخ الفوزان وابن تيمية اتقوا الله ، ولا تجعلوا خصومكم من العلماء



حكم الاحتفال بذكرى المولدالنبوي



فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان




الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد :

فلا يخفى ما ورد في الكتاب والسنة مــن الأمـــر باتباع ما شرعه الله ورسوله، والنهي عن الابتداع في الدين، قال - تعالى - :( قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)) [آل عمران : 31]، وقال - تعالـى - : ((اتَّـبـِعُوا مَا أُنزِلَ إلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ولا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّاتَذَكَّرُونَ)) [الأعراف : 3]،، وقــال - تعالى - :( وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)) [ الأنعـام : 153]، وقال -صلى الله عليه وسلم- : إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هـدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وقال -صلى الله عليه وسلم- : من أحدث في أمرنا هـــــذا ما ليس منه فهو رد، وفي رواية لمسلم : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد..
وإن مـــــن جملة ما أحدثه الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول؛ وهم في هذا الاحتفال على أنواع :
فمنهم من يجـعـلـه مجرد اجتماع تقرأ فيه قصة المولد، أو تقدم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة.
ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك ويقدمه لمن حضر.
ومنهم من يقيمه في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت.
ومـنـهــم من لا يقتصر على ما ذكر، فيجعل هذاالاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اخـتلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء، أوأعمال شركية كالاستغاثة بالرسول -صلى الله عـلـيــه وسلم- ونـدائـــه والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك، وهو بجميع أنواعه واختلاف أشكاله واختلاف مـقـاصد فاعليه لاشك ولا ريب أنه بدعة محرمة محدثة بعد القرون المفضلة بأزمان طويلة؛ فأول من أحدثه الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل في آخر القرن السادس أو أول الـقـــــرن السابع الهجري، كما ذكره المؤرخون كابن كثير وابن خلكان وغيرهما.
وقال أبو شامة : وكان أول من فعل ذلك بالموصل الشيخ عمر بن محمد الملا أحد الصالحين المشهورين، وبه اقتدى في ذلك صاحب إربل وغيره.
قـال الـحـافــظ ابن كثير في البداية في ترجمة أبي سعيد كوكبوري : وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً... إلى أن قال : قال السبط : حكى بعض من حضر سـمـــــــاط المظفر في بعض الموالد أنه كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعـشــرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى... إلى أن قال : ويعمل للصوفية سماعاً من الظهرإلى الفجر ويرقص بنفسه معهم ا. هـ.
وقال ابن خلـكـــــان في وفيات الأعيان فإذا كان أول صفر زينوا تلك القباب بأنواع الزينة الفاخرة المتجملة، وقعد في كل قبة جوق من الأغاني، وجوق من أرباب الخيال ومن أصحاب الملاهي، ولم يـتـركــــوا طبقة من تلك الطبقات (طبقات القباب) حتى رتبوافيها جوقاً.
وتبطل معايش الناس في تلك المدة، وما يبقى لهم شغل إلا التفرج والدوران عليهم... إلى أن قال : فإذا كان قبل يوم المولد بيومين أخرج من الإبل والبقر والغنم شيئاً كثيراً زائداً عن الوصف وزفها بجميع ما عنده من الطبول والأغاني والملاهي، حتى يأتي بها إلى الميدان... إلى أن قال : فإذا كانت ليلة المولد عمل السماعات بعد أن يصلي المغرب في القلعة. ا. هـ.
فهــذا مبدأ حدوث الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد، حدث متأخراً ومقترناً باللهو والسرف وإضاعة الأموال والأوقات، وراء بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
والـــذي يليق بالمسلم إنما هو إحياء السنن وإماتة البدع، وأن لا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه.
هذا ؛ وقد يتعلق من يرى إحياء هذه البدعة بشبه أوهى من بيت العنكبوت، ويمكن حصر هذه الشبه فيما يلي :
1- دعواهم أن في ذلك تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- .
والجواب عن ذ لك أن نقول : إنما تعظيمه -صلى الله عليه وسلم- بطاعته وامتثال أمره واجـتـنــاب نهـيـــــه ومحبته -صلى الله عليه وسلم-، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي، والاحتفال بذكـــــــرى المولد من هذا القبيل المذموم، لأنه معصية. وأشد الناس تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- هم الصحابة - رضي الله عنهم -، كما قال عروة بن مسعود لقريش : يا قوم! والله لـقــــــد وفدت على كسرى وقيصر والملوك، فما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محـمــد محمداً -صلى الله عليه وسلم-، والله ما يمدون النظرإليه تعظيماً له، ومع هذا التعظيم مـا جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه.
2- الاحتجاج بأن هذا عمل كثير من الناس في كثير من البلدان.
والجــواب عن ذلك أن نقول : الحجة بما ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- . والثابت عــن الـرسـول -صلى الله عليه وسلم- النهي عن البدع عموماً، وهذا منها. وعمل الناس إذا خالف الدلـيـــل فـلـيــس بحجة، وإن كثروا :( وإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ)) [الأنعام : 116]، مع أنه لا يزال - بحمد الله - في كل عصر من ينكر هذه البدعة ويبين بطلانها،فـلا حجة بعمل من استمر على إحيائها بعد ما تبين له الحق. فممن أنكر الاحتفال بـهـــــذه المناسبة شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم "، والإمام الشاطبي في "الاعتصام"، وابن الحاج في "المدخل"، والشيخ تاج الدين علي بن عمراللخمي ألف في إنكاره كتاباً مستقلاً، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه "صيانة الإنسان"، والسيد محـمـــــد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقـلـة، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وغيرهؤلاء ممن لا يزالون يكتبون في إنكار هذه البدعــــة كــل سـنــة في صفحات الجرائد والمجلات، في الوقت الذي تقام فيه هذه البدعة.
3- يقولون : إن في إقامة المولد إحياء لذكر النبي -صلى الله عليهوسلم- .
والجواب عن ذلك أن نقول : إحياء ذكر النبي -صلى الله عليه وسلـم- يكــون بما شرعه الله من ذكره في الأذان والإقامة والخطب والصلوات وفي التشهد والصلاة عليه وقراءة سنته واتباع ما جاء به،وهذا شيء مستمر يتكرر في اليوم والليلة دائماً، لا في السنة مرة.
4- قد يقولون : الاحتفال بذكرى المولد النبوي أحدثه ملك عادل عالم، قصد به التقرب إلى الله!
والجواب عن ذلك أن نقول : البدعة لا تقبل من أي أحد كان، وحسن القصد لا يسوغ العمل السيء، وكونه عالماًوعادلاً لا يقتضي عصمته.
5- قولهم : إن إقامة المولد من قبيل البدعة الحسنة؛ لأنه ينبئ عن الشكر لله على وجودالنبي الكريم!
ويجاب عن ذلك بأن يقال : ليس في البدع شيء حسن، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: مــن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، ويقال أيضاً : لماذا تأخر القيام بهذا الشكر - على زعمكم - إلى آخر القرن السادس، فلم يقم به أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهم أشد محبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر، فهل كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم وأعظم شكراً لله - عز وجل- ؟ حاشا وكلا.
6- قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده -صلى الله عليه وسلم- ينبئ عن محبته -صلى الله عليه وسلم- فهو مظهر من مظاهرها وإظهار محبته -صلى الله عليه وسلم- مشروع
والجواب أن نقول : لا شك أن محبته -صلى الله عليه وسلم- واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين - بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه -، ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا،بل محبته تقتضي طاعته واتباعه، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل :
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
فمحبته -صلىالله عليه وسلم- تقتضي إحياء سنته والعض عليها بالنواجذ ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده وغيره من البدع. وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين؛فإن الدين مبني على أصلين : الإخلاص، والمتابعة، قال - تعالى - :( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وجْهَهُ لِلَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ ولا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ)) [البقرة : 112]، فإسلام الوجه هو الإخلاص لله،والإحسان هو المتابعة للرسول وإصابة السنة.
وخلاصة القول : أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي بأنواعه واختلاف أشكاله بدعة منكرة يجب على المسلمين منعها ومنع غيرها من البدع، والاشتغال بإحياءالسنن والتمسك بها، ولا يغتر بمن يروج هذه البدعة ويدافع عنها، فإن هذا الصنف يكون اهتمامهم بإحياء البدع أكثر من اهتمامهم بإحياء السنن، بل ربما لا يهتمون بالسنن أصلاً، ومن كان هذا شأنه فلا يجوز تقليده والاقتداء به، وإن كان هذا الصنف هم أكثرالناس، وإنما يقتدي بمن سار على نهج السنة من السلف الصالح وأتباعهم وإن كانواقليلاً، فالحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق.
قال -صلى الله عليه وسلم- : فإنه من يعش منكم فسيرىاختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، فبين لنا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف، كما بين أن كلما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة وكل بدعة ضلالة.
وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي لم نجد له أصلاً في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا في سنة خلفائه الراشدين، إذاًفهو من محدثات الأمور ومن البدع المضلة، وهذا الأصل الذي تضمنه هذا الحديث قد دل عليه قوله تعالى: ((فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌوأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) [النساء:59].
والرد إلى الله هوالرجوع إلى كتابه الكريم، والـــرد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو الرجوع إلىسنته بعد وفاته، فالكتاب والسنة هـمــــا المرجع عند التنازع، فأين في الكتاب والسنة ما يدل على مشروعية الاحتفال بالمولد الـنـبــوي؟ فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله - تعالى - منه ومن غيره من البدع؛ فهذا هو شأن المؤمن الذي ينشد الحق، وأما من عاند وكابر بعد قيام الحجة فإنما حسابه عندربه.

هذا؛ ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يرزقنا التمسك بكتابه وسنة رسوله إلى يوم نلقاه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.
ما أجمل كلام الشيخ الفوزان لمن أراد الصواب ، لكني أظن أن المعاندين لا يقرئونه

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 05:34 PM
المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان في الاحتفال بالمولد النبوي
تعودتْ عائلتي - بين فترة وأخرىوفي كل مناسبة - أن تقيمَ احتفالاً في البيت لمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ،ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتاب اسمه ‏" ‏أشرف الأنام ‏" ، ويتضمن الكتاب مولدَالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته بعد النبوة وقبلها ، وأبياتَ شِعر في مدحه - صلى الله عليه وسلم - . وكذلك نقوم بذبح ذبيحة ، ونعمل وجبة ندعو لها جيرانَناوأقرباءنا متوخين مِن كل هذا أن يستمعَ المدْعوُّون إلى السيرة النبوية ، وخصالا للنبي الكريم وفضائله ومعجزاته ؛ ليزدادَ إيمانهم بالواحدِ الأحد ، وكذلك نرجوالأجر والثواب مِن جراء إطعامنا لهؤلاء الناس الذين من بينهم الفقير واليتيم وغيرهم .
فهل هذا العمل صحيح أم لا ‏؟‏ عِلمًا أن هذا الشخص الذي يقرأ المولد يتقاضى أجرًا نقديًّا منا ، هل يجوز ذلك أم لا ‏؟‏
الجواب أولاً‏:‏ عمل المولد النبوي بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام،ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد وهم أكثر الناس محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحرص الأمة على فعل الخير، ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا‏}‏ ‏[‏سورة الحشر‏:‏ آية 7‏]‏، فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة‏.‏
وإنما حدثت إقامةالمولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛ لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام، فقلدهم جهلةالمسلمين ويقال‏:‏ إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات‏.‏
الحاصل أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمةالتي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،‏(‏وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة‏)‏ ‏[‏رواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏‏(‏3/188، 189‏)‏، ورواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏2/592‏)‏، كلاهما من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما‏]‏، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في الحديث‏:‏ ‏(‏من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏8/156‏)‏‏]‏، وفي رواية‏:‏ ‏(‏من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهورد‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/167‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏، فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة، وأما قراءة السيرةالنبوية للاستفادة منها فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرةالرسول وأن نقررها في مدارسنا ونتدارسها وأن نحفظها لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 21‏]‏،ولكن ليس في يوم المولد خاصة وإنما نقرأها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب مايتيسر لنا، ولا نتقيد بيوم معين، وكذلك إطعام المساكين والأيتام، فالإطعام أصله مشروع، ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة، فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت، وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة، فأخذه للأجرة محرم؛لأن عمله الذي قام به محرم، فأخذه الأجرة عليه محرم أضف إلى ذلك أن هذه القصائد،وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة‏:‏
يا أكرمالخلق ما لي من ألوذ به ** سواك عند حلوك الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذًابيدي ** وإلا يـا زلـــــت القـدم
فإن من جودك الدنيا وضرتهـا ** ومن علومك علماللوح والـقلم
وأشباه هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد‏.

السندباد2
29-3-2009, 07:36 PM
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي عثمان من وجهت نظري أنك لم تشد على أي أحد

انت قلت الحق فقط لكن الى ما يبي يفهم هذي مشكلة هو

انت نقلت ادلة التحريم من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح والمعاصرين وما على الرسول الا البالغ

أما الى يبي يحتفل ويجدال فقط للمجادله فدعه عنك

أيضا يد الله مع الجماعه ومن شذ شذ في النار فأكثر أهل العلم أن لم يكن كلهم وأقصد هنا أهل السنة والجماعه على التحريم فيد الله مع الجماعه وكفى وما تصلح الامه الى في الاقتداء بسلف الامه وعلى رأس سلف الامه الصحابه الكرام هل فعلوها طبعآ لا فلما الجدل ويكفي أنا مجدد القرن الشيخ ابن باز حرم ذالك

أخي عثمان بارك الله فيك ونفع بك الاسلام
قرب أذنك اقولك شي أحبك في الله
ودع أهل الجدل فاالحق واضح
تحياتي لك ولأهلك ولاهل المغرب
وأخير كل من جادل معك والعلم عن الله لم يقرأ الموضوع
والبيب بالاشارة يفهمو

قمر الكون
29-3-2009, 07:41 PM
اسف فانا لا استطيع ان امنع نفسي لذلك سوف اعود للموضوع


اولا اخي عبد الحميد من قال ان ابي لهب يخفف عنه العذاب


quote=عبد الحميد;1591615]أخي ألا تعرف أن أبو لهب يخفف الله عنه العداب يوما واحدا في الإسبوع وهو الإثنين أتدري لمادا
لأنه فرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم[/quote]




الشبهة الأولى:


حديث (إطلاق سراح أبي لهب من عذاب القبر لأنه أعتق جاريته ثويبة عندما بشرته بخبر مولد النبي عليه الصلاة والسلام).


الجواب عنها-بعون الله ومنّه-كالتالي:


هذا الحديث لا يصـــــــــح الإستــــدلال به لأمور:


أولاً: أنه مرسل، قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-في"فتح الباري"‏(49/9): (إن الخبر مرسل أرسله عروة ولم يذكر من حدثه به...الخ).


وبهذا نعلم انه لا يجوز الاستدلال بهذا الخبر لأنه مرسل، والمرسل من قسم الضعيف لأننا لا نعلم صدق من أخبر عروة بذلك الخبر؛ والبخاري رحمه الله لم يشترط الصحة في كتابه إلا على الأحاديث المتصلة السند.


ثانياً: أن الخبر على تقدير إتصاله فلا حجة فيه أيضاً، لأنه رؤيا منام ورؤيا المنام لا يثبت بها حكم شرعي ذكر ذلك أيضا الحافظ ابن حجر.


ثالثاً: أن ما في مرسل عروة هذا من أن إعتاق أبي لهب ثويبة كان قبل إرضاعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخالف ما عند أهل السير من أن إعتاق أبى لهب إياها كان بعد ذلك الإرضاع بدهر طويل كما ذكر الحافظ ابن حجر في "‏الفتح" (9/48) وأوضحه في "‏الإصابة في تمييز الصحابة" (4/250) والحافظ ابن عبدالبر في "الاستيعاب في أسماء الأصحاب" (1/12) والحافظ ابن الجوزي ‏في "الوفا بأحوال المصطفى"‏ (106/1).


رابعاً: أن هذا الخبر مخالف لظاهر القرآن كما أوضحه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ‏حيث قال في كلامه عليه (9/49): (وفي الحديث دلالة على أن الكافر قد ينفعه العمل الصالح في الآخرة؛ لكنه مخالف لظاهر القرآن، قال الله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً) [الفرقان:32].


خامساً: أن الفرح الذي فرحه أبو لهب بمولودٍ لأخيه فرح طبيعي لا تعبدي، إذ كل إنسان يفرح بالمولود يولد له، أو لأحد إخوانه أو أقاربه، والفرح إن لم يكن لله لا يثاب عليه فاعله، وهذا يضعف هذه الرواية و يبطلها.


سادساً: لم يجيء في هذه الرواية مع ضعفها أنه يخفف عن أبي لهب العذاب كل إثنين ولا أن أبا لهب أعتق ثويبة من أجل بشارتها إياه بولادة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فكل هذا من التقّول على البخاري.


سابعاً: لم يثبت من طريق صحيح أن أبا لهب فرح بولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا أن ثويبة بشرته بولادته، فكل هذا لم يثبت، ومن ادعى ثبوت شيء من ذلك فعليه إقامة الدليل على ما ادعاه.ولن يجد إلى الدليل الصحيح سبيلاً.


عن شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=14778)


الشبهة الثانية:


يقال : قال ابن الجزري: «رُئِيَ أبو لهب في المنام فقيل له: كيف حالُك؟ قال في النار، ولكنه يُخفف عنه كل ليلة اثنين؛ لأنه فَرِح بِمَولِدِ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأعتقَ جاريتَهُ ثُوَيْبَة», فيقولون: مادام هذا حال الكافر استفاد بسبب فَرَحِهِ برسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فكيف حالُ من يفرح ويحتفلُ بعيدِ ميلادِهِ كلَّ عام وهو مسلمٌ يعبدُ اللهَ تبارك وتعالى؟


الجواب: هذا الدليلُ أوهنُ من بيت العنكبوت، بل هو هباء، الرائي الذي حَكَى عنه ابنُ الجزري مجهول! والمرويُّ عنه كافر! فأيُّ إسناد هذا؟!


ومتى كانت الأحلامُ دليلًا على إثباتِ حكمٍ شرعي؟!


وأيضًا: هذا الفرح الذي أتى من أبي لهب فَرَحٌ جِبِلِّي؛ لأنه فَرِحَ بأن رُزِقَ أخوه - الذي مات وترك امرأته حاملًا أنْ رزق - بمولودٍ ذَكَر، فهذا فَرَحٌ جِبِلِّي، ولذلك لم يَفرح بِبَعْثَةِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بل حاربَهُ أشدَّ المحاربة, وعانده أشدَّ المعاندة -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ-.


من ( الاحتفال بالمولد النبوي ) للشيخ محمد سعيد رسلان (http://www.rslan.com/tafre31/Mawoled.php)

قمر الكون
29-3-2009, 07:51 PM
اولا اخي عبد الحميد
لولا حرص اخي عثمان على الخير
لما كان ليرد على ارائكم
وكان ترك الموضوع كما هو عليه
فهو بينّ الحكم من البداية لكي لا يقع الكثير في هذه البدعة

قمر الكون
29-3-2009, 08:03 PM
اخي إن لم يكن في مانع اريد هذا الحديث اللي ذكره البخاري

قمر الكون
29-3-2009, 08:27 PM
اخي عبد الحميد
قال النبي- صلى الله عليه وسلم- : (( من رأى منكم منكرا؛ فليغره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان )).

واخي عثمان يحاول ان يطبق هذا الحديث
وانا فهمه قصدك

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل)

وأهم ما في الموضوع انه لا ينتقم لنفسه

هلوله
29-3-2009, 09:01 PM
...........



...........

جزآك الله خير على هـ الموضوع

الاكثر من رآئع http://www.getsmile.com/emoticons/smileys-91853/aiw/smile.gif

.

.

.

.

.

.

.

موفـ,,ـقـَ.. http://www.getsmile.com/emoticons/smileys-91853/y/hearton.gif

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 09:19 PM
بالنسبة للأخ عبد الحميد ، ألا تجيد سوى النسخ واللصق، وإني لأعتقد أنك لا تقرأ ما تنقله والدليل على ذلك ، أنه عندما يذكر رسول الله يقال صلى الله عليه وسلم فما بالك تكتب الرسول r.
لا يسعني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله .
لكني مستمر بإذن الله في دحض الشبهات.
وأشكر الأخت قمر الكون على جهدها وأدعوها لإعانتي للتصدي للشبه، فأنا أريد إكمال البحث ، فما استطعت بسبب تشويشهم علي.
وأشكر الأخ السندباد وأقول له أحبك الله الذي أحببتني فيه ، وأدعوك أيضا لمشاركتي ، لأنهم ضيعوا وقتي فما أغيب إلا قليلا ثم أرجع لإكمال البحث فأجد العجب العجاب، ولكن قد طفح الكيل سأحدث المشرفين للتدخل بحذف رددودهم.
وكما رأيتم سلسلة افترائاتهم علي ، ولكني لن ألتفت إلى ذلك.
ولن أنسى أن أشكر الأخت هلولة على مرورها وبارك الله فيها.

السندباد2
29-3-2009, 09:42 PM
الحمد لله على نعمة التوحيد
الحمد لله على نعمة العقيدة الصافيه
والله ثم والله ما عندي شك في بدعة المولد النبوي

قال الذهبي رحمه الله / لو تركنا أراء أهل البدع لضاعت نصف السنة
البيب يفهم
وشكرا للجميع

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 09:46 PM
حسبي الله ونعم الوكيل.
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف

$الجاسوسة$
29-3-2009, 09:46 PM
جزآإكُ ربيْ آلفردوسِ آلـآإعلى ـآً ع المووضوعِ
كثيرٍ يحتفلوونً فيهً للآسسْف :(
وهوَ معروف آنوً بدعه وموِمن آلسسْنهً
آلله يهديٍ آلكلً

وديً

:)

عثمان بالقاسم
29-3-2009, 10:57 PM
جزآإكُ ربيْ آلفردوسِ آلـآإعلى ـآً ع المووضوعِ
كثيرٍ يحتفلوونً فيهً للآسسْف :(
وهوَ معروف آنوً بدعه وموِمن آلسسْنهً
آلله يهديٍ آلكلً

وديً

:)

وجزاكم ، وكما قلت هو معروف بأنه بدعة ولم يعمله الصحابة ولا التابعين ، لكن يبدو أن البعض هداهم الله يحسبون أنهم أفضل من الصحابة والتابعين .
وجزاك الله خيرا على مرورك


سؤال لعثمان
هل تريد من الجميع أن يتبعو عالما واحدا أو مذهبا واحدا؟

من خلال سؤالك ، أجزم أنك لا تقرأ ما أكتبه أو أنك لا تفهم ما أكتبه.
نحن ولله الحمد مأمرين باتباع قول الله وقول الرسول صلى الله عليه، وما كان عليه صحابته الكرام بدليل قوله تعالى:{ ومن يتبع غير سبيل المومنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} وتفسير الآية بأن سبيل المومنين هم الصحابة رضوان الله .
ونحن لسنا مأمورين بالتقليد الأعمى والتعصب المقيت للمذاهب، لأن أصحاب المذاهب أنفسهم تبرءوا ممن يتعصب لهم ، وأمروا باتباع الدليل إذا خالف قولهم.
وبالنسبة لمن يقول بأنه مالكي ويحتفل بالمولد النبوي فهذا ما لم يقله المالكية، فعلماء المالكية ينكرون على من يحتفل بالمولد النبوي كما بينت ذلك من أقوالهم ، هذا إن كنت قد قرأت ذلك، وأما ما يفعله بعض المغاربة من الإحتفال بالمولد النبوي ، فهذا ينكره علماء المغرب، وحتى المجالس العلمية تنكر ذلك، وإنما يفعل ذلك أولئك القبوريون من الصوفية وممن يجهل هذه البدعة.
وخلاصة الكلام، أننا لسنا من متعصبة المذاهب والأشخاص، وإنما نتبع الدليل وما كان عليه السلف الصالح.
ومن يحب الإمام مالك حقا فعليه باتباع السنة وترك أقواله إذا خالفت السنة، لأنه أمر بذلك بنفسه، فقال بضرب قوله بعرض الحائط إن خالفت السنة.
فهذا التعصب لأقوال المذاهب دون دليل هو جمود فكري، وعليك بدراسة أسباب الإختلاف بين فقهاء المذاهب لتعلم ذلك .

السندباد2
29-3-2009, 11:47 PM
اتمني منك أخي عثمان أن ترفع فيدو بما يحدث في الاحتفال النبوي
وشكرا

عثمان بالقاسم
30-3-2009, 12:50 AM
جزاك الله خيرا أخي السندباد، وأدع ذلك لك أو للأعضاء

Shahroury
30-3-2009, 01:46 PM
نحن في هذا المنتدى متعصبون لمذهب أهل السنة والجماعة
لذلك تحذف جميع الردود المخالفة و من عاونها

قمر الكون
30-3-2009, 02:40 PM
ماذا يريد الدعاة
إلى الاحتفال بالمولد النبوي على التحديد؟
يصور دعاة الاحتفال والاحتفاء بيوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم على أنه هو مقتضى المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يوم مولده يوم مبارك ففيه أشرقت شمس الهـداية، وعم النور هذا الكون، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين، ولما سئل عن ذلك قـال: [هذا يوم ولدت فيه وترفع الأعمال إلى الله فيه، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم]، وأنه إذا كان العظماء يحتفل بمولدهم ومناسباتهم فالرسول صلى الله عليه وسلم أولى لأنه أعظم العظماء وأشرف القادة..

ويعرض دعاة الاحتفال بالمولد هذه القضية على أنها خصومة بين أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه وخلاف بين من يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدرونه وينتصرون له، وبين من يهملونه، ولا يحبونه ولا يضعونه في الموضع اللائق به.

ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس، وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً فالذين لا يرون جواز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خوفاً من الإبتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته، فهم أكثر الناس تمسكاً بسنته، واقتفاءاً لآثاره، وتتبعاً لحركاته وسكناته، وإقتـداء به في كل أعماله صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أرسل به، وأحفظ الناس لحديثه، وأعرف الناس بما صح عنه وما افتراه الكذابـون عليه، ومن أجل ذلك هم الذابون عن سنته، والمدافعون في كل عصر عن دينه وملته وشريعته بل إن رفضهم للإحتفال بيوم مولده وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم له فهم لا يريدون مخالفة أمره، ولا الإفتئات عليه، ولا الإستدراك على شريعته لأنهم يعلمون جازمين أن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول صلى الله عليه وسلم لأن معني ذلك أنه لم يكمل الدين، ولم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم كل ما أنزل الله إليه أو أنه استحيا أن يبلغ الناس بمكانته ومنزلته، وما ينبغي له، وهذا أيضا نقص فيه، لأن وضع الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانته من الدين الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغه وقـد فعل صلى الله عليه وسلم، فقد بين ما يجب على الأمة نحوه أتم البيان فقال مثلا [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين] (أخرجه البخاري ومسلم)
* وقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال : [لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك] فقـال -أي عمر- : فأنت الآن أحب إلي من نفسي، فقال: [الآن يا عمر] (أخرجه البخاري)..
والشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستحي من بيان الحق، ولا يجوز له كتمانه، ولا شك أن من أعظم الحق أن يشرح للناس واجبهم نحوه، وحقه عليهم، ولو كان من هذا الحق الذي له أن يحتفلوا بيوم مولده لبينه وأرشد الأمة إليه.
وأما كونه كان يصوم يوم الاثنين وأنه علل ذلك أنه يوم ولد فيه، ويوم ترفع الأعمال إلي الله فيه، فإن أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم على الحقيقة يصومون هذا اليوم من كل أسبوع اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
وأما أولئك الملبسون فإنهم يجعلون الثاني عشر من ربيع الأول يوم عيد ولو كان خميساً أو ثلاثاءً أو جمعةً.
وهذا لم يقله ولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يثبت أنه صام الثاني عشر من ربيع الأول، ولا أمر بصيامه.
فاستنادهم إلى إحيـاء ذكرى المولد، وجعل الثاني عشر من ربيع الأول عيداً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صام يوم الاثنين تلبيس على عامة الناس وتضليل لهم.


عبدالرحمن بن عبدالخالق

قمر الكون
30-3-2009, 02:42 PM
وهنا يأتي السؤال من الداعون إلى المولد ومن الرافضون له؟ والجواب أن الرافضين للمولد هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الكـرام، ونقول الرافضين -تجوزاً- فالمولد هذا ما كان في عصرهم قط، ولم يعرفوه أبدا، ولا خطر ببالهم أصلا، وعلى هذا كان التابعون وتابعوهم وأئمة السلف جميعاً ومنهم الأئمة الأربعة أعلام المذاهب الفقهية المشهورة.

وعلماء الحديث قاطبةً إلا من شذ منهم في عصور متأخرة عن القرون الثلاثة الأولى قرون الخير، وكل من سار على دربهم ومنوالهم إلى يومنا هذا.
وهؤلاء هم السلف والأمة المهتدية الذين أمرنا الله باتباعهم والترضي عنهم، وفيهم الخلفاء الراشدون المهديون الذين أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنتهم فقال : [عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة] (أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) والترمذي وابن ماجه من حديث العرباض بن سارية وصححه الألباني)

فهل كان هؤلاء من جعل يوم مولده عيداً، ومن خصه بشيء من العبادات أو العادات أو التذكير أو الخطب، أو المواعظ.
وإذا كانت الأمة الصالحة هي ما ذكرنا وهي التي لم تحتفل بيوم مولده، وتركت ذلك تعظيماً للرسول صلى الله عليه وسلم لا إهانة له، ومعرفة بحقه لا جحوداً لحقه، فمن إذن الذين ابتدعوا الاحتفال بمولده، وأرادوا -في زعمهم- أن يعظموا الرسول صلى الله عليه وسلم بما يعظمه به سلف الأمة الصالح، وأرادوا أن يحيُّوُهُ صلى الله عليه وسلم بما لم يُحَيِّه به الله؟
والجواب: أن أول من ابتدع ذلك هم ملوك الدولة الفاطمية في القرن الرابع الهجري ومن تسمى منهم باسم (المعز لدين الله) ومعلوم أنه وقومه جميعا إسماعيليون زنادقة، متفلسفون. أدعياء للنسب النبوي الشريف، فهم من ذرية عبد الله بن ميمون القداح اليهودي الباطني وقد ادعوا المهدية وحكموا المسلمين بالتضليل والغواية، وحولوا الدين الى كفر وزندقة وإلحاد، فهذا الذي تسمى (بالحاكم بأمر الله)، هو الذي ادعى الألوهية وأسس جملة من المذاهب الباطنية الدرزية احدها، وأرغم المصريين على سب أبي بكر وعمر وعائشة وعلق ذلك في مساجد المسلمين ومنع المصريين من صلاة التراويح، ومن العمل نهاراً إلى العمل ليلاً ونشر الرعب والقتل واستحل الأموال وأفسد في الأرض، مما تعجز المجلدات عن الإحاطة به. وفي عهد هؤلاء الفاطميين أيضا وبإفسادهم في الأرض أكل المصريون القطط والكلاب وأكلوا الموتى، بل وأكلوا أطفالهم.
وفي عهد هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة المولد تمكن الفاطميون والقرامطة من قتل الحجاج وتخريب الحج، وخلع الحجر الأسود.
والخلاصة: أن بدعة المولد نشأت من هنا، وهل يقول عاقل أن هؤلاء الزنادقة الملحدون قد اهتدوا إلي شيء من الحق لم يعرفه الصديق والفاروق وعثمان وعلي والصحابة والسلف الأئمة وأهل الحديث؟ هل يكون كل هؤلاء على باطل وأولئك الكفرة الملاعين على الحق؟ وإذا كان قد اغتر بدعوتهم بعض من أهل الصلاح والتقوى وظن -جهلاً منه- أن المولد تعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة له هل يكون الجاهلون المغفلون حجة في دين الله؟!

قمر الكون
30-3-2009, 03:09 PM
اخي انا لم اتهرب من الموضوع في البداية
واتمنى اخي ان تجعل اسلوبك اكثر لينا

ولماذا تتكلم كأننا ناتي بأراء من عندنا

ولي وقفه للرد بإذن الله على ما قلت


وبعدين اخي في بعض الاسئلة لم ارها
وانا لا اتهرب على الإطلاق
فلو اردت ان اتهرب لم اكن لارجع لارد على الموضوع

قمر الكون
30-3-2009, 06:59 PM
اخي من احدث هذه الفكرة لم يحدثها إلا الفاطميون

"أول من أحداث الموالد في مصر الفاطميون، وهم من الشيعة الروافض، وذلك في القرن الرابع الهجري، فابتدعوا ستة موالد وهي: المولد النبوي، ومولد علي بن أبي طالب، ومولد فاطمة الزهراء، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد الخليفة الحاضر، وبقيت هذه الموالد مدة من الزمن حتى أبطلها الأفضل ابن أمير الجيوش ثم أعيدت في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله سنة 524 هجرية بعد ما كاد الناس ينسونها، وكان الفاطميون (العبيديون) يسبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ليس محبة في النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته، وإنما كان من أجل تحقيق هدفهم الوحيد، وهو بلوغ أغراضهم السياسية، ونشر مذهبهم الشيعي الرافضي، وذلك باستمالة عامة الناس إليهم بإقامة الموالد، التي تتجلى فيها مظاهر الكرم، والهدايا النفيسة من النقود، والجوائز للشعراء والعلماء وكذلك الإحسان إلى الفقراء وإقامة ولائم الطعام، وكل هذه الأمور جديرة بأن تستميل قلوب عوام الناس إلى اعتناق مذهبهم الشيعي الرافضي الخبيث. [الإبداع في مضار الابتداع (ص251)، والبدعة الحولية للتويجري ص137، 157]."

قمر الكون
30-3-2009, 07:08 PM
عرف أهل العلم كالشاطبي ، رحمه الله ، البدعة بأنها : "عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه" .
وهي تضاهي الطريقة الشرعية : إذ صاحبها يباشرها تدينا ، وفي ذلك من القدح الضمني في الشريعة المنزلة ما فيه ، إذ لسان حال المبتدع : الاستدراك على الشارع ، عز وجل ، وإلى طرف من ذلك أشار مالك ، رحمه الله ، بقوله : (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - خان الرسالة لأن الله يقول : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دين) .

وبالنظر إلى الاحتفال بالمولد النبوي : نجد أن التعريف السابق ينطبق عليه فهو طريقة في الدين ، إذ فاعله ، يباشره ، على جهة التعبد ، تعظيما للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإظهارا لمحبته ، في ظاهر القول على أقل تقدير ، وإن كان ظاهر الفعل شاهدا بخلاف ذلك في كثير من الأحيان ، فكثيرا ما تدعى المحبة ، ويكون الدليل : أكل حلوى المولد ! ، وحضور الموالد التي يرتكب فيها من الموبقات ما يرتكب ، وهو أمر فاش في تلك التجمعات من قديم الأزمان ، فقد سطر الإمام الجبرتي ، رحمه الله ، طرفا من أخباره في تاريخه المعروف ، فهو من الفرص السانحة لملء البطون واستباحة الفروج وساءر المحرمات ! .

وهي طريقة تضاهي الطريقة الشرعية ، إذ لم يخل الشارع ، عز وجل ، هذا الباب من أدلة تبين طرق المحبة المشروعة ، من قبيل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) ، لمن سأله رفقته في الجنة ، فلم يقل له : أعني على نفسك بالاحتفال بالمولد وأكل الحلوى ! ، فليست المحبة دعوى بلسان المقال يخالفها لسان الحال ، فيخالف المدعي سنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليل نهار ثم يظهر دعوى المحبة .


يقول ابن القيم رحمه الله :
"ومن أسباب عبادة الأصنام : الغلو في المخلوق وإعطاؤه فوق منزلته ، حتى جعلوا فيه حظا من الإلهية وشبهوه بالله تعالى وهذا هو التشبيه الواقع في الأمم الذي أبطله ، سبحانه ، وبعث رسله وأنزل كتبه بإنكاره والرد على أهله .
وقد أدخل الشيطان الشرك على قوم نوح من باب الغلو في الصالحين ، وقد وقع في هذه الأمة مثل ما وقع لقوم نوح لما أظهر الشيطان لكثير من المفتونين الغلو والبدع في قالب تعظيم الصالحين ومحبتهم ليوقعهم فيما هو أعظم من ذلك من عبادتهم لهم من دون الله ، فما زال يوحي إلى عباد القبور ويلقي إليهم أن البناء والعكوف عليها من محبة أهل القبور من الأنبياء والصالحين ، وأن الدعاء عندها مستجاب ، ثم ينقلهم من هذه المرتبة إلى التوسل بها والإقسام على الله بها ، فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى دعاء المقبور وعبادته وسؤاله الشفاعة من دون الله واتخاذ قبره وثنا تعلق عليه القناديل والستور ويطاف به ويستلم ويقبل ويحج إليه ويذبح عنده ، فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى دعوة الناس إلى عبادته واتخاذه عيدًا ومنسكًا، ورأوا أن ذلك أنفع لهم في دنياهم وأخراهم .
فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى أن من نهى عن ذلك فقد تنقص أهل هذه الرتب العالية وحطهم عن منزلتهم وزعم أنه لا حرمة لهم ولا قدر، وقد سرى ذلك في نفوس كثير من الجهال والطغام وكثير ممن ينتسب إلى العلم والدين حتى عادوا أهل التوحيد ورموهم بالعظائم ونفروا الناس عنهم"
بتصرف من : "فتح المجيد" ، بنقل متصرف فيه عن : "الثمرات الزكية" ، ص130 ، 131 .

قمر الكون
30-3-2009, 07:11 PM
وبهذا القيد خرجت أمور من قبيل :
جمع المصحف زمن أبي بكر ، رضي الله عنه ، وزمن عثمان ، رضي الله عنه ، فلا يقال بأن فعلهما بدعة ، إذ قد وجد المقتضي زمن الرسالة ، ولكن وجد معه المانع ، وهو عدم انقطاع الوحي ، فجمع المصحف قبل تمام الوحي مفض إلى التبديل المستمر في النسخ المجموعة ، وقد انتفى ذلك المانع في عهد من جاء بعده ، إذ انقطع الوحي ، بل قامت الحاجة إليه حاجة ماسة لما استحر القتل بالقراء في حروب الردة ، ولما اختلف القراء زمن عثمان ، رضي الله عنه ، اختلافا مفض إلى وقوع الفتنة .

يقول ابن تيمية رحمه الله :
"وهكذا جمع القرآن ، فإن المانع من جمعه كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوحي كان لا يزال ينزل ، فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد . فلو جمع في مصحف واحد ، لتعسر أو تعذر تغييره كل وقت ، فلما استقر القرآن بموته ، واستقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم أمن الناس من زيادة القرآن ونقصه ، وأمنوا من زيادة الإيجاب والتحريم ، والمقتضي للعمل قائم بسنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فعمل المسلمون بمقتضى سنته ، وذلك العمل من سنته ، وإن كان يسمى في اللغة بدعة"

وكإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب زمن عمر ، رضي الله عنه ، إذ قد وجد المقتضي لذلك بوصيته صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، كما في حديث أبي عبيدة ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) ، ولكن وجد معه المانع زمن الصديق ، رضي الله عنه ، إذ انشغل بحروب الردة ، فلما توحدت الجبهة الداخلية بقمع حركة الردة ، انتفى المانع ، فأنفذ عمر ، رضي الله عنه ، وصية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

يقول ابن تيمية رحمه الله :
"وصار هذا ، (أي : ما تقدم من جمع القرآن) ، كنفي عمر رضي الله عنه ليهود خيبر، ونصارى نجران ، ونحوهما من أرض العرب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك في مرضه ، فقال : "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة ، وشروعه في قتال فارس والروم وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر لاشتغاله بقتال فارس والروم ، فلما تمكن من ذلك فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الفعل قد يسمى بدعة في اللغة ، كما قال له اليهود : كيف تخرجنا وقد أقرنا أبو القاسم وكما جاءوا إلى علي رضي الله عنه في خلافته ، فأرادوا منه إعادتهم ، وقالوا : كتابك بخطك فامتنع من ذلك ، لأن ذلك الفعل كان بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان محدثا بعده ، ومغيرا لما فعله هو صلى الله عليه وسلم"

وكالأذان الثاني يوم الجمعة قبل الصلاة ، إذ لم يوجد المقتضي زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فكانت المدينة صغيرة المساحة يكفيها أذان واحد ، فلما اتسعت أرجاؤها وكثرت أسواقها ، زمن عثمان ، رضي الله عنه ، قامت الحاجة ووجد المقتضي لسن ما ينبه الناس في محلاتهم وأسواقهم لقرب وقت الجمعة ، فكان الأذان الأول بين يديها ، خارج المسجد ، في المحلات والأسواق ، لا بعد دخول وقتها داخل المساجد كما هو مشاهد في العصر الحاضر في بعض الأقطار كمصر .
ولذلك اختلفت أنظار أهل العلم إلى هذا الأذان فمنهم من قال : شرع لعلة ، فلما زالت العلة في زماننا بوجود وسائل التنبيه الأخرى من ساعات ومكبرات صوت ......... إلخ ، زال الحكم ، إذ الأحكام تدور مع عللها وجودا وعدما ، ومنهم من قال بل هي سنة خليفة راشد مهدي أمرنا باتباعها ، كما في حديث العرباض بن سارية ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) ، فتبقى صورتها على جهة التعبد ، وإن زالت علة الحكم .

قمر الكون
30-3-2009, 07:15 PM
اخي عبد الحميد كما ذكرتُ سابقا ان قراءة القران ونحوه ليس حرام في هذا اليوم
ولكن إن لم يكن بقصد الاحتفال

قمر الكون
30-3-2009, 07:20 PM
وتكمله لكلامي السابق
ومن أبرز شبه المحتفلين :

حديث أبي قتادة ، رضي الله عنه ، عند أحمد ومسلم وأبي داود ، رحمهم الله ، وفيه : (سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ : فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ) ، والجواب واضح ، إذ لم يخص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوما بعينه كما يفعل المحتفلون ، بل ذلك يتكرر كل أسبوع ، وهم ، غالبا ، لا يصومون يوم المولد ، ولا يوم الاثنين ، بل على العكس يكون المولد فرصة لملء البطون بحجة تعظيم قدره صلى الله عليه وعلى آله وسلم ! .

وحديث عمر ، رضي الله عنه ، في صلاة التراويح : (نِعْمَتِ الْبِدْعَةُ هَذِهِ وَالَّتِي تَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي تَقُومُونَ يَعْنِي آخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ) ، ولا حجة فيه إذ أراد عمر ، رضي الله عنه ، البدعة اللغوية ، لا البدعة الشرعية ، وقد ثبت هذا الفعل زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، إذ صلى بهم إماما ثلاث ليال ، كما في حديث النعمان بن بشير ، رضي الله عنه ، عند ابن أبي شيبة والنسائي رحمهما الله ، ثم ترك ذلك ، لا إعراضا عنه ، وإنما خشية أن تفرض عليهم ، فذلك مانع انتفى بوفاته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، إذ انقطع الوحي وتمت الشريعة ، فأمنت الزيادة في الأحكام ، وهب أن عمر ، رضي الله عنه ، على سبيل التنزل ، قصد المعنى الشرعي ، فإنه ، أيضا ، خليفة راشد مهدي له سنة متبوعة ، كما تقدم في حديث العرباض رضي الله عنه .

يقول ابن تيمية رحمه الله :
"فأما صلاة التراويح فليست بدعة في الشريعة بل سنة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله في الجماعة . فإنه قال : "إن الله فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه" ، ولا صلاتها جماعة بدعة بل هي سنة في الشريعة بل قد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجماعة في أول شهر رمضان ، ليلتين ، بل ثلاثا ، وصلاها أيضا في العشر الأواخر في جماعة مرات ، وقال : "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" . كما قام بهم حتى خشوا أن يفوتهم الفلاح . رواه أهل السنن . وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد . وفي قوله هذا ترغيب لقيام رمضان خلف الإمام وذلك أوكد من أن يكون سنة مطلقة ، وكان الناس يصلونها جماعات في المسجد ، على عهده صلى الله عليه وسلم ، وهو يقرهم ، وإقراره سنة منه صلى الله عليه وسلم ........ وأكثر ما في هذا تسمية عمر تلك بدعة ، مع حسنها، وهذه تسمية لغوية ، لا تسمية شرعية . وذلك أن البدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداء من غير مثال سابق ، وأما البدعة الشرعية : فما لم يدل عليه دليل شرعي ، فإذا كان نص رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دل على استحباب فعل ، أو إيجابه بعد موته ، أو دل عليه مطلقا ، ولم يعمل به إلا بعد موته ككتاب الصدقة ، الذي أخرجه أبو بكر رضي الله عنه ، فإذا عمل ذلك العمل بعد موته ، صح أن يسمي بدعة في اللغة ، لأنه عمل مبتدأ ، كما أن نفس الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يسمى بدعة ، ويسمى محدثا في اللغة ، كما قالت رسل قريش للنجاشي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين إلى الحبشة : إن هؤلاء خرجوا من دين آبائهم ، ولم يدخلوا في دين الملك ، وجاؤوا بدين محدث لا يعرف .
ثم ذلك العمل الذي دل عليه الكتاب والسنة : ليس بدعة في الشريعة ، وإن سمي بدعة في اللغة . فلفظ البدعة في اللغة أعم من لفظ البدعة في الشريعة . وقد علم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : "كل بدعة ضلالة" لم يرد به كل عمل مبتدأ ، فإن دين الإسلام ، بل كل دين جاءت به الرسل- فهو عمل مبتدأ ، وإنما أراد ما ابتدئ من الأعمال التي لم يشرعها هو صلى الله عليه وسلم .


وحديث جرير بن عبد الله ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ) ، وسبب ورود الحديث شاهد عليهم لا لهم ، إذ الفعل في أصله مشروع ، وإنما كانت السنة : سنة المبادرة إليه ، لا سنة إحداثه بعد أن لم يكن ، كما وقع من أهل البدع المحدثة بعد زمان الرسالة . ومعرفة سبب ورود الحديث كمعرفة سبب نزول الآية فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمُسَبَب ، كما قرر ذلك أهل العلم ، فلا يقتطع السياق عن المناسبة التي ورد فيها ليستدل به في غير ما دل عليه هوى وتحكما .

قمر الكون
30-3-2009, 07:28 PM
ردي على السؤال الاول:

قالوا: قد أجاز الاحتفال بالمولد علماء أجلة كابن شامة وابن ناصر الدين وابن حجر العسقلاني والسيوطي والقسطلاني وغيرهم رحمهم الله تعالى .
- قلنا: هؤلاء العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد اعترفوا بأنه بدعة وحسبنا ذلك مهم , وأما دعواهم أنه بدعة حسنة فمردود عليهم , فليس في الدين وفيما شرع وجوباً أو استحباباً بدعة حسنة , وقد أنكر الاحتفال بالمولد النبوي جماعة من العلماء عارضوا هؤلاء كابن الحاج المالكي في ( المدخل ) والعدوي في (حاشيته على شرح مختصر خليل ) والفاكهاني في ( المورد ) وابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم ) وغيرهم رحمهم الله تعالى , فبقيت الحجة مع المانع لاسيما وأن السلف الصالح أجمعين من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم لم يستحب أحد منهم الاحتفال بالمولد النبوي ولم يذكروه وحسبنا من الدين ما كانوا عليه .
هذه من رسالة لطيفة لفضيلة شيخنا أبي مجاهد حفظه الله يرد فيها بأسلوب واضح ورصين على المجيزين لبدعة المولد ، أزفها لطلاب العلم والحق



وسأضيف الرسالة كاملة

قمر الكون
30-3-2009, 07:30 PM
هذه هي الرسالة

أصول مهمة بين يدي المناقشة :

1 - ينبغي أن يعلم أن الخلاف في مسألة ( الاحتفال بالمولد النبوي ) ليس خلافاً على فرع معزول عن أصوله ؛ بل هو خلاف على فرع يراد من خلاله تثبيت الأصول والمحافظة عليها , وأصل الأصول عندنا هو ( الشهادتان ) ومقتضاها هو : ( التوحيد لله عز وجل ) و ( الاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم ) وثمة منهج في الساحة يستهدف التوحيد بنشر الخرافة ، ويستهدف الاتباع بنشر البدع ، ويستغل الدين لبناء الأمجاد الخاصة ، والاحتفال بالمولد وسيلة من وسائل هذا المنهج المنحرف ، وبهذا تتبين أهمية رد هذه البدعة ، وكشف شبهات المجيزين لها .


2 - محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول ديننا الحنيف , وهي في قلب كل مسلم , والنزاع إنما هو في دليل المحبة , ونحن نعتقد أن دليل صدق المحبة هو ( الاتباع ) لا ( الابتداع ) كما أخبر الله عز وجل بذلك في قوله: [قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {آل عمران:31} .

3 - محمد صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة , والنعمة المسداة ، ومن حقه علينا نفرح به ونشكر الله تعالى على نعمة مولده وبعثته , ولكن كيف يكون الفرح به ؟ وكيف يكون الشكر ؟ وهل هناك من هو أفرح برسول صلى الله عليه وسلم وأشكر لله عز وجل على نعمته من أهل بيته الأطهار, وصحابته الأخيار, والأئمة الأبرار ؟ .


4 - لم يرد عن أحد من السلف قط أنه احتفل بالمولد النبوي , وقد اتفقت كلمة العلماء على ذلك حتى قال الإمام الفاكهاني رحمه الله في رسالته " المورد في الكلام على عمل المولد " : " لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ولا نقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين ؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون ، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون " ؛ بل حتى المجيزين للاحتفال بالمولد النبوي لم يخالفوا في كونه بدعة محدثة , ولكنهم يزعمون أنه بدعة حسنة .


5 - كل بدعة في الدين ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) وكل : عام مخصوص بقولهصلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ومراده بـ ( أمرنا هذا ) الدين ، فخرج من العموم الأمور الدنيوية ، ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم أنتم أعلم بشؤون دنياكم ) فالبدع الدنيوية تنقسم إلى محمودة ومذمومة ، وفيها الوسائل التي يستعان بها على أمور الدين فتكون بدعاً حسنة , وأما الدين فلا تكون البدعة فيه إلا ضلالة كما أخبر الصادق المصدوق - بأبي هو وأمي- والضلالة فيه على مراتب .


6 - أول من أحدث بدعة الاحتفال بالمولد النبوي هم ( الفاطميون ) الضلاّل وقد صرح بذلك الإمام المقريزي في خططه ونقله عن المؤرخين قبله , وصرح به كثيرون غيره , أما المظفر كوكبري فليس بأول من احتفل بالمولد النبوي وإنما نقله عن الصوفي عمر بن محمد الملا بالموصل كما صرح بذلك أبو شامة في ( الباعث ) فتأمل أصل هذه البدعة ومتى نشأت وعلى يد من نشأت تعرف حقيقتها .


قالوا.. وقلنا ..

- قالوا: نحن نحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لنظهر الفرح بفضل الله تعالى وبرحمته لقوله تعالى: [قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ] {يونس:58} والرسول صلى الله عليه وسلم من رحمة الله عز وجل .


- قلنا: نزلت الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها هو وأصحابه والسلف الكرام فلم يفهموا منها ما فهمتم ، مع أنهم كانوا أشد فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم منا ومنكم ، وكل فهم لآية أو حديث لم يرد عن السلف الصالح فهو باطل .

- قالوا : ليس كل ما لم يفعله السلف باطل ، ولعل السلف انشغلوا عنه بالجهاد .

- قلنا: ما كان مقتضاه وموجبه موجوداً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو السلف ولم يمنع منه مانع فإن تركه مقصود وفعله بدعة ، ومقتضى الاحتفال بالمولد النبوي موجود وهو الفرح بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا مانع منه , فلما تركوه مع ذلك دل على أنه بدعة , ودعوى أن السلف الصالح انشغلوا عن ذلك بالجهاد مردودة ؛ لأن جلهم لم يكن في الثغور كالخلفاء الراشدين والحسن والحسين وابن مسعود ومعاذ وابن عمر وابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب والحسن البصري والثوري والأئمة الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين ، فمن الناس بعد هولاء ؟

- قالوا: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين فقال ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه ) رواه مسلم . فنبه صلى الله عليه وسلم على يوم مولده وأنه يستحق الشكر .

- قلنا: صدقتم , وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام لم يكونوا غافلين عن يوم مولده , ومع ذلك لم يحتفلوا به , وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نشكر الله تعالى على نعمته علينا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعثته وذلك بصوم يوم الاثنين ولم يأبه بشهر ربيع فلا نزيد على ما سنّه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو كان الاحتفال من الخير لدلنا عليه بأبي هو وأمي .

- قالوا: صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشورا شكراً لله عز وجل ؛ لأن الله عز وجل نجى فيه موسى عليه السلام ومن معه من فرعون ، فدل على أن الأيام العظيمة تخص بمزيد عبادة وشكر كما استنبط ذلك ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى .

- قلنا: فعلام لم تفهم هذا الفهم أمة خلت قبل ابن حجر رحمه الله ؟ ثم إنكم لا تستقرون على هذا الأصل فهل تقولون بجواز الاحتفال بيوم بدر ويوم الخندق ويوم الحديبية ويوم فتح مكة ويوم تبوك ويوم القادسية ويوم اليرموك ويوم حطين ويوم ...ويوم ... , وعلام لم يفهم السلف ذلك ولا عملوا به ؟ ورحم الله السيد محمد رشيد رضا حيث قال في رده على فتوى الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى: " إن تصريحه في تلك الفتوى بأن أصل عمل المولد بدعة لم ينقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة يكفي فقد قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله :" لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها" " وانظر كلامه بطوله في ( فتاواه: 5/ 2112 ) .

- قالوا : النصارى يحتفلون بميلاد عيسى عليه السلام , فمحمد صلى الله عليه وسلم أولى بأن يحتفل بميلاد ه .

- قلنا : وهل أخذ النصارى هذا عن الدين الحق ؟ ومنذ متى كان النصارى قدوة حسنة ؟ ولكن صدق فيكم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه) . قلنا : يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن ؟ ) متفق عليه .

- قالوا: قد أجاز الاحتفال بالمولد علماء أجلة كابن شامة وابن ناصر الدين وابن حجر العسقلاني والسيوطي والقسطلاني وغيرهم رحمهم الله تعالى .

- قلنا: هؤلاء العلماء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد اعترفوا بأنه بدعة وحسبنا ذلك مهم , وأما دعواهم أنه بدعة حسنة فمردود عليهم , فليس في الدين وفيما شرع وجوباً أو استحباباً بدعة حسنة , وقد أنكر الاحتفال بالمولد النبوي جماعة من العلماء عارضوا هؤلاء كابن الحاج المالكي في ( المدخل ) والعدوي في (حاشيته على شرح مختصر خليل ) والفاكهاني في ( المورد ) وابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم ) وغيرهم رحمهم الله تعالى , فبقيت الحجة مع المانع لاسيما وأن السلف الصالح أجمعين من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم لم يستحب أحد منهم الاحتفال بالمولد النبوي ولم يذكروه وحسبنا من الدين ما كانوا عليه .

- قالوا: قد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إلى أن فاعل المولد قد يؤجر عليه .

- قلنا: هذا من تلبيسكم على عوام المسلمين وتضليلكم لهم وهو دليل الإفلاس , فقد حكم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في ( اقتضاء الصراط المستقيم : 2/123) ببدعية المولد فقال : " وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً , والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاحتفال والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً ، مع اختلاف الناس في مولده , فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي وعدم المانع منه لو كان خيراً , ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا ، وهم على الخير أحرص ".
فتأمل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تاماً , وتأمل ما فعله المبتدعة في كلامه من البتر والتجزئة مما يدل على هوى في النفوس وتضليل لعوام المسلمين وإصرار على هذه البدع لما لها من مرود معنوي وحسي عليهم . وغاية ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله - بعد حكمه على بدعة الاحتفال بالمولد وتأكيده على أنه لو كان خيراً لسبقنا إليه السلف - أنه قد يؤجر بعض الناس على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا على البدعة , وهو يعني العوام المضللين الذين يزين لهم هؤلاء البدع فيفعلونها محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد - للتقليل والشك - يؤجر هؤلاء من جهة المحبة لا من جهة البدعة .

- قالوا: ورد في الأثر عن عروة ابن الزبير رحمه الله تعالى أن أبا لهب انتفع في النار بعتقه لثويبة لما بشرته بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا انتفع بالفرح بميلاد النبيصلى الله عليه وسلم كافر ، فالمسلم من باب الأولى .

- قلنا: هذا الأثر مرسل ضعيف , ثم إنه مجرد رؤيا منامية . وهو مخالف لنص القرآن القاطع وهو قوله تعالى: [وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا] {الفرقان:23} . وقد أورد ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في( الإصابة ) في ترجمة ثويبة ( نقلاً عن ابن سعد ) أن أبا لهب أبى أن يعتق ثويبة , ولم يعتقها إلا بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يبطل ما قلتم من أصله .

- قالوا: أورد الإمام الذهبي وابن كثير رحمهما الله تعالى في تواريخهم ماحكاه المؤرخون عن صاحب إربل السلطان مظفر الدين أبي سعيد كوكبري من احتفاله بالمولد النبوي وتوسعه في ذلك ، فمدحاه ولم يذماه .

قلنا: هذا لا يدل على تجويزهما للاحتفال بالمولد النبوي ، ولو كان كل من حكى من المؤرخين شياً عُدَّ مقراً له ومجوزاً له ، لوقع المؤرخون في الكفر والفسق والبدع وكل شر ، لاسيما وأنهم لا يكفون عن مدح كل أحد بما فيه من خصال حميدة , ولا يدل ذلك على إقرارهم لكل أفعاله ، وإنما نقلا ما نقلا من شأن كوكبري عن سبط ابن الجوزي وكان مما نقلاه قوله: "... ويعمل للصوفية سماعاً من الظهر إلى الفجر ويرقص بنفسه معهم " (البداية والنهاية: 13/137 ) فهل يعتقد هؤلاء المضلون أن الذهبي و ابن كثير رحمهما الله تعالى كانا يجيزان سماع الصوفية ورقصهم - أيضاً - لأنهما نقلاه في تاريخيهما ؟

- قالوا: قد أشاد الله في القرآن بميلاد عيسى ويحيي عليهما السلام وأشاد النبي صلى الله عليه وسلم بيوم ميلاده في الحديث ، فكل ما عظمه الله ورسوله فنحن مأمورون بتعظيمه .

- قلنا: لا يلزم من الذكر والإشادة تجويز الاحتفال واتخاذ اليوم عيداً وحسبنا ما ورد به الشرع ويدل على ذلك أنه لا يجوز الاحتفال بميلاد عيسى عليه السلام , ولا يمكن لمسلم صادق عاقل أن يدعي أنه أكثر تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم وأفهم للدين من أهل القرون الثلاثة المفضلة .

- قالوا: يجوز أن نحتفل بالمولد النبوي كما يجوز أن نعمل حفلاً لمسابقة في القرآن ونحو ذلك , وإنما المولد ذكر لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم .

- قلنا: أنتم تتخذون الاحتفال بالمولد النبوي عيداً يعاد كلما عاد يوم الميلاد , وهذه بدعة حيث خصصتم واخترتم بقصد ليوم بعينه لذاته وهذا تفضيل واختيار وهذا من خصائص الله عز وجل قال تعالى: [وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ] {القصص:68} . وأنتم تجعلون هذا الاحتفال قربة بذاته ؛ ولذلك فإن بعض الناس من شدة اعتقادهم في المولد يتهاون في حضور صلاة الجماعة ولا يتهاون في حضور المولد وقد قال تعالى: [أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] {الشُّورى:21} . والدليل القاطع أنكم تجعلونه ديناً وقربةً بذاتها أنكم تتكفلون له الأدلة من الكتاب والسنة لتثبتوا أنه مشروع بذاته , وهذا فرق مابين احتفالكم واحتفال من سواكم ممن يجعلون الاحتفال وسيلة وليست قربة بذاتها .
وهذا كله لو سلم الاحتفال بالمولد النبوي من المنكرات والضلالات الأخرى فكيف وأنتم تعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر عند كل مولد في الدنيا , وهذا غاية الجهل وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وأما نحن فنعتقد أنه صلى الله عليه وسلم لا يغادر نعيم الجنة طرفة عين بأبي هو وأمي . والأدهى والأمر هو التشبيب بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض الموالد وذكر محاسنه كأنه امرأة حسناء وكما يشبب بالنساء المعشوقات فيذكرون مبسمه وخدوده الوردية وغير ذلك مما لا يرضي أن يوصف به نصف رجل ، فكيف تسمح لهؤلاء نفوسهم أن يقولوا ذلك في الطهر والجولة الكاملة ( محمد العظمة والبطولة ) صلوات ربي وسلامه عليه , فبئس الحب هذا الحب الزاائف الذي استبدل هوى النفس بالعمل والاتباع ، سلمنا الله وكل مسلم من الهوى والزيغ.

وختاماً حسبنا ما عليه أهل القرون الثلاثة المفضلة ، ومن الأمة سواهم , وإنها لمصيبة أن يحتفل أناس في يوم مماته صلى الله عليه وسلم فقد مات محمد صلى الله عليه وسلم باتفاق العلماء في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول , وأهل السنة يتبعون ولا يبتدعون , ولا يحتفلون ولا ينوحون , وصلوات الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


كتبه: أبو مجاهد صالح بن محمد بن عبد الرحمن باكرمان

قمر الكون
30-3-2009, 08:48 PM
يبدو اخي أنك ايضا لا تقرأ جميع ردودي


وبهذا القيد خرجت أمور من قبيل :
جمع المصحف زمن أبي بكر ، رضي الله عنه ، وزمن عثمان ، رضي الله عنه ، فلا يقال بأن فعلهما بدعة ، إذ قد وجد المقتضي زمن الرسالة ، ولكن وجد معه المانع ، وهو عدم انقطاع الوحي ، فجمع المصحف قبل تمام الوحي مفض إلى التبديل المستمر في النسخ المجموعة ، وقد انتفى ذلك المانع في عهد من جاء بعده ، إذ انقطع الوحي ، بل قامت الحاجة إليه حاجة ماسة لما استحر القتل بالقراء في حروب الردة ، ولما اختلف القراء زمن عثمان ، رضي الله عنه ، اختلافا مفض إلى وقوع الفتنة .

يقول ابن تيمية رحمه الله :
"وهكذا جمع القرآن ، فإن المانع من جمعه كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوحي كان لا يزال ينزل ، فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد . فلو جمع في مصحف واحد ، لتعسر أو تعذر تغييره كل وقت ، فلما استقر القرآن بموته ، واستقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم أمن الناس من زيادة القرآن ونقصه ، وأمنوا من زيادة الإيجاب والتحريم ، والمقتضي للعمل قائم بسنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فعمل المسلمون بمقتضى سنته ، وذلك العمل من سنته ، وإن كان يسمى في اللغة بدعة"

وكإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب زمن عمر ، رضي الله عنه ، إذ قد وجد المقتضي لذلك بوصيته صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، كما في حديث أبي عبيدة ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) ، ولكن وجد معه المانع زمن الصديق ، رضي الله عنه ، إذ انشغل بحروب الردة ، فلما توحدت الجبهة الداخلية بقمع حركة الردة ، انتفى المانع ، فأنفذ عمر ، رضي الله عنه ، وصية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

يقول ابن تيمية رحمه الله :
"وصار هذا ، (أي : ما تقدم من جمع القرآن) ، كنفي عمر رضي الله عنه ليهود خيبر، ونصارى نجران ، ونحوهما من أرض العرب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك في مرضه ، فقال : "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة ، وشروعه في قتال فارس والروم وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر لاشتغاله بقتال فارس والروم ، فلما تمكن من ذلك فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الفعل قد يسمى بدعة في اللغة ، كما قال له اليهود : كيف تخرجنا وقد أقرنا أبو القاسم وكما جاءوا إلى علي رضي الله عنه في خلافته ، فأرادوا منه إعادتهم ، وقالوا : كتابك بخطك فامتنع من ذلك ، لأن ذلك الفعل كان بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان محدثا بعده ، ومغيرا لما فعله هو صلى الله عليه وسلم"

وكالأذان الثاني يوم الجمعة قبل الصلاة ، إذ لم يوجد المقتضي زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فكانت المدينة صغيرة المساحة يكفيها أذان واحد ، فلما اتسعت أرجاؤها وكثرت أسواقها ، زمن عثمان ، رضي الله عنه ، قامت الحاجة ووجد المقتضي لسن ما ينبه الناس في محلاتهم وأسواقهم لقرب وقت الجمعة ، فكان الأذان الأول بين يديها ، خارج المسجد ، في المحلات والأسواق ، لا بعد دخول وقتها داخل المساجد كما هو مشاهد في العصر الحاضر في بعض الأقطار كمصر .
ولذلك اختلفت أنظار أهل العلم إلى هذا الأذان فمنهم من قال : شرع لعلة ، فلما زالت العلة في زماننا بوجود وسائل التنبيه الأخرى من ساعات ومكبرات صوت ......... إلخ ، زال الحكم ، إذ الأحكام تدور مع عللها وجودا وعدما ، ومنهم من قال بل هي سنة خليفة راشد مهدي أمرنا باتباعها ، كما في حديث العرباض بن سارية ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) ، فتبقى صورتها على جهة التعبد ، وإن زالت علة الحكم .






اما بالنسبه للعلماء فهؤلاء بعض منهم العلَّامة تاج الدِّين الفاكهانيّ وشيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم "، والإمام الشاطبي في "الاعتصام"، وابن الحاج في "المدخل"، والشيخ تاج الدين علي بن عمر اللخمي ألف في إنكاره كتاباً مستقلاً، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه "صيانة الإنسان"، والسيد محـمـــــد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقـلـة، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.

عثمان بالقاسم
31-3-2009, 04:39 PM
نحن في هذا المنتدى متعصبون لمذهب أهل السنة والجماعة
لذلك تحذف جميع الردود المخالفة و من عاونها

كما قلت يا أخي شحرور ، فالحمد لله أننا نتعصب لقول الله ، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه إجماع سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين وتابع التابعين، أفضل القرون بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نتعصب للأشخاص .


جزاك الله خيرا أخي رضوان
هم حذفوا ردودنا لأنهم يرونا أننا لسنا نتبع أهل السنة وأعوذ بالله
بل نحن نحب نبينا الكريم
أنا لم أفهم المراقب مسح ردودي ولم يمس رد أبو عثمان عندما قال لي يامن تكذبون..... هل هذا أسلوب حواري هذا مخالفة أهل مذهب السنة لذلك فيجب حذفه
وقام بالعكس عندما قلت لعثمان أحبك في الله فمسح ردي المراقب فقال أني خالفت مذهب أهل السنة
هل هذا معقول يا Shahroury (http://msoms-anime.net/member.php?u=1006) ألم أرسل لك رسالة وقلت لك أنه لا يحترم آداب التواصل
أجبني عن هذا السؤال
هل ترى كلمة أحبك في الله مخالفة لأهل السنة ؟
والله شيء أكثر من مضحك
وثانيا طلبت منه السماحة فحذفت ردي لنفس السبب
هل طلب المسامحة من العضو مخالفة لأهل السنة
لا أفهم ماذا تريدون أن أقول؟!!!!!
وأظن أنكم ستمسحو هذا الرد لأنك تراه من مخالفة مذهب أهل السنة
والله أعلم
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإذا أسأت لأحد فاليسامحني


لا تتحامق علينا، ردودك تحدف لما فيها من شبهات وكلام غير علمي وتشويش على الأعضاء، ومخالفة للسنة ودعوة للبدعة ، وافتراءات على بعض العلماء كابن تيمية وعلماء المالكية والفوزان، وأقولها وأكرهها، كدبتم على ابن تيمية وعلى علماء المالكية وقد بينت دلك ، لكنم لا تقرأون، لدلك فلن أحدف ردودي فلتبقى شاهدة.
وشيء آخر إن ما كتبناه وما زلنا نكتبه مع إخواننا وأخواتنا الأعضاء من الأدلة ودحض الشبهات لهو كاف لمن أراد الحق، لكن يبدو أنكم ما أردتم الصواب، فأبيتم إلا التعصب لهده البدعة


السلام عليكم

أختي قمر لقد عجبتني طريقة كلامك معي ليس كمثل أحد الأعضاء




قل لي من يسيئ إلى الآخر ، انظر إلى هدا اللمز

قمر الكون
31-3-2009, 07:45 PM
اما بالنسبه للعلماء فهؤلاء بعض منهم العلَّامة تاج الدِّين الفاكهانيّ وشيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم "، والإمام الشاطبي في "الاعتصام"، وابن الحاج في "المدخل"، والشيخ تاج الدين علي بن عمر اللخمي ألف في إنكاره كتاباً مستقلاً، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه "صيانة الإنسان"، والسيد محـمـــــد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقـلـة، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.



اخي الا ترى ان ابن تيمية والشابطي وابن الحاج والغير من السلف


وبالنسبة
انه مذكور في اوله (وبهذا القيد...)
فهذا كان تكمله لما قبله


ومن ما ذكرت انه لم يرد عن أحد من السلف قط أنه احتفل بالمولد النبوي , وقد اتفقت كلمة العلماء على ذلك حتى قال الإمام الفاكهاني رحمه الله في رسالته " المورد في الكلام على عمل المولد " : " لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ولا نقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين ؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون ، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون " ؛ بل حتى المجيزين للاحتفال بالمولد النبوي لم يخالفوا في كونه بدعة محدثة , ولكنهم يزعمون أنه بدعة حسنة .


أي رغم ذلك فهم لم يحتفلوا به لم فيه من شبهه

عثمان بالقاسم
1-4-2009, 01:00 AM
لي عودة إن شاء الله تعالى لدحض الشبهات، مع أني أعلم أن النقاش معك لا يفيد ، لكن سأكتفي بالرد على الشبهات ودحضها ، وقمع البدعة بالأدلة السنية والشهب السلفية.

عثمان بالقاسم
1-4-2009, 01:14 AM
إن من يكتب الكلام المطول ويخرج عن الموضوع هو أنت ، كلام بلا علم ولا دليل، وردودي موجودة والحمد لله، راجعها إن شئت، هذا إن كنت قد قرأتها

قمر الكون
1-4-2009, 01:24 PM
بالنسبة لمحمد عبد الوهاب فقد أقيم مؤتمر عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكانت مدة المؤتمر أسبوعًا، فسمي بأسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، كان ذلك عام 1411هـ .


ولم يقصد به أنهم خصصوا ذلك الاسبوع..... بل سموه بذلك فقط


قال تعالى:{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }

قال أبو بكر رضي الله عنه : (( من كان يعبد محمدا فإن محمدا مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ))


ولي عودة إن شاء الله

قمر الكون
1-4-2009, 08:40 PM
1-هل في البدع بدعة حسنة؟

بالنسبه للبدع الحسنه فهذا الحديث يبين ردي على ذلك

قال صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة قوليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) .
والمراد بالسنة في قوله صلى الله عليه وسلم : (من سن في الإسلام سنة حسنة ) ابتدأ العمل بسنة ، وليس من أحدث ؛ لأن من أحدث في الإسلام ما ليس منه فهو رد وليس بحسن ، لكن المراد بمن سنها أي صار أول من عمل بها ؛ كهذا الرجل الذي جاء بالصرة رضي الله عنه ، فدل هذا على أن الإنسان إذا وفق لسن سنة في الإسلام سواء إليها أو أحياها بعد أن أميتت .
وذلك لأن السنة في الإسلام ثلاثة أقسام :
سنة سيئة : وهي البدعة ، فهي سيئة وإن استحسنها من سنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) .
وسنة حسنة : وهي على نوعين :
النوع الأول : أن تكون السنة مشروعة ثم يترك العمل بها ثم يجدها من يجددها ، مثل قيام رمضان بإمام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته في أول الأمر الصلاة بإمام في قيام رمضان ، ثم تخلف خشية أن تفرض على الأمة ، ثم ترك الأمر في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد أبي بكر رضي الله عنه وفي أو خلافة عمر ، ثم رأى عمر رضي الله عنه أن يجمع الناس على إمام واحد ففعل ، فهو رضي الله عنه قد سن في الإسلام سنة حسنة ؛ لأنه أحيا سنة كانت قد تركت .
والنوع الثاني : من السنن الحسنة أن يكون الإنسان أول من يبادر إليها ، مثل حال الرجل الذي بادر بالصدقة حتى تتابع الناس ووافقوه على ما فعل .
فالحاصل أن من سن في الإسلام سنة حسنة ، ولا سنة حسنة إلا ما جاء به الشرع فله أجره وأجر من عمل بها من بعده .
وقد أخذ هذا الحديث أولئك القوم الذين يبتدعون في دين الله ما ليس منه ، فيبتدعون أذكاراً ويبتدعون صلوات ما أنزل الله بها من سلطان ، ثم يقولون : هذه سنة حسنة ، نقول : لا ، كل بدعة ضلالة وكلها سيئة ، وليس في البدع من حسن ، لكن المراد في الحديث من سابق إليها وأسرع ، كما هو ظاهر السبب في الحديث ، أو من أحياها بعد أن أميتت فهذا له أجرها وأجر من عمل بها .
وفي هذا الحديث الترغيب في فعل السنن التي أميتت وتركت وهجرت ، فإنه يكتب لمن أحياها أجرها وأجر من عمل بها ، وفيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة ؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت ، فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحداً من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريباً ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، نعم لو كان الشيء مباحاً ولا يخشى منه أن يكون ذريعة إلى محرم ، فلا بأس للإنسان أن يبينه للناس ، كما لو كان الناس يظنون أن هذا الشيء محرم وليس بمحرم ، ثم يبينه للناس من أجل أن يتبين الحق ، ولكن لا يخشى عاقبته ، فهذا لا باس به ، أما شيء تخشى عاقبته ، فإنه يكون عليه وزره ووزر من عمل به . والله أعلم .

منقول من كلام الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من كتاب شرح رياض الصالحين



فالكثير يستدلون بهذا الحديث على وجود بدعة حسنه




فمن قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلُّون كذلك، فقال: (نعمت البدعة هذه) فالمقصود انه احيوا سنه قد تركت



اتمنى ان يكون الجواب كافيا وعلى قدر السؤال

عثمان بالقاسم
1-4-2009, 11:40 PM
يا أخت قمر الكون، جزاك الله خيرا على مجهودك، كتبت فأحسنت مع أني أظن أن النقاش معه مضيعة للوقت، لأنه ما أراد الحق ، لأنك بينت له وأجبتيه أكثر من مرة على أسئلته بالأدلة ، فما أراد الإستجابة ، بل هو مصر على إلقاء الشبه ، حتى ما شاء الله عليه صار فقيها حتى يتجرأ ويخطئ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، فلا يسعني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
لذلك مستمر في دحض الشبهات إن شاء الله ، لتثبت عليه الحجة.
لذلك خذ الرد على سؤالك ، وبعدها إن لم تستجب للحق بعد قراءة الأدلة، لا يسعني إلا أن أقول لك بأنك آثرت اتباع هواك على اتباع الحق.


الردعلى شبهات من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة






ٍ










بسم الله الرحمان الرحيم



هذه سلسلة في الردعلى دعاة الباطل وكشف حججهم الواهية التي يخدعون بها عوام المسلمون ليتسنى لهم تمرير باطلهم على قالب حق إلا أنه يأبى الله إلا أن يتم نوره ففي الحين الذي نرى فيه دعاة الباطل من كل أصنافهم ونحلهم إجتمعوا ضد هذه الدعوة المباركة نجد هناك من الشباب من وقف ضد هذه الحملات الإعلامية الشرسة وغيرها سائلين المولى عز وجل السداد والتوفيق والعصمة من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن تلكم الحجج الواهية التي قد تبدوا للقارئ هينة وهي عند الله عظيمة تقسيمهم للبدعة إلى حسنة وسيئة مستدلين بخيوط أوهى من بيت العنكبوت ليتمكنوا بذلك فتح المجال لكل بدعة بحجة أنه احسنة والله المستعان.


ولمناقشة هذه المسألة أتطرق إلى عدةنقاط:




أولا :تعريف البدعة


قال الشاطبي: (طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية، يقصَد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)(1)

قال ابن رجب: (والمراد بالبدعة ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة)(2)
قال السيوطي: (البدعة عبارة عن فعلةٍ تصادم الشريعة بالمخالفة أو توجب التعاطي عليها بزيادة أونقصان)(3)




قال ابن تيمية: (البدعة في الدين هي ما لم يشرعه الله ورسوله، وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب، فأما ما أمر به أمرإيجاب أو استحباب وعلم الأمر به بالأدلة الشرعية فهو من الدين الذي شرعه الله، وإن تنازع أولو الأمر في بعض ذلك، وسواء كان هذا مفعولاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يكن"(4)

قلت :وكل هذه التعاريف لها نفس المدلول ولا يوجد إختلاف فيها .


ثانيا : أنواع البدع :


قال فضيلة الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان-كتاب عقيدةالتوحيد- :
البدعة في الدين نوعان :

النوع الأول :بدعة قوليّة اعتقاديّة ، كمقالات الجهميّة والمعتزلة والرّافضة ، وسائرالفرق
الضّالّة ، واعتقاداتهم .

النوع الثاني :بدعة في العبادات ، كالتّعبّد لله بعبادة لم يشرعها ، وهي أقسام :

القسم الأول :ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع ، كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صيامًا غير مشروع أصلًا ، أوأعيادًا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .

القسم الثاني :مايكون من الزيادة في العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أوالعصر مثلًا .

القسم الثالث :ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة ؛ بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مُطربة ،وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

القسم الرابع :ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع ، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ، ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .


ثالثا :الأدلة على عدم وجود بدعة حسنة


قال الله تعالى"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

سورة المائدة:3
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار))من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].
ويقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه: {كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة} [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
وفي هذا النص دلالة قاطعة على فساد هذاالتقسيم الجديد

قال الإمام مالك -رحمه الله تعالى-: (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ) . .

وقال الإمام أحمـد -رحمـه الله-: (أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء وترك البدع وكل بدعة فهي ضلال) .

وقال أبو حنيفة -رحمه الله-: (عليك بالأثر وطريق السلف ، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة )،




رابعا : وقفة منهجية عند أثر الصحابي الجليل ابن مسعود


هذا ابن مسعود -رضي الله عنه- ينكر على جماعة من المسلمين كانوا قد جلسوا يذكرون الله بذكر على غير الهيئة التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الدارمي في سننه أن رجلا أخبر عبد الله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجـل يقول كبروا الله كذا وكذا . وسبحوا الله كذا وكذا . واحمدوا الله كذا وكذا .
قال عبد الله : فـإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم ، فأتاهم فجلس فلما سمع ما يقولون قام فأتى ابن مسعود فجاء وكان رجلا حديدا ، فقال: أنا عبد الله بن مسعود ، والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلمـا ولقـد فضـلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما .
فقال عمرو بن عتبة : أستغفر الله . فقال: عليكم بالطريق فالزموه ولئن أخـذتم يمينا وشـمالا لتضـلن ضلالا بعيدا
فإذا كان ابن مسعود -رضي الله عنه- قد أنكر هذه الهيئة التي يذكرون الله بها رغم أن الذكر الوارد فيها مشروع بيدأنه أنكر عليهـم الشكل والصفة وتخصيص هذا الوقت بالذات للذكر فكيف لو اطلع ابن مسعود على هذه الأذكار التي يذكر بها المسلمون اليوم وهي لا تمت إلى ذكر الله بصلة مما ابتدعه أصحاب الطرق الصوفية وغيرهم من الأذكار الإبليسية التي زينها لهما لشيطان منها ما يرددونه بصوت واحد من قولهم (هو هو) أو (حي حي) وغير ذلك من ألوان الهذيان الـذي يـرددونه ويزعمون أنه ذكر لله في الوقت الذي لو سمعتهم وهـم يتـرنمون بهـذه الأذكار التي لا يفهم منها شيء في كثير من الأحيان لخيل إليك أن أمامك سباعا تتعاوى وتتهارش على فريسة بل تحولت أذكار كثير ممن ينتسب إلى الإسلام اليوم إلىأنواع من الرقصات المختلفة فضلا عما يصحب ذلك من آلات الطرب والمعازف واختلاط الرجال بالنساء وشرب المسكرات وغير ذلك من أنواع الفساد التي يمليها عليهم الشيطان، فيا ليت شعري ،
ماذا سيقول هذا الصحابي الجليل لو اطلع على هذه المناظر أو سـمع تلك الأصوات المنكرة " إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ".

(1)الاعتصام (1/37).
(2)جامع العلوم والحكم (ص 265).
(3)الأمر بالاتباع (ص 88).
(4) مجموع الفتاوى (4/ 107-108).

وللبحث صلة إن شاء الله تعالى.

يوفنتوس
2-4-2009, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا أخواني بالله انتم هل فيكم احد صحابي او تابع او عالم الشيخ بن باز رحمه الله قال ذالك من البدع انتهى النقاش اما تقول سمعا و طاعة واما تتبع مرجعك
بعدين تقولون خلينا نتحاور سيدنا ابراهيم تحاور مع نمرود لاكن سيدنا ابراهيم كان كلامه واضح قال لنمرود الله يخرج الشمس من المشرق فأخرجها من المغرب سبحان الله هل حواركم مثل حوار ابراهيم عليه السلام
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تحياتي

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 03:08 PM
جزاك الله خيرا أخي في الله يوفنتوس، وكما هو معلوم فإن الحلال بين والحرام بين ، وكذلك البدعة والسنة فهي بينة، ولا شك أن الإحتفال بالمولد النبوي من البدع وقد قامت الأدلة على ذلك ومضى عليه أهل السنة والجماعة، لكن أخي الحبيب بارك الله فيك أنا لا أناقشه حول هذا الصدد ، وإنما أنا هنا للتصدي لشبهه وافتراءاته وما يأتي به من بدع ليلبس بها على الأعضاء، لكن هيهات هيهات أنى له ذلك وقد تجندنا وباقي الأعضاء المشاركين جزاهم الله خيرا بسلاح الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة.
وللبحث صلة إن شاء الله.

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 04:36 PM
ويجدر بي في الأخير أن أقول أن البدعة الحسنة ليست ما استحنه الناس، فليس كل ما استحسنه الناس بدعة حسنة كما قال الإمام مالك.
وإنما البدعة الحسنة هي في الحقيقة بدعة لغوية، وهي مندرجة تحت أصول الشرع، فهذا معنى (بدعة حسنة)


ألا تستحي الكذب على العلماء ، الآن تكذب على الإمام مالك ، وتتفلسف وتشرح كلام أهل العلم على هواك ، ولكن قد طفح الكيل لتحذفن ردودك إن شاء الله تعالى.
خذ
:الأدلة على عدم وجود بدعة حسنة

قال الله تعالى"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

سورة المائدة:3
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].
ويقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه: {كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة} [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
وفي هذا النص دلالة قاطعة على فساد هذاالتقسيم الجديد

قال الإمام مالك -رحمهالله تعالى-: (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ) . .

وقال الإمام أحمـد -رحمـه الله-: (أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء وترك البدع وكل بدعة فهي ضلال ) .

وقال أبو حنيفة -رحمه الله-: ( عليك بالأثر وطريق السلف ، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة )،


اقرأ هذا جيدا ، واخشى من أن تكتب عند الله كذابا

أبو بدر507
2-4-2009, 05:08 PM
مشكووووووووووووووور

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 07:46 PM
ثرثرة ، وكلام باطل دون معنى، ألا تجيد سوى التكرار والإقتباس.
أنا الذي تعبت من كثرة التوضيح، وأنت الذي لا تريد معرفة الحق ، لتعصبك الأعمى ، ثم ترميني بدائك، وكما يقال: رمتني بدائها وانسلت.
خذ إليك بعضا من الشهب السلفية على أهل البدع والأهواء:


الرد على شبهات المقسمين للبدعة إلىحسنة وسيئة :


الشبهة الأولى : إستدلالهم بحديث مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ، ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ" رَواهُ مسلمٌ.
الجواب :

(هذاالحديث لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"،والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هوالسنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بهاإلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بهااقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاءأناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلىالله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين،والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.)


الشبهة الثانية : إستدلالهم بقول عمررضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث عبدالرحمن بن عبد القاري]

الجواب :
المراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة،فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع.
الشبهة الثالثة:إستدلالهم ببعض أعمال الصحابة رضوان الله عليهم كجمع المصحاف وغيرها
الرد:
يقول فقيه الجزائر أحمد حماني رحمه الله:
فليس في البدع مستحسن لا يقبحه الشرع, بل كل بدعة فهي مقبوحة.
وأما جمع المصاحف والعلوم الشرعية والمساعدة علىخدمة الشريعة فلا يصدق عليها تعريف البدعة.
بل يصدق على جمع المصاحف وكتابته أنه سنة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإلتزامها وحث عليها في قوله صلى الله عليه وسلم(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)وجمع المصاحف مماأجمع عليه الخلفاء الأربعة,شرع فيه أبو بكر وعمر وأكمله عثمان وصرح أنه لو لم يفعله قبله لفعله ,فتسميته بدعة -إذا صحت-تسمية مجازية ,كذلك جمع عمر الناس في صلاةالتراويح على قارئ واحد سماه بدعة مجازا,وإلا هي سنة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ,وبفعله وتركها النبي صلى الله عليه وسلم شفقة على أمته أن تفرض عليهم فلما أمن الفرض أمر بها عمر, وكذلك وضع علم النحو ,فقد كان بأمر من علي بن أبي طالب لأبي الأسود الدؤلي كما هو مذكور في تاريخ النحو ,ومثل النحو غيره من العلوم العربية ,وكذلك علم أصول الدين,وعلم أصول الفقه,كل هذه لا يصدق عليها انها بدع.
فإن البدعة (عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه).
فالبدعة خاصتها انها خارجة عما رسمه الشارع,وبهذه الخاصة ينفصل عنها كل ما يظهر لبادئ الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ,فعلم النحو ,والصرف, واللغة,وأصول الفقه,وأصول الدين وكل العلوم الخادمة للشريعة ان لم توجد في الزمان الأول,فان أصولها موجودة ,فالنحو يتوصل للنطق الصحيح لألفاظ القرآن, وبعلوم اللسان يهتدي إلى الصواب في الكتاب والسنة,وبأصول الفقه يمكن استقراء كليات الأدلة لتكون نصب عين المجتهد والطالب.
وتصنيفها على الوجه الذي صنفت عليه مخترع خقا,ولكن في الحديث مايدل على جواز الإقدام وحتى لو سلم انه لا دليل عليه بالخصوص,فالمصلحة المرسلة تقتضيه والشرع -بجملته يدل على إعتباره- فليس ببدعة ألبتة)من كتاب الصراع بين السنة والبدعة

لي عودة إن شاء الله لتتمة الرد على الشبهات

قمر الكون
2-4-2009, 08:01 PM
ويقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه: {كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة} [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
وفي هذا النص دلالة قاطعة على فساد هذاالتقسيم الجديد



اخي رضوان اتوقع ان اخي عثمان قد اجاب على السؤال الاول فانا اتوقع ان قول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر يكفي رغم وجود اقوال اخرى




رابعا : وقفة منهجية عند أثر الصحابي الجليل ابن مسعود


هذا ابن مسعود -رضي الله عنه- ينكر على جماعة من المسلمين كانوا قد جلسوا يذكرون الله بذكر على غير الهيئة التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الدارمي في سننه أن رجلا أخبر عبد الله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجـل يقول كبروا الله كذا وكذا . وسبحوا الله كذا وكذا . واحمدوا الله كذا وكذا .
قال عبد الله : فـإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم ، فأتاهم فجلس فلما سمع ما يقولون قام فأتى ابن مسعود فجاء وكان رجلا حديدا ، فقال: أنا عبد الله بن مسعود ، والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلمـا ولقـد فضـلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما .
فقال عمرو بن عتبة : أستغفر الله . فقال: عليكم بالطريق فالزموه ولئن أخـذتم يمينا وشـمالا لتضـلن ضلالا بعيدا
فإذا كان ابن مسعود -رضي الله عنه- قد أنكر هذه الهيئة التي يذكرون الله بها رغم أن الذكر الوارد فيها مشروع بيدأنه أنكر عليهـم الشكل والصفة وتخصيص هذا الوقت بالذات للذكر

رغم ان حب الله فوق كل حب فكيف بتخصيص وقت لذكر الرسول

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 08:28 PM
[quote=قمر الكون;1603059]

[font=Arial Black][color=#000080][FONT=Arial Black][COLOR=#000080][FONT=Arial][COLOR=black]اخي رضوان اتوقع ان اخي عثمان قد اجاب على السؤال الاول فانا اتوقع ان قول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر يكفي رغم وجود اقوال اخرى

[FONT=Arial Black]لو كان يريد الحق لكفاه قول النبي صلى الله عليه وسلم:[COLOR=royalblue] { كل بدعة ضلالة، وكل ضلا لة في النار} لكنه مصر على اتباع هواه واستخدام عقله في الدين ، فهذه هي طريقة العقلانيين إذا لم يعجبهم حديث أو قول صحابي فسروه على هواهم، لكنه إن اختار طريق البدعة المؤدية إلى النار وعدم الإمتثال لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم ، فماذا نفعل له إن علينا إلا البلاغ، لكني أقول فليحذر بثبات الحجة عليه .

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 08:47 PM
والآن إليكم تتمة الشهب السلفية على أهل البدع والأهواء:
الشبهة الرابعة: إستدلالهم بقوله تعالى"وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَاكَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌمِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" سورة الحديد 27

الرد:
إن الآية المذكورة لا تعتبر مدحا للنصارى لبدعتهم إنما ذما من وجهين الاول الإبتداع والثاني عدم الإلتزام وفي هذا يقول الإمام ابن كثير في تفسيره(وهذا ذم لهم من وجهين (أحدهما) ـ الابتداع في دين اللهم الم يأمر به الله و (الثاني) ـ في عدم قيامهم بماالتزموا مما زعموا أنه قربة يقربهم إلى الله عز وجل)اه
فإن قيل قوله تعالى "فما رعوها حق رعايتها " .. يدل على أنهم لو رعوها حق رعايتها لكانوا ممدوحين .. قيل ليس في الكلام ما يدل على ذلك بل يدل على أنهم مع عدم الرعاية يستحقون من الذم ما لايستحقونه بدون ذلك فيكون ذم من ابتدع البدعة ولم يرعها حق رعايتها أعظم من ذم من رعاها وإن لم يكن واحد منهما محمودا بل مذموما مثل نصارى بني تغلب ونحوهم ممن دخلفي النصرانية ولم يقوموا بواجباتها بل أخذوا منها ما وافق أهواءهم فكان كفرهم وذمهم أغلظ ممن هو أقل شرا منهم والنار دركات كما أن الجنة درجات.

الشبهة الخامسة:إستدلالهم ببعض أقوال أهل العلم كقول الإمام الشافعي:"المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتاباً أوسنة أو أثراً أو إجماعاً، فهذه البدعة ضلالة، وما أحدث لا خلاف فيه لواحد من هذا،فهذه محدثة غير مذمومة، قد قال عمر رضي الله عنه في قيام رمضان "نعمت البدعة هذه"،يعني إنها محدثة لم تكن، وإن كانت فليس فيها رد لما مضى". (ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ص 97).

الرد:
الإمام الشافعي أو غيره من اهل السنة يقصدون البدعة في اللغة،وليس الإحداث في الدين، ويدل على هذا أن الإمام الشافعي نفسه يقول: "وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إلا بالاستدلال، إلى أن قال: ولا يقول بما استحسن، فإن القول بما استحسن شيء يحدثه لا على مثال سبق". (الرسالة 504) .
وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه،وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد،وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه". (جامع العلوم والحكم ص 252).
وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195


ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة،وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234).

و ياسبحان الله كيف يذهب هؤلاء السادة العلماء إلى ما ذهب إليه المتأخرين،وهؤلاءالعلماء كان عندهم قاعدة أن الأصل فى العبادات الحظر والمنع ،والمتقرر عند أهل السنة والجماعة أن العقول لا تستقل بإدراك المشروع على وجه التفصيل ولذلك احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، حتى يعرفوا الناس بشرائعهم العقدية والعملية علـى وجــه التفصيـل فبعث الله الرسل وأنزل الكتب ، ، ولولا الله ثم الرسل لما عرفت البشرية ما يجوز التعبد به لله ،وما لا يجوز على التفصيل أبدًا ، والشريعةلا تتلقى إلا من قبل الرسول ، فلا يجوز التعبد لله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لأحدٍ أن يخترع من عند نفسه قولاً أوفعلاً ويقول هذا عبادة ، فالعبادة لاتثبت إلا بدليل شرعي ،ولا تدخل للعقل في تأسيسها أبدًا فالحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، والدين ما شرعه الله ورسوله ، فمن ادعى في فعل أو قولٍ أنه عبادة طالبناه بالدليل المثبت لها ، فلا تتلقى العبادات إلا من قبل الشرع ، وبذلك تعلم حقيقة العبادة وحقيقةالبدعة



الشبهة الخامسة:إستدلال بعضهم بما وقع في عهد الصحابة في الأفعالالتعبدية كزيادة "ربنا ،ولك الحمدحمداً كثيرا طيباً مباركاً عند الرفع من الركوع" فى الحديث المتفق عليه وكذلك ماقام به بعض الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم!!!!!!
والردعلى هذه الشبهة أن يقال :
نقول لايصح قياس فعل الصحابة فى العصر النبوى وقت نزول الوحى على فعلهم بعد انقطاع الوحى فالوحى كان يقر بعض ما يفعلونه ،وأحياناً لا يقر بعض مايفعلونه فكيف بمن بعدهم ،وهمأعلم الناس بسنة النبىصلى الله عليه وسلم؟!وما كانوا يفعلونه وقت نزول الوحى،وأقره الوحى هذا دليل على أنه من الشرع ألهمهم الله فعله ،وأقرهم النبى على فعلهم،



ولئن أقر النبيصلى الله عليه وسلمفعل خبيب وبلال في الصلاة بعد كل وضـوء فإنه لم يقرالبراء بن عازب على خطئه في الدعاء الذي علمه إياه النبيصلى الله عليه وسلموفيه: {آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت) ‏‏فقال البراء: "فجعلت استذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت"، فقال النبيصلى الله عليه وسلم: ( وبنبيك الذي أرسلت}‏‏رواه البخاري ومسلم.
ولم يقر النبيصلى الله عليه وسلمعثمان بن مظعون على التبتل وسماه رهبنة، ولم يقرالصحابة الذين سألوا عن عبادةِ النبيصلىالله عليه وسلمفلما أخبروا به،كأنهم تقالوه، فقالوا: وأين نحن من النبيصلى الله عليه وسلم؟



قد غفر الله له ما تقدم منذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا؛ فأنا أصلي الليل أبد، وقال آخر: أنا أصوم الدهرولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبد، فجاء رسول اللهصلى الله عليه وسلمفقال: {أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله؛ إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني}رواه البخاري وقد مر معناسابقاً.




فمن أين تضمنون إقرار النبيصلى الله عليه وسلملبدعكم وقد مات؟ وقد بلغكم قبل موته أن كل بدعة في الدين مردودة؟).



وكل هذا يدل على أن ماأحدثه بعض الصحابة من أمور تعبدية أصبح سنة بإقرار الرسولصلى الله عليه وسلملا بمجرد فعلالصحابة.




والثابت عندهم أن العبادة توقيفية،واستحداثهم بعض الأفعال فى العبادة كان بإلهام من الله ،وإقرار من النبى أما بعدوفاة النبى كيف يعرف إقرار الله على الفعل التعبدى الذى لم يفعله النبىصلى الله عليه وسلم؟ .



الشبهة السادسة:إستدلالهميستدل بتخصيص ليلةالسابع والعشرين من رمضان فى ختم القرآن فى الحرمين ،وعدم إنكار أحد العلماء على ذلك.
الرد:
هذا قياس فاسد باطل فقياس بعض البدع كالاحتفال بالمولد على إدخال خَتْم القرآن في الصلاة ، قِياس على فرْع وليس على أصل .

وِمن شروط القياس : أن يُقاس فَرْع على أصل . وهنا ليس هناك أصل يُتّفق عليه . بل يُنازَع فيه من جهتين : أنه قياس في عِبادة – كما تقدّم – وقياس فرع على فَرْع ، لايُسلِّم لك فيه الْخَصْم .

فهل فِعل ا لناس حُجّة حتى يُقاس عليه ؟

الجواب :لا



وما يَحدث في الحرمين مَحلّ نِزاع بين علماء الأمة ما بين مُجيزومانِع مِنه، ومن هؤلاءالمانعين العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله- حيث قال :

(لا أعلم لدعاء ختم القرآن في الصلاة أصلاً صحيحاً يعتمدعليه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلّم،ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم. وغاية ما في ذلك ما كان أنس بن مالك رضي الله عنه يفعله إذا أراد إنهاءالقرآن من أنه كان يجمع أهله ويدعو، لكنه لا يفعل هذا في صلاته. والصلاة كماهومعلوم لا يشرع فيها إحداث دعاء في محل لمترد السُّنَّة به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: "صلوا كمارأيتموني أُصلي".
وأما إطلاق البدعةعلى هذه الختمة في الصلاة فإني لا أحب إطلاق ذلك عليها؛ لأن العلماء ـ علماء السنة ـ مختلفون فيها. فلا ينبغي أن نعنف هذا التعنيف على ما قال بعض أهل السنة إنه من الأمور المستحبة،لكن الأولى للإنسان أن يكون حريصاً على اتباع السنة.
ثم إن وقراءة القرآن فىصلاة التراويح ليس فيها حد معين ،وما لم يكن فيه حد فالناس فيه فى سعة يقرأ الإمام كل القرآن أو بعضه حسب رغبة المصلين يختمه فى أواخر رمضان أو فى منتصف رمضان فالأمرواسع ،ولانضيق أمر وسعه الله أما تخصيص ختم القرآن فى ليلة 27 رمضان فلا دليل عليه،وتخصيص ليلة ختم القرآن بدعاء طويل لا دليل عليه ،والسنة الاقتصاد فى الدعاء،فإذا علمنا تخصيص الشرع أزمنة معينة أو أمكنة بنوع من العبادة ،وقصدنا نحن تخصيص هذه الأزمنة والأمكنة بهذا النوع من العبادة كنا متبعين . أما إذا قصدنا زمانا أو مكانا بنوع من العبادة لم يخصصه به الشارع فسنكون حينئذ مبتدعين،وجمع الناس على إمام واحد فى صلاة التهجد له أصل ففى السنة جواز الجماعة فى صلاة النافلة فعن كريب مولى ابن عباس أنه كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل قال بت عنده ليلة ،وهو عند ميمونة فنام حتى إذا ذهب ثلث الليل أو نصفه استيقظ فقام إلى شن فيه ماء فتوضأ وتوضأت معه ثم قام فقمت إلى جنبه على يساره فجعلني على يمينه ثم وضع يده على رأسي كأنه يمس أذني كأنه يوقظني فصلى ركعتين خفيفتين قد قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة ثم سلم ثم صلى حتى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر ثم نام

وبهذا يتم الرد علىشبهات القوم ولله الحمد والمنة.
وللبحث صلة إن شاء الله تعالى

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 09:29 PM
فليطفح الكيل ولينقلب إن شئت ذلك، لذلك سأقوم بالمطالبة بحذف ردودك الباطلة ،وأي أصول فقه هذه التي تستعملها ، إنما تستخدم عقلك الضعيف، وتبا لأصولك الفاسدة تلك، فلتذهب لتتعلم أصول الفقه ثم تكلم، فلو تعلمت أصول الفقه لعلمت أن حديث كل بدعة ضلالة يدل على العموم، لأن كل من صيغ العموم في أصول الفقه، ولم يرد ما يخصص ذلك، فلتذهب لتتعلم الفرق بين العموم والخصوص وغير ذلك من علم أصول الفقه، والعلماء الذين تتغنى بهم صباح مساء للدفاع عن بدعتك قد أخطأوا ورد عليهم العلماء في ذلك.
وشيء آخر نحن لا نشرح الآية والحديث على فهمنا كما يفعل أهل البدع ومن ضمنهم العقلانيين، وإنما التفسير يكون وفق ما فسره السلف الصالح.
لكن مشكلة الجهل المركب لا دواء لها ، لأن الجاهل المركب يظن نفسه على الحق وهو غارق في البدع والأهواء، أما الجاهل فهو أفضل حالا من الجاهل المركب، لأن بالعلم يرفع الجهل، أما الجهل المركب فلا دواء له.

Legend Girl
2-4-2009, 10:34 PM
جزاك الله خيرا

Legend Girl
2-4-2009, 10:39 PM
هناك مناظرة ....... على ماذا ؟؟؟

ان الاحتفال بالمولد بدعه ولاشك....

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 11:08 PM
جزاك الله خيرا


وأنت من أهل الجزاء، وبارك الله فيك

هناك مناظرة ....... على ماذا ؟؟؟

ان الاحتفال بالمولد بدعه ولاشك....


إن الإحتفال بالمولد النبوي بدعة ، كما قلت ، ولا يحتفل به إلا من أعميت بصيرته ، واتبع هواه ، فمنهم من يجعل إلهه هواه والعياذ بالله.
ويا سبحان الله فالحق يُعلى ولا يعلى عليه ، كما يقول الله عز وجل: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}
فالحق أبلج والباطل لجلج

عثمان بالقاسم
2-4-2009, 11:16 PM
هناك مناظرة ....... على ماذا ؟؟؟

ان الاحتفال بالمولد بدعه ولاشك....


شيء آخر نسيت أن أقوله ، وكما هو معلوم بأن الإحتفال بالمولد النبوي من البدع المحدثات ولا يحتفل به إلا أهل البدع والأهواء وبعض الجهلة هداهم الله للحق، لذلك أنا لست هنا بصدد مناظرته، وإنما للرد على باطله وشبهه وسمومه التي تدعو إلى البدعة وتشوش على السنة، ولكن هيهات أنى له ذلك.

عثمان بالقاسم
3-4-2009, 02:00 AM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


إخواني و أخواتي الكرام :
سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير:



السؤال : الأخ أ . م . م من الكويت يقول في سؤاله : ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية -رحمه الله - يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ .


ج :« الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء لأن النبي -صلى الله عليه وسلم - لم يفعله وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعا رضي الله عنهم وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم ، فلايجوز فعله ولا تقليد من فعله ،والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية -رحمه الله- ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة . ولكنه في كتابه« اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم »ذكر في حق من فعله جاهلا ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه كمحمد علوي مالكي وغيره لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [سورة النساءالآية 59 ] وقوله سبحانه : ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾ الآية [سورة الشورى الآية 10]. وقوله سبحانه : ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [سورة الأحزاب الآية 21 ]
وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك ، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله - صلى الله عليه وسلم - ، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم - : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) متفق على صحته ،وقال عليه الصلاة والسلام : (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))أخرجه مسلم في صحيحه ، وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبه : (( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة )) أخرجه مسلم في صحيحه .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول ، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ،وليلة النصف من شعبان ، وقد طبعت كلها في كتيب
بعنوان « التحذير من البدع »وهو يوزع من دارالإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية ، وهو موجود في كتابي بعنوان« مجموع فتاوى ومقالات » في المجلد الأول صـ 227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل .
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه وأن يعيذنا جميعا من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .»اهـ




المصدر : (( مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابنباز - تَغَمَّدَهُ اللهُ بِرَحْمَتِِهِ - )) (ج9/ص 212)




وأتمنى أن يكون هذا آخر رد ، إلا إذا اظررت إلى ذلك للرد على الشبه والإفتراءات



وإن عدتم عدنا

قمر الكون
3-4-2009, 06:01 PM
البدعة اللغوية(الحسنة) لها أصل في الدين

انت قلت ان لها اصل في الدين هل المولد له اصل في الدين,,,,

فراشة النينجا
4-4-2009, 01:24 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
جزاك الله كل الخير

عثمان بالقاسم
4-4-2009, 01:43 AM
أخي فلتنتهي من هذا النقاش، الذي ليس وراءه إلا ضياع الوقت، إضافة إلى أني مشغول ببعض المشاكل، وإن كنت قد أخطأت في شخصك فسامحني ، لكن هذه نصيحة أقدمها لك من أخ مشفق عليك ولا يريد لإخوانه أن يكونوا من أهل البدع والأهواء ، فإني أخشى على إخواني أن يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم عند ورود الحوض سحقا سحقا عندما تخبره الملائكة بأن هؤلاء قد أحدثوا في الدين.
لذلك أنا هدفي من النقاش لم يكن هو الإساءة إليك مع أنك أنت من بدأت ، وإنما أردت لك الخير واتباع السنة ونبذ البدعة ، وأنصحك بعدم التعصب للأشخاص وأن تجعل قدوتك النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة ، عض على سنته بالنواجذ، وإن كانت لديك شبه فلتعرضها على أهل العلم المشهود لهم بالعلم، ولا تعرضها على الأصاغر.
هذه آخر نصيحة : فقد أجبتك وبينت لك، إطلع على الردود وافتح قلبك للحق.
وأشكر الأخت قمر الكون على مجهودها .
وقد سامحت كل شخص أساء إلي ، لكني لن أسامح من يسيء إلى السنة ، ومن يسيء للعلماء المعروفين باتباعهم للسنة.
هنا ينتهي نقاشي معك ، ولن أعود إلا للرد على شكر أو ردود باقي الأعضاء.
فلتكتب ما شئت ، أدع لك الأعضاء مع ثقتي بهم.
ختاما: أقول لكم: كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.

لا إله إلا أنت سبحانك ، أستغفرك وأتوب إليك

قمر الكون
4-4-2009, 02:36 PM
اسال الله ان يجمع كلمتنا وان يوحد صفوفنا

واسال الله ان يغفر لي ما كان مني من خطا

وارجو ان تسامحوني انا ايضا ان اساءت لاحد

Kudo Shin'ichi
5-4-2009, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
...
جزاك الله كل خير اخي في الله عثمان بالقاسم
و بارك الله فيك و في ما طرحة , و زادك الله علماً على علم .
و الله يعينك و يوفقك على فعل الخير
و الله يغفر لك و لوالديك و جميع المسلمين ,
و الله يحفظك و يثبتك على الدين وجميع المسلمين
و الله يبارك فيك على راحبة و سعة صدرك مع الاعضاء .
و الله يحفظك و يحفظنا من البدع .
و الله يهدي من ضل قلبه عن الحق .

قال تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) سورة محمد (http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=047033)


قال العرباض , صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم اقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا فقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان عبدا حبشيا فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ‏"‏ ‏.‏ سنن أبي داود (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=7&CID=86&SW=عليكم-بسنتي-سنت-الخلفاء#SR1) (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=7&CID=86&SW=عليكم-بسنتي-سنت-الخلفاء#SR1)


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عثمان بالقاسم
5-4-2009, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
...
جزاك الله كل خير اخي في الله عثمان بالقاسم
و بارك الله فيك و في ما طرحة , و زادك الله علماً على علم .
و الله يعينك و يوفقك على فعل الخير
و الله يغفر لك و لوالديك و جميع المسلمين ,
و الله يحفظك و يثبتك على الدين وجميع المسلمين
و الله يبارك فيك على راحبة و سعة صدرك مع الاعضاء .
و الله يحفظك و يحفظنا من البدع .
و الله يهدي من ضل قلبه عن الحق .

قال تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) سورة محمد (http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=047033)


قال العرباض , صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم اقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا فقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان عبدا حبشيا فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ‏"‏ ‏.‏ سنن أبي داود (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=7&CID=86&SW=عليكم-بسنتي-سنت-الخلفاء#SR1)


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وأنت من أهل الجزاء أخي الكريم.

آمين، وأسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يغفر لك ولوالديك وجميع المسلمين، وأن يثبتنا وجميع المسلمين على دينه.

وأسأل الله أن يميتنا على التوحيد والسنة ومحبة الصحابة والسير على طريقهم، وأن لا يميتنا على الشرك والبدعة والأهواء.

قال تعالى:{ إنما كان قول المومنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا...}

وأسأل الله أن يجعلنا متمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وأن يحشرنا مع الصحابة ، مع من نحب.

وأعلمك يا أخي بأني أحبك في الله ، وكذلك أخي براق الثنايا هو من الإخوة الذين أحبهم في الله ، ومن الأصدقاء الأعزاء على قلبي، وهو ممن يحب الخير لإخوانه أحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.

aboabdullah
5-4-2009, 03:51 PM
شكرا لك اخي على الموضوع المهم وخاصة في هذا الزمن..
للأسف كثير من الدول العربية لا زالت تحتفل به
أرجو الله لهم الهداية

عثمان بالقاسم
5-4-2009, 04:47 PM
شكرا لك اخي على الموضوع المهم وخاصة في هذا الزمن..

للأسف كثير من الدول العربية لا زالت تحتفل به

أرجو الله لهم الهداية



جزاك الله خيرا، وشكرا على مرورك، وبارك الله فيك

عبد الحميد
5-4-2009, 11:08 PM
أخي عثمان لقد عدت ولكن سأغيب بسبب الامتحانات
أنا أسألك على الرد لحذفتوه مكتوب فيه آسف لمن أسأته وأحبك في الله لماذا حدف هل هو مخالفة لجماعة السنة؟!!!
أنا لا أتكلم على ردودي الأخرى لحذفتموها أتكلم على الرد لمكتوب فيه أحبك في الله واللي طلب فيه لأسئته فاليسامحني لمذا حدف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فوجدت السبب أنه مخالفة لأهل السنة
هذا عجيب والله؟؟؟؟؟؟؟؟
أوكي الله يوفقكم
قلت لي

قل لي من يسيئ إلى الآخر ، انظر إلى هدا اللمزأنا طلبت المسامحة فمسحتموها والأخت قمر تكلمت معي بطريقة لينة وليس متعصبة وهذا من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعذبونه وخير مثال اليهودي الجار
والمهم لقد أنهيت الكلام بخير والحمد الله
وأكررها آسف لأسأت له
غدا لدي امتحان تجريبيا
لا تنسونا من صالح دعواتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عثمان بالقاسم
6-4-2009, 11:59 PM
أخي عثمان لقد عدت ولكن سأغيب بسبب الامتحانات
أنا أسألك على الرد لحذفتوه مكتوب فيه آسف لمن أسأته وأحبك في الله لماذا حدف هل هو مخالفة لجماعة السنة؟!!!
أنا لا أتكلم على ردودي الأخرى لحذفتموها أتكلم على الرد لمكتوب فيه أحبك في الله واللي طلب فيه لأسئته فاليسامحني لمذا حدف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فوجدت السبب أنه مخالفة لأهل السنة
هذا عجيب والله؟؟؟؟؟؟؟؟
أوكي الله يوفقكم
قلت لي
أنا طلبت المسامحة فمسحتموها والأخت قمر تكلمت معي بطريقة لينة وليس متعصبة وهذا من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعذبونه وخير مثال اليهودي الجار
والمهم لقد أنهيت الكلام بخير والحمد الله
وأكررها آسف لأسأت له
غدا لدي امتحان تجريبيا
لا تنسونا من صالح دعواتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخي ، فلتنتهي من هذا، بارك الله فيك

Shahroury
7-4-2009, 09:16 AM
السلام عليكم

سأكون أكثر وضوحا ً

هذا الموضوع ليس للنقاش و إنما للنصح و الإرشاد

لذا ارجو من الإخوة الكف عن النقاش ( أو الجدال ) و أخص بالذكر الأخوة "ضد الموضوع"

لديكم الفرصة لكتابة موضوع متكامل عن "جواز" المولد

و ستراجع الإدارة الموضوع لكني لا أخفيكم أن الموضوع لن يجد مكانه في المنتدى

أما أن تكتب كل هذه الأقوال المخالفة عن المولد في الردود فهذا مرفوض تماما ً

توضيح آخر : بسبب ظروف قاهرة غاب وسطها الوصول إلى الانترنت لم استطع أن أتابع الموضوع

ارجو المعذرة على التقصير و ان شاء الله أجيب على الرسائل الخاصة في أسرع وقت

و دمتم في رعاية الله

k@nan
7-4-2009, 11:38 AM
مشكور جداا على المجهود

nastorm
7-4-2009, 12:06 PM
جميل في المناقشة التزامنا بالأدب و طلب السماح من البعض فاختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية
و أرجو الهداية للجميع

عثمان بالقاسم
7-4-2009, 04:12 PM
السلام عليكم

سأكون أكثر وضوحا ً

هذا الموضوع ليس للنقاش و إنما للنصح و الإرشاد

لذا ارجو من الإخوة الكف عن النقاش ( أو الجدال ) و أخص بالذكر الأخوة "ضد الموضوع"

لديكم الفرصة لكتابة موضوع متكامل عن "جواز" المولد

و ستراجع الإدارة الموضوع لكني لا أخفيكم أن الموضوع لن يجد مكانه في المنتدى

أما أن تكتب كل هذه الأقوال المخالفة عن المولد في الردود فهذا مرفوض تماما ً

توضيح آخر : بسبب ظروف قاهرة غاب وسطها الوصول إلى الانترنت لم استطع أن أتابع الموضوع

ارجو المعذرة على التقصير و ان شاء الله أجيب على الرسائل الخاصة في أسرع وقت

و دمتم في رعاية الله

جزيت خيرا أخي، وبارك الله فيك


مشكور جداا على المجهود

شكرا على مرورك، ووفقك الله لكل خير


جميل في المناقشة التزامنا بالأدب و طلب السماح من البعض فاختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية
و أرجو الهداية للجميع

شكرا على المرور.
وأنصح الأعضاء للإطلاع على موضوع أخينا أحمر العين وهو بعنوان البدعة وهو مهم جدا

-[ كـودو ]-
7-4-2009, 06:24 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً

عثمان بالقاسم
8-4-2009, 02:18 AM
-;1616650']و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً


وإياك أخي العزيز.

وشكرا على مرورك العطر.

ودمت في حفظ الرحمان