قمر الكون
17-3-2009, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد* ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
إن الموت لامفر منه فكلنا ملاقيه ..... ولكن من الناس من يختم له الله بخاتمة حسن ويدخله جناته ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) ....
ومنهم من يختم الله له بخاتمة سوء ويدخله نارا خالدا فيها ... اسال الله ان يجيرنا منها...من سوء الخاتمه أن يتوفى الله شخص وهو يرتد عن دينه , أو وهو يشرب خمرا او يزني او نحو ذلك .....
من حسن الخاتمة :
1-معاذ بن جبل رضي الله عنه.... أتته سكرات الموت مع الفجر , فقال اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار, اللهم إنك تعلم أني لم أحبب الحياة لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولا لعمارة الدور, ولا لبناية القصور , لكني كنت أحب الحياة لثلاث خصال:
لمكابدة الهواجر ( أي صيام الأيام الحارة ).
ولقيام الليل.
ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر.
أما نحن لو سُـئـلـنـا لقلنا: كنا نحب الحياة لنزور فلانا وعلانا, ولنركب السيارة الفاخرة , ونسكن في الشقة الوثيرة ولنتمتع بالأطعمة الفاخرة ... والله المستعان.
2-حضرت الوفاةُ الأعمش المحدث الكبير فبكى أبناؤه فقال: لا تبكوا علي, فوالله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الإمام ستين سنة (الله أكبر).
اسال الله لي ولكم الميته الحسنه ....
3-فقد كان عامر بن ثابت بن الزبير يسأل الله الميتة الحسنة , فلما سئل عنها قال: أن يتوفاني الله وأنا ساجد. فصلى المغرب يوما فقبضه الله وهو في السجود من الركعة الأخيرة, فطوبى لهم من قوم صالحين.
فيا أخواني وأخواتي توبوا قبل فوات الأوان و اغتنموا أوقاتكم بالطاعات والعبادات لعل الله يرحمكم, واحرصوا على أوقاتكم أشد الحرص, فالوقت هو الحياة...
اللهم ارزقنا الجنه وما قرب إليها من قول وعمل , وباعد بيننا وبين النار وما قرب إليها من قول وعمل....
قال تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد* ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
إن الموت لامفر منه فكلنا ملاقيه ..... ولكن من الناس من يختم له الله بخاتمة حسن ويدخله جناته ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) ....
ومنهم من يختم الله له بخاتمة سوء ويدخله نارا خالدا فيها ... اسال الله ان يجيرنا منها...من سوء الخاتمه أن يتوفى الله شخص وهو يرتد عن دينه , أو وهو يشرب خمرا او يزني او نحو ذلك .....
من حسن الخاتمة :
1-معاذ بن جبل رضي الله عنه.... أتته سكرات الموت مع الفجر , فقال اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار, اللهم إنك تعلم أني لم أحبب الحياة لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولا لعمارة الدور, ولا لبناية القصور , لكني كنت أحب الحياة لثلاث خصال:
لمكابدة الهواجر ( أي صيام الأيام الحارة ).
ولقيام الليل.
ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر.
أما نحن لو سُـئـلـنـا لقلنا: كنا نحب الحياة لنزور فلانا وعلانا, ولنركب السيارة الفاخرة , ونسكن في الشقة الوثيرة ولنتمتع بالأطعمة الفاخرة ... والله المستعان.
2-حضرت الوفاةُ الأعمش المحدث الكبير فبكى أبناؤه فقال: لا تبكوا علي, فوالله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الإمام ستين سنة (الله أكبر).
اسال الله لي ولكم الميته الحسنه ....
3-فقد كان عامر بن ثابت بن الزبير يسأل الله الميتة الحسنة , فلما سئل عنها قال: أن يتوفاني الله وأنا ساجد. فصلى المغرب يوما فقبضه الله وهو في السجود من الركعة الأخيرة, فطوبى لهم من قوم صالحين.
فيا أخواني وأخواتي توبوا قبل فوات الأوان و اغتنموا أوقاتكم بالطاعات والعبادات لعل الله يرحمكم, واحرصوا على أوقاتكم أشد الحرص, فالوقت هو الحياة...
اللهم ارزقنا الجنه وما قرب إليها من قول وعمل , وباعد بيننا وبين النار وما قرب إليها من قول وعمل....