المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : █▓░▓█ لِنَـتَقَدَّمْ خُطْـوَةً █▓░▓█



للذكرى حنين
22-3-2009, 08:34 PM
http://images.msoms-anime.com/17/c5ddbd8d5a24d535f24ff7d3fa432145.png (http://images.msoms-anime.com/#c5ddbd8d5a24d535f24ff7d3fa432145.png)
.
.
.
http://images.msoms-anime.com/50/3d27c071fda73b275a47a60ef7414a08.png


(باعتبارِ أن الفاصل ربما لا يظهر فسأوضحُ هنا: وضعتُ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)

كيفَ حالكم يا أحبة؟

أتمنى من الله ان تكونوا بخيرٍ وعافية..

اممم هذه إطلالةٌ صغيرة ثانية على قسمكم، كنتُ قد وعدتكم بها في الطاولة..

الليلة كتبتُ مقالًا (طويلًا) ^^"، وعادتي في كتابة المقال

هي أن أكتب حتى تفرغ الفكرة من رأسي..

وربما لا تفرغ إذ أتمنى أن أضيف طوال الوقت لذا أتقيد بما كتبته أولًا..

وعدتُ أيضًا فتاة هنا بمقالٍ على مدونتي لكن للاستفادة للجميع، سأعرضه هنا وهناك..

طبعًا يختلفُ أسلوبي في كل نوع، لذا لا أتوقعُ مقارنةً بين أسلوبي في القصة مثلًا وهنا :)

و بانتظاركم، سواءً برد، بمناقشة، بنقدٍ بناء..

::
::



لنتقدمْ خطوةً..





http://hypebeast.com/image/2008/04/st-dupont-fountain-pen-usb-key-1.jpg



تقولُ (آن بيما كودرون): " من المهم أن نتعلم أن نكون عطوفين على أنفسنا، ونتعلم أن نحترم ذواتنا، والسبب في أهمية ذلك أننا عندما نبحث داخل قلوبنا فإننا لا نتعرف على أنفسنا فقط! إننا أيضًا نتعرفُ على العالم من حولنا".

ويقولُ (زيج زيجلر): "ليس بالضرورةِ أن تكون عظيمًا حتى تبدأ، لكن يجبُ أن تبدأ إن أردتَ أن تكونَ عظيمًا".

هذه الأقوال تذكرني بموقفٍ ما ، حين دفعتْ إليّ أختٌ نصًا تحثّني على قراءته، لكنها ليستْ كاتبته! أعرضهُ عليكم كما هو لتقرؤوه: عنوانُ النص: صغيرٌ وأمنية..

((حكى لنا وليتهُ لم يحكِ..

ذلك الجنانُ الصغير، يتيمٌ فاقد الحنانِ، وللأمومةِ يحِنُّ..

يلفظُ الاسم، تدافعُهُ عبراتُ الزمن، وتخالطه دموعُ بكائي..

قالَ، وترجمتُ العبارةَ أنها: (جملةُ صغيرٍ فحسب)..

يا صغيرًا جاوز بالأماني سني الكبير، ناطِحْ بها قممَ الجبال..

***

نطقَ الثغرُ: (أودُّ لو أكبرُ وأكبر، وعمري يغدو بعمرِ الجدِّ)..

أريدُ أن أكون كبيرًا، ناهزَ بعمره آلاف السنين..

***

عمره لم يجاوِزْ عدد أصابع كفّي،

(يتقدمُ عمري وأموتُ)!

هكذا قالها، بأسلوبه الطفوليّ البريء، قالها وخنقتني العبرةُ..

(أموتُ.. فأدخلُ الجــنّةَ، ثمّ أرى أحبابي)..

***

آهٍ بعمركَ، تجلّت فيك أماني الفتوّة..

أحبةٌ وآهــاتٌ تلوها –كما وردتْ في النص-، أعلمُ قصده بها! لكن..

ونطق الدمعُ..

أمٌّ وافاها القدرُ، وصغيرٌ ينتظرُ اللقاء.. وجمعُ الأحبة يلتقي هنالك..

في مكانٍ تمنّاهُ الصغير..

***

أمهُ نهش جسدها الغض.. عضالُ المرض، وأذهب بزهرةِ الشباب..

وطفلٌ، رضعَ الألم، وما زال يرقُبُ الأملَ..

وأسْقِي الأماني في رؤى وأحلام..

ستعود، ويعود الحب من جديد..

ستعود الأمومة.. سيعودُ الحب البريء..

حبٌّ طاهرٌ، عفيفٌ، صادقٌ.. ويغرّدُ الثغرُ الصغيرُ: (أمــي)..

ويهنآنِ بجناتِ الخلد..

***

وما زال حيًا، يرشفُ الأماني، وعبق ذكرى الراحلة..

هناك صغيرٌ وأمنيةٌ بحجم الجبال..))

لن أتحدث عن نقدِ النص، وتفاصيلِ البلاغة أو النحو أو غيرها فيه؛ لأن الموقف الذي أودُّ التحدث عنه ليس النص بل عن موقف الكاتبة.. وعرضُ النص كان لذائقتكم وحكمكم على مستوى الكاتبة..

حين نكتبُ نصًا جميلًا كمثلِ هذا النص، نخجلُ –أحيانًا- أن نعرضهُ على من نجدُه أفضل منّا مستوى في الكتابةِ مثلًا، أو أن نبدأ مشوار المشاركةِ فيما نكتب! وكذا فعلتْ كاتبتنا العزيزة، في عمرها ربما لا نجدُ الكثيراتِ ممن تكتبُ بمثلِ هذه الموهبة فهي طالبةُ مدرسة، وفي عمرها تبدأ المشاعر الجميلةُ للكاتب والشاعر بالتفتح تدريجيًا، فتكتبُ في كل شيء، وتعبّر عن كلِّ ما يصادفها غالبًا، تحسُّ أن شحنةً من النشاطِ تغمرها لتكتب وتكتب، لكن تظهر المشكلةُ بعدها، هل ستتخذُ الخطوة التالية وتعرضُ نصوصها على الملأ؟

لا أقصدُ بالنصوص تلك الخصوصية التي تعبّر عن شخصك مباشرةً، بل النصوص الجميلة التي تحوي معاني ما تحس به نحو الحياة و المجتمع، والتي تصوّرُك كإنسانٍ قادرٍ على العطاء والمشاركةِ فيما شعرت به..

لماذا نترددُ في خطوةٍ هامة، كمواصلةِ الكتابة؟ هل لأن أخت (فلانة) كاتبة فهي ترى نفسها أقل شأنًا بحجة أن أختها قطعتْ مشوارًا في هذا الفن؟ أم لأن هدف الكتابة حين كتبتْ هو التعبير للنفس والحديث لها والتنفيس فقط؟

أم لأن قليلًا من الشجاعة تنقصنا لنتقدم قليلًا؟

لا أخفيكم، بدأتُ الكتابة مبكرةً، الكتابة الفعلية لما أريدُ كانت في أواخر المتوسطة، ثم جاء عرضُ نصوصي على أخواتي أولًا ثم أقاربي ثم محاولة خجلى وقفزةً صغيرة للجمهور حوّلت كل الماضي إلى مستقبل، وجعلتْ منه فخرًا لا خجلًا منه.. والفترةُ التي بين عرضي لنصوصي وإخفائها كانت لسنتين تقريبًا، لكنني تمنيتُ لو عرضتُها قبل ذلك..

لأنني، حين أعرضُ نصًا لأحدٍ ما، سأكسرُ حاجزًا في نفسي أوقفني وجعلني في حيرةٍ بين أن أكمل مشوار الكتابة، وأن أتوقف لأن عائلتي تمتلئ بالكتّاب، هذا الحاجزُ كان يهمس لي: ربما لا توجدُ لديّ الموهبة، فلماذا أعرضه على الملأ ثم أواجهُ بالضحك؟ وأكثرُ من كنتُ أتوخّى ألا تشاهد نصوصي كانت أختي الكبرى، أتدرون لمَ؟ لأنها في ذلك الوقتِ كانت الكاتبة رقم 1 في المدرسة، المعلماتُ يشِدن بها، يقرأن نصوصها، وهي تكتبُ بشكلٍ راقٍ جدًا كالمنفلوطي؛ لكثرةِ ما قرأت له.. لذا ولّدتْ لدي حافزًا لأكتب لكن شرط ألا أنشر أو أريه لأحد؛ لأن ما كتبتهُ -وكما كنتُ أرى-: (ليس أهلًا لأن يُعرضَ على كاتبةٍ مجيدةٍ مثلها) ، وربما دفعني تقديري لها وظني هذا أحيانًا إلى خلقِ حيرةٍ شديدة، قطعتُها يومًا بأن جربتُ أن أعرضَ عليها أفضل نصٍ بالنسبة إلي، لا أتذكرُ ردة فعلها الآن، لكنني أتذكرُ الإحساس وقتها، أحسستُ أنني وإياها على صعيدٍ واحد، أعني في كوننا كاتبتان، رغم رقي مستواها وعلوه لكثرةِ الممارسة والقراءة، سأصلُ لهذا المستوى يومًا، وسأستفيدُ من نصائحها الآن..

في ذلك الوقت، كل شكوكي التي دارت في مخيلتي ونسجتُها تبددتْ؛ فكاتبةٌ جيدة تعلّق على نصوصي وتناقش معي اختيار الكلمات، لن أكون مثاليةً فأقول أنني لم أواجه إحباطًا يومًا، واجهتُ الكثير، فبدايةُ مشواري الكتابي كانت محبطةً بحق، وسأذكرها في سيرتي الشخصية.. الشاهدُ أنْ مرت أيامٌ قالت فيها أختي نقدًا لنصوصي أحزنني، كنتُ أظنها ترى فيّ شيئًا عاديًا، لكن ما يغيبُ عن بالنا حين نناقشُ كاتبًا أنه يعتبرُنا كتّابًا فقط بلا مراتب فيعاملنا بجدية، ومنذ ذلك الوقت عقدتُ مصالحةً مع نفسي وذاتي، وأصبحتُ (عطوفة ومحترِمةً) لذاتي كما قالتْ (آن)، قرأ خالي نصًا وأرشدني لتعديل بعض الكلمات، قرأ والدي نصًا وأعجبه، أصبحتْ أمي تلقبني بـ(الكاتبة)، وهكذا بدأتُ..

بعدَ هذا العرضِ سأعود لكاتبتنا الصغيرة، هي جيدةٌ ككاتبة، لديها الموهبةُ وتحتاجُ لصقلها بالقراءةِ والاطلاع، وتحتاجُ لكلمة (شجاعة) و(عطف) تجاه ذاتها.. ذلك العطفُ الذي لا يسيّر النفس كما تريد، بل يحاورها بإنصاف ويخطو بها نحو الآتي، فإما تواصلُ أو تجدُ موهبةً تبرعُ فيها وتمارسها.. هي أُدرِجتْ بهذا النص ضمن موهوبات المدرسة، لكنها لم تجسر أن تتقدم وتعرض النص على من وجدتْها أفضل منها مستوى..

كثيرًا ما تسألني رفيقاتي: ما رأيكِ هل أنشر أم سأتعرضُ للإحراج؟ ولا أستطيعُ الإجابة في كلماتٍ قليلة، الإجابةُ تبدأ من نفسك بأن تكسر/ي حاجزًا ما هناك، أن تكون لديك الشجاعة كي تعطي وتتحملي و تناقشي و تتبصري، ولا يوجد كاتبٌ ولا شاعر جيد وصل لما هو عليه في ليلةٍ وضحاها، لكنه بالتأكيد قال يومًا: (سأطوّر نفسي)..

بالتأكيد جميعنا –منهم الكويتِبة أدناه- كتبنا ورقةً ومزقنا، كتبنا سطرًا وحذفناه، تعرضنا لنقدٍ وتبرمنا أحيانًا، ناقشنا ولا نزالُ نطور من أنفسنا ونصقل، لا لنصل للكمال، فالكمال لله، بل للإجادةِ فيما نكتب، لنصل لـ( إن الله يحبُّ إذا عمِلَ أحدكم عملًا أن يتقنه)، ولنصل لوقتٍ ننظرُ فيه لما مضى فنقولُ: (شكرًا لهذا الوقتِ، ومزيدًا من العطاء)..

كلنا، نبدأ من الصفر، صغارًا وكبارًا، نتمرس ونتعلم، نعطي ونأخذ، نحزنُ حينًا، ونطيرُ فرحًا أحيانًا، لكننا لا نتوقفُ لنقول: (لن أعرضَ ما كتبتُ فلستُ أهلًا للكتابة)..

وفي حياتنا، سنرى أشخاصًا، يعينوننا على الوقوف وتخطّي عثرة التردد، كأختي، وكأستاذٍ أقدّره كثيرًا، وكجميعِ من يساهمون في دفعنا للأمام، بكلمة، باستحسان، أو بابتسامة..

لا يهمُّ أن تكون مجيدًا لكي يتقبلك الكتّاب المجيدون، المهم أن تكون كاتبًا يسعى ليكون أفضل، مع إخلاص النية لله، فخطوة عرض النص على كاتبٍ مجيد ليست أسوأ من عرض النص على جمهورٍ كبير، له ثقافته وخلفيته وذائقته، فإن استطعتَ تقبل نفسك ونقدِ الكاتب لك، ستتمكنُ -بإذن المولى- من العطاء مع جمهورك ومن محاورة كافة القراء، ومن الشعور بالسعادة؛ لأن نصك حي، ولأن هذا يقول رأيه وتلك تعترض وهكذا تستعدُ لنصٍ جديد بنفسٍ أخرى وبحماسٍ آخر..

أخيرًا –وقد أطلتُ الحديث-، أتمنى لتلك الكاتبة مزيدًا من التقدم، ومزيدًا من التطور في هذه الموهبة، ولكم جميعًا، أقول: (لنكن عطوفين على أنفسنا، محترمين لذواتنا، شجعانًا وأكثر إقدامًا، ولنتقدمْ خطوةً نحو البداية الحقيقية)..

- ومضةٌ أخيرة: تحيةٌ لفتيات المتوسطة، لا لتحيزٍ لهن، بل لأن لديهن شجاعةً في تلك الفترة ورغبةً في التحول والقبول من البقية، وهذا يجعلهن –أحيانًا- أكثر تقبلًا لتصحيح النصوص، وتحيةٌ لأختٍ في المتوسطة ابتسمتْ حين أغرقتُ نصها نقدًا.. وإلى الأمام للجميع..




ولكم التحية..


::
::

بانتظاركم يا أحبة..

ولكم كل التحية.. :)
.
.
.
http://images.msoms-anime.com/17/c5ddbd8d5a24d535f24ff7d3fa432145.png (http://images.msoms-anime.com/#c5ddbd8d5a24d535f24ff7d3fa432145.png)

Irma~
23-3-2009, 08:23 PM
أهلاً بالغالية { للذكرى حنين

مقال رائع جداً وبصراحه في محله :d
المشكله تكمن كما قُلتِ "التردد ، عدم الثقة " :( !

وأيضاً تقف ثقتكِ على من ستعرضين عليه النص أو القصة :)
فـ بعض الأحيان للأسف تعرض نصك بخجل وتردد ماتلبث أن "تُسحق" مثل نمله صغيره :d
بكلام مثل (نص لا معنى له ، كلام فارغ ! ، أتركي عنك هذه الأشياء الغير مُفيده ) :d..
عندها عليكِ أن تسمعي بأذنكِ اليمنى وتخرجيه من اليُسرى بكُل هدوء :d
فأما أن يكون مُحدثكِ "غيوور ، جاهل " ..
يجب فقط أن تشجعي نفسكِ وتعرضيه على عده أشخاص لتكسري حاجز الخجل

حنيني Icon-flowers0 eh_s7
<<أختاري أي واحده تُعجبكِ :d

lulu66611
23-3-2009, 11:21 PM
ماااااا شاء الله عليك غاليتي

كتاباتك دائما رااااائعة

واااااصلي إبداعك

مشرفتي الغالية

ZhooR AlweD
23-3-2009, 11:59 PM
حفظكِ الرب ..غاليتي ...

موضوع مميز بالفعل ...



الإجابةُ تبدأ من نفسك بأن تكسر/ي حاجزًا ما هناك، أن تكون لديك الشجاعة كي تعطي وتتحملي و تناقشي و تتبصري، ولا يوجد كاتبٌ ولا شاعر جيد وصل لما هو عليه في ليلةٍ وضحاها، لكنه بالتأكيد قال يومًا: (سأطوّر نفسي)..



كلام رائع ..

>>لا أعلم ما أقول <<


مشكووورة ..

~ MissCloud ~
24-3-2009, 01:18 AM
دعيني أستعير كلماتك حبيبتي ..

" للذكرى حنين هنا .. حييت " ..

لي ع ــــودة }} ~

بَلْسَم،،
24-3-2009, 06:22 PM
على عجالة قرأت ..
وليتني ما عجلت ..
كما قالت كلاودي :
دعيني أستعير كلماتك حبيبتي ..
لي عودة بإذن الله ..

للذكرى حنين
25-3-2009, 05:46 PM
وحتى تنهوا الحجز، أهلًا بكم :)

pimkie_f
25-3-2009, 06:22 PM
السلام عليكم

اهلا بك اختي الغالية

اشكرك على هذا الموضوع الرائع

و حقا ان الثقة هي الاساس بعد التوكل على رب الارباب _والثقة تصنع المعجزات

تقبلي مرووري البسيط

:القلم الحائر:

pimkie_f

للذكرى حنين
26-3-2009, 02:30 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccfrogline3.gif
.
.
.
Irma~
/
\
/
أهلًا بكِ يا عزيزة، كيفَ حالكِ؟

للعلم فقط: إيرما روح المدونة خاصتي، تجدون لها في كل بستانٍ زهرة ^^

أنتِ أجملُ من المقال، أتذكرين نقاشنا حول الكتابة؟

اممم أحيانًا يكون التردد متعبًا لكِ، حينما يجعلكِ بين بين في مفترق الطرق بينما يتقدمكِ الآخرون..

بالنسبةِ لمن سيُعرضُ عليه النص، فقد كان لي معكِ حوارٌ آخر ^^

أوافقكِ أن هناك ممن يُعرضُ عليهم نصوص جديدة، فيقابلها بازدراء للكاتب هذا تصرفٌ خاطيء..

أيضًا يجبُ أن يُوضع فرق بين كاتب مبتدئ و شخص لا يصلح أن يكون كاتبًا :)

الكاتب المبتدئ لديه الموهبة، ويحتاج لأن يكمل أما الثاني فمن قراءةِ نصه يُقال له: يفضّلُ أن تتحول عن فن الكتابة إلى غيره..

وحتى في فنون الكتابة قد يكتب شخصٌ ما ويبرع ثم يفاجأ أنه ليس جيدًا في هذا المجال وإن ظهر له العكس

أتذكرُ قصةً قالها أديب وأستاذ حين قال: عرضَ عليَّ شابٌ شعرًا له، كان الشعرُ خاصته كثيرًا، ويتعدى الـ

30 قصيدة طويلة، فأعدتها له وقلتُ: هذه لا تتعدى أن تكون (كشكول طالب)، فغضب الشاب لأنه أنفق

غالب عمره في كتابتها ولم يصدقني، وعرضها على غيري فتبين له ذات الرأي..

فهنا الشاب لا يصلح لفن الشعر، ولو أنه عرف أي فن يبرع فيه لما أنفق وقته وعمره في الشعر دون إجادة..

وأيضًا هناك توجه لدى الكتّاب الجدد هو الغموض بقصد لفت الانتباه للنص، الغامض المغرق في الغموض

لا يفهمه إلا صاحبه، وقليلٌ مثله وهذه مشكلة كبرى..

لكن لا تلتفتي لمن يعطيكِ رسائل سلبية كـ: نص فارغ،...إلخ إذا كنتِ ممن تجدُ في نفسها الموهبة..

وهناك كتّاب لديهم الموهبة والقدرة وينقصهم الوقت <وقتي جدًا ممتليء فلا أجدُ إلا لمامًا كي أكتب عكس السابق..

شكري لكِ ولعبقكِ اللطيف،

وأهلًا بنفحاتكِ دومًا،

غاليتي..

هذه لكِ eh_s7..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccfrogline3.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 02:42 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccrecipeline2.gif
.
.
.
lulu66611
\
/
\
مرحبًا أختاه،

أنرتِ الصفحة بتواجدكِ الجميل..

عزيزتي، أنتِ الأروع،

فشكرًا لكِ على الكلمات المشجعة..

وأهلًا بكِ دومًا..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccrecipeline2.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 02:49 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccplantbar4.gif
.
.
.
زهور الود
\
/
\
أجملُ ما يُهدى للإنسان، دعوةٌ من القلب..

وحفظكِ المولى و أثابكِ أخيتي..

امم كان بودي أن يكون ردكِ أطول، شاملًا ما تحسين به،

لكن الإيجاز أحيانًا جيد،

ومجردُ حضوركِ بصمةٌ لا تُنسى.. وعفوًا ^^

لكِ الشكر والتحية..

و كوني بخير..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccplantbar4.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 02:51 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccpixiebar2.gif
.
.
.
MiDo_KoDo
\
/
\

حُيّيتَ، وبانتظارِ إنهاء الحجز :)

ولك التحيةُ
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccpixiebar2.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 02:53 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccpixiebar.gif
.
.
.
~ MissCloud ~
\
/
\
ياااه يا فتاتي، أأنتِ هنا؟

بانتظارك..

فتعالي سريعًا إذن :)

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccpixiebar.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 03:05 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccbabybar.gif
.
.
.
secret_88
\
/
\
ليتكِ ما عجلتِ،

اممم المقالُ يحتاجُ تأنيًا، خصوصًا إن حوى إجابات لأسئلةٍ سبقتْ :)

بانتظارِ فيضِ نسيمكِ يا عزيزةُ،

ولكِ التحية..

.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ccbabybar.gif

للذكرى حنين
26-3-2009, 03:11 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/blueflowerline.gif
.
.
.
pimkie_f
\
/
\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل التحايا لك..

العفــو، شكرًا لمرورك الكريم،

لكلماتكِ الطيبة، ولجميلِ ردك..

اممم لم أذكرْ كلمة (ثقة) بالضبط، إنه التقبل للنفس، لا أعلمُ إن كان يسمى بالضبط ثقةً أم لا

بالطبع التوكل والإخلاص هما الركيزتان قبل كل عمل،

ثم العطاء قدر ما تستطيع ثم تفويض أمرك للباري..

لك الشكرُ على المرور الكريم..

وبانتظارك دومًا.. :)

ولك التحية..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/blueflowerline.gif

نسمة وردة
26-3-2009, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .........
http://img101.herosh.com/2009/03/26/624940500.gifما أجمل هذه الكلمات مشكور أختي على هذا المقال.......

~ MissCloud ~
26-3-2009, 03:51 PM
.
.
.
~ MissCloud ~
\
/
\
ياااه يا فتاتي، أأنتِ هنا؟

بانتظارك..

فتعالي سريعًا إذن :)

ولكِ التحيةُ..
.
.
.

مرحباً أختى الكبرى .. إن جاز لي ذلك

لا عذر يبرر التأخر المخجل عن مقالك الرائع .. حتى النهاية

ولنبدأ ..

أرى هنا نوع من التعليم الراقي .. وكسر الحواجز النفسية

فكرة تحطيم الذات موجودة لدى الكثير منا .. إن لم يكن لدي الجميع ..

الغريق عندما يغرق .. أغلب الأحوال يغرق لأنه ارتعب ..

أو لأنه لم يثق بقدراته على تجاوز الموقف ! ..

لا أدر من المفكر الفرنسي الذي قال نخسر في الحروب لأننا لا نمتلك رغبة أو إرادة النصر ..

وإمتكلنا بدالها رغبة الخسارة .. ولو فعلنا العكس لفزنا بكل تأكيد !!

أما عن البرمجة العصبية فتقول أن ما نسبته تتجاوز ال70 % حسبما أذكر ..

من الخواطر التي تتوارد علينا " سلبيــــة " !!

على غرار " لن أنجع ، أنا الأسوء، لن أفعلها .. إلخ " ..

فكما تفضلت إن إهم وأولى الخطوات على طريق النجاح .. الثقة بالنفس وقدراتها ..

شيء جميل آخر أوردته في مقالك .. وهو تقبل النقد برحابة صدر

فإن كل المواهب تبدأ كهواية لتصل لإتقان ..

اعتقاد البعض أن الاتقان يتحقق بمجرد وجود الموهبة .. إعتقاد لا أساس له من صحة !!

كل ما في المقال إيجابي ويبعث على النجاح .. فأي نقد تسألينني عنه ..؟ ! لست الشخص المناسب

أخيراً هذه كلمات توقفت كثيراً عندها .. لما بها من تناغم بعيد ..

" أمهُ نهش جسدها الغض.. عضالُ المرض، وأذهب بزهرةِ الشباب..

وطفلٌ، رضعَ الألم، وما زال يرقُبُ الأملَ..

وأسْقِي الأماني في رؤى وأحلام.. "

" وتحيةٌ لأختٍ في المتوسطة ابتسمتْ حين أغرقتُ نصها نقدًا.. "

آه إن وجدت بردي أخطاءاً فنبهيني ..

و أشرقي علينا من وقت لآخر ..

دمت طيبة يا طيبة ..

أتوقف عند هذا القدر ..

~ MissCloud ~

انتِمـاء
27-3-2009, 12:28 AM
وسبحان من قادني إلى هنا ..

وكأنك تردين على تردداتي قبل قليل ..

اليوم بعد أن افتتحت مدونة كنت أعزم أنا وصديقاتي الاشتراك فيها ..^_^ ..

أسميتها وطرحت بداية كتعريف .. وبعد أن أريتها إحدى صديقاتي لم يعجبها الموقع الذي قمت بالتسجيل فيه فبحثت عن آخر ..

قبل ساعة من الآن أو أقل وصلتني رسالتها ودخلت المدونة التي اختارتها وجدت البداية التي كتبَتْها امتزجت ببدايتي ولكن .. شتان بين ما كتبتُ وكتبتْ هي ..

راودني بعض الشك في أن يكون لي مكان في تلك المدونة ^^"..

شكرا لكلماتكـ ..
أحتاج لجرعات كبيرة منها علّ فكري يستمع يومًا..

للذكرى ..~~> دومًا أراكـِ عظيمة .. ^_^

miss hone
28-3-2009, 02:41 AM
ماشاء الله روووووووعه وانا معك في كل كلمه
تسلمين يالغلا تقبلي ودي قبل ردي

pr!ncess
30-3-2009, 06:38 PM
لي ع ـودة بعد القراءة ~ :)

للذكرى حنين
2-4-2009, 05:50 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerTSet03Button2.gif
.
.
.
نسمة وردة
/
\
/
أهلًا بكِ أخيّةُ..

وجزاكِ الله كل الخير على حضوركِ الصغير الجميل..

كان بودي لو أدليتِ برأيكِ أكثر، لكن "الجود في الموجود" كما يُقال..

شاكرةٌ لكِ حضوركِ

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerTSet03Button2.gif

للذكرى حنين
2-4-2009, 06:24 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/c4bar.gif
.
.
.
~ MissCloud ~
\
/
\

أهلًا بكِ أخيتي ^^، لا تجعليني كعجوز لأكون أختًا كبرى icon159 دعيني أختًا فقط..< أمزح

امم لم تتأخري كثيرًا حسب ما أرى، وعذرًا لتأخري في الرد عليكِ ثانيًا..

حضوركِ كان أروع وأجمل فكوني هنا دومًا،

اممم ليتكِ لا ترفعيني فوق قدري، المقال أكتبه حتى تفرغ أفكارٌ ما في رأسي ليس إلّا لذا أعتبره كـ ثرثرةٍ

لطيفة مع قرّائي و من حولي، لذا ربما كان ما فيه انعاكسًا عاديًا، لكنه يحمل فكرةً ما أتمنى أن تصل..

فإن وصلتْ فالحمد والشكر لله، وإن حدث العكس اجتهدتُ لتصل..

فكرةُ تحطيم الذات أو جلدها موجودةٌ فعلًا، يُقال أنه لن يقول لك أحد أنك فاشلٌ إلا لأنك سمحت لهم بذلك!

هناك مواهبُ كامنة في كلٍ منّا، أعطانا إياها الله، ونحتاج للاستعانة به -سبحانه- ليقوينا ونعطي من خلالها..

ما تكلمتُ عنه هو الخجل من الخطوة التالية لفكرة في النفس، هذه الفكرة نتجت عن تراكمات سابقة أضافت للفكرة تضخيمًا فأضحت مبدأ..

وأما بالنسبة لفلسفة الفرنسي في الحرب، ربما صدق في بعضها فالشجاعة هي أساس الحرب،

يُقال: إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة الانتصار :) مجرد الابتسامة دلالة الأمن و الثقة من مهزوم..

لا اقرأ كثيرًا في البرمجة العصبية بصراحة، أجل لي اهتمام يسير بها لكن ليس كثيرًا..

ولنعوض عن كلامهم بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا استعنت فـاستعن بالله"

لأن القوة التي يمدها المولى تقوّيك على طرد الفكر السيء، لا أدري بالضبط لمَ تتوارد الأفكار السيئة على المرء كثيرًا خاصةً في الحزن..

لكنها قد تكون مفيدة في محاسبة النفس العاصية و لومها..

::

لي في النقد مقالٌ آخر ^^ وللنقد حديثٌ ذو شجون

بعضنا يراهُ من وجهٍ ما لذا يعتقدُ أن بيان الحسن ليس نقدًا،

أن تقولي رأيكِ في شيء قد يحمل هذا الرأي نقدًا من وجهٍ ما، يعتمدُ الأمر عليكِ أيضًا هل تتقبلين أن

يستمر أحدٌ في انتقاد ما تكتبين أم ترغبين في التأييد دومًا وابدًا؟

امم الموهبة قد تكون فطرية كما في الشعر أحيانًا، الفتى يكون شاعرًا فطرةً في بعض الأحيان لكنه يحتاج

لقليل من التطلع في بقية الشعر لينمي الموهبة، لذا كون الموهبة وحدها موجودة قد يكون كافيًا لكن

ليس على طول الوقت عند صاحب الموهبة..

وإن كنّا لا نخلقُ ناقدًا أو أديبًا إلا بمزيدٍ من التذوق والتبصر ثم الدراسة والعلم..

أما الإتقانُ فكما تفضّلتِ ينشأ من الخطأ والفشل ثم الإتقان..

::

أشكركِ على لطفٍ توّجته مقالي بكلماتكِ اللطيفة،

وأنتِ شخصٌ مناسب للنقد متى ما اعتقدتِ ذلك :)

للعلمِ فقط لستُ كاتبة الخاطرة داخل المقال، و لكنني جعلتُ الكاتبة تقرأ المقال،

كان ردة فعلها جيدة لكنني لا أنتظرُ التغير المفاجيء من مجرد مقال فأنا أرى أن

التغير يحتاجُ وقتًا و اقتناعًا تامّــين..

والخاطرةُ كانت عن طفلٍ يتيم فقد أمه فتمنى ان يموت ليدخل الجنة ويراها أو يجتمع بها..

هذه الأم تكون ابنة خالتي والتي عاصرتُ فترة مرضها حتى آخر أيامها قبل الموت..

فرحمها الله وجميع موتى المسلمين رحمةً واسعة..

وأسكنهم فسيح جناته..



لا تفصلي بين علامة الترقيم وما قبلها مثل: أختي الكبرى.. هكذا وليس هكذا: أختي الكبرى ..

أرى هنا نوع< نوعًا من لأنه مفعول به أول لأرى..

وكسرًا< معطوفة على نوعًا..

إن لم يكن< إن لم تكن لأن الفكرة مؤنثة

لا أدرِ< لا أدري.. لأن اللام نافية لا جازمة لذا لا تجزم الفعل بعدها..

وإمتكلنا< وامتلكنا.. بهمزة وصل

إعتقاد< اعتقاد.. بهمزة وصل..

أخطاءًا< أخطاءً.. حسبما أظن وسأراجعها لكِ..

وأهلًا بكِ يا طيبة..

كان مروركِ عبِقًا بكل الود..

سأكونُ قريبة، لكن ليس قريبًا سأضعُ موضوعًا ربما..

أسعدني مروركِ..

ولكِ التحيةُ يا عزيزةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/c4bar.gif

للذكرى حنين
2-4-2009, 06:40 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/5.._2.gif
.
.
.
يومي
\
/
\
يـــااه، منذُ زمنٍ لم ألامس طيفَ لقبكِ يا فتاة فأين كنتِ؟

مرحبًا بمروركِ على المتصفح..

ذكرتني بنفسي، قبل سنتين ربما عزمتُ على افتتاح مدونتي، واستشرتُ أختًا لي

وبدورها استشارتْ صديقة مشتركةً بيننا لديها مدونة لذا تملكُ خبرةً في الأمر، فقالت الفتاة ان المدونات أضحت (موضةً) جماعية هذه الأيام..

ولا أخفيكِ، منذ البداية كان الحضور ضعيفًا، لكنه الآن جيد وأكثر من جيد برأيي..

لذا تحلي بالصبر وستثمرُ مدونتكِ بإذن المولى..

راودني الشك أن ستكون المدونة شيئًا أمام الكم الهائل، لكنني توكلتُ وعزمت..

لذا ستنمين موهبتكِ الكتابية حتى تجدين لكِ موقعًا جيدًا،

حتى (للذكرى حنين) مرت بأوقات ترى وما زالت ترى غيرها أفضل منها، ليس من باب

الاستسصغار لنفسي لكن إن وضعتُ نفسي في مرتبة عليا لن أتطور..

أتذكرُ مدونةً أعجبتني لكن نسيتُ لقب الفتاة خاصتها ربما هي بياض الثلج.. هذه أجدها رائعة في الكتابة..

وشكرًا لحضوركِ، ترددي هنا كلما أحسستِ ببعضِ تردد..

اممم شكرًا على الوصف اللطيف بـ عظيمة لكنني لستُ كذلك ^^"

ليس للعظمة :)

وأهلًا بكِ،

يومــي، دومًا أراكِ متألقة، فكوني بخير..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/5.._2.gif

للذكرى حنين
9-4-2009, 02:02 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerSet10Line3.gif
.
.
.
اسيرة الزمن
\
/
\
أهلًا بكِ..

تواجدكِ هو الأكثر روعةً من موضوعي..

شكرًا لذلك الوقتِ الذي اقتطعتِه لتقرئي، وتردِّي..

وابقي هنا دومًا،

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerSet10Line3.gif

للذكرى حنين
9-4-2009, 02:26 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerSet05Line.gif
.
.
.
pr!ncess
\
/
\
مرحبًا بحضوركِ..

وبانتظارعودتكِ..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://gallery.7oob.net/data/media/20/FlowerSet05Line.gif

ض.س.
9-4-2009, 09:09 PM
ها نحن ذا

رأيت عنوان المقال منذ فترة يزين الصفحة الأولى

لكنّ المشاغل..كالعادة..أسكتتني

قرأت لآلئك اليوم أخيراً

لكن هذا لا يمنع، مع صاحبة قلم ثرثار مثلي، من أن أقول:"لي عودة"، فالمقام، مقام إطالة.

لي عودة إذاً لطرح تجربتي ومناقشة أفكارك.

عذراً على تأخري الشديد في الإجابة على موضوعك في منتدى اللغة العربية، فهناك الكثير من النقاط التي لا ينفع معها ردّ كُتِب على عجل.

آمل أن أستطيع إتمام الأمر قريباُ، لكن لا تعدّي ذلك وعداً ^_^.

ملاحظة :في قولك كوننا كاتبتان ، ألم تعني "كوننا كاتبتين " ؟

cecilia
14-4-2009, 12:11 AM
لي عوده يا أختي الغالية

بَلْسَم،،
15-4-2009, 02:36 PM
عدت أخيرًا..
و الحمد لله..
.
.
نصٌ يحمل بين طياته الكثير ربما لن يقوى اللسان عن التعبير..
لستُ أدري أهو جمالُ ما كتبَ حقًا أم عمق مشاعرٍ أثّرت فِيّ؟
أم ربما كلاهما امتزج معًا..
.
.
ربما لن أستطيع النقد حاليا فما زلت في طور النمو..
.
.
مقالكِ ممتع بحق أقرؤه وأعيده ولا أشعر بالملل..
أصبتِ عين الصواب في كل ما ذكرتِه..

جميلة تلك المقوله : " من المهم أن نتعلم أن نكون عطوفين على أنفسنا، ونتعلم أن نحترم ذواتنا، والسبب في أهمية ذلك أننا عندما نبحث داخل قلوبنا فإننا لا نتعرف على أنفسنا فقط! إننا أيضًا نتعرفُ على العالم من حولنا".

والأجمل .. ومنذ ذلك الوقت عقدتُ مصالحةً مع نفسي وذاتي، وأصبحتُ (عطوفة ومحترِمةً) لذاتي كما قالتْ (آن)..
تعبيركُ هنا راق لي كثيرًا..

.
.
تجربتي ..

لطالما تمنيت أن أكتب حقًا وأن يصبح لي قلم لأعبر عما يجول في خاطري..
يعجز لساني التعبير ويسقط القلم ويبقى ما يجول بالخاطر حبيسًا أسيرًا..

ربما لم تكن أمنية كتابة الخواطر منذ زمنٍ بعيد ،،
ولكن كنت أتمنى أن أكتب التعبير في المدرسة بشكل أدبي رائع..
كنت أتمنى أن أتقن اللغة العربية بنحوها وبلاغتها ومازلت أتمنى..
بحرٌ واسع تبحر فيه بكل ما تحمله كلمة المتعة من معاني..
.
.

متى ولدت لدي رغبة كتابة الخواطر والشعر؟

صديقتاي احداهما ألفت شعرًا نبطي الطابع..( أظن أن اسمه هكذا ،، شعر باللغة العامية )
كنا آنذاك في نهاية المرحلة الثانوية ،،قلت ما شاء الله كان رائعًا واكتشفت أنا بعد اكتشافتها هي أن لديها موهبة..
أما الأخرى فقد عرضت علي خاطرة كتبتها وكذلك كانت رائعةً تنم عن امتلاكها موهبة كتابة الخواطر..

لا أخفيكِ شعرتُ بالغيرة منهما فأنا أيضًا أريد الكتابة..
ولكنني لم أحاول..

انتهت الدراسة الثانوية بالوداع والعودة لبلدي لاستئناف مرحلة جديدة..
وهكذا مرت الأيام إلى أن تعرفت على المنتدى..

بُهرت حقًا بأقلام رائعًا عندها حاولتُ الكتابة ،،
أمسك القلم وما تلبث أن تهرب جميع الأفكار..

كما أن صديقتي صاحبة الخواطر أرسلت لي مجموعة من الخواطر كتبتها..
يا الهي .. أقرأ وتزداد رغبتي للكتابة لإفراغ ما يختلج في صدري..
( ولا ننسى تزداد غيرتي أيضًا هههه)
ولكن هيهات هيهات ..

أعترف بأن محاولاتي لم تكن بتلك الجدية التي يجب أن تكون..
ما إن أمسك بالقلم إلا وتتزايد نبضات قلبي وكأنني دخلت معركة..
ولكني أهزم وبكل بساطة..
واكتشفتُ أنني أفنقرُ إلى التصميم..

إلى أن جاء ذلك اليوم حدث أمرٌ ما ..
وكانت وسيلة الهروب التي فكرتُ بها هي الإمساك بالقلم..

وياللمفاجأة!!!
بدأت أول قطرة حبرٍ تسقط على ورقتي..
تتابعت وتتابعت قطراته ثم توقفت فقد تأخر الوقت ويجب أن أخلد للنوم..

لستُ أدري هل كنتُ سعيدة وقتها لا أظن فقد كنت أشعر بحزنٍ عميق..
حقيقةً لا أذكُرُ احساسي تلك الليلة ولكن عندما أمسكت دفتري بعدها شعرتُ بالسعادة أنني انتصرتُ..
أقرأ ما كتبت ثم أعيده وأعيده من فترةٍ لأخرى..
أجدني أقول هذه غير مناسبة لأضع هذه وهكذا إلى أن أنهيت فكرتي..

لن أقول أنني أنهيته سريعًا كلا ..
بل ربما تعجبين إن أخبرتكِ أنه استغرق عدة شهور..
لأنني وجدتُ أنني كلما أنقطع فترة وأرجع فأقرؤه ألمسُ تحسنًا في اختيارِ الألفاظ وهكذا إلى أن انتهى وعرضته عليكِ بعد ذلك التردد..

وحقًا ما ذكرته هنا انكسر حاجزٌ في داخلي بمجرد أن عرضته..

.
.
.

كاد قلبي أن يخرج من مكانه بتسارع دقاته البارحة..

أرسلت لي صديقتي صاحبة الشعر بعضًا من الأبيات ولكن هذه المرة بالعربي الفصيح ..
ثم بعد انتهاء محادثتي معها المحملة بالمشاعر فلم أكلمها منذ مدة،،
في اليوم التالي وهو البارحة أرسلت لي خاطرة وأول مرة تكتب خاطرة وطلبت مني قراءتها والرد عليها وأعلمتني أنها كتبتها فور انتهاء محادثتي لها ..

قرأتها ووجدت نفسي أنتقدها فبعض الألفاظ لا يجب أن تكون هكذا ،، وهنا يجب أن أضع كذا ..
لم أصدق أني استطعتُ فعل ذلك ..

وشعرتُ أنني أطبق أسلوبكِ في الرد على نصي..
صحيح أنني لم أقف كثيرًا على الأمور النحوية وغيرها ولكن اعتبرتُ هذا انجازًا..
وقمتُ أنا بدوري وكتبتُ خاطرة ردًا لها ولأول مرة أكتب خاطرة..
وكان القلم انسيابيًا هذه المرة..

أشعر أن عمق الموقف أجبرني على الكتابة بلا وعي ولكن كما ذكرتِ ..
فحقًا لنتقدم خطوة..

وما كنتُ لأتقدم لولا تشجيعكِ لي..

فجزاكِ ربي فروسًا غاليتي..
ووفقكِ لما يحبه ويرضاه..
وأثلج صدركِ بحبه وطاعته..

دمتِ رائعة..
في حفظ الله أترُككِ..
وعذرًا على التأخير والإطالة..
وبالطبع أنتظر تصحيحكِ لما كتبتُ..
.
.
تذكرت لدي سؤال ..
قرأت تصحيحكِ لكلاودي..
هنا =>>لا تفصلي بين علامة الترقيم وما قبلها مثل: أختي الكبرى.. هكذا وليس هكذا: أختي الكبرى ..
لما لا أفصل هل يغيير هذا شيئًا؟

.
.
بالنسبة لنصي سأحاول عرضه قريبًا في المنتدى إن شاء الله..
المشكلة أنني أحتاج لوقتٍ للتنسيق..
.
.
Icon-flowers0 لكِ أرق التحايا..
*_*

بَلْسَم،،
15-4-2009, 02:39 PM
يا الهي الرد طويل جدًا..
أعتذر حقًا لم أشعر بأنه بهذا الطول..

ربما تقولين ليتها ماعادت..

أعانكِ الله..

بَلْسَم،،
15-4-2009, 03:00 PM
تذكرت إضافة..>>> ربما تريدين صفعي الآن.. ههه
ذكرتِ شيئًا في المقال عن الغموض في الكتابة..
هل ترينه غير محبذ؟
.
.
الغموض يشعرني بنشوة لحله وتوضيحه..
أحيانًا يكون هذا الغموض له عدة أوجه لفهمه وهذا ما يجعله جميلًا..
بالنسبة لي هو ممتع في هذه الحالة فقط عندما أجد أنه ينظر بعدة مناظير..

ولكن كثرته لا أحبها..
وعدم فهمه تجعلني أكرهه..
الغموض ليست من سماتي وحتى عندما أحاول بغرض التسلية أفشل فشلًا ذريعًا..
.
.
ولكن الأشخاص الذين يتسمون بهذه الصفة لهم طابع مميز لا أعلم ما هو..

وكانت هذه اضافتي :d

للذكرى حنين
15-4-2009, 09:05 PM
http://smiles.bdr130.net/smiles/smiles/30/0144.gif
.
.
.
ض.س.
\
/
\
أهلًا يا فتاتي، كيفَ حالكِ؟

اممم انتظرتكِ في موضوع القصة و لازلت :) أعرف ماذا تعني كلمة (انشغال)

فمع كوني أرد هنا، هناك كومٌ جميل من المشاغل ينتظرني على مكتبي.. لكنني رتبتُها وجئتُ هنا..

أهلًا بكِ كل حينٍ وبانتظار هذه الإطلالة..

::
::
ها نحن ذا

رأيت عنوان المقال منذ فترة يزين الصفحة الأولى

لكنّ المشاغل..كالعادة..أسكتتني

قرأت لآلئك اليوم أخيراً

شكرًا على هذا الإطراء، وجزاكِ الله خيرًا على بذل الوقت لأجل القراءة..

::

لكن هذا لا يمنع، مع صاحبة قلم ثرثار مثلي، من أن أقول:"لي عودة"، فالمقام، مقام إطالة.

لي عودة إذاً لطرح تجربتي ومناقشة أفكارك.

أهلًا بكِ متى عدتِ، وأحبُّ المقام الطويل..

::
::
عذراً على تأخري الشديد في الإجابة على موضوعك في منتدى اللغة العربية، فهناك الكثير من النقاط التي لا ينفع معها ردّ كُتِب على عجل.

آمل أن أستطيع إتمام الأمر قريباُ، لكن لا تعدّي ذلك وعداً ^_^.

لا بأس ^^ وإن كنتُ في الحياة العامة ألتزم بوقت الإنجاز ^^ هنا يمكنُ التجاوز..

عسى أن تُنهي غالب ما يشغلكِ..

بالنسبة لملاحظتكِ مشكورةً: امم إذا قصدتِ أن المصدر (كون) المضاف إلى الضمير (نا) هو مصدرٌ عاملٌ في (كاتبتان) فكلامكِ صحيحٌ وأنا المخطئة.. أظنني حين كتبتها اعتبرتُ الجملة مبتدأ وخبرًا (كون فلانةٍ كاتبة) أي لم أعتبر مثنى كاتبة عاملًا للمصدر كون..

وسأراجع الكلمة أكثر فإن لم اجد وجهًا لهذا الأمر أعدتها للقاعدة..

أهلًا بكِ وبانتظاركِ يا عزيزة..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://smiles.bdr130.net/smiles/smiles/30/0144.gif

للذكرى حنين
15-4-2009, 09:06 PM
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df311.gif
.
.
.
cecilia

\
/
\
مرحبًا بكِ..

وبانتظارِ عودتكِ.. :)

ولكم التحيةُ
.
.
.
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df311.gif

للذكرى حنين
15-4-2009, 09:32 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/338.gif
.
.
.
secret_88
\
/
\
سأعودُ لأتحدث بتفصيل أكثر معكِ -بإذن الله-..

وحتى أعود، تأكدي أن ردودكِ أبهجتني جــدًا

ولم تزعجني فمن طبيعتي أحب الرد المطوّل والمطوّل جدًا ^^

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/338.gif

aboabdullah
15-4-2009, 10:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تبارك الرحمن
مقال رائع
وكلمات منتقاة
وأسلوب فريد

أن يبدأ المرء في الكتابة أمر ليس بصعب
ولكن الصعب أن يستطيع تقبل تلك الإنتقادات الهادفة بصدر رحب والتي قد تمطر عليه
فكما نعلم ليس الكل يتقبل الإنتقاد
جزاك الله كل خير

بَلْسَم،،
15-4-2009, 11:05 PM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/338.gif
.
.
.
secret_88
\
/
\
سأعودُ لأتحدث بتفصيل أكثر معكِ -بإذن الله-..

وحتى أعود، تأكدي أن ردودكِ أبهجتني جــدًا

ولم تزعجني فمن طبيعتي أحب الرد المطوّل والمطوّل جدًا ^^

ولكِ التحيةُ..
.
.
.
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/338.gif




بانتظارك وبكل شوق..
وفقكِ الله..

للذكرى حنين
16-4-2009, 01:15 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com46.gif


.
.
.
secret_88
\
/
\
أعانكِ الله على قراءةِ هذا الرد ^^"

مرحبًا بإطلالتكِ تزيدُ المكان بهجة..

وأهلًا بحروفٍ مشرقة خططتها فأينعت..

::
::
عدت أخيرًا..
و الحمد لله..

أهلًا بعودتكِ ^^..

::
نصٌ يحمل بين طياته الكثير ربما لن يقوى اللسان عن التعبير..
لستُ أدري أهو جمالُ ما كتبَ حقًا أم عمق مشاعرٍ أثّرت فِيّ؟
أم ربما كلاهما امتزج معًا..
.
.
ربما لن أستطيع النقد حاليا فما زلت في طور النمو..

أشكركِ كثيرًا على جميل ثقتكِ بجمال النص،

عسى الله أن ينفعكِ به..

تبصري في الأمر ثم أدلي برأيكِ وهذا بحد ذاته نقد :)

وبمناسبة القدرة أو عدم القدرة على النقد، فأوافقكِ أن ليس كل شخصٍ قادرٌ على

أن يقول نقدًا هكذا بلا دراسة وفهم..

::
مقالكِ ممتع بحق أقرؤه وأعيده ولا أشعر بالملل..
أصبتِ عين الصواب في كل ما ذكرتِه..

الأمتعُ هو وجودكِ يا عزيزة..

حينما يتعلق الأمر بالشجاعة والإقدام فلا يختلفُ اثنان أنهما إيجابيان لا سلبيان للمرء..

::
::
جميلة تلك المقوله : " من المهم أن نتعلم أن نكون عطوفين على أنفسنا، ونتعلم أن نحترم ذواتنا، والسبب في أهمية ذلك أننا عندما نبحث داخل قلوبنا فإننا لا نتعرف على أنفسنا فقط! إننا أيضًا نتعرفُ على العالم من حولنا".

والأجمل .. ومنذ ذلك الوقت عقدتُ مصالحةً مع نفسي وذاتي، وأصبحتُ (عطوفة ومحترِمةً) لذاتي كما قالتْ (آن)..
تعبيركُ هنا راق لي كثيرًا..


وراق لي أيضًا، ربما يبدو الأمر غريبًا لكن من كتب يعلم علم اليقين أن هناك أماكن أحب إلى نفسه من أخرى، وكلمات أخرجها ووقعتْ سريعًا بعكس أخرى.. وسترين ذلك في كتاباتك..

بل قد تقولين أن هذا النص مثلًا أحب إليك من النص الثاني لعدة أسباب..

أحيانًا يرتبط النص بأمور أخرى داخل شعور الكاتب، مثل ارتباطه بأهله أو بموقف حبيب أو أليم مر به، فيكون أقرب إلى قلبه من غيره مهما كتب وغير..

::
::
تجربتي ..

لطالما تمنيت أن أكتب حقًا وأن يصبح لي قلم لأعبر عما يجول في خاطري..
يعجز لساني التعبير ويسقط القلم ويبقى ما يجول بالخاطر حبيسًا أسيرًا..

ربما لم تكن أمنية كتابة الخواطر منذ زمنٍ بعيد ،،
ولكن كنت أتمنى أن أكتب التعبير في المدرسة بشكل أدبي رائع..
كنت أتمنى أن أتقن اللغة العربية بنحوها وبلاغتها ومازلت أتمنى..
بحرٌ واسع تبحر فيه بكل ما تحمله كلمة المتعة من معاني..

امم.. في المدرسة وصدقًا لا أجدُ نفسي كتبتُ نصوصًا ترضيني ولو بقدرٍ يسير..

لكن كانت معلمة الصف الثالث الابتدائي هي أول مشجعةٍ لي، كانت تقرأ نصوصي وتعجبها،

رغم أني بالطبع لم أكن أكتب مثلما أقلّد، وكان أسلوبي أشبه بكتابة تقرير جاف، أدعّمه بالقصص والآيات والأحاديث التي أحفظها..

وفي الصف الأول المتوسط كان ان جاءت لتراقب امتحان التعبير لديّ، وتوقفتْ وأخذت ورقتي لتقرأها.. لا أخفيكِ كنتُ سعيدة، أجل أسلوبي وقتها لم يكن بالشيء الكثير لكن فعلها يصنعُ فيّ الكثير..

قرأته وأثنت عليّ وشجعتني أن أكمل النص لتقرأه بعد الامتحان، فأكملته سعيدة وأعطيتها..

أتذكر أنني بدأتُ الموضوع بقصة وأن الورق كان مخططًا (نسميه ورق حجازي).. وأتذكرُ الحدث كمثل اسمي؛ لأنني كنتُ في مرحلةٍ حرجةٍ وقتها..

تلك المعلمة، أقدّرها كثيرًا، ربما لم تعلمني لسنوات عدة كما غيرها، لكنها أعطتني دفعةً جميلة للأمام..

ومع ذلك وقتها لم أنشر كتاباتي، و كنتُ عادية في مادة التعبير، بل وجدتُ أختي أفضل أدبيًا..

و حتى الصف الثالث الثانوي كان تعبيري بالنسبة لي عاديًا جدًا، ولم أصدّق أنه سيتطور..

وهناك معلمة أرغبُ جدًا أن ترى نصوصي، لأنها عاصرتْ أختي وعاصرتني.. وأخبرتني بالفرق لتفيدني لذا بذلتُ جهدي.. ربما أقابلها قريبًا :)

::
::
متى ولدت لدي رغبة كتابة الخواطر والشعر؟

صديقتاي احداهما ألفت شعرًا نبطي الطابع..( أظن أن اسمه هكذا ،، شعر باللغة العامية )
كنا آنذاك في نهاية المرحلة الثانوية ،،قلت ما شاء الله كان رائعًا واكتشفت أنا بعد اكتشافتها هي أن لديها موهبة..
أما الأخرى فقد عرضت علي خاطرة كتبتها وكذلك كانت رائعةً تنم عن امتلاكها موهبة كتابة الخواطر..

لا أخفيكِ شعرتُ بالغيرة منهما فأنا أيضًا أريد الكتابة..
ولكنني لم أحاول..

انتهت الدراسة الثانوية بالوداع والعودة لبلدي لاستئناف مرحلة جديدة..
وهكذا مرت الأيام إلى أن تعرفت على المنتدى..

بُهرت حقًا بأقلام رائعًا عندها حاولتُ الكتابة ،،
أمسك القلم وما تلبث أن تهرب جميع الأفكار..

كما أن صديقتي صاحبة الخواطر أرسلت لي مجموعة من الخواطر كتبتها..
يا الهي .. أقرأ وتزداد رغبتي للكتابة لإفراغ ما يختلج في صدري..
( ولا ننسى تزداد غيرتي أيضًا هههه)
ولكن هيهات هيهات ..

أعترف بأن محاولاتي لم تكن بتلك الجدية التي يجب أن تكون..
ما إن أمسك بالقلم إلا وتتزايد نبضات قلبي وكأنني دخلت معركة..
ولكني أهزم وبكل بساطة..
واكتشفتُ أنني أفنقرُ إلى التصميم..

إلى أن جاء ذلك اليوم حدث أمرٌ ما ..
وكانت وسيلة الهروب التي فكرتُ بها هي الإمساك بالقلم..

وياللمفاجأة!!!
بدأت أول قطرة حبرٍ تسقط على ورقتي..
تتابعت وتتابعت قطراته ثم توقفت فقد تأخر الوقت ويجب أن أخلد للنوم..

لستُ أدري هل كنتُ سعيدة وقتها لا أظن فقد كنت أشعر بحزنٍ عميق..
حقيقةً لا أذكُرُ احساسي تلك الليلة ولكن عندما أمسكت دفتري بعدها شعرتُ بالسعادة أنني انتصرتُ..
أقرأ ما كتبت ثم أعيده وأعيده من فترةٍ لأخرى..
أجدني أقول هذه غير مناسبة لأضع هذه وهكذا إلى أن أنهيت فكرتي..

لن أقول أنني أنهيته سريعًا كلا ..
بل ربما تعجبين إن أخبرتكِ أنه استغرق عدة شهور..
لأنني وجدتُ أنني كلما أنقطع فترة وأرجع فأقرؤه ألمسُ تحسنًا في اختيارِ الألفاظ وهكذا إلى أن انتهى وعرضته عليكِ بعد ذلك التردد..

وحقًا ما ذكرته هنا انكسر حاجزٌ في داخلي بمجرد أن عرضته..

تجربتكِ جميلة، ذكرتني بنفسي أحيانًا.. الخواطر هي أول ما أحببت كتابته..

وبدأت بها لكنها أضحت مطولات لا خواطر،

لكن الآن أكتبُ في الجميع لكنني أعلمُ فيمَ أبرعُ أكثر..

وكنتُ حين أكتبُ نصًا أقرؤه فوق 10 مرات، وربما أكثر، وأعيده وأنقحه وهكذا..

ولا زلتُ أقرأ النصوص كلما سنح لي وقت وأراجعها.. وأحيانًا يرجعني تعليق لأقرأ النص من جديد..

وفي بعض الأحيان قد لا نعرضُ نصوصنا على من سبقونا في هذا الفن لكن هذا لا يعني أننا أقل منهم شأنًا..

وحين بدأتُ الكتابة واجهتُ صعوبة قلة المفردات لديّ، أجل أقرأ لكن المخزون كان شبه فارغ لا سيما حين أبدأ الكتابة..

ومع الوقت اعتدتُ الأمر، حتى أصبح النص شيئًا جميلًا أفرغ له جزءًا يسيرًا من وقتي..
::

كاد قلبي أن يخرج من مكانه بتسارع دقاته البارحة..

أرسلت لي صديقتي صاحبة الشعر بعضًا من الأبيات ولكن هذه المرة بالعربي الفصيح ..
ثم بعد انتهاء محادثتي معها المحملة بالمشاعر فلم أكلمها منذ مدة،،
في اليوم التالي وهو البارحة أرسلت لي خاطرة وأول مرة تكتب خاطرة وطلبت مني قراءتها والرد عليها وأعلمتني أنها كتبتها فور انتهاء محادثتي لها ..

قرأتها ووجدت نفسي أنتقدها فبعض الألفاظ لا يجب أن تكون هكذا ،، وهنا يجب أن أضع كذا ..
لم أصدق أني استطعتُ فعل ذلك ..

وشعرتُ أنني أطبق أسلوبكِ في الرد على نصي..
صحيح أنني لم أقف كثيرًا على الأمور النحوية وغيرها ولكن اعتبرتُ هذا انجازًا..
وقمتُ أنا بدوري وكتبتُ خاطرة ردًا لها ولأول مرة أكتب خاطرة..
وكان القلم انسيابيًا هذه المرة..

أشعر أن عمق الموقف أجبرني على الكتابة بلا وعي ولكن كما ذكرتِ ..
فحقًا لنتقدم خطوة..

جميلٌ ما فعلتِ، ذكرتني بمواقف أمر عليها وأحتاجُ للرد على بعض الأمور..

مثلًا في بداية مشاركتي في المنتديات كانت معظم خواطري ردًا على خاطرةٍ قرأتُها،

خصوصًا تلك التي تتحدث عن المشاعر، فكنتُ أقرأ النص وأرد عليه بطريقتي وبذات تنسيق الخاطرة..

ومع الوقت أخذتُ أكتبها وأنظر للرد عليها :)

و أيضًا حينما أجدُ نفسي أمام كتابة الشعر، حقيقةً لا أكتبُ الشعر لرأي لدي فيه..

لكن قد أصنعُ أبياتًا كمثل الوزن والقافية.. فمرةً طلبتْ إليّ أختي أبياتًا تشابه أنشودة للأطفال

عن اللغة العربية فأخبرتُها أنني لا أكتب الشعر ولا أرغبُ حاليًا في الأمر، فقالت: فقط اصنعي واحدةً تشبهها فرضيتُ وأعطيتُها الأبيات بنفس الوزن والقافية..

ومن يكتب الشعر يُدرك أنه مختلفٌ عن النثر، فالأول يكلفني البحث عن الكلمة جيدًا حتى
أنني أذهب لمعاجم عدة أما الثاني فهو مسترسل حسب ما يأتي في الذهن..

و جزاكِ الله كل خيرٍ على إطرائك لي، النصُّ جيدٌ لذا واصلي.. وبانتظاره..
::
::
وما كنتُ لأتقدم لولا تشجيعكِ لي..

فجزاكِ ربي فروسًا غاليتي..
ووفقكِ لما يحبه ويرضاه..
وأثلج صدركِ بحبه وطاعته..

تقصدين: ما كنتِ للتقدمي لولا توفيق الله ثم تشجيعي لكِ، مع الشكر لهذه الكلمة :)

وجزاكِ الله الجنان، وجمعني وإياكم فيها..

وسدد المولى خطاكِ وأدامكِ راضيةً برضاه عنكِ..

::
::
دمتِ رائعة..
في حفظ الله أترُككِ..
وعذرًا على التأخير والإطالة..
وبالطبع أنتظر تصحيحكِ لما كتبتُ..

يعجز لساني التعبير< نسيتِ عن (خطأ طباعي)
بعيد ،،< بلا فاصلتين
صديقتاي احداهما< ربما من الأفضل لو كانت (كانت لدي صديقتان، إحداهما...)
صديقتاي احداهما< إحداهما
بأقلام رائعًا < رائعة..
وما تلبث أن تهرب جميع الأفكار..< يفضّل أن تقدمي جميع الأفكار على ان تهرب (وما تلبث جميع الأفكار أن تهرب)..
احساسي< إحساسي

ولاحظتُ تحسنكِ الملحوظ في الكتابة فأخطاؤك غدت قليلة، فواصلي..

ودمتِ عزيزة و راقية..
.
.
تذكرت لدي سؤال ..
قرأت تصحيحكِ لكلاودي..
هنا =>>لا تفصلي بين علامة الترقيم وما قبلها مثل: أختي الكبرى.. هكذا وليس هكذا: أختي الكبرى ..
لما لا أفصل هل يغيير هذا شيئًا؟

اممم، هذا خطأ إملائي.. لا يُفصلُ بين علامة الترقيم وما قبلها بل بينها وما بعدها

مثل (أختي الكبرى.. كذا وكذا) وليس (أختي الكبرى .. كذا وكذا)

وبالطبع هناك استثناء في علامة أو علامتين..

::
بالنسبة لنصي سأحاول عرضه قريبًا في المنتدى إن شاء الله..
المشكلة أنني أحتاج لوقتٍ للتنسيق..

بانتظاره :)

::

لردكِ الثاني:

أهلًا بإضافتكِ القادمةِ أيضًا ^^
::

ذكرتِ شيئًا في المقال عن الغموض في الكتابة..
هل ترينه غير محبذ؟
.
.
الغموض يشعرني بنشوة لحله وتوضيحه..
أحيانًا يكون هذا الغموض له عدة أوجه لفهمه وهذا ما يجعله جميلًا..
بالنسبة لي هو ممتع في هذه الحالة فقط عندما أجد أنه ينظر بعدة مناظير..

ولكن كثرته لا أحبها..
وعدم فهمه تجعلني أكرهه..
الغموض ليست من سماتي وحتى عندما أحاول بغرض التسلية أفشل فشلًا ذريعًا..
.
.
ولكن الأشخاص الذين يتسمون بهذه الصفة لهم طابع مميز لا أعلم ما هو..


امم تقصدين ذكرتُه في الرد على إيرما وليس المقال، إلا إذا قصدتِ مقالي بمعنى قولي :)

امم قلتُ: (وأيضًا هناك توجه لدى الكتّاب الجدد هو الغموض بقصد لفت الانتباه للنص، الغامض المغرق في الغموض

لا يفهمه إلا صاحبه، وقليلٌ مثله وهذه مشكلة كبرى..)

سابقًا ولا زلتُ أحيانًا أُوصفُ بغامضة في بعض نصوصي..

لم أقل أنني لا أحبذ الغموض، بل قلتُ أنني لا أحبذُ التكلف فيه والإسراف، فهناك نصوص أشبه بألغاز معقدة وهذا خاطئ إن ظن صاحبه أنه يصنعُ شيئًا..

وهناك نصوص يقول صاحبها مبررًا: هي هكذا المهمُ أن أفهمها أنا!

وهذا خاطيء فالوضوح في النص مطلبٌ أفضل؛ لأنه يصلُ للقلب أسرع، أما التنويع والإبداع في عرض النص فليس غموضًا، الأمر يعتمد على طريقتك..

هناك كتّاب يكتبون بشكلٍ خالٍ من الغموض أو بقليلٍ منه ونصوصهم من أروع ما تكون أليس كذلك؟

قصدتُ أن التكلف والبحث عن الغموض ليس جيدًا، لكن من الممكن وضع بعض غموض..

فأنا أيضًا أستمتعُ بالرمز إن فهمتُ معناه، لكن أن يبقى غامضًا فلا أحبذُ ذلك..

أقرأُ مع أختي مجلةً أدبية، ونقرأُ صفحة ما باستمرار ونناقش ما أعجبنا فيها، ومؤخرًا أصبحت الصفحة أشبه بألغاز، فأقرأ النص من أوله لآخره ولا أفقه كلمة فأشك في فهمي.. و أسألُها فتقول: لم أفهم وتركتُ النص في المنتصف..

أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت،

وللعلم: المعلمات اللاتي أتحدث عنهن لسن معلمة واحدة، و أخواتي كُُثُر فأنا أتحدثُ عنهن وليس عن واحدةٍ معينة..

شكرًا لحضوركِ البهي، ولإضافاتكِ الجميلة..

شكرًا لوقتٍ رائقٍ أعطيتنِي فيه جواهر ندية..

ودومي هنا بكل الخير يا عزيزة..

ولكِ التحيةُ
.
.
.


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com46.gif

بَلْسَم،،
16-4-2009, 05:13 PM
أهلًا بكِ كنتُ أنتظركِ بكل شوق..
.
.

أعانكِ الله على قراءةِ هذا الرد ^^"

مرحبًا بإطلالتكِ تزيدُ المكان بهجة..

وأهلًا بحروفٍ مشرقة خططتها فأينعت..

أشكر لكِ اطراؤكِ البَهِيّ اللطيف..
.
.
حينما يتعلق الأمر بالشجاعة والإقدام فلا يختلفُ اثنان أنهما إيجابيان لا سلبيان للمرء..
جميل.. أعجبني تفسيركِ.
.
.
وراق لي أيضًا، ربما يبدو الأمر غريبًا لكن من كتب يعلم علم اليقين أن هناك أماكن أحب إلى نفسه من أخرى، وكلمات أخرجها ووقعتْ سريعًا بعكس أخرى.. وسترين ذلك في كتاباتك..

بل قد تقولين أن هذا النص مثلًا أحب إليك من النص الثاني لعدة أسباب..

أحيانًا يرتبط النص بأمور أخرى داخل شعور الكاتب، مثل ارتباطه بأهله أو بموقف حبيب أو أليم مر به، فيكون أقرب إلى قلبه من غيره مهما كتب وغير..

ليس غريبًا البتة.. فهذا ما يحدث معي بالفعل، ولكن تفسيركِ للأمر بما كتبته جميلًا حقًا..
ما كنت لأستطيع التعبير عن ذلك.

.
.

امم.. في المدرسة وصدقًا لا أجدُ نفسي كتبتُ نصوصًا ترضيني ولو بقدرٍ يسير..

لكن كانت معلمة الصف الثالث الابتدائي هي أول مشجعةٍ لي، كانت تقرأ نصوصي وتعجبها،

رغم أني بالطبع لم أكن أكتب مثلما أقلّد، وكان أسلوبي أشبه بكتابة تقرير جاف، أدعّمه بالقصص والآيات والأحاديث التي أحفظها..

وفي الصف الأول المتوسط كان ان جاءت لتراقب امتحان التعبير لديّ، وتوقفتْ وأخذت ورقتي لتقرأها.. لا أخفيكِ كنتُ سعيدة، أجل أسلوبي وقتها لم يكن بالشيء الكثير لكن فعلها يصنعُ فيّ الكثير..

قرأته وأثنت عليّ وشجعتني أن أكمل النص لتقرأه بعد الامتحان، فأكملته سعيدة وأعطيتها..

أتذكر أنني بدأتُ الموضوع بقصة وأن الورق كان مخططًا (نسميه ورق حجازي).. وأتذكرُ الحدث كمثل اسمي؛ لأنني كنتُ في مرحلةٍ حرجةٍ وقتها..

تلك المعلمة، أقدّرها كثيرًا، ربما لم تعلمني لسنوات عدة كما غيرها، لكنها أعطتني دفعةً جميلة للأمام..

ومع ذلك وقتها لم أنشر كتاباتي، و كنتُ عادية في مادة التعبير، بل وجدتُ أختي أفضل أدبيًا..

و حتى الصف الثالث الثانوي كان تعبيري بالنسبة لي عاديًا جدًا، ولم أصدّق أنه سيتطور..

وهناك معلمة أرغبُ جدًا أن ترى نصوصي، لأنها عاصرتْ أختي وعاصرتني.. وأخبرتني بالفرق لتفيدني لذا بذلتُ جهدي.. ربما أقابلها قريبًا :)

ذكرني حديتكِ هنا بما حدث معي..
عندما كنت في الصف الثالث الإعدادي في امتحان فصلي أو نهائي لمادة التاريخ _هذا إن لم تخني الذاكرة_

كانت إحدى محتويات الإمتحان سؤالٌ يتطلب رسمًا كريكاتيريًا مبسطًا ونصًا مصغرًا له..
تدعيمًا لأهل العراق أو فلسطين (لا أذكر)..

الشاهد من الأمر أن إحدى المعلمات المراقبات كانت معلمة التربية الإسلامية التي سبق أن درستني في الأول الإعدادي..

وجدتها تمر بجانبي مرة بعد أخرى..
في البداية لم أنتبه فقد كنت منهمكة في الرسم والكتابة في آن واحد..

( أرسم ثم أتوقف لأجد عبارة طرأت على عقلي فأكتبها خوف أن تهرب فلا ألحق بها ثم أرسم وهكذا)..

لم أنتبه لها إلا عندما وقفت بجانبي فشعرتُ أنها تقرأ ما أكتب وتنظر إلى رسمتي ويا الهي وما حدث لي..

تسارعت نبضات قلبي وانطلق الدم مسرعًا إلى وجهي، فلا أحب أن تقف معلمةٌ بجواري أثناء الإمتحان وخصوصًا إن كنتُ أعرفها أصاب بتوتر شديد..

ظهر ارتباكي وتوتري فتحركت المعلمة مبتعدة عني..
حمدت الله وعاودت الكتابة..

وكنتُ من أواخر من خَرجَ من الصف وسَلّم ورقته وكنتُ موقنة أن المعلمة ستقرأ ما كتبته بعد مغادرتي..
وبالفعل فهذا ما حدث بعد خروجي أخبرتني مَن كانت بعدي أنها تقرأ في ورقتي..

لم يكن يهمني قرأته أم لا..
المهم أن لا تقرؤه أمامي وأن لا تناديني لتعلق عليه فقد كنت أشعر بالخجل الشديد..

ومع هذا كنتُ أشعر أنه أعجبها.. بابتسامةٍ قابلتني بها وباحمرار وجه قابلتها به..

ولكن أثناء كتابتي وقبل أن أنتبه للمعلمة شعرتُ حقًا أني أكتب شيئًا جميلًا راضية عنه
وهذا نادر الحدوث بالطبع..

فما كنتُ أكتبه من تعبير أثناء الإمتحان هو ما كان يشعرني أن هذا هو إبداعي أنا وبدون مساعدة والدي..

لأنه عندما يكون التعبير وظيفة منزلية أذهب لوالدي في أغلب الأحيان ليعطيني المقدمة.. على الرغم أنه لم يكن يساعدني في هذا إلا نادرًا بسبب انشغاله.. إلا أن لجوئي إليه كان يشعرني بأنه يساعدني وبأني أعتمد عليه..

في حين أن عدم مساعدته أفادتني كثيرًا بأنه لا يجب أن أعتمد على أحد وأنني أستطيع فعل الأمر بمفردي ولكني يجب أن أمنح نفسي مزيدًا من الثقة..

لجوئي له كان بسبب المقدمة فقد كانت هي أصعب ما أكتب..
أجدني أبحث في الأفكار وأبدأ بكتابة مسودات ولكن أجد صعوبة بالغة في إيجاد مقدمة مناسبة..

كما أن عنوان الموضوع في حد ذاته يؤثر على مستوى ما أكتب..
لا أخفيك كنتُ عندما أرى.. أكتب موضوعًا عن الوطن أو عن تلك الأشياء الروتينية التي لم أكن أطيقها، أجلس أكثر من ربع الساعة أفكر ماذا أكتب..
.
.
أما الحدث الثاني الذي شعرتُ فيه أني راضية عما كتبتُ كان في امتحان للغة العربية في الصف الثاني ثانوي ( على ما أذكر )..

كنتُ سعيدة جدُا وأنا أكتب فقد أعجبني الأسلوب الذي تحدثتُ به كان نمطه يختلف عن بقية ما كنتُ أكتب سابقًا، وتمنيتُ أن أحصل على ورقة الإمتحان أو أن أصوره لأحتفظ به ولكنه كان امتحان نهائي..
.
.
الموقف الثالث كان في الصف الثالث الثانوي (أما هذا فأذكره بتفاصيله)
كان في فترة وفاة الشيخ زايد رحمه الله، لذا كان التعبير عن ذلك..

بدأتُ بكتابة المقدمة بطريقة أعجبتني جدًا وراقت لي ثم جمعت بعض العبارات التي أعجبني أسلوبها من الجريدة وربطت بينهما وهكذا..

كنتُ أشعر أن الترابط سيء للغاية وأن المعلمة ستكتشف حيلة الجريدة..
المهم أنني ختمته بخاتمة أروع وقدمته للمعلمة..

ومما ساعدني على الكتابة حقًا آنذاك أظنه..
أن الحدث كان في شهر رمضان ولا أخفيكِ فهو من المواضيع المحببة إليّ.. أشعر فيها بجُلِّ مشاعري تكتب.. وكذلك لا أنسى عمق تأثير الحدث في حد ذاته..

عندما جاءتني الورقة لم أصدق أنها ورقتي، حصلتُ على علامة كاملة زُيّنَت بكلمات الثناء من المعلمة على روعة ما كتبت ومما زاد من صدمتي أنها تضمنت إعجابها بتناسق ما كتبت وترتيبه..
لم أصدق أني أبدعتُ حقًا.. وشعرتُ بسعادةٍ كبيرة..

كانت هذه المواقف هي ما شعرتُ فيها برضى على ما كتبت، غير ذلك لا..
على الرغم من شعوري بالرضى في ذلك الوقت لم أكن أعترفُ به حينها ولكني اعترفتُ به الآن..

أظن أنه كان يجبُ أن أكون شجاعة وعطوفة مع نفسي..
أليسَ كذلك؟
.
.

تقصدين: ما كنتِ للتقدمي لولا توفيق الله ثم تشجيعي لكِ، مع الشكر لهذه الكلمة :)
نعم.. هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر..

فلو وُكِل المرء إلى نفسه لخسر خسرانًا نسأل الله العفو والعافية..
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين..

.
.

وجزاكِ الله الجنان، وجمعني وإياكم فيها..

وسدد المولى خطاكِ وأدامكِ راضيةً برضاه عنكِ..

اللهم آمين..

.
.
بأقلام رائعًا < رائعة..
أضحكتني هذه لا أدري كيف كُتِبت..

.
.

ولاحظتُ تحسنكِ الملحوظ في الكتابة فأخطاؤك غدت قليلة، فواصلي..
الحمد لله..
.
.
وبالطبع هناك استثناء في علامة أو علامتين..
ما هما العلامتان؟

.
.
أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت،

أجل وصلت.

لدي سؤال؟
قد أجد نفسي أكتب شيئًا من وجهة نظري أنه واضح ولكن أجد حقًا من لا يفهمه،
أيكون هذا غموضًا؟

أنا أفسره بأنه اختلاف أفهام.. مثلًا قد أقرأ أنا نصًا أفهم المغزى منه ولكن عندما تقرؤه أخرى أجدها لا تفهمه وتقول بأنه غامض.. والعكس صحيح..

وكما ذكرتِ عندما لا أفهم يأتيني الشك في قدرتي على الفهم أحيانًا وعندما أجد من لا يفهم معي أيضًا أوقن بأن النص يلفُّه الغموض..
.
.
وللعلم: المعلمات اللاتي أتحدث عنهن لسن معلمة واحدة، و أخواتي كُُثُر فأنا أتحدثُ عنهن وليس عن واحدةٍ معينة..
بارك الله لكِ فيهن جميعًا وحفظكِ وإياهنّ..
.
.

شكرًا لحضوركِ البهي، ولإضافاتكِ الجميلة..
وشكرًا لأخذي جزءًا من وقتكِ الثمين، ولردكِ الرائع الممتع..
.
.
شكرًا لوقتٍ رائقٍ أعطيتنِي فيه جواهر ندية..
أما هذه فلن أقوى للرد عليها لذا سأقتبسها وأعيدها..
فشكرًا لوقتٍ رائقٍ أعطيتني فيه جواهر ولآلئ نديّة..

.
.
ودومي هنا بكل الخير يا عزيزة..
بإذن من المولى يا غالية..
.
.
ولكِ التحيةُ
ولكِ مني أضعافها..

.
.
أتعلمين أصبحتُ أحب الردود الطويلة وأصبر على قراءتها بل وأستمتع بها حقًا..
فالحمد لله وشكرًا لأختٍ رائعةٍ هي أنتِ..
.
.

أنتظر الأخطاء وتصحيحها أريد..

جزاكِ الله خيرًا وبارك لكِ في وقتكِ..

في حفظ الله..
*_*

للذكرى حنين
25-4-2009, 09:09 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com5.gif

.
.
.
secret_88
\
/
\
مرحبًا بكِ ثانيةً، وعذرًا على التأخر< لدي مشاكل في العين والحلق والأذن..

وعليها فوالدتي نصحتني باختصار الوقت ^^"

اطراؤكِ < إطراءَك؛ لأن الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن..
::
جميل.. أعجبني تفسيركِ

أنتِ الأجملُ :)

::
ليس غريبًا البتة.. فهذا ما يحدث معي بالفعل، ولكن تفسيركِ للأمر بما كتبته جميلًا حقًا..
ما كنت لأستطيع التعبير عن ذلك.

شكرًا لكِ على الكلمات المشجعة،

الحقيقةُ أن هذه الكلمات ووصفٌ لما أسمعه حين يسأل أي أديب: ما أقرب نصٍ لك؟

فألاحظُ كون غالب الأجوبة هكذا: لأنه جاء في ذكرى وفاة أمي، في وقت ولادة ابنتي، في وقت تألمتُ فيه كثيرًا وهكذا..

ألاحظتِ ذلك أيضًا؟

::
ذكرني حديتكِ هنا بما حدث معي..
عندما كنت في الصف الثالث الإعدادي في امتحان فصلي أو نهائي لمادة التاريخ _هذا إن لم تخني الذاكرة_

كانت إحدى محتويات الإمتحان سؤالٌ يتطلب رسمًا كريكاتيريًا مبسطًا ونصًا مصغرًا له..
تدعيمًا لأهل العراق أو فلسطين (لا أذكر)..

الشاهد من الأمر أن إحدى المعلمات المراقبات كانت معلمة التربية الإسلامية التي سبق أن درستني في الأول الإعدادي..

وجدتها تمر بجانبي مرة بعد أخرى..
في البداية لم أنتبه فقد كنت منهمكة في الرسم والكتابة في آن واحد..

( أرسم ثم أتوقف لأجد عبارة طرأت على عقلي فأكتبها خوف أن تهرب فلا ألحق بها ثم أرسم وهكذا)..

لم أنتبه لها إلا عندما وقفت بجانبي فشعرتُ أنها تقرأ ما أكتب وتنظر إلى رسمتي ويا الهي وما حدث لي..

تسارعت نبضات قلبي وانطلق الدم مسرعًا إلى وجهي، فلا أحب أن تقف معلمةٌ بجواري أثناء الإمتحان وخصوصًا إن كنتُ أعرفها أصاب بتوتر شديد..

ظهر ارتباكي وتوتري فتحركت المعلمة مبتعدة عني..
حمدت الله وعاودت الكتابة..

وكنتُ من أواخر من خَرجَ من الصف وسَلّم ورقته وكنتُ موقنة أن المعلمة ستقرأ ما كتبته بعد مغادرتي..
وبالفعل فهذا ما حدث بعد خروجي أخبرتني مَن كانت بعدي أنها تقرأ في ورقتي..

لم يكن يهمني قرأته أم لا..
المهم أن لا تقرؤه أمامي وأن لا تناديني لتعلق عليه فقد كنت أشعر بالخجل الشديد..

ومع هذا كنتُ أشعر أنه أعجبها.. بابتسامةٍ قابلتني بها وباحمرار وجه قابلتها به..

ولكن أثناء كتابتي وقبل أن أنتبه للمعلمة شعرتُ حقًا أني أكتب شيئًا جميلًا راضية عنه
وهذا نادر الحدوث بالطبع..

جميلٌ،
كنتُ أرتبكُ قليلًا حين تمر معلمة المادة التي أمتحنُ فيها فتنظر لورقتي لكن الآن أعتقد أنني أطمئن إلى كونها ترى إجاباتي..

حينَ قلتِ أنكِ تكتبين ثم ترسمين ثم تكتبين ذكرتني بنفسي ^^

ففي أسئلة المقال أكتب الإجابة كما تأتي في عقلي وحين الكتابة تبرز كلمةٌ مــا هي في منتصف الإجابة أو آخرها فأسرع لأتوقف وآخذ القلم الرصاص وأكتب كلمةً مفتاحية لما أريده وأكمل على هذا المنوال
وأحيانًا حين يتكون الامتحان من ورقة ودفتر للإجابة آخذ الورقة وقلم الرصاص فأكتب كلمة مفتاحية مهمة للإجابة على كل سؤال.. ثم أشرع في الإجابة..

لكن نصيحتي للجميع ألا يقرؤا الأسئلة جميعًا ثم يجيبوا، وكلٌ حسب ما يريحه.. :)

::
فما كنتُ أكتبه من تعبير أثناء الإمتحان هو ما كان يشعرني أن هذا هو إبداعي أنا وبدون مساعدة والدي..

لأنه عندما يكون التعبير وظيفة منزلية أذهب لوالدي في أغلب الأحيان ليعطيني المقدمة.. على الرغم أنه لم يكن يساعدني في هذا إلا نادرًا بسبب انشغاله.. إلا أن لجوئي إليه كان يشعرني بأنه يساعدني وبأني أعتمد عليه..

في حين أن عدم مساعدته أفادتني كثيرًا بأنه لا يجب أن أعتمد على أحد وأنني أستطيع فعل الأمر بمفردي ولكني يجب أن أمنح نفسي مزيدًا من الثقة..

لجوئي له كان بسبب المقدمة فقد كانت هي أصعب ما أكتب..
أجدني أبحث في الأفكار وأبدأ بكتابة مسودات ولكن أجد صعوبة بالغة في إيجاد مقدمة مناسبة..

كما أن عنوان الموضوع في حد ذاته يؤثر على مستوى ما أكتب..

ليس عيبًا أن تطلبي المساعدة،

فحتى (للذكرى حنين) حين كانت في المتوسطة تهرع إلى أمها لتنيرها في مادة التعبير ^^

ولأختي في الثانوية ^^ أهرع لترى بعض الأخطاء وأقرأ مقدماتها أو أقتبس منها بعد إذنها..

وربما يكون غريبًا إن علمتم أن بعض نصوصي جاءت فكرةً من كلمة طفل، أو من موقف مع فتاة وهكذا..

أصعب ما في النصوص أول ما كتبتُ كان العنوان، فكنتُ أكتبُ جملةً طويلةً جدًا كعنوان وأحسها مناسبة جدًا..

ثم بدأتُ آخذ الفكرة العامة التي أفضّلُ أن يأخذها القاريء عن النص فأجعلها العنوان..

وأحيانًا أكتب النص ثم أضع العنوان أو العكس ^^

ثم جاءت المقدمة، كنتُ أنهك في انتقاء الأفضل لها؛ لأنها الأصل في شد انتباه القاريء، فكنتُ أغرق في الوصف، أو أبدأ بكلامٍ مع القاريء..

والآن أجعلُ المقدمات حسب ما يردُ في ذهني خصوصًا المقالات..

::
لا أخفيك كنتُ عندما أرى.. أكتب موضوعًا عن الوطن أو عن تلك الأشياء الروتينية التي لم أكن أطيقها، أجلس أكثر من ربع الساعة أفكر ماذا أكتب..
.
.
أما الحدث الثاني الذي شعرتُ فيه أني راضية عما كتبتُ كان في امتحان للغة العربية في الصف الثاني ثانوي ( على ما أذكر )..

كنتُ سعيدة جدُا وأنا أكتب فقد أعجبني الأسلوب الذي تحدثتُ به كان نمطه يختلف عن بقية ما كنتُ أكتب سابقًا، وتمنيتُ أن أحصل على ورقة الإمتحان أو أن أصوره لأحتفظ به ولكنه كان امتحان نهائي..
.
.
الموقف الثالث كان في الصف الثالث الثانوي (أما هذا فأذكره بتفاصيله)
كان في فترة وفاة الشيخ زايد رحمه الله، لذا كان التعبير عن ذلك..

بدأتُ بكتابة المقدمة بطريقة أعجبتني جدًا وراقت لي ثم جمعت بعض العبارات التي أعجبني أسلوبها من الجريدة وربطت بينهما وهكذا..

كنتُ أشعر أن الترابط سيء للغاية وأن المعلمة ستكتشف حيلة الجريدة..
المهم أنني ختمته بخاتمة أروع وقدمته للمعلمة..

ومما ساعدني على الكتابة حقًا آنذاك أظنه..
أن الحدث كان في شهر رمضان ولا أخفيكِ فهو من المواضيع المحببة إليّ.. أشعر فيها بجُلِّ مشاعري تكتب.. وكذلك لا أنسى عمق تأثير الحدث في حد ذاته..

عندما جاءتني الورقة لم أصدق أنها ورقتي، حصلتُ على علامة كاملة زُيّنَت بكلمات الثناء من المعلمة على روعة ما كتبت ومما زاد من صدمتي أنها تضمنت إعجابها بتناسق ما كتبت وترتيبه..
لم أصدق أني أبدعتُ حقًا.. وشعرتُ بسعادةٍ كبيرة..

وأنا حين بدأتُ أكتب كنتُ أقضي بين ساعة إلى أيام،

وقد أتم نصًا في يومين، ولدي مشاكل مع بعض النصوص فغالبها مبتورة، قصص مقطوعة لم أنهها، خواطر عبارة عن سطور..

إما لانشغالي أو لعدم اهتمامي بأن أنهيها وكلما رأيتها قلتُ: آآآه سأضعها لأنهيها، وسبحان الله يطرأ أمرٌ فيؤخر إنهاءها..

ذكرتني مواقفكِ بي، كنتُ وما زلتُ حين أرى تشجيعًا أو ورقة تحوي تقديرًا لا أرميها بل تظل في خاطري، وأحتفظ بالدفتر أو الورقة، وأوصي أهلي بعد إتلاف شيء..

وحين أبدت معلمةٌ لي اهتمامها بدفتري سرني ذلك جدًا جدًا، وأعطيتُها إياه بعد أخذ نسخة بـ (الماسح الضوئي) ولازلتُ سعيدةً أنه لديها وأنها تعتبره كمرجع..

لذا كوني سعيدةً بالتقدير، تلك السعادة التي لا تصل للغرور ولا تنزل للتحقير.. ففي ذلك الوقت أنتِ تضيفين لنفسكِ الكثير..

::
كانت هذه المواقف هي ما شعرتُ فيها برضى على ما كتبت، غير ذلك لا..
على الرغم من شعوري بالرضى في ذلك الوقت لم أكن أعترفُ به حينها ولكني اعترفتُ به الآن..

أظن أنه كان يجبُ أن أكون شجاعة وعطوفة مع نفسي..
أليسَ كذلك؟

أظنكِ وجدتِ الإجابة :)

يا عزيزة، ربما نندم أننا لم نفعل شيئًا مسبقًا، لكن فعله ولو متأخرًا أفضل بكثيرٍ من الجلوس في قوقعةٍ وعدم التجربة..

لذا بوركتِ على جهدكِ حتى الآن يا حلوة :)

::
فلو وُكِل المرء إلى نفسه لخسر خسرانًا نسأل الله العفو والعافية..
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين..


آمين

::
وبالطبع هناك استثناء في علامة أو علامتين..
ما هما العلامتان؟

هما:
النقاط الثلاث (علامة الحذف) (...)،
لكن إذا كانت العلامة قد جاءت لتدل على حروف محذوفة من كلمة واحدة مثل: (هذا الـ...)، فلا تُوضع مسافة بين الكلمة والعلامة..

والشَرْطتان (- -) فهما تفصلان بمسافة عما قبلهما وبعدهما،

لكن لا تفصلان عن النص الذي بداخلهما بمسافة..

أرجو أن أكون قد أفدتكِ..

::
لدي سؤال؟
قد أجد نفسي أكتب شيئًا من وجهة نظري أنه واضح ولكن أجد حقًا من لا يفهمه،
أيكون هذا غموضًا؟

أنا أفسره بأنه اختلاف أفهام.. مثلًا قد أقرأ أنا نصًا أفهم المغزى منه ولكن عندما تقرؤه أخرى أجدها لا تفهمه وتقول بأنه غامض.. والعكس صحيح..

وكما ذكرتِ عندما لا أفهم يأتيني الشك في قدرتي على الفهم أحيانًا وعندما أجد من لا يفهم معي أيضًا أوقن بأن النص يلفُّه الغموض..

ربما ليس اختلاف فهم 100%،

لكن ربما أيضًا رصيدكِ المعرفي واللغوي أضحى أفضل فعرفتِ الرمز أسرع، ومن المعروف أن الإنسان يبدأ في الإدراك بالمحسوس ثم المعقول لذا كلما كبرتِ كلما فهمتِ الأشياء المعقولة غير المحسوسة جيدًا..

الشيء الآخر، ربـــما مروركِ بتجربة الشخص الغامض جعل منكِ تفهمينه حق المعرفة، وبهذا مثلًا تفسرين لأخرى فهمكِ فتقول: أهااا لم أتوقع أن يقصد هذا.. أو لم يخطر ببالي أبدًا هذا..

وربما كثرة القراءة للغامض تجعل منه واضحًا لكن ليس على إطلاقه..

::
بارك الله لكِ فيهن جميعًا وحفظكِ وإياهنّ..
.
.

شكرًا لحضوركِ البهي، ولإضافاتكِ الجميلة..

وشكرًا لأخذي جزءًا من وقتكِ الثمين، ولردكِ الرائع الممتع..

وبارك المولى في جهدكِ ووقتكِ يا مبدعة..

عفوًا، شكرًا لعودتكِ اللذيذة، بدت فيها تلك الفتاة واضحة بالنسبة لي، والآن أضحيتِ واثقة بحول الله..

::
أتعلمين أصبحتُ أحب الردود الطويلة وأصبر على قراءتها بل وأستمتع بها حقًا..
فالحمد لله وشكرًا لأختٍ رائعةٍ هي أنتِ..

هههه إذن استعدي لنصٍ قادم..

والحمد لله أولًا وآخرًا، وعفوًا فأنتِ الأروع.. ^^
::

بالنسبة للأخطاء: هناك خطأ طباعيّ سقط سهوًا كما أظن (حديتكِ)
الإمتحان< الامتحان
كانت إحدى محتويات الإمتحان سؤالٌ < كان سؤالٌ؛ فكان اسمها سؤال وهو مذكر فلا تُوضع تاء التأنيث..
الهي< إلهي
لا تقرؤه< تقرَأَهُ؛ لأن الراء مفتوحة والهمزة مفتوحة
كان امتحان نهائي..< كان (هو) امتحانًا نهائيًا؛ امتحان خبر كان منصوب، ونهائي صفة الخبر

شكرًا لكِ على لطفكِ وكلماتكِ وعلى ثقتكِ، وأسأل الله الإخلاص وحسن الثواب لنا ولكِ..

كان حضوركِ دافـــئًا، عبِقًا، فكوني هنا دومًا..

وجزاكِ المولى خيرًا..

ولكِ التحيةُ..
.
.
.

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com5.gif

بَلْسَم،،
26-4-2009, 07:32 AM
لدي مشاكل في العين والحلق والأذن..

وعليها فوالدتي نصحتني باختصار الوقت ^^"

شفاكِ الله وعافاكِ أخيتي..
وحفظ لكِ والدتكِ..
.
.

الحقيقةُ أن هذه الكلمات ووصفٌ لما أسمعه حين يسأل أي أديب: ما أقرب نصٍ لك؟
فألاحظُ كون غالب الأجوبة هكذا: لأنه جاء في ذكرى وفاة أمي، في وقت ولادة ابنتي، في وقت تألمتُ فيه كثيرًا وهكذا..

ألاحظتِ ذلك أيضًا؟

في الحقيقة حصيلتي في القراءة والإطلاع ضعيفة جدًا وبإذن الله سأغير هذا..
ولكن هذا ما ألاحظه عن شعور داخلي وتجربة وليس عن قراءة وإطلاع..

.
.
لكن نصيحتي للجميع ألا يقرؤا الأسئلة جميعًا ثم يجيبوا، وكلٌ حسب ما يريحه..

وأنا أؤيدكِ في هذا أيضًا، لأنني عندما أقرأ الأسئلة جميعًا أجد عقلي يبحث في إجابة هذا وذاك وأصاب بالتوتر..
.
.

ليس عيبًا أن تطلبي المساعدة،

أعلم هذا ولكن شعوري آنذاك برغبتي في تحسين آدائي و إظهار تعبير بأسلوب أدبي راقٍ كان يشعرني بما ذكرت..
.
.
وربما يكون غريبًا إن علمتم أن بعض نصوصي جاءت فكرةً من كلمة طفل، أو من موقف مع فتاة وهكذا..

بالنسبة لي لا أراه غريبًا.. لِما؟
لأن الكاتب يكون دقيق الملاحظة في تلك الأمور فقد توحي له كلمة من طفلٍ كما ذكرتِ بكتابة نصٍ أو شعرِ وغيرها..
حاله في هذا كحال المهندس مثلًا تراه ينظر إلى الأشياء بعين تخصصه هو فتجده يرى شيئًا في عين غيره لا قيمة له ويبدع منه فكرة، وهكذا...

.
.
لذا كوني سعيدةً بالتقدير، تلك السعادة التي لا تصل للغرور ولا تنزل للتحقير.. ففي ذلك الوقت أنتِ تضيفين لنفسكِ الكثير..


تفسيرٌ رائعٌ بالفعل..:)
زادكِ الله علمًا وفهمًا..
.
.

يا عزيزة، ربما نندم أننا لم نفعل شيئًا مسبقًا، لكن فعله ولو متأخرًا أفضل بكثيرٍ من الجلوس في قوقعةٍ وعدم التجربة..

لذا بوركتِ على جهدكِ حتى الآن يا حلوة :)

صدقتِ، فهذا عين الصواب والحكمة..
وبوركتِ على طيب كلماتكِ يا غالية :)

.
.
أرجو أن أكون قد أفدتكِ..
أجل، وجزاكِ ربي خيرًا..
.
.
هههه إذن استعدي لنصٍ قادم..

ههههه، حسنًا أنا بكامل الإستعداد ولكن في الإجازة الصيفية بإذن الله..

والحمد لله أولًا وآخرًا، وعفوًا فأنتِ الأروع.. ^^

الحمد لله، وأنتِ كذلكِ ^^
.
.
شكرًا لكِ على لطفكِ وكلماتكِ وعلى ثقتكِ، وأسأل الله الإخلاص وحسن الثواب لنا ولكِ..

عفوًا، وشكرًا لكِ أيضًا، آمين..
.
.
كان حضوركِ دافـــئًا، عبِقًا، فكوني هنا دومًا..
وجزاكِ المولى خيرًا..

ولكِ التحيةُ..

وجزيت خيرًا على لطفكِ وروعة حديثكِ..
ولكِ تحيتي..

في حفظ الله دمتِ..
:)

بَلْسَم،،
26-4-2009, 07:38 AM
بالمناسبة..
أشعر أني أثقلتُ عليكِ لذا لا داعي للرد..
.
.
حقًا أمتعتني وأسعدتني بروعة حديثكِ..
وفقكِ الله وبارك لكِ في صحتكِ ووقتكِ وعملكِ..
.
.
دمتِ في رعاية المولى..
^^

أسـدُ الإسـلام
26-4-2009, 03:47 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بعدما استغرقت في قراءة المناقشات في هذا الموضوع، نسيت فكرة الموضوع الأصلية :)


من الجميل أن نملك الجرأة على عرض ما نكتب أمام من هم أفضل منا قدرةً أو أمام بعض الحشود


لكن من رأيي أن لا نستعجل في هذا، فمن غير المستحسن أن يطرح كاتب الثلاثة أسابيع مقاله على من أمضى سنين في هذا المجال


لست أحبذ هذا كما قلت، وربما أعتبر هذا من باب (إتقان العمل)، ولو كان الأمر بيني وبين العائله لاختلف الأمر لكن حينما يتعلق الأمر بالعالم الخارجي فأحب أن أخرج بقوه ! ... لا يتعلق الأمر بالكتابة فقط !


ومن يتعجل النتائج سيأتيه الاحباط سريعاً ولن يصل لما يريد .


المقال رائع وذو فكرة واضحة وصلت بسهولة إلى النفوس، تمنياتي لكِ بالمزيد من التوفيق


في أمان الله


> إن كان هناك أخطاء نحوية أوإملائية في ردي فأرجو إعلامي ^^ <

Miss.lo0oly
26-4-2009, 04:20 PM
امممممم
لي عوده بعد قرااءة المووضووع
وان شاء الله لما ارد عليك في الموضووع ما يكوون طوويل لاني انا من النوورع الي يدخل بالموااضيع
بالتوفييييييق
سلاااااام

للذكرى حنين
29-4-2009, 10:33 PM
http://www.al-wed.com/pic-vb/869.gif
.
.
.
(HISOKA)
\
/
\
آسفةٌ حقـــًا، لم ألحظ ردكَ إلا حين تفقدتُ الصفحات فعذرًا..

أهلًا بمرورك الكريم..

::
تبارك الرحمن
مقال رائع
وكلمات منتقاة
وأسلوب فريد

أن يبدأ المرء في الكتابة أمر ليس بصعب
ولكن الصعب أن يستطيع تقبل تلك الإنتقادات الهادفة بصدر رحب والتي قد تمطر عليه
فكما نعلم ليس الكل يتقبل الإنتقاد
جزاك الله كل خير

شكرًا على الكلمات المشجعة، وشكرًا على تسطيرك هذه الكلمات..

وجزاك الله خيــرًا..

كل التحية لك..
.
.
.
http://www.al-wed.com/pic-vb/869.gif

للذكرى حنين
29-4-2009, 10:42 PM
http://www.pic.alfrasha.com/data/media/57/981.gif
.
.
.
secret_88

/
\
/
شفاكِ الله وعافاكِ أخيتي..
وحفظ لكِ والدتكِ..

شكرًا لكِ، تحسنتُ اليوم كثيرًا ولله الحمد..

::
في الحقيقة حصيلتي في القراءة والإطلاع ضعيفة جدًا وبإذن الله سأغير هذا..
ولكن هذا ما ألاحظه عن شعور داخلي وتجربة وليس عن قراءة وإطلاع..

تكتب اطلاع بلا همزة قطع، امممم وقصدتُ بالملاحظة الشعور كما تفضلتِ..
::

أعلم هذا ولكن شعوري آنذاك برغبتي في تحسين آدائي و إظهار تعبير بأسلوب أدبي راقٍ كان يشعرني بما ذكرت..

هذا الشعور لدى أي شخص يريد أن يغير أو يتطور في مجالٍ ما بنفسه :)

وإن شاء الله نرى لكِ إبداعات

::

بالنسبة لي لا أراه غريبًا.. لِما؟
لأن الكاتب يكون دقيق الملاحظة في تلك الأمور فقد توحي له كلمة من طفلٍ كما ذكرتِ بكتابة نصٍ أو شعرِ وغيرها..
حاله في هذا كحال المهندس مثلًا تراه ينظر إلى الأشياء بعين تخصصه هو فتجده يرى شيئًا في عين غيره لا قيمة له ويبدع منه فكرة، وهكذا...

جميلٌ كلامكِ هنا، منذ أيام كتبتُ مقالًا بعد حديثٍ مع أخواتي..

وللتو أنهيتُ قصةً خطرتْ فكرتها مؤخرًا ^^

لكن عرضهما سيتأخرُ قليلًا فهما في طور المراجعة..

::

أريدُ ان أضيف شيئًا، قبل شكركِ..

وهذا الشيء عامٌ للجميع، انا أرحبُ بأي مشاركات كثرت أو قلّت، طالت أو قصرت.. هذا مكانكم قبل أن تكون مساحتي..

ولا يضايقني أبدًا هذا الأمر، وإن بدا أنه يزعج أحدًا فربما هو ممتع لآخرين :)

بدليل قراءة الأعضاء لبعض النقاشات داخل الموضوع..

لذا أهلًا بالجميع..

::

شكرًا لكِ، وجزاكِ الله خيرًا وجمعنا في مستقر رحمته..

كوني بخير، وحفظكِ الباري..

ولكم التحيةُ..
.
.
.
http://www.pic.alfrasha.com/data/media/57/981.gif

للذكرى حنين
29-4-2009, 10:53 PM
http://www.mo3afa.com/fasel/f28.gif
.
.
.
أسـدُ الإسـلام
\
/
\
حيّاك الله..

ما شاء الله، جميلٌ جدًا أن تجد شخصًا يهتم بقراءة المناقشات ويعلّق عليها..

حتى أنا أعود لأقرأ الموضوع من جديد إن احتجتُ أن أستجمع فكري ^^"

::


من الجميل أن نملك الجرأة على عرض ما نكتب أمام من هم أفضل منا قدرةً أو أمام بعض الحشود


لكن من رأيي أن لا نستعجل في هذا، فمن غير المستحسن أن يطرح كاتب الثلاثة أسابيع مقاله على من أمضى سنين في هذا المجال


لست أحبذ هذا كما قلت، وربما أعتبر هذا من باب (إتقان العمل)، ولو كان الأمر بيني وبين العائله لاختلف الأمر لكن حينما يتعلق الأمر بالعالم الخارجي فأحب أن أخرج بقوه ! ... لا يتعلق الأمر بالكتابة فقط !


ومن يتعجل النتائج سيأتيه الاحباط سريعاً ولن يصل لما يريد .


المقال رائع وذو فكرة واضحة وصلت بسهولة إلى النفوس، تمنياتي لكِ بالمزيد من التوفيق


في أمان الله

شكرًا على الإطراء آخر ردك..

والاختلاف لا يفسد للود قضية :)

ذكرتُ في النقاشِ أن الكاتب قد يظن أنه يبرع في الكتابة فيفني عمره يكتب ويكتشف أخيرًا أنه ليس بكاتب!

أقصد الكتابة كفنّ..

أوافقك أن عرض النصوص سريعًا جدًا ليس جيدًا، ولكن في الجهة المقابلة أظنك توافقني أن الشيء الذي سيشجع المبتدئ إتقانه لأصول الكتابة ووجود الإحساس لديه بموهبته.. (الفتاة عدت من الموهوبات مثلًا بناءً على نصوصها وليس سريعًا)

من المهم -برأيي القاصر- أن يعرف المرءُ هل سينجحُ في الأمر أم لا ومبكرًا لتلافي الأخطاء..

فحتى مشاريع العمل يجب التغيير فيها إن لم يجد الإنسان موهبته فيها ومحبة الشيء ليست كافية لتحمل المواصلة فيه..

>فقط لديك كلمة (قوة) تكتبُ بتاء التأنيث لا بالهاء..<


جزاك الله خـــيرًا على حضورك الكريم..

وعلى مداخلتك المتميزة..

وفي أمان الكريم وحفظه..

ولك التحيةُ..
.
.
.
http://www.mo3afa.com/fasel/f28.gif

بَلْسَم،،
30-4-2009, 06:37 AM
لم أستطع منع نفسي من الرد ^.^

.
.

في الحقيقة حصيلتي في القراءة والإطلاع ضعيفة جدًا وبإذن الله سأغير هذا..
ولكن هذا ما ألاحظه عن شعور داخلي وتجربة وليس عن قراءة وإطلاع..

تكتب اطلاع بلا همزة قطع، امممم وقصدتُ بالملاحظة الشعور كما تفضلتِ..

لماذا تكتب بلا همزة؟

أليس نضع حرف الواو قبل الكلمة للتأكد إن كانت الهمزة وصل أم قطع..
وضعتها وشعرت أنها قطع^^

::

أعلم هذا ولكن شعوري آنذاك برغبتي في تحسين آدائي و إظهار تعبير بأسلوب أدبي راقٍ كان يشعرني بما ذكرت..

هذا الشعور لدى أي شخص يريد أن يغير أو يتطور في مجالٍ ما بنفسه :)

وإن شاء الله نرى لكِ إبداعات

إن شاء الله..

::

بالنسبة لي لا أراه غريبًا.. لِما؟
لأن الكاتب يكون دقيق الملاحظة في تلك الأمور فقد توحي له كلمة من طفلٍ كما ذكرتِ بكتابة نصٍ أو شعرِ وغيرها..
حاله في هذا كحال المهندس مثلًا تراه ينظر إلى الأشياء بعين تخصصه هو فتجده يرى شيئًا في عين غيره لا قيمة له ويبدع منه فكرة، وهكذا...

جميلٌ كلامكِ هنا، منذ أيام كتبتُ مقالًا بعد حديثٍ مع أخواتي..

وللتو أنهيتُ قصةً خطرتْ فكرتها مؤخرًا ^^

لكن عرضهما سيتأخرُ قليلًا فهما في طور المراجعة..

جميل.. بانتظارها..

::

شكرًا لكِ، وجزاكِ الله خيرًا وجمعنا في مستقر رحمته..

كوني بخير، وحفظكِ الباري..

ولكم التحيةُ..

وشكرًا جزيلًا لكِ... آمين.



بالمناسبة هل لي بسؤال؟

بخصوص آن بيما كودرون سمعت بهذا الإسم كذا مرة فإن كان لدى أحدكم معرفة بها عن مكانها مثلاً وما مهنتها فليفدنا مشكوراً..


هذا سؤال للأخ تاماكي وضعته هنا فربما لم تريه بموضوعي..
أتحفينا بالإجابة إن كنتِ على علم به..
.
.
لكِ تحيتي..
في حفظ الله..
^^

بَلْسَم،،
30-4-2009, 06:48 AM
بعد إعادة النظر..
والتجربة مرة أخرى..
بالفعل همزة وصل..
:)

MaJiD
1-5-2009, 08:57 AM
الحقيقة أن المقال طويل بعض الشيء !
لكن لي تحفظ على العنوان !

الأفضل أن نتقدم بقدر ما يريد منَّا ربِّي أن نتقدم !
فمن تقرب بشبر تقرب الله إليه بذراع ..
و من أتي الله مشيا أتاه الله هرولة !

لا شيء كنبي الله داوود !
كان يصوم الدهر .

و كان محمدٌ سيد البشر و خاتم النبيين
عليهما صلوات ربي و التسليم .

أما الدجال ففتنة في الأرض و فساد عريض !!