المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبرة وداع يوم لقاء الحبيب.."قصة قصيرة"



ساتو ميواكو
3-4-2009, 02:11 AM
http://www11.0zz0.com/2009/04/11/20/499954217.gif



ينزوي في ركنِ البيت قد اعتلى وجهه الصغير ملامح الاستفهام وهو يرى والده يعد العدة للسفر كعادته..


لم يا والدي..؟!


أتحب الابتعاد عني..هل تكرهني..لماذا ترحل إذن..؟!
هذا ما حدث به الطفل الصغير نفسه..فالتفتت والده إليه..حينها ران صمت مطبق لدقائق..دقائق الوداع..مما دفع عبرات الفراق لتسيل على وجنتي الصغير واندفع مرتمياً في أحضان حبيبه المُغادر مردداً على مسامعه عدة أسئلة:
أتعود أبي..أتعود إلي..؟
لم يجب الوالد فكرر الصغير ما قاله:
عد أرجوك أنا بانتظارك..
ربت الوالد على ظهر صغيره مشجعاً:
سأعود من أجلك إن شاء الله فلا تقلق..
تشبث الصغير بذراع والده هاتفاً بجزع:
لا تتركني أرجوك..
عندها قوى الوالد من عزيمة صغيره بقوله:
كن رجلاً وامسح دموعك..
وصل إلى الباب مردداً:
سأعود يا أمجد..سأعود..فكن بانتظاري..
وقبل أن ينطق أمجد بكلمةٍ أُخرى حث والده الخطى هارباً من ألم الفراق وصغيره من خلفه يهتف برجاء:
أبي..انتظر..أبي..!!
لم يلتفت الوالد لصغيره وكأنما أصيب بالصمم وأمجد من خلفه يهتف بألم:
سأنتظرك بالتأكيد فقط عد..!
وأشاح بوجهه مغطياً عينيه بكفيه الصغيرتين محاولاً منع دموعه من الانهمار إلا أنها أبت إلا الفرار من جحر عينيه الصغيرتين..
وركض داخل المنزل مغلقاً الباب خلفه بقوة الحزين المجروح..
أما خلفَ ذلك المنزل فقد سار والده مطأطأ الرأس جريح الخاطر يحثُ الخطى للابتعاد عن مكان مفارقته لوحيده..
صاعداً بخطواتٍ كسيرة بعدها بساعة سلالم تلك الباخرة البغيضة التي منعته من جلوسه مع صغيره والأُنس به..


http://www11.0zz0.com/2009/04/11/20/803701687.gif


انطلقت صافرة الباخرة معلنةً آخر أنفاس الوداع في أحضان الأحبة..
سارت الباخرة تمخر عباب المُحيط وقد استند الولد بمرفقه إلى سور الباخرة مُشيعاً بنظراته الحي القابع قرب الميناء..
وخلف تلك النافذة اختفت الباخرة في الأُفق والصغير يتابعها بنظراته وعبراته الساخنة تبلل وجنتيه الشاحبتين مزيدة ألمه ألماً..
قرع جرس الغداء على متن الباخرة فسارع الجميع الخطى نحو غرفة الطعام..
إلا من والد أمجد الذي أسند رأسه إلى سور الباخرة وقد التمعت العبرات في عينيه بحسرة..
وبينما هو كذلك إذ بيدٍ حانية توضع على كتفه وصاحبها يربت عليه بإشفاق..
التفت والد أمجد ببطء إلى صاحب اليد وإذ برجلٌ بشر الوجه جميل المبسم يقول:
هلم معنا للطعام يا عمر..
أشاح الأخير بوجهه مُغمغماً بصوت مبحوح آلمته الغصة:
أي طعام ذاك ف ظل أحزاني..؟!
وأردف قائلاً وهو يبتلع ريقه بصعوبة:
ودعت صغيري وسافرتُ ببعثةٍ علمية الله يعلم مدى خطورتها..!
جلس رفيقه بجواره مبتسماً بعطفٍ وقال محاولاً بثَ الأمل في تلك النفس الكسيرة:
كلنا يتعرض لمثل تلك المواقف فيتوجب عليه حينها أن يكون جَلدَاً ويواجه الأمر برويةٍ وصبر وإلا فحينها لن يكون عليه إلا أن ينجرفَ مع مرارةِ الأمر ويهلكَ معه..
حدق عُمر النظر في وجهه لوهلةٍ ثم ابتسم قائلاً:
يالك من متفائلٍ يا صاح..!
مد رفيقه إليه يده قائلاً بمداعبة:
إن مرارة الجوع قاتلة هلا دللتني على ما أسد به جوعي..؟
ضحك عُمر مصطنعاً المرح:
لا بأس بمجيئي كذلك إذن..؟
وسار الاثنان يبعثان الأمل في نفوس كليهما عل عودةً قريبة..!
مرت الشهور كأنها الدهور على أمجد الصغير الذي لم يستطع خلالها التأقلم على وضعه الجديد لكـنـه جاهد وصابر حتى وقعت عينهُ ذات يومٍ على اسمٍ مألوفٍ لباخرةٍ غادرت مُنذُ ثمانية أشهر لم يُسمع عنها خبرٌ منذ رحيلها...
ذلك الاسم ما كان إلا اسم باخرةِ والده وقد خُط تحتها موعدُ عودتها من رحلتها..
" نودُ أن نُبشركم أعزاءنا بأن باخرة الأول من رمضان في رحلة عودتها وستصل غداً.."
قفز الصغير في الهواء في الهواء صارخاً بفرح:
أبي..أبي..يا لفرحتي..!!
نظر بعض المارة له مابين ضاحكٍ بسخرية ومُبتسمٍ باستهزاء وكأنها دعابة مكملين سيرهم بهدوء..
ركضَ الصغير مساءاً بعد قراءته للخبر حاملاً كيساً من الحلوى متجهاً به نحو الميناء..
بعد تَسَلُلٍ للميناء جلسَ الصغير مواجهاً البحر دون حاجز ضاماً ركبتيه لصدره ممسكاً بكيسِ الحلوى قابضاً عليه بقوة وعيناه تلمعان ببريق النصر مبتسماً بنشوة وكأنه صيادٌ ظفر بصيدهِ بعد عناءٍ طويل..
في الباخرة نقرَ عُمر سور الباخرة بإصبعه بتوتر مما دفع رفيقه لمقاطعته قائلاً:

هون عليكَ يا عُمر..لم التوتر وكل هذا الاضطراب.. فها أنت ذا سترى صغيركَ أخيراً..؟
نظر عُمر للفراغ وتمتم بصوتٍ يكاد يكون مسموعاً:
أعلم لكن أأكون مسروراً أم..؟!
وصمت برهةً ثم استطرد وكأنما يحاولُ جمع شتات أفكاره:
أتعلم أنا قلق حيال ابني..قلقٌ جداً..!!
ابتسم الآخر قائلاً:
اطرد عنك هذه الهواجس انه الشيطان لا غير..
لم ينبس عُمر ببنت شفة فأكمل رفيقه مُحاولاً بث الأمل في عُمر:
تفاءل بالخير تجده مازلت الدنيا بخير..اقتنعت الآن صغيرك سيكون بخيرٍ بإذن الله..
وردد عُمر وهو شارد الذهن:
بإذن الله..
في مكانٍ آخر استند أمجد بظهره لصندوقٍ كبير من صناديق الميناء وقد أخذ النوم يداعب جفونه وسط قوة الريح وبرودة الجو ثم ذهب في سباتٍ عميق..
اشتدت الرياح قوة مما دفع الصغير لفتح عينيه بصعوبة ليُفاجأ بكيس الحلوى الذي جهزه لوالده يتدحرج أمامه باتجاه المحيط..
قام الصغير راكضاً بفزع صارخاً بذعر:
لا..لا..كيسي..!
وصل الكيس لحافة الميناء وأمواج البحر الهائج تتلاطم بالميناء بقوة فطار الكيس هاوياً في أعماق المُحيط بلا عودة..
اتسعت عينا الصغير بحزن وهو مازال يركض ثم أغلق عينيه مفسحاً لعبراته المجال لتسيل..
وفجأة..
تعثر الصغير بحبلٍ غليظ لربط البواخر فسقط مُتدحرجاً حتى وجدَ نفسه يهوي في الفراغ فلم يكن منه إلا أن أطلق صرخةَ رعبٍ هائلة حملت بين ثناياها كل آلامه وأحزانه وخوفه لكنها لم تفتأ أن اختفت وسط هيجان البحر وصرير الرياح القاتلة..


http://www11.0zz0.com/2009/04/11/20/618528005.gif


أشرق ذلك الصباح ببطءٍ كتوقف تلكَ الباخرةِ التي رست على الميناء وركابها يتدافعون للنزول وقد ارتسمت على محياهم معالم الفرح والبهجة إلا من عُمر الذي سبقَ رفيقه في النزول ولم تكد قدماه تطأُ أرضَ الميناء حتى تبادر إلا مسامعه حوارٌ هامسٌ بين عاملين في الميناء:
_أعلمت ما حدث البارحة..؟
_آه..أنت تقصدُ ابن العاشرة الذي طفت جثته على شاطئ الميناء..!
_يا للمسكين يقولون بأنه كان ينتظرُ والدهُ منذُ ثمانية أشهر..
لم ينتظر عُمر ليسمع باقي الحوار وألقى بحقيبته جانباً راكضاً نحو مكان وقوف سيارة إسعاف وتجمعٍ للعاملين في الميناء..
زاحمهم عُمر وقلبه يصرخ:
ليس هو..بالتأكيد ليس هو..ليس هو أيضاً..ليس بعد ذهابها..لن يذهب هو أيضاً..؟!
لكنـ بعد ماذا..كان الأوان قد فات لا يستطيع تكذيبَ عينيه بعد الآن إنهُ مُمدد أمامهُ بجسدٍ مُزرقٍ مُتجمد قد حفر الرعب معالمهُ على وجهه..
لقد رحلَ هو الآخر..رحل..وتركهُ وحيداً..
انهار عُمر على جسد ابنه يضمهُ إلى صدره صارخاً بمرارةِ الدُنيا وحسرتها وبعبراتِ وداعٍ يومَ لقائه بحبيبه صرخ:
عُــــــــــــــــــد..أمــــــــــجـــــــــــــد ..!!
لم يعد قادراً على تمييز ما يفعلُ بعد الآن لقد مات قلبه مرتين وفي المرةِ الثانية مات ولم يعد..!
" تمت"
http://www11.0zz0.com/2009/04/11/20/551616111.gif

إسلام 2006
4-4-2009, 12:15 PM
قصة محزنة جدا

أسلوب جميل في الكتابة لا ينقصه إلا بعض التفاؤل المشوب بالتعلق بالأمل ^^

أتمنى أن اقرأ قصة مسطرة منك في القريب العاجل تتسم بهذه المواصفات

بوركت :)

عاشق كايتوكيد
4-4-2009, 02:30 PM
قصة جميلة ^ ^ كم أحب النهايات المحزنة :d


~cya

~snow~
4-4-2009, 04:41 PM
السلام عليكم
قصة مؤثرة جدا جدا مليئة بالاحزان والآلم
اوفق الاخ اسلام على ماقاله
فانا احب ان تكون نهايه القصص سعيدة
كانت جميلة جدا
فجزاك الله خيرا على جهودك
في امان الله

Do Ri Me
4-4-2009, 05:56 PM
يا الهي ،،، نهاية مأساوية ،،، لو كانت انمي او فيلم لتميت اليوم بكاااااء

جميل ما خطت اناملك ،،، منها و لأعلى ان شاء الله
انت على قدر المسؤولية
في امان الله

ساتو ميواكو
4-4-2009, 08:59 PM
السلام عليكم..~
.
.
eslam2006
أهلاً بكَ مُشرفنا الفاضل..
شُكراً لكَ على المديح والنقد بذات الوقت..
بإذن الله جاري التأليف شُكراً لجعلي أُفكر بالتفاؤل..
.
.
عاشق كايتوكيد
جزاكَ الله خيراً على مرورك أتفقُ معكَ وأنا كذلك..
شُكراً لقراءتك..
.
.
فدفد1
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
شكراً عزيزتي لمديحك..
أدامَ اللهُ تفاؤلكَ دوماً وأبداً وبإذن الله في القريب سأُحاولُ وضعَ أُخرى مُتفائلة فعُذراً لإحزاني إياكم أدام اللهُ الأفراحَ علينا جميعاً..
وأنتِ كذلكَ في آمان الله لا حرمني اللهُ طلتكِ..
.
.
دوريميفاسولاسي
أهلاً بحبية القلب دوري..
عفواً حبيبتي..لا أراكِ اللهُ الحُزن وأذاقكِ إياه..
أخجلتي تواضعي..
لا تحرميني عبقَ نسائمكِ الجميلة على مواضيعي..
موفقة بإذن الله..~
.
.
و عُذراً إن أضفيتُ جواً من الحُزن عليكم فأُختكُم ساتو من النوع الكئيب فتحملوه قليلاً وادعوا له بالتفاؤل :)
فيـ أمان الله..~

monmona
4-4-2009, 10:52 PM
السلام عليكم..

أسلوبك رائع..

سامحك الله..جعلتنى أبكى..

لا أحب النهايات الحزينة والمؤسفة...وأمقت أكثر النهايات المفتوحة...

لكن هذه القصة لو وضعت لها نهاية سعيدة كانت ستكون عادية...>متددقش فلفسة

فى انتظار قصة نهايتها سعيدة...

جزاك الله خيرا..

أتمنى لك المزيد من التقدم..

فى أمان الله..

سميد
4-4-2009, 11:06 PM
نبو جنستو حجزو
تقنية سبيد ساما للحجز
لي عوده

Kimberly
4-4-2009, 11:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رائعة بالفعل عزيزتى
مؤثرة كثيرا حتى اننى اندمجت معها بصدق
كم احب هذا النوع من القصص
جزاك الله خيرا عزيزتى
ابدعت و ابدع قلمك
دمتى مبدعة
فى رعاية الله

ღ ليـــان ღ
6-4-2009, 06:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله

يا إلهي ماهذه القصة المأساوية
أحسست برعشة عند موت [.. أمجــــــد
ابدعتــــــــي غاليتي ..
وسلمت يمناك ..


~~ جانـــــــــا ~~

ساتو ميواكو
6-4-2009, 04:23 PM
السلام عليكم..~
.
.
~ MissCloud ~
بعيد عنك شر الدموع ياقلبي..!
بإنتظار تشريفكِ على أحر من الجمر..
.
.
monmona
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ اللهُ خيراً لمديحك..
عُذراً عزيزتي لم أتوقع أن تُذرفَ الدموع لا أذاقكِ اللهُ بعدها سوى دموعَ الفرحِ بإذن الله..
أعجبني كثيراً إبداءُ رأيكِ الصريح بالنسبة للنهاية فجزاكِ اللهُ خيراً..
بإذن الله لن تري إلا ما يُسعدُكِ عما قريب..
موفقة..~
.
.
bhbh
أهلاً بنينجا كونوها الكريم..
بإنتظار فك الحجز لا تنسى ذلك..
.
.
jasmena
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
مرحباً عزيزتي..
شُكراً جزيلاً لصدقِ مشاعركِ..
كان يجبُ أن أُراعي هذا الجانبَ الرقيقَ الشفاف من العضوات العزيزات هداني الله..
جــزيل الشُكر لمديحكِ وتشريفكِ الكريم لموضوعي المُتواضع..
لا حرمني اللهُ طلتكِ الغالية..
.
.
Layan 201
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
رعشة..!!
أبعدَ اللهُ عنكِ الرعشاتَ عزيزتي لكنكِ إندمجتِ بالفعلِ مع القصة فما أسوأ الموتَ غريقاً ما أسوأه..!!
مروركِ عزيزٌ على قلبي فلا تحرميني إياهُ مُجدداً..
في حفظ المنان..
.
.
شُكراً لكُلِ من مرَ بقصتي كُنتُ أتمنى رؤيةَ الإنطباعات حولَ القصة..
لكنـ لا بأس يكفي أنها وصلت للقلوب وهذا ما كنتُ أتمناه..
فيـ أمان الله..~

Eon
7-4-2009, 10:04 AM
السلام ع’ليكم ورحمة الله وبركاته

قصة عن جد رااائعه .. لقد عبرت فيها جيدا بل أكثر من ذلك

.. تأثرت بها كثيرا فيها تحمل معان .. تصادفنا جميعا

الحزن القهر الألم تلك مشاعر تواجهنا في حياتنا

لذا أنا أشكرك لقد فاح عبير قلمك .. ليكتب لنا قصة رائعة

...

...

...

>> تاخد نفس
وبعدين .. لييييييييييييش خليتها حزينة كدا ؟!! icon147Icon45
مع اني قراتها بالفصل بس كانت مو زي كدا مؤثرة مراا >> اهجدي بابنت الحلال

ملاحظة : :d

عنوني دمعت شووي >> قصدها كتير icon1366
مشكووره حبيبتي أ... ساتوو وبإنتظار جديدك Icon-flowers0

so0so0 dala
7-4-2009, 11:18 PM
شكرا على القصة
تقبلي مروري

ساتو ميواكو
8-4-2009, 07:53 PM
السلام عليكم..~
.
.
Eon
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بالغالية أمينو-كن..:d
لا عزيزتي لا أستطيعُ تحمل المزيد من المديح أخجلتي تواضغي غاليتي..
بالنسبة للنهاية الحزينة فلتعلمي عزيزتي من الآن بأنني درجة أُولى في الدراما..
وبالطبع لن تستطيعي تذوق الحُزن بالصف<<هل يوجدُ لدينا هدوءٌ للتركيز..؟
بعيد عنك الدموع حبيبتي..

مشكووره حبيبتي أ... ساتوو وبإنتظار جديدك
نعم اسمي ساتو أخشى أنكِ كُنتِ ستقولين شيئاً آخر..؟! icon110
شرفتي عزيزتي لا حرمني الله طلتكِ المُضيئةَ تلك..
موفقة..~
.
.
so0so0 dala
عفواً
.
.
فيـ أمان الله..~

ضحكة الدنيا
9-4-2009, 12:54 AM
شكراً لك اختي سآتو ,

اعجبني اسلوبك ,

كنت ارغب بالبكآء من صميم قلبي ,

و قصتك فعلت ذلك :) ,

احب النهآية المأسويه ,

دمتِ بخير ,

ودي ~

ساتو ميواكو
9-4-2009, 08:39 PM
ضحكة الدنيا
شرفتي عزيزتي بمروركِ المُشجع..
كذلكَ أنا أعشقُ النهايات المأساوية رغم رفضي الشديد لحدُوثها..!
ودُمتِ أنتِ كذلك..
أنرتي..~

~ MissCloud ~
10-4-2009, 07:12 AM
~ MissCloud ~
بعيد عنك شر الدموع ياقلبي..!
بإنتظار تشريفكِ على أحر من الجمر..


وما حيلتي في ذلك .. والخيال أصبح واقعاً يــرتسم ُ ؟

ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..

يا عزيزتي .. قلمك ساحرٌ عذبٌ سلس !

لا ملل مطلقاً .. ولا تأفف إلا من تساؤل " متى الموضوع الجديد " ؟ ..

أمجد .. أمت قلب أبيك بموتك ، فليتك لم تمت ~

أتوقف عند هذا القدر ..

~ MissCloud

LEJLA
10-4-2009, 07:53 AM
سلام الله يغشاك وعين الله ترعاك......
*******وطبتي طاب ممشاك ******
يا الله ماهذه القصة القصيرة المأساوية...........
أحسست برعشة عند موت [.. أمجــــــد........
ابدعتــــــــيي يا غاليتي هذا الابداع الرائع........
ماشاء الله تبارك الله سبحاته و تعالى .......
بارك الله فيك .....
واكثر الله من امثالك ............
وتسلم يدينك .........

وبالتوفيق............

ساتو ميواكو
12-4-2009, 12:10 AM
السلام عليكم..~
.
.
~ MissCloud ~
أهلاً ومرحباً بعودة الغالية..
حقيقةً أشعرُ بخجلٍ عظيم كُلما مررتِ على أحدِ مواضيعي "النادرة" وأبديتي رأيكِ الكريم بها..!
لا أعلم متى أضعُ موضيعي الجديد الذي انتهيتُ منه إلا أنني أكره أن يكون ليـ أكثر من موضوع في فترة موجزة لذا فلرُبما نهاية هذا الشهر أو بدايةَ القادم..
أرجو أن أراكِ في موضوعي الجديد كذلك..
شُكراً لمروركِ الغالي على قلبي..
" أجملُ مافي الأمر انكِ لم تنسيني رغم إنشغالك "
.
.
محبة الرسول
أهلاً عزيزتي..
بدايةُ ردكِ جميلةٌ ومُخجلةٌ حقاً..!
شُكراً لشخصكِ الكريم على إبداءِ رأيكِ لي..
موفقة..~
.
.
فيـ أمان الله..~

Khalid.sama
12-4-2009, 09:11 PM
شووكرنعلى القصه
عيوني راحت فيها
..((الخط صغير))..
^_^

ساتو ميواكو
12-4-2009, 11:50 PM
خالد ساما
عُذراً أخي تم تكبير الخط...
شُكراً لتشريفك..
فيـ أمان الله