Dt-sherlock
5-4-2009, 01:28 PM
منذ أيام ، أتاني اتصال من صديق يخبرني بأن صديقي منذ أيام معهد التدريب المهني قد توفي ، وكان سبب الوفاة نزيف بالمخ نتيجة سقطة عنيفة ، شعرت بالحزن والأسى على صديقي ، حزنت كثيرا وأخذت أدعوا له بكل ما أعرف من دعاء , منذ يومين أتاني اتصال آخر من نفس الصديق المتوفى يخبرني أنه على قيد الحياة وأنها مجرد مزحه عابرة , غضبت غضبا شديدا وقلت له أن لا يكلمني بعد هذا اليوم أبدا وان لا يتصل بي وأن ينسى وجودي على هذه الارض.
اليوم توفي صديق عزيز علي بحادث ، كان ذاهبا ليحضر زوجته من مقر عملها وتوفي بالطريق ، لم اعرف التفاصيل ، ولكن الظاهر انه حادث خطير ، ابوه يبكي وكل من حوله ساكتون ، لوهلة تمنيت أن تكون مزحة ، ولكن دموع الرجال لا مزاح فيها ، لم لا تزال عيني بخيله بالدموع إلى هذه اللحظة .. لا اعلم
ترى هل شعر بالألم عندما أختلط عظمه بلحمه
هل رأى دمائه تسيل من جسده .
كيف كان شعوره وهو ينتفض من الألم
أم كان موته هادئ وسريع
هل رأى بعينه ملاك الموت يقبض روحه
يقال أن من يموت يرى حياته كلها تمر أما عينه . فهل رأى هذا ؟
هل تمكن من البكاء والصراخ
أم أنه بذل أنفاسه الأخيرة لأمر آخر
هل تمكن من قول الشهادة قبل أن يأتي أمر الله ؟
أم كان شريط الذي يسمعه قرآن يتلى
كم أغنية سمع قبل أن يموت ؟
كم أغنية بهاتفه وسيارته .
من كان معه ليلقنه الشهادة
كيف كان شكله عندما فارق الحياة
هل تذكر زوجته . صحيح أنه عريس جديد
كيف تلقت زوجته نبأ وفاة زوجها العزيز
كيف بكت وسالت دموعها
هل ظنت كما ظننت أنا انها مزحه
كيف كان شعور أمه وهي تسمع نبأ وفات إبنها البكر
من فرح بموته ومن شعر بالأسى ؟
-------
كلنا نسير على هذا الطريق ، وكلنا مقبلون إلى الله ، ولكن سوف نلقاه بأعمالنا وبذنوبنا ، ونرجوا رحمة الله الكريم ،
كل ما أريده هو حسن الخاتمة ، فنحن لن لندخل الجنة بأعمالنا ، وإنما برحمة الله الكريم
لقد سبقني إلى رحمة الله صديقي هذا .. وأسأل الله له الجنة ، فأكثر لقاءاتي به في المساجد , وليس بالأسواق أو الملاهي
لقد كان صالحا مصليا ، حسن الخلق والخلق .
أسأل الله له الجنة ولكل المسلمين والمؤمنين
وأسأل الله لك الجنة أخي القارئ فأنت مثلي .. لا تعرف كيف هي نهايتك ، ولكن تعرف انك مقبل على رب رحيم
اليوم توفي صديق عزيز علي بحادث ، كان ذاهبا ليحضر زوجته من مقر عملها وتوفي بالطريق ، لم اعرف التفاصيل ، ولكن الظاهر انه حادث خطير ، ابوه يبكي وكل من حوله ساكتون ، لوهلة تمنيت أن تكون مزحة ، ولكن دموع الرجال لا مزاح فيها ، لم لا تزال عيني بخيله بالدموع إلى هذه اللحظة .. لا اعلم
ترى هل شعر بالألم عندما أختلط عظمه بلحمه
هل رأى دمائه تسيل من جسده .
كيف كان شعوره وهو ينتفض من الألم
أم كان موته هادئ وسريع
هل رأى بعينه ملاك الموت يقبض روحه
يقال أن من يموت يرى حياته كلها تمر أما عينه . فهل رأى هذا ؟
هل تمكن من البكاء والصراخ
أم أنه بذل أنفاسه الأخيرة لأمر آخر
هل تمكن من قول الشهادة قبل أن يأتي أمر الله ؟
أم كان شريط الذي يسمعه قرآن يتلى
كم أغنية سمع قبل أن يموت ؟
كم أغنية بهاتفه وسيارته .
من كان معه ليلقنه الشهادة
كيف كان شكله عندما فارق الحياة
هل تذكر زوجته . صحيح أنه عريس جديد
كيف تلقت زوجته نبأ وفاة زوجها العزيز
كيف بكت وسالت دموعها
هل ظنت كما ظننت أنا انها مزحه
كيف كان شعور أمه وهي تسمع نبأ وفات إبنها البكر
من فرح بموته ومن شعر بالأسى ؟
-------
كلنا نسير على هذا الطريق ، وكلنا مقبلون إلى الله ، ولكن سوف نلقاه بأعمالنا وبذنوبنا ، ونرجوا رحمة الله الكريم ،
كل ما أريده هو حسن الخاتمة ، فنحن لن لندخل الجنة بأعمالنا ، وإنما برحمة الله الكريم
لقد سبقني إلى رحمة الله صديقي هذا .. وأسأل الله له الجنة ، فأكثر لقاءاتي به في المساجد , وليس بالأسواق أو الملاهي
لقد كان صالحا مصليا ، حسن الخلق والخلق .
أسأل الله له الجنة ولكل المسلمين والمؤمنين
وأسأل الله لك الجنة أخي القارئ فأنت مثلي .. لا تعرف كيف هي نهايتك ، ولكن تعرف انك مقبل على رب رحيم