أَصِيلُ الحَكَايَا
8-4-2009, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
أما بعد..
خلال حياتنا،دائماً تقابلنا عثرات،حفرٌ،ودروب ملتويةٌ شائكة،،
في بعض الأحيان،ننجح بتجاوزها،وفي البعض الآخر،يتعسَّر علينا ذلك،فقد يحالفنا الفشل مراتٍ عديدة،فتفتر عزائمنا،وتخار قوانا،ولكننا،وعلى الرغم من مدى صعوبة هذا،ننجح في تخطيها،ونتهلل فرحاً بذلك،،
لكن هناك شيءٌ واحدٌ أكيد..
وهو أن مهما بلغ عدد المصاعب التي تقابلنا من بين عمر زماننا،ومهما شقّتَ علينا امتحانات الدنيا،فلن تنتهي أبداً...أبداً،،
وإن تمنينا هذا من أعماق أفئدتنا،فلن تنفكُّ ساعات أيامنا عن مفاجأتنا بالمروّعِ القاسي،والحزين المر،،
ولن يسلم كائنٌ كان من لحظاتها العسيرة،،
ولن ينجح أي شخص في الصبر عليها،فسرعان ما تُصاب نفسه بالملل،فيسأم هذه الحياة وما فيها،،
إلا ..هنالك استثناء يلوح في الأفق،حاملاً معه أملاً مزدهر لكل من ثقُلتْ عليه دنياه،وكثُرت على فؤاده هموماً فاقت الجبال بأساً وشدة،،
فلن يسلم منها،إلا من كان قلبه عامراً بذكر الله تعالى،،محفوفاً بآياته العطرات،،
لن ينجو من مآسيها،سوى من اتخذ إيمانه سلاحاً،ونوراً يضيء بتألقه جُنبات كهوف اليأس المظـــــــلمة،،
فدائماً وأبداً،ومنذ قديم الدهر،،
تأخذنا دنيانا على حين غفلةِ منا،لتفاجئنا،بنبأٍ مروَّعٍ قاسٍ،لا نملكُ حياله من الأمر شيئاً!!
والمؤمن فقط،من يغرس إله الكون جلَّ جلاله غرائز الصبر بين ثنايا قلبه الحزين،
ومن جعل دين الله عز وجل حليفاً له في شؤون حياته جمعاء،هو فقط من سيسلمه تعالى من ظلام الفسق،والتلطخ بأوحال الدنيا،،،، قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم::.((عجباً للمؤمن،إن أمره كله خير،إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر،فكان خيراً لـــــــــــــــــه))،،
أما غيره،فسيحزن قليلاً ربما،ومن ثم سيمحي من ذكراه،كل ما يتعلق بالمأساة،ويعود على ما كان عليه من ضلال،ونسيان الآخرة،،
سبحان اللـــــــــــــــــــه،،
^________________________^
" صرخات قلب تائب "
صرخات ضميرٍ يناجي..قلباً مليئاً بالخطايا والمعاصي..
همسات شفتان تلهج دعاءً..تطلب الرحمة من رب الأعالي..
عينان ذرفت دمعاتها من بين أجفان اللياليـــــ،،
فؤاد قد دُنِّس بالذنوب .. بات مشتاقاً لماء التوبة الصافي..
أوهٌٌ يا نفسٌ ..كيف طاب لكِ أن تدعيني بين سراب الدنيا؟!!
أواهٌ يا ضميري .. كيف تجاهلتُك حتى غشَّتك آثامي؟!!
إحساسٌ بهول خطاياي يجتاحني،،
شعورٌ بالحزن يغمرني ويملأ كياني،،
كلمات تأنيب تحفُّ بها جنبات حياتي،،
عتابٌ يجول في ذهني الباكي،،
ألمٌ يتملكني،ويأسر آهاتي،،
شهقاتي تنطلق .. لتسبق عبَّراتي،،
وشبح الموت يخيم على ساعات حياتي،،
أشعر به قريباً مني .. بل بجواري،،
رحمااااك ربي .. قد انحدرت دموعي،،
فاجعلها ماء التوبة لتغسل به ذنوبي،،
شعاع نو متوهج،، أشعر به يلامسني .. ويبعث بدفئه يعانقني،،
أزاهير الإيمان العطرة .. تلك هي التي أحتاج لها،،
لتبث عبقها المعطاء .. عبر أحاسيسي و فؤادي المعبأُ بحنينٍ محمل بالاشتياق لفجر يومٍ جديد يظللنا تحت أجنحته المنيرة بظلال وارفة من قرآن كريمــ،،
تتناهى كلماته الذكية .. لتطرب أذناي و تهمس بآيات السعادة فيهما،،
نو فجرٍ بهيج،أشعر بإشراقه ينبلج من أعمق طيات كياني،،
حروف صُبغتْ بالحمد والثناء،انطلقت من فوهي الممتن،،لرب فوق أعالي السماء،،
قد سمَّى نفسه بالرحمن،فهو تعالى أرحم على أنفسنا من أنفسنـــــــــــا،،
لربما اليوم سيتوقف ذرف دموعي!!
لربما الآن سأنام ملء جفوني،،
لربما حينذاك .. سأكون في الفردوس أرفل في ثوب النعيــــــــــــــــــــمِ،،
^_______________^
أسأل الله عز وجل الهداية ، والخطى الصالحة للبشرية
قاطبــــــــــــــةً،،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
لينــــــــــــــــــزي،،
أما بعد..
خلال حياتنا،دائماً تقابلنا عثرات،حفرٌ،ودروب ملتويةٌ شائكة،،
في بعض الأحيان،ننجح بتجاوزها،وفي البعض الآخر،يتعسَّر علينا ذلك،فقد يحالفنا الفشل مراتٍ عديدة،فتفتر عزائمنا،وتخار قوانا،ولكننا،وعلى الرغم من مدى صعوبة هذا،ننجح في تخطيها،ونتهلل فرحاً بذلك،،
لكن هناك شيءٌ واحدٌ أكيد..
وهو أن مهما بلغ عدد المصاعب التي تقابلنا من بين عمر زماننا،ومهما شقّتَ علينا امتحانات الدنيا،فلن تنتهي أبداً...أبداً،،
وإن تمنينا هذا من أعماق أفئدتنا،فلن تنفكُّ ساعات أيامنا عن مفاجأتنا بالمروّعِ القاسي،والحزين المر،،
ولن يسلم كائنٌ كان من لحظاتها العسيرة،،
ولن ينجح أي شخص في الصبر عليها،فسرعان ما تُصاب نفسه بالملل،فيسأم هذه الحياة وما فيها،،
إلا ..هنالك استثناء يلوح في الأفق،حاملاً معه أملاً مزدهر لكل من ثقُلتْ عليه دنياه،وكثُرت على فؤاده هموماً فاقت الجبال بأساً وشدة،،
فلن يسلم منها،إلا من كان قلبه عامراً بذكر الله تعالى،،محفوفاً بآياته العطرات،،
لن ينجو من مآسيها،سوى من اتخذ إيمانه سلاحاً،ونوراً يضيء بتألقه جُنبات كهوف اليأس المظـــــــلمة،،
فدائماً وأبداً،ومنذ قديم الدهر،،
تأخذنا دنيانا على حين غفلةِ منا،لتفاجئنا،بنبأٍ مروَّعٍ قاسٍ،لا نملكُ حياله من الأمر شيئاً!!
والمؤمن فقط،من يغرس إله الكون جلَّ جلاله غرائز الصبر بين ثنايا قلبه الحزين،
ومن جعل دين الله عز وجل حليفاً له في شؤون حياته جمعاء،هو فقط من سيسلمه تعالى من ظلام الفسق،والتلطخ بأوحال الدنيا،،،، قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم::.((عجباً للمؤمن،إن أمره كله خير،إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر،فكان خيراً لـــــــــــــــــه))،،
أما غيره،فسيحزن قليلاً ربما،ومن ثم سيمحي من ذكراه،كل ما يتعلق بالمأساة،ويعود على ما كان عليه من ضلال،ونسيان الآخرة،،
سبحان اللـــــــــــــــــــه،،
^________________________^
" صرخات قلب تائب "
صرخات ضميرٍ يناجي..قلباً مليئاً بالخطايا والمعاصي..
همسات شفتان تلهج دعاءً..تطلب الرحمة من رب الأعالي..
عينان ذرفت دمعاتها من بين أجفان اللياليـــــ،،
فؤاد قد دُنِّس بالذنوب .. بات مشتاقاً لماء التوبة الصافي..
أوهٌٌ يا نفسٌ ..كيف طاب لكِ أن تدعيني بين سراب الدنيا؟!!
أواهٌ يا ضميري .. كيف تجاهلتُك حتى غشَّتك آثامي؟!!
إحساسٌ بهول خطاياي يجتاحني،،
شعورٌ بالحزن يغمرني ويملأ كياني،،
كلمات تأنيب تحفُّ بها جنبات حياتي،،
عتابٌ يجول في ذهني الباكي،،
ألمٌ يتملكني،ويأسر آهاتي،،
شهقاتي تنطلق .. لتسبق عبَّراتي،،
وشبح الموت يخيم على ساعات حياتي،،
أشعر به قريباً مني .. بل بجواري،،
رحمااااك ربي .. قد انحدرت دموعي،،
فاجعلها ماء التوبة لتغسل به ذنوبي،،
شعاع نو متوهج،، أشعر به يلامسني .. ويبعث بدفئه يعانقني،،
أزاهير الإيمان العطرة .. تلك هي التي أحتاج لها،،
لتبث عبقها المعطاء .. عبر أحاسيسي و فؤادي المعبأُ بحنينٍ محمل بالاشتياق لفجر يومٍ جديد يظللنا تحت أجنحته المنيرة بظلال وارفة من قرآن كريمــ،،
تتناهى كلماته الذكية .. لتطرب أذناي و تهمس بآيات السعادة فيهما،،
نو فجرٍ بهيج،أشعر بإشراقه ينبلج من أعمق طيات كياني،،
حروف صُبغتْ بالحمد والثناء،انطلقت من فوهي الممتن،،لرب فوق أعالي السماء،،
قد سمَّى نفسه بالرحمن،فهو تعالى أرحم على أنفسنا من أنفسنـــــــــــا،،
لربما اليوم سيتوقف ذرف دموعي!!
لربما الآن سأنام ملء جفوني،،
لربما حينذاك .. سأكون في الفردوس أرفل في ثوب النعيــــــــــــــــــــمِ،،
^_______________^
أسأل الله عز وجل الهداية ، والخطى الصالحة للبشرية
قاطبــــــــــــــةً،،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
لينــــــــــــــــــزي،،