مايا
4-2-2007, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنها قصة قصيرة حكتها معلمة لي عندما كنت في الأبتدائية وما جعلني أذكرها طول تلك السنين هي العبرة الرائعة التي يمكن أن تستخرج منها
في قديم الزمان
كان هنالك شجرة ضخمة
وكان هنالك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق أغصانها ويأكل ثمرها ثم ينام في ظلها
كان يحب الشجرة وكانت هي تحبه
مر الزمن وكبر الطفل
وفي يوم من الأيام .... رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة :" تعال وألعب معي "
فأجابها :"لم أعد صغيرا لألعب حولك"
"أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها "
فأجابته :"لا يوجد معي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ ثمري لتبيعه ثم تحصل على النقود "
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمرها وغادر سعيدا
وبعد فترة طويلة من الزمن
عاد ....ولكنه أصبح رجلا !!!!!!!
كنت الشجرة في منتهى السعادة لعودته
وقالت له : "تعال والعب معي "
ولكنه أجاب :"لا يوجد لدي وقت للعب ...فقد أصبحت رجلا مسؤل عن عائلة"
"ونحتاج لبيت يأوينا......هل يمكنك مساعدتي"
ردت :" أسفة ....فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني
لتبني بيتا لك "
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو مسرور
كانت سعيدة برؤيته مسرورا
ولكنها عادت وحيدة مرة أخرى
وفي يوم حار من أيام الصيف
عاد الرجل وعادت الفرحة لقلبها
فقالت له:" تعال والعب معي "
فقال :" لقد تقدمت في السن ..... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
......هل يمكنك أعطائي مركبا ؟؟........"
فأجابت :"خذ جذعي لبناء مركب وبعدها يمكنك أن تبحر .....وتكون سعيدا ....."
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع منه مركبا
سافر ولم يعد لمدة طويلة
أخيرا عاد بعد غياب طويل .........
ولكن الشجرة قالت له :"أسفة لم يعد لدي شيئ أعطيه لك ........
لايوجد ثمار ........
فقال :"لا عليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها "
تابعت......لم يعد عندي جذع لتتسلقه ......
أجابها :"لقد أصبحت عجوزا ....ولا أستطع القيام بذلك "
فقالت .......أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
قالت وهي تبكي ........كل مابقي لدي جذور ميتة .........
فقال :"كل ما أحتاجه هو مكان أستريح به فأنا متعب بعد تلك السنين "
فأجابته :"جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
تعال ........تعال وأجلس معي لتستريح "
جلس الرجل اليها .........كانت سعيدة ........تبسمت والدموع تملئ عينيها
هل تعرف من هذه الشجرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنها أبويك .....فأحبهما
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنها قصة قصيرة حكتها معلمة لي عندما كنت في الأبتدائية وما جعلني أذكرها طول تلك السنين هي العبرة الرائعة التي يمكن أن تستخرج منها
في قديم الزمان
كان هنالك شجرة ضخمة
وكان هنالك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق أغصانها ويأكل ثمرها ثم ينام في ظلها
كان يحب الشجرة وكانت هي تحبه
مر الزمن وكبر الطفل
وفي يوم من الأيام .... رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة :" تعال وألعب معي "
فأجابها :"لم أعد صغيرا لألعب حولك"
"أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها "
فأجابته :"لا يوجد معي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ ثمري لتبيعه ثم تحصل على النقود "
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمرها وغادر سعيدا
وبعد فترة طويلة من الزمن
عاد ....ولكنه أصبح رجلا !!!!!!!
كنت الشجرة في منتهى السعادة لعودته
وقالت له : "تعال والعب معي "
ولكنه أجاب :"لا يوجد لدي وقت للعب ...فقد أصبحت رجلا مسؤل عن عائلة"
"ونحتاج لبيت يأوينا......هل يمكنك مساعدتي"
ردت :" أسفة ....فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني
لتبني بيتا لك "
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو مسرور
كانت سعيدة برؤيته مسرورا
ولكنها عادت وحيدة مرة أخرى
وفي يوم حار من أيام الصيف
عاد الرجل وعادت الفرحة لقلبها
فقالت له:" تعال والعب معي "
فقال :" لقد تقدمت في السن ..... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
......هل يمكنك أعطائي مركبا ؟؟........"
فأجابت :"خذ جذعي لبناء مركب وبعدها يمكنك أن تبحر .....وتكون سعيدا ....."
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع منه مركبا
سافر ولم يعد لمدة طويلة
أخيرا عاد بعد غياب طويل .........
ولكن الشجرة قالت له :"أسفة لم يعد لدي شيئ أعطيه لك ........
لايوجد ثمار ........
فقال :"لا عليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها "
تابعت......لم يعد عندي جذع لتتسلقه ......
أجابها :"لقد أصبحت عجوزا ....ولا أستطع القيام بذلك "
فقالت .......أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
قالت وهي تبكي ........كل مابقي لدي جذور ميتة .........
فقال :"كل ما أحتاجه هو مكان أستريح به فأنا متعب بعد تلك السنين "
فأجابته :"جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
تعال ........تعال وأجلس معي لتستريح "
جلس الرجل اليها .........كانت سعيدة ........تبسمت والدموع تملئ عينيها
هل تعرف من هذه الشجرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنها أبويك .....فأحبهما
.